راني في مشكل

[حبيبة زوجها]

صراحة مشكلتك صعيبة منقدرش نقولك اتزوجها قربما كانت تكذب عليك ومنقدرش نقولك خليها لتكون تابت فعلا على غلطتها وربي سترها على يدك انت وكيما نقوله ندي ذنوبها
اننصحك بالاستخارة والاستغفار وربي يوريلك الطريق الصحيحة ان شاء الله

[fofol]

أن منك انشور ماما هي تحبلك أخير هادي مشي حاجة سهلا

[عبد الله 22]

السلام عليكم قرر صعب حكم عقلك وبصيرتك

[مريم الصابرة]

السلام عليكم أخي
شوف خويا هي المسألة صعيبة لكن الله أمر بالستر وإنت اللي عارف معناها قادر تتقبلها وتعيش حياتك معاها وتعطيها فرصة بشرط لو تعرف روحك فعلا راح تسترها وتنسى الموضوع وما تبقاش تعايرها عند أول فرصة
إنت فكر وكبر قلبك وتجاوز وماكانش اللي عارف إنت وهي برك تخيل لو إنت خليتها ماراحاش تقدر دير ثقة في راجل آخر وتحكيلو واش صرالها وأكيد ما راحش يقبلها علاه تضيعلها حياتها وفي يدك تسترها وتتزوجو وتكون معاها أسرة عادي انا ننصحك تسترها وتنسى الموضوع و ربي يسترك فالآخرة

[المتاملة]

نصيحة اولا الجأ الى الله بالدعاء واكثر من الاستغفار ثانيا قبل الاقبال على الزواج استفتي عالما ثقة وان كنت من العاصمة اسأل الشيخ فركوس حفظه الله وذلك بان تعرض عليه قصتك كاملة او حاول اتصال به هاتفيا .
وهدا ماوجدته من كلام الشيخ فوزان في حكم نكاح الزانية فنظر إليه الشيخ الفوزان من منظورين

الأول: وهو حكم الزواج من التائبة من الزنا وقال: إذا تابت المرأة من الزنا، حل نكاحها لمن زنا بها ولغيره. وهذا هو قول الجمهور من العلماء وهو مذهب الأئمة الأربعة، وكان المولى عز وجل صرح بأن الذين يزنون ومن ذكر معهم، إن تابوا وآمنوا وعملوا الصالحات، فإن الله يتوب عليهم، ويبدل سيئاتهم حسنات، بل إن القرآن الكريم ذكر أنه تقبل التوبة من الشرك وهو أعظم الذنوب، وقوله رسوله صلى الله عليه وسلم "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، وقد سئل أبو بكر رضي الله عنه عن رجل زنا بامرأة ويريد أن يتزوجها، قال: ما من توبة أفضل من أن يتزوجها خرجا من سفاح إلى نكاح.


الثاني: وهو القول أن الزانية لا تحل لمن زنا بها أبدا، حتى وإن تابت، فإن نكحها لم يزالا زانيين ما اجتمعا، قال ابن مسعود رضي الله عنه في الذي يتزوج المرأة بعد أن زنا بها "هما زانيان ما اجتمعا" واستدلوا بقوله تعالى: {وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}، ويرى هؤلاء أن هناك نهياً عن نكاح الزانية التي لازالت مصرة على الزنا، أما التي تابت فهي مستثناة، وأيضا قولهم: إنها محللة لغير الزاني.

ويرى الشيخ الفوزان أن قول جمهور العلماء من الصحابة، ومن بعدهم أقوى حجة، وأظهر دليلا، فيكون قولهم هو الراجح، بأن الزانية لو تابت وثبت توبتها يجوز نكاحها..

ولكن كيف تعرف توبة الزانية؟ يقول الشيخ عبدالعزيز الفوزان: لقد اختلف العلماء حول تحقق توبة الزانية على قولين:

الأول: إن توبة الزانية كتوبة غيرها، وتكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة إلى الذنب وهذا هو قول الجمهور.

الثاني: أن تراود على الزنا فتمتنع، وهو مروي عن عمر وابنه وابن عباس، وهو المشهور عند مذهب الحنابلة، ودليلهم ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قيل له: "كيف تعرف توبتها؟ قال: يريدها على ذلك، فإن طاوعته فلم تتب، وإن أبت فقد تابت.

ويقول الشيخ الفوزان: أنا لا أسلم بصحة هذا الأثر، لا عن ابن عمر ولا عن غيره من الصحابة، لأنه لو ثبت عن أحد منهم لرواه أهل السنن والآثار، بل وحتى لو ثبت فإنه لا يتعدى اجتهاد صحابي قد خالفه غيره من الصحابة.

أما عن نكاح الزانية غير التائبة فقد اختلف العلماء في حكمه،

الأول: أنه يحرم نكاح الزانية قبل توبتها وهو مذهب الحنابلة.

الثاني: أنه يجوز نكاح الزانية قبل توبتها وهو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية وقول للحنابلة، لأن المولى عز وجل بعد أن ذكر المحرمات من النساء قال {وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ} وقال: {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ}.

ويرد الشيخ الفوزان على هذا الرأي بالقول: إننا نسلم أن من رأوا هذا الرأي أنهم يرون حل نكاح الزانية قبل توبتها، بل الظاهر من الفعل أن الزانية لا تنكح قبل توبتها.

وانتهى الدكتور الفوزان إلى الرأي الفقهي بتحريم نكاح الزانية حتى تتوب.

[exodia31]

من ستر مؤمنا فى الدنيا ستره الله يوم القيامة

[بنت لبحر]

ننصحك صلي صلاة الاستخارة و خليها على ربي

ربي يكون معاك