كان هناك ثلاثة رجال يمتلكون 17 جملا عن طريق الإرث بنسبٍ متفاوتة ..
فكان الأول يملك نصفها، والثاني ثلثها، والثالث تسعها :
وحسب النسب يكون التوزيع كالآتي ..
الأول يملك النصف (17÷2) = 8.5
الثاني يملك الثلث (17÷3)= 5,67
الثالث يملك التسع (17÷9 ) = 1.89
ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبح أي منها أو بيع جزء منها قبل القسمة .
فما كان منهم إلا أن ذهبوا للإمام علي رضي الله عنه لمشورته وحل معضلتهم
قال لهم الإمام علي رضي الله عنه : هل لي بإضافة جمل من جمالي إلى القطيع ؟؟
فوافقوا بعد استغراب شديد !!
فصار مجموع الجمال 18 جملا ، وقام الإمام علي (رضي الله عنه ) بالتوزيع كالتالي :
الأول يملك النصف (18÷2) = 9
الثاني يملك الثلث (18÷3)= 6
الثالث يملك التسع (18÷9) = 2
ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون .. 17 جملا !
فأخذ كل واحدٍ منهم حقه ..
واسترد الإمام جمله ( الثامن عشر)
علي كرم الله وجهه باب مدينه العلم له علم خاص بهذه المسائل
نعود للمسألة اي واحد يفكر ريا ضيا او لديه ذهنية رياضية
بامكانه ان يحل هذا النوع من المسائل الصعوبة تمكن كيف نترجم هذه المسألة اوغيرها رياضيا
الحل/
نفرض ان x هي الحل بمعنى ماهو العدد الذي ناحذه للقسمة بدل 17 في المقابل ان المجموع =17
الترجمة الرياصية لهذا المطلوب هي المعادلة المكتوبة بالاخضر
x/2+x/3+x/9= 17 ونحل معادلة من الدرجة الاولى فنجد الحل
x=18
x/2+x/3+x/9= 17
بضرب المعادلة في 18 تصبح
9x+6x+2x =17*18.............17x=306
;
ومنه x=18
هنا عرفنا ان 18 الحل للمعضلة وهم لديهم فقط 17
كان الحل عند علي كرم الله وجهه ان يعرض عليهم زيادة بعير واحد للتركة (17) لتصبح 18
هذا حل يرضي الجميع لانه زيادة في سهم كل منهم ولا يترك باقي للقسمة يصبح محل خلاف
في المقابل القوم يأخذوا ما جاءوا به من تركة بعد القسمة ويبقى البعير الذي كانت زيادته ليحل المشكل فقط