[quote=شولاك;1054688802]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو النذير
السلام عليكم ...
واقع مضحك ومبك ...
شخصيا لم أستطع استصاغة أن بعضنا يرفض تأطير ندوة تربوية ..! يرفض بحجة مراعاة حدود القانون كما يدعي، ولذلك لابد من توضيح أمر مهم.
كم ندوة تربوية يبرمجها مفتش المقاطعة سنويا؟
فحسب ما لاحظت على امتداد سنوات طويلة أنها لا تتجاوز العشرة، كما أنها في أقصى الحدود تمس المستوى الواحد مرتين على الأكثر وفي الغالب مرة واحدة سنويا، أي أن الأستاذ المعني بتأطير الندوة قد يتصادف ويكلفه المفتش مرة واحدة في خلال سنوات.
السؤال الذي يطرح نفسه: لم يرفض بعض الزملاء تأطير الندوة التربوية باحثين عن مخرج قانوني كما قد يتراءى لهم؟ وكأن بهم مدفوعين إلى المقصلة ..! في حين أن الأمر لا يعدو سوى زيادة للفائدة وتوسيع لمدارك تخص الرسالة التربوية، وما تفتأ ستعود على المعلم والمتعلمين بالفائدة.
لقد أثبتت السنون أن هناك صنفان فقط من الزملاء يجد حرجا ورفضا داخليا لتأطير الندوات:
1- صنف رعديد لا يملك الشجاعة الأدبية ليقف أمام جمع من زملائه وزميلاته فيتكلم بارتجالية شارحا مفسرا بعضا من عناصر موضوع الندوة، فيجد نفسه يرتجف ويتلعثم، بل ولا تقوى ركبتاه على حمله، فيشتد تعرقه ويجف حلقه وتنفلت الكلمات منه حتى أنه يصاب بالتيهان فيضيّع رؤوس خيوط كلامه ولا يستطيع لها مسكا.
2- صنف كأعجاز النخل فارغ المحتوى من أي ثقافة بيداغوجية / تربوية يستطيع بها أن يقنع حاضري الندوة التربوية، وإن حدث ووقف مرغما كثر لغطه وغلطه لتحيله زلاته للغرق في بركة ماء، وإن لم يسعفه المفتش بالتدخل لفقد وعيه وسقط على الأرض متخبطا.
لا نختلف أبدا أن مريدي البحث النابع عن حب الاستزادة في المجال التربوي لا يجدون أبدا حرجا في القيام بالواجب القيادي لندوة تربوية بل ويقَوْلبون هذا النوع من المهام في قالب حسن الظن بهم لكفاءاتهم المشهود لهم بها.
في أقل الأحوال؛ أيراهن أحدنا على أن المهتم بالتحضير لندوة تروبوية لن يستفيد منها شيئا؟ لذلك فعجبا للباحث عن أكذوبة المخرج القانوني كما يدعي، فقط لأنه واحد من الاثنين المذكورين أعلاه.
|
أشكرك على هذا الأسلوب الأدبي الرائع جدا في الطرح...غير أنك جانبت الصواب يا هذا أو بالأحرى جانبك الصواب أنت تهيم في واد بعيد عن وادينا لا هذا و لا ذاك مما ذكرت يا أستاذ ، و لا يحق لك أن تطلق هذه الأحكام الجائرة في حق زملائك و تنعتهم بهذه النعوت المشينة ، ثم إن كنت لا تعلم هؤلاء ضحوا بالغالي و النفيس من أجل هذه اللحظة التي سرقت منهم فالثمار جناها غيرهم .