وعليكم السلام
نحن نتكلم من جانب شرعي وليس فيه بعده رأي او مشورة
هذه الاجابة من الشيخ ابن الباز رحمه الله
إذا كان حال زوجتك ما ذكرت من تهاونها بالصلاة، وعدم محافظتها عليها رغم نصيحتك لها واجتهادك في توجيهها إلى الخير، فالواجب عليك فراقها؛ لأن من ترك الصلاة من الرجال والنساء كفر كفرا أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح؛ ولأحاديث أخرى وردت في ذلك.مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر.
لهذا لا تنتظر وتصبر يجب ان تضع لها حدا في هذه المسألة تركها الصلاة...اما مسألة النظافة فزوجتك ..قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6].وقال صلى الله عليه وسلم في دعائه: (اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)[صححه الألباني].
ومن لا تهتم بالنظافة والجمال وهذا الاسلام حثنا عليه فهي لا تتمتع بصحة نفسية جيدة؛ لأن الإنسان السوي الذي يتمتع بالصحة النفسية عنده التحمس والإقبال على الحياة.وتجده كل شئ يحبه جميلا ويحبه نظيفا وطاهرا ويخاف ان يصيبه من جراء اهمال نفسه او حياته شئ من الضرر ..فمثلا الذي تجده عنده الاكتآب والحزن نظرته من حوله سوداوية والنظافة آخر شئ يفكر فيه وهذا من نقص في الدين فالمسلم والمسلمة النظافة والطهارة والمسؤولية ورعاية الزوج من أولويات حياة ولنا في أمهات المؤمنين قدوة حسنة ..مع هذا الرفق الرفق ان كانت احداهن هكذا
الا في امور تتعلق بأركان الاسلام مثل الصلاة فلا هنا انصح بالصبر وفقك الله..وهدى الله زوجتك ..