ودائــ عً لا تضيعْ

[حُقنةُ ( أملْ )]

و في جيديَ كلامٌ كثيرٌ .. أتقوّلهُ لنفسي
فــ رصيفُ أفكاري .. مزدحمٌ
والطريقُ العامّ .. يعجّ بالغرباءْ


لا أجدُ الهدوءَ . كيْ أكتبْ
أعاني وبشدة أرقآ .. لحظاتِ الكتابة


كمْ أمقتُ .. حرفَ الهزلْ ( ماذآ لو ) !!
و مع ذلكَ .. أمارسهُ رغمآ ..
أثناءَ الكتابة !


وأعاني الأمرّينْ ..
أرقٌ ساعاتِ الكتابة .. بتعويذةِ ماذا لو !
وتخبط الحرفِ داخلي ..


أعاني الأمرّينْ !!



صفوهــــــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

نجيئُ بمرهمٍ .. فيخفّ الألمْ !
ليسَ لأنّ المرهم فعالٌ جدآ !

بلْ لأننآ .. تأمّلنآ شفاءً بهِ !
و إن لم نتحسنْ .. شعَرنآ بالعكسْ !



أقصدْ ..
إن كانَ تأثيرُ المُرهمِ هذآ !




فأنّى بقلبِنآ وجعٌ ..
و خالقنآ من يشفِي !






صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

ولأننآ لا نعرفُ ما سيكونُ في الغدِ !
ولأنّ الآتي .. في غيبِ الله !


لا ضررَ إن تصورناهُ ( جميلا )



صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

قد لا نقصدُ الأذية !
لكننآ بتصرفٍ غبيّ ..
نؤذيِ أقربَ الأرواحِ إلينآ !


والأدهى .. أننآ نطالبهمْ بالمغفرة !
ونغضبُ منهمْ إن تألموآ .. بسببنآ


وحُجتنآ .. أنّهمْ يعرفونَ من نكونْ !


هئْ .. رُبّ عذرٍ أقبحُ من ذنبْ !




صفوهـــْ ~

[moh140]

قال لقمان لولده : شيئان إذا حفظتهما لا تُبالي بما ضيَّعت بعدهما ، درهمك لمعاشك ودينك لمعادك

[حُقنةُ ( أملْ )]

و إن كانَ لا يَرُدّ القدرَ غيرَ ( الدّعاءْ )..

ربّي في هذا المساءْ
تقبّل كلّ دعوةٍ ..
أحملُهآ في داخليِ ..



وإن لم أحسنْ الافصاحَ عنهآ ..
وإن نسيتُ بعضآ منهآ ..
وإن آثرتُ غيرهآ عنهآ ..



وحدكَ الهيِ تسمعُ نبضهآ ..
في داخلي !

فحققهآ لي . .


صفوهــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

و أريدُ أنْ أُفرغَ كلّ ما يعترينيِ ..
بإنسانٍ لا يفهمُ لُغتيِ .. !


صينيّآ مثلا !


كيْ لا يفهمَ ما أقولْ !
و كي لا يُحرجنيِ بالأسئلة !
فأضطرّ للكذبْ !

أريدُ من يسمعنيِ حتى النهاية !
دون أن يفهمَ ما أقولْ ..


و حينَ أنتهيِ .. يضمّني بدافعِ الغريزةِ الانسانية !
لأنّهُ فقط شعرَ باختناقي ..
وأنّهُ لم يفهمْ حرفآ ممآ قلتُ !



صفوهــْ ~

[hakimabouhmidi]

كلماتك كبرياء وقوة
ارجولك دوام الانفة والعزة
بارك الله فيك

[حُقنةُ ( أملْ )]

بعدَ الأوانْ ..
نكتفيِ بالصمتْ !


و يحسبونَ الصمتَ ..
على سبيلِ الرضى !


كيفَ نُعاتبهمْ على أشياءٍ
لا تعنيِ لهمْ شيئآ .. !!


كيفَ نُعاتبهمْ .. على اشياءٍ
تعنيِ لنآ الكثيرْ ..!!




صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

تصلُ بنآ .. انْ نُحاكيِ أنفسنآ
بصوتٍ مرتفعْ !



ليسَ لأنّه مآ منْ أحدٍ يُنصتُ لنآ
و ليسَ جنونآ .. مسنّآ
وليسَ من الوحدة نفعلُ ذلكْ !



بلْ ..



لأنّ خيالهمْ ضاقَ بهمْ ..
لدرجةِ أنهُ صارَ قزمآ أمامَ قِصصنآ ..
وأنهمْ ..



جميعهمْ وإن صدقوآ ..
لنْ يتخيلوا مقصدنآ !



صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

بعضُ الكلامِ يختنقُ داخلنآ .. ولا يموتْ


لا نتلفظُ بهِ ..
نُخفيهِ عن واجهةِ ألفاظنآ .. عمدآ



نشدّ على أنفاسهِ أن يموتَ ..
ولا يموتْ !




صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

لستُ حزينة ..
لأنّ البشرَ يملكونَ قوى خارقة .. فيتحوّلونْ !


بلْ أحزنُ ..
عندمآ نتصنّعُ .. ( الدّهشة )


وهمْ يتباهونَ أمامنآ ..
بتلكَ القوى الخرافية !!



صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

سكونٌ يتدفقُ ببطئٍ ..
بينَ جوانبِ روحي !

فــَ
تستيقظُ لخطواتهِ الهادئةْ ..


كلّ أوجاعي .. !




صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

منذُ متى تعلمتُ الكذبْ !
متى آخرَ مرّة صدقتُ فيهآ ..
لا أعرفْ ..


كلّ ما أعرفُهُ أنّي .. صرتُ أكذبْ
عن غفلةٍ وعن علمْ .. !

بكاملِ إرادتيِ ..
بكلّ رغبتيِ .. أنآ أكذبْ !


حتّى على نفسيِ ..
وحتى على أُمّي ..صرتُ أكذبْ !



أبتسمُ في وجوهٍ كثيرة .. لأكذبْ
وكلّ ما أحكيهِ كذبْ ..



أنا .. متعبةٌ جدآ وجدآ و جدآ







صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

أنآ لا أغلقُ البابَ في وجهِ أحدْ !
أنآ أطفئُ الأنوارَ كيْ لا يدقّ بابيَ أحدْ ..

أنآ لا أستضيفُ زوارآ ببيتيِ ..
أنآ أريدُ سُكانآ لبيتي !



وكذلكَ تعلّمَ قلبيِ أنْ يفعلْ !







صفوهـــْ ~