بوادر ربيع عربي في السودان...مسيرة الربيع العربي مستمرة لمقارعة الطغاة و الإستكبار

[*ماسة *]

والسودان أيضا !!!!!!!!!!!!
وهل تبقى في السودان ما يدعو لتخريبه وتشتيته ، ألم تُقسم السودان بفضل الديمقراطيين ؟؟؟؟ فلما الجنون العربي؟؟؟

أما حديثك عن الجزائر ، " فمن يريد الخراب لجزائرنا الحبيبة ، فحتى في أحلامه لن يرى هذا الجنون" .................الحمد لله نملك شبابا يُفرق بين الاصلاح والخراب.

[الزمزوم]

يبدو أن البعض منا ينسى أن السودان هو منذ مدة يعيش التخريب الممنهج من الدول الإمبريالية أخرها تقسيمه إلى دولة شمال وجنوب ، ناهيك عن قضية دارفور ، و مذكرة اعتقال رئيسه البشير والعقوبات المسلطة عليه ، أضف إلى ذلك تحرش جيرانه من الإفريقيين .... بتحريض من الصهيونية العالمية ، أي ربيع هذا الذي سوف يقضي على ما بقي من السودان سلة العالم الغذائية سابقا ؟

[مسلم سني]

السلام عليكم
اين نتائج الربيع الذي تتحدث عنه أخي ينابيع الصفاء؟؟؟
وزد أتذكر أنك كتبت موضوعا يتحدث عن ثمار الربيع المزعوم والتي كنت تعبر فيه عن رفضك له؟؟
لا أفهم كيف تغير موقفك هكذا؟؟؟؟
الجزائر لن يحدث لها وفيها مايحدث عند جيرانها كن واثقا
احترماتي

[ينابيع الصفاء]

صحيح أخي -مسلم سني- نقلت موضوعان مهمان عن الربيع العربي أحدهما كان من رؤيتي الخاصة و كان عبارة عن بحث يعبر عن جوهر الربيع العربي و أهدافه الحقيقية النبيلة و لكن الأمور أخذت منحى آخر لم نتصوره فانتشر العنف و الفوضى و اشتدت الطائفية و العدائية مما حول الربيع العربي إلى جحيم حقيقي و خاصة في ليبيا و في سوريا و هما الثورتان التي حدث فيهما تدخل كبير من الغرب و من العرب كذلك و اتسمتا بالتسليح و بالحرب التي لا ترحم و يمكن فهم موقفي من خلال هذا الموضوع

قبسات من الربيع العربي في القرآن الكريم..مسيرة إصلاح البشرية و سفينة النجاة...بحث خاص لينابيع الصفاء

لنبك أمة غرق الكثير منها في شهوة المال و السلطان،فانبطحوا لمخططات أعدائهم إلى درجة الخزي و العار

[ينابيع الصفاء]

مقاومة الظلم و نهب الثروات،و سوء التوزيع: كان من أبرز معالم هذا الدين تأكيده على العدل،و الانصاف،و إشاعة الحب،و حماية حقوق الناس.
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الإحْسَانِ وَ إِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْكَرِ...) (النحل/ 90).
(وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى..) (المائدة/ 8).
و رغم صراحة هذه المبادئ التي أرسى الإسلام قواعدها،و أقام النبي صروحها في الحياة العملية و عاش الناس في ظلالها زمناً،إلاّ أن الحكام المسلمين على مر العصور أصروا على نبذها و دفنها،و إقامة المنكر،و الظلم،و النظام الاقطاعي،و نهب الثروات، و إشاعة البغضاء بين الناس بدلاً لها حتى صارت ثروة الأمة العامة و إن أموال الأمة، و نفوسها ملكاً للطاغية المزعوم،يحيي من يشاء،أو يزهق نفس من يشاء،و يمنع العطاء عمن يشاء،و يعطي من يشاء.
أمّا العدالة،و المحبة و الانصاف فقد أصبحت حسرة في نفوس طالبيها من المستضعفين،و المظلومين،و أوساط الأمة المختلفة.
...................
النهضة المستوحاة من الربيع العربي كانت نهضة حضارية شاملة في جوهرها و أهدافها، تتمحور حول خلاص الإنسان و تحقيق كرامته، و إعادة حقوقه المغتصبة، و توفير حريته الممتهنة، فكانت المنظومة التشريعية الإسلامية التي شاء الله تعالى من خلالها قيام حياة حرة كريمة، تسود فيها العدالة الإلهية في الأرض «القسط»، و تتكافأ فيها الفرص، لبني الإنسان، و تستبعد فيها حالة استعباد الإنسان للإنسان، و ليسود فيها الشرع، و القانون الإلهي فحسب، و يتحوّل الحكم فيها إلى عقد اجتماعي بين الأمة و الحاكم، لكي يحقق مصالح الناس، وفق الشريعة الربانية الهادية.
(وَ مَا كَانَ النَّاسُ إِلا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَ لَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (يونس/ 19).
(قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) (الأنعام/ 65).
........

[Back To Basics]

ندعو الله أن ينصر المسلمين في السودان على أعدائهم