فَلَيْسَ دُوْنَكَ شىءٌ" - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فَلَيْسَ دُوْنَكَ شىءٌ"

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-29, 22:59   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
roufaida19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية roufaida19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=ابو الفداء الجلفي;1054469720]-خبر الاحاد يتواتر سنده!!!! ماذا تقصد؟؟؟

{ هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} ""الاية هي المتواترة فقط وبعض الاحاديث اما ما بقي فهو احاد اي رواية الواحد عن الواحد وهناك اقسام اخرى لا تخرج ابدا الى المتوتر .
حديث سيدنا علي في حكم المشهور ومعناه موجد في الاية السابقة الذكر.





الله المستعان
أجزم أنك لا تفقه شيئا في علم الحديث
أراك تخلّط وحدك وتلعبها فاهم
أنا أتكلّم عن السطرين اللذين في نهاية موضوعك (قول علي : كانَ الله ولا مكانَ وهوَ الآنَ على ما عليْهِ كَانَ"
أنت أشعري وسادتك الأشاعرة يردون خبر الآحاد بأقسامه (والتي منها المشهور الذي تتحدث عنه )


أزيدك :
قال ابن حجر-رحمه الله-:"وقع في بعض الكتب في هذا الحديث:"كان الله ولا شيء معه،وهو الآن على ما عليه "،وهي زيادة ليست في شيء من كتب الحديث،نبه على ذلك العلامة تقي الدين ابن تيمية"ا.هـ."فتح الباري شرح صحيح البخاري"6/244
أزيد : أبو منصور البغدادي المتكلم الأصولي لا علاقة له بعلم الحديث ، وهو غير معدود من المحدثين ،
كيف يكون من المحدثين وقد اشترط لصحة الحديث أن يكون موافقاً للعقل وإلا كان خبراً مردوداً
ثمّ هل اطلعت على كتابه ( الفَرق بين الفِرق )الذي روى فيه هذه المقولة المكذوبة؟؟؟؟؟؟؟
هل ساق لهذ الرواية إسنادا يا تُرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا أجيبك، لا وألف لا يا جلفاوي .
رووووح تقرا مبادئ علم الحديث باش تفهم متى تُقبل الرواية ومتى تُرد
=========================================
إطلعتُ على موضوعك الذي على هذا الرابط :https://www.djelfa.info/vb/showthread...post1054469837
وأخص بالذكر هذا المقطع :فإن قيل : فقد روى البخاري عن نافع عن عبد الله قال { : ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه لا يخفى عليكم أن الله ليس بأعور . وأشار بيده إلى عينه ، وأن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية } .
فالجواب من وجهين : أحدهما أن هذا خبر واحد ، لا يوجب علما (هذه العبارة سُقتَها في موضوعك )
ها أنت تناقض نفسك
كيف تقبل المشهور وترد الآحاد ؟؟ مع أنّ المشهور قسم من أقسام الآحاد
وسادتك الأشاعرة يردون خبر الآحاد في العقائد جملة وتفصيلا
هل إنتهجت لنفسك منهجا خالفتَ سادتك فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟
تناقض عجيب إن دلّ على شيىء فإنما يدل على عدم إحاطتك بعلوم الشريعة فاحفظ ماء وجهك ولا تناقش ما لا تحسن









 


قديم 2013-09-30, 05:38   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الشريعة تبسة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الشريعة تبسة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا رفيدة
بارك الله فيك










قديم 2013-09-30, 13:23   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عماد الدين1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roufaida19 مشاهدة المشاركة
إعلم أنّ أقوال العلماء يستدل لها ولا يستدل بها

نعم هذا هو المنهج السليم الذي لا ينبغي تعديه ،فإن الأدلة هي في الكتاب والسنة وما تفرع عنهما من الإجماع والقياس ، وأما أقوال أهل العلم فإنها كالدعاوى المفتقرة إلى أن يستدل لها ، فاحذر من أن تجعلها دليلاً مستقلا بذاته
اتعنين كل العلماء
ام تستثنين منهم بعضهم










قديم 2013-09-30, 14:16   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
roufaida19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية roufaida19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين1 مشاهدة المشاركة
اتعنين كل العلماء
ام تستثنين منهم بعضهم

مهما يكن من أمر فإن الجميع متفقون بأن العبرة بالدليل لا بالرجال، فمن ظفر بالدليل فالحق معه، والقاعدة المقررة أن: (أقوال العلماء يستدل لها ولا يستدل بها)، وقد قال شيخ الإسلام نفسه: (وليس لأحد أن يحتج بقول أحد في مسائل النزاع، وإنما الحجة النص والإجماع ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته بالأدلة الشرعية، لا بأقوال بعض العلماء، فإن أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية لا يحتج بها على الأدلة الشرعية) ، ولكن هذا كله لا يمنع من تحقيق القول في رأي هذا العالم؛ لما له من ثقل ووزن في الفقه الإسلامي، ولما لآرائه من الاحترام والتقدير عند ذوي الشأن وطلاب العلم وسائر المؤمنين.

(1) مجموع الفتاوى(26/202) و (11/265)، وانظر الفتاوى الكبرى(3/264)، وإعلام الموقعين(3/263)، (3/275).









قديم 2013-09-30, 14:49   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عماد الدين1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roufaida19 مشاهدة المشاركة
مهما يكن من أمر فإن الجميع متفقون بأن العبرة بالدليل لا بالرجال، فمن ظفر بالدليل فالحق معه، والقاعدة المقررة أن: (أقوال العلماء يستدل لها ولا يستدل بها)، وقد قال شيخ الإسلام نفسه: (وليس لأحد أن يحتج بقول أحد في مسائل النزاع، وإنما الحجة النص والإجماع ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته بالأدلة الشرعية، لا بأقوال بعض العلماء، فإن أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية لا يحتج بها على الأدلة الشرعية) ، ولكن هذا كله لا يمنع من تحقيق القول في رأي هذا العالم؛ لما له من ثقل ووزن في الفقه الإسلامي، ولما لآرائه من الاحترام والتقدير عند ذوي الشأن وطلاب العلم وسائر المؤمنين.

(1) مجموع الفتاوى(26/202) و (11/265)، وانظر الفتاوى الكبرى(3/264)، وإعلام الموقعين(3/263)، (3/275).
كلام ارى فيه انصاف
والقاعدة المقررة أن: (أقوال العلماء يستدل لها ولا يستدل بها)
وحتى افعالهم
اريد ادلة من الشرع على ما يفعله جل السلفية علماؤهم وعامتهم في ما يخص
صلاة التهجد جماعة هل فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم او الصحابة او التابعين
فقد سبق لكل علماء السلفية قولهم كل عمل لم يفعله رسول الله ولم يقره فهو بدعة
بمعنى تعطوني دليل او ما دزيدوش تستدلوا باقوال المبتدعة وشكرا









قديم 2013-09-30, 16:49   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
ابو الفداء الجلفي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

[QUOTE=roufaida19;1054481740]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي مشاهدة المشاركة
-خبر الاحاد يتواتر سنده!!!! ماذا تقصد؟؟؟

{ هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} ""الاية هي المتواترة فقط وبعض الاحاديث اما ما بقي فهو احاد اي رواية الواحد عن الواحد وهناك اقسام اخرى لا تخرج ابدا الى المتوتر .
حديث سيدنا علي في حكم المشهور ومعناه موجد في الاية السابقة الذكر.





الله المستعان
أجزم أنك لا تفقه شيئا في علم الحديث
أراك تخلّط وحدك وتلعبها فاهم
أنا أتكلّم عن السطرين اللذين في نهاية موضوعك (قول علي : كانَ الله ولا مكانَ وهوَ الآنَ على ما عليْهِ كَانَ"
أنت أشعري وسادتك الأشاعرة يردون خبر الآحاد بأقسامه (والتي منها المشهور الذي تتحدث عنه )


أزيدك :
قال ابن حجر-رحمه الله-:"وقع في بعض الكتب في هذا الحديث:"كان الله ولا شيء معه،وهو الآن على ما عليه "،وهي زيادة ليست في شيء من كتب الحديث،نبه على ذلك العلامة تقي الدين ابن تيمية"ا.هـ."فتح الباري شرح صحيح البخاري"6/244
أزيد : أبو منصور البغدادي المتكلم الأصولي لا علاقة له بعلم الحديث ، وهو غير معدود من المحدثين ،
كيف يكون من المحدثين وقد اشترط لصحة الحديث أن يكون موافقاً للعقل وإلا كان خبراً مردوداً
ثمّ هل اطلعت على كتابه ( الفَرق بين الفِرق )الذي روى فيه هذه المقولة المكذوبة؟؟؟؟؟؟؟
هل ساق لهذ الرواية إسنادا يا تُرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا أجيبك، لا وألف لا يا جلفاوي .
رووووح تقرا مبادئ علم الحديث باش تفهم متى تُقبل الرواية ومتى تُرد
=========================================
إطلعتُ على موضوعك الذي على هذا الرابط :https://www.djelfa.info/vb/showthread...post1054469837
وأخص بالذكر هذا المقطع :فإن قيل : فقد روى البخاري عن نافع عن عبد الله قال { : ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه لا يخفى عليكم أن الله ليس بأعور . وأشار بيده إلى عينه ، وأن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية } .
فالجواب من وجهين : أحدهما أن هذا خبر واحد ، لا يوجب علما (هذه العبارة سُقتَها في موضوعك )
ها أنت تناقض نفسك
كيف تقبل المشهور وترد الآحاد ؟؟ مع أنّ المشهور قسم من أقسام الآحاد
وسادتك الأشاعرة يردون خبر الآحاد في العقائد جملة وتفصيلا
هل إنتهجت لنفسك منهجا خالفتَ سادتك فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟
تناقض عجيب إن دلّ على شيىء فإنما يدل على عدم إحاطتك بعلوم الشريعة فاحفظ ماء وجهك ولا تناقش ما لا تحسن
انت قلت خبر الاحاد المتواتر؟؟؟؟؟؟؟ اين وجدت هذا المصطلح الجديد والعجيب والذي ينمو عن طول باعك في الحديث ومصطلح الحديث.
-النص السابق هو للحافظ البيهقي وهو اشعري العقيدة فهل شذ البيهقى عن اهل السنة والجماعة.؟؟؟
-نعم خبر الاحاد لا يفيد العلم وهذا المشهور عند الجمهور دون استثناء وحتى عند ابن تيمية نفسه وانقل لك نصه حتى تفهمي اكثر:((


Posts tagged ‘حديث كان الله ولاشيء غيره ، الإدلبي ، ابن تيمية’

ملحوظات على جزء حديث ” كان الله ولم يكن غيره ” رواية ودراية وعقيدة لمؤلفه صلاح الدين بن أحمد الإدلبي

جزء

حديث ((كان الله ولم يكن شيء غيره ))

رواية ودراية وعقيدة

لمؤلفه صلاح الدين بن أحمد الإدلبي

عدد الصفحات : 36 صفحة
قياس الصفحة : 17 × 24
هذا جزء في نقد كلام ( شيخ الإسلام ) ابن تيمية ( ت 728هـ) رحمه الله على حديث عمران بن حصين رضي الله عنه : ” كان الله ولم يكن شيء غيره ” ، خاصة الكلام الذي علقه في نقد مراتب الإجماع لابن حزم ( ت 456هـ) رحمه الله .

وفيما يلي كلام ابن حزم وتعليق ابن تيمية وخلاصة أهم ما وصل إليه الباحث من نتائج:

قال ابن حزم – رحمه الله – : ” اتفقوا أن الله – عز وجل – وحده لا شريك له – خالق كل شيء غيره ، وأنه تعالى لم يزل وحده ولا شيء غيره معه ، ثم خلق الأشياء كلها كما شاء “.

تعليق ابن تيمية على كلام ابن حزم هذا : ” وأعجب من ذلك حكايته الإجماع على كفر من نازع أنه سبحانه لم يزل وحده ولا شيء غيره معه ، ثم خلق الأشياء كما شاء ، ومعلوم أن هذه العبارة ليست في كتاب الله ، ولا تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل الذي في الصحيح عنه حديث عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم: ” كان الله ولا شيء قبله، وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء” ، وروي هذا الحديث في البخاري بثلاثة ألفاظ ، روي : ” كان الله ولا شيء قبله ” ، وروي : ” ولا شيء غيره ” وروي : ” ولا شيء معه”، والقصة واحدة ، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال واحداً من هذه الألفاظ ، والآخران رويا بالمعنى ، وحينئذ فالذي يناسب لفظ ما ثبت عنه الحديث الآخر الصحيح أنه كان يقول في دعائه : ” أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ” فقوله في هذا :” أنت الأول فليس قبلك شيء ” يناسب قوله : ” كان الله ولا شيء قبله ” ، وهذا الحديث لو كان نصاً فليس هو متواتراً ، فكم من حديث صحيح ومعناه فيه نزاع كثير ، فكيف ومقصود الحديث غير ما ذكر ؟! ولا نعرف هذه العبارة عن الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين ، فكيف يُدَّعى فيها إجماع ؟! ”)) .

-اذن ابن تيمية

رد دلالة الحديث الصحيح الآحادي بحجة عدم التواتر .

ماهو جوابك اذن؟؟









قديم 2013-09-30, 18:00   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
roufaida19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية roufaida19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أبا الفداء الجلفاوي : أعد قراءة كلامي بروية
أنا قلتُ :

قرر الأشاعرة أنّ كل خبر في العقيدة لا بد أن يتواتر سنده وإلا كان مردوداً . وهذه الرواية المنسوبة إلى علي رضي الله عنه هي " عقيدة " فنشترط عليكم ما
اشترطتموه على أنفسكم أن لا ترووا في العقائد إلا المتواتر

فأين ذكرتُ أنا عبارتك المفتراه عليّ : (خبر الآحاد يتواتر سنده ..)


إقرأ هذا المنقول ونواصل :

الحديث باعتبار وصوله إلينا ينقسم إلى قسمين:
متواتر، وآحاد.
أما المتواتر فهو: ما رواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، ولابد من وجود هذه الكثرة في جميع الطبقات، وهذا النوع من الخبر مقبول كله، ولا حاجة إلى البحث عن رواته.
أما القسم الثاني وهو حديث الآحاد فهو: ما لم يجمع شروط المتواتر، وهو ينقسم من حيث عدد رواته إلى ثلاثة أقسام: مشهور، عزيز، غريب.
أما المشهور فهو: ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة، ما لم يبلغ حد التواتر.
والعزيز: ما لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند.
والقسم الثالث: - وهو الغريب - هو ما ينفرد بروايته راو واحدٌ.
هذه الأقسام الثلاثة هي المسماة بحديث الآحاد، وهو بأقسامه الثلاثة من مشهور، وعزيز، وغريب ينقسم بالنسبة إلى قوته، وضعفه إلى قسمين، وهما مقبول ومردود.
أما المقبول فهو: ما ترجح صدق المخبر به، وأنواعه أربعة:
- صحيح لذاته.
- حسن لذاته.
- صحيح لغيره.
- حسن لغيره.
أما الصحيح لذاته فهو: ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والحسن لذاته هو: ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والصحيح لغيره هو: الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر مثله، أو أقوى منه، وسمي صحيحاً لغيره، لأن الصحة لم تأت من ذات السند، وإنما جاءت بانضمام غيره إليه.
والحسن لغيره هو: الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي ولا كذبه، هذه هي الأقسام الأربعة كلها داخلة في الحديث المقبول الذي يحتج به، وإذا وصف الحديث في آن واحد بأنه حسن وصحيح كما يقول الترمذي غالباً، فمعنى ذلك - كما قال ابن حجر وارتضاه السيوطي - أنه إن كان للحديث إسنادان فأكثر، فالمعنى أنه حسن باعتبار إسنادٍ وصحيح باعتبار إسناد آخر، وإن كان له إسناد واحدٌ، فالمعنى حسن عند قوم صحيح عند قوم آخرين.
أما القسم الثاني من قسمي حديث الآحاد وهو المردود فهو: ما لم يترجح صدق المخبر به، لفقد شرط أو أكثر من شروط القبول التي مرت بنا في الكلام على الحديث المقبول بأنواعه الأربعة، وقد قسم العلماء المردود إلى أقسام كثيرة، وأطلقوا على كثير من تلك الأقسام أسماء خاصة بها، ومنها ما لم يطلقوا عليها اسما خاصاً بها، بل سموها باسم عام، وهو الضعيف، وهذا الاسم يعتبر هو الاسم العام لنوع الحديث المردود، وهو ما لم تتوفر فيه صفة الحسن التي هي أدنى درجات القبول.
قال البيقوني في منظومته: وكل ما عن رتبة الحسن قصر* فهو الضعيف وهو أقسام كثر.
أما الحديث الموضوع فهو المختلق المصنوع المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أقبح أنواع الضعيف، بل من العلماء من يعتبره قسماً مستقلاً وليس نوعاً من أنواع الحديث الضعيف.
وبهذه العجالة نرجو أن يتضح للسائل الفرق بين المتواتر والآحاد بأنواعه الثلاثة، وبين الصحيح بأنواعه الأربعة، وأن يعرف الضعيف والموضوع.
أما الحديث المرسل فهو ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعي، وصورته أن يقول التابعي صغيراً كان أو كبيراً:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو فعل أو نحو ذلك.
والمرفوع هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول وفعل وتقرير وصفة، سواء أضافه الصحابي، أو من دونه، فهو أعم من المرسل.
أما المدلس فقد سبقت الإجابة عنه برقم: 11551.=
وقول المحدث هذا حديث صحيح الإسناد، أو حسن الإسناد، ومثلهما إسناده صحيح كما في عبارة السائل دون مرتبة قوله حديث صحيح أو حسن، لأن الحديث قد يصح أو يحسن إسناده ولا يسلم متنه من الشذوذ أو العلة.
فكأن المحدث إذا قال إحدى الجمل الثلاث الأول قد تكفل بثلاثة من شروط الصحة، وهي: اتصال السند، وعدالة الرواة، وضبطهم.
بخلاف ما إذا قال: حديث صحيح أو حسن، فإنه قد حكم بتوافر شروط الصحة الخمسة التي هي الثلاثة المتقدمة والسلامة من الشذوذ والعلة، هذا هو الأصل، لكن لو اقتصر حافظ معتمد على قوله حديث صحيح الإسناد أو حسنه، ولم يذكر علة ولا شذوذاً، فالظاهر صحة المتن، لأن الأصل عدم العلة والشذوذ.
أما السند فهو: سلسلة الرجال الموصلة للمتن إلى قائله.
والمتن هو: ما ينتهي إليه السند من الكلام.
هذا وننبه السائل الكريم إلى أن أغلب هذه الأقسام متشعب إلى شعب أكثر مما ذكرنا، ومختلف في بعض الأحيان في تعريفه، فإذا أراد الاطلاع أكثر، والمزيد من الفائدة، فليرجع إلى كتب المصطلح المخصصة لهذا الباب.
والله أعلم.










قديم 2013-09-30, 18:38   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عماد الدين1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roufaida19 مشاهدة المشاركة
يا أبا الفداء الجلفاوي : أعد قراءة كلامي بروية
أنا قلتُ :

قرر الأشاعرة أنّ كل خبر في العقيدة لا بد أن يتواتر سنده وإلا كان مردوداً . وهذه الرواية المنسوبة إلى علي رضي الله عنه هي " عقيدة " فنشترط عليكم ما
اشترطتموه على أنفسكم أن لا ترووا في العقائد إلا المتواتر

فأين ذكرتُ أنا عبارتك المفتراه عليّ : (خبر الآحاد يتواتر سنده ..)

إقرأ هذا المنقول ونواصل :

الحديث باعتبار وصوله إلينا ينقسم إلى قسمين:
متواتر، وآحاد.
أما المتواتر فهو: ما رواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، ولابد من وجود هذه الكثرة في جميع الطبقات، وهذا النوع من الخبر مقبول كله، ولا حاجة إلى البحث عن رواته.
أما القسم الثاني وهو حديث الآحاد فهو: ما لم يجمع شروط المتواتر، وهو ينقسم من حيث عدد رواته إلى ثلاثة أقسام: مشهور، عزيز، غريب.
أما المشهور فهو: ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة، ما لم يبلغ حد التواتر.
والعزيز: ما لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند.
والقسم الثالث: - وهو الغريب - هو ما ينفرد بروايته راو واحدٌ.
هذه الأقسام الثلاثة هي المسماة بحديث الآحاد، وهو بأقسامه الثلاثة من مشهور، وعزيز، وغريب ينقسم بالنسبة إلى قوته، وضعفه إلى قسمين، وهما مقبول ومردود.
أما المقبول فهو: ما ترجح صدق المخبر به، وأنواعه أربعة:
- صحيح لذاته.
- حسن لذاته.
- صحيح لغيره.
- حسن لغيره.
أما الصحيح لذاته فهو: ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والحسن لذاته هو: ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والصحيح لغيره هو: الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر مثله، أو أقوى منه، وسمي صحيحاً لغيره، لأن الصحة لم تأت من ذات السند، وإنما جاءت بانضمام غيره إليه.
والحسن لغيره هو: الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي ولا كذبه، هذه هي الأقسام الأربعة كلها داخلة في الحديث المقبول الذي يحتج به، وإذا وصف الحديث في آن واحد بأنه حسن وصحيح كما يقول الترمذي غالباً، فمعنى ذلك - كما قال ابن حجر وارتضاه السيوطي - أنه إن كان للحديث إسنادان فأكثر، فالمعنى أنه حسن باعتبار إسنادٍ وصحيح باعتبار إسناد آخر، وإن كان له إسناد واحدٌ، فالمعنى حسن عند قوم صحيح عند قوم آخرين.
أما القسم الثاني من قسمي حديث الآحاد وهو المردود فهو: ما لم يترجح صدق المخبر به، لفقد شرط أو أكثر من شروط القبول التي مرت بنا في الكلام على الحديث المقبول بأنواعه الأربعة، وقد قسم العلماء المردود إلى أقسام كثيرة، وأطلقوا على كثير من تلك الأقسام أسماء خاصة بها، ومنها ما لم يطلقوا عليها اسما خاصاً بها، بل سموها باسم عام، وهو الضعيف، وهذا الاسم يعتبر هو الاسم العام لنوع الحديث المردود، وهو ما لم تتوفر فيه صفة الحسن التي هي أدنى درجات القبول.
قال البيقوني في منظومته: وكل ما عن رتبة الحسن قصر* فهو الضعيف وهو أقسام كثر.
أما الحديث الموضوع فهو المختلق المصنوع المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أقبح أنواع الضعيف، بل من العلماء من يعتبره قسماً مستقلاً وليس نوعاً من أنواع الحديث الضعيف.
وبهذه العجالة نرجو أن يتضح للسائل الفرق بين المتواتر والآحاد بأنواعه الثلاثة، وبين الصحيح بأنواعه الأربعة، وأن يعرف الضعيف والموضوع.
أما الحديث المرسل فهو ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعي، وصورته أن يقول التابعي صغيراً كان أو كبيراً:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو فعل أو نحو ذلك.
والمرفوع هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول وفعل وتقرير وصفة، سواء أضافه الصحابي، أو من دونه، فهو أعم من المرسل.
أما المدلس فقد سبقت الإجابة عنه برقم: 11551.=
وقول المحدث هذا حديث صحيح الإسناد، أو حسن الإسناد، ومثلهما إسناده صحيح كما في عبارة السائل دون مرتبة قوله حديث صحيح أو حسن، لأن الحديث قد يصح أو يحسن إسناده ولا يسلم متنه من الشذوذ أو العلة.
فكأن المحدث إذا قال إحدى الجمل الثلاث الأول قد تكفل بثلاثة من شروط الصحة، وهي: اتصال السند، وعدالة الرواة، وضبطهم.
بخلاف ما إذا قال: حديث صحيح أو حسن، فإنه قد حكم بتوافر شروط الصحة الخمسة التي هي الثلاثة المتقدمة والسلامة من الشذوذ والعلة، هذا هو الأصل، لكن لو اقتصر حافظ معتمد على قوله حديث صحيح الإسناد أو حسنه، ولم يذكر علة ولا شذوذاً، فالظاهر صحة المتن، لأن الأصل عدم العلة والشذوذ.
أما السند فهو: سلسلة الرجال الموصلة للمتن إلى قائله.
والمتن هو: ما ينتهي إليه السند من الكلام.
هذا وننبه السائل الكريم إلى أن أغلب هذه الأقسام متشعب إلى شعب أكثر مما ذكرنا، ومختلف في بعض الأحيان في تعريفه، فإذا أراد الاطلاع أكثر، والمزيد من الفائدة، فليرجع إلى كتب المصطلح المخصصة لهذا الباب.
والله أعلم.
كنت قد طرحت عليك سؤال عما يفعله علماء السلفية من صلاة التهجد جماعة
وها انا اكرر السؤال
اريد ادلة من الشرع على ما يفعله جل السلفية علماؤهم وعامتهم في ما يخص
صلاة التهجد جماعة هل فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم او الصحابة او التابعين
فقد سبق لكل علماء السلفية قولهم كل عمل لم يفعله رسول الله ولم يقره فهو بدعة
بمعنى تعطوني دليل او ما دزيدوش تستدلوا باقوال المبتدعة وشكرا









قديم 2013-09-30, 20:19   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
roufaida19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية roufaida19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين1 مشاهدة المشاركة

كنت قد طرحت عليك سؤال عما يفعله علماء السلفية من صلاة التهجد جماعة
وها انا اكرر السؤال
اريد ادلة من الشرع على ما يفعله جل السلفية علماؤهم وعامتهم في ما يخص
صلاة التهجد جماعة هل فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم او الصحابة او التابعين
فقد سبق لكل علماء السلفية قولهم كل عمل لم يفعله رسول الله ولم يقره فهو بدعة
بمعنى تعطوني دليل او ما دزيدوش تستدلوا باقوال المبتدعة وشكرا
لا تخرج بنا عن محل النزاع ، لم أجبك عن سؤالك حتى لا نشتت الموضوع
وإن أردتَ الجواب إفتح موضوعا جديدا ، تناقش على ضوئه مسألتك .
ويعلم الله أنه ليس عجزا مني عن الإجابة ولكن أتقيّد بالموضوع لتكون هناك ثمرة للنقاش .

تذكير: https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1006466









قديم 2013-09-30, 23:00   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
roufaida19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية roufaida19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي مشاهدة المشاركة

وهَذَا الحَدِيثُ فِيه الرّدُّ عَلى القَائِلينَ بالجِهَةِ في حَقّهِ تَعَالَى. وقَد قَالَ عليٌّ رضيَ الله عنه: "كانَ الله ولا مكانَ وهوَ الآنَ على ما عليْهِ كَانَ" رواهُ أبو منْصُورٍ البَغْدَادِيُّ .
قارن بين ألفاظ رواية أبي منصور البغدادي وبين حديث عمران
هل هما متطابقتان لفظا ومعنى ؟
حديث عمران بن حصين رضي الله عنه : كان الله ولم يكن شيىء قبله (رواية صحيحة )
الزيادة التي عند أبي منصور : "وهو الآن على ما عليه كان"،هي زيادة باطلة روايةً ودرايةً









قديم 2013-10-01, 21:55   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
AyOuB0587
بائع مسجل (أ)
 
الصورة الرمزية AyOuB0587
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roufaida19 مشاهدة المشاركة
قارن بين ألفاظ رواية أبي منصور البغدادي وبين حديث عمران
هل هما متطابقتان لفظا ومعنى ؟
حديث عمران بن حصين رضي الله عنه : كان الله ولم يكن شيىء قبله (رواية صحيحة )
الزيادة التي عند أبي منصور : "وهو الآن على ما عليه كان"،هي زيادة باطلة روايةً ودرايةً
حتى لو عضد الرواية بغيرها أو حاول البعض تصحيحها من طرق أخرى
فكل الكلام الوارد فيها وفي غيرها لن يخرج عن سياق العلو لله تبارك وتعالى كما وصف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
ففهم العبارات ابتداء على ضوء عقيدة ذاكرها هو الطريق السليم لفهم المعنى
فنحن نعلم من علي رضي الله عنه وغيره من الصحابة ومن تبعهم من بعدهم؛ يقولون بالعلو في حق الله تعالى
والإثبات من القرآن والسنة؛ ففيهما ما يكفي طالب الحق مهما كان مستواه ليفهم مراد الله تعالى من كلامه، والسنة من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم تعضد ذلك بالشرح والتبيان، بما لا يترك لأحد عجزا على الفهم.
أعتقد أن ما في هذه المشاركة كان كاف للإجابة عن كلام أبي الفداء الجلفي هداه الله









قديم 2013-10-01, 22:08   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
roufaida19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية roufaida19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


فائدة جليلة : من أدلة علو الله تعالى:
الشيخ عبد الرزاق العباد البدر يقول: هذه الفائدة لم أرها مكتوبة،

وإنما سمعتها من الشيخ الألباني رحمه الله.
قال الشيخ عبد الرزاق العباد البدر حفظه الله تعالى:
«قوله صلى الله عليه وسلمارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)وهو مما يوضح المراد بقوله: (في السماء) لأنك لو قابلت بين أول الحديث وىخره اتضح لك المعنى،

فمثلا إذا قال قائل من اهل الأهواء (في) هنا ظرفية،لأنهم يقولون إذا قلتم: إن الله في السماء فمعنى ذلك أن السماء محيطة به لأن (في) تفيد الظرفية،

فيقال لهؤلاء: قابلوا بين أول الحديث وآخره،

(ارحموا من في الأرض)أي على الأرض.
فإذا قيل لا تستعمل (في) إلا على الظرفية، فيكون معنى الحديث ـ على هذا الفهم ـ ارحموا الديدان والحشرات الموجودة داخل الأرض،

أما الناس الذي يمشون فوق الأرض فلا يشملهم الحديث،

لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (في الأرض) وهؤلاء فوق الأرض!!
والحق الذي يظهر لكل متأمل: أن قوله صلى الله عليه وسلم: (ارحموا من في الأرض) أي على الأرض فـ (في) هنا بمعنى (على) وقولهيرحمكم من في السماء) أي من على السماء،

فإذا قابلت بين أول الحديث وآخره اتضح لك المعنى»
ثم علق الشيخ عبد الرزاق البدر في الحاشية بقوله: هذه الفائدة لم أرها مكتوبة، وإنما سمعتها من الشيخ الألباني رحمه الله.

[تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي ص 85/دار غراس










قديم 2013-10-01, 22:08   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين1 مشاهدة المشاركة


كلام ارى فيه انصاف
والقاعدة المقررة أن: (أقوال العلماء يستدل لها ولا يستدل بها)
وحتى افعالهم
اريد ادلة من الشرع على ما يفعله جل السلفية علماؤهم وعامتهم في ما يخص
صلاة التهجد جماعة هل فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم او الصحابة او التابعين
فقد سبق لكل علماء السلفية قولهم كل عمل لم يفعله رسول الله ولم يقره فهو بدعة
بمعنى تعطوني دليل او ما دزيدوش تستدلوا باقوال المبتدعة وشكرا
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...5&postcount=42

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...6&postcount=43

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...0&postcount=44









قديم 2013-10-02, 15:57   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة 19 مشاهدة المشاركة
" لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد " لموفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامه المقدسي المتوفى سنة (620هـ) - رحمه الله تعالى
وقد شرحها الشيخ عثيمين رحمه الله وجزاه عن أهل السنة خيرا
====
لا يمكنني الإسترسال معك في المناقشة لضيق وقتي أولا وليقيني أنه لا تجدي المناقشات نفعا كبيرا في العالم الإفتراضي
فقط عندي توضيح يسير : الطبيب يعمل ضمن تخصصه والمهندس يمارس مهنته في إطار الهندسة وهكذا، إلا الدين الكثير من الناس يدّعون فهما فيه تراهم يخوضون في مسائل أكبر منهم بآرائهم القاصرة ولو علموا معنى قوله عز وجل : ولا تقف ما ليس لك به علم إنّ السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) لآثروا السكوت
ولكن ما عساي أقول إلا : اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علّمتنا وزدنا علما .

كلام في غاية الروعة، بارك الله فيك









قديم 2013-10-02, 22:15   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ابو الفداء الجلفي
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roufaida19 مشاهدة المشاركة
يا أبا الفداء الجلفاوي : أعد قراءة كلامي بروية
أنا قلتُ :

قرر الأشاعرة أنّ كل خبر في العقيدة لا بد أن يتواتر سنده وإلا كان مردوداً . وهذه الرواية المنسوبة إلى علي رضي الله عنه هي " عقيدة " فنشترط عليكم ما
اشترطتموه على أنفسكم أن لا ترووا في العقائد إلا المتواتر

فأين ذكرتُ أنا عبارتك المفتراه عليّ : (خبر الآحاد يتواتر سنده ..)


إقرأ هذا المنقول ونواصل :

الحديث باعتبار وصوله إلينا ينقسم إلى قسمين:
متواتر، وآحاد.
أما المتواتر فهو: ما رواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، ولابد من وجود هذه الكثرة في جميع الطبقات، وهذا النوع من الخبر مقبول كله، ولا حاجة إلى البحث عن رواته.
أما القسم الثاني وهو حديث الآحاد فهو: ما لم يجمع شروط المتواتر، وهو ينقسم من حيث عدد رواته إلى ثلاثة أقسام: مشهور، عزيز، غريب.
أما المشهور فهو: ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة، ما لم يبلغ حد التواتر.
والعزيز: ما لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند.
والقسم الثالث: - وهو الغريب - هو ما ينفرد بروايته راو واحدٌ.
هذه الأقسام الثلاثة هي المسماة بحديث الآحاد، وهو بأقسامه الثلاثة من مشهور، وعزيز، وغريب ينقسم بالنسبة إلى قوته، وضعفه إلى قسمين، وهما مقبول ومردود.
أما المقبول فهو: ما ترجح صدق المخبر به، وأنواعه أربعة:
- صحيح لذاته.
- حسن لذاته.
- صحيح لغيره.
- حسن لغيره.
أما الصحيح لذاته فهو: ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والحسن لذاته هو: ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والصحيح لغيره هو: الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر مثله، أو أقوى منه، وسمي صحيحاً لغيره، لأن الصحة لم تأت من ذات السند، وإنما جاءت بانضمام غيره إليه.
والحسن لغيره هو: الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي ولا كذبه، هذه هي الأقسام الأربعة كلها داخلة في الحديث المقبول الذي يحتج به، وإذا وصف الحديث في آن واحد بأنه حسن وصحيح كما يقول الترمذي غالباً، فمعنى ذلك - كما قال ابن حجر وارتضاه السيوطي - أنه إن كان للحديث إسنادان فأكثر، فالمعنى أنه حسن باعتبار إسنادٍ وصحيح باعتبار إسناد آخر، وإن كان له إسناد واحدٌ، فالمعنى حسن عند قوم صحيح عند قوم آخرين.
أما القسم الثاني من قسمي حديث الآحاد وهو المردود فهو: ما لم يترجح صدق المخبر به، لفقد شرط أو أكثر من شروط القبول التي مرت بنا في الكلام على الحديث المقبول بأنواعه الأربعة، وقد قسم العلماء المردود إلى أقسام كثيرة، وأطلقوا على كثير من تلك الأقسام أسماء خاصة بها، ومنها ما لم يطلقوا عليها اسما خاصاً بها، بل سموها باسم عام، وهو الضعيف، وهذا الاسم يعتبر هو الاسم العام لنوع الحديث المردود، وهو ما لم تتوفر فيه صفة الحسن التي هي أدنى درجات القبول.
قال البيقوني في منظومته: وكل ما عن رتبة الحسن قصر* فهو الضعيف وهو أقسام كثر.
أما الحديث الموضوع فهو المختلق المصنوع المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أقبح أنواع الضعيف، بل من العلماء من يعتبره قسماً مستقلاً وليس نوعاً من أنواع الحديث الضعيف.
وبهذه العجالة نرجو أن يتضح للسائل الفرق بين المتواتر والآحاد بأنواعه الثلاثة، وبين الصحيح بأنواعه الأربعة، وأن يعرف الضعيف والموضوع.
أما الحديث المرسل فهو ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعي، وصورته أن يقول التابعي صغيراً كان أو كبيراً:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو فعل أو نحو ذلك.
والمرفوع هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول وفعل وتقرير وصفة، سواء أضافه الصحابي، أو من دونه، فهو أعم من المرسل.
أما المدلس فقد سبقت الإجابة عنه برقم: 11551.=
وقول المحدث هذا حديث صحيح الإسناد، أو حسن الإسناد، ومثلهما إسناده صحيح كما في عبارة السائل دون مرتبة قوله حديث صحيح أو حسن، لأن الحديث قد يصح أو يحسن إسناده ولا يسلم متنه من الشذوذ أو العلة.
فكأن المحدث إذا قال إحدى الجمل الثلاث الأول قد تكفل بثلاثة من شروط الصحة، وهي: اتصال السند، وعدالة الرواة، وضبطهم.
بخلاف ما إذا قال: حديث صحيح أو حسن، فإنه قد حكم بتوافر شروط الصحة الخمسة التي هي الثلاثة المتقدمة والسلامة من الشذوذ والعلة، هذا هو الأصل، لكن لو اقتصر حافظ معتمد على قوله حديث صحيح الإسناد أو حسنه، ولم يذكر علة ولا شذوذاً، فالظاهر صحة المتن، لأن الأصل عدم العلة والشذوذ.
أما السند فهو: سلسلة الرجال الموصلة للمتن إلى قائله.
والمتن هو: ما ينتهي إليه السند من الكلام.
هذا وننبه السائل الكريم إلى أن أغلب هذه الأقسام متشعب إلى شعب أكثر مما ذكرنا، ومختلف في بعض الأحيان في تعريفه، فإذا أراد الاطلاع أكثر، والمزيد من الفائدة، فليرجع إلى كتب المصطلح المخصصة لهذا الباب.
والله أعلم.
-نحن نأخذ اعتقادنا من الكتاب والسنة ، وكذلك خبر الاحاد ، والدليل قول الحافظ البيهقي السابق ، مشكل الحديث للامام الحافظ ابن فورك.....الخ القائمة طويلة جدا ، من حفاظ وجهابذة العلم ، من قال لك اننا لا نأخذعقيدة من المشهور من الذي قال لك ذلك؟؟؟؟؟
-نعم خبر الاحاد يفيد الظن وهذا مقاله جهابذة المحدثين، مثال ذلك حديث:(( خلق الله ادم على صورته)) هذا حديث احاد اختلف في معناه فمنهم من قال ان الهاء عائده على ادم، فيخرج الحديث من العقائد وهذا ماقاله الالباني ومنهم وخاصة المشبهة من قالوا انها عائده على الله، هذا معناه ان حديث الاحاد لا يفيد العلم









 

الكلمات الدلالية (Tags)
دُوْنَكَ, شىءٌ", فَلَيْسَ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc