ازواج وزوجات ...... - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ازواج وزوجات ......

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-05, 22:14   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أكثر من ستة مواضيع يختلف فيها الزوجان

أكثر من ستة مواضيع يختلف فيها الزوجان

مرت عليّ مشاكل كثيرة في اختلاف الزوجين وكنت أسجل بعض الملاحظات بعد كل استشارة وتبين لي أن هناك قضايا معينة دائما يختلف فيها الزوجان وقد جمعتها في ست حالات وهي على النحو التالي:

أولا: تربية الأطفال: ففي الغالب يعترض الزوج على طريقة وأسلوب تربية زوجته للأبناء أو عند تدخل أهل زوجته؛ مثل أمها أو أختها في التربية، أما الزوجة فإنها تحافظ على طريقة معاملة زوجها للأبناء فهي تضع القوانين للطعام والنوم والدراسة وهو يتجاوز هذه التعليمات ولا يلتزم بها فيحبون والدهم أكثر من أمهم وهنا تبدأ المعركة بين الزوجين على احترام القوانين التربوية.

ثانيا: المال بين الزوجين: فيه خلاف كثير إما بنظرة الزوج لزوجته على أنها مسرفة ومبذرة ولا تحسن الصرف وفق الأولويات التي يراها، أو بنظرة الزوجة لزوجها بأنه لا ينفق عليها ولا ينفق على تعليم أبنائه وبيته على الرغم من يساره ودخله الكبير إلا أنه يصرف على نفسه وسفراته بلا حدود.

ثالثا: الدين بين الزوجين: والخلاف على اللباس بالنسبة للمرأة فالزوج يتحفظ على ملابسها وطريقة لبسها فهو يرى اللباس إما غير ساتر أو واصف لأجزاء من جسدها، وهي ترى لباسها ساترا وجيدا وهكذا هي تلبس في بيت أبيها فينشأ الخلاف بينهما، أما في شأن الزوجة فهي ترى زوجها مقصراً دينيا في التزامه وحرصه على الصلاة أو انه يعصي الله بمتابعة صور وأفلام إباحية.

رابعا: الأصدقاء: فالزوجة لا يعجبها أصدقاء زوجها إما بسبب سوء أخلاقهم أو بسبب استغلالهم لطيبته أو ممتلكاته، والزوج لا يعجبه أصدقاء زوجته إما بسبب أخلاقهن أو انه يعتقد أنهن سبب في غرس أفكار سلبية لديها قد تساهم في هدم بيتها.

خامسا: الهاتف النقال: بدأ مؤخراً يهدد الأسرة ويكاد أن يكون سببا رئيسيا في الخلاف الزوجي؛ لأنه بمجرد ما ينشغل أحد الزوجين كثيرا بالهاتف فتبدأ الشكوك تحوم حوله وهنا يبدأ الخلاف بينهما والذي قد يقود لهدم الأسرة بسبب الشك بالتعامل مع الجنس الآخر.

سادسا: هناك أمور صغيرة ولكنها تكبر عند الخلاف ومثالها التلفزيون؛ فكثيراً ما يختلف الاثنان على البرامج فالزوج يريد الأخبار أو الرياضة، وهي تريد المسلسلات والأفلام أو قد يكون الخلاف بسبب اختلاف الأذواق في الطعام والشراب واللباس، أو قد يكون الخلاف مع أهل كل واحد منهما ونسبة التدخل في العلاقة الزوجية وغيرها من الأسباب الصغيرة والتي قد تكون هي القشة.

ولعل السؤال الذي يفرض نفسه هو كيف نتجاوز الخلاف وليس في عدم حصول الخلاف لأن «الاختلاف سنة الحياة» والأصل أن يكون للزوجين منهجية واضحة في التعامل مع أي خلاف.

ومن تجربتي في علاج المشاكل الزوجية فإني رأيت مشاكل كثيرة ومع ذلك تستمر الحياة الزوجية بسبب وجود الحب بينهما، فالحب دواء الجروح والحب بلسم الروح والحب يعالج المشكلات ولو نام الزوجان على السطوح، وكما قيل في الأمثال في اللهجة الكويتية: لو حبتك عيني ما ضامك الدهر، يعني لو كان الشخص محبوبا فأي فعل يفعله تقبله منه ولو كرهت شخصاً فإنك لا تتحمل منه السلوك الصغير.

ولهذا نحن ننصح حتى نتجاوز كثرة الخلافات أن يتفق الزوجان بداية على طريقة وأسلوب في حل الخلاف وأن يعتمدا خلق التضحية والإيثار حتى تسير سفينة الحياة وتصل لبر الأمان مع وجود التقدير والاحترام.

فإن أصر أحد الأطراف على مسيرته الخاطئة ففي هذه الحالة ننصح الطرف الثاني بالحلم واستيعاب الحدث والاستمرار بالحوار الهادئ مع الدعاء واستخدام جميع الوسائل للتأثير والتغيير مع التوكل على الله تعالى والصبر، فهذه هي الحلول الناجحة في التعامل مع أي خلاف يحصل بين الزوجين مما ذكرنا سابقاً.

واقترب من باب الوقاية أن يستفيد المقبلين على الزواج من الأفكار المطروحة بهذا المقال فالوقاية خير من العلاج، وجميل لو كانت هذه النقاط محور النقاش والحوار بين الطرفين قبل الزواج أو قبل كل مرحلة من المراحل التي كتبناها كتربية الأبناء أو المصاريف المالية وغيرها من النقاط، إلا أن هناك مفتاحاً سحرياً لحل المشكلات عند الخلاف خاصة عند تصعيد الخلاف أن نستخدم تكتيك «الانسحاب البطيء» فإذا هدأت العاصفة نتحاور مع الطرف الآخر بموضوع الخلاف فإننا سنحقق ما نريد بالهدوء والرفق، جربوا وأخبرونا بالنتائج.










 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 22:16   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي القوامة وتقسيم الأدوار

القوامة وتقسيم الأدوار


القوامة لا تلغي شخصية المرأة، ولا تصادر رأيها وحقوقها، وليس معنى القوامة الظلم والتسلط والقهر ، ألم يأمر الله الرجال بحسن عشرة النساء فقال: (وعاشروهن بالمعروف) النساء: 19 .

وقال صلى الله عليه وسلم : (( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخيارهم خيارهم لنسائهم )) .

ويا ليت من يستشهد بقوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) النساء: 34 ، على فهمه الخاطئ لمعنى القوامة، ليته يكمل الآية وينتبه ويعرف السبب الذي جعل الله لأجله القوامة له عليها، حيث جاء في الآية بيان السبب (بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) ، أي أن القوامة أنيطت إليك أيها الرجل بما فضلك الله وأوجد فيك من مقومات القوامة، فأنت أجدر وأقدر خلقةً وطبيعةً لتحمل أعباء القوامة ومتطلباتها من عمل ونفقة ورعاية.

فالقوامة إذًا مسؤولية وتكليف أكثر مما هي تشريف وتكريم، فالرجل مسؤول عن نفقة المرأة ومصاريفها حتى تنسى هي هذه الهموم وتتفرغ لمهمتها الكبرى التي خلقها الله لها بالدرجة الأولى، ولا يصلح لها إلا هي وحدها، فمن الخطأ أن يزجّ بالمرأة في أتون العمل المرهق الذي لم تخلق له، وليس لها قبل به ولا يساعدها تكوينها الجسمي.

فالشريعة المعصومة تأمر الرجل وتلزمه أن يقوم بقوامته على المرأة، وأن ينفق على مولياته وعلى زوجته حتى لو كانت الزوجة غنية ، والإسلام يجعل العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية، أي أن كلاً منهما يكمل الآخر وليست علاقة تنافسية أو متساوية ، (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) آل عمران: 195 .

إن المرأة في نظر الإسلام هي إنسان مكلف وليس بينها وبين الرجل أي فرق في القيمة الإنسانية والإيمانية ، وإنما جعل القوامة بيد الرجل بسبب قوة الرجل الجسمانية والنفسانية والتي تناسب مواجهة ظروف الحياة الخارجية للأسرة لحمايتها وتموينها.

وأما ضعف المرأة الجسماني والنفساني يناسب الطمأنينة والسكينة التي تحتاجها الأسرة في جوها الأسري الداخلي، والمتأمل في هذا التقسيم يجد أنه روعي فيه جانب القدرات والاختصاص والتكوين الجسمي، وجانب مصلحة الأسرة واستقرارها، وكل من يعترض على هذا التقسيم إما هو جاهل للحكمة أو متجاهل مغرض.

فلا يمكن أن نتصور أهمية هذا التقسيم وجماله وروعته والحكمة الكامنة من ورائه إلا إذا تصورنا عكسه؛ لأن الأشياء بضدها تتبين كما قال الشاعر عمر بن أبي ربيعة : (والضد يظهر حسنه الضد) ، فلك أن تتصور ما يحصل من اختلال ومفاسد لنظام الأسرة إذا أعطينا المهمة المنوطة على عاتق الرجل للمرأة فترجلت، وأعطينا مهام المرأة للرجل فتأنث ؛ فعندها تحل الكارثة بالأسرة، ويختل نظامها، وتنهد أركانها؛ فتصبح آيلة للانهيار في أي لحظة من اللحظات إن لم يحصل الانهيار فعلاً .

فالنساء شقائق الرجال، ولهن من الحقوق مثل ما للرجال، فكل ما في الأمر هو تقسيم للأدوار بكل تجرد وعدل وإنصاف حسب ما تقضيه مواهب وقدرات وطاقات كل واحد منهما ، فالنساء خلقن ليكملن النقص الموجود لدى الرجل، كما أن الرجال خلقوا لسد الخلل الموجود لدى النساء؛ فهما فردان يكمل بعضهما بعضاً ، وليسا – كما يصوره كثير من وسائل الإعلام – ندين متنافسين يناقض ويصارع بعضهما بعضاً.

وما أروع ما قالت أمامة بنت الحارث التغلبية موصية ابنتها: " أي بنية! لو استغنت امرأة عن زوج بفضل مال أبيها لكنت أغنى الناس عن ذلك، ولكنا للرجال خلقنا كما خلقوا لنا " . قال تعالى : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " البقرة : 228 .

قال ابن كثير: " أي ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن ؛ فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف " ولها كامل الحرية في التعلم والتملك والتصرف في مالها.

وهكذا نجد أن الإسلام أقام نظام الأسرة على قاعدة حقيقية قوية ملائمة للفطرة، وعلى أساس ثابت دقيق مستمد من الواقع، وكل ما يقع مخالفاً لهذه المقاصد والمعاني من البعض خاصة من الرجال، ليس لدين الإسلام فيه شأن، وهو منه براء .











رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 22:17   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي مفاتيح القلوب بين الزوجين

مفاتيح القلوب بين الزوجين


الزواج ليس بيتًا صغيرًا ينعزل فيه العروسان عن العالم، إنه ارتباط أسرتين، كما هو رباط بين فردين، وحتى ينجح هذا الارتباط؛ هناك عدة مفاتيح ومهارات إذا أتقنها كل عروسين.. ظللتهما الدعوات الصالحة من أهليهما، وأغلقا بابًا واسعًا؛ تتسلل منه الخلافات والمنغصات.

خبراء فنون التعامل وكسب الآخر يرشدون الأزواج والزوجات إلى هذه المهارات:

نسيان الإساءة:
نسيان الإساءة من فضل الله على عباده، وهى نعمة رزقهم الله إياها، فعلى العروسين أن ينسيا أى إساءة، فينسى الإنسان إساءة المسيئين، وجفوة الجافين، ويسمو ليصل إلى أمر أعظم من النسيان، وهو الصفح والغفران.

ومن أراد راحة البال وحُسن العاقبة والمآل، فليحاول نسيان ما يلقاه من الآخرين، وليبدأ صفحة جديدة مع من قصروا فى حقه.

المرونة والحكمة:
أجواء الأسرة الجديدة غريبة عليكما، لذا يجب أن يكون التعامل مع أفراد الأسرة فيه ذكاء وفطنة؛ حتى لا تتوتر العلاقات وتنقطع، ولتحافظا دائمًا على شعرة معاوية ، كما تقول الحكمة " لو كان بينى وبين خصومى مقدار شعرة؛ ما انقطعت أبدًا، فإن هم شدوا أرخيت، وإن هم أرخوا شددت ".

فن " لا " :
إن قضاء حاجات الآخرين وتلبية مطالبهم، ومجاملتهم فى المواقف والمناسبات، وحُسن ضيافتهم، كلها أمور مطلوبة، ولكن لكل شيء حدودًا لا ينبغى تجاوزها، وحتى لا تكلفى نفسك ما لا تطيقين؛ تعلَّمى فن الاعتذار وقول كلمة (لا)، ولكن بتأدب فى قولها، فلا تقوليها وأنت غاضبة، أو بصوت مرتفع، أو منفر، بل قوليها وأنت مبتسمة، وبأسلوب رقيق مؤدب، وأشعرى من قلت له: (لا) بأنك متألمة؛ لأنك لم تستطيعى تلبية المطلوب.

الهدية:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تهادوا؛ فإن الهدية تذهب وحر الصدور» (رواه الترمذى)، فالهدية تؤلف القلوب، وتعمق أواصر المحبة والمودة بين الناس، وكلما كانت الهدية بلا مناسبة، ومما يرغب فيه المهدى إليه ويحبه كانت أوقع، فاجعلا الهدية رسول حب بينكما وبين أسرة كل منكما، جربا ولن تندما.

الآباء جسر إلى الأبناء:
حماتك وحموك أقصر طريق إلى قلب زوجك والعكس، فالإنسان يعتبر إكرام والديه إكرامًا له، وإهانتهما إهانة له، فإذا أراد كل زوج وفاقًا مع شريكه، فليحب أبويه ويحترمهما، ولا يتحدث عنهما بسوء مهما كانت الأسباب حتى لا يدق مسامير فى نعش الزواج.

نحلة لا ذبابة:
تقف النحلة على الزهور لتمتص الرحيق وتخرج العسل، ولا تقف الذبابة إلا على القاذورات، وكأنها تتتبع زلات الناس وعوراتهم وتتصيد أخطاءهم، ولو أراد الإنسان إحصاء عيوب أي شخص لوجد العديد من الأخطاء، ولكن هذا ليس شيم الكرام - والانشغال بعيوب النفس أولى لإصلاحها وإعفائها من عقوبة الغيبة وتتبع العورات.

حفظ الأسرار:
حفظ السر أهم ما يحقق الثقة بين الناس، وإفشاؤه يهدم جسور هذه الثقة، فليكن كل من الزوجين مستودع سر أسرة الآخر، خاصة الأب والأم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا حدث الرجل رجلاً بحديث ثم التفت فهو أمانة " وجملة " السر فى بئر " التى نرددها جميعًا من مفاتيح القلوب.

القناعة:
ولماذا أنا ؟ تساؤل يجب ألا يردده الزوجان أبدًا، وهما يقارنان نفسيهما بالآخرين، فلماذا شقتى غرفتان، وشقة فلان ثلاثة ؟

القناعة مع الأخذ بأسباب الارتقاء بعيدًا عما لدى الآخرين سر من أسرار السعادة والوفاق.. جرباه.

ابتسامة النقد:
بعض الناس يعتبرون أنفسهم آلهة لا يراجعون ولا ينقدون - هؤلاء يخسرون الكثير فى علاقاتهم الاجتماعية، وينفرون الناس منهم، والفطن هو من يعتبر النقد دفعة والمعارضة - مكسبًا حتى لو صدرت عن نفس حاقدة.

المهم موضوع النقد والمعارضة، فقد يكون صاحبه محقًا، فابتسما فى مواجهة النقد، ووسعا صدريكما له، فلا معصوم سوى النبى صلى الله عليه وسلم ، وملاطفة الحماة أو معارضة أخت الزوج - أو والد الزوجة ليست جرائم إلا إذا أراد الزوجان اعتبارها كذلك - وهما فى هذه الحالة خاسران.

نقد السلوك لا نقد الشخص:

شتان بين " أنت أخطأت " و "ما فعلته ليس مقبولاً " فنقد السلوك لا الشخص فن ورسالة موجزة توصل معانى إيجابية للمنقود، أهمها: " إننى أحبك وأحترمك، ولا أرفضك، بل لى تحفظ على سلوك صدر منك ".

فالآخرون يصبحون أفضل إن لم يشعروا برفض غيرهم لهم، ويجدون فى إرشادهم إلى السلوك الصائب، بدلاً من صب نيران النقد الهدام على رءوسهم، أفضل حافز للتغيير.

المصدر: إسلام ويب.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 22:18   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الزوجة المثالية

الزوجة المثالية


يلاحظ أن الإنسان كلما كان أفقه واسعاً ونظرته بعيدة ، وتفكيره ناضجا لم ينظر إلى المرأة من جهة واحدة أو - كما يقال - من بعد واحد ، وإنما ينظر إليها نظرة تكاملية من جميع الزوايا ، وفي ذلك سبب للتآلف والتقارب والود والرحمة والصفح والعفو.

روى مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :"لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر أو قال غيره ".

من مظاهرة المرأة المثالية :

تظهر المرأة بوضوح وتكامل في هذا النص العظيم :
روى الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : سئل النبي صلي الله عليه وسلم أي النساء خير ؟ قال : " التي تسره إذا نظر إليها وتعطيه إذا أمر ، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ولا في ماله ".

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش ، أحناه على ولد في صغره ، وأرعاه على زوج في ذات يده ".

ففي هذين الحديثين يبرر لنا تكاملية المرأة المثالية وتوازن شخصيتها :

1- فهي تسرّه إذا نظر ، وهذا بمعنى العناية في الجمال وحسن المظهر ، وهذه أشياء مستلزمة لكل إنسان وهي فطرة .

2- وتعطيه إذا أمر : فهي موافقة للرجل وتوافقها معه في جميع أحواله ، فملائمة المرأة للرجل وانسجامها معه ومعرفتها بطبع زوجها وتكيفها له من أقوى أسباب السعادة الزوجية وهو أبرز جوانب المرأة المثالية .

3- بعدها عن مواطن الريب ومواضع التهم أمان لقلب زوجها وبعد للشك فيها ، وحماية لها من القلوب المريضة وهذا أصل أركان المرأة المثالية ، فلا تخلو برجل غير محرم لها ، ولا تخضع له بالقول ، ولا تطيل معه الحديث .

4- ليست مسرفة في طعامها وشرابها ولباسها ، وليست متكلفة لزوجها ما لا يطيق ، وليست تقليدية تابعة في مؤخرة الركب همها : ماذا لبست فلانة واشترت علانة ، بل تعد نفسها راعية ومحافظة على مال زوجها .

5- تضفي حنانها على أولادها ؛ فتكسب البيت كله حنانا ، فليست شتامة لأولادها ولا غليظة همّها الدعاء عليهم ، ولا مضيعة لتربيتهم لا تترك أولادها للخدم أو الشارع مقابل أن ترتاح من شغبهم وأذاهم ، فهي راعية في البيت وحق على الراعي العناية برعيته : " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، وقد جعل الإسلام مقابل أتعابها ورعايتها ثلاثة حقوق على الأبناء ، بينما فاز الأب بنصيب واحد .

6- ليست أنّانة ومتمارضة ، فلا تكثر الشكوى ولا تتمارض من كل عارض أو وعكة خفيفة ، فالزوج لا يرغب أن يعيش في مستشفى ، ويتطلع عند رجوعه من البيت إلى امرأة تزيد من همه وغمه .

7- ليست منّانة تذكر كل حسناتها وما فعلته وتجير بعض مصالحها وأعمالها الشخصية بأنها من أجل زوجها ، فإن صنعت تريده قالت : من أجلك فعلته .

8- بعيدة عن الروتين والجمود على حال واحدة : عن تغيير الروتين في المنزل من أسباب تقنية الأجواء وتحسينها ، سواء كان ذلك في أثاث المنزل أو في اللباس ، أو العادات في الأكل والشرب ، فهي امرأة متجددة دائما .

9- ليس للفراغ إليها سبيل ، فلا تعيش في كوكبة من الخدم ، بل تقوم بأعمال بيتها بنفسها ، وأين الفراغ لمثل هذه وكيف سبيله إليها ؟ إذ إن الفراغ والكسل من أكبر أسباب الركود في العلاقات الزوجية ، ومن دواعي الشيطان في التذكير بالحقوق المضاعة وتضخيمها .

10- تتمثل – عملياً - قول ابن عمر : "البر شيء هيّن وجهٌ طليق وكلامٌ ليّن " ، فهي بشوشة ، طليقة الوجه ، حلوة الخطاب والحديث ، لا يعرف التعبيس له طرقا إليها ، ولا الخشونة سبيل عليها .

11- إن المرأة المثالية هي التي تجدد حياة زوجها وتبعث الهمة والثقة والطمأنينة في قلبه ، وتحثه على الإقدام على الخير وترغبه فيه وتقف بجانبه ، كما قال أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - لرسول الله صلى الله عليه وسلم :" كلا والله لايخزيك الله أبداً ".

12- كلما حقق هدفا تفتح له أفاقا أخرى وهدفا آخر ليرتقي في تحقيقه ، وتقف بجانبه حتى يتحقق هدفه ، وتبث فيه روح الحماسة والأمل ، كما وقفت خديجة - رضي الله عنها - ، ووقفت زوجات المهاجرين إلى أرض الحبشة .

ومن البلاء تباين الأهداف والهمم فيما بين الرجلل والمرأة ، فبينما أحدهما ذوهمة رفيعة عالية إذا بالآخر همته دنيئة ساقطة همة في الثرى وهمة في الثريا .

13- تتفهم الرجل وتحاول التكيف معه ، وتحسن الاستماع إليه ، فهي تدرك بأنه لا يمكن التوافق والتماثل في جميع الصفات بين أي رجل وامرأة ، فلابد من التنازل وتخطي العقبات وتجاوز الهنّات وعدم المحاسبة على الصغير والقطمير.

فهي مرنة مع زوجها داخل في حسابها جميع الطوارئ مستعدة للتكيف معها ، فإن نقل إلى مكان انتقلت معه ، وإن لم يستطع البقاء في منزل ارتحلت معه ، غير متشبثة ببلد ، ولا متمسكة بمكان .

14- كتومة لا تفشي له سرًّا ، حديثها مع زوجها لا يتعدى حيطان حجرتها ، تستصغر أولئك النسوة اللاتي حديث زوجها عند كل الناس في العطاء والمنع ، والفرح والحزن ، وهذا من أقبح الصفات .











رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 22:19   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الخيانة الزوجية


الخيانة الزوجية

هي سلوك شاذ عادة ما ينتج نتيجة عدم وجود استقرار عاطفي لدى أحد الزوجين في الحياة الزوجية مما يولد لديه فجوة عاطفية تجاه الطرف الآخر ( الزوج أو الزوجة ) .

هذا غير أنها آفة اجتماعية بل هي جريمة نكراء تقشعر لها الأبدان ولا تعود على فاعلها إلا بالضيق والكدر وبمزيد من الهموم والأحزان كما جاء في قوله تعالى : [ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124 ) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ( 125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126 ) ] سورة طه ..

وقبل هذا وذاك ما أعد الله تعالى له من عذاب أليم وهوان عظيم يوم القيامة .. كما جاء في قوله تعالى : [ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) ] . سورة الفرقان .

إنه لمن المؤسف أن تكون الخيانة الزوجية قد إغتالت حياة كثيراً من الأسَر وساهمت في تفككها وانحلالها ..

والأكثر أسفاً على ذلك أن كلاً من الزوج أو الزوجة بدلاً من أن يبحث عن أسبابها والعمل على معالجتها تجده عادة ما يلقي بالمسؤولية على الطرف الآخر متناسيا سلبياته وسلوكياته الخاطئة والتي قد تكون هي السبب الرئيسي في إحداث هذه الفجوة العاطفية العميقة في العلاقة الزوجية التي تجمعهما.

ولكن لو نظرنا إلى هذا الأمر بشيء من المنطقية لوجدنا أن هنالك أسباباً رئيسية هامة تعمل على تهيئة ظروفاً مناسبة تسمح بالخيانة الزوجية وتهديد الحياة الأسرية بالتفكك والإنحلال..

إن من أهم أسباب الخيانة الزوجية هو " الاحتياج العاطفي " لدى ( الزوج / الزوجة ) والذي يكون عادة نتيجة " الإنفصال العاطفي " فيما بينهما وذلك بسبب تباعدهما عن بعض ، وعلى ما يقولون ( البعيد عن العين .. بعيد عن القلب !!.. ) ..

وهذا الأمر كفيل بأن يُحدث " فراغاً عاطفياً " لدى ( الزوج / الزوجة ) وهي حالة نفسية تصيب الزوجين حينما تتنافر مشاعرهما تجاه بعضهما البعض مما يتولد لدى ( الزوج / الزوجة ) المصاب بهذه الحالة شبه تعـطل في القدرات التفكيرية لديه ( مثل : الحيرة ، فقدان التعقل ، عدم الإدراك لواقع الحياة الزوجية .. إلخ .. ) .

وذلك ناتج عن جمود المشاعر العاطفية فيما بين الزوجين ، وهو ما يؤدي غالباً إلى " فراغاً فكرياً " والذي ينتج عنه فراغاً في حياته عامة وإن وصل ( الزوج / الزوجة ) إلى هذه المرحلة فحتماً سيكون صيداً سهلاً ( لشياطين الإنس والجن معاً ) ..

حيث أنه في هذه المرحلة يمر بلحظة ضعف عادة ما يكون فيها عرضة لأن يقع في فخ الخيانة الزوجية .

إن من أهم العوامل التي تساعد ( الزوج / الزوجة ) على الوقوع في فخ الخيانة الزوجية هو عدم التكافؤ فيما بين الزوجين خاصة إذا كان هنالك فارق ثقافي كبير فيما بينهما بحيث لا يستطيع أحد الزوجين استيعاب وتفهم مشاعر الآخر ( يعني الزوج في وادٍ .. والزوجة في وادٍ آخر .. ) حتى وإن كانا تحت سف واحد .

وبالتالي فلن يستطيع أن يمنحه الأحاسيس والعواطف اللازمة لإحياء المشاعر العاطفية فيما بينهما والتي هي بمثابة ( روح ) العلاقة الزوجية حيث أن هذه المشاعر هي بمثابة الملاذ العاطفي الآمن الذي يمنح حياتهما مزيداً من الأمان والاستقرار الأسري .

كما يندرج تحت عامل عدم التكافؤ هو وجود فارق سني كبير فيما بين الزوجين . ومن أهم هذه العوامل التي يمكن أن تكون سبباً رئيسياً للخيانة الزوجية هو " قوة الرغبة الجنسية " لأحد الزوجين .. لدرجة أنه يحتاج إلى وقت أطول في ممارسة الجماع حتى يصل إلى ما يسمى بـ " الإرتواء الجنسي " ..

في حين أن الطرف الآخر قد استُـنفذت طاقته الجنسية كلياً ( البطارية أصبحت فارغة ) وفي حالة عدم الارتواء الجنسي فمعنى ذلك أن العلاقة الجنسية فيما بينهما غير متكافئة ، مما ينتج عن ذلك غالباً علاقة زوجية متوترة تتسبب في كثير من الخلافات فيما بين الزوجين وغالباً ما ينتج عن هذه الخلافات مزيداً من سوء الفهم وسوء الظن وكثرة الشك بالطرف الآخر وما شابه ذلك..

وأحياناً ما يكون ذلك دافعاً رئيسياً للخيانة الزوجية خاصة في ظل غياب الوعي الديني والثقافي لدى الطرف ( الخائن ) .

أما العجب العجاب حينما تسمع أن السبب الرئيسي للخيانة الزوجية هو بدافع الإنتقام والثأر من الزوج أو الزوجة !!.. وعادة ما يكون ذلك نتيجة التجاهل وعدم الإهتمام .. بل وعدم احترام أحد الزوجين لمشاعر الآخر ، حتى أن هذا الإنتقام ( من شدته !! ) قد يتعدى إلى أن يصل بـ ( الزوج / الزوجة ) أن يخون شريك حياته مع أقرب الناس إليه ( كصديق أو ما شابه ذلك .. ) .

لذلك فأحياناً ما يكون سبب الخيانة هو ( رد إعتبار ) لا أكثر ، أو أن يكون السبب هو إهمال أحد الزوجين لنفسه أمام الآخر سواء بـ ( المظهر / الجوهر ) أو الإنشغال بالأولاد أو كثرة الخروج من البيت والإنشغال عن أمور الأسرة عامة .

وقد يكون سبباً من أسباب الخيانة هو كثرة الإختلاط خاصة مع الأقارب والأصدقاء أو حتى التهاون بظهور النساء أمام الخدم والسائقين ..

ولا ننسى أن المسببان الرئيسيان والأهم من كل ما سبق ذكره من أسباب الخيانة الزوجية هو ضعف الوازع الديني لدى الخائن وسوء التربية التي تلقاها منذ صغره .

إن جميع ما سبق ذكره من أسباب الخيانة إن لم تكن كافية لأن تكون أسباباً رئيسية للخيانة .. فهي على الأقل كفيلة بأن تكون مقدمات بدائية للخيانة الزوجية . علماً أن أساليب الخيانة الزوجية قد تعددت في الوقت الحاضر فمنها الخيانة من خلال المقابلات والخلوات غير الشرعية ومنها الخيانة عن طريق المكالمات الهاتفية ومنها أيضاً الخيانة عن طريق شبكة الإنترنت ( الخيانة الإلكترونية ) ... إلخ ..

أحبتي.. إن التقرب من الله تعالى بالطاعات وملأ أوقات الفراغ بالعبادات ( أو أي أمر يعود على الفرد بالنفع والفائدة ) لهو خير سبيل للعلاج من هذه الآفة القذرة والرذيلة المحتقرة .

كما يجب على كل زوج أو زوجة التقرب من شريك حياته أكثر والتمعن في إيجابياته بدلاً من النظر والتدقيق في سلبياته ..

بل ويجب على كل من الزوجين تحديد الأسباب التي تؤدي إلى الخيانة وذلك بالحوار الصريح والهادف مع الطرف الآخر .

في حين أنه يتحتم على كل من الزوجين أن ينظر إلى سلبياته ويقوم بمعالجتها بدلاً من أن يلقي بالتهم على الطرف الآخر كما يحرص على التجديد في نفسه ( شكلاً ومضموناً ) وذلك من أجل أن لا يجد شريك حياته في غيره مالا يجده عنده.

وهذه دعوة إلى كل من ظلم نفسه واقترف بحقه هذا الذنب العظيم والذي أوجب الله عليه العذاب المضاعف والمهين والخلود في نار جهنم وذلك بأن يتوب ويرجع إلى الله تعالى .. كما جاء في تكملة الآية الكريمة أعلاه [ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) ]. سورة الفرقان .

دعواتي لكم بحياة زوجية سعيدة ملؤها الصدق والوفاء والمحبة ..













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 22:21   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي نحو علاقة زوجية مثالية

نحو علاقة زوجية مثالية

قال تعالى في كتابه الكريم : (( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )) سورة الروم الآية رقم ( 20 ) .

إن العلاقة بين الزوجين تعد من أسمى العلاقات الإنسانية حيث أنها تحوي أسمى الصفات الوجدانية " السكن والمودة والرحمة " . ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو .. كيف نسمو بهذه العلاقة الزوجية ونرتقي بها إلى المعنى المقصود في هذه الآية الكريمة ؟!.

في الحقيقة إن أهم ما يميز العلاقة الزوجية بين الزوجين مما يجعلها ترتقي إلى علاقة مثالية يسودها السكن والمودة والرحمة كما تجلى لنا في الآية الكريمة أعلاه هي أربعة عوامل أساسية هي كالآتي :

أولاً: أن تحوي هذه العلاقة " شيء " من الحب والعطف والحنان .

ثانياً: على كل من الزوجين أن يتحمل .. بل ويتقبل الآخـر .

ثالثاً: الصبر " طولة البال " على الطرف الآخر .

رابعاً – الحرص على مشاركة ومراعاة الطرف الآخر أحاسيسه ومشاعره .

فحينما يقال - شيء من الحب والعطف والحنان – فيقصد به الاعتدال في ذلك بمعنى أن لا يتم المبالغة والمغالاة في منح الزوج أو الزوجة هذه المشاعر ، وذلك من أجل أن لا يصل الزوج أو الزوجة إلى مرحلة ما تسمى " التمرد العاطفي " أي: تمرده وتعاليه على مشاعر وأحاسيس الطرف الآخر تجاهه " يعني شايف نفسه !!.. " مما يصيب الشخص نفسه بالفتور والملل عاطفياً من الطرف الآخر .

وفي المقابل يجب أن لا يقوم بحرمان الطرف الآخر من هذه المشاعر كلياً ، حيث أن ذلك يسهم وبصورة مباشرة في تزايد التنافر فيما بينهما مما يؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية ومن ثم الانفصال.

والأفضل بين هاتين الحالتين أن يمنح الزوج أو الزوجة هذه المشاعر للطرف الآخر عند الحاجة إليها فقط.

أما في غير هذه الحالة فلا حاجة لها مطلقاً حيث أنها تعتبر " فائض عاطفي " لا قيمة له في الحياة الزوجية كما يجب على كل زوج أو زوجة أن يتقبل الطرف الآخر بسلبياته وإيجابياته " مهما كان .. فهو أحسن من غيره " .. بل ويتقبل الحياة معه بحلوها ومرِّها وعلى ما يقولون بالعامية " المشاكل ملح الحياة الزوجية " فهذه - الاختلافات وليست الخلافات - في وجهات النظر هي حقاً تعطي فرصة للعـتب أحياناً والزعل أحياناً أخرى ومعرفة مكانة كل طرف لدى الآخر، كما أن ذلك يسهم وبشكل مباشر في إندماج شخصيتي الزوجين وتوأمة عواطفهما وتجدد أحاسيسهما .

إن من أهم الواجبات المترتبة على كل من الزوج أو الزوجة هو الصبر على الطرف الآخر أو على ما يقال بالعامية " يطوِّل باله عليه .. " .. نعم ! فلا أحد منا خالٍ من الخطأ ، وكلنا بشر وكلنا خطاءون ولكن خير الخطاءون التوابون كما جاء في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " ..

كما أن الله سبحانه وتعالى بعظمته وجلالة قدره يغفر الذنوب جميعاً لعباده فكيف بنا نحن البشر؟! بل فكيف بالزوجين اللذان هما سكن لبعضهما؟!.. حيث أن هذا الشريك هو نصفك الآخر وشريك حياتك إلى الأبد - وهذا أقل ما يكافأ به منك وذلك يكون بالتقرب منه أكثر فأكثر والعمل على تدعيم إيجابياته وتشجيعهه بل وتقديره عليها.

وفي المقابل العمل على معالجة سلبياته وسلوكياته الخاطئة تدريجياً، وهكذا شيئاً فشيئاً إلى أن يصبح شخصية نموذجية كما تريد أن يكون..

إن من أهم ما يقوي علاقة الزوج بزوجته والعكس هو مراعاة الطرف الآخر لأحاسيسه ومشاعره.. بل ومشاركته في ميوله واتجاهاته ونشاطاته أيضاً.. وذلك بأن يتعامل معه بلغة الأصدقاء لا بلغة الأزواج.

بمعـنى أن يكون ذلك في جو يسوده الحرية في التعبير " يعني ماخذ راااحته في الكلام !!.. " لا في جو تسوده الواجبات والمسؤوليات المترتبة عليه.

هذا مع أهمية احترام رغباته واتجاهاته وتشجيعه عليها - مهما كانت - إن لم يكن بها شيء يخدش الحياء والدين.

والحذر كل الحذر من التقليل من شأن هذه المشاعر والميول والاتجاهات حيث أن ذلك يعد نوعاً من عدم الاحترام.. بل ورفضاً لذوقه وثفافته، وفي المقابل فهو يعتبر ذلك رفضاً له شخصياً .

أحبتي.. فلنتفكر جميعاً في هذه الآية الكريمة حيث أنها لخصت أسرار السعادة الزوجية بصورة موجزة ودقيقة تجلت لنا فيها بلاغة وعظمة وإعجاز القرآن الكريم .

كما أن هذه العوامل الأربعة سابقة الذكر كفيلة بأن تجعل الزوجان " روحان في جسد واحد " بل وسينظر كل طرف إلى الآخر على أنه الروح التي تسكن جسده!.

وهنا أتساءل: هل يستطيع أحد منا أن يتخلى عن روحه التي تسكن جسده ؟!.

مع خالص تمنياتي لكم بحياة أسرية سعيدة .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 22:22   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــع عن قريب ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:26   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي إشاعة المرح في البيت

إشاعة المرح في البيت



إشراقة:
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي : " تعالي أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي " وسابقني بعد أن حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك. رواه أبو داود .



ومن الإشراقة نستضيء :



صورة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في الفقرة السابقة قدحت في أذهاننا أن إشاعة المرح في جو الأسرة كان موجوداً في بيت النبوة، وكيف أن عائشة رضي الله عنها بمسابقتها للرسول صلى الله عليه وسلم أوجدت المرح الذي يحتاجه كل بيت ليجدد النشاط ويدخل الأنس .



فل تتخذ المسلمة من عائشة رضي الله عنها قدوة بأن يكون لها دور في إشاعة الأنس وإدخال السرور على الأسرة.



خاصة المرأة العاملة حيث تأتي إلى البيت بتعب متراكم فلا تجعل مشاق العمل تنتقل معها إلى بيتها وأسرتها فيستمر يومها مقطبة الحاجبين غضبى طوال وقتها أو تدخل بيتها بشخصيتها التي يتطلبها العمل من رسمية وجدية بل تحاول أن تتخلص من مظاهر التعب وصفات الشدة فتحاول أن تطرد الملل والسآمة وتقضي على الروتين وتجدد النشاط للأسرة.



وتعطر الجو بالمرح مع الأبناء لإدخال السرور عليهم وأن يكون للزوج نصيب من ذلك الترويح.



ولتحذر المسلمة أن تكون تلك الأجهزة ببرامجها وألعابها هي العوض عن الأنس مع الأبوين؛ لأن تلك الأجهزة ليست الحارس الأمين بل هي مصدر للعنف و تجميد العاطفة وإشاعة العداوة بين الأبناء ومنها يتسرب كل خلق سيئ.



فلتحرص المسلمة أن يكون بيتها منظومة متكاملة جد يتخلله أنس ومرح ليتكامل فهكذا يجب أن يتخذ البيت المسلم من البيت النبوي نموذجاً.













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:27   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أزواج.. لكن مسافرون

أزواج.. لكن مسافرون



تشعر المرأة بحكم فطرتها بحالة من الضعف في مواجهة مشكلات الحياة والتعامل مع المجتمع بكل تعقيداته ولذلك فهي تحتمي بأبيها ثم زوجها للقيام بهذا الدور بديلاً عنه, وتضطر بدون رغبة منها إلى اقتحام هذه المشكلات لو فقدت زوجها وعائلها, غير أنَّه في أحيان كثيرة تختار الأسرة بمحض إرادتها أن يسافر العائل ويترك أولاده الصغار مع أمهم لمواجهة مشكلات الحياة, فتجد الأم نفسها تقوم بدور الأب والأم معًا, فما الذي تكسبه الأسرة وما الذي تخسره في ظل هذا الظرف؟ وما هي التأثيرات النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها الزوجة؟.



الأسرة تدفع الثمن: يقول د. كارم غنيم (الأستاذ بجامعة الأزهر) إنَّ سفر الزوج لا بد أن تدفع الأسرة أو أحد أعضائها ثمنه لا محالة فقد رأيت زملائي أساتذة الجامعة الذين يسافرون كأساتذة وهذا يعني أن لديهم أبناءً كبارًا في المرحلة الثانوية أو الجامعية, وقد لاحظت أن البحث عن المال له بريق كبير فالذي يحقق قدرًا معقولاً منه تنفتح شهيته على المزيد, وعلى الجانب الآخر الأبناء الذين كانوا متفوقين أصبح منهم مدمن مخدرات, وآخر يرسب في دراسته. فالمال في أيديهم والرقابة شبه منعدمة وحياة الترف تقود إلى الفساد.



كنت أرى الذين يطول سفرهم ويحرصون على المال لا بد أن يكون لهم ضحية لا ينفع معها الإصلاح بعد ذلك, لذلك فترابط الأسرة والحفاظ على كيانها وأخلاق أعضائها مقدم على كل شيء والمال لن يجلب السعادة للأسرة, والسفر يجب أن يتم تحديد الغرض منه والحرص على أن لا تكون له تداعيات سلبية.



ويضيف د. غنيم: "إنَّ الأم غير مهيأة لتقوم بدور الأب فهي رقيقة وتتحكم فيها مشاعر العطف واللين التي هي مطلوبة لو كان بجوارها زوج يمارس دوره في الحزم والتوجيه والرقابة والشدة أحيانًا وقضاء كل حاجات الأسرة ومصالحها".



الدور الثقيل: وتقول د. سعيدة أبو سوسو (أستاذة علم النفس بجامعة الأزهر): "إنَّ التكوين النفسي والعصبي بل والبيولوجي للزوجة إنَّما هو جزء مهم من التكوين الأسري بمعنى أنه يعمل في صالح الأسرة سواء كان ذلك للزوج أو للأبناء.



ويكمل هذا تكوين الرجل النفسي والعصبي, فالرجل يوفر الحماية للأسرة فتستظل بمظلة الأمن في وجوده, والأم هي المظلة العاطفية, فكيف أطلب من الزوجة أن تقوم بدور غير مهيأة له نفسيًّا وعصبيًّا, صحيح أنَّ كثيرًا من حالات سفر الأزواج بدون زوجاتهم وأولادهم مرَّت بسلام. وصحيح أنَّ المرأة حينما تتعرّض لموت زوجها تنفجر في داخلها طاقات كبيرة لتعويض فقده, إلا أنني أعتبر سفر الزوج وحده هروبًا من المسئولية وعدم تقدير لما ينتظر الأسرة من مشكلات في غيابه, فالطفل ذكي وهو يشعر أن أمه مهما بلغت شدتها معه, فإنها شدة فيها لين ورقة يلتف عليها, أما شدة الأب وحزمه فشيء هام جدا ورمانة ميزان تضبط إيقاع الأسرة".



وتحكي د. سعيدة عن سيدة سافر زوجها وتركها مع أولادها, تقول: "إنني كنت أنظر من نافذة منزلي إلى الناس الذين يسيرون في الشارع فأرى المرأة تسير مع زوجها فأحسدهم وأشعر بأن هذه المرأة تملك شيئًا عظيمًا لا أملكه".. وتضيف د. سعيدة: "هذه السيدة وهي متعلمة ومثقفة تقول لي لم أكن أدري أنني بهذا القدر من الضعف بدون زوجي, إن أولادي الصغار كنت أصاب بصداع منهم ومن مجهودهم الزائد, وكنت أبكي منهم فإذا أمرتهم لا ينفذون أوامري وأحسست بالغربة والانكسار فأرسلت إلى حماتي كي تقيم معي في شقتي لتؤنس وحدتي من ناحية ولتساعدني في السيطرة على الأبناء من ناحية أخرى, ومع ذلك لم نستطع أن نفعل شيئًا وحينما عاد زوجي قبلت يديه ورويت له ما حدث, فقرر عدم السفر مرة أخرى". تقول هذه السيدة "إن أولادي بمجرد أن حضر أبوهم انضبط أمرهم تمامًا وكأنهم تغيروا مائة وثمانين درجة, فأحسست بالأمان وزادت ساعات نومي وزال التوتر والقلق والخوف الذي كنت أعيشه".



كارثة: أما د. عبد الغني عبود (أستاذ التربية بجامعة عين شمس): "إنَّ الأب عمود الأسرة ودوره جوهري في عملية التربية وفقدان هذا الدور يؤثر سلبيًّا على التربية, إنَّ الأسرة العربية الإسلامية التقليدية والممتدة عرفت تاريخيا هذا الدور الذي استمد منه جميع أعضاء الأسرة والعائلة الممتدة الكثير نفسيًّا وتربويًّا بالتوجيه والإرشاد والمشورة ونقل الخبرة والرؤية السديدة التي اكتسبها من تمرسه بشئون الحياة, والرجل في مجتمعنا يحسم التعامل مع المؤسسات خارج المنزل ولديه صبر وجلد وقوة تحمل وهو مؤهل لذلك, وهذه أمور تفقدها الزوجة ولا تجيدها, وحينما تؤديها لابد أن يكون فيها نقص, فرقة المرأة وعواطفها وحدها لا تقيم جيلاً فلا بد من حزم الأب وشدته وتقويمه للابن.



إنَّ التربية لا تصلح ولا تستقيم إلا بالعنصرين معًا, وفقدان أحدهما يجعل عملية التربية ناقصة؛ فقدان عطف الأم وحنانها يجعل الابن مفتقدًا لهذا البناء العاطفي في شخصيته ويترك خللاً يمكن أن ينتج عنه فجوة نفسيَّة وسلوكيَّة في الكبر, أما فقدان دور الأب فهو كارثة حيث ينشأ الابن منفلتًا غير آبه بالضوابط والقيود, فسلطة الأب التي تجعل الابن يخاف منها ثم يحترمها, تعوده على التعامل مع الأفراد والهيئات ثم إنه يختزل كل هذه الخبرات لينقلها لأبنائه فيما بعد, ومن غير المقبول أن تخفي الأم نتيجة عواطفها أخطاء الأبناء عن أبيهم وتتستر عليهم حتى لا يقوّمهم وينزل بهم العقاب وإنما المطلوب أن يكون رأيهما واحد".










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:29   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي كوني أنيقة في بيتك


كوني أنيقة في بيتك


يشتكي الكثير من الرجال "تحوّل زوجاتهم بعد الزواج إلى كائناتٍ أخرى, غريبة, مختلفة تمامًا عن تلك الأنثى الّتي حين تزوّجوها خلبت لبّهم" على حد قولهم. وبعيدًا عن صدق هذا الشعور من قِبَلِهِم, فكما يقولون في المثل: "لا دخان بدون نار", فلا بد للزوجة أن تقف مع نفسها وقفة محاسبة, تعرف بها أين هي من حاجة زوجها في أن يراها أجمل نساء الكون, وهذا حقه.



لا بد للزوجة أن تسأل نفسها: "كيف أكون أنيقة وجذّابة في عين زوجي؟، هل معنى كوني محجبّة أن أهمل نفسي وأنا في بيتي؟".. بالتأكيد لا, فليس معنى أن تكوني محجبة أنّ عليك الاستغناء عن عالم الموضة والأناقة, أو أن تضعي لنفسك إطارًا معيّنًا من الملابس والألوان أمام زوجك.



كوني أنيقة:
جرّبي دائمًا أن تكوني جذّابة وجميلة في عين زوجك، عليك أن تنتقي الألوان التي يحبها لتجعليها المفضلة لديك والموديلات التي ينجذب إليها لتكون اختيارك الأمثل.



واختاري ملابسك بعناية، وارتدي الملابس الضيقة والقصيرة التي تبرز مفاتن جسدك لتجعلك أكثر أنوثةً طالما أنت في بيتك ولزوجك, فلو أنَّ زوجك يأتي من العمل وقت الظهر فلتبسي شيئًا ناعمًا ومريحًا، وإن يكن يأتي مساءً فيحسن بك أن تلبسي شيئًا ناعمًا وأنيقًا في آنٍ واحد.



واعلمي دائمًا أن مظهرك عليه جانب كبير من خلْق السعادة والمرح في البيت، وليس بالضرورة أن تكون ملابسك فضفاضة أو عادية, فالرجل بطبعه يملُّ التَّكرار، فعليك بالتغيير دائمًا؛ فيومًا تلبسين له ثيابًا ضيقة أو قصيرة جدًّا، ويومًا تلبسين له ثوبًا طبيعيًّا،.. واحرصي على أن تجددي في شكلك ولبسك وتسريحة شعرك؛ كي يراكِ امرأةً ساحرةً كلَّ يوم.



اختاري ألوانك:
قد تظن بعض السيدات أن الألوان ليس لها تأثير، وهن بهذا الظن مخطئات ولا بُد؛ لأنّ الألوان تلعب دورًا مهمًا، ولها تأثير خطير في حياة كلا الزوجين، فلو علمَت كل امرأة ماذا تعني الألوان وتأثيرها على الحالة المزاجية والنفسية للزوجين لاهتمت بكل تفصيلة وبكل لون في حياتها وملبسها. فمعظم أطباء علم النفس يركزون على ألوان بعينها تساهم في بقاء الحياة الزوجية أكثرَ إثارةً وحمِيمِيَّةً، وبعض الألوان لها تأثير السِّحر على الحالة المزاجية لكلا الزوجين..



يقول د. أحمد فضل (متخصص في علم النفس): إن الألوان تعكس الحالة المزاجية للإنسان بشكل عام وللمتزوجين بشكل خاص، وهناك دراسة أمريكية للعالم الأمريكي "سيجمان مارتن" تحدَّث فيها عن علاقة الألوان بالترددات التي يصدرها الجسم، وهذا الأمر مكَّنَهُ من معرفة كل لون وتأثيره على نفسية الرجل والمرأة، فهناك ألوان تؤثر بشكل سلبي على الحالة المزاجية للأزواج، وهناك ألوان أخرى لها تأثير إيجابي، وتوصَّل إلى أن لون الملابس الذي يختاره الإنسان في الصباح قد يؤثر على مزاجه بقية اليوم.



وينصح د.أحمد كل امرأة متزوجة بأن تركِّز على مجموعة الألوان التي تجعلها في حالة نفسية مستقرة وهادئة؛ تنعكس على أسرتها وعلاقتها الزوجية، وتجعلها أكثر مرحًا وهدوءًا وسعادةً.



ويؤكّد الدكتور فضل على أن الألوان الفاتحة عمومًا يجب أن تكون محل اختيارك المفضل؛ لأنها تجعل مزاجك أكثر راحةً وهدوءًا، ولأن الألوان الزاهية والملابس القطنية تجعلكِ أكثر أنوثةً في عين زوجك, وتبعًا لذلك فالجدير بك أن تبتعدي عن الألوان القاتمة التي تثير الحزن والاكتئاب وتبعث على القلق والتوتر.



سِحر الألوان :
أما لو أردت معرفة تأثير كل لون على حالتك النفسية فإليك رأي نرمين إبراهيم (خبيرة في الموضة والأزياء)، حيث تقول: "عالم الألوان له سحرُه، ولكل لون معنى وتأثير مختلف عن الآخر، فاللون الفوشية أو الوردي له ما له من تأثير على الزوج؛ حيث يحفِّز المشاعر ويقوِّي العلاقة العاطفية، ومثله اللون الأحمر؛ والذي يعدُّ الأكثرَ رومانسيةً ودفئًا وناريةً في عالم الألوان، كما يعالج كل فتور قد يطرأ على العلاقة الزوجية. أما اللون الأبيض فيجعلكِ أكثر نقاءً، ويعكس ملامح الطِّيبَة والبراءة على وجهك، ويُظهركِ كما لو كنت امرأة لا تعرف المشاكل والنكد.



واللون التركواز والأصفر يعكسان حالة الصفاء والارتياح النفسي التي تتبدَّى على مُحَيَّاك.. وإذا سألت عن اللون الأخضر فما أعظم ما عنه سألت، وما به اعتنيت واهتممت، إِذْ كَمْ تنبعث معاني الهدوء من جنباته، وتذوب حالة التوتر في طياته، ولا يغرنَّكِ لدى انتقائك للألوان القاتمُ منها؛ كالبنفسجي والأسود والبني والأزرق، لما توحي به من إثارة الشجن وزيادة التوتر النفسي، وابعُدي قدر ما استطعت عن اللون الرمادي، حيث الفتور وبرود العلاقة الزوجية".



جددي في شكلك:
وتنصح علا راشد (خبيرة تجميل) كل زوجة أن تجدد في شكلها من خلال تسريحة شعرها، فتقول: "عليك أن تختاري ما يحلو لك من التوك والإكسسوارات، واهتمّي بالنعمة التي أنعم الله بها عليك، ألا وهي شعرك؛ إذ هو من الزينة التي جمّل الله بها النساء.. جددي في لونه وفي شكله، فليكن يومًا قصيرًا ويومًا طويلاً.. أيضًا طريقة ماكياجك؛ ليكن خفيفًا وهادئًا مرةً، ومرةً ثقيلاً بعض الشيء..



واستخدمي لزوجك ألوانًا فاقعة حينًا وألوانًا هادئة حينًا, ولا مانع من أن تغيري مِشْيَتك أمامه، وعليكِ أن تُظهري له ما تَقدرين عليه من دَلال ونعومةِ صوتٍ ورقَّة, ولا تهملي عطرَك، ولتجدديه بشكل دائم، واحرصي على أن تمسِّي من العطر ما يروق لزوجك، وأن تبتعدي عن كل عطر قد يثير غضبه واستياءه، حتى لو كان مفضلاً لديك".



((أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُّوَارِي سَوْءَاتِكُمْ)) :
لكن يجب أن تدرك المرأة أنّ كلّ النصائح سالفة الذكر إنما هي لتجميل مظهرها أمام زوجها فقط, ولا يصح أن يطّلع عليها أحد من محارمها, فبتوجيه سؤال للشيخ علي البدري حول "حكم لبس المرأة ما يبرز من خلاله الذراع أو الكتف وأجزاء من الصدر أمام المحارم؟", أجاب قائلاً: "اللباس جاء لستر العورات، وهذا هو المقصد منه كما ذكر المولى عز وجل (في سورة الأعراف- الآية: 26): (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُّوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)، وفي ذات الوقت فاللباس للتجمل، ولكن بدون انكشاف العورات المؤدية للمفسدة.



والمرأة مع زوجها لها أن تلبس ما شاءت, أما مع محارمها فعليها أن تتمثل بخُلق الحياء الذي جعله النبي (صلى الله عليه وسلم) شعبةً من شعب الإيمان, وعليها ألا تُبديَ عورتها للمرأة أيضًا التي هي من جنسها، إلا ما تبديه لمحارمها مما جرت العادة بكشفه في البيت؛ كانكشاف الرأس واليدين والعنق والقدمين.



أما صدر المرأة وظهرها وبطنها وفخذها وما إلى ذلك، فهذا لا يجوز كشفه إلا للزوج, وبالتالي على المرأة المسلمة أن تتجمَّل بالحياء والستر في كل حال، فهو أجمل ما تتجمل به، وأعظم ما تنأى به المرأة عن مواطن الشبهة والريب، حتى لو كانت مع امرأة مثلها؛ لأن عورة المرأة مع المرأة كعورة المرأة مع محارمها، فلا يجوز أن تُبديَ لها من مواضع الزينة إلا ما تبديه لمحارمها.



أما العري أمام النساء فليس من دين الله في شيء، وما ذُكِر من أنّ عورتها أمام النساء ما بين السرة والركبة فهذا خاص بما إذا كانت في منزلها بين أخواتها ونساء أهل بيتها؛ مع أن الأصل وجوب سترها لبدنها جميعًا؛ مخافة أن يُقتدى بها فتنتشر هذه العادة السيئة بين النساء.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:30   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي حتى تستمر الحياة الزوجية

حتى تستمر الحياة الزوجية



تؤكد كثير من الإحصائيات أن 20% فقط من الأزواج سعداء، أما الباقون فتمضي بهم الحياة بين التعاسة والشكوى والملل والنكد، أو البحث عن السعادة والمتعة خارج إطار الزواج.



ومن أهم أسباب الخلافات والتعاسة - كما يشير الدكتور عبد المحسن- الخرس الزوجي أو الملل الذي هو آفة الحياة الزوجية، وهو من الصفات التي تنتاب الإنسان بدوافع نفسية أساسها رغبته في التعرف على الجديد والاستكشاف، ولذا قد يصاب الرجل نتيجة معاشرته للزوجة بالصمت.



ومن ضمن أسبابه أيضا الحوار المتكرر بين الزوجين عن مشكلات البيت والأبناء وغلاء المعيشة، وهو ما يؤدي إلى ما يطلق عليه علماء النفس الطلاق الروحي حيث يعيش الزوجان تحت سقف واحد ولكنهما منفصلان نفسيا وعاطفياً.



وعلاج هذه الحالة القاتلة يكمن في التجديد والتغيير بحيث يظهر كل منهما بشكل مختلف أمام الآخر كل فترة من الوقت، فيمكن للزوجة مثلا أن تجدد في طريقة ارتداء ملابسها أو تصفيف شعرها أو حتى الموضوعات التي تتحدث عنها، كما أن الزوج عليه ألا يبخل بمشاعره وكلماته الدافئة لأن تأثيرها على المرأة يفوق السحر .



وقد يتصور البعض خاصة النساء أن الالتصاق الشديد بين الزوجين يضمن استمرار الحياة الزوجية، وهذا خطأ لأن الالتصاق الشديد قد يؤدي إلى النفور والملل، فالارتباط الزوجي القائم على قدر كاف من الحرية المسؤولة القائمة على الثقة واحترام الخصوصية هو التأمين الحقيقي للزواج.



والمرأة الناجحة هي التي تدرك أن احتياجات الزوج المادية والجسدية والعاطفية تتغير فهي في سن 25 غيرها في سن 30 غيرها في عمر 40، ويعزو الدكتور يسري عبدالمحسن نسبة 70% إلى 80% من حالات الانحراف خارج مؤسسة الزواج إلى إهمال شريك الحياة أوتقصيره في احتواء الآخر .



النكد الزوجي : مع أن هناك من الزوجات من هي دائمة الشكوى والنواح للفت انتباه الزوج، وقد يصل الأمر بها إلى حد ادعاء أو توهم المرض، فإن هناك أيضاً طائفة من الرجال مصابة على الدوام بالتجهم والكآبة مهما فعلت الزوجة ومهما قدمت من جهد وتضحية، وهؤلاء في الغالب قد تكونت شخصياتهم في ظل أسر دائمة الشجار والمشكلات.



وقد يكون هذا الرجل تزوج من امرأة غير راغب فيها، فينفر منها بطريقة لا شعورية، وفي هذه الحالة على الزوجة أن تضفي جوا من الانسجام داخل البيت لتصلح من هذا الوضع السيئ، وعليها أيضاً أن تمد يد العون للزوج في شتى مجالات الحياة، أما إذا كان الزوج من الشخصيات النكدية التي تميل دائماً إلى جو الكآبة والحزن حتى دون أسباب، فينبغي على المرأة أن تتحلى بالصبر وسعة الصدر لمساعدة زوجها في التغلب على أحزانه وهمومه .



وإذا كانت الزوجة هي النكدية فإنها تتصف بعدم المرونة وتتعامل بالعناد لمجرد إثبات الذات، وهي تؤثر بطريقة عميقة على أبنائها الذين يكتسبون هذه الصفات بالتقليد فتظهر عليهم منذ الصغر الميول العصبية وتقلب المزاج وتتأثر أحوالهم الدراسية.



اكتئاب النساء: أصبح من المعروف الآن أن المرأة معرضة للإصابة بمرض الاكتئاب بنسبة مرتفعة عن الرجل، فبعد سن الخمسين كل رجل يصاب بالاكتئاب أمامه ثماني نساء يصبن به أي نسبة 8/1، وتحت سن الخمسين تكون النسبة 3/2.



أيضا تصاب المرأة بالاكتئاب لمدة أسبوع قبل الدورة الشهرية وأثناء الحمل، وتوجد نسبة 1% من النساء تعاني من الاكتئاب والاضطراب العقلي بعد الولادة، وهذا معناه أن الرجل في كثير من الأحيان مطالب هو الآخر بالصبر وسعة الصدر في تعامله مع الزوجة.



وينصح الدكتور عبدالمحسن الرجل بأن يكون أكثر حذرا في التعامل مع الزوجة وأن يغمرها بالعطف والحنان عند وصولها إلى المرحلة الحرجة في حياتها حيث انقطاع الطمث، لأنها تصاب بكثير من التغيرات الهرمونية والنفسية، وعلى المرأة أن تدرك أنها ليست نهاية العالم ويجب أن تستقبل هذه المرحلة بكبرياء وتهتم بنفسها ومظهرها، فهي قد تتعطل عن الإنجاب ولكن أنوثتها لم تنته.



نساء ذكيات واختيارات حمقاء: ويشير الدكتور يسري عبدالمحسن إلى أن المرأة الذكية الناجحة ذات حظ قليل من السعادة الزوجية، فهي من ناحية لا تحسن اختيار شريك حياتها على الرغم من نضجها العقلي ورؤيتها الصائبة، حيث يؤكد عالما النفس الأميركيان كونيل كووان وميلفين كندر في كتابهما «نساء ذكيات واختيارات حمقاء» أن المرأة الذكية المتفوقة الصلبة في مظهرها الرقيقة للغاية في داخلها تحلم بالرجل الكامل أو السوبر مان الخارق، وفي أكثر الأحيان يكون الرجل الذي يلفت انتباهها هو السبب في تعاستها ومأساتها.



ومن ناحية أخرى فإن الرجل يهرب من المرأة الناجحة لأنه يظن أن تفوقها يكون على حساب اهتمامها بأسرتها، وقد يتصور أنها لابد أن تكون من النوع المتغطرس المسيطر، وهو قد يخترع الأعذار لعدم الاقتران بها، وإذا تزوجها فإنه لا شعوريا يحاول الحط من شأنها فتنشأ بينهما مشكلات لا حصر لها.



حتى تستمر الحياة: ويختتم الدكتور يسري عبد المحسن بحثه القيم بالقول: إن خروج المرأة للعمل وتعدد مسؤولياتها وعدم استطاعتها في كثير من الأحيان التوفيق بين مطالب العمل وشؤون الأسرة أصاب الحياة الزوجية بالقلق وعدم الاستقرار.



كما أن المرأة أصبحت تميل إلى الإكثار من المشكلات ومنافسة الزوج وخلق أسباب التوتر وهو ما يطلق عليه النكد الزوجي، حيث تتباعد المودة والرحمة ويظهر التمرد والمشاكسة التي تؤدي بالنهاية إلى الانفصال الروحي والعاطفي بين الزوجين .



أما ثاني الأسباب التي تقود إلى انهيار الحياة الزوجية فهو أن كلا من الزوجين يبالغ في تجسيم الآمال والأحلام قبل الزواج، بحيث يتصور أن شريك حياته كامل الأوصاف وليس به عيوب.



وهذه الصورة المثالية تهتز بشدة بعد الزواج فيبدأ الإحساس بالفشل، وتحدث الفجوة بين الأحلام والواقع مما يؤدي إلى التباعد والغربة بين الزوجين.



وأخيراً: يجب علينا لبناء حياة ناجحة وموفقة وسعيدة أن نقبل بعض العيوب في شريك الحياة، فكما فرحنا بصفاته الجميلة علينا أن نتحمل ما لا نرضى عنه حتى تستمر الحياة.



المصدر: مجلة الوعي الإسلامي. العدد (514) .













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:31   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية

أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية


1- تفهم الأمر هل هو خلاف أو أنه سوء تفاهم فقط، فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم، فربما لم يكن هناك خلاف حقيقي وإنماء سوء تفاهم.

2. الرجوع إلى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل. وفي هذا تحتقر الخطأ الذي وقع عليك من صاحبك.

3. معرفة أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب وأن من البلاء الخلاف مع من تحب، وقد قال محمد بن سيرين إني لأعرف معصيتي في خلق زوجتي ودابتي.

4. تطويق الخلاف وحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن.

5. تحديد موضع النـزاع والتركيز عليه، وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة، أو فتح ملفات قديمة، ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف.

6. أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها، ولا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش، فإن هذا قتل للحل في مهده.

7. في بدء الحوار يحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل عن كثير مما في النفوس، قال تعالى: (ولا تَنْسَوا الفضل بينكم) البقرة:237. فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا، ولم يغب عن بالي تلك الإيجابيات عندك، ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا، فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المتحاور.

8. لا تجعل الحقوق ماثلة دائماً أمام العين، وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق، أو المطالبة بحقوق ليست واجبة أو المطالبة بالحقوق وتناسي الواجبات.

9. الاعتراف بالخطأ عند استبانته، وعدم اللجاجة فيه، وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله على ذلك، وينبغي للطرف الآخر شكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ (فالاعتراف بالخطأ خير من التمادي في الباطل)، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب، فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط، بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضع في سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها.

10. الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة، كما قال صلى الله عليه وسلم: [غارت أمكم] (رواه البخاري) ، وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال، ومعرفة طبائع النفوس، وما لا يمكن التغلب عليه.
روى النسائي وابو داود عن عائشة رضي الله عنه قالت: ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام، فما ملكت نفسي أن كسرته، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال: [إناء كإناء وطعام كطعام ] .

11. الرضا بما قسم الله تعالى فإن رأت الزوجة خيراً حمدت، وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا، وأن يعلم الرجل أنه ليس هو الوحيد في مثل هذه المشكلات واختلاف وجهات النظر.

12. لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب، وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس، وتبرد الأعصاب، فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب.

13. التنازل عن بعض الحقوق، فإنه من الصعب جداً حل الخلاف إذا تشبَّت كل من الطرفين بجميع حقوقه.

14. التكيف مع جميع الظروف والأحوال، فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً، غير متهور ولا متعجل، ولا متأفف ولا متضجر، فالهدوء وعدم التعجل والتهور من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة.

15. يجب أن يعلم ويستيقن الزوجان بأن المال ليس سبباً للسعادة، وليس النجاح بالسكن في الدور والقصور، والسير أمام الخدم والحشم، وإنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة عن الطمع.

16. غض الطرف عن الهفوة والزلة والخطأ غير المقصود.












رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:32   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي مشكلات الماضي

مشكلات الماضي


في دراسة أجرتها صحفية أمريكية حول مسببات الخلافات الزوجية اليومية، تبين أن الأسباب الأربعة التالية تشكل أهم نقاط الاحتكاك والمشكلات، وهي مرتبة وفق مدى أهميتها تبعاً للدراسة نفسها: المال، الجنس، الأطفال، العمل في المنزل.

ولعل هذه الأسباب تختلف في بيئات اجتماعية أخرى، لكن الخلافات الزوجية في جوهرها تبدو متشابهة من حيث السيناريو ودورة الحياة التي تصل بها إلى الذروة.

فالخلافات الزوجية جميعاً تبدأ من خلاف في وجهات النظر حول أمر معين، وقد يكون تافهاً للغاية. وأولئك الذين ينجحون في نزع فتيل الاحتكاك هم أصحاب المهارة الناجحة في الحوار والتواصل والتفاوض إلى الوصول إلى حلول وسط. ولكن، ماذا لو تكررت الخلافات حول الأمور التافهة التي يجب ألا تكون أصلاً محل خلاف؟.

يقول أحد الخبراء: إن تكرار المشكلات حول الأمور نفسها، أو اكتشاف الزوجين أن حل أي مشكلة يفسح الطريق لظهور مشكلة أخرى تختلف في الشكل والنوع، يعني أن هناك أسباباً خفية تتحكم في العلاقة، ولا تقتصر على ما هو ظاهر على السطح.

وماذا لو اكتشف الزوجان أن الحوادث الماضية تعود للظهور في معظم خلافاتهما؟ حدث هذا مع جين سيزر التي كتبت إلى خبير زوجي على موقعه الإلكتروني قائلة: إنها ما إن تتناقش مع زوجها في أمر ما حتى يتحول النقاش إلى أمور حدثت قبل أشهر وربما سنوات.

وللخبراء رأي في هذا؛ مفاده أن العودة إلى الماضي تعني أن تلك المشكلات التي حدثت قبل شهور وسنين لم تحل في وقتها، وإنما تم التغاضي عنها، وبالتالي اختزانها في الذاكرة لتعاود الظهور كلما سنحت لها الفرصة.

أما الدرس الجوهري الذي يمكن تعلمه من ذلك، فهو بسيط: لا يجب على الزوجين أن يسمحا لأي مشكلة بأن تبيت إلى اليوم التالي من دون التوصل إلى حل نهائي لها، سواء بالإقناع أو بالحلول الوسط، او بأي استراتيجية ودية وغير قائمة على الفرض والإملاء.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:33   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي إدارة الخلافات الزوجية

إدارة الخلافات الزوجية


البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات، وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، فالخلافات واردة في كل بيت، ولم يخل منها حتى بيت النبوة، المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة، نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر.

1 - فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم - بخاصة - مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب.

2 - لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا تثيرا غضب بعضكما، وحتى لا يزداد الأمر سوءًا، وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.

3 - تجنبا الردود القاطعة، أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة، مثل: «لقد ولدت هكذا»، «لقد اعتدت هذا»، «لا فائدة»! «لن تتغير أبدًا»، «أنت دائمًا تسيء فهمي»، فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى - أو يحد - من إثارة المشكلات كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود، وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة.

4 - تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيدًا، كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية، كما أن الطرف الآخر يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما.

5 - اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة، فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة، ويشعره بالارتياح؛ لأنك كنت صريحًا معه من البداية.

6 - اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر عن « من الذي بدأ»؟! فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسلام) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) قائمة بين الأشخاص في العموم، فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية.

7 - تجنبا إطالة فترة الخلاف، حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف، حرصًا على مشاعركما، وعلاقتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما.

8 - «قبول النفس»، و«قبول شريك الحياة» يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام، فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر، وتعرف كيف تتعامل معها.

9 - ضعي دائمًا - عزيزتي الزوجة - نصب عينيك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لو أني أمرت أحدًا أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها» - وضع يا عزيزي الزوج - نصب عينيك حديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله»، وليكن هذا دستور حياتكما دائمًا، وهذا كفيل بحل أي خلاف فورًا، ويا حبذا صلاة ركعتي حاجة حتى يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة.

المصدر: مركز الإعلام العربي.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:34   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي ماضي الزوجين وكيف نتعامل معه؟!

ماضي الزوجين وكيف نتعامل معه؟!


دخل عليَّ هو وزوجته ، وقال لي: أقول لك باختصار مشكلتي ، فأنا على علاقةٍ بهذه المرأة منذ زمن ، وإني أحببتها ، وكنت في الماضي أمارس الحرام معها وهي كذلك ، ولكننا تبنا إلى الله تعالى وتزوجنا ، وعلاقتنا ممتازة والحمد لله .

ولكني أعاني من مشكلة معها ، وهي تعرف ذلك : إني أشك بها كثيراً بسبب الماضي الذي بيننا ، ودائماً تراودني الخواطر بأنها على علاقة بشابٍّ آخر ، لدرجة أني لو اتصلت عليها وعلمت أن هاتفها مشغول فإن قلبي يحترق ، وتبدأ الشكوك وأقرر أن أطلقها.

وهي تقول لي: إنها صديقتي ، وأكتشف بعد فترة أنها صادقة ، ولكني تعبت من مشاعري تجاهها ، وأحيانا أشعر أني أكرهها عندما أشكُّ بها.

فالتفتُّ إليها وسألتها عدةَ أسئلة ، فأكّدت ما ذكره زوجها ، وقالت: والله إني تبت توبة نصوحة والآن أنا محافظة على صلاتي وعبادتي تجاه ربي ، ودخلت في مشروع حفظ القرآن أنا وزوجي حتى نُكفّر عن الماضي ، وأنا كبرتُ بالسن وهو كذلك ، ولا أُفكر ولو للحظة واحدة أني سأرجع للماضي الذي عشته ، بعدما أنعم الله عليَّ بنعمة الهداية وذقت حلاوة الإيمان ، ولكني لا أعرف كيف أتعامل مع زوجي الذي يشك فيني دائماً ، فصرتُ كلما عملتُ اتصالاً عرضتُ عليه الرقم الذي اتصل به كل يوم ، حتى يطمئن قلبه .

فالتفت عليَّ زوجها وقلت له :
أولاً: احمد الله تعالى أن وفّقكم للتوبة من تلك المعصية الكبيرة ، وعليكما أن تجتهدا بالطاعة والعمل الصالح ، فربَّ سيئةٍ تقود صاحبها إلى الجنة كما قال الصالحون ، ويقصدون بها أن مَنْ فعل السيئة تظل أمام عينيه ، ويعمل طوال عمره في التكفير عنها والعمل الصالح ، فتكون سبباً في دخوله الجنة.

ثانياً : إن الشك هو من مداخل إبليس عليك ، طالما أنه لا يوجد دليل مادي وواضح يدل عليه، فالأصل في العلاقة حسن الظن ، وهذا هو الأساس ولكني أقترح عليك أن لا تنجب منها طفلاً حتى تطمئن نفسك منها .

ثالثاً : أودُّ أن أقول لك: إن ما ذكرته كذلك ينطبق عليك ؛ لأنك أنت لك ماض كذلك ، ولكنها هي صدَّقت توبتك وقبلتك ولم تشكَّ فيك ، فعليك أن تبادلها نفسَ المشاعر ، وتتعامل معها كما تتعامل مع نفسك .

رابعاً : لو كل شخص لديه ماض تعاملنا معه مثل ما تتعامل أنت معها ، لَما رأيت معاملةً صادقةً بين الناس ، ولهذا لو تأملت في السيرة النبوية لوجدت أن أكثر الصحابة الكرام كان لهم ماضٍ سيء في الجاهلية ، وحين تابوا واهتدوا صلح أمرهم (والإسلام يجب ما قبله) ، وعفا الله عما سلف ، بل وأصبحوا للمسلمين قدوةً في سيرتهم بعد التوبة والإسلام .

خامساً : تذكَّرْ دائماً المعاني الإسلامية ؛ لأنها تطرد وسواس الشيطان ، فإذا كانت زانيةٌ من بني إسرائيل أدخلها الله الجنة بسبب توبتها الصادقة وسقيا كلب ، فكيف بزوجتك وهي المسلمة التي تابت توبة صادقة وتقوم على خدمتك وخدمة أهلك ، وقد بادرت لحفظ القرآن والتزمتْ ؟

فنظر إليَّ وقال : والله كنتُ في حيرة من أمري ، وقد قرّرت الطلاق ، ولكن الكلمات التي ذكرتها لي جعلتني أُصحّح المسار ، وأعقد العزم على الاستمرار .

فقلتُ لهما مودّعاً : إن الله يُبدّل السيئات حسنات ، وكما رآكما الله تعالى في معصيته ، فاحرصا على أن يراكما دائماً في طاعته ، فهذه بتلك .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التثبيت, ارجو, ازواج, وسندات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc