انتهيت

[maya bouharoun]

لن يساعدك احد غيرك انت يجب ان تقنعي نفسك ان لديك هدفا و يجب تحقيقه اولا ان تنهي دراستك فما يصل متأخرا خير من ان لا يصل ابدا 3 سنوات تمر كالبرق و لله حكمة في ذلك كوني قوية لنفرض ان سنك الان 22 سنة بعد 3 سنوات يصبح 25 ما رأيك ان تكوني في 25 من العمر و انت بشهادة جامعية ام انه افضل لك ان تكوني 25 و انت بلا شهادة و احمدي الله على نعمه حاولي ان تري في العالم اشياء اخرى كعائلتك التي تحبك من اجلها كوني قوية و ناضلي مشكلتك انك لم تقتنعي ان هذا خير لك انت تصلين لكنك ناقمة على كل شيىء يوم تحسين بالرضا الداخلي لما كتبه الله سيعطيك ما لم تتوقعيه ابدا كفي عن مقارنة نفسك بغيرك فما ترينه نعمة قد يكون نقمة اما الزواج فهو بيد الله و لو حبست في كهف طوال عمرك وواظبي على الرقية الشرعية بنفسك عافاك الله و يسر امورك عفوا على الاطالة

[doba]

ربي يجييب الخير

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم
ربي يفرج عليك و يفتح ليك أبواب رحمته

ليس دوما المتخرجون من الجامعة ، هم المحظوظون

هناك العديدون ، لم يتمكنوا من مواصلة الدراسة لسبب من الأسباب
ثم بعد ذلك ، إتجهوا إلى طرق أخرى و وجدوا فيها راحة و نجاح لم يكونوا يتوقعوه

الشهر الماضي كنت مع أحد الأصدقاء و حكى لي قصة أستاذ تعلم ثانوي ،
أظن أنه من سطيف أو من إحدى المناطق القريبة منها
كان يدرس عادي في الثانوية ، و خلال العشرية السوداء ،
ألقي عليه القبض و دخل السجن بتهمة الإنتماء للفيس
و بعد خروجه من السجن ، فقد وظيفته ، فماذا فعل ؟
بالرغم من أنه كبير في السن ، أعاد الدراسة من الصفر ، أعاد البكالوري و نجح و درس الحقوق
و تخرج منها و أجرى مسابقة الماجستير و نجح ثم أكمل الدكتوراه و تحصل عليها و قد كلفه ذلك حوالي الــ 12 سنة
و حينما كان يدرس في الجامعة كانت والدته تعطيه منحة المجاهديين ليصرف على نفسه ، فوالدته مجاهدة
و خلال مراحل دراسته ، درس المحامات ، كإضافة

و خلال السنوات القليلة الماضية تحصل على الدكتوراه ، و هو حاليا أستاذ جامعي و يعمل محامي يدافع على المظلومين مجانا

ملاحظة : تلك هي فقط خطوط عريضة للقصة الحقيقية ،

لهذا ، لا تبالي بكلام الناس و حاولي بناء ذاتك بكل عزيمة و وجهي قدراتك للأمور التي تظنين أنك ستنجحين فيها و ليس دوما الطبيب هو المهم ، بل حتى المحامي و القاضي و الخبير الإقتصادي و جميعهم ، و العديد العديد


تأكدي أن جميع السنوات القادمة لو كتب الله فيها العمر ، فستمر و لن تبقى سوى النهايات أو النتائج و سينسى العدو قبل الصديق ، خسارتك أو ما كنت تعتقدين أنها خسارة

لهذا حاولي الخروج من العزلة و إبتسمي لأعدائك ثم واصلي طريقك و لا تبالي

و ربي يوفقك