الإعلام بكيفية تنصيب الإمام في الإسلام - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإعلام بكيفية تنصيب الإمام في الإسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-23, 00:23   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دعاة الثورات والديموقراطية سبب الفتنة والبلية » : فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى
https://ar.miraath.net/audio/download...moqratiyah.mp3

وهذا رابط المحاضرة مفرغة
https://ar.miraath.net/sites/default/...9%8A%D8%A9.pdf









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-23, 00:30   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم الإنكار العلني على الولاة- للشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي-حفظه الله

السؤال/ ظهر بعض دعاة الفتنة وتكلم في إحدى تغريداته أن الانكار العلني على ولاة الأمور من منهج السلف الصالح؟ فما رأيكم في هذه المقولة ؟
أجاب فضيلة الشيخ العلامة المجاهد الدكتور محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى
وذلك ضمن فعاليات الدورة العلمية التي تقام في مسجد الأميرة صيتة -بمدينة جازان بتاريخ 11-5-1434
الرابط:
https://archive.org/...otmail_20130324


التفريغ :
يقول السائل : ظهر بعض دعاة الفتة وتكلم...
الشيخ محمد بن هادي : أيش؟
يقول : ظهر بعض دعاة الفتنة ..
الشيخ محمد بن هادي : أعوذ بالله !
وتكلم في إحدى تغريداته أن الإنكار العلني على ولاة الأمر من منهج السلف الصالح، فما رأيكم بهذه المقولة؟
الشيخ محمد بن هادي : أنّ أيش ؟

أن الإنكار العلني على ولاة الأمر من منهج السلف الصالح!
الشيخ محمد بن هادي : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعدُ :
فهذا كذبٌ على السلف الصالح ـ رضي الله عنهم وأرضاهم ـ بل السلف الصالح ـ رضي الله عنهم ـ ملتزمون بحديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو قوله : " من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فلا يُبْدِهِ علانيةً، ولكن ليأخذ بيده وليخْلُ به وليُحدّثه فيما بينه وبينه فإن قبِلَ منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه "
هذا هو نص الحديث، أنظروا إلى قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " من كانت عنده نصيحة لذي سلطان" فـأيش؟ "فلا يُبْدِهِ علانيةً"
تعرفون حينئذٍ مصداق هذه المقالة من كذبها !
النبي يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " فلا يُبْدِهِ علانيةً"

وهذا يقول : ( الإنكار عليهم علانية من منهج السلف)!، معناه أن السلف الصالح ـ رضي الله عنهم ـ كانوا على خلاف قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ! وكفى بهذا شُنعةً وعيبًا وذمّا للسلف الصالح!

ـ حاشاهم رضي الله عنهم وأرضاهم ـ
وإنما هذا دأبُ من لم يتأدّب بالأحاديث النبويّة!
ولا بمنهج السلف الصالح ـ رضي الله عنهم جميعا ـ
بل هذا الحديث الذي سمعتم قبل قليل، جاء في بعض ألفاظه : " فإن كان يسمع منك "
ما هو كل أحد يقول أنا أنصح السلطان!، ما كل أحد يستمع إليه السلطان!
السلطان يسمع من العلماء، ويسمع من الوزراء، ويسمع من الأمراء، ويسمع من وجهاء الناس الصالحين ذوي الكرم والفضل والمروءة، أصحاب الخبرة والتجرية
ما هو كل واحد يقول أنا أنصح للسلطان!
إذا كان يقبل منك فأتِه، ولا تبده علانية
وهؤلاء قد يتمسكون بأحاديث فيها الإنكار العلني على الأمراء، مثل ما جرى من أبي سعيد مع مروان ـ رضي الله تعالى عنه ـ أبو سعيد الخدري ـ حينما قدّم الخطبة على الصلاة في العيد! فجبذه، قال لا ، الصلاة ثم الخطبة، قال قد ذهب ما هنالك، فقال أما هذا فقد أدى الذي عليه، هذا واحد.

النص الثاني : " أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر "
ونحن نقول بالحديث هذا ، ونقول بالحديث هذا.
قول تفضل ـ الله يعينك ـ تعال عند السلطان إذا طلع على المنبر، وجرّه بثوبه وإلّا ببشته، جُرّه!
وقُل له : هاه، كذا !
روح عند السلطان في محضره ومجلسه ومُرهُ وانْهَهُ
ما هو أمام الناس أبعد ما تكون عن السلطان!
هذا ينطبق عليه قول القائل :

وإذا ما خلا الجبان بأرض**** طلب الطعن وحده، والنّزالا!
آه من ينزل؟
ما عنده أحد! في الخلا الخالي!
وإلّا يكون في أقصى البلاد ويلقي الكلمة ويخرج يتوارى من الشجاعة!
هذا ما هو صحيح
وليُعلم كما قال الإمام أحمد ـ رحمه الله تعالى ورضي عنه ـ أن السلاطين ليسو كغيرهم
فالإنكار عليهم إنما يكون على سبيل الوعظ والتخويف ، يُخوّفون بالله، ويُلقى له الإنكار على سبيل الموعظة، قادم بين يدي الله، ستلقى الله ـ جل وعلا ـ

أيها السلطان خاف الله في رعيّتك، الله سائلك عمّن استرعاك عليهم؛ ونحو ذلك

قال الإمام أحمد : تدرون لماذا؟ ـ أنظر العلّة ـ قال : لأن السلطان بيده السيف، والشيطان ينزغ.
لو غزّه الشيطان وقضى عليك !بسبب سوء خطابك!، من اللي تسبب فيه؟ أنت ! أنت أيها المسيء في الخطاب !
فالسلاطين لهم حقوق، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول في الحديث الصحيح : " السلطان ظلّ الله في الأرض، من أكرمه أكرمه الله ،ومن أهانه أهانه الله" وهذا حديث صحيح.
هيبة السلاطين يا إخواتي وأبنائي وأحبتي ـ وبناتي كذلك المستمعات ـ هيبة السلاطين إذا ذهبت من القلوب اختلّ الأمن!
كل واحد يفعل ما يشاء، فيضطرب الأمن وتعيش البلاد فوضى، ولا أحتاج إلى كثير من الكلام في هذه النقطة، نحن نرى ونشاهد ما حلّ ببعض بلدان المسلمين ممن جاورنا !.
أسأل الله ـ جل وعلا ـ أن يصرف عن بلدنا هذه كل سوء وبلاء، وأن يرفع البلاء والسوء الذي نزل ببلدان إخواننا المسلمين، وأن يؤمننا في أوطاننا، وأن يصلح أحوالنا وأحوال أمراءنا وولاة أمرنا إنه جواد كريم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان


شبكة سحاب السلفية










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-23, 00:31   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نادر4
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

نعد الى مسالة طاعة ولي الامر التي يبشر بها الفوزان

يقل الفوزان يجب طاعة ولي الامر في ما وافق الاسلام و معصيته فيما خالف الاسلام

كلام جميل ..لكنه متناقض

-----

اولا اذكر ان الشيخ فوزان هذا بل و كل السلفيين .....يعتبرون المسلمين او الشعب دهماءا و رعاعا و جُهالا ..عندما يتعلق الامر بالانتخابات و السياسة و الديمقراطية و امور الحكم و يجب صرفهم عنها لانهم بهائم و لا يحسنونها

يعني بالنسبة لهم المسلم العادي العامي جاهل... و لا يجب عليه ان يختار حاكمه او حتى يفكر في السياسة و من يحكم و من يُعزل الى غير ذلك !!

لكن و فجاة و لما يستتب الحكم ..فانهم يطالبون نفس هؤلاء الجُهال و الرعاع ...و يُحولونهم الى مسلمين واعين فجاة و يا سبحان الله ..و انهم يجب ان يُطيعوا هذا الولي في ما يوافق الاسلام و يعصوه في ما يخالفه !!

كيف يستقيم ذلك يا شيخ فوزان ..الم تقل ان هؤلاء جُهال و رعاع و بهائم .....فكيف يمكنهم ان يفرقوا بين الطاعة و المعصية !!

-----------

اما ان تجعلهم مسلمين كاملين مسؤولين ....يستطيعون التدخل في السياسة و اختيار ولي الامر و ينتخبون من يمثلهم ..و بالمقابل ايضا هم مسؤولون عن انقايدهم لولي الامر هذا وفق الشرع و الاسلام و اطاعته في الطاعة و معصيته في المعصية

او ان ترفع عنهم المسؤولية كاملة ....و تفتي انهم و كما انهم بهائم و رعاع و جهال و لا يجب ان يتدخلوا في الحكم و لا ينتخبون و لا يفكرون اصلا فيمن يحكمهم ......فكذلك لا مسؤولية عليهم ان هم اطاعوا ولي الامر في كل شيئ سواءا في الحلال و الحرام لانهم بهائم و رعاع

------------------------

طاعةو ولي الامر و معصيته ..كما يتفلسف شيخنا الفوزان هذا ...ليست بهاته الطريقة المبتذلة

فالقضية ليس امر شخصي من ولي الامر لشخص معين ..بل هي قوانين تصدر ...و طاعة ولي الامر او معصيته في مثل تلك القوانين ليس بالامر المبتذل او كما يصوره..فوزان هذا .

مثلا لو ان ولي الامر في السعودية مثلا امر بفتح حانات للخمور و سن لذلك قوانين .....معصية ولي الامر هنا ..يا شيخنا فوزان ...ليست سوى اضرابا عاما ...او عصيانا مدنيا !!

و هذا يُحرمه الشيخ فوزان و سلفيوه جملة و تفصيلا

ثانيا ..ولي الامر متغلب و بالقهر ....كما يزعم فوزاننا ..فكيف يا شيخ ..يمكن للشعب معصيته او الوقوف ضد قوانينه ..هذا يسمى خروجا عليه !!










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-23, 00:33   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عظم شأن دم المسلم وخطورة الإقدام على إراقته


للعلامة/ صالح اللحيدان

من دروس المسجد الحرام

بتأريخ

7-4-1414




تحميل
(من هنا)










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-23, 00:56   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
نادر4
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

دم المسلم عظيم ..لكن ..ليس بعلم الفوزان و اخوانه ..يمكننا الحفاظ عليه

ليس بتشجيع الغلبة و القهر و التغلب ..يمكن حقن دم المسلمين

عندما تقل يا شيخنا فوزان ..ان من تغلب و ووصل الى الحكم باي وسيلة كانت فهو ولي شرعي ...فانت تفتح الباب على مصراعيه لكل من يريد ان يقتل المسلمين و يضطهدهم ..و يقتلهم ..لانه يعلم جيدا ان في اخر المطاف ستزكيه يا شيخهم فوزان ...و تطالب الجميع ان يلتفوا حوله و يدعون له !!!

--------------

كما انه ليس باعتبار الشعب و المواطينين و في زمننا هذا دهماءا و رعاعا ..يمكن حقن دماء المسلمين ..لان ذلك يعني احتقار للمسلمين ..و الدفع بهم الى الكفر بك و باسلامك و بولي امرك ..و تحولهم بالفعل الى رعاع و دهماء

-----------

ضف الى ذلك ...زعمك ان الديمقراطية كفر و الانتخابات حرام و المظاهرات بدعة و ..انه لا حل لك ..ان لم يعجبك وضع بلدك و المك الفساد فيها ... سوى ان تتحول الى حمار !!..كي تبق مسلما و متبعا للسلف !!!! فهذا يعني انك تُكون من المسلمين قنابل موقوتة .....اذا اشتد عليها الضغط انفجرت !!

-----------

حقن دماء المسلمين و الحفاظ عليها ...يا مشايخ الاميرات ..يكن بايجاد الحلول للمسلمين كي يبنون دولا ...يعيشون فيها اعزاء و محميون ....و ليس حفظ دماء المسلمين يكن بطريقة مخدراتكم هاته السخيفة !!










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-23, 00:56   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذا إجماع أهل السنة والجماعة في طاعة الإمام ولو كان متغلبا ما لم يأمر بمعصية
وروي البيهقي في "مناقب الشافعي" عن حرملة، قال: "سمعت الشافعي يقول: كل من غلب على الخلافة بالسيف، حتى يسمى خليفة، ويجمع الناس عليه، فهو خليفة". اهـ.
وقال الإمام أبوجعفر الطحاوي الحنفي رحمه الله : ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمرنا، وإن جاروا. ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يدا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والعافية.) شرح العقيدة الطحاوية(ص368)
واحتج الإمام أحمد بما ثبت عن ابن عمر – رضي الله عنه – أنه قال وأصلي وراء من غلب . وقد أخرج أبو سعيد في ( الطبقات – بسند جيد ( عن زيد ابن أقال:ن ابن عمر كان في زمان الفتنة لا يأتي أمير إلا صلى خلفه، وأدي إليه زكاة ماله.
وعن عبد الله بن دينار قال : شهدت ابن عمر حيث اجتمع الناس على عبد الملك، قال
كتب: إني أقر بالسمع والطاعة لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين، على سنة الله وسنة رسوله ما استطعت، وإن بني قد أقروا بمثل ذلك(رواه البخاري)
وعن زياد بن كسيب العدوي قال : كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق فقال أبو بلال : انظروا إلى أمير نايلبس ثياب الفساق . فقال أبو بكرة : اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله " (رواه الترمذي .وصححه الالباني مشكاة المصابيح)
وقال الإمام المزني والطاعة لأولي الأمر فيما كان عند الله عز وجل مرضيًا، واجتناب ما كان عند الله مسخطًا، وتركُ الخروج عند تعدِّيهم وجَوْرهم، والتوبةُ إلى الله عز وجل كيما يعطف بهم على رعيّتهم).
(شرح السنة للإمام المزني، ص:86-87)
وقال ابن أبي زمنين المالكي رحمه الله: فالسمع والطاعة لولاة الأمر واجب مهما قصَّروا في ذاتهم، فلم يبلغوا الواجب عليهم، غير أنهم يدعون إلى الحق ويأمرون به ويذبون عنه، فعليهم ما حملوا، وعلى رعاياهم ما حملوا من السمع والطاعة لهم
أصول السنة

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم : بوجه من الوجوه كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديما وحديثا ومن سيرة غيرهم . وقد ثبت في الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة عند استه بقدر غدره } قال : وإن من أعظم الغدر . يعني بإمام المسلمين . وهذا حدث به عبد الله بن عمر لما قام قوم من أهل المدينة يخرجون عن طاعة ولي أمرهم ؛ ينقضون بيعته . وفي صحيح مسلم عن { نافع قال جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان ؛ زمن يزيد بن معاوية ؛ فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة . فقال : إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا ؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من خلع يدا لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ؛ ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية } وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه ؛ فإنه ليس أحد من الناس يخرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية } وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : { من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ؛ فمات مات ميتة جاهلية ؛ ومن قاتل تحت راية عمية ؛ يغضب لعصبية،أو يدعو إلى عصبية ؛ أو ينصر عصبية فقتل فقتلة جاهلية } وفي لفظ { ليس من أمتي من خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يوفي لذي عهدها ؛ فليس مني ولست منه } .
"
فالأول " هو الذي يخرج عن طاعة ولي الأمر ؛ ويفارق الجماعة .
"
والثاني " هو الذي يقاتل لأجل العصبية ؛ والرياسة ؛ لا في سبيل الله كأهل الأهواء : مثل قيس ويمن .
"
والثالث " مثل الذي يقطع الطريق فيقتل من لقيه من مسلم وذمي ؛ ليأخذ ماله وكالحرورية المارقين الذين قاتلهم علي بن أبي طالب الذي قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم { يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية أينما لقيتموهم فاقتلوهم ؛ فإن في قتلهم أجرا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة } . وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعة ولي الأمر ؛ وإن كان عبدا حبشيا كما في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة } وعن { أبي ذر قال : أوصاني خليلي أن اسمعوا وأطيعوا ؛ ولو كان حبشيا مجدعالأطراف } وعن البخاري : { ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة } وفي صحيح مسلم عن { أم الحصين رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجة الوداع وهو يقول : ولو استعمل عبدا يقودكم بكتاب الله اسمعوا وأطيعوا } وفي رواية : { عبد حبشي مجدع } وفي صحيح مسلم عن عوف بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قلنا يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف عند ذلك ؟ قال : لا ؛ ما أقاموا فيكم الصلاة لا ؛ ما أقاموا فيكم الصلاة ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة } وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين . الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا } وفي صحيح مسلم عن { عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به } وفي الصحيحين عن { الحسن البصري قال عاد عبيد الله بن زياد معقل بن يسار في مرضه الذي مات فيه فقال له معقل : إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة } وفي رواية لمسلم : { ما من أمير يلي من أمر المسلمين شيئا ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة } وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وهي مسئولة عنه . والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته } وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه { أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا ؛ فأوقد نارا فقال : ادخلوها . فأراد الناس أن يدخلوها وقال الآخرون . إنا فررنا منها فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للذين أرادوا أن يدخلوها : لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة وقال للآخرين قولا حسنا ؛ وقال : لا طاعة في معصية الله ؛ إنما الطاعة في المعروف } )إلى أن قالفطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد ؛ وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله فأجره على الله . ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم ؛ وإن منعوه عصاهم : فما له في الآخرة من خلاق . وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ؛ ولا يزكيهم ؛ ولهم عذاب أليم . رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل ؛ ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لآخذها بكذا وكذا فصدقه وهو غير ذلك ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا ؛ فإن أعطاه منها وفى ؛ وإن لم يعطه منها لم يف ) مجموع الفتاوى(12،17/35)

و قال حرب الكرماني رحمه الله
في عقيدته التي نقلها عن جميع السلف، قال: وإن أمرك السلطان بأمر فيه لله معصية فليس لك أن تطيعه البتة، وليس لك أن تخرج عليه ولا تمنعه حقه
نقلها ابن القيم في حادي الأرواح ص104

وقال الإمام أبو إسماعيل الصابوني رحمه الله تعالى
ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين، وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم برا كان أو فاجرا. ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورة فجرة، ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح، ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف. ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع إلى طاعة الإمام العدل.
عقيدة السلف أصحاب الحديث

و قال الإمام أبومنصور معمر بن أحمد الأصبهاني رحمه الله في رسالته التي جمعها في السنة لما رأى غربة السنة وكثرة الحوادث واتباع الأهواء..قال: ثمَّ من السّنة الانقياد لِلْأُمَرَاءِ وَالسُّلْطَان بِأَن لَا يخرج عَلَيْهِم بِالسَّيْفِ وَإِن جاورا، وَأَن يسمعوا لَهُ وَأَن يطيعوا وَإِن كَانَ عبدا حَبَشِيًّا أجدع.
الحجة في بيان المحجة للتيمي
وقال الإمام علي بن المديني رحمه الله تعالى
رحمه الله تعالى: السنة اللازمة التي من ترك منها خصلةلم يقلها أو يؤمن بهالم يكن من أهلها) وذكر أمورا ثم قال...ثم السمع والطاعة للأئمة وأمراء المؤمنين البر والفاجر ، ومن ولي الخلافة بإجماع الناس ورضاهم ، لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ليلة إلا وعليه إمام ، برا كان أو فاجرا فهو أمير المؤمنين...ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد اجتمع عليه الناس فأقروا له بالخلافة بأي وجه كانت برضا كانت أو بغلبة فهو شاق هذا الخارج عليه العصا ، وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية . ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس ، فمن عمل ذلك فهو مبتدع على غير السنة ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي(168،167/1)

و قال الحسن البصري
والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبلِ سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله عز وجل ذلك عنهم وذلك أنهم يفزعون إلى السيف (السلاح) فَيُوكَلون إليه ووالله ما جاءوا بيوم خير قط ثم تلا وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون الآية .الأعراف 137
وقال: يا عجباً لمن يخاف ملكاً أو يتقي ظلماً بعد أيمانه بهذه الآية أما والله لو أن الناس إذا ابتلوا صبروا لأمر ربهم لفرج الله عنهم كربهم ولكنهم جزعوا من السيف فوكلوا إلى الخوف ونعوذ بالله من شر البلاء.
(الشريعة ج1 ص158 ط قرطبه، وكتاب أصول السنة لإمام أحمد ص 64-

وقال أبو زرعة–رحمه الله-: ولا نكفر أهل القبلة بذنوبهم ونكل أسرارهم إلى الله عز وجل ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان ، ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا ولا ننزع يداً من طاعة ونتبع السنة والجماعة . أ.هـ .
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللاكائى

قال البخارى–رحمه الله-: لقيت أكثر من ألف رجلٍ من أهل العلم .. لقيتهم كرات قرناً بعد قرن (طبقة بعد طبقة من العلماء) أدركتهم وهم متوافرون منذ أكثر من ستةٍ وأربعين سنة .. فما رأيت واحداً منهم يختلف عن هذه الأشياء:
-
أن الدين قول وعمل.
-
وأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
-
ولم يكونوا يكفرون أحداً من أهل القبلة بالذنب لقوله تعالى: ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ﴾ الآية 48 من النساء.
-
وأن لا ننازع الأمر أهله لقول النبى صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله وطاعة ولاة الأمر ولزوم جماعتهم ، فإن دعوتهم من ورائهم ) ثم أكد في قوله : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم وأن لا يرى السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
وقال الفضيل: لو كانت لى دعوة مستجابة لم أجعلها إلا في إمام لأنه إذا صلح الإمام أمن البلاد والعباد . أ.هـ .
(شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللاكائى جـ1 ص 172-176)

قال الثورى –رحمه الله- يا شعيب لا ينفعك ما كتبت حتى ترى الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد ماض إلى يوم القيامة والصبر تحت لواء السلطان جار أم عدل. أ.هـ (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللاكائى











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإمام, الإسلام, الإعلام, تنصيب, بكيفية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc