المعلم: النظام السعودي يرفض الحل السياسي ويعمل على تأجيج الوضع بسوريا

أشار وزير الخارجية السورية وليد المعلم الى أن "النظام السعودي يرفض الحل السياسي ويعمل على تأجيج الوضع ويعرقل عقد مؤتمر جنيف وهو في ذلك يتماهى مع الموقف الأميركي الذي يتنصل من تفاهماته مع الجانب الروسي ويتهرب من الذهاب إلى جنيف"، محذرا من أن "محور أعداء سوريا يراهن على الحل العسكري ويضع الخطط البديلة إذ تم تحضير جبهة الأردن لاستهداف سوريا في حال تراجعت تركيا".
ولفت المعلم خلال لقاء مع أمام حشد من الإعلاميين السوريين والمحللين السياسيين والكادر الدبلوماسي الى أن "أي تحليل سياسي لما يجري في سوريا يجب أن يبدأ من مراقبة الموقف الإسرائيلي فإسرائيل دخلت كجهة رئيسي في الميدان عندما أغارت واعتدت على ثلاثة مواقع سوريا، واستقبلت جرحى المسلحين في مشافيها علنا وكل ذلك انسجاما مع موقفها الساعي لضرب محور المقاومة وخشيتها من انتصاره لافتا إلى الانسجام بين الموقف الإسرائيلي، وموقف معارضة الخارج التي رحبت بالقرار الإسرائيلي بالسماح بتسليح المجموعات الإرهابية في سوريا".
واعتبر أن "الموقف الأميركي والسعودي ينعكس مباشرة على معارضة الخارج التي تضع شروطا مسبقة ولا تتخذ موقفا واضحا للمشاركة في مؤتمر جنيف الأمر الذي يؤكد أننا نتعرض لمؤامرة خارجية تقودها إسرائيل بأدوات خليجية".
و اكد المعلم أن "المعطيات السورية من خلال التواصل مع المسؤولين الروس تؤكد ثبات الموقف الروسي"، موضحا أن "سوريا تتشارك مع روسيا في قراءة الموقف من مسألة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية انطلاقا من الثقة التامة بأن من استخدم هذا السلاح هو المجموعات الإرهابية المسلحة".