بعض السلوكيات تنفر الناس من السلفية بسبب المنتسبين اليها - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بعض السلوكيات تنفر الناس من السلفية بسبب المنتسبين اليها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-11, 18:33   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ياخي لو تعطينا مثال فلا احد معصوم
والحمد لله فالعلماء لم يقصروا فقد ردوا وبينوا على كل من خالف وقدر تاب ورجع الكثير عن ماقالوه لما اقيمت عليهم الحجة
اما من كابر وتعصب فلا كرامة فبدعه ولاتترد









 


قديم 2013-08-11, 18:34   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وكما قلت في ردي السابق

اقتباس:
فالحق يعرف بما وافق الكتاب والسنة وكان من فعل الصحابه
.....عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدون ....
...كلهم في النار الا واحدة ..... ما انا عليه اليوم واصحابي
انظر بارك الله فيك في الحديثين
فالمرجع هو كتاب الله وسنة رسول الله بفهم سلف الصالح وهم الصحابة
في حين كل الفرق تقول انها تحكم بالكتاب والسنة ولكن بفهم فلان وعلان وليس بفهم سلف الصالح اما نحن
فالجملة التي فيها كتاب وسنة بفهم سلف الامة فتعني في كلمة واحدة شاملة مختصرة السلفية
والله يقول
( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ( 115 ) إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا ( 116 ) )


وقد جاء في تاويل سبيل المؤمنين هم الصحابة رضوان الله عليهم
وانظر الى الوعيد للذي يقع في الشرك









قديم 2013-08-11, 18:50   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
zak55
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 94r4d0x مشاهدة المشاركة
ياخي لو تعطينا مثال فلا احد معصوم
والحمد لله فالعلماء لم يقصروا فقد ردوا وبينوا على كل من خالف وقدر تاب ورجع الكثير عن ماقالوه لما اقيمت عليهم الحجة
اما من كابر وتعصب فلا كرامة فبدعه ولاتترد

نعم بارك الله فيك اخي

و العلماء جزاهم الله خيرا ردوا كل مخالف و خاصة ما يسمى بالتجريح و التعديل فكرة ذكية في وقتنا الحاضر


ما أعني به هو المنتسبين الى السلفية الذين هم ليسوا معروفين فهم يضللون العامة بسوء أ خلاقهم و طبعهم

فمثال على ذلك و الاقرب أكثر ما نجد هؤلاء المنتسبين أئمة مساجد


و رأيت شخصيا هذه السلوكيات المنفرة


فستنتج للعامي الجاهل صورة سيئة عن السلفية















قديم 2013-08-11, 19:09   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
zak55
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



يجب الادب لا بل يجب كل الادب


سواء كان في المنتدى أو الشارع او.......

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










قديم 2013-08-11, 19:26   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ان حكمنا بقولك فلا احد منا سيصلي في الصف الاول بحكم من يصلي بالصف اول كلهم كبار في السن واخلاقهم سيئة
او لانصلي ابدا لاننا نعرف بعض المصلين اخلاقهم سيئة لهذا لانصلي حتى نرى كل المصلين اخلاقهم حسنة وهذا ايظا تنفير للعامي الذي لايصلي وهكذا سنحكم على باقي الفرائض وشعائر الاسلام حتى تصبح فرائض الدين وشعرائه لااحد يعمل بها بحجة ان من عمل بها اخلاقهم سيئة لايااخي ليس هكذا الحكم ولااحد سيدخل الاسلام لان اخلاق المسلمين سيئة ايظا
المفهموم الذي يجب فهمه ان السلفية منهج ودين رباني لاطريقة يحكم عليها فئة معينة من الناس
بل كلنا منقادون نحو هذا المنهج بل واجب علينا اتباعه لانه هو الدين الصحيح والنقي من خرافات الصوفية وخزعبلات الطرقية وغيرها من البدع والبلايا الذي حل بالامة
فانت ان اردت معرفة السلفية فدرس دينك لان اول واحد طالبك بالبحث عن دينك وفهمه هو ربك الذي شرع لنا دين الاسلام وليس اصحاب اللحى او المنتسبين للسلفية كما تروي عنهم انت
فبعد نزول القران لاحجة لاي شخص مالداعي الذي اشغلك عن البحث عن دينك وفهم سنة نيبك
لاتقلي لان السلفية هم من يهتمون بالسنة لهذا نفرونا من كتاب الله وسنته ولكن تلك حجج واهية وانا اقلك السبب هو حب الدنيا والاشتغال بها والعرض عن ذكر الله


قال تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ( 36 ) وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ( 37 ) )
قال تعالى " لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً (17)"
قال تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)









قديم 2013-08-11, 19:36   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
zak55
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



والله يا أخي لو تعلم ما يمكنه المرء أن يصنع بالأخلاق لما تجرأت ان تقول ما قلت









قديم 2013-08-11, 19:41   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يااخي نحن لسنا ضدك في قولك يجب ان يكونو ذا اخلاق بل كن انسان منا يجب المساهمة في رفع اخلاقه مع الناس
بل الذي اقول انها ليست حجة في الحكم على المنهج السلفي والذي يحكم على الشيء من خلال سلوك فرد او اثنين فهو مخطاء كثيرا
فهل ان تحكم على بلد ما بسوء الخلق لانك تعرفت على شخص ذات خلق سيء وجدته يعيش فيه
لا يااخي لاندعي العصمة ولسنا ملائكة كل بني ادم خطاءون وكل واحد منا يجتهد قدر الامكان لتصحيح اخطائه









قديم 2013-08-11, 20:10   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
zak55
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



نعم سوء تطبيق المبدأ لا يعيب المبدأ نفسه و لكنه يعيب من قاموا بتطبيقه

لكن العامي جاهل لا يعرف هذه

يعلم من له لحية سلفي و من سرواله مقصر سلفي

فاذا اسأت اليه بسلوك معين خاطىء

فالنتيجة سيبقى معاديا للسلفية طول حياته

ففي وقتنا الحاضر أصبحوا لا يطقون ان ينظروا الى ملتحي

فيجب أن ننتبه في مسألة الادب و الاخلاق جيدا










قديم 2013-08-11, 20:20   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يهدي ماخلق
وانا شخصيا كنت اكره السلفية لاني كانت عندي حادثة معهم لما كنت صغير
ولكن الله لما يهدي عبده يهده لا بسبب فلان ولا علان
لما ادخل الله نور الهدى في قلبي عرفت ان السلفية لا يمثلها اشخاص بل كلنا نمثل السلفية
وهداني الله وصرت ارتاح لهم وادعي الله ان رزقني منهجهم كلما يمر علي سلفي بلحيته ولباسه
وفعلا ماعي سنة او اثنين حتى انعم الله علي بهذا المنهاج
والحمد لله والمنة الذي فضلني على كثير من عباده










قديم 2013-08-11, 21:31   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وهل تنكر حديث الافتراق ولكن لن ينكر غير مبتدع متعصب حاقد متعصب لحزبه
قوله تعالى : ( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ( 53 ) )
اقتباس:
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو نَهْشَلٍ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحَمْدِ الْعَنْبَرِيُّ ، فِي كِتَابِهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ الْعَدْوَانِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا فِرْقَةً وَاحِدَةً " ، قَالُوا : وَمَا تِلْكَ الْفِرْقَةُ ؟ قَالَ : " مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي " .
هَذَا حَدِيثٌ عَزِيزٌ حَسَنٌ مَشْهُورٌ ، وَرُوَاتُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ أَثْبَاتٌ كَأَنَّهُمْ بُدُورٌ وَأَقْمَارٌ وَقَدْ رُوِيَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ ، إِلَّا وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ " .
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ ، وَزَادَ فِيهِ : " وَهُوَ السَّوَادُ الْأَعْظَمُ " . وَرَوَاهُ كَثِيرُ بْنُ مَرْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ آدَمَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ ، وَقَالَ فِيهِ : " مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ، وَلَمْ يُمَارِ فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " . وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَعَوْفِ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَأَبِي أُمَامَةَ ، وَوَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ، وَعَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيِّ ، كُلُّهُمْ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالُوا : " فِيهِ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَهِيَ الْجَمَاعَةُ " .
وان اعتقدته وصدقت بالكلام الذي جاء على لسان رسولك هل ممكن تخبرنا من هي هذه الفرقة الناجية في رئيك ان لم تكن هي طائفة اهل الحديث او الاثر هل ممكن تقول لنا مثلا ان الطائفة هي الحزبيين او المتشعريين او المعتزلة او رافظة او صوفية او الطرقية القبورية او الاباضية او الخوارج او الاخوان المسملين او الجهمية او البابية او الاسماعلية او الماتريدية او النصيرية او العلوية البهائية او الاثني عشرية او القرامطة او الحشاشين ومع ضابط الترجيح في ترشيك للطائفة لاتقولي سماكم الله المسملين فهذه الطوائف كلها مسلمة ولاتقولي من اتبع كلام الله وسنة رسلوه فهذه الطوائف جميعها تقول اننا نتبع الكتاب والسنة ولاتقولي اهل السنة والجماعة لان الاشاعرة يقولون احنا اهل سنة والجماعة وكذلك الصوفية وكذلك الاباضية وغيرها من الفرق
ام انك مجرد فقط ملبس مدلس لاتفقه من دينك شيئا
يالله انا انتظر اجابتك فانا بحثت وبحثت عن هذه الفرقة وتعبت ولم اجد غير السلفية اهل لها ربما قد اخطاء حكمي فهل تستطيع مساعدتي
دخلت صوفية دخلت التكفيرية شفت الشيعية شفت الاشاعرة شفت جميع الوان الطوائف قرات عنها سمعت كلام علمائها
والكن اقسم بالله مانعم السنة التي انعمها الله علينا

ام انك ممن يعتقدون بضعف الحديث امثال قرضاويكم الذي قلد ابن حزم لنصر هواه في تقريب السنة والشيعة مع انا ابن حزم ليس له شئن في الرواية ومع هذا قلدهم شيخكم لينصر شيء في نفسه
وسارد عليك بمثل مارد به علمائنا فضيلة الشيخ الفوزان لما سئل عن تضعيف الحديث

يقول هذا السائل: أحسن الله إليكم سمعت بعض الناس يقول أن حديث الافتراق الذي ذكرتموه ضعيف.
العلامة صالح الفوزان: هذا هو الضعيف الذي يقول هذا الكلام هذا هو الضعيف، نعم. أما الحديث فهو صحيح صححه العلماء وورد عند القوم وخرجوه وذكروه في العقائد.

اقتباس:
و من هنا يتبين أن تضعيف القرضاوي للحديث في برنامج الشريعة و الحياة ما هو إلا تقليدا حتى يكون تبريرا منه للجماعات الأخرى والديانات الأخرى ، و من الغريب أنه استدل بهذا الحديث في عدم تكفيره للرافضة حيث قال : '' و من فضل الله تعالى و رحمته أن الحديث الذي ذكر إفتراق الأمة إلى ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، نسب جميع الفرق إلى الأمة ، حين قال : '' ستفترق أمتي ...'' ، و لهذا لا أحكم بالكفر على هذه الفرقة ، إلا بيقين لا يحتمل الشك ، و هذا ما تعلمناه من الإسلام.''
اقتباس:

قلت: هذا هو الهوى فانظر من اجل فكرة التقريب بين السنة و الشيعة صحح الحديث و يضعفه من أجل إعطاء صفة شرعية للأحزاب فهو يصحح و يضعف حسب مصلحته فنسأل الله أن يهديه فالرجل أصبح لا يدري ما يخرج من رأسه.
عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما أنه قال : ألا إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام فينا فقال : ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين و سبعين ملة و إن هذه الملة ستفترق على ثلاث و سبعين ، ثنتان و سبعون في النار ، و واحدة في الجنة و هي الجماعة "
اقتباس:
رواه أبو داود ( 4597) و غيره و صححه الحاكم (1/128) بل قال إنه حديث كبير في الأصول ، و صححه ابن تيمية في مجموع الفتوى ( 3/345) ، و الشاطبي في الاعتصام ( 1/430) و العراقي في" تخريج الإحياء " (3/199).
وقال الحاكم وقد ساقه عقب حديث أبي هريرة المتقدم: هذه أسانيد تقام بها الحجة في تصحيح هذا الحديث، ووافقه الذهبي.
وقال الحافظ في تخريج الكشاف (ص: 63): وإسناده حسن.
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (204): وإنما لم يصححه؛ لأن أزهر بن عبد الله هذا لم يوثقه غير العجلي وابن حبان، ولما ذكر الحافظ في التهذيب قول الأزدي: يتكلمون فيه، تعقبه بقوله: لم يتكلموا إلا في مذهبه.
ولهذا قال في التقريب: صدوق، تكلموا فيه للنصب.

وقال شعيب الأرناؤوط في تعليقه على المسند: إسناده حسن، وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهده.
قلت : و حسب ما عرفناه من أئمة الحديث _ الشيخ الألباني و الشيخ مقبل رحمهما الله- فيما سبق تبين أن الحديث حسن بمجموع طرقه


وانظروا بارك الله فيكم الى ماجاء في فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العليمة للافتاء بخصوص حديث الافتراق
ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة

( ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم ( 42 ) )

اقتباس:
فتوى رقم ( 830 ):

س: قد اطلعت على حديث شريف أورده شيخ الإِسلام محمد بن عبد الوهاب في كتابه [مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم]؛ وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلاَّ واحدة ، والسائل هنا يريد بيان هذه المسألة التي قال فيها الإِمام محمد بن عبد الوهاب في كتابه آنف الذكر: (فهذه المسألة من أجل المسائل فمن فهمها فهو الفقيه ومن عمل بها فهو المسلم، فنسأل
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 221)
الله الكريم المنان أن يتفضل علينا بفهمها والعمل بها) كما يود إجابته على الأسئلة التالية التي تدور حول الحديث المذكور وهي:
1 - من هي الفرقة الناجية المشار إليها في الحديث؟
2 - وهل تدخل الفرق الأخرى غير أهل الحديث؛ كالشيعة ، والشافعية ، والحنفية ، والتيجانية وغيرها في الاثنتين والسبعين فرقة التي نص الرسول الكريم على أنها في النار؟
3 - وإذا كانت هذه الفرق في النار إلاَّ واحدة فكيف تسمحون لهم بزيارة بيت الله الحرام ؟ هل كان الإِمام الكبير على خطأ أم قد حدتم عن الجادة المستقيمة؟

ج: أولاً: ما ذكره الإِمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في [مختصر السيرة] طرف من حديث صحيح مشهور رواه أصحاب السنن والمسانيد كأبي داود والنسائي والترمذي وغيرهم بألفاظ عدة منها: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلاَّ واحدة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلاَّ واحدة، وستفترق هده الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلاَّ واحدة ،
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 222)
وفي رواية: على ثلاث وسبعين ملة ، وفي رواية: قالوا: يا رسول الله، من الفرقة الناجية؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، وفي رواية قال: هي الجماعة، يد الله على الجماعة .
ثانيًا: الفرقة الناجية قد بينها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في بعض روايات الحديث المتقدم بصفتها ومميزاتها في جوابه على سؤال أصحابه: من الفرق الناجية؟ حيث قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، وفي رواية أخرى قال: هي الجماعة يد الله على الجماعة ، فوصفها بأنها هي التي تسير في عقيدتها وقولها وعملها وأخلاقها على ما كان عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم، فتنهج نهج الكتاب والسنة في كل ما تأتي وما تذر، وتلزم طريق جماعة المسلمين وهم الصحابة رضي الله عنهم حيث لم يكن لهم متبوع إلاَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلاَّ وحي يوحى، فكل من اتبع الكتاب والسنة قولية أو عملية وما أجمعت عليه الأمة ولم تستهوه الظنون الكاذبة ولا
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 223)
الأهواء المضلة والتأويلات الباطلة التي تأباها اللغة العربية - التي هي لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها نزل القرآن الكريم - وتردها أصول الشريعة الإِسلامية، كل من كان كذلك فهو من الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة.
ثالثًا: أما من اتخذ إلهه هواه وعارض الكتاب والسنة الصحيحة برأيه أو رأي إمامه وقول متبوعه حمية له وعصبية، أو تأول نصوص الكتاب والسنة بما تأباه اللغة العربية وترده أصول الشريعة الإِسلامية فشذ بذلك عن الجماعة فهو من الفرق الثنتين والسبعين التي ذكر الرسول المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم بأنها جميعها في النار، وإذًا فأمارة هذه الفرق التي بها تعرف: مفارقة الكتاب والسنة والإِجماع بلا تأويل يتفق مع لغة القرآن وأصول الشريعة ويعذر به صاحبه فيما أخطأ فيه.
رابعًا: المسألة التي ذكرها إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وذكر أنها من أجل المسائل، وأن من فهمها فقد فهم الدين، ومن عمل بها فهو المسلم - هي ما تقدم بيانه في الفقرة الثانية من الإِجابة، من تميز الفرقة الناجية بما ميزها به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الفرق الأخرى على خلافها، فمن ميز بين الفرقة الناجية والفرقة الهالكة بما ميز به النبي صلى الله عليه وسلم، وفهم الفرق بين الفرق الناجية والهالكة على وفق بيانه فقد فهم الدين وميز بين من
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 224)
يجب أن يلزم جماعتهم ومن يجتنبهم ويفر منهم فراره من الأسد، ومن أخذ نفسه بالعمل بهـذا الفهم الصحيح فلزم جماعة الهدى والحق وإمامهم فهو المسلم؛ لأنه ينطبق عليه وصف الفرقة الناجية علمًا وعقيدةً وقولاً وعملاً.
ولا شك أن هذا من أجل المسائل وأعظمها نفعًا وأعمها فائدة، فرحم الله الإِمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، رجل البصيرة النافذة والفهم الدقيق لنصوص الدين ومقاصده، حيث نبه على ما يهم المسلمين في أمر دينهم بالإِشارة أحيانًا كما هنا، وبالعبارة والبيان أحيانًا أخرى كما في كثير من مؤلفاته.
خامسًا: لم يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الألقاب التي اشتهرت بها الطوائف المنتسبة للإِسلام سمات تعرف بها الفرق الثنتان والسبعون، ولا عنوانًا يتمايز به بعضها عن بعض، وإنما جعل أمارتها مفارقة الكتاب والسنة وإجماع الخلفاء الراشدين وسائر الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، اتباعًا للظن وما تهوى الأنفس، وقولاً على الله بغير علم وعصبية لمتبوعهم سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعادون في ذلك ويوالون، كما جعل شعارًا للفرقة الناجية اتباع الكتاب والسنة ولزوم جماعة المسلمين، وإيثار ذلك على مداركهم وظنونهم وأهوائهم، فهواهم تبعًا لما جاءت به الشريعة الإِسلامية، يوالون في ذلك ويعادون، فمن يتخذ ميزانًا يزن
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 225)
به الطوائف سوى بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعرف به فرقها ليميز الفرقة الناجية من الفرق الهالكة فقد تكلم بغير علم وحكم في الفرق بغير بصيرة فظلم بذلك نفسه، وظلم الطوائف المنتسبة للإِسلام، ومن رجع في تمييز الفرقة الناجية من الفرق الهالكة إلى بيانه صلى الله عليه وسلم عدل في حكمه وعرف أن جماعات الأمة درجات متفاوتة، فمنهم من هو أحرص على اتباع الشريعة والاستسلام لها وأبعد الناس عن الابتداع في الدين والتحريف في نصوصه، والزيادة فيه أو النقص منه فهؤلاء أسعد الناس بأن يكونوا من الفرقة الناجية، فعلماء الحديث وأئمة الفقه في الكتاب والسنة منهم من هو أهل للاجتهاد يحرص على الشريعة ويسلم لها إلاَّ أنه قد يتأول بعض نصوصها تأويلاً يخطئ فيه فيعذر في خطئه لكونه في موارد الاجتهاد، ومنهم من ينكر بعض نصوص الشريعة، إما لكونه حديث عهد بالإِسلام، وإما لأنه نشأ في أطراف البلاد الإِسلامية فلم يبلغه ما أنكره، ومنهم من يرتكب معصية أو يبتدع بدعة لا يخرج بها عن حظيرة الإِسلام، فهو مؤمن مطيع لله بما فيه من طاعة، مسيء بما ارتكب من معصية وابتدع من البدع فكان في مشيئة الله إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه،
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 226)
فهؤلاء وهؤلاء ليسوا بكفار بتأويلهم الخاطئ أو جحدهم ما جحدوا بل يعذرون ويدخلون في عداد الفرقة الناجية وإن كانوا دون الأولى. ومنهم من جحد معلومًا من الدين بالضرورة بعد ما تبين له واتبع هواه بغير هدى من الله أو تأول بعض نصوص الشريعة تأويلاً بعيدًا مخالفًا في ذلك من سبقه من جماعة المسلمين، ولما بين لهم الحق وأقيمت عليهم الحجة بالمناظرات وغيرها لم يرجعوا فهؤلاء كفار مرتدون عن الإِسلام وإن زعموا أنهم مسلمون، وإن اجتهدوا في الدعوة إليه على عقيدتهم وطريقتهم؛ كجماعة القاديانية الأحمدية الذين أنكروا ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم وزعموا أن غلام أحمد القادياني نبي الله ورسوله، أو أنه المسيح عيسى ابن مريم، أو تقمصت روح محمد أو عيسى بدنه فكان بمنزلته في النبوة والرسالة.
سادسًا: لأهل السنة والجماعة أصول ثابتة بالأدلة يبنون عليها الفروع، ويرجعون إليها في الاستدلال على المسائل الجزئية وفي تطبيق الأحكام على أنفسهم وعلى غيرهم.
ومنها: أن الإِيمان قول وعمل وعقيدة يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، فكلما زاد المسلم في الطاعة زاد إيمانه وكلما فرط فيها
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 227)
أو ارتكب معصية بحيث لا ينتهي به ذلك إلى الكفر الصريح نقص إيمانه، فالإِيمان عندهم درجات والفرقة الناجية طبقات متفاوتة بعضها فوق بعض حسب الأدلة وما كسبوا من الأقوال والأفعال.
ومنها: أنهم لا يكفرون أحدًا معينًا أو طائفة معينة من أهل القبلة ويتحرجون من ذلك؛ لإِنكار النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد بن حارثة قتله رجلاً من الكفار بعد أن قال: لا إله إلاَّ الله، ولم يقبل من أسامة اعتذاره عن قتله بأنه قالها متعوذًا ليحرز بها نفسه. بل قال له: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا يعني: أقالها خالصًا من قلبه أم لا.
إلاَّ إذا أتى بما هو كفر واضح، كإنكاره لمعلوم من الدين بالضرورة أو مخالفة لإِجماع قاطع وتأويله لنصوص صريحة لا تقبل التأويل ثم لم يرجع عن ذلك بعد البيان.
وقد لزم إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله طريقة أهل السنة والجماعة وسار على أصولهم، فلم يكفر أحدًا معينًا ولا طائفة معينة من أهل القبلة بمعصية أو تأويل أو بدعة إلاَّ
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 228)
إذا قام الدليل على الكفر بذلك، وثبت البلاغ والبيان، ولم تختلف الحكومة السعودية - رعاها الله وأيدها بتوفيقه - عن ذلك في معاملتها لرعيتها وحكمها فيهم، ولا في موقفها من المسلمين في الدول وخاصة من يفد إلى بيت الله الحرام لأداء نسك الحج أو العمرة فهي تحسن الظن بالمسلمين وتعتبرهم إخوانًا لها في الدين وتتعاون معهم على ما يشد أزرهم ويحفظ حقهم ويرد إليهم ما سلب منهم، وترحب بمن يفد إليها وتقوم بما يسهل عليهم أداء نسكهم أو مهمتهم خير قيام بعطف وحدب، يعرف ذلك من خبر أحوالها ووقف على شؤونها وما تبذله من جهود وأموال في سبيل الإِصلاح العام للمسلمين وتوفير الراحة لحجاج بيت الله الحرام .
ولهذا تسمح لطوائف المسلمين المختلفة بزيارة بيت الله الحرام دون التنقيب عما خفي من عقائدهم عملاً بالظاهر دون التنقيب عما في البواطن، والله يتولى السرائر، فإذا وضح لها كفر شخص أو طائفة معينة كالقاديانية مثلاً وثبت ذلك لدى العلماء المحققين من الدول الإِسلامية فلا يسعها إلاَّ أن تمنع من ثبت كفره وردته من أداء الحج والعمرة؛ حمايةً لبيت الله الحرام أن يقربه من في قلبه رجس،

(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 229)

ومما تقدم يتبين وجه أهمية المسألة العظيمة التي أشار إليها إمام الدعوة في عصره الشيخ محمد بن عبد الوهاب وجاء طلب بيانه في السؤال، كما يتضح أنه رحمه الله سار على النهج السليم حيث لزم أصول أهل السنة والجماعة ، وإن الحكومة السعودية في معاملتها للمسلمين في العالم لم تحد عن الجادة، بل التزمت أصول أهل السنة والجماعة أيضًا كما لزمها إمام الدعوة، فأخذت المسلمين بظواهرهم ولم تنقب عن قلوبهم، فتسامحت مع من خفي أمره وقست على من كشف عن جريمته، وأصر على ردته بعد المناظرات المتتالية والبيان المتتابع.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.










قديم 2013-08-11, 21:43   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
zak55
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



أرجو أن تفسر لي هذا المعني وقل لي ان كان صحيحا 94r4d0x

**ان لم يكن هناك اختلاف في أول اسلام و اخر الاسلام يعنى هم سواء عن الحق ***



الطريقة لمعرفة الحق أو الفرقة الناجية












قديم 2013-08-11, 22:02   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاسم يعني التناقض وفعلا كتبته صحيح ويمكنك مناداتي باسمي محمد
اما سؤالك مافهمت الى ماتنوي اليه لو تشرح بكلام واضح
وحسب مافهمت ان رجل ظهر في منامك وقال ان الاسلام لم يتغير منذ بدا حتى الان
وهذا كلام خطيرا اولا هنا ان صدقناه سنرد حديث الافتراق ونكذب قول رسولنا حشا لله ولكن ان قصد ان هناك طائفة على الحق مزالت دينها لم يتغير من عهد النبوة فهذا حق
لقول الرسول
صلى الله عليه وسلم
" لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون "

" لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة "

" لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس "

" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة "


فالافتراق معجزة وقد ظهرة في عهد الصحابة واول فرقة نشقت على الجماعة هي الخوارج
وهناك من يقول ان اول ظهور للخوارج كان في عهد الرسول واما الطائفة الثانية فتقول من خرجت على علي رضي الله عنه لما تهمومه بتحكيم شرع الله وحينها ظهرت الشيعة وهي الطائفة التي بقيت مساندة لعلي لما خرج عليه الخوارج
والى يومنا هذا والاختلاف حاصل
وهناك اختلاف في عدد اصول هذه الفرق

فهناك من يقول ان من أصول الفرق: الحرورية، والقدرية، والجهمية، والمرجئة، والرافضة، والجبرية. وقد قال بعض أهل العلم: أصول الفرق هذه الست، وقد انقسمت كل فرقة منها اثنتي عشرة فرقة؛ فصارت اثنتين وسبعين فرقة. انتهى. ثم فصلها وعَرّف كل فرقة منها فيه، وقد ذكرنا ذلك جميعه مع كلام الموافق وشرحه في (الملل والنحل) مبسوطا في رحلتنا المسماة بـ: (البسط التام في الرحلة إلى بعض بلاد الشام) فراجعها. انتهى من (كشف الخفاء) للعجلوني (7).
ثم عدد السفاريني رحمه الله أصول هذه الفرق، وذكر أنها خمسة، أو ستة، أو سبعة، وفَصَّلَ فروع كل فرقة منها، وذكر شيئا من أقوالهم وأصول مذهبهم، حتى بلغت هذا المقدار الوارد في الحديث.
والراجح ان الافتراق مزال غير مكتمل فهو باقي الى يوم القيامة فمثلا الاخوان المسلمين فهي فرقة غير معروفة في ذلك الزمن في حديثة ومع ذلك فهي منسوبة الى فرق ثلاث و سبعين فرقة لان منهجها لاينتمي الى اي من تلك فرق بل نجد تنوع من عقائد تلك الفرق تنتمي الى فرقة واحدة او جمعتها فرق واحدة لهذا الافتراق مزال حاصل الى ان ياذن الله بذلك









قديم 2013-08-11, 22:19   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=zak55;1053930812]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




يجب على كل جماعة اسلامية ان لا تزكي نفسها و تغفل عن عيوبها و تعتقد انها الوحيدة على الحق



و عداها عن الباطل أو انها الفرقة الناجية و غيرها من الفرق الهالكة













ان الله جل جلاله ذم اليهود الذين زكوا انفسهم




........................

يجب ان تحدد اي جماعاة تقصد
فلا اظن ان هناك جماعات
بل هي جماعة واحد
ويجب ان تحدد لنا
من هي ياترى او
ماذا يجب ان تتبع
حتى تكون
الفرقة الناجية
نريد ان ننجوا فما السبيل الى ذلك

حدد لنا كيف السبيل الى النجاة
ونكون لك من الشاكرين









قديم 2013-08-11, 22:33   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
zak55
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 94r4d0x مشاهدة المشاركة
الاسم يعني التناقض وفعلا كتبته صحيح ويمكنك مناداتي باسمي محمد
اما سؤالك مافهمت الى ماتنوي اليه لو تشرح بكلام واضح
وحسب مافهمت ان رجل ظهر في منامك وقال ان الاسلام لم يتغير منذ بدا حتى الان
وهذا كلام خطيرا اولا هنا ان صدقناه سنرد حديث الافتراق ونكذب قول رسولنا حشا لله ولكن ان قصد ان هناك طائفة على الحق مزالت دينها لم يتغير من عهد النبوة فهذا حق
لقول الرسول
صلى الله عليه وسلم
" لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون "

" لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة "

" لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس "

" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة "


فالافتراق معجزة وقد ظهرة في عهد الصحابة واول فرقة نشقت على الجماعة هي الخوارج
وهناك من يقول ان اول ظهور للخوارج كان في عهد الرسول واما الطائفة الثانية فتقول من خرجت على علي رضي الله عنه لما تهمومه بتحكيم شرع الله وحينها ظهرت الشيعة وهي الطائفة التي بقيت مساندة لعلي لما خرج عليه الخوارج
والى يومنا هذا والاختلاف حاصل
وهناك اختلاف في عدد اصول هذه الفرق

فهناك من يقول ان من أصول الفرق: الحرورية، والقدرية، والجهمية، والمرجئة، والرافضة، والجبرية. وقد قال بعض أهل العلم: أصول الفرق هذه الست، وقد انقسمت كل فرقة منها اثنتي عشرة فرقة؛ فصارت اثنتين وسبعين فرقة. انتهى. ثم فصلها وعَرّف كل فرقة منها فيه، وقد ذكرنا ذلك جميعه مع كلام الموافق وشرحه في (الملل والنحل) مبسوطا في رحلتنا المسماة بـ: (البسط التام في الرحلة إلى بعض بلاد الشام) فراجعها. انتهى من (كشف الخفاء) للعجلوني (7).
ثم عدد السفاريني رحمه الله أصول هذه الفرق، وذكر أنها خمسة، أو ستة، أو سبعة، وفَصَّلَ فروع كل فرقة منها، وذكر شيئا من أقوالهم وأصول مذهبهم، حتى بلغت هذا المقدار الوارد في الحديث.
والراجح ان الافتراق مزال غير مكتمل فهو باقي الى يوم القيامة فمثلا الاخوان المسلمين فهي فرقة غير معروفة في ذلك الزمن في حديثة ومع ذلك فهي منسوبة الى فرق ثلاث و سبعين فرقة لان منهجها لاينتمي الى اي من تلك فرق بل نجد تنوع من عقائد تلك الفرق تنتمي الى فرقة واحدة او جمعتها فرق واحدة لهذا الافتراق مزال حاصل الى ان ياذن الله بذلك



المعنى :

ان لم يوجد اختلافات ما و قع في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو أول الاسلام


ولا يوجد اختلافات في اخر الاسلام أظنها من العلامات


فهم سواء على حق و هم الفرقة الناجية

اظنك فهمت المعنى الان









قديم 2013-08-11, 22:38   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
يا أخي هذا الحديث يعارض القرآن الكريم وكثير من الأحاديث الصحيحة التي تقضي بنجــاة الأمة المحمدية كقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من مــات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة ) رواه الإمــام مسلم وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة إلا أمتي فإنها كلها في الجنة ) رواه الإمام الطبراني والخطيب البغدادي وهو حديث صحيح .


- الله تعالى يقول عن هذه الأمة المحمدية في كتابه العزيز { كنتم خير أمة أخرجت للناس } ويقول أيضــــــــــاً { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً } فهذه الآيات تقرر أن هذه الأمة هي خير الأمم ، وأنها أوسطها ؛ أي : أفضلها وأعدلها ، وأما هذا الحديث فيقرر أنَّ هذه الأمة شر الأمم وأكثرها فتنة وفساداً وافتراقاً ، فاليهود افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ثمَّ جاء النصارى فكانوا شراً من ذلك وأسوأ حيث افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة ، ثمَّ جاءت هذه الأمة فكانت أسوأَ وأَسوأَ حيث افترقت على ثلاث وسبعين فرقة ، فمعنى الحديث باطل بصريح القرآن الكريم الذي يقرر أن هذه الأمة خير الأمم وأفضلها .

- فيما يخص عبارة (( ما عليه أنا وأصحابي )) :

وهو أنَّ الصحابة افترقوا في عهد رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه إلى ثلاث فرق ، فرقة مع علي رضي الله عنه وهي التي على الحق بنصوص الأحاديث الكثيرة المقطوع بها .

وفرقة قعدت واعتزلت ولم تقاتل مع أحد من الفريقين وقد ندم أفرادها وهم قلائل على القعود بعد ذلك روي مثل هذا عن الصحابي إبن عمر رضي الله عنه .

وفرقة مع معاوية رضي الله عنه وهي الفئة الباغية بنص الحديث الذي رواه البخاري (1/541) و (6/30) ومسلم (4/2235/2915) والذي فيه :

(( عمــار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار )) وهذا لفظ البخاري في صحيحه .

فعبارة (( ما عليه أنا وأصحابي )) في حديث الإفتراق مع أي فرقة من هذه الفرق الثلاث تكون ؟!
قالى تعالى (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ).
يااخي هداك الله نحن نتكلم عن الافتراق من حيث الاعتقاد هل افتراق الصحابة كان اختلافهم في الاعتقاد في نظرك ام كان بسبب مسائل اجتهادية ام تجهل القولين اصلا ان كان هذا اطلع وقراء التاريح جيدا قبل ان تاتي هنا لتلبس وتدلس علينا
لهذا لاتخلط النابل بالحابل فنحن نتكلم عن الافتراف في العقائد وكل الفرق التي افترقت كان سبب افتراقها في العقيدة التي جاء بها نبينا صلوات الله عليه وسلم والايات التي كانت تشير الى المسلم الذي يدخل الجنة هو المسلم الموحد الذي مات على العقيدة السليمة
ومن لم يكن بالامس دينا لن يكون اليوم دينا
هل كل من قال لااله الا الله دخل الجنة وحتى ان جهل معناها فما فائدة من قال بها وهو لايدري معنها ولم يعمل بها هل هذا يكون اسلامه ناقصا ام صحيحا ام يخشى عليه انه لم يدخل في دائرة الاسلام اصلا ولم يحقق منه شيئا
وسنبدا بك انت هل انت ممن يردون كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بحجة انه يناقض القران الكريموما حكم من يفعل هذا مسلم ام كافر بالرغم من انه يقر ب قول لا اله الا الله وارجوا منك اجابة على هذا ولا اريد اجابة عن باقي الاسئلة لانها ستقصم ظهرك
وارجوك لاتتسارع الى القول ب تكفريين وهابيين فالادلة الكفر بصاحبها ارفقتها لك باخر الموضوع انصحك بالتوبة الى الله ان كان في نيتك رد الحديث بسبب تناقضه مع القران فهذا من شيم اهل الاهواء والبدع قبل ان ياتيك يوم لاينفع فيه قول ولا ندم
مارئيك في شخص يقول لا اله الا الله وهو مشرك هل يعذب ام لايعذب
‏"إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا"
المنافق هل يقول لااله الا الله ام لا ومع ذلك لما هو اشد العذاب من الكفار
"إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ"
ومن لا يقر بشعائر الاسلام ومع ذلك يقول لا اله الا الله الى ماننسبه
لما ارتد الصحابة بعد مقتل الرسول صلى الله عليه وسلم الم يكن سبب ذلك عدم اداء فريضة الزكات ام انهم تراجعوا عن كلمة لااله الا الله
الم يقاتلهم ابوبكر وعمر
مارئيك في هذا الحديث
الحديث رواه البخاري : ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏ : ‏قام فينا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يخطب فقال ‏ ‏إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ‏‏كما بدأنا أول خلق نعيده ‏‏الآية وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح ‏، ‏وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ‏ ‏إلى قوله ‏ ‏الحكيم ‏، ‏قال : فيقال إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم )
وهذا

قال صلى الله عليه وآله: بينا أنا على الحوض عرضه ما بين بصرى إلى العدن إذ يجاء بقوم من أصحابي فيجلسون دوني ، فأقول : يا رب أصحابي . فيقال : لا تدري ما أحدثوا بعدك ، . إنهم لا يزالوا على أعقابهم القهقرى.

ثم قال : ( وقال النووي , قيل هم المنافقون والمرتدون فيجوز أن يحشروا بالغرة والتحجيل لكونهم من جملة الأمة فيناديهم من أجل السيما التي عليهم فيقال إنهم بدلوا بعدك أي لم يموتوا على ظاهر ما فارقتهم عليه .
فهل انت من يكفر الصحابة ويدعي بتحريف القران ويقول عن عائشة زانية وهو يقول لااله الا الله هل تنفعه هذا الكلمة في رئيك
وهل من يقول بعصمة الائمة ويلحد في الله ويقول ان الكون هو الله والله هو الكون ورغم هذه يقول لااله الا الله هل تنفعه هذه الكلمة
وهل من يستغيث بالموتى ويستعين بهم في قظاء الحوائج ويقولون بوحدة الوجود والتناسخ هل تنفعهم هذه الكلمة
مامشكلة قريش لما رفضوا قول لااله الا الله اتعلم لما لانهم فهموا ماتعنيه هذه الكلمة ولكن الحسرة على من يدعيها وهو ابعد منها سواء في معناها او العمل بها

ياخي انصحك ان اردت الحقيقية ابحث عن كل طوائف وجمع اقوالهم وعقائدهم وبدا في البحث عن من يمثل الاسلام الحق فقط اخلص لله عزوجل ولن يخذلك الله سياتيك الحق باذن الله فالله لن يضيع عبدا توكل الله والله يهديك الى الحق

واليك الحكم على من يرد احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

حكم من يرد الحديث الصحيح
هل يكفر من يرد الحديث الصحيح ؟ أحد الإخوة يرد بعض الأحاديث الصحيحة الواردة فی الصحيح : البخاری ومسلم وغيرها... بحجة أنها تعارض القرآن ، فما حکم من يرد الحديث الصحيح ، هل يکفر ؟


اقتباس:
الحمد لله
أولا :
السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع ، فقد كان الوحي ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن ، ومصداق ذلك قول الله تعالى : ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) النجم/3-4.
وقد أوجب الله تعالى على المؤمنين التسليم التام لكلام النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه وحكمه ، حتى لقد أقسم بنفسه سبحانه أن من سمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم ثم رده ولم يقبل به : أنه ليس من الإيمان في شيء ، فقال عز وجل : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) النساء/65.
ولذلك وقع الاتفاق بين أهل العلم على أنَّ مَن أنكر حجية السنة بشكل عام ، أو كذَّبَ حديث النبي صلى الله عليه وسلم - وهو يعلم أنه من كلامه صلى الله عليه وسلم – فهو كافر ، لم يحقق أدنى درجات الإسلام والاستسلام لله ورسوله .
قال الإمام إسحاق بن راهويه رحمه الله :
" من بلغه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرٌ يُقرُّ بصحته ثم رده بغير تقية فهو كافر" انتهى.
وقال السيوطي رحمه الله :
" اعلموا رحمكم الله أنَّ مَن أنكر كون حديث النبي صلى الله عليه وسلم - قولا كان أو فعلا بشرطه المعروف في الأصول - حجة كفر ، وخرج عن دائرة الإسلام ، وحشر مع اليهود والنصارى أو من شاء من فرق الكفرة " انتهى.
"مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة" (ص/14)
وقال العلامة ابن الوزير رحمه الله :
" التكذيب لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع العلم أنه حديثه كفر صريح " انتهى.
"العواصم والقواصم" (2/274)
جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" :
" الذي ينكر العمل بالسنة يكون كافرا ؛ لأنه مكذب لله ولرسوله ولإجماع المسلمين " انتهى.
"المجموعة الثانية" (3/194)
وانظر جواب السؤال رقم : (
604) ، (13206) ، (77243)

ثانيا :
أما مَن رَدَّ الحديث ولم يقبله ، مُنكِرًا أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا ليس كالقسم الأول ، ونحن ندرك أن أكثر أصحاب التيار " التنويري " الجديد ، هم الذين تصدوا للحكم على السنة النبوية من خلال آرائهم وتوجهاتهم ، وهؤلاء ـ في واقع الأمر ـ لم يأتوا بجديد ، وإنما هم امتداد لأهل البدع من قبلهم ، الذين حكى أهل العمل شبهاتهم ، وتولوا الردع عليها .
ولهؤلاء ، وأمثالهم نقول :
المنهجية العلمية تقتضي النظر في أمور مهمة قبل رد الحديث وإنكار أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه الشروط هي :
الشرط الأول :
المناقضة التامة بين ما ورد في الحديث وما ورد في القرآن الكريم من نص واضح الدلالة غير منسوخ ، ونحن نؤكد هنا على قيد " المناقضة التامة "، وليس مجرد تعارض ظاهري يبدو في ذهن الناظر العجل ، ولعل أولئك الذين يخوضون في إنكار الأحاديث يوافقوننا على هذا التقييد ؛ لأن غالب التعارض الظاهري الذي يعرض في أذهان كثير من الناس لا حقيقة له ، وإنما هو ظنٌّ قائمٌ في ذهن المعترض ، يمكن بالتأمل وتلمس أوجه اللغة والمعاني الجواب عليه ، وبيان موافقته لأصول الشريعة ومقاصدها ، ومن تأمل كتاب العلامة ابن قتيبة الدينوري ، المسمى " مختلف الحديث "، عرف قدر المجازفة التي جازفها كثيرون في إنكارهم الأحاديث بدعوى عدم موافقتها للقرآن ، أو عدم تصديق العقل بما فيها ، ثم إذا ذكر ابن قتيبة تفسير العلماء الصحيح لهذه الأحاديث تبين أن لها أوجها صحيحة موافقة للشريعة ، وأن توهم المعارضة للقرآن إنما هو ظنون فاسدة .
إننا نسأل هؤلاء وأمثالهم ممن يتجرأ على رد السنة ، والطعن في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، من غير منهجية علمية ، أو أصول نقدية مقبولة ، ومن غير أن يحكموا أصول العلم الذي يتحدثون فيه :
هل ترون أن مِن الممكن أن يناقض الحديثُ القرآن الكريم مناقضة تامة بحيث يجزم الناقد بأن هذا الحديث ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ونرى مع ذلك جميع علماء الإسلام ، من لدن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ، متوافقين على قبول هذا الحديث وشرحه وتفسيره والاستدلال به والعمل بما جاء فيه ؟!
ألا يقضي العقل السليم – الذي يزعمون التحاكم إليه – باحترام اتفاق أهل التخصص على أمر هو في صلب تخصصهم ؟!
هل يجرؤ أحد على تخطئة علماء الفيزياء أو الكيمياء أو الرياضيات أو علوم التربية أو الاقتصاد مثلا إذا اتفقوا وتواردوا على أمر معين ، خاصة إذا لم يكن المعترض عليهم من أهل العلم بذلك التخصص ، وإنما غاية أمره أن يكون قد قرأ بعض المقالات حوله ، أو شيئا من كتب : تبسيط العلوم ، أو : العلم لكل الناس ؟!
الشرط الثاني :
وجود حلقة من حلقات الضعف الإسنادي ، التي تتحمل الخطأ الوارد في المتن :
ونظن – كذلك – أن هذا الشرط منهجي قويم ، لا ينبغي أن يخالف فيه من يفهم شيئا في أصول النقد العلمي ، وذلك أن إنكار المتن أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، يعني وجود حلقة ضعيفة في السند هي التي أوهمتنا أن هذا الحديث من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو ـ فعليا ـ ليس كذلك .
يقول الإمام الشافعي رحمه الله ، وهو من هو في منازل العلم والإيمان ، وهو أول من صنف في علم أصول الفقه :
" الحديث إذا رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذلك ثبوته "
"اختلاف الحديث ـ ضمن الأم ـ (10/107) " .
ويقول :
" لا يُستدل على أكثر صدق الحديث وكذبه ، إلا بصدق المُخْبِر ، إلا في الخاص القليل من الحديث " .
"الرسالة" : فقرة (1099) .
ويقول أيضا :
" المسلمون العدولُ : عدولٌ أصحاء الأمر فى أنفسهم ... ، وقولُهم عن خبر أنفسهم ، وتسميتُهم : على الصحة والسلامة ، حتى نستدل من فعلهم بما يخالف ذلك ، فنحترسَ منهم في الموضع الذي خالف فعلُهم فيه ما يجب عليهم " .
"الرسالة" : فـ (1029-1030) ، وانظر : الأم (8/518-519) .
وبعد أن يحكي الإمام الشافعي رحمه الله بعض الأصول العلمية في هذا الباب ، وهو أمر تعرض له كثيرا في كتبه المختلفة ، يذكر لنا أن ما قرره ، مما نلقلنا بعضه هنا ، ليس اجتهادا فرديا ، أو مذهبا شخصيا له ، وإنما هي أصول أجمع عليها أهل العلم من قبله . يقول :
" فحكيت عامة معاني ما كتبت في صدر كتابي هذا ، لعدد من المتقدمين في العلم بالكتاب والسنة ، واختلاف الناس ، والقياس ، والمعقول ، فما خالف منهم واحدٌ واحدا ، وقالوا: هذا مذهبُ أهل العلم من أصحاب رسول الله ، والتابعين ، وتابعي التابعين ، ومذهبُنا ؛ فمن فارق هذا المذهب : كان عندنا مفارقَ سبيلِ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأهلِ العلم بعدَهم إلى اليوم ، وكان من أهل الجهالة ، وقالوا معا : لا نرى إلا إجماع أهل العلم في البلدان على تجهيل من خالف هذا السبيل ، وجاوزوا ، أو أكثرهم ، فيمن يخالف هذا السبيل ، إلى ما لا أبالي أن لا أحكيه " !!
" اختلاف الحديث" ـ الأم ـ ( 10/21) ، وانظر نحوا من ذلك في : الرسالة : فـ (1236-1249) .
إن أول ما يجب على من رد حديثا مسندا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يبحث ويفسر من هو الراوي الذي أخطأ في نقله هذا الحديث ، فإذا لم يجد المُنكِرُ سببا إسناديا مقبولا لإنكاره الحديث فذلك علامة على خطأ منهجيٍّ ، وهو علامة أيضا على ضرورة مراجعة فهم الحديث والقرآن والمقاصد الشرعية .
فكيف إذا كان الحديث واردا بأصح الأسانيد على وجه الأرض ، بل كيف لو كان الحديث قد ورد بطرق كثيرة جدا – كما هو حال أكثر الأحاديث التي يردها " التنويريون " - ، وعن جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم ؟!

الشرط الثالث :
نسبة الأمر كله إلى الاجتهاد المحتمل ، ونبذ أساليب الجزم والحسم واتهام المخالف والطعن في عقول المسلمين ، وهذا فيما إذا كان هناك وجه لهذا الاحتمال ، وكان من يتكلم في هذا مؤهلا ـ بأدوات البحث اللازمة ـ لإدراك ذلك والبحث فيه . فقد يبدو لأحد العلماء ضعف حديث معين لعلة معينة ، ولكنه لا يستعمل لغة الاتهام لكل من قبل الحديث .
فمن خالف هذه الشروط الثلاثة ، وأصر على إنكار الحديث وتكذيبه ، فهذا على خطر عظيم ، إذ لا يجوز للمسلم أن يتأول متهجما من غير شروط ولا ضوابط ، وإلا أثم ووقع في الحرج .
يقول الإمام أحمد رحمه الله :
" من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة " انتهى.
ويقول الحسن بن علي البربهاري :
" وإذا سمعت الرجل يطعن على الأثر ، أو يرد الآثار ، أو يريد غير الآثار : فاتّهمه على الإسلام ، ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع .
وإذا سمعت الرجل تأتيه بالأثر فلا يريده ويريد القرآن ، فلا تشك أنه رجل قد احتوى على الزندقة ، فقمْ من عنده وودّعه " انتهى.
"شرح السنة" (113-119) باختصار.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" إن ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه ، فإنه يجب الإيمان به ، سواء عرفنا معناه أو لم نعرف ؛ لأنه الصادق المصدوق . فما جاء في الكتاب والسنة وجب على كل مؤمن الإيمان به ، وإن لم يفهم معناه "
هذا والله أعلى وأعلم.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
السلوكيات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc