أمتنا....الطبقة الكادحة و الحكم الدكتاتوري القهري الجبري.........

[/زهرة عصفور الجنة/]

رسالتك وصلت ا خي صالح شكرا على الموضوع القيم

[إبتسامة أبي]

ابن ادم لا يغرك طول الامل وكثرالتمني
تراك مقفي والنهايه قريبه
والــعــمــر مــــحــســـوب بــــالـــثــوانــي
لازود ولا نقص ولا فيه ريبه
ومــســئــول عــن الــقـاصــي والــدانــي
واصبر على ما جاك من مصيبه
ولا تـظــلــم تــرى الــحـــــق يــبــــانــــي
ودعوة المظلوم على الظالم مصيبه
تــجـرح شـعــوره بـكـلام مـا لـه مـعـانــي
تضيمه وجروحه تزايد لهيبه
امـسـك طـريـقـك ولا تـصـيـر عــدوانـــي
باسباب ظلمك وجروح القلب عطيبه
حــســبــي الله عــلــى اللـــي بــلانـــي
انا ارجي اللي من ترجاه مايخيبه
عــالــم الــظــاهــر ومــابــيـن ضـلعانـي
يجلي هم بقلبي تزايد لهيبه
ويـريـح بـالــي ولا يــفــرح عـــدوانـــــي
يبين الحق والظالم ظلمه يخيبه
ويــجــمــع قــلــوبــنــا بــود وحــنــانــي
نفرح بجمعنا والظالم ظلمه يعيبه


اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فلى تنس قدرة الله عليك
وهاذ هي حياتنا الحب مات فيناوكل شيء مات فينا وأصبح الظلم أبسط شيء والكل يجيد الظلم والمسكين والمقهورهو ذالك المظلوم
لحد ساعة لم أفهم من السبب في كل مايحدث من هو ولماذا يفعل كل هذا ماهو هدفه وماهي الغاية التي يريد أن يصل إليه ؟؟
هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في رأسي لم أجد لها أي جواب أو تبرير

[م.عبد الوهاب]

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي على السطور المسطرة بعناية و إلقاء يجبر القارئ إكمال ما بدأ فيه و هذا بالطبع احسبه فن

اما الفهم فهذا و ذاك لا يتفقان لان طبيعة الحياة فرضت و تقسمت و اعدت لتصبح طبقات و لسنا في يوم مقداره عند الله مقدر يكون الناس فيه سواسية بل قل اننا الان مخيرين و لسنا مسيرين وهذا نتاج الاختيار ، تقوى فيه الحفر و الازمات فيها من فاز و فيها من سقط و لا و لن تحصي فيها الانواع إن ذكرت فهي و التاريخ يشهد
و الامم الغابرة قد علمتنا و حفظنا عنها عبر مر العصور فبقى الانسان يقلد و وطغت على الانسان صبغة تربى عليها و سيعود اليها ولو مرت السنين فان كانت خيرا فهي الخير كله و إن كانت شر يغلبها بالدعاء .
المسؤلية يا اخي صالح سيف ذو حدين اذا احسنت استعامله و عرفت فنونه عشت عيشة راضية مطمئن فيها بالك و عقلك و ظميرك تنام كالطفل البريء في سنينه الاولى و إن لم تحسن استعماله كانت كوابيس تراها في الظلام لا تفرق بين الاخ و الصديق و العدو تحسبهم كلهم سواسية لانك ترى الضن فيك انت و ان الناس اصبحت تضن ما عقلك اجبرك على التفكير فيه و انصاع له قلبك فتحسبهم سواسية في نظرك .
ترى الاب له ابن صغير لا يفوق الثلاث سنوات و هو يرى ابنه يشتكي منه الجيران
هل يضربه ؟
أم يبتسم في وجهه ؟

فإن ضربه فالضرب يغلض الرأس و يقتل القلب و يجعل غشاء يكون حائلا بين الطفل و الفهم فلا يفهم الكلام و يتملكه الخوف من كل الجهات فيكبر على ما هو عليه فيتعقد فتراه اليوم على غير عادة أبائه فيقال لست كأباك فما عهدنا ابواك هكذا إلا انت .

أم تصادقه فتكتم غيضك في قلبك و في ذات نفسك و تضاحكه و تبتسم له و تضمه الى صدرك بالرغم من انك دخلت البيت تغلي كالدلو يكاد يفيض من شدة الغليان و من خوفك عن مستقبل ابنك كتمت كل شيء و جعلته طي الكتمان فتقول لجارك اذهب فإنني قد ضربته او انتهى الامر لن يعود الا ما فعل .

و تراه يعيدها كل مرة على مرة و يأتي نفس الجار

هل ستبقى على ما انت عليه ام ستتغير ؟

اي نوع ستختار ؟
و هل ستنجح في الاختيار ؟

ترى الرجل يسمك زمام حكم مدينة بأسرها فنراه نحن من اسفل التلة كالديناصور و هو يعتلي القمة ، نكرهه لمرجد السماع بإسمه لاننا سمعنا الكلام عنه في المقاهي ، من دون اسباب و لا مقدمات نراه من أول وهلة متكبر
و ترى ان انت اجتمعت به و تكلمت معه انقلبت لك الموازين فنحس حينها بالذنب !!!
هذا هو الانسان لن يرضى و لن يشبع و لن يملئ فمه الا التراب
لن نرضى بما قسم الله لنا إلى أن نلقى الله إلا من رحم ربي و لا اضنهم كثر في هذا الزمان

سنعرف يوما ان التاريخ صنعه الرجال و هؤلاء الرجال ضحوا بما لم نراه نحن اليوم و لم يخطر لنا على بال حتى يكون الاوان قد فات أو وصلت حد الحلقوم و خرجت .


شكرا اخي على هذه السطور جزاك الله خير و اننا فهمناها بارك الله فيك

[ام زينب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماذا عساي ان اقول والوضع لايحمد عقباه والظلم والاستبدادغيم على كل البلاد
وما ترك للاحرار الخيارفاختارواالبعد دون الانتظارلكن اليس لنا حق الخيار؟

[نورالدين17]

ما تحت السطور قرأناه وما ترمي اليه رسالتك فهمناه........

يولد الرجال من رحم الازمات ويخرج الأحرار من بطون الظلمات....

[طارق القبطان]

طبعا لهذه المطالب ثمن باهض
واذكرك ببيعة العقبة حينما اراد رهط من اهل يثرب مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم على احتضانه ودعوته حينها تكلم العباس رضي الله عنه مخاطبا الانصار بقوله مهلا يا قوم هل تعلمون على ماذا تبايعون انما تابيعون على قتل خياركم وان تعظكم السيوف وان ترميكم العرب من قوس واحدة
انه ثمن يتوجب على الصادع بالحق دفعه
ان شاء الله يعود العقل للمشرفين

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الريم

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي على السطور المسطرة بعناية و إلقاء يجبر القارئ إكمال ما بدأ فيه و هذا بالطبع احسبه فن

اما الفهم فهذا و ذاك لا يتفقان لان طبيعة الحياة فرضت و تقسمت و اعدت لتصبح طبقات و لسنا في يوم مقداره عند الله مقدر يكون الناس فيه سواسية بل قل اننا الان مخيرين و لسنا مسيرين وهذا نتاج الاختيار ، تقوى فيه الحفر و الازمات فيها من فاز و فيها من سقط و لا و لن تحصي فيها الانواع إن ذكرت فهي و التاريخ يشهد
و الامم الغابرة قد علمتنا و حفظنا عنها عبر مر العصور فبقى الانسان يقلد و وطغت على الانسان صبغة تربى عليها و سيعود اليها ولو مرت السنين فان كانت خيرا فهي الخير كله و إن كانت شر يغلبها بالدعاء .
المسؤلية يا اخي صالح سيف ذو حدين اذا احسنت استعامله و عرفت فنونه عشت عيشة راضية مطمئن فيها بالك و عقلك و ظميرك تنام كالطفل البريء في سنينه الاولى و إن لم تحسن استعماله كانت كوابيس تراها في الظلام لا تفرق بين الاخ و الصديق و العدو تحسبهم كلهم سواسية لانك ترى الضن فيك انت و ان الناس اصبحت تضن ما عقلك اجبرك على التفكير فيه و انصاع له قلبك فتحسبهم سواسية في نظرك .
ترى الاب له ابن صغير لا يفوق الثلاث سنوات و هو يرى ابنه يشتكي منه الجيران
هل يضربه ؟
أم يبتسم في وجهه ؟

فإن ضربه فالضرب يغلض الرأس و يقتل القلب و يجعل غشاء يكون حائلا بين الطفل و الفهم فلا يفهم الكلام و يتملكه الخوف من كل الجهات فيكبر على ما هو عليه فيتعقد فتراه اليوم على غير عادة أبائه فيقال لست كأباك فما عهدنا ابواك هكذا إلا انت .

أم تصادقه فتكتم غيضك في قلبك و في ذات نفسك و تضاحكه و تبتسم له و تضمه الى صدرك بالرغم من انك دخلت البيت تغلي كالدلو يكاد يفيض من شدة الغليان و من خوفك عن مستقبل ابنك كتمت كل شيء و جعلته طي الكتمان فتقول لجارك اذهب فإنني قد ضربته او انتهى الامر لن يعود الا ما فعل .

و تراه يعيدها كل مرة على مرة و يأتي نفس الجار

هل ستبقى على ما انت عليه ام ستتغير ؟

اي نوع ستختار ؟
و هل ستنجح في الاختيار ؟

ترى الرجل يسمك زمام حكم مدينة بأسرها فنراه نحن من اسفل التلة كالديناصور و هو يعتلي القمة ، نكرهه لمرجد السماع بإسمه لاننا سمعنا الكلام عنه في المقاهي ، من دون اسباب و لا مقدمات نراه من أول وهلة متكبر
و ترى ان انت اجتمعت به و تكلمت معه انقلبت لك الموازين فنحس حينها بالذنب !!!
هذا هو الانسان لن يرضى و لن يشبع و لن يملئ فمه الا التراب
لن نرضى بما قسم الله لنا إلى أن نلقى الله إلا من رحم ربي و لا اضنهم كثر في هذا الزمان

سنعرف يوما ان التاريخ صنعه الرجال و هؤلاء الرجال ضحوا بما لم نراه نحن اليوم و لم يخطر لنا على بال حتى يكون الاوان قد فات أو وصلت حد الحلقوم و خرجت .


شكرا اخي على هذه السطور جزاك الله خير و اننا فهمناها بارك الله فيك

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

أرد لك مشرفنا العام ، و احترامك قد صار راسخا في قلوبي، بثلاث كلمات:

الأولى كلمة للعلامة الكبير محمّد البشير الإبراهيمي - رحمه الله و هي من نقلي و كتابتي فلا اظن أنها موجودة في النت، فقد قال: (( (( إنّ التقصير في الواجب يعدّ جريمة من جميع الناس ، و لكنّه في حقّنا يضاعف مرتين فيعدّ جريمين لأن المقصر من غيرنا لا يعدم جابرا أو عاذرا، فقد يغطّى على تقصيره عمل قومه،أمّا نحن فحالنا حال اليتيم الضائع الجائع، فإذا لم يسع لنفسه مات، فإذا قصرنا في العمل لما ينفع أمتنا يرفعها فمن ذا يعمل لها؟

إنّكم - يا أبنائي - رجال حركة فلا تشينوها بالسكون، و أبطال معركة فلا يكن منكم إلى الهوينا ركون.

أي أبنائي إن هذا القلب الذي أحمله يحمل من الشفقة عليكم و الرحمة بكم و الاهتمام بشؤونكم ما تنبت منه الجبال، و تنوء عن حمله الجبال))


و الثانية قصيدة حفظتها و لي من العمــــــــــــر 14 سنة:

قالها رسول كسرى لما قدم على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا ------ بين الرعية عطلا (1) و هو راعيها

و عهده بملوك الفرس أن لها ------- سورا من الجند و الأحراس تحميها

رآه مستغرقا في نومه فرأى ------ فيه الجلالة في أسمى معانيها


فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ------ ببردة كاد طول العهد يبليها (2)

فهان في عينه ما كان يكبره ------- من الأكاسر والدنيا بأيديها

و قال قولة حق أصبحت مثلا ------- و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها

أمنت لما أقمت العدل بينهم ------فنمت نوم قرير العين هانيها (3)


(1) أي بلا سلاح عمر رضي الله عنه العادل كان يمشي بين رعيته من غير سلاح لأنه لا يخاف أحدا.

(2) تواضع مع رعيته تواضع ليس فوق تواضع إلا تواضع أبا بكر و رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم.

(3) هذا هو الشاهد من كل هذه القصيدة.


و الكلمة الثالثة هي من كلامي: (( اعلم مشرفنا العام - وفقك الله - أن كلام و أفعال من ولوا علينا قد يحي أقوما و يميت أممـــــــــــــــــــــــــــا))

شكر الله لك و بارك فيك و جزاك عنا كل خير,


و السلام عليك و رحمة الله و بركاته

[*جوداء*]

صحااا رئيس الطبقة الكادحة..... مميز كالعادة في التعبير وفي القلم
وبما اني من اصحاب قصور العاج...فانا اعلن تضامني مع الطبقة الكادحة ظالمة او مظلومة
شكرا لك

[س..ع..ي..د]

لقد قلتم كل شئ ولم تتركو لي اي شئ لي أقوله جزاكم الله خيرا


شكرا اخي صالح علي الموضوع.

[مصطفى ابو عزيز]

ياجماعة الخير لا تسيؤوا الظن ببعضكم البعض
وصلوا على رسول الله طب القلوب وشفائها
اخونا الصديق ذهب مغاضبا ليس لظلم فكلنا نعرف هذا وهو معزز مكرم في منتداه مع جميع الاخوة الكرام والاخوات الكريمات
وهو لم يمسس بسوء من احد الاعضاء فما بالكم بالمشرفين الذين يسهرون على تنظيم مواضيع المنتدى الغزيرة والذين لهم اعباء لا حصر لها واذا لمس عضو منهم حذف او تحويل لموضوعه قام وانتفض او هدد بالرحيل او انقطع عن المشاركة مخاصما ...........يا اخواني ما هكذا علمنا ديننا الحنيف اين التسامح ؟ واين كظم الغيض ؟واين التماس الاعذار لبعضنا ؟
وعموما لا تكبروا الموضوع كثيرا وتجعلون من الحبة قبة واخوكم الصديق سيعود الينا ان شاء الله وتفرحون بقدومه ببساطة لانه لا يستطيع ان يذهب بعيدا عن اخوانه الذين الفهم
وفي الاخير تقبلوا مني فائق الاحترام
اخو الجميع choun2009

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

أرد لك مشرفنا العام ، و احترامك قد صار راسخا في قلوبي، بثلاث كلمات:

الأولى كلمة للعلامة الكبير محمّد البشير الإبراهيمي - رحمه الله و هي من نقلي و كتابتي فلا اظن أنها موجودة في النت، فقد قال: (( (( إنّ التقصير في الواجب يعدّ جريمة من جميع الناس ، و لكنّه في حقّنا يضاعف مرتين فيعدّ جريمين لأن المقصر من غيرنا لا يعدم جابرا أو عاذرا، فقد يغطّى على تقصيره عمل قومه،أمّا نحن فحالنا حال اليتيم الضائع الجائع، فإذا لم يسع لنفسه مات، فإذا قصرنا في العمل لما ينفع أمتنا يرفعها فمن ذا يعمل لها؟

إنّكم - يا أبنائي - رجال حركة فلا تشينوها بالسكون، و أبطال معركة فلا يكن منكم إلى الهوينا ركون.

أي أبنائي إن هذا القلب الذي أحمله يحمل من الشفقة عليكم و الرحمة بكم و الاهتمام بشؤونكم ما تنبت منه الجبال، و تنوء عن حمله الجبال))


و الثانية قصيدة حفظتها و لي من العمــــــــــــر 14 سنة:

قالها رسول كسرى لما قدم على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا ------ بين الرعية عطلا (1) و هو راعيها

و عهده بملوك الفرس أن لها ------- سورا من الجند و الأحراس تحميها

رآه مستغرقا في نومه فرأى ------ فيه الجلالة في أسمى معانيها


فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ------ ببردة كاد طول العهد يبليها (2)

فهان في عينه ما كان يكبره ------- من الأكاسر والدنيا بأيديها

و قال قولة حق أصبحت مثلا ------- و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها

أمنت لما أقمت العدل بينهم ------فنمت نوم قرير العين هانيها (3)


(1) أي بلا سلاح عمر رضي الله عنه العادل كان يمشي بين رعيته من غير سلاح لأنه لا يخاف أحدا.

(2) تواضع مع رعيته تواضع ليس فوق تواضع إلا تواضع أبا بكر و رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم.

(3) هذا هو الشاهد من كل هذه القصيدة.


و الكلمة الثالثة هي من كلامي: (( اعلم مشرفنا العام - وفقك الله - أن كلام و أفعال من ولوا علينا قد يحي أقوما و يميت أممـــــــــــــــــــــــــــا))

شكر الله لك و بارك فيك و جزاك عنا كل خير,


و السلام عليك و رحمة الله و بركاته

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي و جزاك الله خير على تعقيبك و على الكلمات النادرة لشيخنا الفاضل

لو مررنا على قصر فقلنا لبعضنا البعض هذا فصر بنا نفسه بنفسه أو ولد اباءنا الاولون فوجدوه هكذا من دون مقدمات
فان قلنا الاولى ضربنا بالجنون و ان قلنا الثانية احسسنا بالنقص و الجهل .
فأيهما نقول إذا أم اننا نسكت
أو نقوم بحل المشكل
فنقول في الاولى لابد من ان انسان ما في مكان ما قد بنا هذا المسكن و قد رحل عنه او مات او لا ندري .
و في الثانية نقول لا نعرف القراءة و الكتابة لكي نقرأ ما خلفه التاريخ

فنكون بهذا قد اصلحنا الامور و لا نكذب على انفسنا !!!!!!

و لم يصلح شان امة ما هكذا فأصبحت !
و إنما يوجد من قام بها و نهض بها و سهر الليالي في التخطيط فناتي نحن فلا نقول له كلمة شكر و عرفان فهذا و الله يعد جحود للنعمة و ما بعده جحود .
ولم تخلوا ارض و لا موطن من اناس قد ضحوا في سبيل قضية منها ما حل بفضل الرجال و منها مازال ينتظر
حلت بفضل الرجال كانوا على رأس الهرم
و لم تحل لان الرجال انعدموا و غابوا و لا نراهم لحد اليوم على رأس الهرم فما مصير القضية هل ستبقى معلقة ام ان الشعوب تصنع لها الرجال
فليس من البديهي و المنطقي ان تبقى معلقة طول الدهر
و ليس من المنطقي ان تكون اليد لكل الشعوب فيها
فمنهم النائمين و منهم أصحاب المصالح و منهم من لا يفقه في السياسة شيء و منهم الجاهل و منهم العالم فتختار بعض العينات فقط و ليسوا كل الشعوب ليس الشعب باكمله يشارك في الثورة تجد فيهم من باع بلاده و فيهم من احبها و نهض و فيهم من اعتلى المراتب و تخطى جثث الارامل و اليتامى و فيها من الخادم و المخدوم و فيها من وقف عند الباب يحسب لها الحياب كيف بنيت
وهذه سنة الحياة يا اخي في الله

الجزائر مثلا

فيها طبقتين ثابتتين لا تؤثر فيهما الرياح و لا تاخذهم الهشاشة و لا الفقر و لا هم يحزنون و هم فيها الى يوم معلوم .

الطبقة الاولى : طبقة أبناء الشهداء
الطبقة الثانية : المجاهدين و ابناء المجاهدين


يا اخي صالح هل يعني ...
انا أقول بكلام واضح

هل يعني هذا ان البقية الباقية و هي الاكثرية الساحقة من الشعب كلهم حركى أو باعوا بلادهم لفرنسا و لماذا لا يستفيدون لماذا كل منحة تأتي الى الطبقتين المذكورتين اعلاه دون سواهم و من فاز بها فهو عن غنى عن اموال الدولة لكنه اتخذها عناد و غيرة .

أم اننا سنقول المسؤولين
أو سنقوم بمسح الة الذبح في الثورة و نقول هي السبب لو كان والدي فيها لكنت كذا
يا سيدي معلش نأخذ الاجيال التي ولدت منذ 1962 الى غاية اليوم اولادهم لا هم ابناء مجاهدين ولا هم ابناء شهداء ولا هم شهداء في حد ذاتهم
اما انه سيأتي يوما و نحسب الحساب على العشرية السوداء

فلنكن واقعيين ولو مرة في حياتنا

اين محلنا من الاعراب يا صالح .

تقبل كلامي اخي بارك الله فيك بصدر رحب و انا مستعد للإجابة عن اي سؤال في ذهنك لكن قبلا اجب عن أسئلتي جزاك الله خير

السلام عليكم ورحمة الله

[صالح القسنطيني]

مشرفنا العزيز، الظاهر أنّك لم تفهمني، و لم تفهم قصدي، و ما أنا ممن ينكرون النعم، و في الحديث الصحيح: ((ما شكر الله من لم يشكر الناس))، و و فضلكم و آلاءكم علينا قد كثرت و زادت و يقال: أن المنصف إذا لحقه ظلم من غيره فليقارنه مع إحسان الظلم الذي سبق بظلمه الذي لحق، فالإحسان قد يشفع له فنكظم غيظنا................. و لكن قد فاض فاض

و مشرفنا أرجو منك قراءة موضوعي هذا و ستجد فيه جميع تساؤلاتك و هو موضوع قد كتبته منذ مدة و هو في قسم الشعر و الأدب






السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و بعد:

استسمح أخواني الشعراء، بأن أرمي مقالي هذا بين كتاباتهم، فقد أعدم لنا قسمنا (قسم الخواطر)، و أجهضت معه جميع مقالاتنا هناك، فلم يبق لنا إلا مزاحمتكم في قسمكم.



قد يظن ظان - و ما أكثرهم - أنّ مقالي هذا منقول من بطن كتاب أو مسحوب من مواقع السحاب، و أشهد الله ربي و رب السموات و الأرض أنّ المقال مقالي، و من عقد لساني، و مما جاد به خاطري، و نسجته أناملي. كتبته ردا على أحدهم همه التنقيب عن النيات، و اتهام الإرادات، لقّب بالعمدة في قسمه، و اللبيب بالإشارة يفهم.


المقال

كان و يا مَا كان، في قديم الزمان، و سالف العصر و الأوان، يحكى أنه كان أمير بنى قصرا و شيد له البنيان، و أحكمه و ثبته بالدعائم و الأركان، و أوصده و أغلقه بالأسوار و الحيطان، و رفع بنيانه حتى بلغ العنان، و رصعه بالجواهر و المرجان، فكان القصر شديد اللمعان، و فجّر فيه المياه و الوديان، سقيا لكل ضمآن، و مورد عذب زلال لكل عطشان، و ضمن قصره الأشجار ذوات الأفنان، كثيفة الزهور و الأغصان، المنبثة للفاكهة و العنب و الرمان، قريب المنال ثمرها دان، و زرع فيه من كل حب زوجين، و من جميع الزرع نوعين، فما اشتكى في مملكته جوعان، فكان قصره في جماله و بهائه كدار الجنان، و في ضيائه قد فاق القمرين، و كثير الخيرات بلا حسبان، فلاح في الأفق كالنجمين، فصار القصر عظيم الشان، ليس به عيب و لا نقصان، لا يقدر بأثمان.

و اشتهر ذاك الملك بعدله و إنصافه و الإحسان، و رفقه برعيته و الحنان، نصب بالقسطاس الميزان، فكان الضعيف و القوي عنده سِيَّان، لا يفرق في عدله يبن الشيب و الشبّان، و نصره للمظلوم قد بان، و أخذه بيد الظالم بقوّة السّّنان، فما اشتكى في مملكته لسان، و ما نقم عليه إنسان، بل رفقه وسع و شمل حتى الحيوان، فعاش الجميع في مملكتك تلك عيش الإخوان، لا يفرق فيه بين كادح و ذي سلطان، و راية العدل فوقهم منشورة لها خفقان، يراها الناظر و العميان، يغبطهم في سعادتهم و تراحمهم و ودهم و تعاونهم كل إنس و جان.

و كان لذاك الملك العادل ديوان، جمع فيه الأفاضل و الخيرة أهل العرفان، ليكونوا له أعوان، ثم جعلهم عيونا له على الطبقة الكادحة مغبرة القدمين، و هذه سنة جميع المماليك التي مرت و تعاقبت عقب الزمان، فلا بد لكل مملكة من مشرفين و مراقبين شجعان، يخوضون المعارك الضارية خوض الفرسان، و يدافعون عن المملكة و يردون عنها العدوان، بعلم و عدل و إنصاف و بيان، مبتعدين عن كل خلق التكبر خلق أهل الطغيان، فما نامت لهم أجفان، ساهرين على الخير من غير توان.

ثم كان ما لم يكن في الحسبان، بعد أن خرج الملك لسفر بمكان، فابتليت تلك المملكة بصنفين، بعض الرعية و زمرة من أهل الديوان، فلبسوا لباس النكران، و جحدوا نِعم أميرهم جحد الكفران، و نشروا الشر و الفساد كالطوفان، و رضوا بعيش الذل و الهوان، و ساروا في البساتين سير الثعبان، ناشرين لسمهم نشر الفتّان، فأذاعوا المنكر بعد أن ألبسوه ثوبين، ثوب حسد و عصيان، و ثوب كره و نكران، و هموا بإحراق القصر و إشعال النيران، و تنادوا فيما بينهم و تناصروا بإعلان، و حشروا لفعلهم العدّة و الأبدان، و ما ردهم عن عملهم وازع دين و لا إيمان، فتطاير شرهم و كثر له الدخان، و أهلكوا الحرث و قلعوا الأمان، و شردوا النساء و الصبيان، و نشروا في أرجاء القصر جميع الأحزان، و أشبعوا الطبقة الكادحة العدوان.

فلما عاد الأمير من سفره بأمان، و رأى المنكر رأي العيان، سأل عن ذلك الفاعل الجبان، ليسلط عليه أقصى العقوبات التي يستحقها الخوان، ليكون لمن خلفه برهان، تزلف (أصحاب قصور العاج) و ألصقوا التهمة بالطبقة الكادحة طبقة الضعفان، و ألبسوا الحق بالباطل الفان، فاستجاب الأمير لهم و شرد (بالطبقة الكادحة) في الأوطان، بعد أن قطع لهم الأرجل و اليدين، و مزقوا لهم اللسان، حتى لا يظهرون مقالا و لا بيانا، فخرجت الطبقة الكادحة مظلومة قارعة سن الندمان.

هل حقا هذا ما يفعله بهم الإخوان؟؟؟؟؟؟؟

و الله ربنا المستعان، و عليه التكلان.

[salma02]

السلام عليكم
ربما لم استطع قراءة ما بين سطورك اخي
و لكن مهما تعددت الاسباب و اختلفت تسمية الاوطان
ففي النهاية تبقى اوطان
قد يضحي البعض من اجلها
لكن هل فعلا من تمتن التضحية في سبيلهم فعلا يستطيعون الحفاظ عليها؟

و لن يدوم امستبد ابدا
فالمصيبة عندما يتحول افراد الطبقة الكادحة الى مستبدون
فيبيعون ثمن التضحية
و ينسون فضل المضحين



هذا ما استطعت ان ازيد على مقالك الرائع و المميز

فبارك الله فيك اخي
و جعل منك ذخرا للامة و البلاد

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أفصح يا صالح ... !! فلقد شق علينا ما ترمي إليه . هل ترى أنك ظُـلمت ؟

سلام...

[م.عبد الوهاب]

السلام عليكم ورحمة الله

قصة مؤثرة فعلا و فيها مغزى قيم جزاك الله خير


خلاصة قولي اخي صالح و كل ما في الامر

لا نثقل على انفسنا و لا نحمل انفسنا فوق طاقتها و لنعرف شيء واحد اننا إخوة لا فرق بيننا سوى الوان ، و بعض الاوسمة التي يستطيع اي واحد منكم يتقن حرفة الفوتوشوب تصميم العشرات منها و تقسيمها على اخوانه
لكن التقييم الحقيقي اخي صالح التخاطب بين الاخ و اخيه فيكون احساس بالصدق في القول بالرغم من هذا الحاجز الزجاجي الذي بيننا
و نعرف أننا مراقبون من الله و الملائكة فهي لا تخطأ فتكتب الخير و الشر و كل كبيرة و صغيرة و ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
و نحن نخاف فعلا على انفسنا من هذه المسؤولية التي اسندت الينا
و نخاف التقصير

لا ترى بان معظم المشرفين اصبحوا سابقين فوالله إن معضمهم احسوا بالذنب في القول و كثر الكلام عليهم و قلوبهم ضعيفة لا تقوى على القول الغليظ فأختاروا الخروج و الاستقالة لا لشيء إلا انهم لا يريدون ان يكونوا سببا في خسارة عبد في الدنيا و الاخرة و الكلام يسجل اخي صالح فلا نعبث به و لنعرف أننا عبادا لله وحده فينا المخلصين و فينا القوي و الضعيف

فكل هذا اخي صالح ياتي من خلال التخاطب و كما قلت لك سابقا
و انا اتكلم عن مسؤول يحكم زمام مدينة بأسرها أن مازلت تذكر
نراه على شكل و حين نجتمع به و نحدثه نكتشف أننا اخطأنا في حقه و ظلمناه
و يجب علينا ان نصلح ما قمنا به من سوء ضن .
و ان الكلمة يا اخي صالح إذا قيلت سيسمعها الناقلون فينشرونها فتكون كالوباء فتتنشر في قرية و مدينة باكملها في لمح البصر فنكتشفها مع مر الايام انها كانت مزحة أو اشاعة لكن ...

لكن اخي وزرها سيتحمله قائلها الاول و الثاني و الثالث و الرابع
لان الثاني و الثالث و الرابع سيقال له يومئد لماذا لم تتحقق من الخبر فنشرته و انت له غير عارف
و البقية الباقية تأخذه على انه الصح و الصواب فيرون من منظار غير العارف للامور فتبقى نقطة سوداء في قلوبهم تجاه المعنيين بالامر فلا يكون التخاطب معهم و يكون هذا هو المانع الوحيد الذي لا يفهمه البعض .

نحن إخوة لا فرق بيننا سوى كلمات تحت السطور و بعض الالوان و الرموز
اقسم برب العباد اننا لا نريد من هذا لا مالا و لا قصورا و لا جاها و لا دارا سوى دعاء يقال في ظهر الغيب

و ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
فهذا قولي ولن ازيد عليه سوى احتراما على احترام و شكر على شكر

جزاكم الله خير

و السلام عليكم ورحمة الله