فــي كــل مـرة معلومة جــديدة في الــعقيدة(متجدد) - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فــي كــل مـرة معلومة جــديدة في الــعقيدة(متجدد)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-05, 16:51   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا









 


قديم 2013-08-07, 15:39   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر قزوين مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
واصل اننا نتابعك.
وفيك بارك الله أخي الكريم ونفع بك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
وإياكم, نفع الله بكم









قديم 2013-08-07, 15:42   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

قاعدة عظيمة في إثبات علوه تعالى‏
وهو واجب بالعقل الصريح، والفطرة الإنسانية الصحيحة‏.‏ وهو أن يقال‏:‏ كان اللَّه ولا شيء معه ثم خلق العالم، فلا يخلو‏:‏ إما أن يكون خلقه في نفسه وانفصل عنه، وهذا محال، تعالى اللّه عن مماسة الأقذار وغيرها، وإما أن يكون خلقه خارجًا عنه ثم دخل فيه، وهذا محال أيضًا، تعالى أن يحل في خلقه ـ وهاتان لا نزاع فيهما بين أحد من المسلمين ـ وإما إن يكون خلقه خارجًا عن نفسه الكريمة ولم يحل فيه، فهذا هو الحق الذي لا يجوز غيره، ولا يليق باللّه إلا هو‏.‏ وهذه القاعدة للإمام أحمد من حججه على الجهمية في زمن المحنة‏.‏ وذكر الأشعري في ‏[‏المقالات‏]‏ مقالة محمد بن كُلاب الذي ائتم به الأشعري‏:‏ إنه يعرف بالعقل أن اللَّهَ فوق العالم، والاستواء بالسمع، وبأخبار الرسل الذين بعثوا بتكميل الفطر، ولا تبديل لفطرة اللَّهِ، وجاءت الشريعة بها، خلافًا لأهل الضلال من الفلاسفة وغيرهم فإنهم قلبوا الحقائق‏.

مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله‏









قديم 2013-08-08, 11:44   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

فكل ما قد جاء في الدليل *** فثابت من غير ما تمثيل
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
هذه قاعدة نافعة في باب الصفات ، فكل ما جاء في الدليل فثابت ، ولكن الدليل الذي يعتمد عليه في صفات الله عز وجل هو الأثر فقط عند أهل السنة والجماعة ، والأثر يتمثل في أمور ثلاثة : الكتاب والسنة وأقوال الصحابة ، فهذه هي مصادر التلقي بالنسبة للصفات .
أما عند غير أهل السنة والجماعة فالدليل المعتمد عليه في هذا الباب هو العقل ، وهذا مذهب الأشاعرة ، والمعتزلة والجهمية وغيرهم ، فيقولون : ما اقتضى العقل إثباته أثبتناه وإن لم يوجد في الكتاب والسنة ، وما اقتضى العقل نفيه نفيناه وإن وجد في الكتاب والسنة ........
إلى أن قال رحمه الله:
فمثلاً الاستواء على العرش :
هذا ثابت بالدليل ، وهو قوله تعالى الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طـه:5) ، فلا يجوز أن ننفيه بتكذيب فنقول إن الله لم يستوٍ ؛ لأن من قال : إن الله لم يستوٍ فهو كافر كفراً مخرجاً عن الملة لأنه مكذب ، ولا يجوز أن ننفيه بتأويل يكون تحريفاً ، فمن قال : إن الله استوى بمعنى استولى ، فهذا اثبت الاستواء لكن حرف معناه ، فنحن نثبته ولا ننفيه لا تكذيباً ولا تأويلاً الذي حقيقته التحريف ، وهذا هو معنى قول المؤلف : ( فثابت ) أي ثابت ثبوتاً حقيقياً لا تكذيب فيه ولا تحريف ، والدليل على وجوب ثبوته من النقل والعقل .
أما النقل فلأن الله أثبت هذه الأسماء والصفات في كتابه فقال : (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )(الأعراف: الآية 180) ، وقال : (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ )(الكهف: الآية 58) ، وقال : (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والإكرام) (الرحمن:27) ، فاثبت الأسماء والصفات الخبرية والذاتية .
أما الدليل من العقل : فهو أن صفات الله عز وجل وأسماءه أمور خبرية غيبية لا مدخل للعقل في تفصيلها ، فوجب الاعتماد فيها على النقل ، فما أثبته النقل أثبتناه ، وما نفاه نفيناه ، وما سكت عنه توقفنا فيه ، لا نثبت ، ولا ننفي .
وقول المؤلف : ( فثابت من غير ما تمثيل ) ؛ لما كان الثبوت قد يستلزم التمثيل ، نفى هذا فقال : ( من غير ما تمثيل ) فلا نمثل ، فنثبت لله وجها بدون تمثيل ، ونثبت له يدا بدون تمثيل ، وهكذا بقية الصفات

شرح العقيدة السفارينية









قديم 2013-08-10, 16:18   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية اثني عشر وجها في إبطال تأويل من تأول الاستواء بمعنى الاستيلاء, منها:

أحدها‏:‏ أن هذا التفسير لم يفسره أحد من السلف من سائر المسلمين من الصحابة والتابعين، فإنه لم يفسره أحد في الكتب الصحيحة عنهم، بل أول من قال ذلك بعض الجهمية والمعتزلة؛ كما ذكره أبو الحسن الأشعري في كتاب ‏[‏المقالات‏]‏ وكتاب ‏[‏الإبانة‏]‏‏.
‏‏ الثاني‏:‏ أن معنى هذه الكلمة مشهور؛ ولهذا لما سئل ربيعة بن أبي عبد الرحمن ومالك ابن أنس عن قوله‏:‏ ‏{‏‏الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى‏}‏‏ ‏[‏طه‏:‏5‏]‏ قالا‏:‏ الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة‏.‏
ولا يريد أن‏:‏ الاستواء معلوم في اللغة دون الآية لأن السؤال عن الاستواء في الآية كما يستوى الناس‏.
‏‏ الثالث‏:‏ أنه إذا كان معلومًا في اللغة التي نزل بها القرآن كان معلومًا في القرآن‏.‏
الرابع‏:‏ أنه لو لم يكن معنى الاستواء في الآية معلومًا لم يحتج أن يقول‏:‏ الكيف مجهول؛ لأن نفي العلم بالكيف لا ينفي إلا ما قد علم أصله، كما نقول‏:‏ إنا نقر باللّه، ونؤمن به، ولا نعلم كيف هو.

مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - المجلد الخامس (العقيدة)









قديم 2013-08-10, 16:29   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
فبين هذه الموجودات في الدنيا وتلك الموجودات في الآخرة مشابهة وموافقة واشتراك من بعض الوجوه، وبه فهمنا المراد، وأحببناه ورغبنا فيه، أو أبغضناه ونفرنا عنه، وبينهما مباينة ومفاضلة لا يقدر قدرها في الدنيا‏.‏ وهذا من التأويل الذي لا نعلمه نحن، بل يعلمه اللّه ـ تعالى ـ ولهذا كان قول من قال‏:‏ ‏[‏إن المتشابه لا يعلم تأويله إلا اللّه‏]‏ حقًا، وقول من قال‏:‏ ‏[‏إن الراسخين في العلم يعلمون تأويله‏]‏ حقًا‏.‏ وكلا القولين مأثور عن السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان‏.‏
فالذين قالوا‏:‏ إنهم يعلمون تأويله، مرادهم بذلك أنهم يعلمون تفسيره ومعناه، وإلا فهل يحل لمسلم أن يقول‏:‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يعرف معنى ما يقوله ويبلغه من الآيات والأحاديث‏؟‏‏!‏ بل كان يتكلم بألفاظ لها معان لا يعرف معانيها‏؟‏‏!‏
ومن قال‏:‏ إنهم لا يعرفون تأويله أرادوا به الكيفية الثابتة التي اختص اللّه بعلمها؛ ولهذا كان السلف ـ كربيعة، ومالك بن أنس وغيرهما ـ يقولون‏:‏ الاستواء معلوم، والكيف مجهول‏.‏ وهذا قول سائر السلف ـ كابن الماجشون، والإمام أحمد بن حنبل، وغيرهم‏.‏ وفي غير ذلك من الصفات‏.‏ فمعنى الاستواء معلوم، وهو التأويل والتفسير الذي يعلمه الراسخون، والكيفية هي التأويل المجهول لبني آدم وغيرهم، الذي لا يعلمه إلا اللّه ـ سبحانه وتعالى‏.‏
كتاب شرح حديث النزول









قديم 2013-08-12, 15:46   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله - :
"ومِن أبرز معالم التميز العقدي فيها – يعني : " قواعد الاعتقاد السلفي " - ، وبالغ الحفاوة بالسنَّة والاعتصام بها ، وحفظ بيضة الإسلام عما يدنسها : نصب عامل " الولاء والبراء " فيها ، ومنه : إنزال العقوبات الشرعية على المبتدعة ، إذا ذُكِّروا فلم يتذكروا ، ونهوا فلم ينتهوا ، إعمالًا لاستصلاحهم وهدايتهم وأوبتهم بعد غربتهم في مهاوي البدع والضياع ، وتشييداً للحاجز بين السنَّة والبدعة ، وحاجز النفرة بين السنِّي والبدعي ، وقمعاً للمبتدعة وبدعهم ، وتحجيماً لهم ولها عن الفساد في الأرض ، وتسرب الزيغ في الاعتقاد ، ليبقى الظهور للسنن صافية من الكدر ، نقية من علائق الأهواء وشوائب البدع ، جارية على منهاج النبوة وقفو الأثر ، وفي ظهور السنة أعظم دعوة إليها ودلالة عليه ، وهذا كله عين النصح للأمة .
كل هذا تحت سلطان القاعدة العقدية الكبرى " الولاء والبراء " التي مدارها على الحب والبغض في الله تعالى ، الذي هو " أصل الدين " وعليه تدور رحى العبودية" .
" هجر المبتدع " ( ص 3 ، 4 ) باختصار .
وقال الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله - :
"فلا يُتصوَّرْ من جهة الحق أن يكون موالياً للسنَّة وهو ليس مُتَبَرِئاً من أهل البدع إلا إذا كان لم يفهم السنَّة ، أو أنَّ عنده هوى تفريق .
فمَن والَى السنَّة : فلا بد عليه أنه يتبرأ من البدعة ، ومَن والَى أهل السنَّة : فلا بد أن يتبرأ من أهل البدعة" .
" شرح العقيدة الطحاوية " ( 2 / 1404 ) .
- موقع الإسلام سؤال وجواب-









قديم 2013-08-12, 16:01   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
madjid93
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية madjid93
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووووووووووووووووووووور









قديم 2013-08-12, 16:03   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
algeroi16000
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي










قديم 2013-08-12, 16:04   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










قديم 2013-08-19, 14:36   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي


في حكاية بعض المتأخرين لمذهب السلف

قال بعض المتأخرين: "مذهب السلف في الصفات إمرار النصوص على ما جاءت به مع اعتقاد أن ظاهرها غير مراد". اهـ.
وهذا القول على إطلاقه فيه نظر، فإن لفظ (ظاهر) مجمل يحتاج إلى تفصيل:
فإن أريد بالظاهر ما يظهر من النصوص من الصفات التي تليق بالله من غير تشبيه، فهذا مراد قطعاً، ومن قال: إنه غير مراد فهو ضال إن اعتقده في نفسه، وكاذب أو مخطئ إن نسبه إلى السلف.
وإن أريد بالظاهر ما قد يظهر لبعض الناس من أن ظاهرها تشبيه الله بخلقه، فهذا غير مراد قطعاً، وليس هو ظاهر النصوص، لأن مشابهة الله لخلقه أمر مستحيل، ولا يمكن أن يكون ظاهر الكتاب والسنة أمراً مستحيلاً، ومن ظن أن هذا هو ظاهرها فإنه يبين له أن ظنه خطأ وأن ظاهرها بل صريحها إثبات صفات تليق بالله وتختص به.
وبهذا التفصيل نكون قد أعطينا النصوص حقها لفظاً ومعنى. والله أعلم".
فتح رب البرية بتلخيص الحموية - العثيمين رحمه الله-









قديم 2013-08-24, 11:12   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أنس بن مالك رضي الله عن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(
أسمعوا و أطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبه (رواه البخاري)

باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية
وتحريم طاعتهم في المعصية

-رياض الصالحين-

قال الشيخ ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين:


قال المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الأحاديث الواردة في وجوب طاعة ولاة الأمور.
قال فيما نقله عن أنس بن مالك رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( اسمعوا وأطيعوا وإن استُعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة)).
اسمعوا وأطيعوا :يعني الزموا السمع والطاعة ، السمع لمن؟ لولاة الأمور، حتى لو استعمل عليكم عبدٌ حبشٌّي.
والنبي صلى الله عليه وسلم هنا يخاطب العرب يقول: ولو استعمل عليكم عبد حبشي غيرعربي؛ عبد حبشي أصلاً وفرعاً وخلقة، كأن رأسه زبيبة؛ لأن شعر الحبشة ليس كشعر العرب؛ فالحبشة يكون في رؤوسهم حلق كأنها الزبيب، وهذا من باب المبالغة في كون هذا العامل عبداً حبشياً أصلاً وفرعاً، هذا يشمل قوله: (( وإن استُعمل)) فيشمل الأمير الذي هو أمير السلطان، وكذلك السلطان.
فلو فُرض أن سلطاناً غلب الناس واستولى وسيطر وليس من العرب؛ بل كان عبداً حبشياً فإن علينا أن نسمع ونطيع؛ لأن العلة واحدة وهي أنه إن لم نسمع ونطع حصلت الفوضى، وزال النظام ، وزال الأمن، وحل الخوف. فالمهم أن علينا أن نسمع ونطيع لولاة أمورنا إلا إذا أمروا بمعصية.









قديم 2013-09-02, 13:04   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين في القواعد المثلى في صفات الله وإسمائه الحسنى
القاعدة السابعة:
الإلحاد في أسماء الله تعالى هو الميل بها عما يجب فيها. وهو أنواع:

الأول: أن ينكر شيئاً منها أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم. وإنما كان ذلك إلحاداً لوجوب الإيمان بها وبما دلت عليه من الأحكام والصفات اللائقة بالله، فإنكار شيء من ذلك ميل بها عما يجب فيها.
الثاني: أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين كما فعل أهل التشبيه، وذلك لأن التشبيه معنى باطل لا يمكن أن تدل عليه النصوص، بل هي دالة على بطلانه، فجعلها دالة عليه ميل بها عما يجب فيها.
الثالث: أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه، كتسمية النصارى له: (الأب)، وتسمية الفلاسفة إياه (العلة الفاعلة)، وذلك لأن أسماء الله تعالى توقيفية، فتسمية الله تعالى بما لم يسم به نفسه ميل بها عما يجب فيها، كما أن هذه الأسماء التي سموه بها نفسها باطلة ينزه الله تعالى عنها.
الرابع: أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز، واشتقاق اللات من الإله، على أحد القولين، فسموا بها أصنامهم؛ وذلك لأن أسماء الله تعالى مختصة به، لقوله تعالى: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )(46). وقوله: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)(47). وقوله: (لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض)(48). فكما اختص بالعبادة وبالألوهية الحق، وبأنه يسبح له ما في السموات والأرض فهو مختص بالأسماء الحسنى، فتسمية غيره بها على الوجه الذي يختص بالله - عز وجل - ميل بها عما يجب فيها.
والإلحاد بجميع أنواعه محرم؛ لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله: (وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(49).
ومنه ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية.









قديم 2013-09-04, 22:06   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

جاء في شرح الواسطية لابن عثيمين:
"قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن كلام القدرية والمرجئة حين رده بقايا الصحابة كان في الطاعة والمعصية والمؤمن والفاسق، لم يتكلموا في ربهم وصفاته.
فجاء قوم من الأذكياء! ممن يدّعون أن العقل مقدم على الوحي، فقالوا قولا بين القولين ـ قول المرجئة وقول الخوارج ـ قالوا: الذي يفعل الكبيرة ليس بمؤمن كما قاله المرجئة، وليس بكافر كما قاله الخوارج، بل هو في منزلة بين منزلتين، كرجل سافر من مدينة إلى أخرى فصار في أثناء الطريق، فلا هو في مدينته ولا في التي سافر إليها، بل في منزلة بين منزلتين، هذا في أحكام الدنيا، أما في الآخرة، فهو مخلد في النار، فهم يوافقون الخوارج في الآخرة، لكن في الدنيا يخالفونهم.
ظهرت هذه البدعة وانتشرت، ثم حدثت بدعة الظلمة والجهمية ، وهي بدعة جهم بن صفوان وأتباعه، ويسمون الجهمية، حدثت هذه البدعة، وهي لا تتعلق بمسألة الأسماء، والأحكام، مؤمن أم كافر أم فاسق، ولم في منزلة بين منزلتين، بل تتعلق بذات الخالق. انظر كيف تدرجت البدع في صدر الإسلام، حتى وصلوا إلى الخالق جل وعلا، وجعلوا الخالق بمنزلة المخلوق، يقولون كما شاءوا، فيقولون: هذا ثابت لله، وهذا غير ثابت، هذا يقبل العقل أن يتصف الله به، وهذا لا يقبل العقل أن يتصف به، فحدثت بدعة الجهمية والمعتزلة، فانقسموا في أسماء الله وصفاته إلى أقسام متعددة"









قديم 2013-09-08, 10:57   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين في رده على من قال أن الاشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة:
(.........ذكرتم أن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة والجماعة في باب أسماء الله وصفاته، وذلك بناء على تقسيمكم مذهب أهل السنة والجماعة إلى مذهبين:
- أحدهما: مذهب السلف الذي ذكرتم أنه اشتهر بمذهب أهل التفويض.
- والثاني: مذهب الخلف الذي اشتهر بمذهب أهل التأويل.

والحق أن هذا التقسيم غير صحيح وذلك.
1 - لأنه لا يمكن عقلاً ولا شرعاً أن نجمع في وصف واحد بين طائفتين مختلفتين في طريقتهما، فهل يمكن أن نقول: إن طريقة من قال: إن الله استوى على عرشه حقيقة، وينزل إلى السماء الدنيا حقيقة، ويجيء للفصل بين عباده حقيقة، ويحب المقسطين حقيقة، ويرضى حقيقة، ويكره حقيقة، ويغضب حقيقة، وكل ذلك وجميع ما وصف الله به نفسه حق على حقيقته بدون تمثيل، ولا تكييف، هل يمكن أن نقول : إن طريقة هؤلاء هي طريقة من نفي حقيقة هذه الأمور وسلك فيها طريق التأويل، الذي سماه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى تحريفاً كما في عقيدته الواسطية ومناظرته عليها.

إننا إن قلنا: إن طريقة أولئك هي طريقة هؤلاء فقد جمعنا بين النقيضين الإثبات والنفي، وامتناع الجمع بين النقيضين أمر معلوم عند جميع العقلاء من بني آدم.

إذا تبين ذلك تعين أن نقول: إن إحدى الطائفتين فقط هم أهل السنة والجماعة، فإما أن تكون طائفة السلف أهل التحقيق، وإما أن تكون طائفة الخلف أهل التأويل، ولا يمكن أحداً أن يقول: إن أهل السنة والجماعة طائفة الخلف دون طائفة السلف، لأن طائفة السلف تعني المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان من سلف الأمة، وأئمتها، ومنهم أبو الحسن الأشعري رحمه الله في مذهبه الذي استقر عليه أخيراً في كتابه: (الإبانة)، وبين أنه قائل بما قال به الإمام أحمد رحمه الله تعالى والإمام أحمد رحمه الله كما تعلمون مشهور بلقب إمام أهل السنة ومذهبه في الصفات الإثبات دون التأويل، ولو كان من مذهب أهل السنة التأويل ما صح أن يطلق إمام أهل السنة على من لا يراه، إذاً فأهل السنة والجماعة طائفة واحدة فقط، وهم الذين اجتمعوا على التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وحققوا ذلك عقيدة، وقولاً، وعملاً فمنهاجهم الباطن والظاهر ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا سموا أهل السنة لتمسكهم بها، وسموا أهل الجماعة لاجتماعهم على ذلك.
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الأول.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
معلومة, أفرب, الــعقيدة(متجدد), جــديدة, فــي, كــم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc