القراءة.. أهم أسحلة شافيز الثورية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القراءة.. أهم أسحلة شافيز الثورية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-05, 22:43   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
gatboulerbah
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية gatboulerbah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهذب مشاهدة المشاركة
نعم أخي قاتا بولرباح الانسان بطبعه عجول ولا يستطيع إخفاء ما بداخله سواء بالكتابة وذلك بالتعبير على الكبت الدفين للتعبير عن رأيه كما أنه لا يمكن له بحال من الاحوال أن يخفي جوعه للشئ الذي يؤريد الحصول عليه وإشباع رغباته الذاتية من الطعام لذا كان التعبير عن الجوع أكبر دليل على أن الانسان له سلطة التفكير والتعبير على ما يجول بخاطره وما الذي يتطلب ويرغب في الحصول عليه وليس من المعقول أن يكون هذا أوذاك ليس له رغبة في التفكير في أشياء تفيده ومن بين هذه الاشياء معرفة أسرار الكون والعالم الذي يحيط به وهنا يدخل باب تسمين العقول ومنه تكون الحاجة أم الاختراع, وعندها تبتكر الاداة التي تحركه ومن ذلك كله البحث على مصدر تغذية فكره
وهنا يدخل الكتاب الذي هو سيد الموقف...والسلام أخوك المهذب..




دمت...








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-05-06, 10:48   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أمـ جيجل ــال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أمـ جيجل ــال
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gatboulerbah مشاهدة المشاركة
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ

الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) (العلق:1- 5).

لا شك أن تلقي سلفنا الصالح من الصحابة الكرام والتابعين ومن تبعهم بإحسان لتلك الآيات كان تلقياً بالأخذ بأسباب

العلم والتعلم، ومن هنا كنا أمة العلم والعرفان، فسادت أمتنا الدنيا. إلا أنه كلما بعدت هذه الأمة عن مشكاة النبوة كلما

أدى ذلك إلى انحرافها عن الصراط المستقيم مما ينشأ عنه ضعفها، وتداعي أعدائها عليها حتى بلغ الجهل من أمتنا

مبلغه فأسقطها في الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق حتى صرنا أمة تابعة لا متبوعة.

والحالة الثقافية أصبحت من أسوأ ما يكون لانتشار الأمية واضمحلال المؤسسات التعليمية، وضعف الموجود منها مما

أدى إلى الانهزامية أمام أعدائنا واتباعهم حذو القذة بالقذة، وهذا ما قاله المفكر المسلم عبد الرحمن بن خلدون في

مقدمته الشهيرة: (المغلوب مولع أبداً بتقليد الغالب).

ولا شك أن القراءة هي عنوان الحضارة، ودلالة بارزة على أي مجتمع متحضر، ولكننا نصاب بالخيبة حينما نقرأ ما

ذكرته منظمة مختصة هي (اليونسكو) في تقرير لها عن القراءة في الوطن العربي؛ حيث جاء في التقرير: "المواطن

العربي يقرأ (6) دقائق في السنة، وفي الوطن العربي يصدر كتاب لكل (350) ألف مواطن؛ بينما يصدر كتاب لكل (15)

ألف مواطن في أوروبا، كما أن كل دور النشر العربية تستوعب من الورق ما تستهلكه دار نشر فرنسية واحدة هي

(باليمار)".

وقد يكابر بعضهم بأن اتهام فئات منا بعدم القراءة هو تحامل لا سيما بعدما أُثر عن وزير الدفاع الصهيوني (دايان) أن

العرب لا يقرؤون لكونه نشر خطة عسكرية هزم بها العرب فيما بعد، وعندما سئل: ألم تخش كشف الخطة؟ قال: (إن

العرب لا يقرؤون). وكلامه هذا والحال ما ذكر صحيح، ولا تجدي المكابرة عن هذه الكارثة.

ولا يغيب عن الذهن ظاهرة انهماك فئات من الناس في مجتمعاتنا بالانكباب على قراءة المواضيع السطحية والتافهة

أمثال قراءة الشؤون الرياضية والمسائل الفنية، وصدق من قال: (على قدر أهل العزم تأتي العزائم). وأحسب أن هذه

الظاهرة من أسباب ضعف الأمة؛ لأن هذا مظهر من مظاهر ضعفها.

تلك الحال التي لا تسر؛ بينما العلم هو الذي يحقق صحة المجتمع ليكون متوازناً وسوياً، فلا يعتريه انحراف عن الجادة.

ومن هذا المنطلق جاء القول المأثور: (من عمل بما علم أورثه الله علم ما لا يعلم). ولا شك أن الأمية وصمة عار علينا معشر

المسلمين ونحن الذين حث ديننا على العلم والتعلم، ومن هنا اعتبر القرآن الكريم أن الأمية ليست أمية القراءة والكتابة

فحسب، بل أمية الأفكار. يقول الله تعالى:

(وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ) (البقرة: من الآية78) أي لا يعلمون

الكتاب إلا تلاوة فقط على أحد وجوه التفسير. ونقل شيخ الإسلام ابن تيمية عن ابن عباس وقتادة عن الآية (وَمِنْهُمْ

أُمِّيُّونَ..) أي غير عارفين بمعاني الكتاب يعلمونها حفظاً وتلاوة بلا فهم ولا يدرون ما فيه. وقوله: (إِلَّا أَمَانِيَّ) أي تلاوة

بلا فهم لا يعلمون فقه الكتاب إنما يقتصرون علا ما يسمعون بشكل عام.

فلماذا لا نقرأ؟ ولماذا لا نداوم على القراءة؟

jتساءل نريد الاجابة عليهالاخت:amal jijel

دمتي...
الشعوب العربية وأخص بالذكر الجزائرية لم يعد يهمها الغداء الفكري لم يعد يهمها الإبتكارات بقدر ما يهمها الغداء ولقمة العيش رغم أن هذا ليس سببا مقنع فأنا أرى أن السبب الأكثر قناعة هو إشكالية حمل الكتاب وإشكالية إدخال المعلومة والإستفادة منها ربما يرجع هذا لعصر السرعةالذي استفاد منه غيرنا وانقلب علينا نحن بعيوبه.
فقط الإنسان أصبح لا يحتمل الإنتظار لا يحتمل القراءة إن شئت أصبح يسيطر عليه القلق بشكل كبيروأهم ميزة نفتقدها هي :
" الصبر " أحيانا حينما يعجبني كتاب ما أعرضه على غيري للإستفادة وللمتعة لكن أجد الأغلبية تنفر من الكتب بل البعض يقرأ المقدمة وأوراق من منتصف الكتاب والخاتمة وهكذا تقرأ الكتب عندنا خاصة الروايات إذا لم أستمتع بأحداثها وعقدها ووو
فلماذ أقرأ ألأعرف فقط نهايتها وشخصياتها ؟؟؟
للأسف يا أخي لم نعد في زمن القراءةفإذا كان الغرب لا يضيعون
وقتهم ففي كل مكان يطالعون فنحن عكسهم وأظن أننا بعد فترة
سنبدأ في تقليدهم ولعل شغفهم بالقراءة سيفيدنا نحن المقلدين
لتبقى الإشكالية لماذا لا نستورد منهم الشيء الجميل ؟ أخاف أن نقلدهم بشراء الكتب وزيارة المعارض دون أن نقرأها .
شكرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-06, 10:58   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
gatboulerbah
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية gatboulerbah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأختamal jijelتعقب:

الشعوب العربية وأخص بالذكر الجزائرية لم يعد يهمها الغداء الفكري لم يعد يهمها الإبتكارات بقدر ما يهمها الغداء ولقمة العيش رغم أن هذا ليس سببا مقنع فأنا أرى أن السبب الأكثر قناعة هو إشكالية حمل الكتاب وإشكالية إدخال المعلومة والإستفادة منها ربما يرجع هذا لعصر السرعةالذي استفاد منه غيرنا وانقلب علينا نحن بعيوبه.
فقط الإنسان أصبح لا يحتمل الإنتظار لا يحتمل القراءة إن شئت أصبح يسيطر عليه القلق بشكل كبيروأهم ميزة نفتقدها هي :
" الصبر " أحيانا حينما يعجبني كتاب ما أعرضه على غيري للإستفادة وللمتعة لكن أجد الأغلبية تنفر من الكتب بل البعض يقرأ المقدمة وأوراق من منتصف الكتاب والخاتمة وهكذا تقرأ الكتب عندنا خاصة الروايات إذا لم أستمتع بأحداثها وعقدها ووو
فلماذ أقرأ ألأعرف فقط نهايتها وشخصياتها ؟؟؟
للأسف يا أخي لم نعد في زمن القراءةفإذا كان الغرب لا يضيعون
وقتهم ففي كل مكان يطالعون فنحن عكسهم وأظن أننا بعد فترة
سنبدأ في تقليدهم ولعل شغفهم بالقراءة سيفيدنا نحن المقلدين
لتبقى الإشكالية لماذا لا نستورد منهم الشيء الجميل ؟ أخاف أن نقلدهم بشراء الكتب وزيارة المعارض دون أن نقرأها .
شكرا لك




دمتي...









آخر تعديل gatboulerbah 2009-05-06 في 11:00.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc