إذا رأيت نملة في الطريق فلا تدسها

[syrus]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami

السلام عليكم

ذات يوم ، و أنا خارجة من البيت مع أخي، فإذا بي أكاد أسقط .فأسرع إلى أخي و أمسك بي"مابك ؟" قلت"جيش من النمل كدت أقتله" فقال"هاذا ماكان" و انفجر بالضحك.:d
هذه صعبة شوية لأنني أشد كيس النفايات جيدا حتى لا يتمزق و تنبعث منه رائحة تشمها الكلاب الضالة ممممم و لكن القطط لا يفوتها شيء

هذه أفعلها و إليكم قصة جميلة.في أحد أيام الصيف، و لازال ذلك يتكرر كل صيف، تركنا إناءا كبيرا به ماء تحت "العريشة" حتى لا يسخن.أتدرون ما يمكن أن نشاهده:
نحلة صغيرة تتمسك بحافة الإناء جيدا و تنزل للشرب، و دبور و فراشة و كذا قط مسافر مر من هنا .
و الأجمل العصافير، حتى أنني تابعتها ذلك اليوم فرأيت مجموعة ربما عشرة تستحم فيه فرحة و هي تزقزق طبعا يسقط كثير م على الأرض.يا له من منظر جميل.


بترية الطفل على حب الطبيعة و الرفق بالحيوان.

السلام عليكم

اعتقد انه كلما ترسخت الطباع المدنية (الحضرية) كلما صارت معاملة الحيونات أحسن ... يمكن ملاحظة هذا الامر في سلوك الطيور مثلا , فحيث اسكن أذكر ان الطيور منذ سنوات كانت لا تجرأ على النزول قرب البشر و لكنها اليوم صارت تحط أقرب فأقرب لان المدينة كبرت و الطباع بدأت في التغير و حتى الاطفال صاروا لا يتعاملون مع الطيور بعدوانية كما في السابق ... في الجزائر مثلا لا يمكنك أن تتوقع من القطط المتشردة ان تقترب منك . فالقطط المتشردة كما نعرفها دائما متشككة و حذرة , و هذا الامر يجعلنا نعتقد أن هذا الطبع صفة عامة فيها في كل مكان , لكنه في الحقيقة مرتبط بمعاملتنا لها ... و سأروي هنا كيف أدركت هذه الحقيقة بوضوح ...

أتذكر أنه في ثاني يوم من رحلتي لاسطنبول كانت وجهتنا للقسم الاسيوي من المدينة ... عند وصولها لمحطة حيدرباشا كان المكان هادئا و على احد الكراسى المواجهة للبحر كان هناك قط تبدو عليه آثار النعمة ينام مطمئنا . أردت أن التقط صورة مع القط , فأشرت لصديقي بتصويري بعد أن تسللت بهدوء للجلوس بجانبه . بقي القط نائما و التقط صديقي بضع صور , لكن القط استيقظ و بدل ان يهرب بقي في مكانه ... مددت يدي لأربت عليه فلم ينزعج , بل دنا إلى و كأنه يريد المزيد , ثم استلقى لينام و هو ملتصق بي ... قلت لصديقي ضاحكا : يبدو ان القطط هنا تختلف عن قططنا هناك ... ودعنا القط اللطيف و أخذنا نتمشى حتى وصلنا إلى حديقة "فتحي باشا قورصو" و هناك وجدت مجموعة من القطط فوق سور الحديقة و تبدو جميعها في صحة ممتارة ... يبدو ان القطط هنا فعلا مختلفة , فهي ودودة و هادئة و اكبر حجما من قططنا الهزيلة و لا يبدو انها تعاني من أي مشكلة ...

بعد عدة ايام أصبح منظر القطط المتشردة "المدللة" عاديا ... و في حديقة السلطان احمد (بين الجامع الازرق و آيا صوفيا) يمكنك ان تستمتع(ي) برفقتها , فهي تستجيب لاي دعوة و تسرع للاقتراب منك و التمسح بك ... كان من البديهي ان ادرك ان سبب هذه الطباع الودودة و الهادئة هو معاملة الاتراك لقططهم المتشردة , ففي مدينة اسطنبول من الصعب ان ترى حاويات القمامة اصلا و المدينة جد نظيفة . لكن القطط المتشردة هناك تلقى معاملة جد خاصة و يتم إطعامها بشكل جيد ... اذكر انه في احد الليالي عدت إلى الفندق في وقت متاخر , كان الجو ماطرا , و كان الشارع فارغا تماما إلا من شيخ يحمل في يده كيسا و ينادي على القطط لإطعامها . بعد قليل لاحظت على احد العتبات إناء للماء و قد فرش حوله طعام خاص بالقطط ... و هكذا كان الحال , في المطاعم و الاسواق و الاحياء السكنية و الحدائق ... القطط في اسطنبول مدللة فعلا و لكن هذا الامر لا ينسحب هلى كل القطط في تركيا فالامر يبقى دائما مرتبطا بالثقافة و درجة التمدن ...

هذا و على امل ان تتهذب تدريجيا طباع و سلوكات الناس عندنا أيضا

[isyami]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

السلام عليكم

اعتقد انه كلما ترسخت الطباع المدنية (الحضرية) كلما صارت معاملة الحيونات أحسن ... يمكن ملاحظة هذا الامر في سلوك الطيور مثلا , فحيث اسكن أذكر ان الطيور منذ سنوات كانت لا تجرأ على النزول قرب البشر و لكنها اليوم صارت تحط أقرب فأقرب لان المدينة كبرت و الطباع بدأت في التغير و حتى الاطفال صاروا لا يتعاملون مع الطيور بعدوانية كما في السابق ...

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أوافقك في أن التربية الحضارية و الإنسانية هي التي تجعل مثل هذه المناظر موجودة. فالحيوان إنما يأمن من يرى منه لطفا و حسن معاملة و ينفر ممن راى منه خشونة و ترهيبا.

أما عن الطيور فربما الحمام ، نعم و خاصة إذا كان الناس يطعمونه بل أحيانا يطير أمامك و يكاد يصطدم برأسك أو أنك تشعر بالهواء الذي تحدثه جناحيه أثناء الطيران

و لكن عن بقية الطيور، فلي نظرتي الخاصة:
كون الطيور التي يفترض أنها متوحشة و أقصد أنها تعيش في الغابات ليس إلا ، فإن سبب وجودها في المدن هو قلة الأكل لأن البشر توغلوا في غاباتها و قطعوا الأشجار و غيروا طرق الماء ، مما أجبرها على الدخول للمدينة و لكن هذا ليس جيدا للطيور كما للبشر.
و هذا موضوع آخر.

أتذكر أنه في ثاني يوم من رحلتي لاسطنبول كانت وجهتنا للقسم الاسيوي من المدينة ... عند وصولها لمحطة حيدرباشا كان المكان هادئا و على احد الكراسى المواجهة للبحر كان هناك قط تبدو عليه آثار النعمة ينام مطمئنا . أردت أن التقط صورة مع القط , فأشرت لصديقي بتصويري بعد أن تسللت بهدوء للجلوس بجانبه . بقي القط نائما و التقط صديقي بضع صور , لكن القط استيقظ و بدل ان يهرب بقي في مكانه ... مددت يدي لأربت عليه فلم ينزعج , بل دنا إلى و كأنه يريد المزيد , ثم استلقى لينام و هو ملتصق بي ... قلت لصديقي ضاحكا : يبدو ان القطط هنا تختلف عن قططنا هناك ... ودعنا القط اللطيف و أخذنا نتمشى حتى وصلنا إلى حديقة "فتحي باشا قورصو" و هناك وجدت مجموعة من القطط فوق سور الحديقة و تبدو جميعها في صحة ممتارة ... يبدو ان القطط هنا فعلا مختلفة , فهي ودودة و هادئة و اكبر حجما من قططنا الهزيلة و لا يبدو انها تعاني من أي مشكلة ...

بعد عدة ايام أصبح منظر القطط المتشردة "المدللة" عاديا ... و في حديقة السلطان احمد (بين الجامع الازرق و آيا صوفيا) يمكنك ان تستمتع(ي) برفقتها , فهي تستجيب لاي دعوة و تسرع للاقتراب منك و التمسح بك ... كان من البديهي ان ادرك ان سبب هذه الطباع الودودة و الهادئة هو معاملة الاتراك لقططهم المتشردة , ففي مدينة اسطنبول من الصعب ان ترى حاويات القمامة اصلا و المدينة جد نظيفة . لكن القطط المتشردة هناك تلقى معاملة جد خاصة و يتم إطعامها بشكل جيد ... اذكر انه في احد الليالي عدت إلى الفندق في وقت متاخر , كان الجو ماطرا , و كان الشارع فارغا تماما إلا من شيخ يحمل في يده كيسا و ينادي على القطط لإطعامها . بعد قليل لاحظت على احد العتبات إناء للماء و قد فرش حوله طعام خاص بالقطط ... و هكذا كان الحال , في المطاعم و الاسواق و الاحياء السكنية و الحدائق ... القطط في اسطنبول مدللة فعلا و لكن هذا الامر لا ينسحب هلى كل القطط في تركيا فالامر يبقى دائما مرتبطا بالثقافة و درجة التمدن ...

دعني أقص لك حكاية عن الشعور بالأمان من طرف قط و الشعور بالذنب من طرف رجل.
كان هرا رمادي اللون نائما في وسط الرصيف ، حيث الظل. و المارة تمر بجانبه و تتفاداه حتى لا تدوسه و تزعجه ، لأنه لم يجد مكانا منعشا و باردا إلا هناك.و الكل يقول " ما له هذا القط ما صاب وين يرقد، هذا مهبول" و لكنه كان يفتح عينيه و ينظر إليهم ثم يعود للنوم.
و نحن مجموعة من الناس، كنا غير بعيدين عنه ، نقف على ذلك الرصيف في انتظار الباص ، و نتسلى بالمنظر حتى لا نشعر بآلم ارجلنا من طول الوقوف.
حتى مر رجل أمامنا و هو ينظر للطرف الأخر من الطريق، أظنه كان يبحث عن شخص. و لم ير القط النائم وسط الطريق.ـ..أي...داسه المسكين.فما كان من الرجل إلا أن تعثر و كاد يسقط
و هو يتسائل عما حدث و عن الشئ الذي داسه... في ذلك الحين هرب القط فزعا و هو يلحس جسمه .
كلنا كنا نظر للرجل نظرة اتهام و في نفس الوقت نحاول أن نمسك أنفسنا من الضحك.و الرجل المسكين كان يحلف و يعتذر" و الله ما شفته المسكين، ما بانليش في الأرض" لأن الرصيف كان رمادي اللون أيضا..
. مادام أن الرجل شعر بالذنب و ما دمنا غضبنا لفعله ، فأظن أننا ما زلنا نملك صفة الرحمة اتجاه الحيوان، ينقصنا تهذيبها فقط.

[نورالدين ن]

كلام طيب
بارك الله فيك

[جَمِيلَة]

أن نحاول إصلاح أنفسنا أولا ونجعل رقابة الله علينا أشد من رقابة الناس وأن ندعو بالصلاح والهداية لنا وللمسلمين جميعا نسأل الله الثبات

[الوجہ البَشوش]

بارك الله فيك اخي و أثابك بهذه النصيحة الجنة

بإصلاح كل فرد لنفسه سيصلح حال الجميع

[sofienesofienedouaa]

شكرا لكم على مروركم

[زهرة الربيع]

جزاك الله كل خير على الموضوع الاكثر من رائع

[RIMA95]

ربما ساستغل الفرصة

{؛[مشروعــــــــ العمر ــــــ ]؛}

اعتبروه ردا

سلامي وجل احترامي

[عالية سوسن]

باتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فهو قدوة يقتاد به والسير على نهجه
وتربية الاجيال تربية صالحة

[محبة الله الجزائرية]

موضوع قيم جزاك الله الف خير

[nouna l maghbouna]

شــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا

[نورين1]

لو وصلنا الى هذا المستوى العالي من الايمان سنكون خير امة

[zorba zorba]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sofienesofienedouaa

يقول الشيخ محمد العريفي :

إذا رأيت نملة في الطريق فﻼ‌ تدسها و ابتغ بذلك وجه الله عسى ان يرحمك كما رحمتها وتذكر انها تسبح لله فﻼ‌ توقف هذا التسبيح بقتلك لها ..

إذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فﻼ‌ تمر بجانبه اﻻ‌ تخيفه و ابتغ بذلك وجه الله عسى ان يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر ..

إذا اعترضتك قطة صغيرة في وسط الطريق فاحملها الي الجانب اﻻ‌خر و ابتغ بذلك وجه الله عسى ان يقيك الله ميتة السوء ..

إذا هممت بالقاء بقايا الطعام في حاوية القمامة فاجعل نيتك ان تكل منها الدواب و ابتغ بذلك وجه الله عسى ان يرزقك الله من حيث ﻻ‌ تحتسب ..

إذا اشتدت حرارة الصيف فاجعل اناء به ماء في شباك غرفتك لتشرب و تتبرد فيه الطيور و ابتغ بذلك وجه الله عسى ان يسقيك الله يوم العطش اﻻ‌كبر ..

حتى قبل ان تقرأ هذا انوي بها خير لعل الله يفرج لك بها كربه من كرب الدنيا واﻻ‌خره وتذكر افعل الخير مهما استصغرته فﻼ‌ تدري اي حسنة تدخلك الجنة.

السؤال كيف نصل إلى هذا المستوى من الأخلاق في ظل التزايد المستمر للجريمة بجميع انواعها في الجزائر

إذا رأيتُ نملة في الطريق فلن أدوسها بل سأحملها و أقَبّـلها و أعطيها قمحا
إذا مررتُ بعصفور يشرب من بركة فسأحمله و أعطيه ماء نظيفا، و سأنظّفُ له أجنحته و أقبّله و أُطلقه.
إذا اعترضتني قطة صغيرة سأساعدها و سأحملها للبيت و أربيها حتى لو عضتني فسأسامحها.
بقايا الطعام أنا لا أرميها بل أقوم بتسخينها غدا و نأكلها و سأشتري طعاما جديدا (غير فضلة) للفقراء و المساكين.
إذا اشتدت حرارة الصيف سأبرّد الماء في الثلاجة لكل من يطلبه

[zorba zorba]

يا ربّ أنت تدري ما بالقلب ففرج كروباتنا آمين آمين

[amarbentoumi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريان20

فقد يسر الله لي بعض الأعمال بفضله ومنته أذكرها من باب التواصي بالحق والخير فكلنا يستطيع ان يعمل مثلها وهي ميسرة على من يسرها الله له

كلنا كان يعاني من البرد القارس في الرياض وكنت الاحظ ان العمالة التي تغسل السيارات في الشارع يغسلونها وأيديهم عاريه في هذا البرد القاسي
فذهبت الى محل لمواد البناء وأشتريت درزن من القفازات ذات الأكمام الطويلة وهي من البلاستيك السميك ( كلها الدرزن تكلف 30 ريال فقط ) ثم قمت بالمرور على اللي يغسلون السيارات وأعطيتهم القفازات فوجدت منهم القبول والرضى بل وكانوا يدعون لي بعدما أحسوا منها بالدفئ وكان بعضهم مستغرب من فعلي هذا ثم لما فهم انها لوجه الله دعى لي وكنت بعدها ارى بعضهم يرتديها وهو يغسل السيارات فلا تتصورون الأحساس الذي كنت احس فيه
***
قبل العيد ذهبت الى محلات ابو ريالين واشتريت كمية من الأطياب سعر الطيب 5 ريال فقط مغلف وفي علبة جميلة ورائحته طيبة وقمت بتوزيعه على عمال النظافة - البلدية - في الشارع قبل العيد بعد معانقتهم واخبرتهم انهم وان كانوا بعيدين عن اهلهم فنحن اهلهم واخوانهم في الدين فرأيت في اعينهم معاني لن تصفها لوحة المفاتيح مهما حاولت..!! فالحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات
^
^

- هل اعجبك مافعلت -
--- لماذا لاتفعل أنت ---

baqrakallah fiki