صفحة إختبار المجموعة الخامسة - ب - - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صفحة إختبار المجموعة الخامسة - ب -

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-22, 11:36   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
* ريمة *
عضو مميّز
 
الأوسمة
عضو متميّز وسام ثاني أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال الأول


أ_ أكملي الناقص من الحديث

الحديث الخامس:



التوبة:


عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم

يقول:






(والله اني لاستغفر الله واتوب اليه في اليوم اكثر من سبعين مرة)





رواه البخاري





ب-1اذكري فائدة استفدتها من الحديث

الامتثال الى امر الله ورسوله وفي الامتثال الى امر الله ورسوله السعادة في الدنيا والاخرةوالراحة

الصبر



عن ابي يحي صهيب بن سنان قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :


((
عجبا لأمر المؤمن ان امره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا

للمؤمن : ان اصابته سراء شكر فكان خير له.وان اصابته ضراء صبر فكان خير له ))







( رواه مسلم).


2 -تعريف الصبر مبسط ؟
الصبرفي اللغة الحبس
وقال العلماء انه حبس النفس عن 3 امور
عن طاعة الله.
وعن محارم الله.
وعن الاقدار المؤلمة

بارك الله فيك أختي وربي يوفقك في دراستك واصلي








 


آخر تعديل أم مريم 2009-05-24 في 17:35.
قديم 2009-05-22, 18:57   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
لبنى 16
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجواب الأول


أ_ أكملي الناقص من الحديث

الحديث الخامس:



التوبة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم

يقول:




(والله اني لا أستغفر الله وأتوب اليه في اليوم أكثر من سبعين مرة )



رواه البخاري




ب-1اذكري فائدة استفدتها من الحديث
وجوب التوبة و الاستغفار والرجوع الى المولى عزوجل والاقلاع عن المعاصي ضرورة لجميع المسلمين و دليل ذلك أن سيد الخلق والبشر رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يستغفر في اليوم ويتوب الى خالقه أكثر من سبعين مرة وهو المنزه عن الخطأ والمبشر بالجنة فكيف لسائر المسلمين أن لايقتدوا بنبيهم وحبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم


ب-2 أذكري شروط التوبة ؟
اذا كانت المعصية بين العبد و بين الله تعالى فشروطها كالأتي :

1- الاسلام : فلا تصح التوبة من كافر وتصح من مسلم قال الله تعالى "وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر أحدهم الموت قال اني تبت الأن ولا الذين يموتون وهم كفار أولءك اعتدنا لهم عذابا أليما "سورة النساء
2- الاخلاص لله تعالى : فمن ترك من الذنوب لله تعالى صحت توبته و من تركه لغي الله لم يكن مخلصا لله و لم تصح توبته ، فان الله تعالى لا يقبل من الأعمال ال ما كان مخلصا له وحده .
3- الاقلاع عن المعصية : فان الذي يرجع الى الله و هو مقيم للذنب لا يعتد تائبا .
4- الاعتراف بالذنب : يعني علم التائب ومعرفته لذنوبه
5- الندم على ماسلف من الذنوب : الندم ركن من أركان التوبة لا تتم الابه و لا تتصور التوبة الا من نادم خائف مشفق على نفسه مما حصل منه .
6- وقوع التوبة قبل الغرغرة : والغرغرة هي علامة من علامات الموت فلا بد أن تكون التوبة قبل الموت .
7- أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها.
اذا كانت التوبة من معصية تتعلق بآدمي فشروطها كالأتي :
اضافة الى الشرو ط السابقة الذكر يجب توفر شرط ثامن هو كالأتي :
8- رد المظالم الى أهلها : ومن شرو ط التوبة رد المظالم الى أهلها ، وهذه المظالم اما أن تتعلق بأمور مادية أو بأمور غير مادية فان كانت مادية كاغتصاب المال فيجب على التائب أن يردها الى أصحابها ان كانت موجودة أو أن يتحللها منهم و ان كانت المظالم غير مادية فيجب أن يطلب من المظلوم العفو عن ما بدر من ظلمه و يطلب العفو و أن يعمل على ارضائه .

وما فائدتها؟
غفران الذنوب و تكفير السيئات و استبدالها بالحسنات قال الله تعالى " و الذين لا يدعون مع الله الها آخر و لايقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق و لايزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما -68-يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا -69- الا من تاب و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما " سورة الفرقان



الجواب الثاني


أ_ أكملي الناقص من الحديث




الحديث السادس:

الصبر





عن أبي يحي صهيب بن سنان قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

((
عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا

للمؤمن : ان أصابته سراء شكر فكان خيرا له و ان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ))





( رواه مسلم).


1- ما يستفاد من هذا الحديث

أ- وجوب الصبر وشكر المولى عزوجل في السراء والضراء .
ب- مكانة الصابرين في الدرجات العلى عند المولى عزوجل في الدنيا والأخرة قال الله تعالى " ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"
ج- أن الصبر قرين العمل الصالح والحق في أن واحد

2 -
تعريف الصبر مبسط ؟

هو توطين النفس على المشاق و المكاره والثبات في الموقف الصعب

بارك الله فيك أختي ونفع بك ولا حرمك الأجر والثواب












أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم

و نالوا الأجر العظيم









آخر تعديل أم مريم 2009-05-24 في 17:42.
قديم 2009-05-26, 07:34   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أم مريم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم مريم
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



الأسبوع الرابع من الدورة الثانية










حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الاختبارية كما يرجى



منكن الاجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر



كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة



نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره



وحسن عبادته


و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.



السؤال الأول




أ_1 أكملي الناقص من الحديث


الحديث السابع:




000000

عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه

وسلم قال
:

(( 000000000000000000000000000))

( 0000000 ) .



أ-2 ما معنى:

((
عليكم بالصدق )):


((البر)):

((
وإن الكذب يهدي إلى الفجور)):




ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث





0000000000000





السؤال الثاني




أ_ أكملي الناقص من الحديث






الحديث الثامن:



0000000

عن أبي هريرة _ رضي الله عنه_ عن النبي صلي الله عليه

وسلم قال
:


((000000000000000000000000000))

000000





ب -ما يستفاد من هذا الحديث ..؟


0000000000000000













أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم

و نالوا الأجر العظيم





توقيع منتديات الجلفة









قديم 2009-05-26, 11:59   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
وديع 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية وديع 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2009-05-26, 12:18   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
*ام* عبد الرحمن
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *ام* عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001



السؤالالأول
أ_1 أكمال الناقص من الحديث السابع
الصدق
عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه

وسلم قال :
(إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتىيكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ،وإن الفجور يهدي إلى النار ،وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)

متفق عليه
2*أ ما معنى:
عليكم بالصدق: ألزموا الصدق ، والصدق : مطابقة الخير للواقع الخبر يكون بالسان فهو القول واما يكون بالأركان فهو الفعل يكون الكذب بالفعل ؟ و النية و الوفاء و العزم ! إذا فعل الإنسان خلاف ما يبطن فهذا قد كذب بفعله و احسن مثال للمقال المنافق الذي يظهر من الافعال ما يخالف السريرة او الباطن....وأفضل الصديقين على الإطلاق أصدقهم ، هو أبو بكر رضي الله عنه : عبد الله بن أبي قحافة ، الذي استجاب للنبي صلي الله عليه وسلم حين دعاه إلىالإسلام...وة صدقه في حادثة الاسراء المعروفة حينما قال إن كان قد قال ذلك فقد صدق

البر: يعني كثرة الخير، ومنه أسماء الله عز وجل
وإن الكذب يهدي إلى الفجور:: ، الكذب كله يهدي إلى الفجور ، ولا يستثنى منه شيء ....وأشد شيء من الكذب أن يكذب ويحلف ليأكل أموال الناس بالباطل ، مثلأن يدعي عليه بحق ثابت فينكر. اليمينالغموس التي تغمس صاحبها في الإثم ، ثم تغمسه في النار والعياذ بالله.و الفجور هو الخروج عن طاعة الله إلى معصيته وأعظم الفجور الكفر فالكذب كله حرام وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال :(( من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم هو فيها فاجر ؛ لقي الله وهو عليه غضبان)) الكذب حرام ، ولايجوز للإنسان أن يكذب مطلقا ، لا هازلا ولا جادا ، إلا في المسائل الثلاث : في الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث المرأة زوجها وحديثه إياها
ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث
ان للصدق ثمرات و للكذب اضرار
و من اهم فوائد اتلصدق الفوز بمنازل الشهداء"وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ"
الصدق ينجي و يدعو إلى حسن الخاتمة و يدل على القبول و يزيد المسلمين نورا و ثباتاعلى الحق كسيدنا كعب رضي الله عنه.
ان الصدق يزيد من البركة في حياة المسلم الصدق يرسي الهدوء النفسي والطمأنينة القلبيةمن ثمرات الصدق تفريج الهموالنجاة من الكرب كما في قصة (كعب بن مالك)
أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوةتبوك مع الرسول صلى الله عليه وسلم

و ان الكذب له اضرار حيث
يحشر الكاذب ووجهه مظلم و حالته سيئة و صورته بشعة قذرة موحشة مقفرةو قال الله تعالى:"ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس فيجهنم مثوى للمتكبرين"سورة الزمر الآية (60).يميل الكاذب إلى الفساد وحب الإجرام و الإنبعاث في المعاصي.يدخل الكاذب النار و كلمل زاد كذبه ترك نقطا سوداء على قلبه تضله و تغويه و تنسيهحقوق الله يسلط على الكاذب زبانية جهنم فترميه في فمهب الحديد و المدى


السؤال الثاني

أ_ أكمال الناقص من الحديث الثامن
المراقبة
عن أبي هريرة _ رضي الله عنه_ عن النبي صلي الله عليه
وسلم قال
(إن الله تعالى يغار، وغيرة الله تعالى إن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه)

متفق عليه
-ب ما يستفاد من هذا الحديث ؟..

عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال(: إن الله يغار وأن المؤمن يغار، وغيرة الله أ ن يأتي العبد ما حرم الله عليه) وفي الصحيحين من حديث ابن مسعود مرفوعاما أحد أغير من الله، من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن)
و قال صلى الله عليه و سلم أتعجبون من غيرة سعد؟ لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن)
من اهم ما يستفاد من الحديث السابق تحريم الله عزوجل كل الفواحش التي يرتكبها العبد على الارض ..و الغيرة هنا أي المنع و الزجر عن اتيان الفواحش فجعل معنى الغيرة هو معنى التحريم الذي هو المنع والزجر تكذيب صريح للرسول، وهو في الحقيقة قول الجهمية لكن منهم من يعلم بذلك فيكون منافقا، ومنهم جهال لا يعلمون أنهم مكذبون له



بارك الله فيك أختي على المواصلة وجعلها في ميزان حسناتك









آخر تعديل أم مريم 2009-06-02 في 14:02.
قديم 2009-05-28, 13:14   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
أم بدر الدين
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية أم بدر الدين
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ وسام الحفظ وسام أحسن موضوع 
إحصائية العضو










M001

الجواب الأول




أ_1 أكملي الناقص من الحديث


الحديث السابع:



الصدق

عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه


وسلم قال :






(( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ))





( متفق عليه ) .









أ-2 ما معنى:



((عليكم بالصدق )):

الصدق مع الله بإخلاص العبادة لله.

وإن من أعظم صور الصدق:الصدق في العهد والوعد

الصّدق مع النّاس في الكلام والوعود والمعاملات من البيع
والشراء والنكاح فلا تدليس ولا غش ولا تزوير ولا إخفاء للمعلومات
وهكذا حتى يكون ظاهر الإنسان كباطنه وسره كعلانيته .

فالصدق في الوعد وفي العهد من فضائل الأخلاق التي يتحلى بها المؤمنون ،

قال تعالى مثنياً على بعض عباده : (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون)

وقال تعالىوالموفون بعهدهم إذا عاهدوا)..





((البر)):

والبركلمة جامعة تدل على كل وجوه الخير ، ومختلف الأعمال الصالحات.




((وإن الكذب يهدي إلى الفجور)):


الفجور:وهو عكس البر .... أي اسم جامع للاعمال السيئة ...

يهدي: يرشد يوصل.. أي ان الكذب يوصل المرء الى كل الاعمال السيئة! فاعلم يا من درجت على الكذب انك على خطر عظيم!!





ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث





يقول الله تعالى : (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (البقرة: 177)

(وإن البر يهدي إلى الجنة )،


من الطرق الموصلة الى الجنة الصدق .. تحري الصدق... ان يكون ديدنك وشعارك الصدق..




* ( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ) قال العلماء : معناه أن الصدق يهدي إلى العمل الصالح الخالص من كل مذموم ، والبر اسم جامع للخير كله . وقيل : البر الجنة . ويجوز أن يتناول العمل الصالح والجنة . وأما الكذب فيوصل إلى الفجور ، وهو الميل عن الاستقامة ، وقيل : الانبعاث في المعاصي .



* الحث على تحري الصدق - وهو قصده - والاعتناء به ، وعلى التحذير من الكذب والتساهل فيه ; فإنه إذا تساهل فيه كثر منه ، فعرف به ، وكتبه الله لمبالغته صديقا إن اعتاده ، أو كذابا إن اعتاده . ومعنى يكتب هنا يحكم له بذلك ، ويستحق الوصف بمنزلة الصديقين وثوابهم ، أو صفة الكذابين وعقابهم ، والمراد إظهار ذلك للمخلوقين إما بأن يكتبه في ذلك ليشتهر بحظه من الصفتين في الملأ الأعلى ، وإما بأن يلقي ذلك في قلوب الناس وألسنتهم ، وكما يوضع له القبول والبغضاء وإلا فقدر الله تعالى وكتابه السابق بكل ذلك .

*إن شر الروايا روايا الكذب ، وإن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل ، ولا يعد الرجل صبيه ثم يخلفه ...


أشنع صور الكذب هو الكذب على الله والرسول


،ولهذا قال تعالى: (فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)


، ونظيرذلك الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم كماجاء في الحديث المتواتر عن النبي أنه قال : " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " متفق عليه .






اذاً.

الصدق يؤدي الى البر يؤدي الى الجنة يؤدي الى شهادة الصديقيةً


الكذب يؤدي الى الفجور يؤدي الى النار يؤدي الى شهادة كذَّاب

و في الختام أقول احذريا أخي من ؟؟؟؟؟


اقتباس:
بارك الله فيك





الجواب الثاني




أ_ أكملي الناقص من الحديث






الحديث الثامن:


المراقبة


عن أبي هريرة _ رضي الله عنه_ عن النبي صلي الله عليه

وسلم قال:







(( إن الله تعالى يغار، وغيرة الله تعالى إن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه))

متفق عليه.




ب -ما يستفاد من هذا الحديث ..؟


{ الـغـيـرة }

المعنى في اللغة :
الغيرة: تدل على صلاح وإصلاح ومنفعة، ومنه غارهم الله بالغيث: أي أصلح شأنهم ونفعهم.


المعنى في الشرع :
الغيرة ثابتة لله تعالى وفسرت الغيرة بكراهة الشيء، ولايمتنع إطلاقها على الله سبحانه لأنه ليس في ذلك ما يحيل صفاته،ولايخرجها عما تستحق,والغيرة صفة كمال وغيرة الله سبحانه مختصة به لا تماثله غيرة المخلوق، ولا يعلم كنهها وكيفيتها إلا هو .





الغيرة ليست صفة ينفرد بها اانسان ....بل الله عز وجل وصف نفسة بانه يغار و كذلك الرسول صلى الله عليه و سلم...

1*الغيرة من صفات الله
( ليس شيء أغير من الله ، من أجل ذلك حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ) [ رواه البخاري ] .


2*غيرة المعصوم صلى الله عليه وسلم

أ- غيرته على محارم الله

تقول عائشة رضي الله عنها : " وما انتقم رسول الله لنفسه إلا أن تنتهك حرمات الله فينتقم لله بها " [ رواه مسلم ] .


ب-غيرته على أهله المباركين
، ذكرت إحدى أزواجه - صلى الله عليه وسلم - امرأة بنقص فيها ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ) [ رواه أبو داود ] .
*إذا حرم الله علي عباده أشياء فانه_ عز وجل_ يغار أن يأتي الإنسان محارمه، وكيف يأتي الإنسان محارم ربه والله_ سبحانه وتعالى_ إنما حرمها من اجل مصلحة العبد.

*إن الله سبحانه حكيم، ورحيم، ولا يحرم علي عباده شيئا بخلا منه عليهم به، ولكن من اجل مصلحتهم.

*وقد جرت سنة الله سبحانه في خلقه، أنه عند ظهور الزنا يغضب الله سبحانه وتعالى ويشتد غضبه، فلا بد أن يؤثر غضبه في الأرض عقوبةً.
*كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: [ما ظهر الربا والزنا في قريةٍ إلا أذن الله بهلاكها].
*وغيرة الله صفة من صفاته سبحانه وتعالى، نثبتها له كما يليق بجلاله وعظمته، والمؤمن يستفيد من أسماء الرب وصفاته، ويتخلق بما يناسب ذلك منها في حق المخلوق وبما يليق، فإذا كان الله يغار والغيرة تناسب المخلوق؛ فإن المخلوق يغار أيضاً، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن المؤمن يغار.





لماذا نلاحظ ضعف الغيرة في مجتمعنا الاسلامي

1- حب المعاصي ، فكلما هاجت أمواج المعصية خبت نار الغيرة في القلب ، قال ابن القيم : " فصل : ومن عقوباتها - أي المعاصي - أنها تطفيء من القلب نار الغيرة ، التي هي لحياته وصلاحه كالحرارة الغريزية لحياة جميع البدن ؛ فإن الغيرة حرارته وناره التي تخرج ما فيه من الخبث والصفات المذمومة كمال يخرج الكير خبث الذهب والفضة والحديد [ الجواب الكافي جـ:1ص: 43 ] .

2- الانخداع بالحضارة الغربية ، فقد أملى الشيطان لكثيرٍ من خلق الله أنه لا حضارة ولا تقدم إلا بنقل أنماط الحياة الغربية على كافة المجالات إلى المجتمعات الإسلامية .

3- تسلط الزوجة وانهيار مبدأ قوامة الرجل المنزل ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "ولهذا لما اطلع على مراودتها - أي زوج العزيز – قال : {يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين } ، فلم يعاقبها ولم يفرق بينها وبين يوسف ، حتى لا تتمكن من مراودته ، وأمر يوسف أن لا يذكر ما جرى لأحد محبة منه لامرأته ، ولو كان فيه غيرة لعاقب المرأة .

4- التساهل في قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، حتى ألفت القلوب المنكرات ، واستولت عليها الشهوات وحينئذ تلاشت الغيرة عند كثير من الناس إلا ما رحم ربي.




بارك الله فيك أجوبة في القمة
نسأل الله أن يجعالها في ميزان حسناتك




أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم

و نالوا الأجر العظيم





توقيع منتديات الجلفة









آخر تعديل أم مريم 2009-06-02 في 16:19.
قديم 2009-06-02, 06:18   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أم مريم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم مريم
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



الاسبوع الخامس من الدورة الثانية










حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الاختبارية كما

يرجى منكن الاجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر



كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة



نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره

وشكره وحسن عبادته


و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.








السؤال الأول






أ_1 أكملي الناقص من الحديث






الحديث التاسع






التقوى












عن 0000000 رضي الله عنه 000000000000 قال:








((00000000000000000000))










000000












أ-2 ما معنى:




(( إن الدنيا حلوة خضرة)):






(( فاتقوا الدنيا)) :





(( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)):







ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث








0000000000000









السؤال الثاني








أ_ أكملي الناقص من الحديث










الحديث العاشر:












اليقين والتوكل









عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:(( عرضت علي الأمم، 000000000، والنبي ومعه الرجل والرجلان،00000000000000000، فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق،00000000000، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم،00000000000))ثم نهض فدخل منزله،فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم:000000000000، وقال بعضهم: 00000000000000000 وذكروا أشياء_ فخرج عليهم رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال:(( 0000000؟ ))فاخبروه فقال:(( 000000000000000000))فقام عكاشة بن محصن فقال، ادع الله إن يجعلني منهم، فقال:(( أنت منهم))ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله إن يجعلني منهم فقال: (( سبقك بها عكاشة))




متفق عليه.









ب -1 ما يستفاد من هذا الحديث ..؟



0000000000000000




ب -2 ما معنى؟



((فرأيت النبي ومعه الرهيط)):



((لا يكتوون)):




((ولا يتطيرون)):



((و على ربهم يتوكلون)):

















أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم



و نالوا الأجر العظيم







توقيع منتديات الجلفة









قديم 2009-06-03, 16:11   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
*ام* عبد الرحمن
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *ام* عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001



السؤال الأول

أ_1 أكمال الناقص من الحديث التاسع

التقوى

عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:'إن الدنيا حلوة خضرة، وان الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فان أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء'

رواه مسلم

أ-2 ما معنى:

إن الدنيا حلوة في مذاقها، خضرة في مراها،والشيء إذا كان خضرا حلوا فان العين تطلبه أولا لا عجابها يما تتضمنه ، ثم تطلبه النفس ثانيا للرغبة التي تحويها النفس ، والشيء إذا اجتمع فيه طلب العين وطلب النفس، فانه يوشك للإنسان إن يقع فيه. فيغتر الإنسان بها وينهمك فيها ويجعلها اكبر همه، و كان الدعاء المعروف اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا و لا مبلغ علمنا .....وكل مسلم و مؤمن باليوم الاخر يعلم ان الدنيا دار عمل و ابتلاء هل نقوم بطاعته عزوجل من حيث الائتمار لاوامره عزوجل و اجتناب المحرمات و النواهي ..
فاتقوا الدنيا:

قوموا بما أمركم به، واتركوا ما نهاكم عنه، ولا تغرنكم حلاوة الدنيا ونضرتها
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء:

احذ روهن وهذا يشمل الحذر من المرأة في كيدها مع زوجها، ويشمل أيضا الحذر من النساء وفتنتهن، ولهذا قال"فان أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" و قال صلى الله عليه و سلم " ما تركت بعدي الضر على الرجال من النساء"
ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث
على الانسان ان يقنع بما قدر الله له و اعطى ...في هذه الدنيا و يعلم انها دار امتحان ....و عمل للاخرة فمن كان عمله موافق لاوامر الله و الرسول صلى الله عليه و سلم كان من الفائزين ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ﴿70 قال تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [آل عمران:132]


و من عصى الله و رسوله و تعدى حدود الله خسر لقول الله تعالى : { ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه }ول تعالى : (تلك حدود اللّه فلا تعتدوها ومن يتعدَّ حدود اللّه فاولئك هم الظالمون)و بالتالي اذا اطاع الله و رسوله صلى الله عليه و سلم ..........اجتب الفتن ما ظهر منها و ما بطن من الشبهات المنهي عنا و من اهما النساء التي كانت و لا تزال اكبر فتنة على الرجال ..سواء كانت الزوجة او الاجنبية



السؤال الثاني

أ_ أكمال الناقص من الحديث العاشر

اليقين والتوكل

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، ، والنبي ومعه الرجل والرجلان،والنبي وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت انهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق،فنظرت فإذا سواد عظيم، ، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم،فقيل لي هذه أمتك، ومعهم سبعون ألف يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب))ثم نهض فدخل منزله،فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلي الله عليه وسلم،، وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام، فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا أشياء_ فخرج عليهم رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال ما الذي تخوضون فيه؟ ؟ ))فاخبروه فقال( هم الذين لا يرقون، ولا يسترقون ولا يتطيرون، وعلي ربهم يتوكلون )فقام عكاشة بن محصن فقال، ادع الله إن يجعلني منهم، فقال( أنت منهم))ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله إن يجعلني منهم فقال: (( سبقك بها عكاشة))

متفق عليه.

ب -1 ما يستفاد من هذا الحديث ..؟
اهم ما يمن استخلاصه من الحديث الاعلاه

التوكل من حققه دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب وهذا أعظم ثمرات التوكل كما جاء في حديث السبعين ألف
التوكل على الله يبعث في القلب الحماس والعزيمة للعمل لأنه فيه فتح لباب الأخذ في الأسباب والأسباب المشروعة، لما يفهم المرء ... التوكل فهماً صحيحاً ينطلق للعمل ويأخذ بالأسباب، وهذا فيه .. انتاجية وفيه ثمار تحدث
ان التوكل على الله عزوجل سبب النصر على الاعداء 'قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء"وقال: ( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون )..وعندما يخرج الإنسان من بيته يقول: (بسم الله توكلت على الله ) فماذا يحدث له؟!!..يقول له ملك: (هُدِيت وُقِيت،كُفيت من كل شر)..
التوكل على الله يجلب محبة الرب للعبد,وكذلك العبد يحب الرب نتيجة التوكل، لأنه يرى آثارتوكله على ربه وكيف أن الله يعطيه على نيته وتوكله عليه فيحب ربه الحذر الحذر من التطير لانه يؤدي الى الشرك و العياذ بالله لقوله صلى الله عليه و سلم' وان الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل' و الحمد لله هناك دعا ء
ب -2 ما معنى؟

فرأيت النبي ومعه الرهيط:أي معه القليل منمن اطاعوه في امر الله -وهم جماعة دون العشرة -

"لا يكتوون " : لا يطلبون من أحد إن يكويهم إذا مرضوا، لان الكي عذاب بالنار، لا يلجا إليه إلا عند الحاجة
"ولا يتطيرون": لا يتشاءمون لا بمرئي، ولا بمسموع، ولا بمشموم، ولا بمذوق،التطير هو الظن السيء الذي في القلب ......بعض الناس يتشاءم برؤية الأعور, الرافضة يكرهون التكلم بلفظ العشرة أو فعل شيء يكون عشرة لكونهم يبغضون خيار الصحابة وهم العشرة المشهود لهم بالجنة . منهاج السنة النبوية والطيرة هي الفعل المرتب على الظن السيءقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( مَن رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ من حَاجَةٍ فَقَدْ أَشْرَكَ) وآخرون إذا سافر مثلا أو خرج إلى عمل ما وتلف أحد إطارات سيارته في الطريق يترك السفر ويرجع إلى أهله تشاؤما بما حصل
وعن عروة بن عامر قال: ذُكرت الطيرة عند رسول الله "فقال: أحسنها الفأل، ولا ترد مسلماً؛ فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك
و لكن الله يذهب التطير بالتوكل الحمد لله
"و على ربهم يتوكلون":أي انهم يعتمدون علي الله وحده في كل شئ، لا يعتقدون علي غيره، لأنه جل وعلا قال في كتابه'وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ'
و بتححقه ، النار صارت برداً و سلاماً على إبراهيم ، و البحر الذي هو مكمن الخوف صار سبب نجاة موسى و من آمن معه ، ولكن لا يصح ترك الأخذ بالأسباب بزعم التوكل كما لا ينبغي التعويل على الحول و الطول أو الركون إلى الأسباب ، فخالق الأسباب قادر على تعطليها، و شبيه بما حدث من نبى الله موسى ما كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الهجرة ، عندما قال أبو بكر – رضي الله عنه - : لو نظر أحد المشركين تحت قدميه لرآنا ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :" ما بالك باثنين الله ثالثهما ، لا تحزن إن الله معنا "، و هذا الذي عناه سبحانه بقوله: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا ) " سورة التوبة : 40 ".



خيرا جزاك الله أختي بارك الله فيك على حرصك واصلي









آخر تعديل أم مريم 2009-06-07 في 21:51.
قديم 2009-06-04, 22:50   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
أم بدر الدين
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية أم بدر الدين
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ وسام الحفظ وسام أحسن موضوع 
إحصائية العضو










M001

الجواب الأول








أ_1 أكملي الناقص من الحديث








الحديث التاسع








التقوى








عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:

إن الدنيا حلوة خضرة، وان الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقواالنساء، فان أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.





رواه مسلم






أ-2 ما معنى:



إن الدنيا حلوة خضرة
ومعنى الدنيا خضرة حلوة يحتمل أن المراد به شيئان: أحدهما حسنها للنفوس ونضارتها ولذتها كالفاكهة الخضراء الحلوة فإن النفوس تطلبها طلبا حثيثا فكذا الدنيا. والثاني سرعة فنائها كالشيء الأخضر .




(( فاتقوا الدنيا)) :


احذروها؛ لأنها تظهر لكم بمظاهر تستهويكم؛ لكن اعرفوا حقيقتها، وأنها دار ممر وعبور، وليست دار مقر، كرجلٍ استظل بظل دوحة، مثل هذا يطيل الأمل؟ لا، "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" من تصور نفسه غريب أو عابر سبيل هذا لن يركن إلى الدنيا، فمثل هذا يتقي الدنيا، ويقبل على ما هو بصدده، وما خلق من أجله، وهو العبودية لله -جل وعلا-.


(( فاتقوا الدنياواتقوا النساء)):
يعني - كل شهوات الدنيا مجملة في قوله فاتقوا الدنيا وفتنة النساء داخلة في شهواتها كما قال الله سبحانه (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ)



لا شك أن النساء فتنة، وإذا خرجت المرأة استشرفها الشيطان، وتبعتها الأنظار، فعلى المرأة أن لا تكون سبباً في إضلال الناس وإغوائهم، عليها إذا خرجت أن يكون خروجها لحاجة، وإلا فالأصل هو القرار في البيت، كما قال -جل وعلا-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}[(33) سورة الأحزاب]لكن إذا خرجت المرأة لا تكون سبباً في إضلال المرأة وإغوائهم وفتنتهم، تخرج تفلة غير متطيبة ولا.. لئلا تفتن الناس، وبالمقابل على الرجل أن يغض بصره ويصرفه عن النساء.







ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث


إن العاقل هو من تنبه لحقيقة الدنيا وأنزلها منه بمنزلة الدنيا ولم يأخذ منها إلا ما يُقيمه.

النبي عليه الصلاة و السلام واقعي،فقد اقر بأن الدنيا حلوة خضرة فيها طعام نفيس ، و فيها بيوت جميلة و فيها سيارات فارهة ، فيها مقاصف جميلة جدا ، فيها أماكن سياحية ، فيها وجاهات خلابة ...هي مغرية الى أبعد الحدود...لكن المشكلة أن هذه الحلاوة مؤقتة ، فاحذروا حلاوة رضاعها ، ومرارة فطامها ، فيها انقطاع....
فهذه الدنيا تتشكل للناس وتستهويهم وتغرّهم بزخرفها فتبدو كأنها حلوة خضرة، وإلا مثل هذا لا ينطلي على من عرف حقيقة الدنيا، وأنها ملعونة؛ لكنها تبدو للناس بهذا الشكل، حلوة خضرة، فعلى الإنسان أن يحذر منها، وأن لا ينجرف إلى ما أودع فيها.

فاتقوا الدنيا ليس المراد اتقوها يعني اتركوا الدنيا وانفضوا أيديكم منها، هذا غير وارد لا شراعا ولا عقلا ؛ لكن احذروا من الاغترار بها، احذروا من الإيثار لها فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُور.ُ
الله -جل وعلا- مستخلفكم فيها، جعلكم خلائف يخلف بعضكم بعضاً، وطلب منكم عمارتها لتتمكنوا من عبادة ربكم، ((مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون)) يختبرك ماذا أنتم عاملون على ظهر هذه الدنيا؟ هل أنتم عاملون بما يرضي الله -جل وعلا-؟ أو بما يغضبه؟

((فاتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) أول فتنتهم كانت في النساء، ثم بعد ذلك استدرجوا في المعاصي بعد هذه الفتنة، وزاولوا غيرها من الفتن إلى أن خرجوا من دينهم، والله المستعان.




قال ابن مسعود رضي الله عنه : (من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، فيا قوم أضروا بالفاني للباقي).


ملاحظة:لماذا قارن فتنة الدنيا بفتنة النساء و قال اتقوا الدنيا واتقوا النساء؟؟؟
- يعني - كل شهوات الدنيا مجملة في قوله فاتقوا الدنيا وفتنة النساء داخلة في شهواتها كما قال الله سبحانه (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ)
وهكذا في هذا العصر فتنة النساء في هذا العصر أشد من ذي قبل، - يعني - ما ذكره الرسول قاعدة عامة ولكنها في بعض الأعصار وفي بعض البلاد تكون الفتنة - تكون - أعتى، والآن في هذا العصر فتنة النساء أعتى من ذي قبل، وجاء في الآثار أن النساء حبائل الشيطان يصطاد بهن الرجال، وهذا معروف في التاريخ وفي كلام الحكماء وفي الآثار أن النساء حبائل - يعني - حبائل الشيطان يصطاد بهن الرجال ويوقعهم في الشباك في الحرام.




الجواب الثاني





أ_ أكملي الناقص من الحديث



الحديث العاشر:



اليقين والتوكل





عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسولالله صلي الله عليه وسلم:(( عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت انهم أمتي،، فقيل لي: هذا موسىوقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سوادعظيم، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سوادعظيم، فقيل لي هذه أمتك، ومعهم سبعون ألف يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب))ثم نهض فدخل منزله،فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغيرحساب ولا عذاب، فقال بعضهم: : فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلي الله عليه وسلم، وقال بعضهم: : : فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام، فلم يشركوا بالله شيئا _ وذكرواأشياء_ فخرج عليهم رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: )ما الذي تخوضون فيه؟(


)) فاخبروه فقال: (( )هم الذين لا يرقون، ولا يسترقون ولا يتطيرون، وعلي ربهم يتوكلون))


فقام عكاشة بن محصن فقال، ادع الله إن يجعلني منهم،فقال:(( أنت منهم ))ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله إن يجعلني منهم فقال: (( سبقك بهاعكاشة))


متفق عليه








ب -1 ما يستفاد من هذا الحديث ..؟


- ورد في الحديث، أن الرسول، صلى الله عليه وسلم نظر إلى سواد كثير، وفي رواية: سواد عظيم، ثم رأى سوادا كثيرا -آخر- سد الأفق.
والسواد الأول هم ممن آمن بموسى، عليه السلام، والسواد الآخر هم أمة محمد، صلى الله عليه وسلم وهذا يمثل نوعا من أنواع الانتصار الظاهر، حيث انتشر الدين وآمن الناس، حتى بلغوا هذا المبلغ، وهو النوع الأول من أنواع الانتصار ومثل ذلك النبي الذين يمر ومعه الأمة.

أن النبي يمر معه العشرة، والنبي ومعه الخمسة، والنبي يمر وحده، وفي رواية: فجعل النبي يمر معه الرجل، والنبي معه الرجلان، والنبي ليس معه أحد.
ونحن لا نشك في انتصار الأنبياء والرسل كما أخبرنا الله -جل وعلا- بذلك فقال: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)([1])[سورة غافر، الآية: 51]. وغيرها من الآيات
وها نحن نجد النبي يأتي يوم القيامة، ومعه العشرة، والآخر معه الخمسة، وثالث ومعه الرجلان، ورابع ومعه رجل واحد، والخامس وليس معه أحد.

والأمر الذي يجب ألا يغيب عن أذهاننا أن النبي الذي معه العشرة والخمسة والرهيط قد لا يكونون قد آمنوا به واتبعوه في حياته، بل قد يكون بعضهم بعد وفاته، لأن الذين رآهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم من أمته ليسوا الذين آمنوا به في حياته صلى الله عليه وسلم فقط، بل منهم من آمن به في حياته، ومنهم من آمن به بعد وفاته إلى قيام الساعة، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختلف عن غيره من الأنبياء بأنه خاتمهم وآخرهم.





هذا الحديث قاعدة متينة يعلمنا التوكل على الله

والتوكل لا ينافي الأسباب، ولذلك فالقاعدة الشرعية في الأسباب أن التوكل عليها شرك وأن تركها معصية، فالتوكل على الأسباب شرك بالله: {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}، وترك الأسباب تعطيل للشرع فهو حرام، فيجب على الإنسان أن يتسبب: فإذا رأى جداراً سيسقط عليه يجب عليه الهرب، وإذا رأى سيارة تتجه إليه فيجب عليه الهرب، ومع ذلك يؤمن بأنه قد رفعت الأقلام وجفت الصحف عما هو كائن، وأن الهرب لا ينجي: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}، لا بد أن يوقن أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.


ومن هنا فالناس في التوكل على درجات:


منهم من يقتنع به في عقله، ولكنه لا يطبقه في أمره، فهو يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كُتب له لكن لا يتذكر ذلك إلا بعد الإصابة.



ومنهم من يتذكر ذلك قبل الإصابة فيجده واقعاً لديه، ولكنه لا يحبه لا يربطه بالله تعالى، فهو يرى أنه إجبار وإكراه، وهؤلاء معترضون على الديان سبحانه وتعالى في حكمه.



ومنهم من يعلم أن الله قدر الأمور كلها وكتب مقاديرها، وأنها تجري وفق ما أراد الله لها بمراتب القدر الأربع، التي يجب الإيمان بها، وهي علم الله السابق بجميع الأشياء إجمالاً وتفصيلاً وكتابته لكل ذلك في الصحف التي عنده فوق عرشه، وتوزيعه لذلك على الزمن، وتنفيذه لذلك على وفق ما أراد فهذه أربع مراتب، هي مراتب القدر: اثنتان منها قديمتان وهما العلم السابق والكتابة السابقة، وهما المذكورتان في قول الله تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}، والمرحلتان اللاحقتان محدثتان: وهما تزمينه أو توزيعه على الزمن، كالفرق في ليلة القدر، وقد قال الله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا}، وكما يكتب مع كل جنين في بطن أمه يكتب معه رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد، فكل ذلك محدث لأنه مرتبط بالمخلوق، وكل ما ارتبط بالمخلوق فهو مخلوق مثله محدث، والمرتبة الرابعة محدثة كذلك وهي تنفيذ ذلك على وفق الزمن، فجلستنا هذه علمها الله قبل خلق الكون بكل ما فيها من التفاصيل، ثم كتبها قبل أن يخلق الكون في الصحف التي عنده فوق عرشه، ثم كتبها في اللوح المحفوظ في هذا العام أنها ستقع في ليلة القدر من هذا العام، ثم نفذها الآن على وفق ما علم لا يختلف فيها شيء عما أراده الله





ولذلك فإن التوكل على الله سبحانه وتعالى يقتضي الاتصال به ومحبته والأنس به، وأن يعلم الإنسان أن تصرفه في الكون هو الحكمة، فالله عز وجل هو ذو الحكمة البالغة: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}، فكل تصرف في هذا الكون فهو الحكمة وهو المصلحة.

ومن اعترض عليه فلا يضر إلا نفسه ولا يمكن أن يؤثر في قدر الله النافذ الماضي، بل إنما يتأذى هو ويتأثر ولا يرد شيئاً من قدر الله عز وجل.





جمع بين اليقين والتوكل، لان التوكل ثمرة من ثمرات اليقين، فاليقين هو قوةالإيمان والثبات، حتى كان الإنسان يري بعينه ما اخبر الله به رسوله من شدة يقينه،فاليقين هو ثبات وإيمان ليس معه شك بوجه من الوجوه، فيري الغائب الذي اخبر الله_ تعالى_ عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم كأنه حاضر بين يديه، وهو اعلي درجاتالإيمان! هذا اليقين يثمر ثمرات جليلة، منها التوكل علي الله عز وجل، والتوكل عليالله اعاتماد الإنسان علي ربه_ عز وجل_ في ظاهره وباطنه، في جلب المنافع ودفعالمضار: ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَحَسْبُهُ )(الطلاق: من الآية3).


نفهم أن الانتصار ليس بكثرة الأتباع فحسب، وقبول الناس واستجابتهم، هذا نوع من أنواع الانتصار كما سبق، وبخاصة إذا كان الأتباع على المنهج الحق، وإلا فلا عبرة بالكثرة والقلة.
والحقيقة التي نظفر بها، أن النبي -كل نبي- لا شك في انتصاره في الحياة الدنيا قبل الآخرة، وها نحن نجد عددا من الأنبياء ليس معهم إلا أفرادا، بل بعضهم ليس معه أحد.


فالنتيجة أن هناك أنواعًا أخرى من الانتصار، أشمل مما قد يتبادر إلى أذهان كثير من الناس، وبعض الدعاة. إن إدراكنا لهذه الحقيقة وتعاملنا معها هو نوع من الانتصار الذي نبحث عنه بل هو أول الخطوات لتحقيق الانتصار.





ب -2 ما معنى؟





((فرأيت النبي ومعه الرهيط)):


(( الرهيط)) بضم الراء: تصغير رهط، وهم دون عشرة

((لا يكتوون)):


يعني: لا يطلبون من أحد إن يكويهم إذا مرضوا،لان الكي عذاب بالنار، لا يلجا إليه إلا عند الحاجة.أي طلباً للأفضل، لأن الكي جائز في الأصل.

((ولايتطيرون)):

الطيرة والتطير بمعنى واحد، والطيرة: هي

التشاؤم من الشيء المرئي، أو المسموع،

أوالمعلوم.

سميت بذلك إما من الطير؛ لأن العرب كانت

تزجر الطير، أي ترسلها، وتتفاءل أو تتشاءم

في أصواتها، وممراتها.

وإما من الطيران، وذلك لأن الإنسان إذا

سمع أو رأى ما يكره ـ كأنه بسبب ذلك.




((وعلى ربهم يتوكلون)):


انهم يعتمدون علي الله وحده في كل شئ، لا يعتقدون بقدرةغيره،لأنه جل وعلا قال في كتابه: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) (الطلاق: من الآية3)،ومن كان الله حسبه فقد كفي كل شئ....أي يفوضون أمرهم إلى الله تعالى، مع بذل الأسباب.







أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروانبيهم


اللهم بارك وفيت وكفيت أجوبة في القمة بارك الله فيك وزادك من فضله





و نالوا الأجر العظيم

و الحمد لله رب العلمين









آخر تعديل أم مريم 2009-06-07 في 21:59.
قديم 2009-06-05, 20:11   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
لبنى 16
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










M001

السؤال الأول




أ_1 أكملي الناقص من الحديث



الحديث السابع:




الصدق

عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه

وسلم قال
:

"ان الصدق يهدي الى البر،و ان البر يهدي الى الجنة و ان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، و ان الكذب يهديؤ الى الفجور و ان الفجور يهدي الى النار و ان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا"

( متفق عليه ) .



أ-2 ما معنى:

((
عليكم بالصدق )):أي الزموا الصدق و الصدق مطابقة الخير للواقع


((البر)): أي كثرة الخير والاحسان ومنه أسماء الله عزوجل

((
وإن الكذب يهدي إلى الفجور)):
الفجور هو الخروج عن طاعة المولى عزوجل أي يفسق الانسان و يخرج عن طاعة الله الى معصيته



ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث

أن الصدق يعد أشرف الفضائل النفسية والمزايا الخلقية ورمز للاستقامة والصلح و أن الكذبؤ يعد معصية تخرج العبد من طاعة المولى عزوجل ناهيك عن الأضرار اللاحقة بالمجتمع جراء تلك الصفة الدنيئة وهي الكذب.









السؤال الثاني




أ_ أكملي الناقص من الحديث






الحديث الثامن:



المراقبة

عن أبي هريرة _ رضي الله عنه_ عن النبي صلي الله عليه

وسلم قال
:



"ان الله تعالى يغار ، وغيرة الله تعالى أن يأتي المؤمن ماحرم الله عليه"
متفق عليه




ب -ما يستفاد من هذا الحديث ..؟

1- أن للمولى عزوجل غيرة لكن ليس كغيرة المخلةق و يفرح لكن ليس كفرح المخلوق و أن له صفات لا تشبه صفات المخلوفين.
2- أن الغيرة صفة ثابتة و حقيقية للمولى عزوجل لذلك أوجب المولى عزوجل على العباد واجبات وعبادات و حرم عليهم أشياء و أنه عزوجل يغار أن يأتي العبد محارمه.
3- أن غيرة المولى عزوجل تكمن في معرفة وعلم العبد بالمحرمات و مع ذلك يأتي بها.



بارك الله فيك أختي وجعلها في ميزان حسناتك لكن أين هو الأسبوع الخامس ؟؟؟










آخر تعديل أم مريم 2009-06-07 في 22:16.
قديم 2009-06-05, 22:18   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
* ريمة *
عضو مميّز
 
الأوسمة
عضو متميّز وسام ثاني أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم لقد ارسلت الاجابة ولم اجدها................!!!!!!!!!!










قديم 2009-06-06, 09:04   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
* ريمة *
عضو مميّز
 
الأوسمة
عضو متميّز وسام ثاني أحسن عضو 
إحصائية العضو










M001


التقوى













عن ابي سعيد الخذريي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:









(ان الدنيا حلوة خضرة وان الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فان اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء))











رواه مسلم













أ-2 ما معنى:





(( إن الدنيا حلوة خضرة)):

اي ان الدنيا حلوة المذاق خضرة المنظر والشيىء اذا كان خضر المظهر تطلبه العين قبل النفس فكيف اذا اجتمع فيه طلب العين والنفس معا فان الانسان يوشك ان يقع فيه





(( فاتقوا الدنيا)) :
اي قوموا بما امركم الله واتركوا ما نهاكم عنه.........




(( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)):

اي احذروهن فان ذلك على المراة من كيدها سواء على زوجها ام من ناحية الفتنة وهذا ما نلاحظه في مجتمعاتنا فان الاعلام يركز اكثر ما يركز على المراة فهي محور اهتمامه لجعلها وسيلة لهدم المجتمعات المسلمة نسال الله العافية






اقتباس:
أين هي الفائدة ؟؟؟؟؟؟؟









السؤال الثاني









أ_ أكملي الناقص من الحديث











الحديث العاشر:













اليقين والتوكل










عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:((عرضت علي الأمم، فرايت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان،والنبي وليس معه احد اذ رفع لي سواد عظيم فظننت انهم امتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق،فاذا سواد عظيم، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم،فقيل لي هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عقاب))ثم نهض فدخل منزله،فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم:فلعلهم اولئك الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام ولم يشركوا بالله شيئا. وذكروا أشياء_ فخرج عليهم رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال:(( مالذي تخوضون فيه؟ ))فاخبروه فقال:((هم الذين لايرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون))فقام عكاشة بن محصن فقال، ادع الله إن يجعلني منهم، فقال:(( أنت منهم))ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله إن يجعلني منهم فقال: (( سبقك بها عكاشة))





متفق عليه.










ب -1 ما يستفاد من هذا الحديث ..؟


استفدت من هذا الحديث باذن الله ان النبي صلى الله عليه وسلم اكثر الانبياء اتباعا وكذلك الرد الجميل:
فرغم ان رسول الله يخاطب منا فق الا انه رد عليه بطريقة لبقة حين قال له سبقك بها عكاشة....اضافة الى ضرورة التوكل على الله وعدمالتطير تطير الجاهلية كالتشاؤم من الاشاء والشهور والطيور..

اقتباس:
أين أجوبة اللأسئلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



بارك الله فيك أختي ونفع بك لكن أكملي الأجوبة









آخر تعديل أم مريم 2009-06-07 في 22:30.
قديم 2009-06-09, 09:03   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أم عدنان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم عدنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



الأسبوع السادس من الدورة الثانية











حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الاختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر



كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة



نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته


و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.







السؤال الأول




أ_1 أكمل الناقص من الحديث

الحديث الحادي عشر








000000








وعن0000000000000 قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:





(( 000000000000000000))




قالوا: و لا انت يا رسول الله؟قال:









((00000000000000000))

000000




أ-2 ما معنى:


((قاربوا وسددوا)):

(( واعلموا انه لا ينجوا أحد منكم بعمله)):





ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث




0000000000000





السؤال الثاني




أ_ أكملي الناقص من الحديث






الحديث الثاني عشر :



00000000000






عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :


( 000000000000000000000 )



رواه مسلم





ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟


0000000000000000





2 -ما معنى ؟

معنى قوله ((بادروا بالأعمال )) :

معنى قوله(فتناً كقطع الليل المظلم ):













أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم

و نالوا الأجر العظيم





توقيع منتديات الجلفة









قديم 2009-06-09, 17:58   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
*ام* عبد الرحمن
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *ام* عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001

السؤال الأول


أ_1 أكمال الناقص من الحديث الحادي عشر
الإستقامة
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
((قاربوا وسددوا، واعلموا انه لن ينجو أحد منكم بعمله))



قالوا: و لا انت يا رسول الله؟قال:
"و لا انا الا ان يتغمدني الله برحمة منه و فضل"



رواه مسلم
أ-2 ما معنى:
قاربواوسددوا:أي يا ايها المسلمون المؤمنون احرصوا علي أن تكون أعمالكم مصيبة للحق بقدر المستطاع (لا يكلف الله نفسا الا وسعها )، وذلك لان الإنسان مهما بلغ من التقوى، فانه لابد أن يخطئ،كما قال صلى الله عليه وسلم "كل بني آدم خطاء، وخير الخطاءين التوابون" وقال عليه والصلاة السلام: (( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجا بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُون)َ(30)
واعلموا انه لا ينجوا أحد منكم بعمله: اي ياها الصحابة والتابعون لن ينجوا من النار احد بعمله ذلك أن العمل سبب في دخول الجنة وليس عوضا. فالعمل_ لا شك_ انه سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، لكنه ليس هو العوض، وليس وحده الذي يدخل به الإنسان الجنة، ولكن ، ولكن يتغمد الله_ سبحانه وتعالى_ العبد بفضل منه برحمته فيغفر له من " واسالوا الله من فضله "
ب-اذكري فائدة استفدتها منالحديث
*أهمية الاستقامة علي دين الله، بان يكون الإنسان ثابتا لا يزيد، ولا ينقص، ولا يبدل، ولا يغير، فأما من غلا في دين الله، أو جفا عنه، أو بدل فليس بمستقيم على الصراط الذي ندعوا الله ان يهدبننا البه في كل صلاة من خلال قراءة ام الكتاب والاستقامة لا بد لها من الاعتدال في كل شئ،



*أن الاستقامة لا تكون إلا بعد الإيمان،كما الاعمال الصالحة لابد من ان تقوم عل الايمان جيث إذا قام بعمل_ أن يشعر وانه يقوم به في الله، فيشعر بأنه يقوم به لله، أي مخلصا، وبالله، أي مستعينا، وفي الله، أي متبعا لشرعه،


*أن الاستقامة علي قدر الاستطاعة،


*عدم العجب باعمالنا مهما كثرت و دامت فعملنا قليل بالنسبة لحق الله علينا من شكر و حمد و الاستغناء عن رحمته وفضله


*انه ينبغي علي الإنسان أن يكثر من ذكر الله دائما من خلال الدعاء : (( اللهم تغمدني برحمة منك وفضل)) لان عملنا كما سبق ذكره لن يوصلنا إلي مرضاة الله، إلا برحمة الله عز وجل
السؤالالثاني
أ_ أكمال الناقص منالحديث الثاني عشر
المبادرة إلى الخيرات
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:



(بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً
ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ، يبيع دينه بعرض من الدنيا)
رواه مسلم
ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟


عدم الغفلة عن كتاب الله عز وجل ، وسنن نبيه صلى الله عليه وسلم وماورثناه عن صحابته رضوان الله عنهم المنقولة إلينا بالأسانيدالصحيحة . وبالتالي على المسلم المسارعة كما نبه إلى ذلك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله "بادروا" بالتعلم ، مصداقاً لقوله ـ عليه الصلاة والسلام "إنما العلم بالتعلم".
فواجب على المسلم الرجوع إلى أهل الذكر بالسؤال عن دينه ، وعليه أن يبذل جهده مخلصاً في سؤال من عُرف بورعه وتقواه واتباع منهج النبوة والسلف .
عدم قبول الشائعات ، وكثرة القيل والقال ، والإقبال على التحليلات البعيده عن الكتاب والسنة بفـهم سلف الأمة . فقد أخرج الإمام أحمد في عن عمر بن الخطاب وهو يخطب الناس فقال في خطبته عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
"إن أخوف ما أخاف على أمتي كلُّ منافق عليمُ اللسان".وبالتالي فالواجب على المسلم التثبت من الأخبار المتناقلة ممتثلاً قوله ـ عز وجل ـ في سورة الإسراء : (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) وقوله ـ عز وجل ـ في سورة الحجرات : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا )

في حالة التباس الامور علينا لا بد من التعلم والتثبت وسؤال أهل الذكر لمحاولة معرفة الحق 'واسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون "

2 -ما معنى ؟
معنى قوله"بادروا بالأعمال" : يعني أسرعوا إليها ؛ والمراد الأعمال الصالحة ؛ والعمل الصالح ما بني على أمرين : الإخلاص لله ، والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا تحقيق شهادة أن لاإله إلا الله ،وأن محمد رسول الله
معنى قوله"فتناً كقطع الليلالمظلم"



{وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}


يعني أنها مدلهمة مظلمة ؛ لا يرى فيها النور والعياذ بالله ، ولا يدري الإنسان أين يذهب ؛ يكون حائراً ، ما يدري أين المخرج ، أسأل الله أن يعيذنا من الفتن والفتن منها ما يكون من الشبهات ، ومنها ما يكون من الشهوات.
بارك الله فيك أحتي وزادك من فضله









آخر تعديل أم مريم 2009-06-15 في 14:15.
قديم 2009-06-12, 17:21   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أم بدر الدين
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية أم بدر الدين
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ وسام الحفظ وسام أحسن موضوع 
إحصائية العضو










M001

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته





الأسبوع السادس من الدورة الثانية















نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته




و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.









الجواب الأول






أ_1 أكمل الناقص من الحديث



الحديث الحادي عشر












الإستقامة










وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:





(( قاربوا و سددوا، واعلموا انه لن ينجو أحد منكم بعمله))




قالوا: و لا انت يا رسول الله؟قال:





((و لا انا الا ان يتغمدني الله برحمة منه و فضل))


رواه مسلم.







أ-2 ما معنى:




((قاربوا وسددوا)):


أي : قاربوا ما أمرتم به , واحرصوا على أن تقربوا منه بقدر المستطاع .

وقوله : (( سددوا )) أي : سددوا على الإصابة , أي : احرِصوا على أن تكون أعمالكم مصيبة للحق بقدر المستطاع ,





(( واعلموا انه لا ينجوا أحد منكم بعمله)):




لن ينجو من النار بعمله . وذلك لأن العمل لا يبلغ ما يجب لله – عز وجل – من الشكر , وما يجب له على عباده من الحقوق , ولكن يتغمد الله – سبحانه وتعالى – العبد برحمته فيغفر له .




ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث




هذا الحديث يدل على أن الاستقامة على حسب الاستطاعة






فدل ذلك على أن الإنسان مهما بلغ من المرتبة والولاية , فإنه لن ينجو بعمله , حتى النبي عليه الصلاة والسلام , لو لا أن الله مَنَّ عليهِ بأن غفر له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر , ما أنجاه عمله .





فإن قال قائل : هناك نصوص من الكتاب والسنة تدل على أن العمل الصالح ينجي من النار ويدخل الجنة , مثل قوله تعالى : (( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) [ النحل : آية 97 ] . , فيكف يُجمعُ بين هذا وبين الحديث السابق ؟

الجواب عن ذلك : أن يقال : يُجمع بينهما بأن المنفي دخولُ الإنسان الجنة بالعمل في المقابلة , أما المُثبتُ : فهو أن العمل سبب وليس عوضاً .
فالعمل – لا شك – أنه سبب لدخول الجنة والنجاة من النار , لكنه ليس هو العوض , وليس وحده الذي يدخل به الإنسان الجنة , ولكن فضلُ الله ورحمته هما السبب في دخول الجنة , وهما اللذان يوصلان الإنسان إلى الجنة وينجيانه من النار .




أن الإنسان لا يعجب بعمله , مهما عملت من الأعمال الصالحة لا تُعجب بعملك , فعملُكَ قليل بالنسبة لحق الله عليك .




أنه ينبغي على الإنسان أن يكثر من ذكر الله دائماً , ومن السُّؤال بأن يتغمَّده الله برحمته , فأكثر من ذلك , وقل دائماً : (( اللهم تغمدني برحمةٍ منك وفضل )) لأن عملك لن يوصلك إلى مرضاة الله , إلا برحمة الله عز وجل .




وفيه دليلُ على حِرص الصحابة – رضي الله عنهم – على العلم , ولهذا لما قال : (( لن ينجو أحدُ منكم بعمله )) استفصلوا , هل هذا العمومُ شامل له أم لا ؟ فبيَّن لهم صلى الله عليه وسلم أنه شامل له .

الثاني







أ_ أكملي الناقص من الحديث








الحديث الثاني عشر :





المبادرة إلى الخيرات







عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :






( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً



ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ، يبيع دينه بعرض من الدنيا )







رواه مسلم







ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟





الفتن جمع فتنة، وأصل الفتن قال أهل اللغة:



أصله الاختبار وإدخال الذهب في النار لتمييز جيده من رديئه وإزالة خبثه، هذا أصله، وصار هذا اللفظ يطلق على أشياء، وأكثر ما يطلق عليه معنى الاختبار والابتلاء الذي هو الاختبار،



وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ يعنى ابتلينا، ابتلى الله المؤمنين بالكفار والكفار بالمؤمنين،



وقال تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً هو ابتلاء، إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ابتلاء، وهذا كثير.



يطلق الابتلاء على الفتنة يراد بها التعذيب إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فتنوهم: عذبوهم في ذات الله، ويطلق على ما يفضي،



وكذلك قال - سبحانه وتعالى-: قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ





والاعتصام بالعمل الصالح وملازمة العمل الصالح هو من أسباب العصمة من هذه الفتن، فمن استقام على دين الله في أوقات السلامة، في أوقات السلامة، كان ذلك سببا في عصمته من تلك الفتن الطارئة العارضة



الاعتصام بكتاب الله وسنة رسول الله -عليه الصلاة والسلام- باروا بالأعمال الصالحة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويصبح كافرا ويمسي مؤمنا، يبيع دينه بعرض من الدنيا




إذن من أسباب الضلال والافتتان هو إيثار الدنيا على الآخرة، يمكن مثلا دعوات الإلحاد مما تقوم عليه الإغراءات، الإغراء بالمال،



فالدعوات الباطلة -سواء دعوات الكفر والإلحاد والنصرانية مثلا أو غيرها من ملل الكفر ومن مذاهب الكفر- أحيانا تقوم على الإغراء بالمال،



فقد يكفر الإنسان إيثارا للدنيا، ومن أجل الدنيا، وهذا قد وقع ويقع قديما وحديثا يبيع دينه بعرض من أعراض الدنيا إما أن يبيع دينه، يعني ينسلخ ويقبل يرتد عن الإسلام من أجل منصب،



من أجل مال يُعطى إياه ويدفع إليه، من أجل وعود، وإما أن يتنازل عن شيء من دينه، يبيع دينه بعرض من الدنيا، وهذا من أخطر ما يكون، فنسأل الله لنا ولكم الثبات






2 -ما معنى ؟


معنى قوله ((بادروا بالأعمال )) :


( بادروا بالأعمال ) وبادروا : يعني أسرعوا إليها ؛ والمراد الأعمال الصالحة ؛ والعمل الصالح ما بني على أمرين : الإخلاص لله ، والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله ،وأن محمد رسول الله ، فالعمل الذي ليس بخالص ليس بصالح ، لو قام الإنسان يصلي ؛ ولكنه يرائي الناس بصلاته ، فإن عمله لا يقبل ؛ حتى لو أتى بشروط الصلاة ، وأركانها ، وواجباتها ، وسننها ، وطمأنينتها ، وأصلحها إصلاحاً تاماً في الظاهر ، لكنها لا تقبل منه ، لأنها خالطها الشرك ، والذي يشرك بالله معه غيره لا يقبل الله عمله



معنى قوله(فتناً كقطع الليل المظلم ):




أخبر أنه ستوجد فتن كقطع الليل المظلم ـ نعوذ بالله ـ يعني أنها مدلهمة مظلمة ؛ لا يرى فيها النور والعياذ بالله ، ولا يدري الإنسان أين يذهب ؛ يكون حائراً ، ما يدري أين المخرج ، أسأل الله أن يعيذنا من الفتن .

بارك الله فيك أختي وزادك من فضله









آخر تعديل أم مريم 2009-06-15 في 14:23.
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc