اشكر لكم صراحتكم جميعا
وارى ان معظمكم اتفق على الكتمان وعدم البوح
وفي الحقيقة بالنسبة للأمور العاطفية فمن الصعب جدا مناقشتها مع الأهل
وغالبا بسبب الخوف من رد الفعل ونظرا للتحفظ على هذه الأمور خاصة عندنا نحن الجزائريون
بلا شك أنه قد يكون مؤلم للكثير منا أن لايستطيع أن يتقاسم مع من يعيش معهم تحت سقف وأحد ومع من يتناول معهم وجباته أسرار حياته العاطفية خاااصة .. فـ هذا أمر مؤلم و مؤسف في نفس الوقت .. وقد لا يكون السبب في عدم مقاسمة الأسرار مع الأهل مرتبط بـ الخوف من خروج تلك الأسرار إلى الخارج .. ولكن ربما هي طبيعة الكثير منا لا يحب أن يبوح بـ هكذا أشياء للآخرين وخاصة مع من هم أقرب الناس إليه ..
شخصياً .. لا أحب البوح لـ أفراد عائلتي وخاصة في الجانب العاطفي ولكننا نتحدث كثيراً وليس بيننا أي رسميات تذكر ونمزح وقريبين من بعض لـ صورة كبيرة جداً .. ولكن لا نتحدث عن هكذا جوانب .. ولكن ببعض الأوقات ألمس في أفراد عائلتي ما يحتاج الحديث عنه فـ أضع أهتمامي بـ هم حتى أصل معهم لـ مرحلة الإنفجار والحديث عم يثقل أنفسهم .. وعدم فتحي لـ ما يدور في نفسي وخاصة من الناحية العاطفية ربما هذا نابع من شعوري بأن هكذا مقتنيات هي لي وحدي رغم أن الحديث عنها قد لايؤثر في نظرتهم لي .. ولكني أحترم رغبة الذات في بقاء هكذا محتويات بـ داخلي وحدي ..
لا أنكر بـ أنني في كثير من الأوقات قد أحتاج لـ أن أتنفس مما يكتم على أنفاسي من أفكار ومواقف وذكريات .. وأتمنى أحد منهم يضغط علي مثلما أنا أفعل ذلك معهم .. ولكن هذا لايحدث
وحقيقة لا أعلم هل الشعور بـ الخصوصية الزائدة لـ هذه الأشياء هو السبب الرئيس أم أن شعورنا بـ أن هكذا تصرفات هي محل تعييب وإنتقاد من قبل الآخرين هو ما يجعلنا نمتنع عن البوح بها إلى الأهل .
ومثلما قالت المتدخلة الاولى ان الفتاة تقوم قيامتها لو اكتشف الاهل انها تحب
فالحب يقــال انــه من حقنـــا ,, و لكني أراهـم يحاسبون عليه أحيــانـا كالجريمة .
ونختم مثلما قال احد الاعضاء المجيبين ان الشكوى تكون لله قبل كل شيء
انتظر اقلامكم