بسم الله الرحمان الرحيم
مجرد رأي وهموم داعية
وأسفاه على التعليم ببلادي.لقد أبيضت عيني من الحزن فأنا كظيم
ياوطني مابك أي لعنة أصابتك؟ يا وطني خرجت من بطش الإستعمار مريضا مرهقا تعاني الويلات ,لكن وجدت رجالا أسعفوك ,و أول إسعاف هو الإهتمام بالتربية و التعليم بالرغم
من قلة إطارات النربية .و التعليم والمعلمين الأكفاء إلا أن البرنامج كان برنامجا مميزا
رائعا قويا ,استطاعت الجزائر أن تنافس الدول الكبرى معرفة و علما خاصة في السبعينات و الثمانينات..كان الطاب الجزائريمطلوب في كل الجامعات العالمية.إنه مكسب و جائزة تتحصل عليها أرقى الجامعات ,و العجب العجاب أن الطلابة في التعليم الثانوي,كان الأساتذة الفرنسسين
يحسبون لهم ألف حساب خوفا من الحرجويهابونهم لبرعاتهم و جدراتهم في الرياضيات و الفزياء
و العلوم الطبيعية و هلم وجرن.كما كانوا على دراية تامة بكل الحوليات الخاصة بالبكالوريا
مثل كتيب *فويبار*وغيره من خيار الأساتذة الفرنسيين......
لكن الأعداء لم يغمض لهم جفن حسدا من الجزائريين فأوهموهم بأن هذا البرنامج لا يواكب العصر و التطور.فوقت الجزائر في الدائرة المفرغة تدور تائهة ليس لها هدفا معروف و لا وسيلة مجدية و لا غاية مرجوة,ضربت المنظومة في الصميم,شهادات تسلم دون تحصيل علمي
شهادة لا تمد بصلة لحاملها .و قلبت الموازين أصبح المعلم الذي كون و علم وله خبرة وباع في الميدان مهمش في ذيل التصنيف .و من بلغ باعا في الهدم في رتبة عليا,ألا ساء ما تحكمون,
وفي الأخير الجزائر تموت الموت البط]ء و لايسعني إلا أن أقول قول أحمد مطر
هل إذا بئس كما
قد عسى لا إنما
من إلى في ربما
هكذا سلمك الله قل الشعر
لتبقى سالما
هكذا لن تشهق الأرض
و لن تهوي السما
هكذا لن تصبح الأوراق أكفانا
و لا الحبر دما
هكذا وضح معانيك
دواليك دواليك
لكي يعطيك واليك فما
وطني يا أيها الأرمد
ترعاك السما
أصبح الوالي هو الكحال
فابشر بالعمى
يا معالي وزير التربية.زن بالقسطاس المستقيم .وحاول أن ترجع المياه إلى مجريها.دون نسيان مواكبة العصر و التطور ,وإعطاء كل ذي حق حقة
يا معالي وزير التربية أدرك بخيلك خيل الله منظومتنا منة سيذكرها لك التاريخ
عبد القادر بلعيد
و في الأخير أقول
إذا بلغ الرأي المشـــورة فاستعن برأي نصيح أو نصيحة حازم
ولا تجعل الشورى عليـك غضاضةً فإن الخــوافي قوة للقوادم