![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قول الشيخ العثيمين في مسألة العذر بالجهل .
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
لا خلاف ولا جدال ولا نقاش حول من عبد قبرا او انسانا او من اتخذ مع الله اله آخر والكل يعرف ويعلم ان ابغض اله عبد هو ""الهوى""لما ينتج عنه من اتباع للرأي واعجاب به والمخاصمة له انما الخلاف يا سادة يا كرام هو اتهام المسلمين بالكفر والشرك ضنا وبهتانا من غير بينة جلية وليس كل من زار وليا في قبره عبده واتخذه الها اما مسالة البناء على القبور يكفي ان نبين للناس قول المذاهب الاربعة فيه ونفصل احكامهم وكذلك حكم زيارة المقابر والدعاء عندها و يكفي مغالطة عن قصد ان ناتي بحديث عن الذبح لغير الله مثلا ونقارنه برجل ذبح لاجل اطعام ضيوفا لمناسبة ما ونتهمه زورا انه يذبح للولي ومن ثم نكفره فقط لهوى في النفس او لخلاف معه ما هذا بدين ولا سيرة الاولين من سادتنا الصحابة والتابعين والحمد لله رب العالمين
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() وكلام ابن عثيمين مردود لمخالفته منهج السلف الصالح رضي الله عنه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() المسألة واضحة من عبد مع الله غيره فهو مشرك ومن عد الله وحده فهو موحد ،فهل يستقيم أن نقول عمن يعبد مع الله غيره بأنه موحد؟ الجواب لا لأنه لم يوحدالله بل أشرك معه غيره،مثاله شخص يشرب الخمر فهل يجوز أن نقول عنه ليس بشارب للخمر ؟؟الجواب لا ،فلان زنى نسميه زانيا ،فلان سارق نسميه سارقا وهكذا فلا داعي لعقيد ما هو واضح فهذا دليل على بطلان ما انتم عليه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() اخواني قبل الرد اقرؤوا كلام الشيخ بكل موضوعية وافهموه و ركزوا أكثر على مسألة العذر بالجهل سئل الشيخ رحمه الله :متى نأخذ بها و متى لا نأخذ بهابارك الله فيكم . فالشيخ العثيمين قد بين كل هذا في هذه المشاركة التي أعيدها للمرة الثالثة . ********************* *** ما رأي فضيلتكم بمن يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ثم يذبح لغير الله ، فهل يكون مسلماً ؟ مع العلم أنه نشأ في بلاد الإسلام ؟ . الشيخ : الذي يتقرب إلى غير الله بالذبح له : مشرك شركاً أكبر ، ولا ينفعه قول " لا إله إلا الله " ، ولا صلاة ، ولا غيرها ، اللهم إلا إذا كان ناشئاً في بلاد بعيدة ، لا يدرون عن هذا الحكم ،فهذا معذور بالجهل ، لكن يعلَّم ، كمن يعيش في بلاد بعيدة يذبحون لغير الله ، ويذبحون للقبور ، ويذبحون للأولياء ، وليس عندهم في هذا بأس ، ولا علموا أن هذا شرك أو حرام : فهذا يُعذر بجهله ،أما إنسان يقال له : هذا كفر ، فيقول : لا ، ولا أترك الذبح للولي : فهذا قامت عليه الحجة ، فيكون كافراً . *** السائل :فإذا نُصح وقيل له : إن هذا شرك ، فهل أُطلق عليه إنه " مشرك " و " كافر " ؟ الشيخ :نعم ، مشرك ، كافر ، مرتد ، يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل . *** السائل : وهل هناك فرق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية ؟ الشيخ : الخفية تُبيَّن ، مثل هذه المسألة ، لو فرضنا أنه يقول : أنا أعيش في قوم يذبحون للأولياء ، ولا أعلم أن هذا حرام : فهذه تكون خفية ؛ لأن الخفاء والظهور أمر نسبي ، قد يكون ظاهراً عندي ما هو خفيٌ عليك ، وظاهرٌ عندك ما هو خفيٌّ عليَّ . السائل : وكيف أقيم الحجة عليه ؟ وما هي الحجة التي أقيمها عليه ؟ الشيخ : الحجة عليه ما جاء في قوله تعالى : ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ ) الأنعام/ 162 ، 163 ، وقال تعالى : ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ . فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) الكوثر/ 1 ، 2 ، فهذا دليل على أن النحر للتقرب والتعظيم عبادة ، ومن صرف عبادة لغير الله : فهو مشرك .... فإذا بلغت الحجة وقيل له : هذا الفعل الذي تفعله شرك ، فَفَعَلَه : لم يُعذر . السائل :إذن يعرَّف ؟ الشيخ :نعم ، لا بدَّ أن يُعرَّف . السائل :هناك شبهة وهي أنه يقال : إن فعله شرك وهو ليس بمشرك ! فكيف نرد ؟ الشيخ :هذا صحيح ، ليس بمشرك إذا لم تقم عليه الحجة ، أليس الذي قال : ( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) قال كفراً ؟ ومع ذلك لم يكفر ؛ لأنه أخطأ من شدة الفرح ، وأليس المُكره يُكره على الكفر فيكفر ظاهراً لا في قلبه ، وقلبه مطمئن بالإيمان ؟ والعلماء الذين يقولون : " كلمة كفر دون صاحبها " ، هذا إذا لم تقم عليه الحجة ، ولم نعلم عن حاله ، أما إذا علمنا عن حاله : فما الذي يبقى ؟ نقول : لا يكفر ؟ معناه : لا أحد يكون كافراً ؟ أي : لا يبقى أحد يكفر ، حتى المصلي الذي لا يصلي نقول : لا يكفر ؟ حتى ابن تيمية يقول : إذا بلغته الحجة : قامت عليه الحجة ... ولا يكفي مجرد بلوغ الحجة حتى يفهمها ؛ لأنه لو فرضنا أن إنساناً أعجميّاً وقرأنا عليه القرآن صباحا ومساء لكن لا يدري ما معناها : فهل قامت عليه الحجة ؟ قال تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ) إبراهيم/4 . " لقاءات الباب المفتوح " ( 48 / السؤال رقم 15 ) قال الشيخ محمد المنجد حفظه الله بعد استعراض فتاوى الشيخ. ونرجو أن يكون الأمر قد وضح ، وأن تكون قد تبيَّنتَ حقيقة كلام الشيخ العثيمين رحمه الله ، وأنه يرى أن الأصل هو العذر بالجهل ، ويتأكد هذا في حال من يسلم حديثاً ، أو من يعيش بعيداً عن أماكن العلم ، أو من يعيش بين قوم لم يخطر ببالهم أنهم يخالفون الشرع ، وهم في الواقع واقعون بأفعالهم في الشرك الأكبر . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
لقد خاض و تاه الكثير من الشباب في مسألة العذر بالجهل متى يعذر الجاهل بجهله و ماهي المراجع في هذه المسألة و هل وقع خلاف قديم بين السلف فيها و هل هو معتبر ؟ أستمع حفظ النصّ : الشيخ: العذر للجهل ثابت بالقرآن وثابت بالسنة أيضا وهو مقتضى حكمة الله عز وجل ورحمته يقول الله تبارك وتعالى) وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ) ويقول الله تعالى) إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ) إِلَى قوله (رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) وإلى قول الله تبارك وتعالى) وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) ولقول الله تعالى (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) والآيات في هذا عديدة كلها تدل على أنه لا كفر إلا بعد علم وهذا مقتضى حكمة الله ورحمته إذ أن الجاهل معذور وكيف يؤاخذه الله عز وجل وهو أرحم الراحمين وهو أرحم بالعبد من الوالدة بولدها على شيء لم يعلمه. فمن شرط التكفير بما يكفر من قول أو عمل أن يكون عن علم وأن يكون عن قصد أيضا فلو لم يقصده الإنسان بل سبق لسانه إليه لشدة غضب أو لشدة فرح أو لتأويل تأوله فإنه لا يكون كافرا عند الله عز وجل يدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم كان في فلاة من الأرض ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه فأضلها أي ضاعت منه فطلبها فلم يجدها فأضطجع تحت شجرة ينتظر الموت آيس منها فإذا براحلته عنده فأخذ بخطامها وقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح) وهذا خطأ عظيم هو في نفسه كفر لكن الرجل ما قصده لكن لشدة الفرح سبق لسانه إلى هذا ولم يكن بذلك كافرا لأنه لم يقصد ما يقول وكذلك (أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن رجل كان مسرفا على نفسه وخاف من الله تعالى أن يعاقبه فأمر أهله إذا مات أن يحرقوه ويزروه في اليم ظنا منه أنه يتغيب عن عذاب الله ولكن الله تعالى جمعه بعده وسأله لم فعل هذا قال يا ربي خوفا منك فغفر الله له) مع أنه كان شاكا في قدرة الله والشك في قدرة الله كفر لكنه متأول وجاهل فعفا الله عنه وليعلم أن مسألة التكفير أصلها وشروطها لا يأخذها الإنسان من عقله وفكره وذوقه فيكفر من شاء ويعصم من شاء. الأمر في التكفير وعدم التكفير إلى الله عز وجل كما إن الحكم بالوجوب أو التحريم أو التحليل إلى الله وحده كما قال تعالى (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب) فالأمر في التكفير والعصمة إلى الله تبارك وتعالى وأعني بالعصمة يعني الإسلام الذي يعصم الإنسان به دمه وماله هو إلى الله إلى الله وحده فلا يجوز إطلاق الكفر على شخص لم تثبت في حقه شروط التكفير وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام (أن من دعا رجلا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك فإنه يعود هذا الكلام على قائله يكون هو الكافر وهو عدو الله) فليحذر الإنسان من إطلاق التكفير على من لم يكفره الله ورسوله وليحذر من إطلاق عداوة الله على من يكن عدوا لله ورسوله وليحبس لسانه فإن اللسان آفة الآفات ولهذا لما حدث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل بما حدثه به عن الإسلام قال له عليه الصلاة والسلام (ألا أخبرك بملاك ذلك كله قال بلى يا رسول الله فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه وقال كف عليك هذا كف عليك هذا) يعني لا تطلقه أحبسه قيده فقال يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به يعني هل نحن مؤاخذون بما نتكلم به فقال النبي صلى الله عليه وسلم (ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم) ولهذا يجب على الإنسان أن يكف لسانه عن ما حرم الله وأن لا يقول إذا قال إلا خيرا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) والخلاصة أن مسألة التكفير والعصمة ليست إلينا بل هي إلى الله ورسوله فمن كفره الله ورسوله فهو كافر ومن لم يكفره الله ورسوله فليس بكافر حتى وإن عظمت ذنوبه في مفهومنا وفي أذواقنا الأمر ليس إلينا الأمر في هذه الأمور إلى الله ورسوله ولا بد للتكفير من شروط معلومة عند أهل العلم ومن أوسع ما قرأت في هذا ما كتبه شيخ الإسلام رحمه في فتاويه وفي كتبه المستقلة فأنصح السائل وغير السائل أن يرجع إلى كلام شيخ الإسلام ابن تيميه لأنه وأقولها شهادة عند الله أوفى رأيت كلاما في هذه المسألة العظيمة. ************** كما سئل رحمه الله : ما حكم من ينطق بالشهادة ويذبح لغير الله وهل هناك فرق بين المسائل الخفية والظاهرة في العذر بالجهل ؟ وهل يكفي مجرد بلوغ القرآن ولو لم يفهم .؟ للتحميل هنــــــــا الدقيقة الثانية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() لا عذر لمن تلبس بالشرك الأكبر و هذا إجماع عند أهل السنة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم ان كان لك مشاركة علمية من العلماء الذين تتبعهم فأنرنا بها وانفع اخوانك .
أما أن تدخل موضوعي و تتهم السلفيين بأنهم يكفرون بعضهم بعضا فهذا يدل على أنك لم تقرأ الموضوع فضلا عن المشاركات . فاتق الله في نفسك يا أخي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | ||||
|
![]() اقتباس:
هَذَا الحَقُّ مَا بِهِ خَفَاءُ * فَدَعْنِي مِنْ بُنَيَّاتِ الطَرِيقِ ![]() أَخِي الكَريم "رِضَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا" هَلْ لَازِلْتَ حَيًّا تُرزَقْ ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() ما شاء الله بارك الله فيك و ادخلك الجنة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسلمت, الشيخ, العذر, العثيمين, بالجهل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc