اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الفترة الأخيرة ومنذ أصبحت موظفة،أصبحت سريعة الغضب وكثيرته،خصوصا عندما أرى الظلم والباطل،يؤنبني ضميري وتدفعني نفسي للتكلم،ففي العمل مثلا وهذه الايام فقط لم يكن في قسمي مدفأة شعر تلاميذي بالبرد الشديد ما جعلني أذهب الى المدير وأتكلم معه بشدة وصرامة ليغير هذا الواقع المر،وغيرها من الأشياء السيئة التي لم أعد أستطيع أن أتحكم في نفسي حين أراها،علما أن الكثير من الناس صار يرى المنكر والباطل ولا يغيره،فأبقى مع نفسي كثيرا وأحادثها وأشعر بشيء من الخجل،فكما تعلمون نظرة المجتمع للمرأة التي تتحدث وتدافع عن نفسها وتحاول تغيير الباطل هي في نظرهم امرأة ----- وغير محترمة لأنها وببساطة لم تلتزم الصمت مما أفقدها حياءها
فهل هذا صحيح؟؟هل أنا وقحة و----- وغير متخلقة؟؟
أو ليس الساكت عن الحق شيطان أخرس؟
في وقت لم يستطع فيه الرجال الدفاع عن حقوقهم ولا تغيير المنكر
هل أنا مخظئة؟؟
|
السلام عليكم اختى الفاضلة
من قال ان المجتمع يقول عن المراة التى تطالب بحقها كلام ناقص...وان كان فهو مجتمع ناقص جاهل..
كلا اختى نحن في مجتمع مسلم والمسلم ينكر الباطل و يحق الحق...في اى مكان وجد فيه...فالساكت عن الحق شيطان اخرس.........والمطالبة بالحق و قوله و الدفاع عنه ليس حكرا على الرجل بل هو واجب انسانى
وبما انك اخترت العمل فعليك ان تكونى على قد المسؤولية فلا تستسلمي للغضب ...فالحياة ليست سهلة..و بريئة مثلما نتوقع منها ان تكون والمثالية ليست موجودة في كل مكان
على ان تطالبى باسلوب لبق و حسن .................هدا راى اتمنى ان تتقبليه....اما الحياء فهناك فرق بين الحياء والخجل
فاما الحياء هو الحياء من اي فعل او قول خارج اطار الدين والادب و الاخلاق..............وقول الحق و المطالبة به ليس عيبا ولا حراما
سلااااااام.
.