من الأسباب البارزة في انتشار الجريمة :-
1 - ضعف الوازع الديني والبعد عن الله أسبابه التي من أهمها ما فشا في مجتمعنا من غزو لأعداء الله – من الداخل والخارج – غزو تهيأ من خلاله وسائل وسبل، وقنوات ونوافذ، وأفلام وقصص، ومسكرات وأسلحة، كان من شأنها نشر الجريمة وتيسير سبلها، وإشاعة الفاحشة وتبريد سببها.
2 - الفراغ القاتل لدي كثير من الشباب والشابات، فنسبة الجرائم تتناسب طردياً مع الفراغ، فكلما زاد الفراغ زادت الجريمة شباب فارغ، لا دراسة ولا عمل ولا مهنه، يعيش الفراغ والشهوة ويسعى لتحقيقها ولو بالحرام والإجرام
3 - الشهوة المحرمة ، والإثارة الفاجرة ، عبر فيلم أو صورة، أو قصة، أو أغنية سبابا في تجرأ الشاب علي أن يخطف فتاه، أو يغرى بها أو يعاكسها!؟
4 -ضياع الأمن بيد بعض رجال الأمن فمقابل شريحة طيبة صالحة من رجال الأمن الأوفياء المخلصين، نجد شريحة أخري - قليلة – ولكنها موجودة – من رجال الأمن يتسترون علي الجريمة، ويتعاونون ربما مع المجرم لمعرفة أو صداقة أو مكانة مما جرأ بعض المفسدين علي المجاهرة بالإفساد والانحلال والاعتداء وأمام أعين رجال الأمن من إشكالهم – وللأسف – وقد قيل: (من أمن العقوبة أساء الأدب) ولكن ولله الحمد أن مثل هؤلاء الخونة ينال جزاءه وعقابه موفوراً.
أما عن الحلول فيمكن القول :
1-وضع كاميرات المراقبة للشوارع
2 - القصاص ولو علموا أنهم مقتولون يقيناً لترددوا ثم أحجموا "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تعقلون".
3 - فلنكن جميعاً رجال أمن وذلك بالتعاون من أجهزة الأمن المعنية ، لفضح أوكار المفسدين وكشف أستارهم