الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس - رحمه الله - - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس - رحمه الله -

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-10, 22:35   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


[1]/ وقد قال النبي e :» إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط« رواه أبو داود (4843) وحسنه الألباني،.
[2]/ انظر موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب (1/4).
[3]/ قال طاووس:« إن من السنة أن توقر العالم » كما في الجامع لابن عبد البر (1/14) وقال أبو حاتم الرازي :« وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر » انظر شرح أصول الاعتقاد (1/179).
[4]/ انظر صحيح مسلم (ص/28-29) وفيه تصرف لا يخفى على اللبيب.
[5]/ آثار ابن باديس (6/133-134).
[6]/ أحدهما: « عقيدة ابن باديس السلفية وبيان مخالفته للعقيدة الأشعرية » وقد صدر عن دار الإمام مالك.
[7]/ الشهاب (مجلد13/ص355) وقال للإبراهيمي يوما وقد كان مصمما على الخروج من الجزائر :« إن خروجك يا فلان أو خروجي يكتبه الله فرارا من الزحف » قال الإبراهيمي :« فوالذي وهب له العلم والبيان لقد كانت كلمته تلك شؤبوبا من الماء صب على اللهب » آثار الإبراهيمي (4/338).
[8]/ الآثار(5/293-294).
[9]/ إمام الجزائر عبد الحميد بن باديس لعبد القادر فضيل ومحمد الصالح رمضان (127 – 128).
[10]/ الآثار (6/181).
[11]/ آثار الإبراهيمي (5/284).
[12]/ الإمام عبد الحميد بن باديس رائد النهضة العلمية والفكرية للزبير بن رحال (121).
[13]/ والشيخ لم يعرف بالتميز عن السنة وأهلها بل كان مدافعا عنها وعن أهلها ، وقد سئل الإمام مالك رحمه عن السنة فقال مالا اسم له سوى السنة يعني أن أهل السنة ليس لهم اسم ينسبون إليه سواها انظر الانتقاء لابن عبد البر (35) ومدارج السالكين (3/179) .
[14]/ أشار إلى تحديدها الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في مقدمة كتابه القيم "حكم الانتماء " وانظر مدارج السالكين (2/318).
[15]/ قال ابن تيمية (19/155-156):» فصل في أن الرسول e بين جميع الدين أصوله وفروعه ، باطنه وظاهره علمه وعمله ، فإن هذا الأصل هو أصل أصول العلم والإيمان ، وكل من كان أعظم اعتصاما بهذا الأصل كان أولى الناس بالحق علما وعملا « .
[16]/ قال ابن القيم في مختصر الصواعق (2/412):» وهذا التفريق باطل بإجماع الأمة ، فإنها لم تزل تحتج بهذه الأحاديث في الخبريات العلميات، كما تحتج بها في الطلبيات العمليات …ولم يزل الصحابة والتابعون وتابعوهم وأهل الحديث والسنة يحتجون بهذه الأخبار في مسائل الصفات والقدر والأسماء والأحكام ، ولم ينقل عن أحد منهم البتة أنه جوز الاحتجاج بها في مسائل الأحكام دون الأخبار عن الله وأسمائه وصفاته ، فأين سلف المفرقين بين البابين ؟ « .
[17]/ قال شيخ الإسلام ابن تيمية (3/379-380) :« وقد يروي كثير من الناس في الصفات وسائر أبواب الاعتقادات وعامة أبواب الدين أحاديث كثيرة تكون مكذوبة ، موضوعة على رسول الله r منها ما يكون كلاما باطلا لا يجوز أن يقال فضلا عن أن يضاف إلى النبي r والقسم الثاني من الكلام ما يكون قد قاله بعض السلف أو بعض العلماء أو بعض الناس ويكون حقا أو مما يسوغ فيه الاجتهاد أو مذهبا لقائله ، فيعزى إلى النبي e وهذا كثير عند من لا يعرف الحديث … فالواجب أن يفرق بين الحديث الصحيح والحديث الكذب فإن السنة هي الحق دون الباطل وهي الأحاديث الصحيحة دون الموضوعة ، فهذا أصل عظيم لأهل الإسلام عموما ولمن يدعي السنة خصوصا».
[18]/ قال ابن تيمية في العقيدة الواسطية (3/154) من المجموع :» وسموا أهل الجماعة لأن الجماعة هي الاجتماع وضدها الفرقة …والإجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين ، وهم يزنون بهذه الأصول الثلاثة جميع ما عليه الناس من أقوال وأعمال باطنة أو ظاهرة، مما له تعلق بالدين ، والإجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح إذ بعدهم كثر الاختلاف وانتشرت الأمة « .
[19]/ قال ابن تيمية رحمه الله معرفا علم الكلام (12/461):« إنما هو حقيقة عرفية فيمن يتكلم في الدين بغير طريقة المرسلين ». وقال ابن عبد البر في جامع بيان العلم (2/95):« أجمع أهل الفقه والآثار من جميع الأمصار أن أهل الكلام أهل بدع وزيغ، ولا يعدون عند الجميع في جميع الأمصار في طبقات العلماء، إنما العلماء أهل الأثر والتفقه فيه، ويتفاضلون فيه بالإتقان والميز والفهم» انظر الدرء (1/147)
[20]/ قال ابن تيمية في الدرء (1/45):» والسلف والأئمة الذين ذموا وبدعوا الكلام في الجوهر والجسم والعرض، تضمن كلامهم ذم من يدخل المعاني التي يقصدها هؤلاء بهذه الألفاظ في أصول الدين، في دلائله وفى مسائله نفيا وإثباتا، فأما إذا عرفت المعاني الصحيحة الثابتة بالكتاب والسنة، وعبر عنها لمن يفهم بهذه الألفاظ ليتبين ما وافق الحق من معاني هؤلاء وما خالفه، فهذا عظيم المنفعة وهو من الحكم بالكتاب بين الناس فيما اختلفوا فيه، كما قال تعالى:] كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ[ (البقرة:213)« .
[21]/ قال ابن تيمية بعد شرح مطول للفرق بين النوعين (3/104-105):» فهذا أصل عظيم على المسلم أن يعرفه فإنه أصل الإسلام الذي يتميز به أهل الإيمان من أهل الكفر وهو الإيمان بالوحدانية والرسالة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وقد وقع كثير من الناس في الإخلال بحقيقة هذين الأصلين أو أحدهما، مع ظنه أنه في غاية التحقيق والتوحيد والعلم والمعرفة، فإقرار المشرك بأن الله رب كل شيء ومليكه وخالقه لا ينجيه من عذاب الله إن لم يقترن به إقراره بأنه لا إله إلا الله، فلا يستحق العبادة أحد إلا هو وأن محمدا رسول الله فيجب تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر « .
[22]/ قال ابن تيمية في العقيدة الواسطية (3/129) من المجموع :» ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه ، وبما وصفه به رسوله محمد e من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل بل يؤمنون بأن الله سبحانه :] ليس كمثله شيء وهو السميع البصير [ «
[23]/ قال ابن تيمية في المجموع (16/203) :» وإبراهيم و موسى قاما بأصل الدين الذي هو الإقرار بالله و عبادته وحده لا شريك له ومخاصمة من كفر بالله « وقال الشيخ ابن عبد الوهاب في الأصول الثلاثة:» الأصل الثاني معرفة دين الإسلام بالأدلة وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله«.
[24]/ قال الشيخ ابن باز وهو يتحدث عن مشركي العرب (2/6) من الفتاوى:» فعلم من ذلك أنهم فهموا معناها بأنها تبطل آلهتهم ، وتوجب تخصيص العبادة لله وحده ، ولو كان معناها لا رب إلا الله أو لا مطاع إلا الله ، لما أنكروا هذه الكلمة فإنهم يعلمون أن الله ربهم وخالقهم وأن طاعته واجبة عليهم فيما علموا أنه من عنده سبحانه « .
[25]/ قال ابن تيمية في الواسطية (3/151) من المجموع :» ومن أصول أهل السنة أن الدين والإيمان قول وعمل قول القلب واللسان ، وعمل القلب واللسان والجوارح ، والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وهم مع ذلك لا يكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر ، كما يفعله الخوارج… « .
[26]/ قال ابن تيمية في العقيدة الواسطية (3/148-149):»وتؤمن الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة بالقدر خيره وشره، والإيمان بالقدر على درجتين كل درجة تتضمن شيئين، فالدرجة الأولى الإيمان بأن الله تعالى علم ما الخلق عاملون بعلمه القديم الذي هو موصوف به أزلا، وعلم جميع أحوالهم من الطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال، ثم كتب الله في اللوح المحفوظ مقادير الخلق … وأما الدرجة الثانية، فهو مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة، وهو الإيمان بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وأنه ما في السماوات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئة الله سبحانه، لا يكون في ملكه إلا ما يريد، وأنه سبحانه وتعالى على كل شيء قدير من الموجودات والمعدومات … ومع ذلك فقد أمر العباد بطاعته وطاعة رسله ونهاهم عن معصيته…، والعباد فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلى والصائم وللعباد قدرة على أعمالهم ولهم إرادة والله خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم « .
[27]/ قال ابن تيمية في الدرء (8/491-492):»فكانت الفطرة الموجبة للإسلام سابقة للتربية التي يحتجون بها، وهذا يقتضي أن نفس العقل الذي به يعرفون التوحيد حجة في بطلان الشرك لا يحتاج ذلك إلى رسول، فإنه جعل ما تقدم حجة عليهم بدون هذا…وهذا لا يناقض قوله تعالى:} وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا { [الإسراء 15] فإن الرسول يدعو إلى التوحيد، لكن إن لم يكن في الفطرة دليل عقلي يعلم به إثبات الصانع لم يكن في مجرد الرسالة حجة عليهم… ثم إن الله بكمال رحمته وإحسانه لا يعذب أحدا (إلا) بعد إرسال رسول إليهم وإن كانوا فاعلين لما يستحقون به الذم والعقاب» وقال في المجموع (12/500):«وإذا عرف هذا فتكفير المعين من هؤلاء الجهال وأمثالهم بحيث يحكم عليه بأنه من الكفار لا يجوز الإقدام عليه، إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة الرسالية … فليس لأحد أن يكفر أحدا من المسلمين، وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة، وتبين له المحجة، ومن ثبت إيمانه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك، بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة« .
[28]/ قال ابن تيمية في العقيدة الواسطية (3/152):» ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله ، كما وصفهم الله به في قوله تعالى :] وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ[ (الحشر:10) … ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله eبالجنة كالعشرة وكثابت بن قيس بن شماس وغيرهم من الصحابة، ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين على بن أبى طالب t وعن غيره : من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضى الله عنهم كما دلت عليه الآثار، وكما أجمع الصحابة رضى الله عنهم على تقديم عثمان في البيعة مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي رضي الله عنهما بعد اتفاقهم على تقديم أبى بكر وعمر أيهما أفضل، فقدم قوم عثمان وسكتوا أو ربعوا بعلي، وقدم قوم عليا ، وقوم توقفوا لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان، وإن كانت هذه المسألة مسألة عثمان وعلي ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة، لكن المسألة التي يضلل المخالف فيها هي مسألة الخلافة، وذلك أنهم يؤمنون بأن الخليفة بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء الأئمة فهو أضل من حمار أهله «.
[29]/ الآثار (1/142).
[30]/ الآثار (4/59) وانظر في معناه (4/48).
[31]/ الآثار (320).
[32]/ الآثار (251).
[33]/ البخاري (2697) مسلم (1718).
[34]/ الآثار (1/370).
[35]/ الآثار (5/94).
[36]/ الآثار (1/320).
[37]/ مبادئ الأصول (49).
[38]/ الآثار (1/143).
[39]/ الآثار (1/143).
[40]/ الآثار (3/238).
[41]/ الآثار (5/154-155).
[42]/ الآثار (3/222).
[43]/ الآثار (3/155).
[44]/ الآثار (1/320).
[45]/ الآثار (1/250).
[46]/ الآثار (1/251) وانظر آثار البشير الإبراهيمي (1/167).
[47]/ الآثار (1/142).
[48]/ الآثار (1/260).
[49]/ الآثار (1/257) وقوله كادوا أي يهلكون ولعله سقط.
[50]/ الآثار (3/85) .
[51]/ العقائد الإسلامية (66).
[52]/ العقائد الإسلامية (67-68) وانظر الآثار (1/97).
[53]/ الآثار (1/96).
[54]/ أبو داود (1479) ابن ماجة (3828) وصححه الترمذي (2969،3247) وابن حبان (890).
[55]/ الآثار (1/299).
[56]/ الآثار (1/299) وانظر (1/158).
[57]/ العقائد الإسلامية (62) وأما من قد يتوهم أن الشيخ كان مفوضا فيقال له هذا مردود من عدة أوجه الأول : أنه في النص السابق صرح بأنه يثبت الصفات بلا كيف ولا يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا لم يفهم من اللفظ معنى وإنما يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا أثبت الصفات قاله ابن تيمية (5/41)، الثاني أنه نص على نفي التعطيل والتفويض في حقيقته تعطيل للصفات وتجهيل لصاحب الرسالة ولأصحابه ، الثالث : أن المفوضة يجعلون الصفات من المتشابه الذي يرد علمه إلى الله وقد تكلم ابن باديس عن المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله وحصر ذلك في بضع عشرة كلمة مشيرا إلى الأحرف المقطعة في أوائل السور، ولم يشر إلى آيات الصفات الآثار (1/360،362).
[58]/ الآثار (5/32) ووصف أيضا الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية بأنه سلفي انظر مقدمته لمقال ملك العرب (3/145) وقال في موضع آخر (3/263) :» فالحكومة السعودية التي طهرت الحجاز من البدع والضلالات والخرافات وأرجعت أتباع الطرق التي تسمي نفسها طرق صوفية إلى عقولهم ودينهم «.
[59]/ وأظن الشيخ محمد الصالح رمضان ما أصاب في تصرفه في الأصل ونقله الكلام عن هاتين الصفتين من موضعه إلى موضع الكلام عن الإثبات والتنـزيه السابق، حيث أوهم كثيرا من القراء أن ابن باديس لا يثبت إلا الصفات السبع على ما هو مشهور عند الأشاعرة، قال في التعليق :« قوله ( نثبت الاستواء والنزول إلى قوله غير مراد ) كان في الفصل بعد صفة الكلام ..من غير استشهاد عليه بالآيات والأحاديث ، وأرجو ألا يكون هذا من التحكم وسوء التصرف » هامش العقائد الإسلامية (62).
[60]/ وتسمى صفات الأحوال والحال قال الجويني في تعريفها :» صفة لموجود غير متصفة بالوجود ولا بالعدم « الإرشاد (37) والأشاعرة المتقدمون مختلفون في إثباتها وممن نفاها الباقلاني في رسالة الحرة المسماة بالإنصاف.
[61]/ انظر تمهيد الأوائل للباقلاني (299) الإرشاد للجويني (42،45-58).
[62]/ الآثار (1/201).
[63]/ الآثار (1/212).
[64]/ أحمد (5/284) أبو داود (4252) والترمذي (2219) وصححه .
[65]/ الآثار (2/96-97) .
[66]/ الآثار (5/34-35).
[67]/ الآثار (1/299).
[68]/ الآثار (2/151).
[69]/ الآثار (1/29-30).
[70]/ الآثار(1/417) وانظر العقائد (69).
[71]/ العقائد الإسلامية (44) وانظر الآثار (1/228) و(6/292).
[72]/ العقائد الإسلامية (48) ويلاحظ هنا إثبات الشيخ ابن باديس الوضع الشرعي خلافا للباقلاني وكثير من الأشاعرة (البرهان للجويني (1/134) والتبصرة (195)) وقد خالف ابن باديس أيضا بقية الأشاعرة القائلين بالاشتراك وذلك بترجيحه للحقائق الشرعية على الحقائق اللغوية –انظر الفتح المأمول (86-87) والبحر المحيط للزركشي (3/474)ومجموع الفتاوى لابن تيمية (7/298).
[73]/ العقائد الإسلامية (50).
[74]/ انظر مثلا فتح الباري لابن رجب (1/88) ويفضل شيخ الإسلام ابن تيمية أن يطلق بدلا من عبارة التصديق عبارة الإقرار المتضمنة لمعنى التصديق والانقياد، قال في الصارم المسلول :« الإيمان وإن كان يتضمن التصديق فليس هو مجرد التصديق ، وإنما هو الإقرار والطمأنينة ، وذلك لأن التصديق إنما يعرض للخبر فقط ، فأما الأمر فليس فيه تصديق من حيث هو أمر ، وكلام الله تعالى خبر وأمر ، الخبر يستوجب تصديق المخبر ، والأمر يستوجب الانقياد له والاستسلام ، وهو عمل في القلب جماعه الخضوع والانقياد للأمر ، وإن لم يفعل المأمور به ، فإذا قوبل الخبر بالتصديق ، والأمر بالانقياد فقد حصل أصل الإيمان في القلب وهو الطمأنينة والإقرار » الصارم المسلول (519) .
[75]/ العقائد الإسلامية (49).
[76]/ العقائد (48).
[77]/ الآثار (1/212-213).
[78]/ العقائد الإسلامية (53).
[79]/ الآثار (1/34) وانظر (1/355).
[80]/ الآثار (1/176).
[81]/ الآثار (1/212-213).
[82]/ آثار ابن باديس (3/308).
[83]/ العقائد الإسلامية (73-74).
[84]/ العقائد الإسلامية (70).
[85]/ الآثار (3/85).
[86]/ الآثار (1/376).
[87]/ العقائد الإسلامية (76).
[88]/ الآثار (1/242) وانظر (1/376) ومنهاج السنة النبوية لابن تيمية (1/369،373).
[89]/ مبادئ الأصول (23).
[90]/ العقائد (77).
[91]/ مبادئ الأصول (45) وانظر مبادئ الأصول (24) والآثار (1/122).
[92]/ الآثار (1/164) وانظر (1/140).
[93]/ الآثار (1/96) وانظر المعنى نفسه (1/164).
[94]/ الآثار (1/406).
[95]/ الآثار (1/55).
[96]/ الآثار (1/158).
[97]/ الآثار (1/372-373و376).
[98]/ الآثار (1/212-213).
[99]/ الآثار (2/133).
[100]/ انظر (2/228) (3/27) (4/170،175،179) وقد رجح أن الآل في الصلاة على النبي e هم الأتباع انظر (2/237).
[101]/ الآثار (3/44،45) (5/373،377).
[102]/ الآثار (2/294) (3/28،46،164،200) (4/75) (5/422).
[103]/ الآثار (2/133) (3/38،40) وقال (3/43):» فعلى الناظر في تاريخ عثمان رضي الله عنه أن يتثبت ويتحرى حتى لا يقع في ظلم وباطل في حق هذا الإمام الشهيد العظيم «.
[104]/ الآثار (2/292) (3/33،180).
[105]/ الآثار (3/164) (4/75).
[106]/ الآثار (2/133) (3/34).
[107]/ والفقه هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المستفاد من الأدلة التفصلية قال ابن تيمية في الاستقامة (1/61) :» والفقه لا يكون إلا بفهم الأحكام الشرعية بأدلتها السمعية الثبوتية من الكتاب والسنة والإجماع نصا واستنباطا «.

[108]/ قال ابن تيمية في المجموع (19/176) :» والمقصود هنا تحقيق ذلك وهو أن الكتاب والسنة وافيان بجميع أمور الدين ، وأما الإجماع فهو في نفسه حق لا تجتمع الأمة على ضلالة … « وقال ابن تيمية (20/498-503): » وهذه الأصول التي أمر بها عمر بن الخطاب لشريح حيث قال اقض بما في كتاب الله فإن لم يكن فبما في سنة رسول الله، فإن لم يكن فبما اجتمع عليه الناس، وفى رواية فبما قضى به الصالحون، وكذلك قال ابن مسعود من سئل عن شيء فليفت بما في كتاب الله فان لم يكن فبما في سنة رسول الله فإن لم يكن فبما اجتمع عليه الناس وكذلك روي نحوه عن ابن عباس وغيره ولذلك قال العلماء الكتاب والسنة والإجماع وذلك أنه أوجب طاعتهم إذا لم يكن نزاع ولم يأمر بالرد إلى الله والرسول إلا إذا كان نزاع « .
[109]/ قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (5/206):» إن الأمة إذا اختلفت في مسألة على قولين لم يكن لمن بعدهم إحداث قول ثالث « وقال الشافعي رحمه الله تعالى في اختلافه مع مالك (7/389-399):« فهكذا أنتم فما أعرف لما تقولون من هذا إلا أنه خروج من جميع أقاويل أهل العلم في القديم والحديث، وما علمت أحدا سبقكم به فالله المستعان ».
[110]/ قال ابن تيمية في المجموع (1/250-251):» ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة، لكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء جوزوا أن يروى في فضائل الأعمال ما لم يعلم أنه ثابت إذا لم يعلم أنه كذب، وذلك أن العمل إذا علم أنه مشروع بدليل شرعي وروى في فضله حديث لا يعلم أنه كذب جاز أن يكون الثواب حقا، ولم يقل أحد من الأئمة إنه يجوز أن يجعل الشيء واجبا أو مستحبا بحديث ضعيف، ومن قال هذا فقد خالف الإجماع « .
[111]/ قال ابن تيمية في المجموع (22/252):» ومن تعصب لواحد بعينه من الأئمة دون الباقين، فهو بمنزلة من تعصب لواحد بعينه من الصحابة دون الباقين، كالرافضى الذي يتعصب لعلي دون الخلفاء الثلاثة، وجمهور الصحابة وكالخارجي الذي يقدح في عثمان وعلي رضى الله عنهما، فهذه طرق أهل البدع والأهواء الذين ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أنهم مذمومون خارجون عن الشريعة والمنهاج الذي بعث الله به رسوله، فمن تعصب لواحد من الأئمة بعينه ففيه شبه من هؤلاء سواء تعصب لمالك أو الشافعي أو أبى حنيفة أو أحمد أو غيرهم « وقال في (20/203-204):» وبإزائهم من أتباع المذاهب من يوجب التقليد فيها على جميع من بعد الأئمة علمائهم وعوامهم، ومن هؤلاء من يوجب التقليد بعد عصر أبى حنيفة ومالك مطلقا، ثم هل يجب على كل واحد اتباع شخص معين من الأئمة يقلده في عزائمه ورخصه على وجهين، وهذان الوجهان ذكرهما أصحاب أحمد والشافعي، لكن هل يجب على العامي ذلك؟ والذي عليه جماهير الأمة أن الاجتهاد جائز في الجملة والتقليد جائز في الجملة لا يوجبون الاجتهاد على كل أحد ويحرمون التقليد، ولا يوجبون التقليد على كل أحد ويحرمون الاجتهاد، وأن الاجتهاد جائز للقادر على الاجتهاد والتقليد جائز للعاجز عن الاجتهاد « وقال (20/208-209):» وإذا نزلت بالمسلم نازلة فإنه يستفتي من اعتقد أنه يفتيه بشرع الله ورسوله من أي مذهب كان، ولا يجب على أحد من المسلمين تقليد شخص بعينه من العلماء في كل ما يقول، ولا يجب على أحد من المسلمين التزام مذهب شخص معين غير الرسول e في كل ما يوجبه ويخبر به، بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله e ، واتباع شخص لمذهب شخص بعينه لعجزه عن معرفة الشرع من غير جهته، إنما هو مما يسوغ له وليس هو مما يجب على كل أحد إذا أمكنه معرفة الشرع بغير ذلك الطريق، بل كل أحد عليه أن يتقى الله ما استطاع ويطلب علم ما أمر الله به ورسوله فيفعل المأمور ويترك المحظور والله أعلم «.
[112]/ قال الشاطبي في الاعتصام (2/342-343):» فإذا المكلف بأحكامها (يعني الشريعة) لا يخلو من ثلاثة أمور ، أحدهما : أن يكون مجتهدا فيها فحكمه ما أداه إليه اجتهاده فيها …الثاني : أن يكون مقلدا صرفا خليا من العلم الحاكم جملة ، فلابد له من قائد يقوده وحاكم يحكم عليه وعالم يقتدي به …والثالث : أن يكون غير بالغ مبلغ المجتهدين ، لكنه يفهم الدليل وموقعه ويصلح فهمه للترجيح بالمرجحات المعتبرة فيه « ، قال ابن القيم في أعلام الموقعين في الرد على المقلد للإمام فيما أخطأ فيه (2/232) :» هو مأجور لاجتهاده، وأنت غير مأجور لأنك لم تأت بموجب الأجر، بل قد فرطت في الاتباع الواجب، فأنت إذا مأزور…… وأما المتعصب الذي جعل قول متبوعه عيارا على الكتاب والسنة وأقوال الصحابة يزنها به فما وافق قول متبوعه منها قبله، وما خالفه رده فهذا إلى الذم والعقاب أقرب منه إلى الأجر والصواب« . وانظر أعلام الموقعين (2/190-200)، وانظر المجموع (4/197-198) في تقرير أن التقليد المذموم هو قبول قول الغير بغير حجة.
[113]/ قال ابن القيم في أعلام الموقعين (2/268):» قيل إذا كان قد انسد باب الاجتهاد عندكم وقطعتم طريقه، وصار الفرض هو التقليد، فالعدول عنه إلى ما قد سد بابه وقطعت طريقه يكون عندكم معصية وفاعله آثما، وفي هذا من قطع طريق العلم وإبطال حجج الله وبيناته وخلو الأرض من قائم لله بحججه ما يبطل هذا القول ويدحضه، وقد ضمن النبي e أنه لا تزال طائفة من أمته على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة، وهؤلاء هم أولو العلم والمعرفة بما بعث الله به رسوله، فإنهم على بصيرة وبينة، بخلاف الأعمى الذي قد شهد على نفسه بأنه ليس من أولي العلم والبصائر، والمقصود أن الذي هو من لوازم الشرع المتابعة والاقتداء وتقديم النصوص على آراء الرجال وتحكيم الكتاب والسنة في كل ما تنازع فيه العلماء، وأما الزهد في النصوص والاستغناء عنها بآراء الرجال وتقديمها عليها والإنكار على من جعل كتاب الله وسنة رسوله وأقوال الصحابة نصب عينيه وعرض أقوال العلماء عليها، ولم يتخذ من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة، فبطلانه من لوازم الشرع ولا يتم الدين إلا بإنكاره وإبطاله، فهذا لون والاتباع لون والله الموفق « وقال أيضا (2/276):» واختلفوا متى انسد باب الاجتهاد على أقوال كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان، وعند هؤلاء أن الأرض قد خلت من قائم لله بحجة، ولم يبق فيها من يتكلم بالعلم، ولم يحل لأحد بعد أن ينظر في كتاب الله ولا سنة رسوله لأخذ الأحكام منهما، ولا يقضي ويفتي بما فيهما حتى يعرضه على قول مقلده ومتبوعه، فإن وافقه حكم به وأفتى به وإلا رده ولم يقبله، وهذه أقوال كما ترى قد بلغت من الفساد والبطلان والتناقض والقول على الله بلا علم وإبطال حججه والزهد في كتابه وسنة رسوله، وتلقي الأحكام منهما مبلغها...« ، وانظر الطرق الحكمية (18).
[114]/ الآثار (1/250).
[115]/ الآثار (3/240).
[116]/ الآثار (1/251).
[117]/ الآثار (1/252).
[118]/ الآثار (6/69).
[119]/ الآثار (2/338).
[120]/ الآثار (3/252) و(6/82).
[121]/ الآثار (5/94).
[122]/ الآثار (3/241).
[123]/ الآثار (5/38).
[124]/ الآثار (4/78).
[125]/ الآثار (1/141).
[126]/ الفتح المأمول (163).
[127]/ الآثار (4/81).
[128]/ الآثار (1/142).
[129]/ الآثار (1/98).
[130]/ الآثار (6/43).
[131]/ الآثار (5/60).
[132]/ مبادئ الأصول مع شرحه الفتح المأمول (163-164).
[133]/ الآثار (3/91-92).
[134]/ الآثار (6/23).
[135]/ الآثار (4/60).
[136]/ الآثار (3/285).
[137]/ الآثار (3/257).
[138]/ الآثار (3/257-258).
[139]/ الآثار (3/258).
[140]/ الآثار (3/256).
[141]/ الآثار (3/260-261).
[142]/ الآثار (4/74).
[143]/ الآثار (4/76).
[144]/ قال الشيخ مبارك الميلي وهو يصف منهج ابن باديس في التدريس :« التعليم المسجدي وهو للطلبة والعامة، فأما العامة فكانوا يحضرون للمسجد إما لطلب الاعتقادات من كتب الكلام أمثال صغرى السنوسي ، وإما لمعرفة العبادات من كتب الفقه كابن عاشر وخليل ، وفي هذا الدور أصبحوا يحضرون لمعرفة الاعتقادات من آيات الله ، ولمعرفة العبادات من كتب السنة كالموطأ ، ولمعرفة الشمائل من شمائل الترمذي أو الشفا ، ولسماع العظات من القرآن والحديث ، فالتعليم المسجدي اليوم يقوم على الكتاب والسنة من غير أن يحارب كتب الكلام والفقه ، وإنما يحارب كتب المناقب والرقائق المحشوة بالموضوعات والأساطير ، والتعليم المسجدي ليس بجديد وإنما الجديد فيه دراسة الكتاب والسنة وتوجيه العامة إليهما في اعتقاداتها وعباداتها وسلوكها. أما الطلبة المسجديون فقد نظموا في هذا الدور تنظيما يميز كل طبقة من أخرى ، ويعطيها من المعلومات ما يناسبها ، ولا تزال مادة تعليمه المتن والشرح غالبا ، لكن أسلوبه لم يبق على ما كان عليه ، فقد صار المعلم يشرح المسألة العلمية مستقلة ثم يعود إلى عبارة المؤلف لينزلها عليها ويبين وفاءها أو قصورها » الشيخ مبارك الميلي لمحمد الميلي (183-184).
[145]/ الآثار (5/102).
[146]/ قال ابن تيمية في المجموع (10/362-363) :» فالعلم المشروع والنسك المشروع مأخوذ عن أصحاب رسول الله وأما ما جاء عمن بعدهم، فلا ينبغي أن يجعل أصلا وإن كان صاحبه معذورا، بل مأجورا لاجتهاد أو تقليد، فمن بنى الكلام في العلم الأصول والفروع على الكتاب والسنة والآثار المأثورة عن السابقين فقد أصاب طريق النبوة، وكذلك من بنى الإرادة والعبادة والعمل والسماع المتعلق بأصول الأعمال وفروعها من الأحوال القلبية والأعمال البدنية على الإيمان والسنة والهدى الذي كان عليه محمد وأصحابه فقد أصاب طريق النبوة وهذه طريق أئمة الهدى « .
[147]/ قال ابن القيم في مدارج السالكين (1/494-495):» القاعدة الأولى : أن الذوق والحال والوجد هل هو حاكم أو محكوم عليه فيحكم عليه بحاكم آخر أو ويتحاكم إليه؟ فهذا منشأ ضلال من ضل من المفسدين لطريق القوم الصحيحة، حيث جعلوه حاكما فتحاكموا إليه فيما يسوغ ويمتنع، وفيما هو صحيح وفاسد، وجعلوه محكا للحق والباطل فنبذوا لذلك موجب العلم والنصوص، وحكموا فيها الأذواق والأحوال والمواجيد فعظم الأمر وتفاقم الفساد والشر، وطمست معالم الإيمان والسلوك المستقيم وانعكس السير، وكان إلى الله فصيروه إلى النفوس، فالناس المحجوبون عن أذواقهم يعبدون الله وهؤلاء يعبدون نفوسهم «، وانظر المدارج (2/70-71) و(2/334).
[148]/ قال ابن تيمية في المجموع (18/65-66):» وكذلك ما عليه العلماء من العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، ليس معناه إثبات الاستحباب بالحديث الذي لا يحتج به فإن الاستحباب حكم شرعي ، فلا يثبت إلا بدليل شرعي، ومن أخبر عن الله أنه يحب عملا من الأعمال من غير دليل شرعي فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله، كما لو أثبت الإيجاب أو التحريم، ولهذا يختلف العلماء في الاستحباب كما يختلفون في غيره ، بل هو أصل الدين المشروع، وإنما مرادهم بذلك أن يكون العمل مما قد ثبت أنه مما يحبه الله أو مما يكرهه الله بنص أو إجماع، كتلاوة القرآن والتسبيح والدعاء والصدقة والعتق والإحسان إلى الناس، وكراهة الكذب والخيانة ونحو ذلك فإذا روى حديث في فضل بعض الأعمال المستحبة وثوابها وكراهة بعض الأعمال وعقابها فمقادير الثواب والعقاب وأنواعه إذا روى فيها حديث لا نعلم أنه موضوع جازت روايته والعمل به بمعنى أن النفس ترجو ذلك الثواب أو تخاف ذلك العقاب كرجل يعلم أن التجارة تربح لكن بلغه أنها تربح ربحا كثيرا فهذا إن صدق نفعه وإن كذب لم يضره ومثال ذلك الترغيب والترهيب بالإسرائيليات والمنامات وكلمات السلف والعلماء ووقائع العلماء ونحو ذلك مما لا يجوز بمجرده إثبات حكم شرعي لا استحباب ولا غيره«.
[149]/ قال ابن تيمية (1/ 160) :» وفيهم من ينظم القصائد في دعاء الميت والاستشفاع به والاستغاثة أو يذكر ذلك في ضمن مديح الأنبياء والصالحين، فهذا كله ليس بمشروع ولا واجب ولا مستحب باتفاق أئمة المسلمين، ومن تعبد بعبادة ليست واجبة ولا مستحبة وهو يعتقدها واجبة أو مستحبة، فهو ضال مبتدع بدعة سيئة لا بدعة حسنة باتفاق أئمة الدين، فإن الله لا يعبد إلا بما هو واجب أو مستحب، وكثير من الناس يذكرون في هذه الأنواع من الشرك منافع ومصالح، ويحتجون عليها بحجج من جهة الرأي أو الذوق أو من جهة التقليد والمنامات ونحو ذلك « وقال في اقتضاء الصراط المستقيم (314-315) :» فمن قصد بقعة يرجو الخير بقصدها ولم تستحب الشريعة ذلك، فهو من المنكرات وبعضه أشد من بعض، سواء كانت البقعة شجرة أو غيرها أو قناة جارية أو جبلا أو مغارة، وسواء قصدها ليصلي عندها أو ليدعو عندها أو ليقرأ عندها أو ليذكر الله سبحانه عندها أو لينسك عندها، بحيث يخص تلك البقعة بنوع من العبادة التي لم يشرع تخصيص تلك البقعة به لا عينا ولا نوعا « .
[150]/ قال ابن تيمية في الاقتضاء (269-271):» ولهذا كان الأصل الذي بنى الإمام أحمد وغيره من الأئمة عليه مذاهبهم أن أعمال الخلق تنقسم إلى عبادات يتخذونها دينا ينتفعون بها في الآخرة أو في الدنيا والآخرة، وإلى عادات ينتفعون بها في معايشهم، فالأصل في العبادات أن لا يشرع منها إلا ما شرعه الله، والأصل في العادات أن لا يحظر منها إلا ما حظره الله،… واعلم أن هذه القاعدة وهي الاستدلال بكون الشيء بدعة على كراهته قاعدة عامة عظيمة، وتمامها بالجواب عما يعارضها، وذلك أن من الناس من يقول البدع تنقسم إلى قسمين حسنة وقبيحة بدليل قول عمر t في صلاة التراويح نعمت البدعة هذه، وبدليل أشياء من الأقوال والأفعال أحدثت بعد رسول الله e وليست بمكروهة أو هي حسنة، للأدلة الدالة على ذلك من الإجماع أو القياس، … ثم هؤلاء المعارضون لهم هنا مقامان، أحدهما أن يقولوا إذا ثبت أن بعض البدع حسن وبعضها قبيح فالقبيح ما نهانا عنه الشارع أما ما سكت عنه من البدع فليس بقبيح بل قد يكون حسنا فهذا مما قد يقوله بعضهم، المقام الثاني أن يقال عن بدعة سيئة هذه بدعة حسنة، لأن فيها من المصلحة كيت وكيت، وهؤلاء المعارضون يقولون ليست كل بدعة ضلالة، والجواب أن القول أن شر الأمور محدثاتها وأن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، والتحذير من الأمور المحدثات، فهذا نص رسول الله e فلا يحل لأحد أن يدفع دلالته على ذم البدع ومن نازع في دلالته فهو مراغم « .
[151]/ قال الشاطبي في الاعتصام (2/627)-دار ابن عفان-:» فهذه أمثلة عشرة توضح لك الوجه العملي في المصالح المرسلة ، وتبين لك اعتبار أمور : أحدها الملائمة لمقاصد الشرع بحيث لا تنافي أصلا من أصوله ، ولا دليلا من دلائله ، والثاني أن عامة النظر فيها إنما هو فيما غفل معناه وجرى على وفق المناسبات المعقولة التي إذا عرضت على العقول تلقتها بالقبول ، فلا مدخل لها في التعبدات ، ولا ما جرى مجراها من الأمور الشرعية ، لأن عامة التعبدات لا يعقل معناها على التفصيل ، كالوضوء والصلاة والصيام في زمن مخصوص دون غيره ، والحج ونحو ذلك « وقال (2/633):» وإذا تقررت هذه الشروط علم أن البدع كالمضاد للمصالح المرسلة لأن موضوع المصالح المرسلة ما عقل معناه على التفصيل ، والتعبدات من حقيقتها أن لا يعقل معناها على التفصيل « وانظر حقيقة البدعة لسعيد بن ناصر الغامدي (2/184-185).
[152]/ قال ابن تيمية في المجموع (11/15):» فمن جعل طريق أحد من العلماء والفقهاء، أو طريق أحد من العباد والنساك أفضل من طريق الصحابة فهو مخطئ ضال مبتدع«، وقال (10/340-341):» فمحمد أرسل إلى كل أحد من الإنس والجن كتابيهم وغير كتابيهم، في كل ما يتعلق بدينه من الأمور الباطنة والظاهرة، في عقائده وحقائقه وطرائقه وشرائعه، فلا عقيدة إلا عقيدته، ولا حقيقة إلا حقيقته ، ولا طريقة إلا طريقته، ولا شريعة إلا شريعته، ولا يصل أحد من الخلق إلى الله وإلى رضوانه وجنته وكرامته، وولايته إلا بمتابعته باطنا وظاهرا في الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة … وليس لله ولى إلا من اتبعه باطنا وظاهرا فصدقه فيما أخبر به من الغيوب والتزم طاعته فيما فرض على الخلق من أداء الواجبات وترك المحرمات، فمن لم يكن له مصدقا فيما أخبر، ملتزما طاعته فيما أوجب وأمر به في الأمور الباطنة التي في القلوب، والأعمال الظاهرة التي على الأبدان، لم يكن مؤمنا فضلا عن أن يكون وليا لله « وقال (22/524):» فإن الدعاء من أفضل العبادات، وقد نهانا الله عن الاعتداء فيه، فينبغي لنا أن نتبع فيه ما شرع وسن، كما أنه ينبغي لنا ذلك في غيره من العبادات، والذي يعدل عن الدعاء المشروع إلى غيره، وإن كان من أحزاب بعض المشائخ الأحسن له أن لا يفوته الأكمل الأفضل ، وهى الأدعية النبوية، فإنها أفضل وأكمل باتفاق المسلمين من الأدعية التي ليست كذلك، وإن قالها بعض الشيوخ، فكيف يكون في عين الأدعية ما هو خطأ أو إثم أو غير ذلك. ومن أشد الناس عيبا من يتخذ حزبا ليس بمأثور عن النبي e ، وإن كان حزبا لبعض المشائخ ويدع الأحزاب النبوية التي كان يقولها سيد بنى آدم وإمام الخلق وحجة الله على عباده والله أعلم « .
[153]/ الآثار (1/250).
[154]/ الآثار (1/32).









 


قديم 2013-02-10, 22:36   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[154]/ الآثار (1/32).
[155]/ الآثار (4/261) وقال بعدها :» إن بعض الشيوخ المنتمين إلى الطريق لما سمعني أستدل بكلام الجنيد على لزوم وزن الأعمال والأقوال والأحوال والفهوم بالكتاب والسنة قال لي وما الجنيد إلا واحد من الناس . وما صار الجنيد واحدا من الناس إلا يوم استدللت بكلامه « .
[156]/ الآثار (5/108).
[157]/ الآثار (3/316).
[158]/ الآثار (3/49-50).
[159]/ الآثار (3/62).
[160]/ مسلم (5).
[161]/ الآثار (2/119).
[162]/ الآثار (1/143).
[163]/ الآثار (3/300).
[164]/ الآثار (1/71).
[165]/ الآثار (1/224).
[166]/ الآثار (5/175).
[167]/ الآثار (1/87).
[168]/ الآثار (3/235).
[169]/ الآثار (2/57).
[170]/ الآثار (3/274).
[171]/ الآثار (3/295).
[172]/ الآثار (3/273).
[173]/ مسلم (867).
[174]/ مسلم (2674).
[175]/ الآثار (3/275).
[176]/ الآثار (2/65-66).
[177]/ الآثار (5/32).
[178]/ الآثار (5/283).
[179]/ الآثار (5/154).
[180]/ الآثار (1/224).
[181]/ ورد هذا اللفظ عند النسائي (1578) وصححه ابن خزيمة (1785).
[182]/ الآثار (1/386).
[183]/ الآثار (5/154).
[184]/ الآثار (3/284).
[185]/ الآثار (5/155).
[186]/ الآثار (3/262).
[187]/ الآثار (5/129).
[188]/ الآثار (3/263).
[189]/ قال ابن القيم في مدارج السالكين (2/70-72):» الاعتراض على ذلك بالسياسات الجائرة التي لأرباب الولايات التي قدموها على حكم الله ورسوله وحكموا بها بين عباده وعطلوا لها وبها شرعه وعدله وحدوده، فقال الأولون: إذا تعارض العقل والنقل قدمنا العقل، وقال الآخرون: إذا تعارض الأثر والقياس قدمنا القياس، وقال أصحاب الذوق والكشف والوجد: إذا تعارض الذوق والوجد والكشف وظاهر الشرع قدمنا الذوق والوجد والكشف، وقال أصحاب السياسة: إذا تعارضت السياسة والشرع قدمنا السياسة، فجعلت كل طائفة قبالة دين الله وشرعه طاغوتا يتحاكمون إليه، فهؤلاء يقولون لكم النقل ولنا العقل، والآخرون يقولون: أنتم أصحاب آثار وأخبار ونحن أصحاب أقيسة وآراء وأفكار، وأولئك يقولون: أنتم أرباب الظاهر ونحن أهل الحقائق، والآخرون يقولون: لكم الشرع ولنا السياسة، فيا لها من بلية عمت فأعمت، ورزية رمت فأصمت وفتنة دعت القلوب، فأجابها كل قلب مفتون وأهوية عصفت، فصمت منها الآذان وعميت منها العيون … «، ويقول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه منهج الأنبياء في الدعوة (123):« عرفنا فيما مضى منهج الأنبياء في الدعوة إلى التوحيد ومحاربة الشرك ومظاهره وأسبابه ، وأنه منهج قائم على العقل والحكمة والفطرة، وعرفنا أدلة ذلك جملة وتفصيلا من نصوص الكتاب والسنة ومن الناحية العقلية . والآن نسأل هل يجوز للدعاة في عصر من العصور العدول عن منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله الجواب في ضوء ما سبق وما سيأتي لا يجوز شرعا ولا عقلا العدول عن هذا المنهج واختيار سواه. أولا : أن هذا المنهج هو الطريق القويم الذي رسمه الله لجميع الأنبياء من أولهم إلى آخرهم ، والله هو واضع هذا المنهج وهو خالق الإنسان والعالم بطبائع البشر وما يصلح أرواحهم وقلوبهم } ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير{ ».
[190]/ قال شيخ الإسلام ابن تيمية (4/97) عن أهل الحديث :« أما أهل العلم فكانوا يقولون هم الأبدال لأنهم أبدال الأنبياء ، وقائمون مقامهم حقيقة ليسوا من المعدمين الذين لا يعرف لهم حقيقة، كل منهم يقوم مقام الأنبياء في القدر الذي ناب عنهم فيه، هذا في العلم والمقال وهذا في العبادة والحال، وهذا في الأمرين جميعا، وكانوا يقولون هم الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة الظاهرون على الحق لأن الهدى ودين الحق الذي بعث به رسله معهم هو الذي وعد الله بظهوره على الدين كله ».
[191]/ قال ابن تيمية(15/157):« فالدعوة إلى الله تكون بدعوة العبد إلى دينه وأصل ذلك عبادته وحده لا شريك له ، كما بعث الله بذلك رسله وأنزل به كتبه ». وقال ابن القيم في مدارج السالكين (3/411): «التوحيد أول دعوة الرسل وأول منازل الطريق ، وأول مقام يقوم فيه السالك إلى الله تعالى …فالتوحيد مفتاح دعوة الرسل ».
[192]/ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (19/155):« إن رسول الله e بيَّن جميع الدين أصوله وفروعه، باطنه وظاهره، علمه وعمله، فإن هذا أصل أصول العلم والإيمان، وكل من كان أعظم اعتصاما بهذا الأصل كان أولى بالحق علما وعملا ». والذي جاء به الرسول e هو القرآن (كلام الله تعالى ) والسنة ( شرحه وبيانه ). وقال الشافعي مقررا هذا المعنى في الرسالة :« فليست تنـزل بأحد من أهل دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها »
[193]/ يقول ابن تيمية (28/232):« فالكتاب هو الأصل ولهذا أول ما بعث الله رسوله أنزل عليه الكتاب ومكث بمكة لم يأمره بالسيف حتى هاجر وصار له أعوان على الجهاد » ويقول ابن القيم في جلاء الأفهام (415):» فمن دعا إلى الله تعالى فهو على سبيل رسوله، وهو على بصيرة وهو من أتباعه ومن دعا إلى غير ذلك، فليس على سبيله ولا هو على بصيرة ولا هو من أتباعه، فالدعوة إلى الله تعالى هي وظيفة المرسلين وأتباعهم وهم خلفاء الرسل في أممهم والناس تبع لهم، والله سبحانه قد أمر رسوله أن يبلغ ما أنزل إليه، وضمن له حفظه وعصمته من الناس، وهكذا المبلغون عنه من أمته لهم من حفظ الله وعصمته إياهم بحسب قيامهم بدينه وتبليغهم لهم « .
[194]/ قال ابن القيم في مفتاح دار السعادة (1/154):»وإذا كانت الدعوة إلى الله أشرف مقامات العبد وأجلها وأفضلها، فهي لا تحصل إلا بالعلم الذي يدعو به وإليه، بل لابد في كمال الدعوة من البلوغ في العلم إلى حد يصل إليه السعي، ويكفي هذا في شرف العلم أن صاحبه يحوز به هذا المقام والله يؤتي فضله من يشاء « .
[195]/ قال ابن تيمية (28/15-16):» وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء، بل يكونون مثل الإخوة المتعاونين على البر والتقوى، كما قال تعالى:] وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ[ وليس لأحد منهم أن يأخذ على أحد عهدا بموافقته على كل ما يريده وموالاة من يواليه ومعاداة من يعاديه« ، وقال (3/347):»فمن جعل شخصا من الأشخاص غير رسول الله rمن أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة، ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة كما يوجد ذلك في الطوائف من أتباع أئمة في الكلام في الدين وغير ذلك كان من أهل البدع والضلال والتفرق، وبهذا يتبين أن أحق الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية أهل الحديث والسنة الذين ليس لهم متبوع يتعصبون له إلا رسول الله r».
[196]/ قال ابن تيمية في العقيدة الواسطية(3/158):» ثم هم مع هذه الأصول ، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة « وقال (15/165-166):» إذا تبين ذلك فالدعوة إلى الله واجبة على من اتبعه، وهم أمته يدعون إلى الله كما دعا إلى الله، وكذلك يتضمن أمرهم بما أمر به ونهيهم عما ينهى عنه، وإخبارهم بما أخبر به إذ الدعوة تتضمن الأمر، وذلك يتناول الأمر بكل معروف والنهي عن كل منكر، وقد وصف أمته بذلك في غير موضع كما وصفه بذلك … « .
[197]/ قال ابن تيمية في الاستقامة (2/233):» فلا بد من هذه الثلاثة العلم والرفق والصبر العلم قبل الأمر والنهي، والرفق معه والصبر بعده، وإن كان كل من الثلاثة لا بد أن يكون مستصحبا في هذه الأحوال« وقال في المجموع (15/167):» والقيام بالواجبات من الدعوة الواجبة وغيرها يحتاج إلى شروط يقام بها كما جاء في الحديث(!) ينبغي لمن أمر بالمعروف ونهى عن المنكر: أن يكون فقيها فيما يأمر به فقيها فيما ينهى عنه، رفيقا فيما يأمر به رفيقا فيما ينهى عنه، حليما فيما يأمر به حليما فيما ينهى عنه، فالفقه قبل الأمر ليعرف المعروف وينكر المنكر والرفق عند الأمر ليسلك أقرب الطرق إلى تحصيل المقصود والحلم بعد الأمر ليصير على أذى المأمور المنهي، فإنه كثيرا ما يحصل له الأذى بذلك، ولهذا قال تعالى:] وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَك[ (لقمان:ة17) وقد أمر نبينا بالصبر في مواضع كثيرة كما قال تعالى في أول المدثر :] قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر [ … « .
[198]/ الآثار (1/210).
[199]/ الآثار (1/225).
[200]/ الآثار (4/183).
[201]/ الآثار (5/109).
[202]/ الآثار (1/95-96).
[203]/ الآثار (6/292-293).
[204]/ الآثار (5/75).
[205]/ الآثار (1/166).
[206]/ الآثار (1/41).
[207]/ الآثار (1/79).
[208]/ الآثار (1/190).
[209]/ الآثار (1/370).
[210]/ الآثار (1/210).
[211]/ الآثار (5/286).
[212]/ الآثار (6/181) وبعد مشاورة إخوانه في الجمعية أكد الرفض في بيان آخر انظره في (6/186).
[213]/ الآثار (1/67-68).
[214]/ الآثار (1/139).
[215]/ الآثار (1/140).
[216]/ الآثار (4/74).
[217]/ الآثار (4/77).
[218]/ الآثار (2/93).
[219]/ الآثار (2/94).
[220]/ الآثار (4/198).
[221]/ الآثار (1/187).
[222]/ الآثار (1/61).
[223]/ الآثار (1/60).
[224]/ الآثار (3/267).
[225]/ الآثار (3/269).
[226]/ الآثار (4/165-166).
[227]/ الآثار (1/155).
[228]/ الآثار (1/154).
[229]/ الآثار (1/152-153).
[230]/ الآثار (1/141).
[231]/ الآثار (1/197).
[232]/ الآثار (1/55).
[233]/ الآثار (1/65).
[234]/ مجموع الفتاوى (4/149) رحم الله ابن تيمية كأنه يرد بكلامه هذا على بعض أهل زماننا.
[235]/ الآثار (5/32).
[236]/ الآثار (4/76).
[237]/ الآثار (3/155).
[238]/ الآثار (3/145).
[239]/9]/ الآثار (5/435).
https://www.islahway.com/index.php?op...d=45&Itemid=71










قديم 2013-02-10, 22:37   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يتبع ...................










قديم 2013-02-17, 07:42   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و يفسّر ابن باديس خطّته السياسية بقوله: «وبعدُ، فإنَّنا اخترنا الخطَّة الدِّينيّة على غيرها عن علم وبصيرة وتمسُّكا بما هو مناسب لفطرتنا وتربيتنا من النُّصح والإرشاد وبثِّ الخير، والثَّبات على وجهٍ واحدٍ، والسير في خط مستقيم... ولو أردنا أن ندخل الميدان السياسيّ لَدخلناه جهراً، ولَضربنا فيه المثل بما عُرف عنَّا من ثباتنا وتضحيتنا، ولَقُدْنا الأمَّة كلَّها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهلَ شيء علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نبلُغ من نفوسها إلى أقصى غايات التَّأثير عليها؛ فإنّ ممَّا نعلمه ولا يخفى على غيرنا أنّ القائد الذي يقول للأمَّة: إنَّك مظلومة في حقوقك وإنَّني أريد إيصالك إليها؛ يجد منها ما لا يجده من يقول لها: إنَّك ضالَّة عن أصول دِينك وإنَّني أريد هدايتك، فذلك تلبِّيه كلُّها، وهذا يقاومه معظمُها أو شطرُها، وهذا كلُّه نعلمه؛ ولكنَّنا اخترنا ما اخترنا لِما ذكرنا وبيَّنَّا، وإنَّنا – فيما اخترناه – بإذن الله لماضون وعليه متوكلون».
و يقول رحمه الله:"يا هؤلاء.. إن الجمعية ليست عاجزة عن مقاومتكم، وإظهار خطتكم، وكشف باطلكم، ولكنها تعلم ما تحتاج إليه الأمة اليوم، من اجتماع الكلمة، وعدم الفرقة، وتوحيد الصفوف، فلهذا تركتكم راجية لكم أن تدركوا حقيقة الموقف فتعلموا بما يقتضيه".
و اليوم يرجى من العلماء العمل على تغيير واقع الأمة الإسلاميّة من خلال تفعيل دور المنظمات والجمعيّات الإسلاميّة ودور علماء الدين وخطباء المساجد في إحياء القيم المثالية والمبادئ السامية والسلوك القويم والنوازع الخيرة في وجود الفرد المسلم والتحلي بروح الفضيلة ونبذ الرذيلة من أجل تحقيق مفهوم الحياة الكريمة الآمنة المطمئنة الوادعة المستقرّة في ظل الأمة الواحدة وترسيخ جذور وحدة العقيدة والمبدأ ووحدة الهم والمعاناة ووحدة المصير المشترك ووحدة النوع والجنس ووحدة المعايير الفطرية الفاضلة .وذلك لينعم ويهنأ الفرد المسلم في حياته ولتكون للمجتمع الإسلامي الريادة في تحقيق الأمن والاستقرار وإشاعة المحبة والتآخي في ربوع مجتمعاته جنباً إلى جنب مع بقيّة أبناء الأديان السماوية الأخرى "أيها العلماء:
هذا قليل من مساوينا، فلا تظنوا أنّي متجنّ أو متزيّد، كونوا منصفين للدين من أنفسكم، إني أحاكمكم إلى ضمائركم حين تستيقظ فيها معاني الإرث النبوي و الاستخلاف المحمدي. أليس من الحق أن هذه المساوئ و أمثالها معها مجتمعة فينا؟ ألسنا نأمر الناس بالجهاد ثم نكون مع الخوالف؟ و نأمرهم ببذل المال في سبيل البر ثم نقبض أيدينا؟ كأن الجهاد بالنفس و المال –وهو ثمن الجنة- لم يكتب علينا.".2] ) الابراهيمي. الآثار.4/119.










قديم 2013-02-17, 07:46   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأدلّة النقلية على أنّ دعوة
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
كانت دعوة
سلفية



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإنّي لمّا رأيت كثرة الطاعنين في جمعية العلماء الجزائريين -التي أسسها الإمام المصلح عبد الحميد بن باديس وجماعة من خيرة علماء الجزائر- وتشكيكهم في غايتها ومنهج دعوتها، حتى أصبح بعض من ينتسبون إلى السلفية –للأسف- ينبزونها ورجالها ويرمونها بشتّى الطعون والتهم رأيت أن أجمع كلام بعض رجالها وكلام من عاصرها من غير رجالها تبيّن أنّ منهجها كان سلفيا أثريا وكذا عقيدتها وعقيدة رجالها.

وهذا الجمع هو في الحقيقة مستلٌّ من شرحي على قصيدة الشيخ الطيب العقبي رحمه الله تعالى ((إلى الدين الخالص)) وهو مخطوط أوشك على إتمامه بعون الله تعالى.


وأنا لا أزعم أنّ الجمعية ورجالها كانوا خالين من الأخطاء والملاحظات ولستُ أدّعي للجمعية وروّادها الكمال.

بل أنا أقول إنّ للجمعية –كغيرها- أخطاء وملاحظات يدركها من تتبّع نشاطها ونشاط رجالها. ولكنّ تلك الأخطاء تذوب في بحر حسنات الجمعية وفضائلها.

وهذا ليس من منهج الموازنات المبتدع في شيء وإنّما الحال كما قال محدّث الديار اليمنية قامع البدعة الشيخ العلامة مقبل ابن هادي الوادعي رحمه الله :

((أما المحب للخير ولكنه أخطأ في بعض الأشياء فلا بأس أن تذكر بعض حسناته مثل أبان بن أبي عياش إذ قال بعض معاصريه: إنه إذا حدّث أتى بأمر عظيم. وله من الفضل والعبادة، فسئل بعض معاصريه فقال: اذكر ما فيه من الخير، وحذر عنه أن يقبل حديثه.

فمسألة الموازنة بين الحسنات والسيئات لا نقبلها مطلقًا ولا نردها مطلقًا، لكن حزبي يدعو إلى الحزبية وينفق الأموال الطائلة من أجل الحزبية فلا نذكر حسناته ولا كرامة.
( تحفة المجيب بأسئلة الحاضر و الغريب سؤال رقم 139) .


وقال العلامة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله: ..فجميع أقوال الناس وأعمالهم ميزانها عندنا شيئان : النص والإجماع؛ فمن وافق نصـًّا أو إجماعا قُبل منه، ومن خالف نصا أو إجماعا رُدَّ عليه ما جاء به من قول أو فعل كائنا مَن كان .

ثم إن كان هذا المخالف أصوله سنة، ودعوته سنة، وكل ما جاء عنه سنة فإنَّ خطأَه يرد ولا يُتابع على زلته وتُحفظ كرامته .

وإن كان ضالاًّ مبتدعا لم يعرف للسنة وزنا ولم تَقم لها عنده قائمة مؤسسـًا أصوله على الضلال فإنه يُرد عليه كما يُرد على المبتدعة الضُلاَّل، ويقابل بالزَّجر والإغلاظ والتحذير منه، إلا إذا ترتبت مفسدة أكبر من التحذير منه .اهـ ( أصول وقواعد في المنهج السلفي للشيخ عبيد الجابري)


والمقصود من نقل كلام هذين العالمين الجليلين أن يُعلم أنّه ليس كلّ من أخطأ فلا كرامة له! وهذا للأسف منتشر كثيرا في أوساط الشباب الجديد العهد بالإستقامة على دين الله وبالإلتزام بالمنهج السلفي بل الحق أنّه من كانت أصوله سنّة ودعوته سنّة فإنّنا نردّ على أخطاءه ونبيّن زللـه ونحفظ له كرامته ونعرف له قدرهُ.

وأمّا من كانت أصوله بدعة ودعا إلى البدعة فيرّد عليه ويبيّن خطأه وزللـه ولا كرامة له. وهذا هو منهج السلفيين حقا.

وعدم حفظ كرامة كلّ من أخطأ والتشهير به والتقليل من قدره وهدر جهده ولو كانت أصوله سنّة هو منهج الحدّاديين حقا.

فشتّان شتّان بين المنهجين وشتّان شتّان بين الطريقتين.

وفي هذا الجمع المبارك أيضا ردٌّ على من زعم أنّ السلفية في الجزائر حديثة الولادة أو أنّ علي بن حاج (!) وأتباعه هم أوّل من أدخل السلفية إلى الجزائر (!!) (لولا أنّنا ابتلينا بمن يقول هذا المنكر لما ذكرته!)

هذا وأسأل الله أن ينفعني بعملي هذا وينفع غيري وأن يجعله في ميزان حسناتي يوم المعاد والله الهادي إلى سبيل الرشاد.

السحاب السلفية










قديم 2013-02-17, 07:48   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


1) الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى:

· قال في رسالته المباركة: ((العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية)) (ص17 دار البعث ط1 سنة 1406 هـ):

القرآن هو كتاب الإسلام، السنّة القولية والفعلية -الصحيحة- تفسير وبيان للقرآن، سلوك السلف الصالح –الصحابة والتابعين وأتباع التابعين- تطبيق صحيح لهدي الإسلام.
فهوم أئمة السلف الصالح أصدق الفهوم لحقائق الإسلام ونصوص الكتاب والسنّة. اهـ


· وقال رحمه الله في كلمته التي ألقاها في حفل ختم تفسير القرآن الكريم بالجامع الأخضر بقسنطينة: (الشهاب: ج4، م14. ربيع الثاني- جمادى الأولى 1357)
((فإنّنا والحمد لله نربي تلامذتنا على القرآن من أوّل يوم، ونوّجه نفوسهم إلى القرآن في كلّ يوم، وغايتنا التي ستتحقق أن يُكوّن القرآن منهم رجالا كرجال سلفهم)) اهـ


· وجاء في جريدة ((الفتح)) التي كان يشرف عليها الشيخ العلامة محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى: ((جاءتنا من المغرب الأوسط (الجزائر) رسالة نافعة –إن شاء الله- ألّفها العلامة السلفي الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس من كبار العلماء المصلحين في الديار المغربية. )) نشر في مجلّة الشهاب في العدد87 بتاريخ 6 رمضان 1345 هـ (صراع بين السنّة والبدعة للشيخ أحمد حمّاني رحمه الله 1/110 دار البعث سنة 1405هـ)


· وكتب الشيخ محمّد القرّي رحمه الله تعالى -من فاس المغرب- قصيدة من البحر الوافي -إثر الاعتداء الأثيم من طرف أحد أتباع الطريقة الصوفية الخرافية القبورية المعروفة بالطريقة العليوية ومحاولة قتل الإمام الرئيس عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى- وأرسلها إلى ((الشهاب)) عدد 82 الصادر يوم الخميس 30 رجب 1345هـ، 3 أبريل 1927م وقال في مقدّمة الرسالة الملحقة بالقصيدة:
جناب مدير مجلّة الشهاب المحترم.
تحيّة وسلاما.
الرجاء منكم أن تنشروا على صفحات –الشهاب- الأغّر القصيدة التالية بمناسبة نجاة العلامة السلفي المصلح السيّد عبد الحميد بن باديس من ضربة الشقي الأثيم ولكم مزيد الشكر.

وقاك الله كيد الخائنينا **** وأخزى المبلسين الملحدينا .

إلى آخر تلك القصيدة.


1) الإمام البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى:
قال في كلمته التي ألقاها في حفل ختم الشيخ ابن باديس تفسير القرآن:
((هذا هو اليوم الذي يختم فيه إمام سلفي تفسير كتاب الله تفسيرا سلفيا ليرجع المسلمون إلى فهمه فهما سلفيا...)) (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ص467 من منشورات وزارة الشؤون الدينية)


وقال في مقال له حول الحفل نفسه:
((وأراد الله فحقق للأستاذ أمنيته من ختم التفسير، وللأمّة رجاءها في تسجيل هذه المفخرة للجزائر، ولأنصار السلفية غرضهم من تثبيت أركانهم بمدارسة كتاب الله كاملا...)) (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ص453)


وقال في موضع آخر:
((أتمّ الله نعمته على القطر الجزائري بختم الأستاذ عبد الحميد بن باديس لتفسير الكتاب الكريم درساً على الطريقة السلفية ... ولا معنى لذلك كلّه إلا أنّ إحياء القرآن على الطريقة السلفية إحياء للأمّة التي تدين لله به.)) (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ص15)


2) الإمام العلامة أبو يعلى الزواوي رحمه الله تعالى:
قال في مقاله الذي نشر في جريدة الشهاب في عددها 90 الصادر في 1شوال 1345هـ تحت عنوان: تكرّر الاعتداء على أصحاب الشهاب:
((...وساءني كثيرا إذ فشلت في سعي في الصلح والهدنة والاتفاق على قواعد نجري عليها نحن معشر السلفيين)) ثمّ أمضى هذا المقال: ((الزواوي السلفي إمام مسجد سيدي رمضان)) (صراع بين السنّة والبدعة 1/135-138 )


وقال في ((الشهاب)) عدد 81، 27 يناير 1927م : ((لما كنت كثير الكتابة في جريدة ((الشهاب)) الثاقب وعرفت بظهر الغيب الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس المشرف على ((الشهاب)) أنّه قطب دائرتنا السلفية.))


وقال ((ثمّ بقي أن أقول: أنّه لا ينبغي بحال ونحن سلفيون إسلاميون شرعيون مقيدون بالقوانين الإلهية والدولية أن تكون أعمالنا من قبيل الرجم بالغيب أو التشفّي والإنتقام ممن عسى أن يكونوا برءاء))

وقال رحمه الله تعالى في رسالته إلى الكاتب السلاوي الفاسي: ((لأننا سلفيون دعاة الإصلاح العام في الدّين وما ألصق به وفي الجنس وما هو فيه... ونخصّ –نحن السلفيّون- بشيء أدقّ مما يكون، وما هو هذا الشيء ؟ وهو التدقيق والتحقيق في الأقوال والأفعال، والحذر من الخطأ والخطل في القول والعمل)) (الصراع 2/67).


وقال كذلك في مقال له نشر في ((الشهاب)) العدد 90، 31 مارس 1927م: ((فالجواب عنه أنّي أعلنت عن نفسي أنّي سلفي، وأعلنتُ أنّي تبرّأتُ ممّا يخالف الكتاب والسنّة ورجعت عن كلّ قولة قلتها لم يقلها السلف الصالح))


3) الإمام الشيخ الطيّب العقبي رحمه الله تعالى:
قال سماحة الشيخ أحمد حمّاني رحمه الله تعالى (مفتي الجزائر الأسبق) في كتابه الحافل (صراع بين السنّة والبدعة 2/174):

((كان الشيخ العقبي في دروسه وخطبه ومقالاته ينهج نهج السلفيين في إحياء السنّة وإماتة البدعة والهجوم بشدّة على البدع والضلالات والأوهام والخرافات)) اهـ


وجاء في جريدة الشهاب في عددها 83 الصادر في 7شعبان هـ، 10فيفري 1927م :
((في ذمّة التاريخ، أفظع حادث. (القصيدة من البحر الكامل)

لشاعر السلفيين وخطيبهم العلامة الأستاذ الشيخ الطيّب العقبي:
عبد الحميد النّصر قد وافاكا **** رغم المنافس والذي عاداكا

واصلت سيرك مرشدا ومعلّما **** ولسوف تَحمَدُ بعدها مسراكا.))

القصيدة..


وقال الشيخ الطيّب العقبي طيّب الله ثراه في قصيدته المباركة: (إلى الدّين الخالص) وهي منشورة في المنتديات السلفية.
أيها السائل عن معتقدي **** يبتغـي مني ما يحوي الفؤاد
إنـني لست ببدعي ولا **** خـارجي دأبه طول العنـاد
يحدث البدعة في أقوامـه **** فتعم الرض نجداً ووهـاد
ليس يرضى الله من ذي بدعة **** عملا إلا إذا تاب وهاد
لست ممّن يرتضي في دينه **** ما يقول الناس زيدٌ وزياد
بل أنا متبع نهج الألى **** صدعوا بالحق في طرق الرشاد
حجتي القرآن فيما قلته **** ليس لي إلا على ذاك استناد
وكذا ما سنّه خير الورى **** عدتي وهو سلاحي والعتاد
وبذا أدعوا إلى الله ولي **** أجر مشكور على ذاك الجهاد
منكمو لاأسأل الأجر و لا**** ابتغي شكركم بله الوداد
مذهبي شرع النبي المصطفى**** واعتقادي سلفيٌ ذو سداد
خطتي علم وفكر نظر **** في شؤون الكون بحث واجتهاد
وطريق الحق عندي واحد **** مشربي مشرب قرب لا ابتعاد.


4) الإمام الفقيه الشيخ العربي بن بلقاسم التبسي رحمه الله تعالى:
قال هذا الشيخ العلامة الجليل في رسالته المباركة ((بدعة الطرائق في الإسلام)) (ص25 دار البعث ط1 سنة 1982 إعداد د. أحمد الرفاعي الشرفي):

((وبعون الله سأجعل كلّ حجّة من حجج الطرائق التي اشتهرت بها، وذاعت بيننا منفردة ببحث وأقيسها بعصر السلف.
فإن وُجد لها أصلٌ بينهم (أي السلف الصالح) قبلناها وعملنا بها، وعززناها.
وما لم نجد له أصلا في أيامهم، وعرف بينهم اعتقدنا أنّه بدعة محدثة)).

وقال في (ص28 من نفس الرسالة):
((ونحن نعرض عملهم هذا ونقيسه بالهدي النبوي وعمل السلف، فذلك الدّين، وما لم يعرف في تلك الأيّام بعموم أو خصوص فليس من الدّين، فإنكاره قربة، والاعتراف به بدعة.)) اهـ

وقال رحمه الله وهو يردّ على أحد الطرقيين: ((أما السلفيون الذين نجاهم الله مما كدتم لهم فهم قوم ما أتوا بجديد وأحدثوا تحريفا ولا زعموا لأنفسهم شيئا مما زعمه شيخكم وإنما هم قوم أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر في حدود الكتاب والسنة وما نقمتم منهم إلا أن آمنوا بالله وكفروا بكم )) (المقالات1/115).

5) الإمام المؤرّخ الكبير الشيخ العلامة مبارك بن محمد الميلي رحمه الله تعالى:
قال في مقال له بعنوان ((المصلحون و المرجفون)): من أين فهمتم إنكارنا الولاية الثابة بالكتاب الذي دعوناكم و لا نزال ندعوكم إلىطرح ما يخالفه ؟ و في أيّ جملة رأيتم عدم الإعتراف بالكرامة، و هي عقيدة السلف ونحن سلفيّون نرجو أن نلقى الله كذلك" ((جريدة المنتقد/ العدد 14)).


و في كتابه القيّم((رسالة الشرك ومظاهره)) يقول بملء فيه : ((فنحن بالعقيدة السّلفية قائلون، ولما مات عليه الأشعري موافقون))ص26 شركة الشهاب.


6) الأستاذ الشيخ الجيلاني بن محمّد رحمه الله تعالى:
قال في الاحتفال بختم شرح الإمام ابن باديس لموطأ الإمام مالك رضي الله عنه:
((فانزاحت دياجي الجهل وشبه الضلال وعوارض الغفلة وعوامل الجمود واستفاقت الأمّة من سباتها العميق على ضوء السنّة الوهّاج فاندفعت تعمل لصالح الدارين ورائدها كتاب الله وسنّة رسول الله وهدي السلف الصالح.)) اهـ (مجالس التذكير من حديث البشير النّذير ص329 من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية).

هذا والله تعالى أعلى وأعلم.










قديم 2013-02-17, 07:48   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كانت دعوة سلفية.

السؤال : والأن ماهو حالها هل مازالت سلفية أم تغيرت ؟؟؟.
حال الجمعية اليوم فهو كحال باقي الجمعيات الدعوية العاملة في الساحة اليوم يغلب على أتباعها الجهل وقلّة التأصيل العلمي ويغلبُ على رؤسائها ومنظّريها الفكر الإخواني المنحرف المبتدع الضال ... وبالجملة فقد انحرف مسار الجمعية عمّا وضعه مؤسسوها الأُوَل ابن باديس والإبراهيمي والعقبي والتبسي والميلي وغيرهم رحمهم الله، أقول: لقد انحرف مسار الجمعية عن جادّة الصواب انحرافاً خطيراً وشديداً يُدركُهُ من يُطالعُ نشاط الجمعية وأهدافها المُعلنة ونتائج أعمالها وحال رؤسائها ومواقفهم من البدع وأهلها والشرك وأهله، فلقد صار معظم نشاطها منحصر في إقامة بعض المسابقات الدينية وإحياء الحفلات التي تسمّى بالدينية وإقامة بعض الملتقيات الفكرية التي يطرحُ فيها الإخوان المجرمون عُصارة زبالة أذهانهم وقمامة أفكارهم.

يقول اخ في الله .....وقد جمعني مجلسٌ يوماً برئيس الجمعية بإحدى الولايات الشرقية الجزائرية فتبادلنا أطراف الحديث فوجدتُهُ رجلاً على شيء من الثقافة الإسلامية ويزعمُ أنّه على العقيدة السلفية فيما يتعلّق بتوحيد الألوهية توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات ولكن فيما يتعلّقُ بأمور المنهج فالرجلُ إخوانيٌّ جلدٌ ... ولا يخفى عليك ما كان عليه رئيسها الراحل عبد الرحمن شيبان -غفر الله له- فقد كان ذو مواقف عجيبة وغريبة لا يقفها من له مسكة علم أو شمّ رائحة العقيدة السلفية ولو من بعيد.
ابو عبد الله الاثري










قديم 2014-02-11, 07:23   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع ....










قديم 2014-02-11, 11:22   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
BIVO-BATATA
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

تعليم البنات والعلوم العصرية حرام


فالشيخ صالح اللحيدان، رئيس المجلس الأعلى للقضاء يربط بين ضعف الإلتزام وانتشار المدارس! فيقول: (ففي بلادنا تضعف روح الإسلام ويخف سلطانه على النفوس عند المتعلمين، ويتسع هذا الضعف يخف ذلك السلطان بقدر ما يتسع التعليم وتنتشر المدارس) (الدرر ـ ج 16 صص 50-51). والشيخ عبد الله بن حميد كتب الى وزير المعارف رأيه بأن سبب الجهل بالدين يعود الى (هذه الفنون المعوقة كالرسوم والأشغال والرياضة البدنية والألعاب الخرى) (الدرر، ج 16 ص 15). وقال الشيخ عبد الله سليمان بن حميد: (كثيراً ما نسمع كلمات حول تعليم البنات، وفتح مدارس لهن، وكنا بين مصدق ومكذب حتى تحقق ذلك رسميا، فاستغربنا هذا، وأسفنا له غاية الأسف... وإني أنصح لكل مسلم: أن لا يدخل ابنته أو اخته في هذه المدارس التي ظاهرها الرحمة، وباطنها البلاء والفتنة، ونهايتها السفور والفجور وسقوط الأخلاق والفضيلة). وأضاف: (فجأنا خبر فادح ومصيبة عظيمة، وطامة كبرى، ألا وهي: فتح مدارس لتعليم البنات... أيها المسلمون: يا أهل الغيرة والأنفة، اسمعوا لهذا التصريح الشنيع الذي يقصد منه.. مجاراة الأمم المنحلة في تعليم بناتكم الحساب والهندسة والجغرافيا، ما للنساء وهذه العلوم، تضاف الى مايزيد عن أحد عشر درساً غالباً لا فائدة فيها، إنها لمصيبة وخطر على مجتمعنا. إن تعليم المرأة... خطر عظيم على المجتمع، ومصيبة لا تجبر، وعاقبته سيئة؛ إن تعليم المرأة سبب لتمردها، وهن ناقصات عقل ودين) (الدرر، ج16 ص 71، 74، 78، 80، 83). ورأى الشيخ نفسه (الذين يتعلمون في مدارس الإفرنج) مثل تاركي الصلاة ليس لهم عدالة ولا يقبل لهم قول ويجب على المسلمين هجرهم! لماذا؟ لأن (التلميذ على عقيدة أستاذه ودينه وأخلاقه) وصب جام غضبه على (هذه العلوم العصرية، وهي مبادئ الإلحاد ومقدماته) الدرر، ج15 ص 489
منقول
هل تعتقدون فعلا ان ابن باديس مع هؤلاء










قديم 2014-02-11, 22:58   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
salima013
محظور
 
إحصائية العضو










17

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبذة عن حيـاة

الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس - رحمه الله -




هو الإمام المصلح المجدِّد الشيخ عبد الحميد بن محمَّد بن المصطفى بن المكِّي ابن باديس القسنطيني الجزائري، رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، ورائد النهضة الفكرية والإصلاحية والقدوة الروحية لحرب التحرير الجزائرية.

وُلد بقسنطينة سنة (1308ﻫ) وسط أسرة من أكبر الأسر القسنطينية، مشهورة بالعلم والفضل والثراء والجاه، عريقة في التاريخ، يمتدُّ نسبُها إلى المعزّ بن باديس الصنهاجي، فهو في مقابل اعتزازه بالعروبة والإسلام لم يُخْفِ أصله الأمازيغي، بل كان يُبدِيه ويُعلِنُه، ولعلَّ من دواعي الافتخار به قيام سلفه بما يحفظ الدين ويصون الشريعة، فقد كان جدُّه الأوَّل يناضل الإسماعيلية الباطنية، وبدع الشيعة في إفريقية، فصار خلفًا له في مقاومة التقليد والبدع والحوادث، ومحاربة الضلال والشركيّات.
وقد أتمَّ حفظ القرآن الكريم في أوَّل مراحل تعلُّمه بقسنطينة في السنة الثالثة عشر من عمره على يد الشيخ «محمَّد المَدَّاسي»، وقُدّم لصلاة التراويح بالناس على صغره، وأخذ مبادئ العربية ومبادئ الإسلام على يد شيخه «حَمدان لُونِيسي»، وقد أثَّر فيه القرآن الكريم وهزَّ كيانه، ليكرِّس فيه بعد ذلك ربع قرن من حياته في محاولة إرجاع الأمَّة الجزائريـة إلى هذا المصدر والنبع الربَّاني بما يحمله من حقيقة توحيدية وهداية أخلاقية، وهو طريق الإصلاح والنهوض الحضاري.
وفي سنة (1327ﻫ) التَحَق الشيخ عبد الحميد بجامع الزيتونة بتونس، فأخذ عن جماعة من كبار علمائها الأجلَّاء، وفي طليعتهم زعيم النهضة الفكرية والإصلاحية في الحاضرة التونسية العلاّمة «محمَّد النخلي القَيْرَوَانِي»، المتوفَّى سنة (1342ﻫ)، والشيخ «محمَّد الطاهر بن عاشور»، المتوفَّى سنة (1393ﻫ)، فضلًا عن مُربِّين آخَرين من المشايخ الذين كان لهم تأثير في نموِّ استعداده، وتعهَّدوه بالتوجيه والتكوين، كالبشير صفر، وسعد العياض السطايفي ومحمَّد بن القاضي وغيرهم، وقد سمحت له هذه الفترة بالاطِّلاع على العلوم الحديثة وعلى ما يجري في البلدان العربية والإسلامية من التغيرات السياسية والتحولات الدينية، مثل حركة «جمال الدين الأفغاني» (١)، و«محمَّد عَبدُه»(٢)، و«محمَّد رشيد رضا»(٣) في مصر، و«شَكِيب أَرسَلان»(٤)، و«الكواكبي»(٥) في الشام وغيرهم، فكان لهذا المحيط العلمي والبيئة الاجتماعية، والملازمات المستمرَّة لرجال العلم والإصلاح الأثرُ البالغ في تكوين شخصيَّته ومنهاجه في الحياة.
يتبع................



محمَّد الطاهر بن عاشور !!!

وأنا أظنك أشد عداوة للإشاعرة ... و أعجبك تسميتهم بمخانيث !!!!

لا تقولي رد إبن باديس على شيخه ...


متذبذبة كالعادة ...









قديم 2014-02-11, 23:43   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي قطوف ورحم الله شيخنا ابن باديس










قديم 2014-02-14, 01:57   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وبارك الله فيكم واحسن لكم ونفع بكم










قديم 2014-02-14, 04:02   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
محمد فلاك
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد فلاك
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله الشيخ عبد الحميد بن باديس وكل من سار على نهجه الصادق
وعلى نهج سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم










قديم 2014-02-14, 17:34   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
cle.firo
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

طالبان البكستان تحاول قتل الفتاة ملالا لأنها أرادت أن تذهب الى المدرسة
ماذا يكون موقف ابن بادس لو كان حي منع فتاة صغيرة من الدراسة
طالبان خريجوا الفكر الوهابي










قديم 2014-02-14, 17:44   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكلتكم انكم تنثرون تهم بلا فهم ولا علم
طلبان خريجي الخوارج التكفريين والقطبيين
لان سيد قطب يكفر من يدرس في المدرسة
لانها بزعمه تتنتج المحامي والقاضي
والشرطي وهؤلاء في نظره طواغيت..

وهذا فكر حاشا ان يكون من منهج السلف الذي تسمونه
زورا وكذبا للوهابية
فدعوة الشيخ رحمه الله دعوة ( إصلاحية ) كانت على هدي محمد صلى الله عليه وسلم ولكن
أعداء الشيخ من الرافضة والصوفية وغيرهم من أهل الأهواء
والبدع اتهموا الشيخ رحمه الله بتهم كثيرة حتى ينفروا الناس عنه وعن دعوته
الإصلاحية المباركة التي انطلقت من جزيرة العرب إلى العالم الإسلامي أجمع ،
فالشيخ دعى الناس إلى الكتاب والسنة وحذر من البدع والضلالات ،
يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله عن نفسه
( بل أدعوا إلى الله وحده لا شريك له ،
وأدعو إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها أول أمته وآخرهم )
مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب - القسم الخامس (الرسائل الشخصية ) ص252 .
وهذا
كتاب ( مصلح مظلوم ومفترى عليه )










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الحمدي, الشيخ, العلامة, باديس, رحمه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc