ما بعد الأسد - مقال من صحيفة صهيونية .... وشهد شاهد من أهلها!

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقال يحتمل الفهم على وجهين، وجه قمت أنت باستخلاصه وهو ذلك القلق الذي يشعر به الكيان الصهيوني، حيث أصبح مجرد القلق نصرا للامة الإسلامية، ووجه آخر وهو تنبؤ بما ينتظر خريطة المنطقة من تغيرات سياسية تعطي شرارتها هذه المخاوف من تلك الأنظمة، لا شك أن الكيان الصيوني بلغ من القوة ما يسمح له بتحقيق أماني شعبه في إنشاء دولة من الفرات إلى النيل، ومادام العراق أصبح في اليد وما يعيشه من حرب طائفية أهلية حققت للكيان الصهيوني ما لم يحققه لها جيشها نفسه، وبوادر إخلاء شمال سيناء من مظاهر الحياة متواصلة وعلى وتيرة أكثرر مما كان مبارك يطبقها، فالجيش المصري يضرب بيد من حديد على من يحاول تسليح المنطقة، أما باقي دول المنطقة فلعلك أدرى بحال لبنان الذي يصارع الأمرين في محاولة عدم حدوث حرب أهلية ثانية في لبنان، فقد جاء الوقت للانقضاض على المنطقة.
ثانيا أنا لم أذكر جيش حزب الله وجيش إيران لأنهم أصدقاء لإسرائيل عندكم، وأحترم وجهة نظركم، كما لم أتكلم عن باقي دول الخليج لسببين الاول أن القوات الأجنبية هي من تقوم بحمايتهم وتعلم موقف هذه القوات من الكيان الصهيوني جيدا، والثاني وهو الاهم أنهم يعترفون بعظمة ألسنهم أنهم نعــــــــاج أما هذا الكيان.
كما أني لن أتكلم عن الثوار لأن مصدر سلاحهم الأول هو الغرب، ومهما اجتهدوا في تصنيع الأسلحة فإنهم لن يصلوا إلى مستوى الترسانة العسكرية لهذا الكيان إضافة إلى القوات الموالية له المرابضة هناك، بما فيها سلاحه النووي،
والاخطر من ذلك أن جيش الثوار هذا في أحسن الاحوال سيدخل في حرب داخلية ثانية مع بعضه البعض لاختلاف الفكر والقيادات وتجذر روح الانتقام بين أفراد الشعب الواحد.

ملاحظة : حاولت الوصول لرابط المقال في الجريدة المذكورة وفشلت، فهلا هديتموني لذلك أخي الفاضل مشكورا.