ما هو اصل لقب تيفراني وما معناه

[soha1987]

ياسلام انتم ابناء عمي فانا تيفرانية وجدنا الاكبر الحاج عمر كما قال لك الاخ هارون وجدنا الاكبر له سبعة اولاد وكما تقول الروايات هو كان من الاعيان في العهد العثماني ورجل حكيم وتقول ايضا ان شجرة النسب متواجدة بمتحف قسنطينة والله اعلم
ونحن لسنا بني فضالة فنحن تيفرانين والكثير يعتبروننا من عرش بني فضالة لكن نحن لسنا منهم
اتمنى منك اخي هارون ان تبحث لنا عن الالقاب التي تنتمي الى اولاد تيفران
سلام

[soha1987]

اين انتم اريد ان اعرف المزيد عن اصلللللللللللللللللللللللي؟

[هارون]

اخت سهى الالقاب ذكرتها، ممكن ان تضيفي لنا بعض الالقاب، نعم نحن تفرانيين
الالقاب الاتية ايث درار: درار- بوطيبة- بن ام النون - بن زهيرة
ايث البركان: ابركان تيفرنت تيفراني تواتيت
سحنوني حايدي، اعتتقد انهم من ايث البركان
هذه الالقاب اعرفهم معرفة جيدة
و هناك عائلات باريس و بوزينة و ثينة العابد و تازولت تفراننيين ايصا، لا اعرفهم حيث تعرف اعمامي على عدد منهم في اريس و ثنة العابد فتبين انهم من ايث درار، رواية سبعة ابناء سمعت بها، و قيل انهم افترقوا، اما عن الشجرة حسب معلوماتي كانت لدى شيخ بالقنطرة و قد اخفاها، و قيل انه مزقها، لدرء الفتنة، و الله اعلم
اخت سها ممكن ان تخبيرينا اين تقطنين؟ و هل من معلومات اضافية؟

[soha1987]

سلام اخي هارون انا من تازولت ولقبي واحد من الالقاب التي ذكرتهاولكن يقال كذلك ان لقب حميزي وحيون هم تيفرانيين والله اعلم ابي من اخبرني ذلك ويقال ايضا اننا اتينا من واد الذهب ويوجد في الصحراء الغربية ويقال انا اجدادانا كانو ذوي بشرة سوداء وان كل التيفرانيين لهم علامة تشابه في مابينهم هو انحناء داخل الاذن فكلهم يشتركون فيه والله اعلم هكذا يقولون واما رواية افتراق اولاد الحاج عمر فيقال انه دعا عليهم لعمل عملوه لذا افترقو كل واحد اصبح ينتمي اللى عرش ويسمي نفسه بهم
و انتم ايث درار الان يعتبرونك من اولاد سلطان اما نحن فنحدر من اولاد فضالة بعبن توتة وندعى اولاد فضالة اصبح التفرانين يدعون الى عروش اخرى اما اصلنا فلا احد يعرفه وانا مرة سالوني ماصلي قلت لهم تيفرانية قالولي لماذا تنكرين اصلك فانت من بني فضالة ونحن لانعرف اصل يدعى اولا تيفران هذا كله بسب ان اولاد تيفران انكرو اصلهم ربي يجيب الخير
اتمنى ان تجد المزيد من المعلومات اخي هاورن وتفيدنا بها
دمتم بود

[هارون]

لقب حميزي قيل لي انهم من اولاد تيفران، من هم الذي يعتبروننا من اولاد سلطان؟ ايث درار هناك من يقول انهم من اولاد سلطان، ويقال ان احد تلاميذة الحاج عمر جاء من اولاد عوف و تزوج ابنته و استقر في تيفران، هذه الرواية الاولى ، و هناك رواية اخرى تقول ان ايث درار هم ابناء الحاج عمر، حيث ان احد ابنائه ذهب الى منطقة اولاد سلطان وكان يدرس هناك، فلقب ب اوسلدان، و هناك من ينكر كل الروايتين السابقتين، ويرى ان ايث درار احفاد الحاج عمر ولم تكن لهم علاقة باولاد سلطان نهائيا،و حكاية اولاد سلطان مخترعة، الله اعلم اي الروايات اصح وان كنت اميل الى الرواية الثانية لعدة اعتبارات، وانا هنا بصدد جمع بعض المعلومات، اعرف رواية اخرى تقول ان لقب ابركان هم من اولاد سلطان، وهم من ايث البركان و هم السلاطنة الاصليين الذين يسكنون بتمصاغيث باولاد عوف، وهناك شيخ من كبار السلاطنة رحمه الله قال مرة لابي ان لقب ابركان الموجود ببني فضالة من عرشنا (اي من عرش اولاد سلطان)و أكد على ذلك، اما عن رواية ان الحاج عمر دعا على اولاده فسمعت بها انا الاخر.، نيست هل تسمعين بازقرار نيضارن الذي كان مع الحاج عمر؟
اولاد تيفران كلهم ينحدرون من تيفران وليس بني فضالة، فقد هاجروا الى بني فضالة، مثلا نحن لدينا اراضي بتيفران و بني فضالة، فجدي اي ابو ابي انتقل من تيفران الى بني فضالة
أجدادنا ليسوا ذووا بشرة سوداء، و هذه اول مرة اسمع بهذه الحكاية، و لو كانوا حقا كذلك لكان الاحفاد سودا ايضا بالوراثة،لكن نرى ان اولاد تيفران بيض لا يوجد اسود بينهم على الاطلاق، اما عن قضية الاصل فلست مجبرا لان اشرح لاحد، انا واثق من اصلي و لست بحاجة لان يصدقني احد، فقط تمنيت لو كان حالنا غير هاته الحال، و المشكل في عدم شهرة التتيفرانيين يعود اليهم، كونهم لا توجد وحدة حقيقية بينهم، و فضلوا الانضواء تحت عروش اخرى، ممكن هو دعاء الحاج عمر هي الذي ؟! اما عن الالقاب فهناك جبايلية جهة اريس و ثنية العابد و بوزينة اصلهم اولاد تيفران، ابي و اعمامي تعرفوا بعضا منهم بالصدفة، ففي وفاة جد رحمه الله اتى الكثير منهم من اجل التعزية، اما الالقاب فقد نسيتها، لكن سأسأل

[هارون]

هلا شرحتي لي الانحناء الذي تكلمت عليه؟

[soha1987]

لا لم اسمع بازقرار ايضارن ؟ هل هو شخص او ماذا هلا وضحتلي لم افهم ؟
اما الانحناء داخل الاذن هو تشوه في الاذن ليس تشوه يعني تجي معوجة شوية من لداخل ويقولو كامل اولاد تيفران يتشابهو والله اعلم
اما على سواد البشرة اعلم انا نحن اولاد تيفران كامل ذوي البشرة البيضاء لكن هكذا الرواية تقول
اما عن اولاد درار فابي يعرفكم معرفة جيدة فقال لي انكم الان تنتمون الى اولاد سلطان كما نحن ننتمي الى اولاد فضالة
اخي هل تحضر بحثا عن اولاد تيفران وانت بصدد البحث عن المعلومات ؟
سلام

[هارون]

كيف لا تسمعين به؟؟ و ضريحه موجود بتيفران وهو رفيق الحاج عمر، و اسمه عبد السلام، هما من ال مشيش، اما العلاقة التي تربطهما بالضبط فالله اعلم، وسمي كذلك لانه طويل جدا، وهناك الكثير من الروايات حوله، و اكيد ان اباك على الاقل يعرف الكثير منها، اما عن ايث درار فاكيد ان اباك يعرفنا جيدا، كما نعرف نحن بقية الالقاب، و يعرف كل الروايات، وان كانت لديه معلومات قد تفيدنا ارجو ان تقدميها لنا، اما عن حكاية اولاد سلطان و بني فضالة وغيرها فلا تهمني، بالنسبة لي اولاد تيفران هم من انحدروا من تيفران، اما اذا تتبعنا الاصول و اسقطنا ما يقال فنجد ان اولاد تيفران من الصحراء الغربية وليسوا من تيفران
اما عن العمل الذي اقوم به هو فضول وتوق لمعرفة نسل الحاج عمر في كل المناطق انطلاقا من تلمسان، و يمكن القول انه شبه بحث، وشكرا على الاضافة

[الاديب المؤرخ]

بُوركت وبُورك مسعاك، وسلمت يداك.
شكراً جزيلاً لك.

[الاديب المؤرخ]

ترجمة الشيخ عبدالقادر الكيلاني الفارسي


بقلم : محمد بن عمر بن محمد الحنبلي


بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، وبعد :


هذة هي سيرة وترجمة شيخنا وشيخ العالم العبد الصالح محيي الدين عبدالقادر الكيلاني الفارسي ، قدس الله سره ، وليس كما يفتريه أتباع (الطُرق الصوفية القبورية) ، والله المستعان.


إسمه ونسبه وأصله :
هو الشيخ عبدالقادر الكيلاني بن موسى جنكى دوست ، من قبيلة بُشتبر من الهرامزة ، وهو فارسي الأصل. ومن ألقابه :- (الكيلاني ، أو الجيلاني ، وربما القيلاني ، والعجمي ، والفارسي ، والبُشتبري ، ومحيي الدين ، وتاج العارفين ، والعالم ، وقطب بغداد ، وباز الله الأشهب ، والزاهد ، وشيخ الإسلام).


مولدة ونشأته :
ولد العارف بالله تعالى الشيخ عبدالقادر الجيلاني في نيف وهي قصبة من جيلان سنة 470 هـ تقرأ بالجيم العربية كما تقرأ بالكاف الفارسية فيقال لها جيلان أو (كيلان) ، وهي إسم لبلاد كثيرة من وراء طبرستان ، ليس فيها مدن كبيرة وانما هي قرى ومروج بين الجبال. ولاتزال كيلان محتفظة بإسمها القديم وهي ولاية إيرانية تقع في جبال البروز المتدة من الشرق الى الغرب موازية للساحل الجنوبي من بحر قزون. وقد نشأ الشيخ عبدالقادر في أُسرة كريمة جمعت شرف التقوى ، فقد كان والده أبو صالح (موسى) على جانب كبير من الزهد وكان شعاره مجاهدة النفس وتزكيتها بالاعمال الصالحة. وكانت للشيخ موسى اخت صالحة اسمها (عائشة) ، كان الناس يستسقون بها اذا حبس عنهم المطر ، وينتهي نسبهم إلى (العجم) قبيلة بُشتبر بطن من الهرامزة ، أصلهم من بلاد فارس.

سفره إلى بغداد :
وكان الشيخ عبدالقادر الكيلاني رحمه الله قد نال قسطاً من علوم الشريعة في حداثة سنه على ايدي افراد من اسرته ، فنشأ مولفا في طلب العلم وصار يبحث عن منهل عذب ينتهل منه زيادة المعرفة ، فلم يجد خيرا من بغداد ، التي كانت عامرة بالعلماء ومعاهد العلم ، وكانت محط انظار المسلمين في مشارقهم ومغاربهم ، وكان رحمه الله قد عقد العزم على المضي في طلب العلم رغم الصعوبات التي كانت تكلف الطلاب في ذلك العهد.


دخوله بغداد :
وكان الشيخ عبد القادر قد وصل بغداد سنة 488 هـ في عهد الخليفة العباسي المستظهر بالله ابو العباس أحمد بن المقتدي بأمرالله أبو القاسم عبدالله العباسي. وبعد أن استقر الشيخ عبدالقادر في بغداد انتسب الى مدرسة (الشيخ أبو سعيد الُمُخَِرمي) التي كانت تقع في حارة باب الازج ، في اقص الشرق من جانب الرصافة ، وتسمى الأن محلة باب الشيخ. وكان العهد الذي قدم فيه الشيخ الجيلاني الى بغداد تسوده الفوضى شملت كافة انحاء الدولة العباسية.


طلبه للعلم :
وفي غمرة هذه الفوضى كان الشيخ عبدالقادر الكيلاني رحمه الله يطلب العلم في بغداد ، وتفقه على مجموعة من شيوخ الحنابلة ومن بينهم الشيخ ابو سعيد المُخَرِمي ، فبرع في المذهب والخلاف والاصول وقرأ الأدب وسمع الحديث على ايدي كبار المحدثين. ولقد قاس الشيخ عبدالقادر ماكان يقاسيه الغرباء من طلبة العلم في ذلك العهد المضطرب من شظف العيش. وكان قد امض من عمره النفيس ثلاثين عاماً يدرس فيها علوم الشريعة أصولها وفروعها ، وقد كايد خلال هذه الفترة الطويلة ضيق العيش ومرارة الحرمان ، بيد ان العناية الالهية كانت قد منحته عقلا راجحا وصبرا جميلا وهمه عالية ، فأستطاع بهذه السجايا أن يحتمل الشدائد ويذلل الصعاب ، فلم تجزع نفسه من الشدة ولم تفتر عزيمته عن المثابرة في طلب العلم.


تصديه للتدريس :
وبعد أن توفي الشيخ أبي سعيد المبارك المخزومي فوضت مدرسته الى خليفته بالحق الشيخ عبدالقادر (الكيلاني) فجلس فيها للتدريس والفتوى ، وكانت شخصيته الفذة وحبه للتعليم وصبره على المتعلمين جعلت طلاب العلم يقبلون على مدرسته أقبالاً عظيماً حتى ضاقت بهم فاضيف إليها ما جاورها من المنازل والامكنة ما يزيد على مثلها وبذل الاغنياء أموالهم في عمارتهم وعمل الفقراء فيها بانفسهم حتى تم بناؤها سنة528 هـ. وصارت منسوبة إليه وتصدر بها للتدريس والفتوى والوعظ مع الاجتهاد في العلم والعمل. وكان الشيخ عبدالقادر عالماً متبصرا يتكلم في ثلاثة عشر علماً من علوم اللغة والشريعة ، حيث كان الطلاب يقرأون عليه في مدرسته دروساً من التفسير والحديث والمذهب والخلاف والاصول واللغة ، وكان يقرأ القرآن بالقراءات وكان يفتي على مذهب الامام الشافعي والامام أحمد رحمهم الله تعالى.


وفاته ومرقدة :
واستمر الشيخ عبد القادر مثابراً في دعوته الى الله تعالى وجهاده في سبيله ، حتى وافاه الاجل المحتوم ليلة السبت العاشر من ربيع الاخر سنة 561 هـ ، فرغ من تجهيزه ليلاً وصلي عليه ولده عبدالوهاب في جماعة من حضر من اولاده واصحابه ، ثم دفن في رواق مدرسته ، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار واهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته وكان يوما مشهودا ، وبلغ تسعين سنة من عمره.


عقيدة الشيخ عبدالقادر الكيلاني :
أن الشيخ عبدالقادر الكيلاني سلفي العقيدة على منهج أهل السنة والجماعة في جميع قضايا العقيدة كمسائل الإيمان والتوحيد والنبوات واليوم الآخر كما أنه يقرر وجوب طاعة ولاة الأمور وعدم جواز الخروج عليهم.
قال عنه الإمام الذهبي رحمه الله : ((الشيخ الإمام العالم الزاهد العارف القدوة شيخ الإسلام علم الأولياء)).
وقال الإمام السمعاني رحمه الله : ((كان عبدالقادر من أهل جيلان إمام الحنابلة وشيخهم في عصره فقيه صالح ، ديِّن خيِّر كثير الذكر دائم الفكر سريع الدمعة)).
وقال ابن كثير رحمه الله : ((وكان له سمت حسن وصمت غير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان فيه تزهد كثير له أحوال صالحة ومكاشفات ولأتباعه وأصحابه فيه مقالات ويذكرون عنه أقوالا وأفعالا ومكاشفات أكثرها مغالاة وقد كان صالحاً ورِعاً وقد صنَّف كتاب "الغُنية" و " فتوح الغيب" ، وفيهما أشياء حسنة وذكر فيهما أحاديث ضعيفة وموضوعة وبالجملة كان من سادات المشايخ)).

وقال شيخ الإسلام أبن تيميه رحمه الله : ((والشيخ عبد القادر ونحوه من أعظم مشائخ زمانهم أمراً بالتزام الشرع ، والأمر والنهي، وتقديمه على الذوق والقدر ، ومن أعظم المشائخ أمراً بترك الهوى والإرادة النفسية)).

وقال الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني : ((عبد القادر الجيلاني الذي ارتبط اسمه بــ "الصوفية" حتى إنه ليكاد يظن الناس أنه من روادها و أعلامها ، مع أنه من أعلام السلف رحمه الله، وإن كانت له توجيهات و له آراء كان لها أثرها البالغ في التوجه الصوفي ، لكن ليس على المنهج المحدث المتبع، و هذا العلم -رحمه الله- كان على منهج السلف في الاعتقاد وعقيدته تنبأ بذلك وهذا ما توصل إليه الباحث ، و لكنه إنما يأخذ عليه فقط، ما كان يؤخذ على كثير العلماء الأقدمين من الاستشهاد ببعض الأحاديث الموضوعة والضعيفة)).



قلت : غفر الله لنا ووالدينا ولشيخنا عبدالقادر الكيلاني بن جنكي دوست الفارسي ، ومشايخنا وجميع المسلمين ، اللهم آمين.

_________________________________
وكتبه : محمد بن عمر بن محمد الحنبلي
المدير العام لموقع "أنساب أون لاين"
18 شعبان 1428 هـ.