بسم الله الرحمن الرحيم
فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء فل الجزائر ( الكتاب الثاني عن ملف الجزائر)
)
تأليف: مجموعة علماء
ترجمة، تحقيق: عبد المالك بن احمد بن المبارك رمضاني الجزائري
المؤلف:
هذه رسالة خاصة بأهل الجزائر ، جمعت فيها فتاوى لثلاثة من أهل العلم الكبار من أهل السنة والجماعة ، لا يشك منصف في رسوخ أقدامهم في العلم وتفانيهم في النصح للمسلمين وهم :
فضيلة الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فضيلة الشيخ : محمد ناصر الدين الألباني
فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن عثيمين
وإنني اقتصرت على نقل فتاوى هؤلاء الأكابر الفضلاء لأن سفاكي الماء في الجزائر - باسم الدين - كانوا قد أشاعوا عنهم تأييدهم لهم كذبا وزورا!! وزعموا أنهم العلماء المرتضون عندهم!!
فعساهم يرضون بهم مفتين هاهنا، ، إن كان فيهم بقية إنصاف ؟!
وهؤلاء العلماء لم يدخروا واسعا في بيان الحق في هذه الفتنة العارمة التى تلاحقت حلقاتها كتلاحق خرزات العقد إذا قطع.
عناصر الكتاب
المقدمة
فتاوى العلامة ابن باز رحمه الله
فتاوى العلامة الالباني رحمه الله
فتاوى العلامة العثيمين رحمه الله
أحمد سالم
( فتوى الشيخ العلامة المحدِّث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله )
نحن لنا موقفان من الإنتخابات يبدو لمن لا علم عنده ولو لأول وهلة أن بينهما تناقضاً ولا تناقض
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم , هو يا شيخنا فيه لو تكرمتم يعني وتسمحوا لنا بعودة لكلمة البرلمان هنا عنا في الجزائر الشعب بتاعنا , يعني الحكومة بتاعتنا ماشية للبرلمان , يعني في انتخابات مقبلة إن شاء الله , ما خطبكم للشعب الجزائري ؟ ما رأيكم ؟ وبماذا تنصحون ؟
الشيخ : عفوا ما رأيي في ماذا ؟
السائل : يعني إرشاداتكم أو نصحكم للشعب الجزائري ما خطبكم له .
الشيخ : هو ما سبق آنفاً .
السائل : نعم فهمناه
الشيخ : آه
السائل : لكن يعني الشعب الجزائري وِدُّه ( يريد ) يعرف أكتر .
الشيخ : ايش ؟
السائل : يعني يكون له خطاب ليه خاص .
الشيخ : هو نحن جاءتنا أسئلة من الجزائر حول انتخابات البلديات اللي قامت هناك .
السائل : نعم ...
الشيخ : ومثل هذه الأسئلة جاءتنا هنا حينما فُتِح باب الإنتخابات التي أشرنا إليها آنفا هنا في الأردن .
نحن لنا موقفان من الإنتخابات يبدو لمن لا علم عنده ولو لأول وهلة أن بينهما تناقضاً ولا تناقض .
الموقف الأول : أننا لا ننصح أحداً من المسلمين أفراداً كانوا أم جماعاتٍ أن يرشحوا أنفسهم لمثل هذه البرلمانات . والسبب عرفته آنفا .
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : واضح ؟
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : الشيء الثاني أننا نقول لعامة المسلمين في أي بلد كانوا : إذا كانت الدولة الحاكمة تفرض هذا النظام نظام الإنتخابات وهنا يتسابق أصحاب الأحزاب والآراء أن يتسارعوا إلى ترشيح أنفسهم والوصول إلى البرلمانات بأكثر عدد ممكن لحزبهم أو كتلتهم .
في هذه الحالة إذا وُجِدَ بعض المسلمين رشحوا أنفسهم ونحن ننصحهم ألا يفعلوا لكن لنا موقف آخر فنقول حينئذ : القاعدة الفقهية إذا وقع المسلم بين مفسدتين اختار أقلهما شرا , البرلمان سيقوم على عُجره وبُجره شِئنا نحن معشر المسلمين أم أبينا فهناك فرق كبير جداً بين أن يكون البرلمان كل أفراده غير مسلمين , وبين أن يكون كل أفراده مسلمين فرق كبير جداً .
ثم فرق كبير بين أن يكون في الحالة الأخرى أن يكون المرشحين في البرلمان كلهم مسلمين لكن بعضهم صالح وبعضهم طالح , بعضهم يعمل لصالح الإسلام وبعضهم يعمل لصالح شخصه أو كتلته أو حزبه , ولا يبالي عن مصالح الإسلام .
فحينئذ على الناخبين من المسلمين أن يشاركوا في انتخاب الأصلح والأنفع للإسلام , في الوقت الذي نقول لا ينبغي لمسلم أن يرشح نفسه ويدخل البرلمان لأنه في هذا إهلاك لنفسه وإقرار لمخالفته للشريعة .
لكن ليس كل الناس في إمكاننا أن نقنعهم برأينا ولو كان صواباً مئة بالمئة وسيكون هناك ما هو الواقع ناس آخرون لهم اجتهادات لهم آراء , بغض النظر هل هم مصيبون أو مخطئون هل هم أهل لأن يجتهدوا .
هذا هو الواقع , الواقع أن كثيرا من المسلمين الصالحين سيرشحون أنفسهم في البرلمانات , حينئذ نقول لأفراد المسلمين اختاروا هؤلاء على الأفراد المسلمين الغير صالحين وعلى الأفراد الكافرين من الشيوعيين وغيرهم .
هذا أقل شرا من أن تقبعوا في بيوتكم وأن لا تشاركوا في اختيار نوابكم .
لعلي أوضحت لك المسألة ؟؟
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : طيب .
مفرغة من شريط رقم 344 من أشرطة سلسلة الهدى والنور بدءاً من الدقيقة 38 و37 ثانية
ما حكم الانتخابات التي ستحصل في الجزائر وبماذا تنصحون الشعب الجزائري ؟ (
ظهر كتاب باسم
( فتاوى الشيخ الألباني ومقارنتها بفتاوى العلماء )
من تأليف المجهول : عكاشة عبد المنان الطيبي ! (1)
نشر مكتبة التراث الإسلامي بمصر
(1): هو أخو حسان عبد المنان الذي رد عليه الشيخ الألباني في كتابه ( النصيحة ) ...
قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله
وهذا العنوان الاستفزازي – كما يلاحظ – غير معهود لدى أهل العلم
ولا سيما إذا كان يؤدي ذلك إلى إثارة الأقران بعضهم على بعض !!
وقد سمعتُ جمعًا من الأفاضل
ينقلون عن الشيخ الألباني – رحمه الله – عدم رضاه بما فيه
منهم : الشيخ سليم الهلالي ، والشيخ علي حسن عبد الحميد ، وغيرهما
وهما من خاصة من صحب الشيخ إلى أُخريات أيامه (2)
(2): كما سمعته من أشرطة سمعية أجراها بعض الثوار الخارجين على الدولة الجزائرية المنتسبين إلى ( كتيبة الغرباء )
وذلك من خلال أسئلة عبر الهاتف ، من محل إقامتهم ( بالجبال !) إلى بيوت المشايخ المذكورين أعلاه
وعلى هذا
فإنني مُحذِّر القراء مما نسب فيه إلى الشيخ
ولا سيما الفتوى بتكفير الدولة الجزائرية ، فيما زعمه هذا الجامع : عكاشة
فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر
جمع وتعليق : عبد المالك رمضاني الجزائري
ستجدون كلام العلامة الالباني في أحداث الجزائر
الكتاب الاول عن ملف الجزائر مدارك النظر في السياسة
الكتاب الثاني عن ملف الجزائر فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء فل الجزائر
)