أخي الفاضل العابد الكنتي : يقول راسل
الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الاخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس.
وأنت تتحدث عن السماحة والاعتذار أخي النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.يا اخي تنظيرك نشم فيه رائحة الحقد وكتابتك كلها ظاهرها وباطنها متناقضان .
ظاهرها نصح وارشاد ووعظ وباطنها دعوة للتمرد الفاضح.وانت تتحدث عن الانتقاد والمطالبة بالاعتذار .وهل سمعنا من كنت تمجدهم ومازلت تمجدهم اعتذار ؟؟نصف قرن من النهب والنصب والاحتيال وما سمعنا صوت منك يطالب هؤلاء المفسدين في الارض بالاعتذار أو على الأقل محاسبتهم .وانت تردد ما كنا نقوله وما احصيناه من اخطاء وتتهمنا بالولاء التام ما تقوله هراء وعار من الصحة لان تنظيمنا النقابة الوحيدة التي فتحت عبر مؤسساتها النقد والانتقاد .ولائنا للتنظيم ليس لاشخاص ولا تخلط الحابل بالنابل .هل تظن ايها الفاضل في ظل هذه الحملة الشرسة التي يتعرض لها تنظيمنا من فئة تريد أن تحقق مأرب يعلمها العام والخاص ونبقى مكتوفي الايدي .لا يوجد عندنا المعصوم وماأردنا في يوم من الأيام ان نكون شيعة وقوم تبع من ينتقد الاشخاص له ذلك ويوقل ما يريد ولكن ان يتهم تنظيم برمته هذا امر غير مقبول .منهجنا في الاصلاح بدا منذ زمن وكل فترة يجب ان تخضع للتقويم حتى لا يستمر الظلم وتستمر الهيمنة والرداءة .مشاكلنا نحن أدرى بها ونحن ماضون في تصحيحها بعيدا عن التهريج الاعلامي لانه وبكل بساطة لا يقدم لنا شيء .نحن في بداية المشوار والبداية دائما تشويها عيوب ولكن نحن على ثقة باننا لا نصل الى مستوى الاجرام .مطالبنا مستمرة وثابتة قد لا تروق للبعض لاختلاف الرأى ولكن سوف نحقق ونحقق والتاريخ هو الكاشف الحقيقي لنوايا .
وانت تتهمنا بالمنتفعين وان من يدور في فلك هذا التنظيم من المنتفعين .نحن نعمل في القسم ونناضل من خلال مؤسساتنا بنشر الوعي واعطاء حقائق وقناعتنا ان وحدتنا هي قوتنا والفرقة ضعف وتلاشي وهذا ما يعمل من اجله الكثير عبر هذا المنبر .
الاتحاد باقي ما بقينا وهذا عهد الرجال التغيير قادم والمستقبل أفضل هذا هو شعارنا .