ҳ̸Ҳ̸ҳالمرأة بين الأمس واليوم...ҳ̸Ҳ̸ҳ.

[jackin]

كم هو ضائع ذاك الشاب ،
وكم هي تائهة تلك البنت ،
وكم هو مسكين هذا الجيل الباحث عن ذاته في زوايا حضارة زائفة كاذبة .
قوله تعالى :
( وجعل منها زوجها ليسكن إليها )

ليست سيارة فخمة
ليس منصب عمل
ليس مسكن

وإنما زوج

فلا غنى للمرأة عن الرجل ،
كما لا غنى للرجل عن المرأة ،
فكل واحد منهما يكمل الآخر .

[soliel d'or]

بسم الله الرحمان الرحيم.

قال -تعالى-: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(الروم: 21).

إنها الصلة الربانية، يعقدها رب العزة بين نفس الزوجين المسلمين، فيؤسسان الأسرة المسلمة التي تدرج فيها الطفولة، وتصاغ النفوس على هدى من مكارم الأخلاق التي جاء بها الإسلام.
والمرأة المسلمة الصالحة هي عماد الأسرة، وركنها الركين، وهي متعة الحياة الأولى في حياة الرجل، بل هي خير متاع له في الحياة، كما قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-:

(الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..
أود تعليق بسيطا ..الان عصرنا عصر شهوات و مفاسد الا من رحم ربي..وكما اقول صار كل طرف يعيب الاخر كالزوج لزوجته و العكس بسبب البعد عن الدين الحنيف ....هدانا الله

منصب عمل + سيارة فخمة + مسكن = الإستغناء عن الرجل


فهل هي قناعة حقيقية أم مجرد كذبة؟؟؟

اما بالنسبة لهذه المعادلة فهي اوهام تصنعه بعض النساء بانهن يستغنين عن الرجال لانهن مما يرونه من بنات اوروبا بتلك الحياة الهمجية التي لا يحكم فيها احد و ان الزوج لا يسيطر انا اقول لك تسعين وراء الجحيم و تهربين من الحياة الهنيئة و تودين عيش الجحيم بنات اوروبا و الغرب يحسدونك لانك مسلمة ...اما لجانب القناعة فهي قناعة مبتكرة و السبب الاول هو البعد ديـــــــــــــــــــــــــــــــــــن الله...و الامة اليوم باسوء حالات الانحطاط تجد البنت تخلت عن كرامتها و حجابها و عفافها بدون ولا تانيب ضمير تجد الشباب يمضي يومه سعيا وراء البنات سواء في الشاع او ع الانترنيت..تعار و دردشه هذا العالم الذي جرف الكثيرين وراء هذه الافكار التي لا تحمل الا وباء الىمجتمعاتنا + الافلام والله غيرت الكثير..

و كما لا ننسى فان للشباب نصيب كبير من الكلام ..

بارك الله فيك اخي

نسال الله الهداية.