|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الفرق التي عطلت الامة عن النهضة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-10-26, 22:39 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
اخواني إقرأوا الجمل التي بلون الاحمر و ذات الخط الكبير في مقال الشيخ رحمه الله حتى تظهر لكم الحقيقة و يتبين لكم مدى كذب هؤلاء و نقلهم بدون تثبت و حقدهم الذي أعماهم .
هداهم الله تكذيب العلامة ابن باز رحمه لله لمن رماه بأنه يكفر من يقول بكروية الأرض من الموقع الرسمي للسيخ و من املاءات الشيخ رحمه الله https://www.binbaz.org.sa/mat/8570 تكذيب ونقد لبعض ما نشرته مجلة (المصور) الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد نشرت مجلة (المصور) في عددها رقم (2166) الصادر في 24/ الجمعة 1385 هـ الموافق 15 أبريل 1966م في الصفحة 15 من العدد المذكور ما نصه: المبادئ المستوردة بقلم: أحمد بهاء الدين: (يقول: نبأ من السعودية أن نائب رئيس الجامعة الإسلامية هناك نشر مقالاً منذ شهرين في جميع الصحف أهدر فيه دم كل من يقول: إن الأرض كروية وإن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس، وإذا كان يبدو غريباً أن يذاع هذا الرأي في 1966م وفي عصر الفضاء، فصاحب هذا الرأي له فضيلة واضحة وهي أنه منطقي مع ما تردده المملكة العربية السعودية هذه الأيام من أفكار وآراء، فحكام المملكة العربية السعودية لا يتحدثون الآن إلا عن الأفكار والنظريات المستوردة، ولا يدعون إلى الحلف الإسلامي إلا بدعوى درء خطر الأفكار المستوردة عن المسلمين، وهم يقصدون الاشتراكية بالطبع ولكنهم لا يناقشون الاشتراكية ولا فكرة العدالة الاجتماعية، وإنما يكتفون برفضها بناء على أنها مستوردة... الخ) انتهى المقصود . وجوابي عن ذلك أن أقول: (سبحانك هذا بهتان عظيم) لقد نشر المقال الذي أشار إليه الكاتب في جميع الصحف المحلية في رمضان 1385 هـ، واطلع عليه القراء في الداخل والخارج وليس فيه ذكر كروية الأرض بنفي ولا إثبات فضلاً عن إهدار دم من قال بها، وقد وقع فيما نقلته في المقال من كلام العلامة ابن القيم رحمه الله ما يدل على إثبات كروية الأرض فكيف جاز لأحمد بهاء الدين، أو من نقل إليه هذا النبأ أن يقدم على هذا البهتان الصريح وينسبه إلى مقال قد نشر في العالم وقرأه الناس، سبحان الله ما أعظم جرأة هذا المفتري، ولكن ليس بغريب أن يصدر مثل هذا الافتراء عن أنصار الإلحاد والمذاهب الهدامة فقد قال الله عز وجل: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ[1]، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)،وإنما أهدرت في المقال دم من قال إن الشمس ثابتة لا جارية بعد استتابته، وما ذلك إلا لأن إنكار جري الشمس تكذيب لله سبحانه، وتكذيب لكتابه العظيم، وتكذيب لرسوله الكريم، وقد علم بالضرورة من دين الإسلام وبالأدلة القطعية وبإجماع أهل العلم أن من كذب الله أو رسوله أو كتابه فهو كافر حلال الدم والمال، ويستتاب فإن تاب وإلا قتل، وليس في هذا بحمد الله نزاع بين أهل العلم. وأما قول الكاتب: (إذا كان يبدو غريباً أن يذاع هذا الرأي في سنة 1966 م وفي عصر الفضاء... الخ). فالجواب عنه أن يقال: لا ريب أن إظهار الحق ونشره في هذا العصر ودعوة الناس إليه يعتبر من الأمور الغريبة وذلك لاستحكام غربة الإسلام وقلة دعاة الحق وكثرة دعاة الباطل، وهذا مصداق ما أخبر به نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الصحيح: ((بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء))،وفي رواية: ((قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس))،وفي لفظ آخر: ((قال هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي))،فيتضح من هذا الحديث الشريف لذوي الألباب أن الدعوة إلى الحق وإنكار ما أحدثه الناس من الباطل عند غربة الإسلام يعتبر من الإصلاح الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأثنى على أهله، ويتضح للقراء أيضاً من هذا الحديث العظيم أنه ينبغي لأهل الحق عند غربة الإسلام أن يزدادوا نشاطاً في بيان أحكام الإسلام، والدعوة إليه، ونشر الفضائل ومحاربة الرذائل، وأن يستقيموا في أنفسهم على ذلك حتى يكونوا من الصالحين عند فساد الناس، ومن المصلحين لما أفسد الناس والله الموفق سبحانه. وأما ما أشار إليه الكاتب في آخر كلامه من انتقاد من يحارب الأفكار والنظريات المستوردة وحمله على حكام المملكة العربية السعودية وتهمته إياهم بمحاربة الأفكار والنظريات المستوردة كالاشتراكية، وأنهم لا يدعون إلى الحلف الإسلامي إلا بدعوى درء خطر الأفكار عن المسلمين الخ.. فجوابه أن يقال: إن الأفكار والنظريات المستوردة فيها الحق والباطل فلا يجوز للمسلمين أن يقبلوها مطلقاً ولا أن يردوها مطلقاً، بل الواجب هو التفصيل في ذلك، فما كان منها حقاً أو نافعاً للمسلمين مع عدم مخالفته لشرع الله سبحانه فلا مانع من قبوله والانتفاع به؛ لأن الإسلام هو دين الله الكامل الذي دعا إلى كل خير وإلى كل إصلاح، ونهى عن كل ما يضر المسلمين ويفسد مجتمعهم، وأمر أهله أن يحرصوا على ما ينفعهم ويستعينوا بالله على ذلك، وأن يعدوا كلما استطاعوا من قوة لعدوهم، وأن يأخذوا حذرهم منه، وأن يتكاتفوا ويتعاونوا على البر والتقوى، وأن يعتصموا بحبل الله جميعاً ولا يتفرقوا، وحذرهم سبحانه من اتباع أهواء أعدائهم، وأخبر عز وجل أن أعداءهم لن يغنوا عنهم من الله شيئاً. فالأفكار النافعة والنظريات الصحيحة قد جاء بها الإسلام ودعا إليها، فليست مستوردة عليهم، بل هو السابق إليها وإن خفيت على بعض أتباعه وظنوا أنها مستوردة من أعدائه، وإنما قصارى ما يأتي به الأعداء من الأفكار الصحيحة والنظريات الموافقة للشرع أن يذيعوها بين الناس ويلبسوها لباساً يوهم أنها من عندهم، وأنهم مبتكروها والدعاة إليها، وليس الأمر كذلك، وإنما الفضل في ذلك للإسلام عليهم، حيث نبههم عليها وأرشدهم إلى أصولها وثمراتها، فنسبوا ذلك إلى أنفسهم وجحدوا نسبة الحق إلى أهله، إما جهلاً وإما حسداً، والحكومة العربية السعودية حين تحارب الاشتراكية وغيرها من المذاهب الهدامة لم تحاربها لكونها مستوردة وإنما حاربتها لأنها نظام إلحادي مخالف للشريعة، ينكر الأديان والشرائع، ويحارب الله سبحانه وينكر وجوده، ويحل ما حرم، ويحرم ما أحل، وإن استخفى معتنقوه في بعض الأمكنة وفي بعض الأزمنة بشيء من هذا ولم يظهروه لأسباب قد تدعوهم إلى ذلك، فالأمر واضح وكتبهم تنادي بذلك وتدعوا إليه، وإمامهم (ماركس) اليهودي الملحد قد صرح بذلك ودعا إليه ولكن الواقع هو كما قال الله عز وجل: فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ[2]، والحكومة السعودية قد استوردت أشياء كثيرة نافعة ولم تحاربها لما ظهر لها نفعها. وأما قول الكاتب: (أن حكام السعودية حين دعوا إلى الحلف الإسلامي إنما دعوا إليه بدعوى درء خطر الأفكار المستوردة). فالجواب عنه أن يقال: إنهم لم يدعوا إلى حلف إسلامي، وإنما دعوا إلى التضامن الإسلامي والتقارب والتكاتف الذي أمر الله به ورسوله، فالله سبحانه قد أمر المسلمين أن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا، وأن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يكون بعضهم لبعض كالبنيان المرصوص ضد أعدائهم ومناوئيهم وفي كل ما يتعلق بمصالحهم، وأن يحاربوا الأفكار والمذاهب التي تخالف دينهم. وليس هذا حلفاً بل هو أعلى من الحلف فهو واجب مقدس وفرض محتم على ملوك المسلمين وزعمائهم وعلمائهم، بل وعلى كافتهم، وأن يستقيموا على دين الله ويحافظوا عليه ويدعوا إليه، وأن يقفوا صفاً واحداً متراصاً ضد أعدائهم وضد ما يحاك لهم من المكائد، ويبيت لهم من الأخطار عملاً بقول الله عز وجل: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ[3]، وقوله سبحانه: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ[4]، وقوله جل وعلا: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا[5]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يرضى لكم ثلاثاً: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً: وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا: وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)) أخرجه الإمام مالك في الموطأ والإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح، وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه بدون قوله: ((وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)). وقوله عليه الصلاة والسلام: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه)) متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) متفق عليه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وجلالة الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية وفقه الله حين قام بالدعوة إلى التضامن الإسلامي وجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم وأن يقفوا كتلة واحدة أمام الأخطار المحيطة بهم قد أدى بذلك واجباً عظيماً وعملاً جليلاً يشكر عليه، ويجب على سائر ملوك المسلمين وزعمائهم وعلمائهم وأعيانهم أن يساعدوه في ذلك، وأن يضموا أصواتهم لصوته، وجهودهم لجهوده، وأن يكونوا جميعاً متكاتفين متساعدين على إعلاء كلمة الله، ونصر دينه، وتحكيم شريعته، وتطهير عقيدة شعوبهم من المذاهب الهدامة والأفكار المنحرفة والعقائد الزائفة، وأن يجمعوا جهودهم لإعداد ما استطاعوا من قوةٍ لصد الأخطار المحدقة بهم، وأن يكونوا معسكراً متكاملاً له عدته وله كيانه وله وزنه في المحيط الدولي والسياسي والاقتصادي والصناعي وسائر مقومات المجتمع ووسائل نهضته وصموده أمام كل خطر، كما أمرهم بذلك دينهم، وأرشدهم إليه كتاب ربهم؛ حيث يقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ[6]، ويقول سبحانه: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ[7]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي))،ويقول عليه الصلاة والسلام: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن)) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه. وأسأل الله عز وجل أن يوفق قادة المسلمين من الملوك والرؤساء والزعماء والعلماء وغيرهم لما فيه صلاح الأمة ونجاتها وسعادتها في الدنيا والآخرة وأن يجمع كلمتهم على الهدى، وأن يمنحهم الفقه في دينه والبصيرة بحقه، وأن يعيذ الجميع من شرور النفس وسيئات العمل وكيد الأعداء، إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه. [1] سورة النحل الآية 105. . [2] سورة الحج الآية 46. [3] سورة آل عمران الآية 110. [4] سورة الأنبياء الآية 92. [5] سورة آل عمران الآية 103. [6] سورة النساء الآية 71. [7] سورة الأنفال الآية 60.
|
||||
2012-10-26, 23:00 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
و لو أن أهل القرى... الآية وأن لوإستقاموا على ... الأية و الآيات في هذل المعنى كثيرة جدا. |
||||
2012-10-27, 00:48 | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
اقتباس:
فهرس الكتاب و في الكتاب كما هو واضح تكفير من يقول بحركة الارض و سيرها . كما أن في الكتاب محاولات غريبة للبرهان العقلي على عدم دوران الارض. . . هذا مثال بسيط : و بعد برهان السحاب يأتي برهان الطائرة "الخارق" : هناك أيضا الفتوى المثبتة في موقع العثيمين و أدلة كثيرة تدل على موقف السلفية من قضية دوران الارض و المتصادم مع مسائل اخرى كثيرة من بديهيات العلم . |
||||
2012-10-27, 03:19 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
الله المستعان
لماذا كل هذا الحقد و الكذب و البهتان على علماء الأمة لا حول و لا قوة الا بالله الله يهديكم. shiva لم أطلب وثائق تثبت ما ذهب اليه العلامة ابن باز . و لكن أرنا صدقك و شطارتك كما يقال و وثق من كتب الشيخ ابن باز و من كلامه هو ما نسب اليه من أنه كفر من لم يقل بكروية الأرض . هيا ننتظرك أنت و صاحبك hamiddeg فان لم تجدا و لن تجدا فأعلنا توبتكما و استغفرا الله و الا فسيكون الشيخ خصمكما يوم القيامة و الله المستعان. و يقتص الله من الظالم . لقد نقلت بيان تكذيب الشيخ بنفسه لفرية أنه يكفر من يقول بكروية الأرض و أعيدها هنا . و بالله التوفيق. اخواني إقرأوا الجمل التي بلون الاحمر و ذات الخط الكبير في مقال الشيخ رحمه الله حتى تظهر لكم الحقيقة و يتبين لكم مدى كذب هؤلاء و نقلهم بدون تثبت و حقدهم الذي أعماهم . هداهم الله تكذيب العلامة ابن باز رحمه لله لمن رماه بأنه يكفر من يقول بكروية الأرض من الموقع الرسمي للسيخ و من املاءات الشيخ رحمه الله https://www.binbaz.org.sa/mat/8570 تكذيب ونقد لبعض ما نشرته مجلة (المصور) الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد نشرت مجلة (المصور) في عددها رقم (2166) الصادر في 24/ الجمعة 1385 هـ الموافق 15 أبريل 1966م في الصفحة 15 من العدد المذكور ما نصه: المبادئ المستوردة بقلم: أحمد بهاء الدين: (يقول: نبأ من السعودية أن نائب رئيس الجامعة الإسلامية هناك نشر مقالاً منذ شهرين في جميع الصحف أهدر فيه دم كل من يقول: إن الأرض كروية وإن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس، وإذا كان يبدو غريباً أن يذاع هذا الرأي في 1966م وفي عصر الفضاء، فصاحب هذا الرأي له فضيلة واضحة وهي أنه منطقي مع ما تردده المملكة العربية السعودية هذه الأيام من أفكار وآراء، فحكام المملكة العربية السعودية لا يتحدثون الآن إلا عن الأفكار والنظريات المستوردة، ولا يدعون إلى الحلف الإسلامي إلا بدعوى درء خطر الأفكار المستوردة عن المسلمين، وهم يقصدون الاشتراكية بالطبع ولكنهم لا يناقشون الاشتراكية ولا فكرة العدالة الاجتماعية، وإنما يكتفون برفضها بناء على أنها مستوردة... الخ) انتهى المقصود . وجوابي عن ذلك أن أقول: (سبحانك هذا بهتان عظيم) لقد نشر المقال الذي أشار إليه الكاتب في جميع الصحف المحلية في رمضان 1385 هـ، واطلع عليه القراء في الداخل والخارج وليس فيه ذكر كروية الأرض بنفي ولا إثبات فضلاً عن إهدار دم من قال بها، وقد وقع فيما نقلته في المقال من كلام العلامة ابن القيم رحمه الله ما يدل على إثبات كروية الأرض فكيف جاز لأحمد بهاء الدين، أو من نقل إليه هذا النبأ أن يقدم على هذا البهتان الصريح وينسبه إلى مقال قد نشر في العالم وقرأه الناس، سبحان الله ما أعظم جرأة هذا المفتري، ولكن ليس بغريب أن يصدر مثل هذا الافتراء عن أنصار الإلحاد والمذاهب الهدامة فقد قال الله عز وجل: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ[1]، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)،وإنما أهدرت في المقال دم من قال إن الشمس ثابتة لا جارية بعد استتابته، وما ذلك إلا لأن إنكار جري الشمس تكذيب لله سبحانه، وتكذيب لكتابه العظيم، وتكذيب لرسوله الكريم، وقد علم بالضرورة من دين الإسلام وبالأدلة القطعية وبإجماع أهل العلم أن من كذب الله أو رسوله أو كتابه فهو كافر حلال الدم والمال، ويستتاب فإن تاب وإلا قتل، وليس في هذا بحمد الله نزاع بين أهل العلم. وأما قول الكاتب: (إذا كان يبدو غريباً أن يذاع هذا الرأي في سنة 1966 م وفي عصر الفضاء... الخ). فالجواب عنه أن يقال: لا ريب أن إظهار الحق ونشره في هذا العصر ودعوة الناس إليه يعتبر من الأمور الغريبة وذلك لاستحكام غربة الإسلام وقلة دعاة الحق وكثرة دعاة الباطل، وهذا مصداق ما أخبر به نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الصحيح: ((بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء))،وفي رواية: ((قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس))،وفي لفظ آخر: ((قال هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي))،فيتضح من هذا الحديث الشريف لذوي الألباب أن الدعوة إلى الحق وإنكار ما أحدثه الناس من الباطل عند غربة الإسلام يعتبر من الإصلاح الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأثنى على أهله، ويتضح للقراء أيضاً من هذا الحديث العظيم أنه ينبغي لأهل الحق عند غربة الإسلام أن يزدادوا نشاطاً في بيان أحكام الإسلام، والدعوة إليه، ونشر الفضائل ومحاربة الرذائل، وأن يستقيموا في أنفسهم على ذلك حتى يكونوا من الصالحين عند فساد الناس، ومن المصلحين لما أفسد الناس والله الموفق سبحانه. وأما ما أشار إليه الكاتب في آخر كلامه من انتقاد من يحارب الأفكار والنظريات المستوردة وحمله على حكام المملكة العربية السعودية وتهمته إياهم بمحاربة الأفكار والنظريات المستوردة كالاشتراكية، وأنهم لا يدعون إلى الحلف الإسلامي إلا بدعوى درء خطر الأفكار عن المسلمين الخ.. فجوابه أن يقال: إن الأفكار والنظريات المستوردة فيها الحق والباطل فلا يجوز للمسلمين أن يقبلوها مطلقاً ولا أن يردوها مطلقاً، بل الواجب هو التفصيل في ذلك، فما كان منها حقاً أو نافعاً للمسلمين مع عدم مخالفته لشرع الله سبحانه فلا مانع من قبوله والانتفاع به؛ لأن الإسلام هو دين الله الكامل الذي دعا إلى كل خير وإلى كل إصلاح، ونهى عن كل ما يضر المسلمين ويفسد مجتمعهم، وأمر أهله أن يحرصوا على ما ينفعهم ويستعينوا بالله على ذلك، وأن يعدوا كلما استطاعوا من قوة لعدوهم، وأن يأخذوا حذرهم منه، وأن يتكاتفوا ويتعاونوا على البر والتقوى، وأن يعتصموا بحبل الله جميعاً ولا يتفرقوا، وحذرهم سبحانه من اتباع أهواء أعدائهم، وأخبر عز وجل أن أعداءهم لن يغنوا عنهم من الله شيئاً. فالأفكار النافعة والنظريات الصحيحة قد جاء بها الإسلام ودعا إليها، فليست مستوردة عليهم، بل هو السابق إليها وإن خفيت على بعض أتباعه وظنوا أنها مستوردة من أعدائه، وإنما قصارى ما يأتي به الأعداء من الأفكار الصحيحة والنظريات الموافقة للشرع أن يذيعوها بين الناس ويلبسوها لباساً يوهم أنها من عندهم، وأنهم مبتكروها والدعاة إليها، وليس الأمر كذلك، وإنما الفضل في ذلك للإسلام عليهم، حيث نبههم عليها وأرشدهم إلى أصولها وثمراتها، فنسبوا ذلك إلى أنفسهم وجحدوا نسبة الحق إلى أهله، إما جهلاً وإما حسداً، والحكومة العربية السعودية حين تحارب الاشتراكية وغيرها من المذاهب الهدامة لم تحاربها لكونها مستوردة وإنما حاربتها لأنها نظام إلحادي مخالف للشريعة، ينكر الأديان والشرائع، ويحارب الله سبحانه وينكر وجوده، ويحل ما حرم، ويحرم ما أحل، وإن استخفى معتنقوه في بعض الأمكنة وفي بعض الأزمنة بشيء من هذا ولم يظهروه لأسباب قد تدعوهم إلى ذلك، فالأمر واضح وكتبهم تنادي بذلك وتدعوا إليه، وإمامهم (ماركس) اليهودي الملحد قد صرح بذلك ودعا إليه ولكن الواقع هو كما قال الله عز وجل: فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ[2]، والحكومة السعودية قد استوردت أشياء كثيرة نافعة ولم تحاربها لما ظهر لها نفعها. وأما قول الكاتب: (أن حكام السعودية حين دعوا إلى الحلف الإسلامي إنما دعوا إليه بدعوى درء خطر الأفكار المستوردة). فالجواب عنه أن يقال: إنهم لم يدعوا إلى حلف إسلامي، وإنما دعوا إلى التضامن الإسلامي والتقارب والتكاتف الذي أمر الله به ورسوله، فالله سبحانه قد أمر المسلمين أن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا، وأن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يكون بعضهم لبعض كالبنيان المرصوص ضد أعدائهم ومناوئيهم وفي كل ما يتعلق بمصالحهم، وأن يحاربوا الأفكار والمذاهب التي تخالف دينهم. وليس هذا حلفاً بل هو أعلى من الحلف فهو واجب مقدس وفرض محتم على ملوك المسلمين وزعمائهم وعلمائهم، بل وعلى كافتهم، وأن يستقيموا على دين الله ويحافظوا عليه ويدعوا إليه، وأن يقفوا صفاً واحداً متراصاً ضد أعدائهم وضد ما يحاك لهم من المكائد، ويبيت لهم من الأخطار عملاً بقول الله عز وجل: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ[3]، وقوله سبحانه: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ[4]، وقوله جل وعلا: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا[5]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يرضى لكم ثلاثاً: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً: وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا: وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)) أخرجه الإمام مالك في الموطأ والإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح، وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه بدون قوله: ((وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)). وقوله عليه الصلاة والسلام: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه)) متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) متفق عليه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وجلالة الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية وفقه الله حين قام بالدعوة إلى التضامن الإسلامي وجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم وأن يقفوا كتلة واحدة أمام الأخطار المحيطة بهم قد أدى بذلك واجباً عظيماً وعملاً جليلاً يشكر عليه، ويجب على سائر ملوك المسلمين وزعمائهم وعلمائهم وأعيانهم أن يساعدوه في ذلك، وأن يضموا أصواتهم لصوته، وجهودهم لجهوده، وأن يكونوا جميعاً متكاتفين متساعدين على إعلاء كلمة الله، ونصر دينه، وتحكيم شريعته، وتطهير عقيدة شعوبهم من المذاهب الهدامة والأفكار المنحرفة والعقائد الزائفة، وأن يجمعوا جهودهم لإعداد ما استطاعوا من قوةٍ لصد الأخطار المحدقة بهم، وأن يكونوا معسكراً متكاملاً له عدته وله كيانه وله وزنه في المحيط الدولي والسياسي والاقتصادي والصناعي وسائر مقومات المجتمع ووسائل نهضته وصموده أمام كل خطر، كما أمرهم بذلك دينهم، وأرشدهم إليه كتاب ربهم؛ حيث يقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ[6]، ويقول سبحانه: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ[7]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي))،ويقول عليه الصلاة والسلام: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن)) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه. وأسأل الله عز وجل أن يوفق قادة المسلمين من الملوك والرؤساء والزعماء والعلماء وغيرهم لما فيه صلاح الأمة ونجاتها وسعادتها في الدنيا والآخرة وأن يجمع كلمتهم على الهدى، وأن يمنحهم الفقه في دينه والبصيرة بحقه، وأن يعيذ الجميع من شرور النفس وسيئات العمل وكيد الأعداء، إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه. [1] سورة النحل الآية 105. . [2] سورة الحج الآية 46. [3] سورة آل عمران الآية 110. [4] سورة الأنبياء الآية 92. [5] سورة آل عمران الآية 103. [6] سورة النساء الآية 71. [7] سورة الأنفال الآية 60. |
|||
2012-10-27, 08:40 | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
اقتباس:
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
||||
2012-10-27, 10:25 | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
اقتباس:
إياك ترضى أن تكون مقلدا ... تنقاد كالحيوان بالأرسان باشر الأمر بنفسك أو دع الأمر لأهله في مثل هكذا امور و دعك من القص و اللسق من موقع فلان أو علان |
||||
2012-10-27, 10:38 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
شكرا لك يا أخ shiva و مهما اتيت من براهين و حجج لهؤلاء السلفية فلن يتغيروا و لن يهتدوا ... فانك لن تهدي من تشاء ... و صدق رسول الله الذي تنبأ بخروجهم في آخر الزمان |
|||
2012-10-27, 10:52 | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
يا أخي أين الحقد و الكذب و البهتان ؟؟ فأنا لم اتناول موضوع كروية الأرض لا من بعيد و لا من قريب حتى أعلن توبتي . لكنني أعطيت مثالا على موقع هؤلاء من العلم , يكفي أن يجهل شخص أن الأرض تدور حول الشمس حتى نحكم على مستواه . و لا نحتاج لإثبات أنه قال بالكروية من عدمها . . . و التويجري صاحب التصانيف الكثيرة في الرد على مخالفي السلفية ترك لنا تلك الوثيقة دليلا على طريقة تفكير شيوخ الوهابية و إقرأ مثلا ما قاله صاحبه بن عثيمين : ولكن الشأن كل الشأن فيما يذكر من أن الأرض تدور وأن الشمس ثابتة وأن اختلاف الليل والنهار يكون بسبب دوران الأرض حول الشمس فإن هذا القول باطل يبطله ظاهر القرآن فإن ظاهر القرآن والسنة يدل على أن الذي يدور حول الأرض أو يدور على الأرض هي الشمس . . . و ابن باز في رده يقول انه كفر من قال أن الشمس ثابتة . و الصحيح أن الشمس ثابتة بالنسبة للأرض أما جريانها و صعودها و نزولها فهو بصري . و لو كانت هذه الفتوى من شخص يعرف أسس الفلك و مبادئه لكان الامر معقولا بعض الشيء (حتى و لو كانت إباحة الدماء ليست بالأمر الهين إطلاقا) لكن الرجل مستواه العلمي دون الامية في هذه القضية (فالامي يعرف أن الأرض تدور حول الشمس) ثم يفتي بسفك دم المسلم بسبب اختلاف في فهم النصوص حقيقة أو مجازا ؟؟ و الله أنتم لا تدركون فداحة الامر : أنت نقلت بيان تكذيب الشيخ بنفسه لفرية أنه يكفر من يقول بكروية الأرض . و أنا لا أعترض على ذلك اصلا و لا اتهمه , لكن هل لك ان تأتينا ببيان يعترف فيه الشيخ أنه كان مخطأ باعتقاده أن الأرض ثابتة لا تدور . أو ان ذلك هو ايضا إفتراء عليه , أم أنك تقر أن الشيخ كان فعلا يعتقد أن الارض لا تدور و هل توافقه على ذلك أم تخطئه ؟ |
||||
2012-10-27, 12:10 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2012-10-27, 12:47 | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
اقتباس:
، . يا أصحاب العقول النيرة يا فاهمين الشيخ ابن باز أهدر دم من قال أن الشمس ثابتة لا تتحرك بعد استتابته هذا قاله كما وثقته أنا من موقعه الرسمي لأن من ينكر ذلك فقد أنكر و كذب ما جاء في القرآن الكريم و ذلك في قوله تعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38] فهل أخطأ الشيخ ابن باز هنا و هل نكذب ما أثبته العلم الحديث بأن الشمس ليست ثابتة بل هي تتحرك؟ قولوا كلمة الحق و لو مرة و لا تتبعوا الهوى. ---------------------------------------------- الذين قالوا بأن الشيخ ابن باز يكفر من يقول بكروية الأرض أين دليلهم من كتب الشيخ . وثقوا قوله بنفسه بكلامه أو بما جاء في كتبه و الا فأنتم كاذبون و حقيقة أنتم كاذبون. اسمعوا . هذا جواب الشيخ ابن باز و هو يثبت أن الارض كروية و بصوته الانصاف الانصاف في علماء الامة العلامة ابن باز رحمه الله بصوته يثبت كروية الارض و ينقل اجماع العلماء على ذلك اضغط على الرابط لتسمع https://www.safeshare.tv/w/sDoLTzNpWK |
||||
2012-10-27, 12:50 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
و هذا كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله
يفصل فيه كيف أن الأرض كروية فاتقوا الله و لا تنقلوا الكذب عن العلماء توبوا الى الله. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الأرض كروية بدلالة القرآن ، والواقع ، وكلام أهل العلم ، أما دلالة القرآن ، فإن الله تعالى يقول : ( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ) ، والتكوير جعل الشيء كالكور ، مثل كور العمامة ، ومن المعلوم أن الليل والنهار يتعاقبان على الأرض ، وهذا يقتضي أن تكون الأرض كروية ؛ لأنك إذا كورت شيئاً على شيء ، وكانت الأرض هي التي يتكور عليها هذا الأمر لزم أن تكون الأرض التي يتكور عليها هذا الشيء كروية . وأما دلالة الواقع فإن هذا قد ثبت ، فإن الرجل إذا طار من جدة مثلاً متجهاً إلي الغرب خرج إلى جدة من الناحية الشرقية إذا كان على خط مستقيم ، وهذا شيء لا يختلف فيه اثنان . وأما كلام أهل العلم فإنهم ذكروا أنه لو مات رجل بالمشرق عند غروب الشمس ، ومات آخر بالمغرب عند غروب الشمس ، وبينهما مسافة ، فإن من مات بالمغرب عند غروب الشمس يرث من مات بالمشرق عند غروب الشمس إذا كان من ورثته ، فدل هذا على أن الأرض كروية ، لأنها لو كانت الأرض سطحية لزم أن يكون غروب الشمس عنها من جميع الجهات في آن واحد ، وإذا تقرر ذلك فإنه لا يمكن لأحد إنكاره ، ولا يشكل على هذا قوله تعالى : ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ . وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ . وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ . وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) لأن الأرض كبيرة الحجم ، وظهور كرويتها لا يكون في المسافات القريبة ، فهي بحسب النظر مسطحة سطحاً لا تجد فيها شيئاً يوجب القلق على السكون عليها ، ولا ينافي ذلك أن تكون كروية ، لأن جسمها كبير جداً ، ولكن مع هذا ذكروا أنها ليست كروية متساوية الأطراف ، بل إنها منبعجة نحو الشمال والجنوب ، فهم يقولون : إنها بيضاوية ، أي على شكل البيضة في انبعاجها شمالاً وجنوباً " انتهى من "فتاوى نور على الدرب". |
|||
2012-10-27, 16:06 | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
اقتباس:
هذا لب المشكلة وجوهرها التكفير وهدر الدماء سواء في اختلاف سياسي او فقهي او مذهبي او حتى اختلاف في مسالة فلكية كهذه وهذا اكبر سبب لتخلفنا من قال ان الشمس ثابتة هو العلم ومن قال ان الشمس تتحرك هو العلم بعلم الفلك والفيزياء توصل العلماء لمختلف النظريات يخطئون ويصيبون يخطؤون فيتعلمون من الخطا ويقومون بتصحيحه فيقدمون لنا الصحيح وبالدليل القاطع =============== ليس من حق اي احد مهما كان اهدار دم اي انسان اجتهد في مجال تخصصه وبحث وخرج بنظريات ان صحت زادت في رصيد البشرية المعرفي وان كانت خطا مهدت طريقة جديدة للبحث لنتعلم منها من يجتهد بوسائل العلم الحديث فيكتشف ان الشمس ثابتة حتى لو كان مخطئا فلماذا يهدر دمه هو اجتهد واخطا ولم يضر احد باجتهاده هذا بل مهد للنفع والافادة =============== طبيب او عالم يسعى لاكتشاف دواء للقضاء على مرض هذا شخص مجتهد سواء اخطا او اصاب ففي كلتا الحالتين هو في الفائدة والنفع للبشرية الكارثة من يبررون فتاوى التكفير او فتاوى تحريم العلوم هنا الكارثة وهذا ماجلعنا في مؤخرة الامم الامم المتحضرة تكرم علمائها في محتلف المجالات كالطب والفيزياء والفلك اما نحن فنطلق فقط فتاوى التكفير =============== اعتقد ان صاحب الموضوع عرف الان من سبب بلاء الامة وتخلفها وان لم يعرف فعليه الرجوع لردود الاخ رضا ويتابع دفاعه عن فتاوى هدر دماء علماء الفيزياء والفلك والفلسفة والمنطق وغيرهم الذين بحثوا وبين لهم علمهم وبحثهم واجتهادهم مسالة سواء كانوا مصيبين او مخطئين فدمهم مهدور مهدور |
||||
2012-10-27, 16:49 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
أكرر سؤالي : |
|||
2012-10-27, 21:07 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
يا أخ shiva لا تتعب نفسك كثيرا .... انا اقول شيء واحد و الفاهم يفهم : الم يكون ابن الباز و العثيميين رئيسا هيئة كبار علماء السعودية؟ هل كانت هذه المؤسسة مستقلة ام تابعة للبلاط الملكي؟ اليست السعودية اكبر حليف لبريطانيا و امريكا؟ اليس هؤلاء علماء الملك او بالاحرى السلطان .....
|
|||
2012-10-27, 21:24 | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
اقتباس:
-جاهل جهلا عظيما. -جاهل قلد جاهل. -كافر أو منافق و ليس بمسلم. رجل من الرعبل الأول: كفيف, عالم كبير, عفيف اللسان جدا-بشهادة خصومه لا محبيه-,شيخ المشايخ كلهم, مؤسس جمعيات خيرية عالمية, معين المحتاجين, متصدق, عابد لله, قوام لله,أكثرمن نصف قرن مدرس للقرآن والسنة وعلومها, أكثر كلامه في الله و رسوله و دينه , بكاء من خشية الله , ذكار لله , مؤسس لجامعات و معاهد و مدارس إسلامية, و........ ثم تكذب عليه أنظر موضوعي ترجمة العلماء
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الالة, التي, الفرق, النهضة, عطلة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc