اقتباس:
عندما تطرحون مشاكلكم لا تذكرون التفاصيل اما استحياءا او لعقدة نفسية
-اذكر مثلا ما اسباب التي دعتك للانعزال
-ربما=انعداااام الثقة ة فلاخرين
-او انك متدين تخاف على نفسك من الفتن كالغيبة ورفقة السوء
-او انك تعاني مشكلة ولا تود الافصاح عنها
-الخجل وعدم الاختلاط بالاخرين سببه عدم التوازن النفسي=يعني الخوف الخجل التردد والتراجع امام الاخرين لانك لا تعرف ردة فعلهم لو كلمتهم
-هذه كلها راجعه لوساوس الشيطان
-كذلك الناس الذي ليست لديهم الثقة بانفسهم ويشعرون بالاحتقار لذواتهم ويحسون بالدونية وانهم ليسو فلمستوى تجدهم لا يخالطون
كلها من الشيطان
عليك بقراءة القرءان لتسترجع عزة نفسك ولا تشعر انها ليست فلمستوى
-عليك باتباع السنة لانها اقوال وحكم اعظم كائن على الارض
نحن دائما نشتكي للاخرين ولكن سر سعادتنا كله فيما اتى به جبريل عليه السلام من عند ربه بواسطة الرسول الامين المنزه عن الخطء
-بالتجربة ايقنت انا ان سبب بلايانا كلها تاتي اما من الاخرين او من النفس
-فلاخرين اما مدخن يؤثر عليك وينقل اليك العدوة او مغتاب ينشر الفتن بين الناس او شخص اذا رءاك تتصدق يامرك بالشح ويقول انت تفعل المعروف في غير محله او او او الامثلة كثيرة
-واما نفسك فالنفس للخير منوعة وللضر جزوعه وظلومة وامارة بالسوءوجاهله ومغرورة لا ينظمها سوى هذا الترهيب من عقاب الاخرة الذي لايرحم او بغسلها من الخطايا بالامراض الصعبة والنكبات او بتنظيمها كالساعه بالعبادات
-التوازن النفسي لا يتحقق الا بلايمان اي لا افراط ولا تفريط=شخصية متزنه بمعنى لا تستحي حتى الخجل والجبن والهروب ولا جريئة لدرجة التجاسر والبطش والظلم
-ومن يتقي الله يجعل له من كل سوء مخرج
-اذا كنت تفتقد الا محبة الاخرين واحترامهم احبب الله يحبب اليك خلقه وعباده ومن تنفل وتقرب الى الله كان سمعه الذي به يسمع وبصره ويده وكل شيء والتنفل من اسباب فرح الله بعبده وتحبيب الناس اليه وهكذا تتخلص من عدم ثقتك بنفسك وتجد انك جد مقبول بين الناس وانك مرغوب ومحبوب وتدهب عقدة الخجل التي ليست سوى حجرة صغيرة تعثرت بها اوجدها في طريقك شيطان كريه خلق لنا عدوا
|
أعجبني رد الأخت الكريمة بارك الله فيك...
كل المخاوف التي بعاني منها المسلم هي من الشيطان
و لابد من الرجوع إلى الله و التقرب إليه لدفع تلك الوساوس
و ذلك بالإيمان...يقول الله تبارك و تعالى:
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28)