أختي الكريمة اخطيك من هذا اللي يسموه : يفلسوك عفوا الفايس بوك
مثل ما يدور في هذه النت كمثل شخص من الأشخاص مهما كانت اخلاقه حسنة او سيئة ، حقير او خَيِّر لا يهم ، كان يجلس في مكان من الأمكنة و يرمي القمح للحمام و لا يأمن الحمام جانبه و لكن هذا الشخص كان له صبر وطول نفس بحيث اعتاد ان يعطي الحمام القمح و كان مركزا على حمامة يلقي كمية اكثر امامها و بطول الايام بدأت تأتي من ناحيته و هو لا يؤذيها و حتى لا يتحرك لتهرب و هكذا حتى أمنت جانبه و بدأت تقترب منه و هو دائما على سيرته يكثر القمح امامها و لا يزعجها و امام ثقتها بدأ يضع القمح في يديه ففي اول الامر هابته و لم تقترب و لكن مرة نقرت القمح من يده و تكرر الامر فصارت تأتي مباشرة اليه دون حذر و تنقر الحبات و لما فقدت حذرها بدأ مرات يحاول مسكها بيده فتفر منه و ما تفتأ ان تعود اليه في وقتها و بعدها صار يفعل بها ما يريد و ربما تبعها حمام كثير و فعل به ما فعل بها
قلت لا يهم حال الشخص فقط لأبين في النهاية مصير الحمامة فكيف ما كان الشخص فالحمامة رهن يديه و بطول صبره صارت لا تعطي للحذر اي اهتمام
فالشخص هو رجل و الحمامة هي الفتاة و كم من القصص جرت هكذا و القليل منها من سارت في الاتجاه الصحيح لانه لا يؤمن على أحد من الفتنة حين يلتقي الرجل بالمرأة
نسأل الله العافية
و يا أختي الكريمة اعتبري و اقرئي القصة جيدا عساها تنفعك أو تحدث لك ذكرى
ســــــــــــــــــــــــلام