فن" التغابي" - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فن" التغابي"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-10, 13:25   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ناشدة الفلاح
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدي... مشاهدة المشاركة
الأحسن تسميته بالتغافل

فقد قال الإمام محمد ابن علي ابن الحسين رحمه الله جميع التعايش والتناصف والتعاشر في مكيال؛

ثلثاه فطنة وثلثه تغافل
المهم الاتفاق على المسمى، و التسمية تحصيل حاصل
مقولة رائعـة
بارك الله فيك على المعلومة









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-10, 13:28   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ناشدة الفلاح
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراث الأنبياء مشاهدة المشاركة

وهذا تعليق للشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- حول قول محمد بن الحسن -رحمه الله-:

الإمام محمد ابن علي ابن الحسين رحمه الله تعالى قال : جميع التعايش والتناصف والتعاشر في مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل .

التعايش والتعاشر مع الناس هذا لا ينفك عنه أحد ، الإنسان كما يقولون مدني بطبعه يحتاج إلى أنه يعاشر ،يعاشر في بيته والديه ، يعاشر إخوانه ، أهله ، أبناءه يعاشر زملاءه في العمل ، في منطقته ، في حارته في مسجده ...إلخ

هذا التعاشر لا بد ، لا ينفك منه أحد ، ولذلك الله جلّ وعلا أدّب المؤمنين بآداب التعاشر فقال سبحانه : ( وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً ) والنبي صلى الله عليه وسلم قال :"وخالق الناس بخلق حسن "

محمد بن علي بن الحسين ماذا قال ؟


قال : التعايش والتعاشر في مكيال ،هذا المكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل

ما معنى ذلك؟

يقول : إنك تحتاج في التعاشر مع الناس والتعايش معهم لكي تكون مخالقاً للناس بخلق حسن ، تكون معك صفتان حتى تنجح

هذه الصفتان : ثلث : صفة وثلثان صفة الفطنة والتغافل


التغافل ما معناه ؟

التغافل هو عدم إقصاء الأمور بحثاً وتنقيبا

ربما يقول لك واحد كلمة تعرف أنه غير صادق فيها ، ما تأتي تلاحيه حتى تُثبث له أنه غير صادق ، يأتي يقول شي من هواه ما تأت تثبت أنه خطأ ، لا بد من الفطنة حتى تدرك الأمور في تعاشرك وتعاملك لكن لابد من التغافل ، ما يكون المرء مصادما ، التعاشر مع الناس يحتاج إلى من هو فطِن ومتغافل ، فطن حتى لا يُلعب عليه، حتى لا يُضحك عليه ، حتى لا يأتي أشياء يُظن معها أن المؤمن أو الرجل الصالح أو هذا أنه لا يفهم شيئاً هو فطن ، لكنه لا يُقصي الأمور إلى نهايتها يتغافل.


ولذلك قال أحد علماء الحديث وأظنه وكيع أو سفيان قال : الخير تسعة أعشاره في التغافل فنُقلت للإمام أحمد رحمه الله : قال الإمام أحمد : قصّر - يعني لم يأت للصواب بكامله - الخير كله في التغافل

لذلك تأتي هنا في التعاشر لا بد لك من التغافل وهذه وصية لكي نحصل على أعظم ما يوضع في الميزان يوم القيامة وهوالخلق الحسن .

أعظم ما يوضع في الميزان يوم القيامة الخلق الحسن

لكن الخلق الحسن ليس دَرْوشة ، غفلة ، بمعنى عدم انتباه أو عدم فطنة

لا

فطِن ولكنه مربّي


فطِن مربّي يفهم ويتغافل

وهذه تكون في كثير من الأحيان أعظم تأثيراً في المقابل إذا علم أن الذي يتعامل معاه أنه فطن ولكنه يتغافل فيكون أكثر وأكثر في ذلك .

الإمام أحمد قيل له إن فلاناً من أئمة الحديث أو من رواة الأحاديث إنه مريض وله عشرة أيام لم يخرج من بيته . قال : نذهب لزيارته فإن من حق المسلم على المسلم أن يعوده إذا مرض.

فذهب هو وأصحابه وكان هذا الذي يروي الحديث أو من علماء الحديث كان يتأوّل شيئا : ( لا يُشترط في العالم أو في الراوي أن يكون كاملاً ربما له تأويل في مسائل من مسائل العلم يرى هكذا ولا يوافقه عليه غيره ) فكان له تأويل في بعض المشروبات ممّا لم يُجمع العلماء على حرمته ، فدخل الإمام أحمد لزيارته ، فلما دخل وجد بعض هذه الأشربة - وهو يعرف مذهبه في الشراب - وجد بعض هذه الأشربة في مكان فجلس وجعلها خلفه ( جلس الإمام أحمد لزيارة المريض وجعل تلك الأشربة خلفه ) ومعه عدد من طلابه ، وزاروه وخرجوا ، لما خرج قال له بعض تلامذته : يا أبا عبد الله ألم ترَ الشراب؟ قال : لم أرَ شيئا قال : لقد كان وراء ظهرك قال : وهل يرى الإنسان ماوراء ظهره ؟

هذا تغافل ، تغافل فيه حكمة .

أتت الجارية لهذا الراوية أتت له وقالت : لقد أتاك أبو عبد الله ولم تنزع الشراب فقال : إذا كنت لا أستحِ من الله فكيف أستحي من أبي عبد الله ؟ ولكني أتركه من الساعة أريقي تلك القوارير .

الموقف له تأثيره ولكن لكل مقام مقال


هنا قال محمد بن علي ابن الحسين : فطنة وتغافل

المؤمن فطن ، كيّس فطن يدرك الأمور ويعرفها لكن لايقصي الأمور إلى نهايتها ، في بيتك ، أنت ترى أشياء ، تصرّف ابنك ، يتصرف أخوك ، يتصرف صديقك بأشياء لا بد فيها من التغافل يقول كلمة لا تعجبك تُمَرِّرْها

لذلك قال بعض السلف : الكلمة التي تؤذيك طأْطِئ لها رأسك فإنها تتخطاك

إذا أتى كلام يؤذيك تقول فلان يقصدني هذا يقصدني ، لا تعتبر أنه يقصدك ولا تكون أنت المراد به لكن إذا واجهت الكلام أصبح عليك وأصبح وأصبح الخ وزاد .

ولذلك في كثير من المواجهات تزيد ، أصلا الخلافات تزيد بالمواجهات لأنهابدأت المواجهة لكن لو مرّرها المسلم وكان فطناً فيها لكن تغافل عنها ، نجح كثيرا في ذلك .

شكرا للمشاركة و للإضافـة القيمة التي اثرت الموضوع أختي، بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-10, 13:37   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا التجاهل في كثير من الاوقات ومع اناس معيين يصبح ضرورة لا مفر منها

المهم الاتقان حتى لا يصبح حالة










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-10, 14:03   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الغَبآء لَيس طرح وجهة نَظر غَبية بل الإصرار عَليهآ










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-15, 18:01   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
شاملة لينة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاملة لينة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التغابي هو قمة الذكاء.
لما تمارسه تشعر بنشوة فمن جربه؟
خصوصا إذا أتقنت الدور وصدق الطرف الآخر أنك غبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-23, 12:09   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
ناشدة الفلاح
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك مشاهدة المشاركة
فعلا التجاهل في كثير من الاوقات ومع اناس معيين يصبح ضرورة لا مفر منها

المهم الاتقان حتى لا يصبح حالة
شكــــرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baroud مشاهدة المشاركة
الغَبآء لَيس طرح وجهة نَظر غَبية بل الإصرار عَليهآ
و إلا كان الجميع أغبياء دون استثناء...
شكـــرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاملة لينة مشاهدة المشاركة
التغابي هو قمة الذكاء.
لما تمارسه تشعر بنشوة فمن جربه؟
خصوصا إذا أتقنت الدور وصدق الطرف الآخر أنك غبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
أعجبني أن سمته الأخت ميراث الأنبياء تغافلا ، أما الطرف الآخـر فيدرك في صميمه انك لست غبيا بل حكيما.
شكرا لمرورك









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-13, 02:08   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مشروع المصحف الإلكتروني
لا يفوتــــنَّـكم

سلا..م









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-13, 11:02   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ana hia
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ana hia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لااااااااااااااازم نتهيبلو بااش نعيييييشو ........ خاطر الإنسااان احيانا يقول حوايج تجرح و مش مقصودة ... كي تعود بهلوول ما يدهوهاااش فييييك ....... يعني يضحكو ويقولووووو مهبووووولة ههههههههههه ..... عادي هي وسيلة باش نكسبو القلوووووووب هههه










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-04, 19:13   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
bfares13
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bfares13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشدة الفلاح مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحياة توجه...قرار...فكر...
قد تفرض علينا في بعض المرات أمور لا قبل لنا بدفعها، و لكن أغلب الأوقات حياتنا نتاج خياراتنا.
من الخيارات التي تجدي أحيانا أن تكون "غبيا " أو تتظاهر بالغباء!
لا تستغرب... فمن المفيد احيانا بل من الأفضل أن تغض الطرف عن كلمة، عن تصرف ما أو موقف قد يكون للتوقف عنده أثر سلبي، فيما لو انك تجاهلته و قزمته سيمر بسلاسة... خذ الأمر ببساطة و لا تحاول فلسفته لأنك ستزيد الأمر تعقيدا ليس إلا.
فليس من الضروري ان تكون حياتك كاملة لتعيشها بسعادة، فقط قرر التغاضي عن بعض الأمور و تعال على البعض الآخر لتدرك روعة حياتك التي صنعتها بخياراتك.
ســلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحياة توجه وقرار وفكر
والإنسان نفس وفكر وروح
وللحياة معان عديدة هي الولادة هي الحركة والديمومة هي الحق وهي الحب
مهما تجاهلت كلمة أو تصرفا أو موقفا أو كنت كمن يتظاهر بالغباء المصطنع كما جاء في نص موضوعك، فهذا غير كافي لأنك تظلين تدركين في كنانة نفسك معاني وربما أسباب هذه الكلمة أو التصرف أو الموقف ، وسيظل أثره في نفسك قائما عبر الزمان والمكان.
أظنك تقصدين البلادة أي بلادة الأحاسيس والشعور التي تجعلنا نعتبر هذا الأمر السلبي قشعريرة عابرة لا تعدوا ان تكون إحساسا آنيا بلا مقدمات ولا نتائج.
الإدراك صفة من الصفات الموجودة في الإنسان وحده، فعدم الإدراك هو ما يجعل الإنسان متسمرا في مكانه متأثر بسلبيات حياته..
بارك الله فيك على االنقاش المثمر









آخر تعديل bfares13 2014-06-04 في 19:40.
رد مع اقتباس
قديم 2014-06-04, 22:14   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
~نسآئم الصبآح ~
مشرف منتدى عالم الطفولة
 
الصورة الرمزية ~نسآئم الصبآح ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الغباء نقص لكن التغابي كمال










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-04, 22:16   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ناشدة الفلاح
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميل,,,رأي آخر بالموضوع.
و مختلف أيضا؟

الحياة توجه وقرار وفكر
والإنسان نفس وفكر وروح
وللحياة معان عديدة هي الولادة هي الحركة والديمومة هي الحق وهي الحب
مهما تجاهلت كلمة أو تصرفا أو موقفا أو كنت كمن يتظاهر بالغباء المصطنع كما جاء في نص موضوعك، فهذا غير كافي لأنك تظلين تدركين في كنانة نفسك معاني وربما أسباب هذه الكلمة أو التصرف أو الموقف ، وسيظل أثره في نفسك قائما عبر الزمان والمكان.

هنا مربط الفرس يا أخ فارس
ليس المقصود أن تتجاهل معنى الكلمة أو التصرف بل ما المعنى ستحملها إياه من الأساس؟ و أي حجم ستعطيها؟
أما إن أنزلت أي شيء منزلة ما يمكنه إيذاؤك فقد أدخلته حيز ما ينبغي التعامل معه لا تجاهله



أظنك تقصدين البلادة أي بلادة الأحاسيس والشعور التي تجعلنا نعتبر هذا الأمر السلبي قشعريرة عابرة لا تعدوا ان تكون إحساسا آنيا بلا مقدمات ولا نتائج.

البلادة؟
طبعا لا ، ثم أن ما وصفته بكلامك يتعدى البلادة إلى السلبية
و ما ننشده هنا هو أن تضن بحياتك على تعكيرها بما لا يستحق
قصد أن تستشعر طعمها الحقيقي لا أن تضيعها على نفسك طوعا و بين هذا و ذاك كما بين الثرى و الثريا

الإدراك صفة من الصفات الموجودة في الإنسان وحده، فعدم الإدراك هو ما يجعل الإنسان متسمرا في مكانه متأثر بسلبيات حياته..

جميل جدا...الإدراك...حوله ندندن
هو بداية كل شيء و مفتاح كل شيء
ليس مطلوبا منك ألا تدرك بل أن تدرك كيف تدرك
فإن أردت أن تتجاوز سلبيات حياتك تجاوز سلبيات إدراكك

بارك الله فيك على االنقاش المثمر

و فيك بارك الله
و ما النقاش إلا باختلاف وجهة نظرك

سلام









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-04, 23:02   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
جمال المهاجر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جمال المهاجر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رأيت في موضوعك مشاهد شخصية عشتها و لا أزال ..
فما علي الا شكرك ..
ملاحظة
عدو التظاهر بالغباء = الكبرياء .. و هنا
نقع في مشكلة ..










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-04, 23:35   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
bfares13
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bfares13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشدة الفلاح مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميل,,,رأي آخر بالموضوع.
و مختلف أيضا؟

الحياة توجه وقرار وفكر
والإنسان نفس وفكر وروح
وللحياة معان عديدة هي الولادة هي الحركة والديمومة هي الحق وهي الحب
مهما تجاهلت كلمة أو تصرفا أو موقفا أو كنت كمن يتظاهر بالغباء المصطنع كما جاء في نص موضوعك، فهذا غير كافي لأنك تظلين تدركين في كنانة نفسك معاني وربما أسباب هذه الكلمة أو التصرف أو الموقف ، وسيظل أثره في نفسك قائما عبر الزمان والمكان.

هنا مربط الفرس يا أخ فارس
ليس المقصود أن تتجاهل معنى الكلمة أو التصرف بل ما المعنى ستحملها إياه من الأساس؟ و أي حجم ستعطيها؟
أما إن أنزلت أي شيء منزلة ما يمكنه إيذاؤك فقد أدخلته حيز ما ينبغي التعامل معه لا تجاهله
بارك الله فيك على النقاش الجاد



أظنك تقصدين البلادة أي بلادة الأحاسيس والشعور التي تجعلنا نعتبر هذا الأمر السلبي قشعريرة عابرة لا تعدوا ان تكون إحساسا آنيا بلا مقدمات ولا نتائج.

البلادة؟
طبعا لا ، ثم أن ما وصفته بكلامك يتعدى البلادة إلى السلبية
و ما ننشده هنا هو أن تضن بحياتك على تعكيرها بما لا يستحق
قصد أن تستشعر طعمها الحقيقي لا أن تضيعها على نفسك طوعا و بين هذا و ذاك كما بين الثرى و الثريا

الإدراك صفة من الصفات الموجودة في الإنسان وحده، فعدم الإدراك هو ما يجعل الإنسان متسمرا في مكانه متأثر بسلبيات حياته..

جميل جدا...الإدراك...حوله ندندن
هو بداية كل شيء و مفتاح كل شيء
ليس مطلوبا منك ألا تدرك بل أن تدرك كيف تدرك
فإن أردت أن تتجاوز سلبيات حياتك تجاوز سلبيات إدراكك

بارك الله فيك على االنقاش المثمر

و فيك بارك الله
و ما النقاش إلا باختلاف وجهة نظرك

سلام
ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإختلاف نعمة وليست نقمة
واعتقادي لا ينفي اعجابي بأفكارك المطروحة سابقا
تقصدين تجاهل أثر التصرف في نفسك
نبسط الأمور لنفهمها:
بالضرورة الإنسان المدرك يتعامل مع كل الامور على أساس أنها شيء قائم بذاته،فالمدرك يدرك علامات وعبارات ومعاني الخطر والغرور والحب من الآخر
يدرك دون أن تكون له يد في ذلك ، يعني ان الإدراك شيء آلى.، والإدراك هو سقف الإحساس والشعور والعلم..
وحتى تتمكني من التجاهل أو استعمال فن "التغابي" يجب أن تدركي معنى التصرف، يعني وقع التصرف في نفسك أو بمعنى آخر إدراكك له لكن دون انفعال.
والأنسان البليد وإن تلقى التصرف الموجه إليه لا يجعل في نفسه أثرا يذكر ولا انفعالا يلمس لأنه بارد الأحاسيس خامل الشعور.









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-05, 12:41   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
زَيْنَب ♥●٠·˙
عضو محترف
 
الصورة الرمزية زَيْنَب ♥●٠·˙
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"لَيْسَ الغَبِيُّ بِسَيد في قَوْمِهِ لكنَّ سيِّد قومهِ المُتغابي"

أجيد هذا الفن
بل أحترفه










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-05, 13:27   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
little smile
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية little smile
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ههههههههههههههه التغابي كثيرا ما أستعمله
كيما يقولو ( النية فالهبال ) ههههههه










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التغابي", فن"


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc