قصص واقعية**كما تدين تدان** - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص واقعية**كما تدين تدان**

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-04, 16:20   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
wafafawaafaw
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية wafafawaafaw
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djfr مشاهدة المشاركة
سبحان الله
بارك الله فيك
و شكراااااااااااااا لك
عفوااااااااااااااااااااااااا

وفيك بارك الرحمان








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-04, 21:54   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
wafafawaafaw
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية wafafawaafaw
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

تقول احداهن أنا زوجة وأم لابن وبنت، ومنذ أن بدأت حياتي مع زوجي ونحن نعيش حياة رغدة، وقد استعنت طوال حياتي الزوجية على تربية أولادي بمربيات عديدات، وكانت كل واحدة منهن لا تمكث عندي أكثر من شهرين ثم تفرمن قسوة زوجي العدوانية بطبعه، فقد كان
يتفنن في تعذيب أي مربية تعمل عندنا، ولا أنكر أنني شاركته في بعض الأحيان جريمته.

ولما صارت ابنتي في السابعة من عمرها وابني في المرحلة
الإعدادية جاءنا مزارع من معارف زوجي يصطحب معه ابنته الطفلة ذات الأعوام السبعة فاستقبله زوجي بكبرياء وترفع.
قال المزارع البسيط: أنه أتى بابنته لتعمل عندنا مقابل عشرين
جنيها في الشهر، فوافقنا. وترك المزارع طفلته فانخرطت في البكاء وهي تمسك بجلباب أبيها، وانصرف الرجل دامع
العينين.

بدأت الطفلة حياتها الجديدة معنا، فكانت تستيقظ في الصباح
الباكر لتساعدني في إعداد الطعام لطفلي، ثم تحمل الحقائب المدرسية
وتنزل بها إلى الشارع وتظل واقفة مع ابنتي وابني حتى يحملهما أتوبيس
المدرسة وتعود إلى الشقة فتتناول إفطارها، وكان غالبا من الفول بدون زيت وخبز على وشك التعفن، ثم تبدأ في ممارسة أعمال البيت من تنظيف ومسح وشراء الخضر وتلبية النداءات حتى منتصف الليل فتسقط على الأرض كالقتيلة وتستغرق في النوم، وعند أي هفوة أو نسيان أو تأجيل أداء عمل مطلوب ينهال عليها زوجي ضربا بقسوة شديدة، فتتحمل الضرب باكية صابرة ورغم ذلك فقد كانت في منتهى الأمانة والنظافة والإخلاص لمخدوميها تفرح بأبسط الأشياء.

ورغم اعترافي بأني كنت شريكة لزوجي في قسوته على الخادمات
وتفننه في تعذيبهن، إلاَّ أنه كانت تأخذني الشفقة في بعض الأحيان بهذه
الفتاة لطيبتها وانكسارها فأناشد زوجي ألاَّ
يضربها، فكان يقول لي: إنَّ هذا الصنف" من الناس لا تجدي معه المعاملة الطيبة.

واستمرت الفتاة تتحمل العذاب في صمت وصبر، وحتى حين يأتي العيد
ويخرج طفلاي مبتهجين تبقى هذه الطفلة المسكينة تنظف وتغسل دون شقفة.

أما أبوها فلم نره إلاَّ مرات معدودة عندما يأتي لأخذ الأجرة،
ثم يرسل أحد أقاربه لاستلام أجرتها الشهرية، كما لم تر أمها وأخواتها
إلاَّ في ثلاث مناسبات محدودة: الأولى حين مات شقيقها الأكبر، والمرة
الثانية حين مرضت مرضا معديا وخشينا على طفلينا من انتقال العدوى إليهما فأبعدناها إلى بلدتها، والمرة الثالثة عند وفاة
أبيها.

وأنا أبكي الآن كلما تذكرت
قسوة عقابنا لها إذا أخطأت أي خطأ، فقد كان
زوجي يصعقها بسلك الكهرباء!! وكثيرا ما حرمناها من وجبة عشاء في
ليالي البرد القاسية فباتت على الطوى جائعة، ولا أتذكر أنها نامت
ليلة عدة سنوات طويلة، دون أن تبكي!!

وتقول صاحبة القصة: وسوف تتساءل لماذا تحملت كل هذا العذاب ولم
تهرب بجلدها من جحيمكم؟
وأجيبك: إن الفتاة حين قاربت سن الشباب خرجت ذات يوم لشراء
الخضروات ولم تعد، فسأل زوجي البواب عنها وعرف أنها كانت تتحدث لفترات طويلة مع شاب يعمل لدى جزار بنفس الشارع، وأنه من المحتمل أن تكون قد اتفقت معه
على الزواج حتى ينتشلها من هذه الحياة القاسية.
ولكن لم يمض أسبوع حتى كان نفوذ زوجي قد تكفل بإحضارها من
مخبئها واستقبلناها عند عودتها استقبالا حافلا بكل أنواع العذاب، فقام
زوجي يصعقها بالكهرباء وتطوع ابني بركلها بعنف، إلاَّ ابنتي فإنها
كانت تتألم بما يفعل بهذه الخادمة المسكينة.

وعادت المسكينة لحياتها الشقية معنا واستسلمت
لمصيرها، فإذا أخطأت أو
أجلت عملا لبعض الوقت يضربها ضربا مبرحا، وكنا نستمتع ونخرج في
الإجازات ونترك لها بقايا طعام الأسبوع، ثم شيئا فشيئا بدأنا
نلاحظ عليها أن الأكواب والأطباق تسقط من يديها وأنها تتعثر
كثيرا في مشيتها، فعرضناها على الطبيب فأكد لنا أن نظرها قد ضعف جدا وأنها لا ترى حاليا ما تحت قدميها أي أنها أصبحت شبه كفيفة، ورغم ذلك لم نرحمها وظلت تقوم بكل أعمال البيت وتخرج لشراء الخضر من السوق، وكثيرا ما صفعتها إذا عادت من السوق بخضروات ليست طازجة، فأشفقت عليها زوجة
البواب فكانت تشتري الخضروات لها حتى تنقذها من الإهانة والضرب.
واستمر الحال هكذا لفترة من الزمن، ثم
خرجت الفتاة ذات يوم من البيت
بعد أن أصبحت كفيفة تقريبا ولم تعد مرة أخرى، ولم نهتم بالبحث
عنهاهذه المرة.

ومضت السنوات فأحيل زوجي للتقاعد وفقد المنصب والنفوذ وتخرَّج
ابني من الجامعة وعمل وتزوج وسعدنا بزواجه، اكتملت سعادتنا
حين عرفنا أن زوجته
حامل، وبعد مرور شهور الحمل وضعت مولودها، فإذا بنا نكتشف
أنه كفيف لا يبصر، وكانت صدمة قاسية علينا، وتحولت الفرحة إلى حزن، وعرضناه على
الأطباء ولكن بلا فائدة. واستسلم إبني وزوجته للأمر الواقع،
وأدخلنا حفيدنا حضانة للمكفوفين، وقررت زوجة ابني ألاَّ تحمل خوفا من تكرار الكارثة.

ولكن الأطباء طمأنوها وشجعوها على الحمل وشجعناها نحن أيضا،
وحملت وأنجبت طفلة جميلة، وزف الطبيب إلينا البشرى بأنها ترى وتبصر كالأطفال، وسعدنا بها سعادة مضاعفة، وبعد
سبعة شهور لاحظنا عليها أن
نظرها مركز في اتجاه واحد لا تحيد عنه، فعرضناها على أخصائي
عيون فإذا به يصدمنا بحقيقة أشد هولا وهي أنها
لا ترى إلاَّ مجرد بصيص من
الضوء وأنها معرضة أيضا لفقد بصرها، فأصيب زوجي بحالة نفسية
فسدت معها أيامه وكره كل شيء ونصحنا الأطباء بإدخاله مصحة نفسية لعلاجه من الاكتئاب وانقبض قلبي وتذكرت فجأة الكسيرة التي هربت من جحيمنا كفيفة بعد أن
أمضت معنا عشر سنوات ذاقت خلالها أهوال الصعق بالكهرباء والضرب والهوان والحرمان، وساءت نفسي من الجزع، هل هذا عقاب السماء لناعلى ما فعلناه بها؟!

وأصبحت صورة هذه الفتاة اليتيمة التي أهملنا علاجها وتسببنا في
كف بصرها تطاردني في وحدتي، وتعلَّق أملي في عفو ربي عما جنينا في أن أجدهذه الفتاة
وأكفِّر عما فعلناه بها. وبعد
البحث والسؤال عنها علمنا
أنها تعمل خادمة بأحد المساجد، فذهبت إليها أخضرتها لتعيش معي
مابقي لي من ايامي، ورغم قسوة الذكريات، فقد فرحت بسؤالي عنها وسعيي إليها لإعادتها، وحفظت العشرة التي لم نحفظها وعادت معي تتحسس الطريق وأنا
أمسك بيدها، استقرت الفتاة معنا وأصبحت أرعاها بل وأخدمها هي
وحفيدي الكفيفين وأملي ودعائي لربي أن يغفر لي ما كان، وأن أقول لمن
انعدمت الرحمة في قلوبهم: إن الله حي لا ينام فلا تقسوا على أحد فسوف
يجيء يوم تندمون على ما فعلتم في قوتكم وجبروتكم.
أرجو أن يكون في هذه القصة عبرة في معاملة الغير، وخاصة الخدم
والعمال ومن على شاكلتهم










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-04, 21:55   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
wafafawaafaw
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية wafafawaafaw
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم.. وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة

من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين ..

وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها المسّن الذي يعيش معهم في حجرة

خارج المبنى في فناء البيت .. وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه من

خدمة لوالده والذي كان لا يترك حجرته لضعف صحته ..

أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأية خدمات أخرى ثم انصرفت عنه . عندما عادت

إلى ما كانت عليه مع أبنائها ...لاحظت أن الطفل الصغير يقوم برسم دوائر ومربعات ويضع

رموزاً فسألته:ما الذي ترسمه ياحبيبي؟

أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج .

أسعدها رده.وقالت أين ستنام ؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم .

وهذا المطبخ ..وهذه غرفة الضيوف ..وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت .

.وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف .

فتعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟ منعزلة عن باقي الغرف؟

أجاب : إنها لك سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير .








صعقت الأم لما قاله وليدها !!

وأخذت تسأل نفسها...:

هل سأكون وحيدة خارج البيت في الفناء دون أن أتمتع بالحديث مع ابني وأطفاله .؟؟؟!!!!

وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟؟؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟؟

وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربعة جدران دون أن أسمع لباقي

أفراد أسرتي صوتاً؟.؟؟؟

أسرعت بمناداة الخدم ..ونقلت بسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي

عادة تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ..وأحضرت سرير عمها ( والد زوجها )

ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الفناء ..

وما إن عاد الزوج من الخارج حتى فوجئ بما رأى ، وعجب له . فسألها :

ما الداعي لهذا التغيير؟ ! .

أجابته والدموع تترقرق في عينيها: إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا و أنت

إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الفناء .

ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية ..










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-04, 22:01   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
wafafawaafaw
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية wafafawaafaw
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

قصة مثل ( كما تدين تدان


( كما تدين تدان ) أي ( كما تفعل يفعل بك ) والمثل يعود ليزيد بن الصعق قال :


كان ملك من ملوك الغساسنة يعذر النساء لا يبلغه عن جمال ألا أخذها فأخذ بنت يزيد بن الصعق وكان أبوها غائبا

فلما قدم أخبر فوفد أليه فصادفه منتديا وكان الملك أذا انتدي لا يحجب عنه أحد فوقف بين يديه وقال :


يا أيها الملك المقيت أما تري .......... ليلا وصبحا كيف يختلفان


هل تستطيع الشمس أن تؤتي بها ......... ليلا وهل بالملك يدان


فأعلم وأيقن أن ملكك زائل ......... وأعلم بأن كما تدين تدان


فما كان للملك ألا أن أطلق سراح أبنته










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-05, 12:48   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
محمد حانطي
المصمم المميّز
 
الصورة الرمزية محمد حانطي
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الأولى أفضل ثاني تصميم لشهر رمضان لسنة 1433هـ_2012مـ وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك الوقت يداهمني ساتكون لي عودة ان شاء الله


جزالك الله كل خير وجمعة مباركة










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-05, 20:58   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
wafafawaafaw
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية wafafawaafaw
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حانطي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك الوقت يداهمني ساتكون لي عودة ان شاء الله


جزالك الله كل خير وجمعة مباركة
وفيك بارك الرحمان

رافقتك السلامةان شاء الله

سلام









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تدان**, بيجو, واقعية**كما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc