اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار العروسي البو
من هذه التي تتجرأ على نبي من أنبياء لله تعالى يعقوب عليه السلام توبي إلى الله يابنت ما هذا القول : بلا هي ضعف وقد كان يعقوب عليه السلام ضعيفا في تلك الحالة لا حيلة له ولو لم يكونوا أولاده لكان غير ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟’’’’’’’’’’
وأما ما كان من قولك في بكاء الرجل ياأخت المسعدية فرسالتك التوجيهية جميلة فليس عيب البكاء فيما تعلق بالإنسان في علاقته بربه وما كان من المحيط المؤثر فينا قال تعالى:{ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) } النجم .
ومن حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( أقبل أبو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكنه حتى نزل فدخل على المسجد وعمر يكلم الناس فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة رضي الله عنها فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببردة حبرة فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله [ بين عينيه ] ثم بكى فقال : بأبي أنت وأمي يا نبي الله لا يجمع الله عليك موتتين أما الموتة التي عليك فقد متها وفي رواية : لقد مت الموتة التي لا تموت بعدها )
( صحيح ) وحديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم ثم أتاهم فقال : ( لا تبكوا على أخي بعد اليوم . . ) .
( صحيح )وحديث أنس رضي الله عنه قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف - وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه . ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : ( يا ابن عوف ؟ إنها رحمة ). ثم أتبعها بأخرى فقال : ( إن العين لتدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما نرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )
وللحديث بقية
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
|
مشكور اخي مختار على المروور