ما أجمل البراءة !

[اللؤلؤة مريم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم تعود

السلام عليكم اختي مريم فيما يخص رسالتك أنا والله ما عندي خاصية إرسال الرسائل راني فالسجن ممنوع الرسائل
اما عن ما طلبت شوفي سوسو سيرين انا والله ما عندي واطلبي منها تبعثلي رقم هاتفها نعيطلها شكرا وبارك الله فيك

أختي سٱطلب من سيرين إرسال رقمها لي من بعد إذنها و سأتصل بها إن شاء الله شكرا على مساعدتك

[BAROUD]

[اللؤلؤة مريم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baroud

شكرا على مرورك أخي بارك الله فيك أعجبتني الصورة ما أجمل البراءة

[فتـ حييةـاة]

جمعة مباركة اختي مريم شكرا على الموضوع

[Broken Angel]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
ومن منا لا يحن لفترة الصبا
بارك الله فيك

[مسلم سني]

السلام عليكم
مرحلة الطفولة هي أجمل مرحلة يمر بها الإنسان
في حياته
لكن على حسب تصرفات الأطفال اليوم والله أحسهم أكبر من سنهم كثيرا
وخير دليل بنات أختي
عندما أسمعهم ما يقولون وطريقة حوارهم أستغرب كثيرا
شكرا لك
احترماتي

[aihemsara]

يا حسرااااااااااااه على دوك الايام
انا نشفى لروحي كان يجي عندنا خالي الله يطول في عمرو و كان اصلع
كل مرة نقولو خليني نشطبلك راسك و نغرسلك فيه زراعة تاع الشعر هههههه
و بشان براءة اطفال اليوم,, فحدث ولا حرج

[سحر الكلمات]

صدقت اخيتي ما اجمل تلك الاياااااااااام اني احن اليها بلهفة

[محمد...عبد النور]

[QUOTE=اللؤلؤة مريم;11482875]
السلام عليكم إخواني :
أريد أن أسئلكم إن كنتم تحنوا لأيام طفولتكم و برائتكم
سأقص عليكم موقف حدث لقريبتي لما كانت صغيرة رأت في فيلم وثائقي زرع الأرز في الصين فأعجبها مظهره و أحبت أن تزرعه فأحضرت دلو صغير ((من ألعابها )) و أحضرت كيس أرز و أفرغت محتواه في الدلو ثم أضافت الماء الكثير من الماء هذه هي البراءة
الأسئلة:
هل حصلت معكم مواقف كهذه ؟ ماهي ((إن أردتم))؟

نعم حصلت معي أمور من هذا القبيل لما كنت صغير، أتذكر فقط أنني كنت أبكي على الرسوم المتحركة لما أحد أبطالها يظلم او يحتقر ، ما تجيني لا ماكلة ، لا شراب هههههههههههههه
هل تعتقدون أننا لازلنا نملك جزء من البراءة الي كنا نتصف بها في صغرنا ؟

البراءة موجودة في طباع الناس لكن العقل يصقلها لتتماشى مع حاجياتنا أما في زمن الطفولة فتصرفاتنا عفوية نفعلها بدون امعان لان عقولنا مازالت لم يكتمل نضجها و الطفل مقبولة أفعاله لأن الحيلة لم تخالط بعد عقله الصغير بعكس الكبير الذي قد يعمل العمل بحسن نية لكن قد نرى عمله سيئ و نظرتنا اليه نظرة ناقصة من هذه الناحية

و هل تعتقدون أن جيل اليوم بريئ بكل صراحة من خلال ما نراه في حياتنا اليومية؟

جيل اليوم كغيره من الأجيال و بشر كغيره من البشر لكن الفرق هو أن تكنولوجيا اليوم لقنته أمورا لم نكن نعلمها نحن في جيلنا ، فمثلا الرسوم المتحركة تلقنه العنف و الحذر و الطفل قد لا يتعدى سنه 3 او 4 سنوات فما بالك لما يبلغ سنين ذات عدد و ما بالك لو تلقى و لقن أمور سيئة و غير أخلاقية
و تكنولوجيا اليوم وسيلة للتلقين المباشر ، لا تتطلب الكثير من الانتباه ، مجرد التلقي بالمشاهدة

وأخيرا هذه الصورة و الحبر في اليد ذكرتني بقصة لما كنا في الابتدائي


[/



أتذكر جيدا تلك الايام لما كنت بالسادسة ابتدائي و كنا في مدرسو لا يوجد بها جرس بل المعلمون هم من يصفقون ليبدأ موعد الاستراحة وقت 10 صباحا و كنا نمضي قرابة 20 دقيقة وقتا للاستراحة بدل 10 دقائق ...هههههههه و كانت المدرسة واسعة الارجاء مرات لا نسمع التصفيق و لا ساعات لدينا اذ كنا ننهمك في الجري وراء بعضنا و اللعب و حتى اللعب بالمقاليع التي كنا نصنعها من بقايا ثياب بالية نجدها احيانا بالساعة.....ايام جميلة ههههههههههه

المهم أعود للقصة
كانت هناك في الساعة شجرة توت و كانت ملأى بالتوت لكنه غير ناضج و كان وقتئذ بداية شهر مايو و في نهاية الاسبوع نزل مطر غير تم على اثره نضوج التوت بعده مباشرة و في يوم السبت دخلنا الى الدراسة و لما خرجنا للاستراحة كانت المفاجئة المفرحة للجميع :التوت أصبح ناضجا و أسودا و أغرى الجميع هههههههههه و بدأ الهجوم من طرف كل المدرسة على تلك الشجرة المتوسطة الكبر ، فمنا من تسلق و منا من يرمي بالحجر و منا من يمسك بطرف الاغصان و منا من يمسك عصا طويلة.......هههههههههههه
المهم درنا فيها حالة
و على حين غفلة منا خرج المدير و معه ثلة من المعلمين و خلسة حاصرونا و كنا جمعا عظيما من التلاميذ فقبضوا على البعض و البعض هربوا و كنت ممن هربوا و بعدها دخلنا الى الاقسام بعد نهاية الاستراحة و ظننت ان الامر قد أنتهى ههههههههههههه لكن هيهات
و هنالك استدرك المدير خطى سارقي التوت بأثارالتوت السوداء مثل الحبر في السورة و بدأ يدخل للاقسامو يأمرنا ببسط أيدينا هنالك اهتديت الى تلطيخ يدي بالحبر لطمس معالم الجريمة ...ههههههههههههه و حقا نجوت من الضرب و كنت الوحيد الذي نجى من العقاب
و الله هذه الحادثة نسيتها حتى جاءت فرصة التقيت بها صديق من زمن الدراسة التقينا بعد قرابة 20 سنة ذكرني بها و قال لي كنت الوحيد الذي نجى من العقوبة
لذا فلما رأيت الحبر في اليد تذكرت الحيلة التي اهتديت اليها لطمس اثار التوت بيدي

هو زمن جميل زمن الطفولة ، لا حيلة و لا غل و لا اخلاق سيئة ، رغم اننا كنا نلعب و قد نزعج الغير لكن ازعاج طفولي لا يرتقي الى اعمال شيطانية يقوم بها ابناء هذا الجيبل لأنهم عرفوا امورا اكبر من اعمارهم فأفسدت عليهم زمن طفولتهم و لن يجدوا لذة ما وجدنا و لكن في كل جيل لذة و هم قد يكونون مستقبلا خيرا من غيرهم
شكرا أختي اللؤلؤة مريم على الموضوع الجميل
و أقر الله عينيك بما تحبين
تقبلي مروري
ســــــــــــــــــــــــــلام

[اللؤلؤة مريم]

شكرا يا فتاة حيية أعجبتني الأسرار الدولية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broken angel

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
ومن منا لا يحن لفترة الصبا
بارك الله فيك

و فيك بركة أختي شكرا على مرورك أختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني

السلام عليكم
مرحلة الطفولة هي أجمل مرحلة يمر بها الإنسان
في حياته
لكن على حسب تصرفات الأطفال اليوم والله أحسهم أكبر من سنهم كثيرا
وخير دليل بنات أختي
عندما أسمعهم ما يقولون وطريقة حوارهم أستغرب كثيرا
شكرا لك
احترماتي

نعم معك حق أخي شكرا على مرورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aihemsara

يا حسرااااااااااااه على دوك الايام
انا نشفى لروحي كان يجي عندنا خالي الله يطول في عمرو و كان اصلع
كل مرة نقولو خليني نشطبلك راسك و نغرسلك فيه زراعة تاع الشعر هههههه
و بشان براءة اطفال اليوم,, فحدث ولا حرج

يالك من بريئة أضحك الله سنك أختي شكرا على المشاركة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الكلمات

صدقت اخيتي ما اجمل تلك الاياااااااااام اني احن اليها بلهفة

و الله أنا أيضا يا أختي شكرا على المشاركة
[quote=لذريق;11506701]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللؤلؤة مريم

السلام عليكم إخواني :
أريد أن أسئلكم إن كنتم تحنوا لأيام طفولتكم و برائتكم
سأقص عليكم موقف حدث لقريبتي لما كانت صغيرة رأت في فيلم وثائقي زرع الأرز في الصين فأعجبها مظهره و أحبت أن تزرعه فأحضرت دلو صغير ((من ألعابها )) و أحضرت كيس أرز و أفرغت محتواه في الدلو ثم أضافت الماء الكثير من الماء هذه هي البراءة
الأسئلة:
هل حصلت معكم مواقف كهذه ؟ ماهي ((إن أردتم))؟

نعم حصلت معي أمور من هذا القبيل لما كنت صغير، أتذكر فقط أنني كنت أبكي على الرسوم المتحركة لما أحد أبطالها يظلم او يحتقر ، ما تجيني لا ماكلة ، لا شراب هههههههههههههه
هل تعتقدون أننا لازلنا نملك جزء من البراءة الي كنا نتصف بها في صغرنا ؟

البراءة موجودة في طباع الناس لكن العقل يصقلها لتتماشى مع حاجياتنا أما في زمن الطفولة فتصرفاتنا عفوية نفعلها بدون امعان لان عقولنا مازالت لم يكتمل نضجها و الطفل مقبولة أفعاله لأن الحيلة لم تخالط بعد عقله الصغير بعكس الكبير الذي قد يعمل العمل بحسن نية لكن قد نرى عمله سيئ و نظرتنا اليه نظرة ناقصة من هذه الناحية

و هل تعتقدون أن جيل اليوم بريئ بكل صراحة من خلال ما نراه في حياتنا اليومية؟

جيل اليوم كغيره من الأجيال و بشر كغيره من البشر لكن الفرق هو أن تكنولوجيا اليوم لقنته أمورا لم نكن نعلمها نحن في جيلنا ، فمثلا الرسوم المتحركة تلقنه العنف و الحذر و الطفل قد لا يتعدى سنه 3 او 4 سنوات فما بالك لما يبلغ سنين ذات عدد و ما بالك لو تلقى و لقن أمور سيئة و غير أخلاقية
و تكنولوجيا اليوم وسيلة للتلقين المباشر ، لا تتطلب الكثير من الانتباه ، مجرد التلقي بالمشاهدة

وأخيرا هذه الصورة و الحبر في اليد ذكرتني بقصة لما كنا في الابتدائي


[/



أتذكر جيدا تلك الايام لما كنت بالسادسة ابتدائي و كنا في مدرسو لا يوجد بها جرس بل المعلمون هم من يصفقون ليبدأ موعد الاستراحة وقت 10 صباحا و كنا نمضي قرابة 20 دقيقة وقتا للاستراحة بدل 10 دقائق ...هههههههه و كانت المدرسة واسعة الارجاء مرات لا نسمع التصفيق و لا ساعات لدينا اذ كنا ننهمك في الجري وراء بعضنا و اللعب و حتى اللعب بالمقاليع التي كنا نصنعها من بقايا ثياب بالية نجدها احيانا بالساعة.....ايام جميلة ههههههههههه

المهم أعود للقصة
كانت هناك في الساعة شجرة توت و كانت ملأى بالتوت لكنه غير ناضج و كان وقتئذ بداية شهر مايو و في نهاية الاسبوع نزل مطر غير تم على اثره نضوج التوت بعده مباشرة و في يوم السبت دخلنا الى الدراسة و لما خرجنا للاستراحة كانت المفاجئة المفرحة للجميع :التوت أصبح ناضجا و أسودا و أغرى الجميع هههههههههه و بدأ الهجوم من طرف كل المدرسة على تلك الشجرة المتوسطة الكبر ، فمنا من تسلق و منا من يرمي بالحجر و منا من يمسك بطرف الاغصان و منا من يمسك عصا طويلة.......هههههههههههه
المهم درنا فيها حالة
و على حين غفلة منا خرج المدير و معه ثلة من المعلمين و خلسة حاصرونا و كنا جمعا عظيما من التلاميذ فقبضوا على البعض و البعض هربوا و كنت ممن هربوا و بعدها دخلنا الى الاقسام بعد نهاية الاستراحة و ظننت ان الامر قد أنتهى ههههههههههههه لكن هيهات
و هنالك استدرك المدير خطى سارقي التوت بأثارالتوت السوداء مثل الحبر في السورة و بدأ يدخل للاقسامو يأمرنا ببسط أيدينا هنالك اهتديت الى تلطيخ يدي بالحبر لطمس معالم الجريمة ...ههههههههههههه و حقا نجوت من الضرب و كنت الوحيد الذي نجى من العقاب
و الله هذه الحادثة نسيتها حتى جاءت فرصة التقيت بها صديق من زمن الدراسة التقينا بعد قرابة 20 سنة ذكرني بها و قال لي كنت الوحيد الذي نجى من العقوبة
لذا فلما رأيت الحبر في اليد تذكرت الحيلة التي اهتديت اليها لطمس اثار التوت بيدي

هو زمن جميل زمن الطفولة ، لا حيلة و لا غل و لا اخلاق سيئة ، رغم اننا كنا نلعب و قد نزعج الغير لكن ازعاج طفولي لا يرتقي الى اعمال شيطانية يقوم بها ابناء هذا الجيبل لأنهم عرفوا امورا اكبر من اعمارهم فأفسدت عليهم زمن طفولتهم و لن يجدوا لذة ما وجدنا و لكن في كل جيل لذة و هم قد يكونون مستقبلا خيرا من غيرهم
شكرا أختي اللؤلؤة مريم على الموضوع الجميل
و أقر الله عينيك بما تحبين
تقبلي مروري
ســــــــــــــــــــــــــلام

س معالم الجريمة.....)) أضحك الله سنك أخي و الله أعجبتني القصة كثيرا أذكر أيضا قصة سردتها في المنتدى بعنوان سداجة الأطفال تحدثت عن الطفلة التي مدحت شعر أمها و شبهته بشعر الكلب تلك أيضا قصة طريفة قصصتها على أهلي شكرا على ردك أخي بارك الله فيك