القومجيون العرب

[وفاء بنت الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار

لا اسلام بلا عروبة ومن عادى العروبة فقد كفر
تحيا القومية العربية ويسقط العدو الايراني

لا تخترع احكاما من تلقاء نفسك ، هل غير العربي كافر : البخاري و مسلم و الترمذي و غيرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[بلقاسم 1472]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار

لا اسلام بلا عروبة ومن عادى العروبة فقد كفر
تحيا القومية العربية ويسقط العدو الايراني

هذا الكلام هوعكس التيار أخي عكس التيار في بعض جوانبه
ويحتاج تفصيلا وتدقيقا، لأنه قد يحمل المخاطر التي تفتت الأمة ولا ترص صفوفها.
نعم معك الحق، فلسنا مع القومجية الفارسية التي تحاول أن تنسج إسلاما فارسيا بنفس فارسي باطني صفوي، فهذه أيضا قومجية حية ويقظة وخبيثة وماكرة، نستنكرها ولو تلبست بلبوس الدين.
لكن في المقابل، أيضا نحارب القومجية العربية التي تريد بنا الرجوع إلى المرحلة الجاهلية وتقفز بنا على فترات الإسلام الزاهرة، وتتغنى لنا بالاشتراكية أو الماوية أو الماركسية، ولا ترى سوى العنصر العربي والدم العربي والعرق العربي، في حين أمة الإسلام مزيج من العرب والأمازيغ والترك والفرس والسند والديلم والكرد والزنج............. وغيرها من العرقيات، فلو سلمنا لصيحتك التي تقصي بقية مكونات الأمة الإسلامية باسم القومجية العربية، فقد عدنا كما عاد أجدادك العرب أمثال الشريف حسين وأقرانه ليحاربوا الأتراك العثمانيين متحالفين مع الكفار الإنجليز ثم الفرنسيين بقيادة لورنس العرب، بحجة أن العثمانيين غير عرب، ومن هنا سلموا الوطن العربي للإستعمار الذي وضعوا أيديهم في يده الآثمة فمزق لهم الوطن الواحد على أساس عرقي طائفي وكافأهم باتفاقية العار سايكس بيكو، ووعد بلفور ثم استعمار هذا العالم العربي كله والتهامه شبرا شبرا.
صحيح أن العروبة إن قصرناها على الثقافة العربية وخاصة اللغة العربية التي هي وعاء الدين ولغة أهل الجنة، لرحبنا بهذه القومية، لكن الحقيقة أن القومجيات العربية التي عرفها المسلمون في القرن العشرين هي قومجيات زايدت بالعرق والدم وهنا الخطورة، لأنها تقصي بقية مكونات الأمة المحمدية الأخرى.
ولو سلمنا بجملتك المرسلة هذه التي تكفّر غير العرب فأين تضع بقية مكونات المجتمع الجزائري مثلا كالأمازيغ بكل أطيافهم، صحيح أن بعضهم استعرب، لكن ماتزال نسبة كبيرة منهم تحتفظ بهويتها اللغوية والثقافية رغم انصهارها في القومية الإسلامية المبنية على الثقافة والعقيدة الإسلامية دون العرق والدم
وسؤوالي لك الأخير: متى اعترفت القومجية العربية بالدين الإسلامي حتى تكفر الناس غير المؤمنين بها أو غير المنتمين إلى عرقها؟ وسأقدم لك أمثلة تاريخية من قومجيين عرب ومرجعياتهم الفكرية لتعرف أنك تخرّف ولا تناقش:
جمال عبد الناصر ــــــــــــــــــــــــــــــــــ اشتراكي يساري
أحمد بن بلة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اشتراكي يساري
صدام حسين ــــــــــــــــــــــــ اشتراكي بعثي عفلقي يساري
حافظ الأسد(علوي باطني) ــــــــــــــــــاشتراكي بعثي يساري
هواري بومدين (شاوي أمازيغي) ـــــــــــــــــــــــــاشتراكي يساري
معمر القذافي (في نسبه دخن بيّن)ــــــــــــــــــــــــــــــ اشتراكي يساري
ولعلمك كل هؤلاء كانوا في تنافس جلي وخفي مع بعضهم البعض لأجل الزعامة وامتلاك الكاريزما في الوطن العربي، ولذلك جروا الخيبات في المعارك الخاريجية الفاصلة ولم تتوحد الأمة العربية كما تمنوا جميعا، لأن كل واحد منهم كان يرى نفسه الزعيم الخالد الذي يستحق أن يكون على رأس القومجية العربية، وهذه الصيحة منهم في الحقيقة هي لأغراض سياسوية لا جدية فيها، فقد رأينا حافظ الأسد مثلا هواه مع الفرس في إيران ضد العرب في العراق بل كان يتجسس على العراق لصالح إيران الفرس الشيعة، وفي 67 لما كادت تسقط دمشق في يد اليهود انبر الجيش العراقي لصد الدبابات الصهيونية حتى بلغت المواجهة رجل لرجل ودبابة لدبابة ويعرف التاريخ بسالة العراقيين وأسأل التاريخ الحي حيث اقترب الجيش العراقي الباسل من قلب المعادلة بانخراطه بكل بطولة في مصاولة مسخة القردة والخنازير، لكن حافظ الأسد المقبور وحتى يمنع الشرف عن العراقيين أوقف الحرب فجأة دون تنسيق مع العراق، فأين القومجية الكاذبة، رغم أن البلدين، العراق وسوريا، كل منها يدعي القومية العربية والبعث الاشتراكي العربي العفلقي.
ولنأخذ شخصية القذافي ومنجزاته للتحليل، وباسم القومجية العربية التي قال له فيها جمال عبدالناصر "أن القذافي أمين القومية العربية" طلب من مفكر سوداني أن يؤلف له كتابه الأخضر، الذي كان يمدح نفسه ويتفاخر به، ولم يحسن في تفاخره الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عن ياسقه* الأخضر أنه مثل مزامير داوود وإنجيل عيسى وتوراة موسى عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام، وكم تغنى بالقومية العربية، ولما قام بمغامرات جنونية انتحارية راهن فيها على دغدغة مشاعر العرب واللعب على القومية العربية من مثل:إسقاط الطائرات محاولات للاغتيالات القيام بالتفجيرات ثم محاولة الإنخراط في النادي النووي، لكنه لما رأى مصير صدام حسين سلم مشروعه كاملا للولايات المتحدة الأمريكية، وليس لمجلس الأمن أو للجامعة العربية، فأين مزاعم البطولة أم هي خيبات مكذوبة للقومجية العربية؟ ثم لما اشتد عليه الحصار وتخلى عنه العرب الذين لم يستشرهم في استعراضاته، غيّر القومية العربية بالقومية الإفريقية، فهل كفر لما غير القومية العربية بالقومية الإفريقية؟؟؟؟ ثم تحول في الأخير إلى إمام مسلمي إفريقيا وملك ملوكها، حتى أن مخابراته جمعت له الرعاع يوما في بلدإفريقي يعاني الجوع والفقر بمنح الدولارات لكل من يحضر خطبة ملك ملوك إفريقا، بعيدا عنك القومجية العربية التي كفر بها!!!!، وصلى بهم العصر ثلاث ركعات، وربما دون وضوء وعلى غير طهارة، ماهذا المرض المازوشي النرجسي هداك الله أخي القومجي
إنه التخبط في البعد عن الله
إن الشيطان لا يجمع، بل يفرق، بينما قوة الحق تجمَع وتجمِّع وترص الصفوف، ويد الشيطان لا تفرق ماجمعته يد الحق، كنا ومازلنا أمة إسلامية وسنبقى وبذا ملأنا سجلا خالدا في جبين التاريخ، أما باسم القومجية فلم ننجز شيىء، بل كلها خيبات عددت لك بعضها في مشاركة سابقة، وهاهي إيران تهدد العرب وتخيفهم حتى وضع القومجيون أيديهم في أيدي الصهاينة والأمريكان خوفا من المد الصفوي............ كما يقال
وهاهو ابن القومجي العربي حافظ الأسد الذي ورث الحكم عن أبيه، يقتل جيشه العربي السوري السوريين عربا وكردا، بمعاونة من الفرس الإيرانيين بدعوى اليعربية والعربية والمقاومة والممانعة والمؤامرة وغيرها من الأكاذيب والخزعبلات
أتمنى مشاركة قومجية محاججة لعلها تقنعنا ولربما نغير من قناعاتنا، وليس جملة مكفرة من عصبية لا تعترف بالدين أصلا، فقط تشطط نحو التطرف المقيت والتنطع الهالك
وكما قلت من قبل: أنا مسلم اعتز بإسلامي، ودون هذا أنا عربي عدناني مستعرب قرشي هاشمي حسيني، لكنني مع الحق ولست مع جاهلية قومجية بعث النبي العدناني عليه الصلاة والسلام لتحطيمها ودك بنيانها

والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
وتحياتي

.............................

* الياسق كتاب ألفه جنكيز خان المغولي لما قضى على العالم الاسلامي جمع فيه من كل الملل، الاسلام، النصرانية البوذية واليهودية، ولم يزد القذافي إلا على السير على هداه.

[عكس التيار]

لاتكذبوا علي - انا لم اقل انه من كان غير عربي فهو كافر وانما قلت انه من عادى العروبة فهو كافر اي من كان عدوا للعروبة فقد كفر وانا اعرف ما اقول ورغم اني لست عربيا فاني اقول تحيا القومية العربية
ومع هذا انا اقبل ان تزال القومية العربية بشرط ازالة جميع القوميات الاخرى كالفارسية والبربرية لكن الذي نراه ان الذين يطالبون بحذف القومية العربية هم يطالبون حتى بتدريس اللغة الفارسية المقيتة في الوطن العربي ,
اما عن الاشتراكية في القومية العربية فهي منهج اقتصادي فقط ولا علاقة لها بامور غير الاقتصاد

[مسلم مسلم مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم 1472

هذا الكلام هوعكس التيار أخي عكس التيار في بعض جوانبه
ويحتاج تفصيلا وتدقيقا، لأنه قد يحمل المخاطر التي تفتت الأمة ولا ترص صفوفها.
نعم معك الحق، فلسنا مع القومجية الفارسية التي تحاول أن تنسج إسلاما فارسيا بنفس فارسي باطني صفوي، فهذه أيضا قومجية حية ويقظة وخبيثة وماكرة، نستنكرها ولو تلبست بلبوس الدين.
لكن في المقابل، أيضا نحارب القومجية العربية التي تريد بنا الرجوع إلى المرحلة الجاهلية وتقفز بنا على فترات الإسلام الزاهرة، وتتغنى لنا بالاشتراكية أو الماوية أو الماركسية، ولا ترى سوى العنصر العربي والدم العربي والعرق العربي، في حين أمة الإسلام مزيج من العرب والأمازيغ والترك والفرس والسند والديلم والكرد والزنج............. وغيرها من العرقيات، فلو سلمنا لصيحتك التي تقصي بقية مكونات الأمة الإسلامية باسم القومجية العربية، فقد عدنا كما عاد أجدادك العرب أمثال الشريف حسين وأقرانه ليحاربوا الأتراك العثمانيين متحالفين مع الكفار الإنجليز ثم الفرنسيين بقيادة لورنس العرب، بحجة أن العثمانيين غير عرب، ومن هنا سلموا الوطن العربي للإستعمار الذي وضعوا أيديهم في يده الآثمة فمزق لهم الوطن الواحد على أساس عرقي طائفي وكافأهم باتفاقية العار سايكس بيكو، ووعد بلفور ثم استعمار هذا العالم العربي كله والتهامه شبرا شبرا.
صحيح أن العروبة إن قصرناها على الثقافة العربية وخاصة اللغة العربية التي هي وعاء الدين ولغة أهل الجنة، لرحبنا بهذه القومية، لكن الحقيقة أن القومجيات العربية التي عرفها المسلمون في القرن العشرين هي قومجيات زايدت بالعرق والدم وهنا الخطورة، لأنها تقصي بقية مكونات الأمة المحمدية الأخرى.
ولو سلمنا بجملتك المرسلة هذه التي تكفّر غير العرب فأين تضع بقية مكونات المجتمع الجزائري مثلا كالأمازيغ بكل أطيافهم، صحيح أن بعضهم استعرب، لكن ماتزال نسبة كبيرة منهم تحتفظ بهويتها اللغوية والثقافية رغم انصهارها في القومية الإسلامية المبنية على الثقافة والعقيدة الإسلامية دون العرق والدم
وسؤوالي لك الأخير: متى اعترفت القومجية العربية بالدين الإسلامي حتى تكفر الناس غير المؤمنين بها أو غير المنتمين إلى عرقها؟ وسأقدم لك أمثلة تاريخية من قومجيين عرب ومرجعياتهم الفكرية لتعرف أنك تخرّف ولا تناقش:
جمال عبد الناصر ــــــــــــــــــــــــــــــــــ اشتراكي يساري
أحمد بن بلة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اشتراكي يساري
صدام حسين ــــــــــــــــــــــــ اشتراكي بعثي عفلقي يساري
حافظ الأسد(علوي باطني) ــــــــــــــــــاشتراكي بعثي يساري
هواري بومدين (شاوي أمازيغي) ـــــــــــــــــــــــــاشتراكي يساري
معمر القذافي (في نسبه دخن بيّن)ــــــــــــــــــــــــــــــ اشتراكي يساري
ولعلمك كل هؤلاء كانوا في تنافس جلي وخفي مع بعضهم البعض لأجل الزعامة وامتلاك الكاريزما في الوطن العربي، ولذلك جروا الخيبات في المعارك الخاريجية الفاصلة ولم تتوحد الأمة العربية كما تمنوا جميعا، لأن كل واحد منهم كان يرى نفسه الزعيم الخالد الذي يستحق أن يكون على رأس القومجية العربية، وهذه الصيحة منهم في الحقيقة هي لأغراض سياسوية لا جدية فيها، فقد رأينا حافظ الأسد مثلا هواه مع الفرس في إيران ضد العرب في العراق بل كان يتجسس على العراق لصالح إيران الفرس الشيعة، وفي 67 لما كادت تسقط دمشق في يد اليهود انبر الجيش العراقي لصد الدبابات الصهيونية حتى بلغت المواجهة رجل لرجل ودبابة لدبابة ويعرف التاريخ بسالة العراقيين وأسأل التاريخ الحي حيث اقترب الجيش العراقي الباسل من قلب المعادلة بانخراطه بكل بطولة في مصاولة مسخة القردة والخنازير، لكن حافظ الأسد المقبور وحتى يمنع الشرف عن العراقيين أوقف الحرب فجأة دون تنسيق مع العراق، فأين القومجية الكاذبة، رغم أن البلدين، العراق وسوريا، كل منها يدعي القومية العربية والبعث الاشتراكي العربي العفلقي.
ولنأخذ شخصية القذافي ومنجزاته للتحليل، وباسم القومجية العربية التي قال له فيها جمال عبدالناصر "أن القذافي أمين القومية العربية" طلب من مفكر سوداني أن يؤلف له كتابه الأخضر، الذي كان يمدح نفسه ويتفاخر به، ولم يحسن في تفاخره الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عن ياسقه* الأخضر أنه مثل مزامير داوود وإنجيل عيسى وتوراة موسى عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام، وكم تغنى بالقومية العربية، ولما قام بمغامرات جنونية انتحارية راهن فيها على دغدغة مشاعر العرب واللعب على القومية العربية من مثل:إسقاط الطائرات محاولات للاغتيالات القيام بالتفجيرات ثم محاولة الإنخراط في النادي النووي، لكنه لما رأى مصير صدام حسين سلم مشروعه كاملا للولايات المتحدة الأمريكية، وليس لمجلس الأمن أو للجامعة العربية، فأين مزاعم البطولة أم هي خيبات مكذوبة للقومجية العربية؟ ثم لما اشتد عليه الحصار وتخلى عنه العرب الذين لم يستشرهم في استعراضاته، غيّر القومية العربية بالقومية الإفريقية، فهل كفر لما غير القومية العربية بالقومية الإفريقية؟؟؟؟ ثم تحول في الأخير إلى إمام مسلمي إفريقيا وملك ملوكها، حتى أن مخابراته جمعت له الرعاع يوما في بلدإفريقي يعاني الجوع والفقر بمنح الدولارات لكل من يحضر خطبة ملك ملوك إفريقا، بعيدا عنك القومجية العربية التي كفر بها!!!!، وصلى بهم العصر ثلاث ركعات، وربما دون وضوء وعلى غير طهارة، ماهذا المرض المازوشي النرجسي هداك الله أخي القومجي
إنه التخبط في البعد عن الله
إن الشيطان لا يجمع، بل يفرق، بينما قوة الحق تجمَع وتجمِّع وترص الصفوف، ويد الشيطان لا تفرق ماجمعته يد الحق، كنا ومازلنا أمة إسلامية وسنبقى وبذا ملأنا سجلا خالدا في جبين التاريخ، أما باسم القومجية فلم ننجز شيىء، بل كلها خيبات عددت لك بعضها في مشاركة سابقة، وهاهي إيران تهدد العرب وتخيفهم حتى وضع القومجيون أيديهم في أيدي الصهاينة والأمريكان خوفا من المد الصفوي............ كما يقال
وهاهو ابن القومجي العربي حافظ الأسد الذي ورث الحكم عن أبيه، يقتل جيشه العربي السوري السوريين عربا وكردا، بمعاونة من الفرس الإيرانيين بدعوى اليعربية والعربية والمقاومة والممانعة والمؤامرة وغيرها من الأكاذيب والخزعبلات
أتمنى مشاركة قومجية محاججة لعلها تقنعنا ولربما نغير من قناعاتنا، وليس جملة مكفرة من عصبية لا تعترف بالدين أصلا، فقط تشطط نحو التطرف المقيت والتنطع الهالك
وكما قلت من قبل: أنا مسلم اعتز بإسلامي، ودون هذا أنا عربي عدناني مستعرب قرشي هاشمي حسيني، لكنني مع الحق ولست مع جاهلية قومجية بعث النبي العدناني عليه الصلاة والسلام لتحطيمها ودك بنيانها

والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
وتحياتي

.............................

* الياسق كتاب ألفه جنكيز خان المغولي لما قضى على العالم الاسلامي جمع فيه من كل الملل، الاسلام، النصرانية البوذية واليهودية، ولم يزد القذافي إلا على السير على هداه.

يحب ان نقضي على القومجية الفاشية سواءا القومجية الامازغية او العربية او الفارسية او التركية يجب ان نحارب هذا الفكر اليهودي لكن هذا صعب للغاية مع تحكم اليهود في الاعلام هناك خطة تنضم منذ قرون من طرف اليهود للقضاء على الاسلام باسم القومجية السافلة المتخلفة الهابطة نحن لدينا هوية واحدة وتاريخنا يبدا من الهجرة النبوية ان الانتماء العرقي هو مجرد وهم وتخلف لايسمن ولايغني من جوع فجميع الناس لديهم اعراق لكن المشكل في الانتماء الفكري وليس الانتماء العرقي الذي نجح اليهود الخنازير في نشره في هذه الامة المريضة

[مسلم مسلم مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم 1472

هذا الكلام هوعكس التيار أخي عكس التيار في بعض جوانبه
ويحتاج تفصيلا وتدقيقا، لأنه قد يحمل المخاطر التي تفتت الأمة ولا ترص صفوفها.
نعم معك الحق، فلسنا مع القومجية الفارسية التي تحاول أن تنسج إسلاما فارسيا بنفس فارسي باطني صفوي، فهذه أيضا قومجية حية ويقظة وخبيثة وماكرة، نستنكرها ولو تلبست بلبوس الدين.
لكن في المقابل، أيضا نحارب القومجية العربية التي تريد بنا الرجوع إلى المرحلة الجاهلية وتقفز بنا على فترات الإسلام الزاهرة، وتتغنى لنا بالاشتراكية أو الماوية أو الماركسية، ولا ترى سوى العنصر العربي والدم العربي والعرق العربي، في حين أمة الإسلام مزيج من العرب والأمازيغ والترك والفرس والسند والديلم والكرد والزنج............. وغيرها من العرقيات، فلو سلمنا لصيحتك التي تقصي بقية مكونات الأمة الإسلامية باسم القومجية العربية، فقد عدنا كما عاد أجدادك العرب أمثال الشريف حسين وأقرانه ليحاربوا الأتراك العثمانيين متحالفين مع الكفار الإنجليز ثم الفرنسيين بقيادة لورنس العرب، بحجة أن العثمانيين غير عرب، ومن هنا سلموا الوطن العربي للإستعمار الذي وضعوا أيديهم في يده الآثمة فمزق لهم الوطن الواحد على أساس عرقي طائفي وكافأهم باتفاقية العار سايكس بيكو، ووعد بلفور ثم استعمار هذا العالم العربي كله والتهامه شبرا شبرا.
صحيح أن العروبة إن قصرناها على الثقافة العربية وخاصة اللغة العربية التي هي وعاء الدين ولغة أهل الجنة، لرحبنا بهذه القومية، لكن الحقيقة أن القومجيات العربية التي عرفها المسلمون في القرن العشرين هي قومجيات زايدت بالعرق والدم وهنا الخطورة، لأنها تقصي بقية مكونات الأمة المحمدية الأخرى.
ولو سلمنا بجملتك المرسلة هذه التي تكفّر غير العرب فأين تضع بقية مكونات المجتمع الجزائري مثلا كالأمازيغ بكل أطيافهم، صحيح أن بعضهم استعرب، لكن ماتزال نسبة كبيرة منهم تحتفظ بهويتها اللغوية والثقافية رغم انصهارها في القومية الإسلامية المبنية على الثقافة والعقيدة الإسلامية دون العرق والدم
وسؤوالي لك الأخير: متى اعترفت القومجية العربية بالدين الإسلامي حتى تكفر الناس غير المؤمنين بها أو غير المنتمين إلى عرقها؟ وسأقدم لك أمثلة تاريخية من قومجيين عرب ومرجعياتهم الفكرية لتعرف أنك تخرّف ولا تناقش:
جمال عبد الناصر ــــــــــــــــــــــــــــــــــ اشتراكي يساري
أحمد بن بلة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اشتراكي يساري
صدام حسين ــــــــــــــــــــــــ اشتراكي بعثي عفلقي يساري
حافظ الأسد(علوي باطني) ــــــــــــــــــاشتراكي بعثي يساري
هواري بومدين (شاوي أمازيغي) ـــــــــــــــــــــــــاشتراكي يساري
معمر القذافي (في نسبه دخن بيّن)ــــــــــــــــــــــــــــــ اشتراكي يساري
ولعلمك كل هؤلاء كانوا في تنافس جلي وخفي مع بعضهم البعض لأجل الزعامة وامتلاك الكاريزما في الوطن العربي، ولذلك جروا الخيبات في المعارك الخاريجية الفاصلة ولم تتوحد الأمة العربية كما تمنوا جميعا، لأن كل واحد منهم كان يرى نفسه الزعيم الخالد الذي يستحق أن يكون على رأس القومجية العربية، وهذه الصيحة منهم في الحقيقة هي لأغراض سياسوية لا جدية فيها، فقد رأينا حافظ الأسد مثلا هواه مع الفرس في إيران ضد العرب في العراق بل كان يتجسس على العراق لصالح إيران الفرس الشيعة، وفي 67 لما كادت تسقط دمشق في يد اليهود انبر الجيش العراقي لصد الدبابات الصهيونية حتى بلغت المواجهة رجل لرجل ودبابة لدبابة ويعرف التاريخ بسالة العراقيين وأسأل التاريخ الحي حيث اقترب الجيش العراقي الباسل من قلب المعادلة بانخراطه بكل بطولة في مصاولة مسخة القردة والخنازير، لكن حافظ الأسد المقبور وحتى يمنع الشرف عن العراقيين أوقف الحرب فجأة دون تنسيق مع العراق، فأين القومجية الكاذبة، رغم أن البلدين، العراق وسوريا، كل منها يدعي القومية العربية والبعث الاشتراكي العربي العفلقي.
ولنأخذ شخصية القذافي ومنجزاته للتحليل، وباسم القومجية العربية التي قال له فيها جمال عبدالناصر "أن القذافي أمين القومية العربية" طلب من مفكر سوداني أن يؤلف له كتابه الأخضر، الذي كان يمدح نفسه ويتفاخر به، ولم يحسن في تفاخره الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عن ياسقه* الأخضر أنه مثل مزامير داوود وإنجيل عيسى وتوراة موسى عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام، وكم تغنى بالقومية العربية، ولما قام بمغامرات جنونية انتحارية راهن فيها على دغدغة مشاعر العرب واللعب على القومية العربية من مثل:إسقاط الطائرات محاولات للاغتيالات القيام بالتفجيرات ثم محاولة الإنخراط في النادي النووي، لكنه لما رأى مصير صدام حسين سلم مشروعه كاملا للولايات المتحدة الأمريكية، وليس لمجلس الأمن أو للجامعة العربية، فأين مزاعم البطولة أم هي خيبات مكذوبة للقومجية العربية؟ ثم لما اشتد عليه الحصار وتخلى عنه العرب الذين لم يستشرهم في استعراضاته، غيّر القومية العربية بالقومية الإفريقية، فهل كفر لما غير القومية العربية بالقومية الإفريقية؟؟؟؟ ثم تحول في الأخير إلى إمام مسلمي إفريقيا وملك ملوكها، حتى أن مخابراته جمعت له الرعاع يوما في بلدإفريقي يعاني الجوع والفقر بمنح الدولارات لكل من يحضر خطبة ملك ملوك إفريقا، بعيدا عنك القومجية العربية التي كفر بها!!!!، وصلى بهم العصر ثلاث ركعات، وربما دون وضوء وعلى غير طهارة، ماهذا المرض المازوشي النرجسي هداك الله أخي القومجي
إنه التخبط في البعد عن الله
إن الشيطان لا يجمع، بل يفرق، بينما قوة الحق تجمَع وتجمِّع وترص الصفوف، ويد الشيطان لا تفرق ماجمعته يد الحق، كنا ومازلنا أمة إسلامية وسنبقى وبذا ملأنا سجلا خالدا في جبين التاريخ، أما باسم القومجية فلم ننجز شيىء، بل كلها خيبات عددت لك بعضها في مشاركة سابقة، وهاهي إيران تهدد العرب وتخيفهم حتى وضع القومجيون أيديهم في أيدي الصهاينة والأمريكان خوفا من المد الصفوي............ كما يقال
وهاهو ابن القومجي العربي حافظ الأسد الذي ورث الحكم عن أبيه، يقتل جيشه العربي السوري السوريين عربا وكردا، بمعاونة من الفرس الإيرانيين بدعوى اليعربية والعربية والمقاومة والممانعة والمؤامرة وغيرها من الأكاذيب والخزعبلات
أتمنى مشاركة قومجية محاججة لعلها تقنعنا ولربما نغير من قناعاتنا، وليس جملة مكفرة من عصبية لا تعترف بالدين أصلا، فقط تشطط نحو التطرف المقيت والتنطع الهالك
وكما قلت من قبل: أنا مسلم اعتز بإسلامي، ودون هذا أنا عربي عدناني مستعرب قرشي هاشمي حسيني، لكنني مع الحق ولست مع جاهلية قومجية بعث النبي العدناني عليه الصلاة والسلام لتحطيمها ودك بنيانها

والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
وتحياتي

.............................

* الياسق كتاب ألفه جنكيز خان المغولي لما قضى على العالم الاسلامي جمع فيه من كل الملل، الاسلام، النصرانية البوذية واليهودية، ولم يزد القذافي إلا على السير على هداه.

يحب ان نقضي على القومجية الفاشية سواءا القومجية الامازغية او العربية او الفارسية او التركية يجب ان نحارب هذا الفكر اليهودي لكن هذا صعب للغاية مع تحكم اليهود في الاعلام هناك خطة تنضم منذ قرون من طرف اليهود للقضاء على الاسلام باسم القومجية السافلة المتخلفة الهابطة نحن لدينا هوية واحدة وتاريخنا يبدا من الهجرة النبوية ان الانتماء العرقي هو مجرد وهم وتخلف لايسمن ولايغني من جوع فجميع الناس لديهم اعراق لكن المشكل في الانتماء الفكري وليس الانتماء العرقي الذي نجح اليهود الخنازير في نشره في هذه الامة المريضة ارجو ان تعطيني الفايسبوك تعك ايها الاخ

[وفاء بنت الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار

لاتكذبوا علي - انا لم اقل انه من كان غير عربي فهو كافر وانما قلت انه من عادى العروبة فهو كافر اي من كان عدوا للعروبة فقد كفر وانا اعرف ما اقول ورغم اني لست عربيا فاني اقول تحيا القومية العربية
ومع هذا انا اقبل ان تزال القومية العربية بشرط ازالة جميع القوميات الاخرى كالفارسية والبربرية لكن الذي نراه ان الذين يطالبون بحذف القومية العربية هم يطالبون حتى بتدريس اللغة الفارسية المقيتة في الوطن العربي ,
اما عن الاشتراكية في القومية العربية فهي منهج اقتصادي فقط ولا علاقة لها بامور غير الاقتصاد

أولا القومية العربية مصطلح أنشاته الدول الغربية لاثارة العرب ضد الأتراك (الشيف حسين) و التمهيد لسايكس بيكو و نذكر جيدا كيف ان جماعة الاتحاد و الترقي بزعامة أتاتورك اتخذت من القومية التركية أداة لمحو الشخصية الاسلامية للفرد التركي== أي ان القومية هي أداة تشتيت و تمزيق للاسلام الذي ينكر التحزب و التعصب لصالح الأعراق و القوميات فلا قومية لا فارسية و لا تركية و لاعربية ، بل لنتعصب للاسلآآآآآآآم
و بالمقآآبل فأنا أعارض و بشدة من يحتقرون العرب و يسبونهم و يتبرؤون منهم ، ذلك ان للعرب فضل كبير في نشر الاسلام بين البشر و فتح البلاد و ان النبي صلى اللهعليه و سلم عربي و أن القرآن عربي .... و لا يخفى أن كبار علماء الامة قد ألفوا كتبا يظهرون فيها فضل العرب على الأمم و من بينهم ابن تيمية

اما عن حديثك عن تعليم اللغة الفارسية فأهلا و سهلا و مرحبا بها لغة اتعلمها ، فمن تعلم لغة قوم امن شرهم و تعلم لغة قوم ليس ابدا دليلا على موالاتهم ، فيا لحظ من يتعلم العبرية او الفارسية ..

[وفاء بنت الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم مسلم مسلم

يحب ان نقضي على القومجية الفاشية سواءا القومجية الامازغية او العربية او الفارسية او التركية يجب ان نحارب هذا الفكر اليهودي لكن هذا صعب للغاية مع تحكم اليهود في الاعلام هناك خطة تنضم منذ قرون من طرف اليهود للقضاء على الاسلام باسم القومجية السافلة المتخلفة الهابطة نحن لدينا هوية واحدة وتاريخنا يبدا من الهجرة النبوية ان الانتماء العرقي هو مجرد وهم وتخلف لايسمن ولايغني من جوع فجميع الناس لديهم اعراق لكن المشكل في الانتماء الفكري وليس الانتماء العرقي الذي نجح اليهود الخنازير في نشره في هذه الامة المريضة ارجو ان تعطيني الفايسبوك تعك ايها الاخ

أعجبني ردك .. .ما قلته صحيح ،

[مسلم مسلم مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء بنت الاسلام

أعجبني ردك .. .ما قلته صحيح ،

شكرا جزيلا اختي الاخوة التي تجمعنا اقوى من الدم والعرق واقوى من اي شيء اخر

[مسلم مسلم مسلم]

لماذا لا يدرس التاريخ الاسلامي المجيد في مدارسنا

[وفاء بنت الاسلام]

طبعا أخوة الاسلام أقوى من أخوة الدم أخي مسلم .... لكن الاسلام أيضا ينهانا عن ذم الأعراق الأخرى

[مسلم مسلم مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء بنت الاسلام

طبعا أخوة الاسلام أقوى من أخوة الدم أخي مسلم .... لكن الاسلام أيضا ينهانا عن ذم الأعراق الأخرى

انا فهمت ماتريدين ان تصلي اليه يا اختي لا تخافي سنقف في وجه القومجيين اين ما كانو سنكون شوكة في حلقهم

[بلقاسم 1472]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [size=5

عكس التيار;11509708]لاتكذبوا علي - انا لم اقل انه من كان غير عربي فهو كافر وانما قلت انه من عادى العروبة فهو كافر اي من كان عدوا للعروبة فقد كفر وانا اعرف ما اقول ورغم اني لست عربيا فاني اقول تحيا القومية العربية
ومع هذا انا اقبل ان تزال القومية العربية بشرط ازالة جميع القوميات الاخرى كالفارسية والبربرية لكن الذي نراه ان الذين يطالبون بحذف القومية العربية هم يطالبون حتى بتدريس اللغة الفارسية المقيتة في الوطن العربي ,
اما عن الاشتراكية في القومية العربية فهي منهج اقتصادي فقط ولا علاقة لها بامور غير الاقتصاد[/size]

لم نكذب عليك يا أخانا عكس التيار، بل معاكستك للتيار جعلتك ترى الصدق كذبا وربما قد ترى الكذابين صادقين، هذا أولا.
ومن جهة ثانية، فإن اختلال نظام الهمزات عندك يسيىء إلى اللغة العربية لغة القرآن الكريم، والتي هي مرتكز للقومجين العرب، رغم أن أكثرهم، ولك المثال عندنا في الجزائر يرفع شعار القومجية ويتكلم الفرنسية لغة الإستعمار، بل إن هناك من يشعر بالدونية من خلال تكلمه باللغة العربية، وتفحص الإدارات الكبرى والوزارات وغيرها.
.وسترى العجب العجاب إن لم تكن قد وقفت عليه
ويبدو لي أنك تفهم القومية العربية فهما خاصا، ونحن نفهمها كما عرّفها أصحابها، وسأعطيك مثالا للقومجيين الكذابين وسأربط ذلك بماورد في مقالك.
في سوريا اليوم، حيث البعث القومجي الذي تشترك معه في القومجية العربية يقتل السوريين،ألا ترى البعثيين يضعون أيديهم في يد الفرس، رغم أنك تزايد علينا بأن من يرفض القومية العربية يدعو إلى تدريس اللغة الفارسية - ورغم هذا الإدعاء لا نقول أنك كذبت فيه كما اتهمتنابه ولكن نقول أنك أخطأت فيما شطح به خيالك - لذلك قلت لك أن القومجية كلها خيبات لأن الذين نظروا لها هم نصارى العرب في الشام ولبنان مثل ميشال عفلق وتلامذته وبعثة باريس لعام 1913، فقالوا نوحد العرب على العرق والدم بدل الدين، لأنهم مسلمون ونحن نصارى، لكنهم تناسوا أن بين العرب قوميات أخرى مسلمة مثل الأمازيغ، والترك والشركس والكرد، والزنوج.......، فكيف طاوعتكم فكرة الجمع لأجل حفنة نصارى وتناسيتم الملايين من القوميات الأخرى، لذا أراكم تقفزون على الواقع ومن هنا حلت خيباتكم الكثيرة.
يقول البعث القومجي في مرجعياته: آمنت بالبعث ربا لاشريك له وبالعروبة دينا ماله ثاني
هذه العبارة وحدها تدل على ارتهانكم للنصارى ومن ورائهم اليهود الذين فككوا دولة الخلافة الجامعة الموحدة، ثم حشد العرب ضدها، لكن ليس إلى طريق الخير بل إلى طريق التفكيك مع لورانس العرب وماكمهون وسايكس بيكو وفي النهاية الإستعمار والحماية والانتداب
فكفانا خيبات

أما العروبة التي نراها كمسلمين دون تأثير للنصارى علينا أو اليهود فهي القائمة على اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية المتأسسة على العقيدة الإسلامية والقرآن الكريم والحديث الشريف، ورفضنا للقومجية لا يعني على الإطلاق التعريض بالعنصر العربي بل هو عندنا مادة الإسلام، وعلى أساسه قامت بيضة الدين.

وفي الختام أخي عكس التيار لماذا تأتي أحكام القومجيين قاسية وظالمة ودموية، فكل نظام قومجي إلا وأتى عن طريق الدبابات والانقلابات وبرضى الغرب الاستعماري ثم بعد نجاح الانقلاب أو مايسموه عادة بالثورة تسفك الدماء ويعدم الرفقاء، وحتى حكمك بكذبنا كان يشبه أحكامهم وجرائرهم وقسوتهم
لعلمك أخي الكريم أن القومجية انتهت صلاحيتها في الوطن العربي منذ أمد بعيد وقد بدأت تسقط منذ العشرية الماضية، لأن الشعوب العربية مجتها ولفظتها، لأنها لم تقم على الإقناع بل على الحديد والنار .
ولم تعد الشعوب تخاف كما لم نعد نخاف بفرية الرمي بالكذب
وتحياتي اليعربية الإسلامية لا القومجية

[مسلم مسلم مسلم]

[QUOTE=بلقاسم 1472;11511359]

[center][size=5][color=navy]لم نكذب عليك يا أخانا عكس التيار، بل معاكستك للتيار جعلتك ترى الصدق كذبا وربما قد ترى الكذابين صادقين، هذا أولا.
ومن جهة ثانية، فإن اختلال نظام الهمزات عندك يسيىء إلى اللغة العربية لغة القرآن الكريم، والتي هي مرتكز للقومجين العرب، رغم أن أكثرهم، ولك المثال عندنا في الجزائر يرفع شعار القومجية ويتكلم الفرنسية لغة الإستعمار، بل إن هناك من يشعر بالدونية من خلال تكلمه باللغة العربية، وتفحص الإدارات الكبرى والوزارات وغيرها.
.وسترى العجب العجاب إن لم تكن قد وقفت عليه
ويبدو لي أنك تفهم القومية العربية فهما خاصا، ونحن نفهمها كما عرّفها أصحابها، وسأعطيك مثالا للقومجيين الكذابين وسأربط ذلك بماورد في مقالك.
في سوريا اليوم، حيث البعث القومجي الذي تشترك معه في القومجية العربية يقتل السوريين،ألا ترى البعثيين يضعون أيديهم في يد الفرس، رغم أنك تزايد علينا بأن من يرفض القومية العربية يدعو إلى تدريس اللغة الفارسية - ورغم هذا الإدعاء لا نقول أنك كذبت فيه كما اتهمتنابه ولكن نقول أنك أخطأت فيما شطح به خيالك - لذلك قلت لك أن القومجية كلها خيبات لأن الذين نظروا لها هم نصارى العرب في الشام ولبنان مثل ميشال عفلق وتلامذته وبعثة باريس لعام 1913، فقالوا نوحد العرب على العرق والدم بدل الدين، لأنهم مسلمون ونحن نصارى، لكنهم تناسوا أن بين العرب قوميات أخرى مسلمة مثل الأمازيغ، والترك والشركس والكرد، والزنوج.......، فكيف طاوعتكم فكرة الجمع لأجل حفنة نصارى وتناسيتم الملايين من القوميات الأخرى، لذا أراكم تقفزون على الواقع ومن هنا حلت خيباتكم الكثيرة.
يقول البعث القومجي في مرجعياته: آمنت بالبعث ربا لاشريك له وبالعروبة دينا ماله ثاني
هذه العبارة وحدها تدل على ارتهانكم للنصارى ومن ورائهم اليهود الذين فككوا دولة الخلافة الجامعة الموحدة، ثم حشد العرب ضدها، لكن ليس إلى طريق الخير بل إلى طريق التفكيك مع لورانس العرب وماكمهون وسايكس بيكو وفي النهاية الإستعمار والحماية والانتداب
فكفانا خيبات

أما العروبة التي نراها كمسلمين دون تأثير للنصارى علينا أو اليهود فهي القائمة على اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية المتأسسة على العقيدة الإسلامية والقرآن الكريم والحديث الشريف، ورفضنا للقومجية لا يعني على الإطلاق التعريض بالعنصر العربي بل هو عندنا مادة الإسلام، وعلى أساسه قامت بيضة الدين.

وفي الختام أخي عكس التيار لماذا تأتي أحكام القومجيين قاسية وظالمة ودموية، فكل نظام قومجي إلا وأتى عن طريق الدبابات والانقلابات وبرضى الغرب الاستعماري ثم بعد نجاح الانقلاب أو مايسموه عادة بالثورة تسفك الدماء ويعدم الرفقاء، وحتى حكمك بكذبنا كان يشبه أحكامهم وجرائرهم وقسوتهم
لعلمك أخي الكريم أن القومجية انتهت صلاحيتها في الوطن العربي منذ أمد بعيد وقد بدأت تسقط منذ العشرية الماضية، لأن الشعوب العربية مجتها ولفظتها، لأنها لم تقم على الإقناع بل على الحديد والنار .
ولم تعد الشعوب تخاف كما لم نعد نخاف بفرية الرمي بالكذب
وتحياتي اليعربية الإسلامية لا القومجية

الانتماء العرقي هو الذي تحمله الكروموزمات المورثات الجينية الينا وهذه المورثات لا تحمل الينا سوى الشكل الخارجي وهذا الامر خارج عن سيطرة الانسان لكن هنالك معجزة في جسم الانسان وهي العقل والقلب والتي تحمل الانتماء الفكري وهذا يتم بارادة الانسان وحده والله عز وجل يتركك حرا في تفكيرك لذلك فان الانسان مسؤول عن افعاله وله حق الاختيار وفكرة القومية هي فكرة خاطئة تقوم على الوهم وهو مرض نفسي ما معنى ان انتمي الى فرد او قبيلة او عرق انا لا ارى له اي معنى ابدا هذا ضعف في الشخصية اعتقد ان جميع البشر خلقو من بشر انفسهم

[programmeur]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار

لا اسلام بلا عروبة ومن عادى العروبة فقد كفر
تحيا القومية العربية ويسقط العدو الايراني

أستغفر الله

على حساب كلامك اجنبي اللي دخل للاسلام كافر ؟؟؟؟؟ هههههههههههههههههههههههههههههههههه

الله يهديك

[dotZero]

يا جماعة، علاه فاتحين باب للفتنة ما عندو حتى معنى
نقولكم حاجة
الحمد لله لي رانا نفهمو العربية (عرب كنا أو أمازيغ)
و نقراو في كتاب الله بيسر
حنا مجتمع تاع هدرة
تصوروا لوكان جيتو في الروس
زعما رايحين تتعلمو العربية على جالت المصحف؟
والله والو
لوكان المصير جهنم و العياذ بالله
أحمدو ربي ليل و نهار