مم جاء في طريقة الاخ
. علمتهم الصلاة من السنة الثانية و كنت أطلب منهم توقيع والديهم على استبيان دوري حول التزام التلميذ من عدمه بأداء الصلوات الخمس. وفي كل مرة أمنح المصلين المداومين على أداء صلاة الفجر في وقتها القيام بالتداول على مسؤولية القسم كي يحذوا تاركي الصلاة حذوهم وشيئا فشيئا أصبح قسمنا كله ملتزم بتعاليم دينه. علمتهم الأخلاق وتطبيقاتها في المنزل. في القسم. في الساحة. في الشارع. تدخلت حتى في حل مشاكل "اللمجة" التي يحضرها الغني و يتألم من رؤيتها الفقير ومع مرور الوقت أحبوني ووثقوا أنني أحبهم. لا أظلمهم أبدا. أحس كل واحد فيهم أن البقية إخوته و أننا نمثل أسرة متحابة يساعد كل فرد فيها من يحتاج إلى المساعدة. و في خلال ذلك تسير كل الأمور الدراسة على ما يرام و يطمئن الأولياء لمصير أبنائهم بين يدي فلم أتلق يوما ملاحظة من ولي لا حول حساب علامة ولا أي شكوى من أي ناحية وهذا ينطبق على حد سواء بين ولي التلميذ المتفوق وولي التلميذ المتعثر. وثقة الأولياء هذه زادتني شعورا بالمسؤولية .
هذا غير مسموح خاصة عندنا