اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي
السلام عليكم ورحمة الله
لقد رأيت موضوعك لما رديت انت على موضوعي في تلاوة الطفل فرأيت أن اكتب ما جال بخاطري ولو كنت متأخرا
فأبدأ بهذه القصة وإن لم يضع صاحبها إسنادا :
لكي لاتضيع المروءة ( قصة أعجبتني جداً )
رأى رجل شخصاً راكباً على حصان فأراد أن يحتال عليه ليسرق منه الحصان ، فتظاهر بالمرض في الطريق ، فرق له قلب صاحب الحصان فأركبه ونزل يمشي فولى به السارق راكضاً ، فصاح به الفارس لي رجاءٌ عندك .. لاتخبر أحداً بالحيلة !!
فتوقف فقال : لماذا لاأخبر أحداً ؟
قال : حتى لايرى أحدٌ مريضاً حقاً وعاجزاً ، فيمتنع عن الجميل وتضيع المروءة
فرد إليه الحصان الذي أراد أن يسلبه منه ودعاه لزيارته ليجزيه خيراً
فأقول لا تخبر أحدا بالحيلة حتى لا يظن النساء أن كل الرجال هكذا والعكس وحتى لا يظن أن الفساد قد عمّ
وليس العيب أن تخطئ لكن العيب أن تستمر على خطئك
وأقول أيضا هذا من ويلات التعارف العشوائي في الأنترنت فكيف تخضع الفتاة لمجهول لمجرد أنه قال لها أنا فتاة ؟ محال من ذوات الخدور
والحل الذي لديك الآن :
التوبة من فعلك بشروطها المعروفة ولا تبالي بما يقال عنك واضدق مع ربك
إغلاق بريدك وعدم محادثتها ثانية
إن رأيت فيها زوجة صالحة كما في الوصف المشهور " إظفر بذات الدين تربت يدك " فتقدم لخطبتها من وليها وليس عن طريق العلاقات لحرمتها أولا ولأنه يلغي سلطة الولي ثانيا بإجباره بقبول زواج ابنته وهذا مما لا ينبغي إذا الولي له سلطة للسؤال عن الولد
ولا تحمل همّ عدم القبول فزوجتك قد كتب اسمها في اللوح المحفوظ " "إنا كل شيئ خلقناه بقدر " فاستخر الخالق وشاور المخلوقين والله يعلم وأنتم لا تعلمون
وفي الحقيقة شيئ أزيده من عندي يلزمني انا فقط : فتاة تعمل علاقات عشوائية في الشات ولو كانت لا تقبل إلا من يحمل مسمى أنثى فأنا لا أقبل بها للغاية السابقة
رزقني الله وإياك الزوجة الصالحة التقية النقية
|
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقني أخي لقد تأثرت كثيرا بردك وكلامك وما عرفت ما أقول وقد شعرت بالاحراج
لكني تبت عن فعلتي و أرجو أن يتقبلها الله مني
أما بخصوص الفتاة فأنا متأكد منها لأنها لو توافق علي الا بحيلة أخرى و تبعا لنصيحتك فأفضل عدم ذكرها
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
ورزقك الله الزوجة النقية التقية التي تتمناها