وجهــــــة نظـر في القضيـــــة السوريـــــــــــة

[أبو هاجر القحطاني]

إنها ليست طائفة إنها مجرد قطيع من الخنازير السائبة المؤذية المدمرة للحرث و النسل إنهم الشيطان بعينه ولقد أثبتو هم ذلك منذ وجودهم في هذه الدنيا .. ونعم لا عقل بعد الآن و لا منطق ولا تفاهم و سياية و لف دوران و حسابات .. القتل هو المنهج الوحيد ضد هؤلاء الأنجاس الذين لا أعرف حقا بما أصفهم !! لقد عرضو أنفسهم للإنقراض و أيامهم باتت معدودة لعنهم الله … لم يشبعو و لن يشبعو من دماء أهل السنة !! ماذا يريدون هل يريدون إبادة اهل السنة ؟!!! .. نعم يريدون .. فماذا نحن فاعلين بمن يقتل أطفالنا و نسائنا بالقنابل الفراغية و مضاد الطيران و الذبح و الحرق ؟!!! … ليس هنالك طريقة أخرى للخلاص فقتل و ذبح هؤلاء الفجرة هو الحل الوحيد .. فلنعلنها طائفية نكاية بالمتفلسفين بليدي المشاعر الذين يتهموننا بالإرهاب و يتهمون القتلة بالكرم !!! يجب أن نتوقف عن اظهار أنفسنا أمام اللإعلام العالمي بمظهر الملائكة الطيبين المثاليين !! فليس لنا إلا الله … يجب ان نشن فعليا حملة إبادة ضد كل علوي مجوسي نجس…هذا هو الحل الوحيد للخلاص فالعلوية هم النظام و النظام هو العلوية

[Karime Const]

تحية أخي بـ قلم رصاص،


أرى أن هذا النوع من الطرح جدير بأن يناقش لما فيه من تساؤلات يحجم المحللون عن الإجابة عنها، لحاجة في النفس أم للجهل بوجودها أصلا.

و لكي نفهم هذه الإشكالية -حسب رأيي طبعا - يجب علينا العودة إلى بداية الأحداث ثم نرى من هو صاحب الموقف.

فقد بدأ كل شيء بحادثة أطفال درعا، ثم تلتها مسيرات سلمية -باعتراف بشار نفسه- و الذي لم يتردد في جر هذه المسيرات السلمية إلى حرب مسلحة، و الكل يعرف كيف تطورت الأحداث.

إذن من حول المشهد من سلمي إلى مسلح هو النظام.

ثم بالنسبة للطائفية، فإن صاحب الموقف فيها هو أيضا النظام و الذي نجح إلى حد بعيد في إشعالها.

فالفيديهوات التي كان ينشرها الشبيحة و أنصاره يسبون فيها الله تعالى و نبيه الكريم، و تعليقاتهم الكفرية التي يرددونها في كل تظاهر، ثم موقف كل من إيران و حزب الله الفاضح مع نظام بشار، ساعد كل ذلك في إعطاء صبغة الطائفية عما يجري في سورية.

دون أن أنسى طبعا محاولة النظام استمالة الأكراد بتجنيس ربع مليون كردي بجرة قلم!


و حسب رأيي دائما، فإن القضية في أساسها هي أن الشعب السوري مل و كره هذه العائلة السيئة المجرمة الخبيثة التي جثمت على رقبته أكثر من أربعين سنة، و أن هذه العائلة تسعى بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على مكاسبها تحت شعار كل شيء أو لا شيء أو بالمعنى المباشر بشار إلى الأبد أو نحرق البلد.

عود على بدء

إذا نجح بشار في تحويلها إلى حرب طائفية، فهل تهمة الطائفية تلبسها الجماعات المسلحة؟ أم أنها جرت إليها جرا؟

ثم هل هناك شواهد تؤكد محاربة الثوار لأبناء الطائفة العلوية النصيرية؟ أم أن الأمر لا يعدو اتهامات مفربكة يسوقها النظام لإنجاح مشروعه.

تحياتي

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karime const

تحية أخي بـ قلم رصاص،


أرى أن هذا النوع من الطرح جدير بأن يناقش لما فيه من تساؤلات يحجم المحللون عن الإجابة عنها، لحاجة في النفس أم للجهل بوجودها أصلا.

و لكي نفهم هذه الإشكالية -حسب رأيي طبعا - يجب علينا العودة إلى بداية الأحداث ثم نرى من هو صاحب الموقف.

فقد بدأ كل شيء بحادثة أطفال درعا، ثم تلتها مسيرات سلمية -باعتراف بشار نفسه- و الذي لم يتردد في جر هذه المسيرات السلمية إلى حرب مسلحة، و الكل يعرف كيف تطورت الأحداث.

إذن من حول المشهد من سلمي إلى مسلح هو النظام.

ثم بالنسبة للطائفية، فإن صاحب الموقف فيها هو أيضا النظام و الذي نجح إلى حد بعيد في إشعالها.

فالفيديهوات التي كان ينشرها الشبيحة و أنصاره يسبون فيها الله تعالى و نبيه الكريم، و تعليقاتهم الكفرية التي يرددونها في كل تظاهر، ثم موقف كل من إيران و حزب الله الفاضح مع نظام بشار، ساعد كل ذلك في إعطاء صبغة الطائفية عما يجري في سورية.

دون أن أنسى طبعا محاولة النظام استمالة الأكراد بتجنيس ربع مليون كردي بجرة قلم!


و حسب رأيي دائما، فإن القضية في أساسها هي أن الشعب السوري مل و كره هذه العائلة السيئة المجرمة الخبيثة التي جثمت على رقبته أكثر من أربعين سنة، و أن هذه العائلة تسعى بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على مكاسبها تحت شعار كل شيء أو لا شيء أو بالمعنى المباشر بشار إلى الأبد أو نحرق البلد.

عود على بدء

إذا نجح بشار في تحويلها إلى حرب طائفية، فهل تهمة الطائفية تلبسها الجماعات المسلحة؟ أم أنها جرت إليها جرا؟

ثم هل هناك شواهد تؤكد محاربة الثوار لأبناء الطائفة العلوية النصيرية؟ أم أن الأمر لا يعدو اتهامات مفربكة يسوقها النظام لإنجاح مشروعه.

تحياتي

السلام عليكم و رحمة الله

أشكرك على تدخلك و رأيك المفيد

أولا : تلك الفيديوها المسربة من الجنود الذين ينتمون لطائفة العلوية و أفعالهم و أقوالهم أنذاك ،
لا تمثل وجهة نظر الطائفة العلوية ،بل هي تصرفات مجرمي حرب جاهلين ، مثلما رأينا تصرفات
الجنود و الأمن التونسي " و الذي هم سنة " ، و إنتهاكاتهم ضد بني جلدتهم " السنة أيضا "

و مثلما رأينا في مصر أثناء الثورة و حادثة الجمل ، كيف تصرف بعض ضباط و بعد الأشخاص المتواطئين
مع نظام مبارك " و الذين هم سنة " كيف تصرفوا ضد مسلمين سنة مثلهم ، و ضد أقباط مسيحيين

و مثلما رأينا في ليبيا ، الموالين لنظام القذافي و المحسوبين على الطائفة السنية ، كيف رأينا إنتهاكاتهم
اللآ أخلاقية و جرائمهم ضد الشعب الليبي و الذي هو شعب سني أيضا

ثانيا : وجهة النظر و التي يعتربها البعض حل نهائي و المتمثلة في : إبادة الطائفة العلوية ،
لم تعلن سوى عند بعض أعضاء المنتدى ، و هذا ما جعلنا نكتب لهم و نوضح لهم
حتى نريهم ما نراه صوابا من الخطأ و المنطق من الوهم

و حتى نريهم كيف هي يكون تسلسل الأحداث على أرض الواقع و في ساحات المعارك
و بين تسلسل الأحداث بطريقة وهمية غير منطقية في بعض الأذهان

إندلعت الثورة السورية بهدف : إسقاط نظام بشار الأسد ، و بتتابع الأحداث ،
بدأنا نقرأ لبعض أعضاء المنتدى أنهم يتمنونها حرب دينية يباد فيها كل من ينتمي
للطائفة العلوية و يمكنك قراءة التدخلات في هذا الموضوع

و هو ما أثار إستغرابي : في نظر البعض ، هل الثوار يريدون إسقاط النظام أم القضاء
على الطائفة العلوية بمن فيهم ، النظام ؟

على الواقع : يظن البعض أن النظام يتعمد قتل الطائفة السنية ،
و منه ، إستنتج ذلك البعض أن النظام السوري أعلنها حرب دينية ،
و نفس ذلك البعض و إنتقاما و ردا عليه ، يتمنى أن يعلنها الثوار حرب دينية ..
و هذا ما أدرجه أنا ضمن الغباء السياسي مع كامل إحتراماتي

على مدى التاريخ ، يكون نهاية الثورات هو سقوط إمبراطوريات و بشار الأسد ليس
لديه الخيارت لنجاته سوى :

- القضاء على جميع الثوار و وضع القبضة الحديدية على سوريا

- أو في حالة فشله ، يتمنى بشار الأسد أن يعلن الثوار جهرا بــحرب طائفية و إستئصال ديني
. و إبادتهم الطائفة العلوية جمعاء ، و لو أعلنها الثوار يكونون قد وقعوا في الفخ الذي نصبه
. لهم بشار الأسد و هو أن في سوريا حرب دينية و سيطالب الأمم المتحدة بدعوة لحماية الأقليات
. و ستطالب الطائفة العلوية بدولة مستقلة من ما سيؤدي لتقسيم سوريا لدولتين : دولة علوية و دولة سنية

و سينشئ في الخليج دولة مستحدثة علوية و بهذا سيحافظ بشار الأسد على نظامه في دولة مصغرة ، و ينفذ بجلده
و بعدها سينشىء حلف شعي جديد بين " إيران و النظام الحاكم في العراق و الدولة العلوية السورية المستحدثة "

لهذا من غير المعقول أن يتمنى مسلم سني إبادة طائفة لسبب واحد فقط : هو إختلاف عقائدي
حتى صرنا لا نسمع عن جرائم بشار الأسد ، بل على كفر الطائفة العلوية

حتى صرنا نتعجب حينما رأينا مشاركات تدعوا لإبادة طوائف ، طوائف عاشت منذ القدم
لــ نقول لهم اليوم : أين كنتم قبل الثورة ؟
لماذا لم تطالبوا بإبادة تلك الطائفة قبل هذا ؟

أم أن دعم الغرب و سلاح الغرب و الحماية الأممية للثوار ، ساعدتهم في إعلان حربهم و صبغها بصبغة : الحرب الدينية
و كأنها حرب بين الحق " المتمثل في الثوار بحماية أممية و دعم أمريكي فرنسي بريطاني سعودي قطري "
و بين الباطل " و هي الطائفة العلوية "

سبحان الله و بحمده

شكرا لك على تدخلك

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري

إنها ليست طائفة إنها مجرد قطيع من الخنازير السائبة المؤذية المدمرة للحرث و النسل إنهم الشيطان بعينه ولقد أثبتو هم ذلك منذ وجودهم في هذه الدنيا .. ونعم لا عقل بعد الآن و لا منطق ولا تفاهم و سياية و لف دوران و حسابات .. القتل هو المنهج الوحيد ضد هؤلاء الأنجاس الذين لا أعرف حقا بما أصفهم !! لقد عرضو أنفسهم للإنقراض و أيامهم باتت معدودة لعنهم الله … لم يشبعو و لن يشبعو من دماء أهل السنة !! ماذا يريدون هل يريدون إبادة اهل السنة ؟!!! .. نعم يريدون .. فماذا نحن فاعلين بمن يقتل أطفالنا و نسائنا بالقنابل الفراغية و مضاد الطيران و الذبح و الحرق ؟!!! … ليس هنالك طريقة أخرى للخلاص فقتل و ذبح هؤلاء الفجرة هو الحل الوحيد .. فلنعلنها طائفية نكاية بالمتفلسفين بليدي المشاعر الذين يتهموننا بالإرهاب و يتهمون القتلة بالكرم !!! يجب أن نتوقف عن اظهار أنفسنا أمام اللإعلام العالمي بمظهر الملائكة الطيبين المثاليين !! فليس لنا إلا الله … يجب ان نشن فعليا حملة إبادة ضد كل علوي مجوسي نجس…هذا هو الحل الوحيد للخلاص فالعلوية هم النظام و النظام هو العلوية

السلام عليكم

نشكرك على تدخلك

لكنك لم تعطينا حل منطقي و رؤية واقعية يمكنها أن تكون على أرض الواقع

[الكبتن عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

السلام عليكم

نشكرك على تدخلك

لكنك لم تعطينا حل منطقي و رؤية واقعية يمكنها أن تكون على أرض الواقع

سا اختصر الطريق دون فلسفة موسعة تؤدينا الى حديث طويل يبعدنا على المضمون
هكذا ...مصيرنا نحن الشعوب العربية دائما تحكمنا انظمة دكتاتورية ابدية

وعندما تنتفض وتريد التحرر يصنعون لك الف ازمة لكي يحافظوا على بقائهم.......
ويشترون الذمم والبلطجة لصناعة عدو وهمي تابع لهم لصانعة مايردونه

في تونس هرب بن علي عندما وجد الجيش ضده
وخلع مبارك عندما عزله العسكر رغم الاحتشاد للبلطجة من طرف الداخلية
اما حماقات القدافي الذي سلح شعبه ورجع عليه فالنتيجة حتميا تكون وخيمة على القدافي
اما الاسد من غبائها...لم يحفظ الدرس بل تمادى الى ابعد الحدود في جرائمه التي اصبحت ممنهجة
واصبح يقتل ويدمر ويتهم الاخرين بالفعلة
والسؤال المطروح كيف لمدينة تحمى من طرف اهلها يقتلون اهلهم؟؟؟

[أبو هشام 75]

وجهة نظر

أدعو الإخوة الكرام، إلى إجراء مقارنة بين وضع سوريا قبل (الثورة) و وضعها الآن.
بغض النظر عما فعله السفاح بشار، لأن ما فعله و ما يفعله بشعبه، يمكن أن يفعله أي حاكم عربي إذا أراد شعبه الإطاحة به.

أريد أن ألفت نظر إخواني, أن الانسياق وراء الشعارات الرنانة من ثورة و ديمقراطية التي لا تساوي حتى إزهاق نفس امرؤ مسلم، ينم عن قصر نظر، فزوال الدنيا أعظم عين الله من إزهاق نفس مؤمنة.

أقول هذا و ما مأساة الجزائر عنا ببعيد.

السلام عليكم

[لا أدري]

نعم القول و عين العقل . الثورة لابد لها من ضوابط اخلاقية , قد تتخللها التجاوزات و الاخطاء قطعا و لكن لا يجب ان نصل لدرجة تبني منطق الإبادة و العقاب الجماعي و الانتقام ... في نظري الذين يدعون لإبادة العلوين جملة "على الرغم من تمترس الكثيرين منهم وراء النظام المجرم طوعا أو كرها" لا يختلفون في ذهنباتهم و في سلوكهم عن المستكبر الفاشي , هم مجرد فاشيون وضعهم القدر في موضع الضحية , و هم بهذا المنطق يمنحون جلاديهم المزيد من المبررات لمواصلة العنف ضدهم . لانك إذا كنت تتوعد بالذبح و الإنتقام و انت ضعيف فماذا تتوقع من غيرك سوى ان يمعن في قتلك , لانه صار لا مفر من ان يتغدى بك ٌبل ان تتعشى به , لهذا فكل دعوة للطائفية و للإنتقام يتحمل صاحبها مسؤولية المزيد من الدماء و الفساد في الارض ... ‘ن قيم العدالة و التسامح هي التي تمنح النصر قيمته الحقيقة و إلا فكل الاطراف متساوية ... "لإن بسطت إلي يدك لتقتلني , ما انا بباسط يدي إليك لاقتلك , إني اخاف الله رب العالمين"

من ناحية اخرى استراتيجية و ليس اخلاقية , يبدو لي ان القوى الكبرى تدفع بالصراع نحو الاستقطاب الطائفي و تتماطل في حله لان الامر سيجعل مسألة قيام دولة علوية على الساحل (اللاذقية و طرسوس) امرا مقبولا مع مرور الوقت . و مع تحول الثورة إلى حرب ضد طائفة بدل كونها حرب ضد نظام مستبد قد يبدا البعض بطرح الدولة العلوية كحل و فرضه كامر واقع , و رغم ان الامر مستبعد حاليا و ليس من السهل تحقيقة , إلا ان قيام دولة ذات ضبغة طائفية في المنطقة هو الحلم الذي يراود إسرائيل لانها يمنحها الحق و المزيد من المشروعية في ان تكون دولة يهودية . و باختصار فأن إعادة تقسيم المنطقة على اساس طائفي سيعد اكبر كارثة ستحل بالمنطقة , و هذا الخطر و إن كنا نملك مقومات دفعه و يعد حاليا مستبعدا جدا , إلا ان الخطاب الطائفي المتصاعد قد يجعلة من باب الممكن إذا استمر نفس النفس المذهبي المتشنج , و حينئذ ستكون العواقب وحيمة جدا ....

[مناد بوفلجة]

بارك الله فيكم جميعا

[أبو يوشع]

إلى السيد المحترم قلم رصاص وإلى كل المعلقين الأكارم على هذا الموضوع
بأي حق تعطون أنفسكم الحق بتكفير هذا الإنسان أو ذالك
ثم بأي حق تتهمون 10% من سكان سورية بالكفر
هل تيقنتم هل رأيتم بأعينكم وسمعتم بآذانكم ثم هل امتلكتم الحقيقة وهل امتلكتم مفاتيح الجنة والنار لتصنفوا الناس على أساسها
ثم من قال لكم أن السوريين يرون ما ترون
ومن قال لكم أن السوري الوطني لا يفضل ابن بلده من أي طائفة كان على الآخر من أي طائفة كانت
ولندع النظام جانباً من هذا الذي قال لكم أن هذه الثورة أصلا أهدافها نبيلة أو أنها تحمل رقياً حضارياً
ام أنكم تتفننون في الكتابة من وراء حواسيبكم دون حسيب أو رقيب
هل عايشتم الشعب السوري
هل عرفتم طبيعته الحضارية وتراثه الثقافي والوعي الجمعي لدى المجتمع السوري
وليكن بمعلومكم أن الطائفة العلوية حملت من المعارضين في السابق اكثر من أي طائفة اخرى وهي تشكل نسيجا جميلا ضمن نسيج المجتمع السوري السني العلوي الدرزي الأرثوزوكسي الكاثوليكي والعربي الكردي الآشوري السرياني
فمن انتم لتحللو ا وتحرموا وتفتوا في دماء وأعراض وشرف ملايين السوريين
اتقوا الله فيما تكتبون وتأكدوا ان الشعب السوري هو من يقرر مصيره وليس انتم
مقالك يا قلم رصاص فيه بعض جوانب الصواب ولكن فيه أيضاً اخطاء ومغالطات كبرى
وأخيراً أقول لكل من يدعي الإسلام ان عليه ان يقول امراً واحداً لا غير
اللهم احقن دماء السوريين وحافظ على وحدة بلدهم وعلى قوته
وأن يكون هذا منظوره وهدفه عندما يكتب عن أزمة بلدنا وكفى

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقت الأخ أبو يوشع ومشاركتك مطابقة لما ذكرته قبلك ولكن للأسف لا أحد يحس بالشعب السوري.

[Amer12]

اخي الكريم صاحب الموضوع .. ترفض فكرة الحرب الدينية فما دليلك ؟ ماذا تسمى طرد اهل السنة وحدهم من فلسطين في حين أن الشيعة الدروز والنصارى لا يزالون الى الآن يعيشون في بيوتهم ويخدمون في الجيش الاسرائيلي؟
ماذا تسمي جلب النصارى من كل مكان لبناء دولة لبنان ؟
ماذا تسمى إعطاء أقلية هامشية حكم أكبر دولة في الشام وهي سوريا؟
كل أهل السنة في بلاد الشام (الدول الأربعة) كانوا مقتنعين بمبدأ المساواة في المواطنة والتعددية والمشاركة في وطن واحد لذلك للأسف آمنوا بسراب القومية على أساس انها قد تؤمن عيش مشترك مع كل الاقليات السؤال الأهم هل الطرف الثاني يمؤمن بكل ماذكر ؟
كيف يمكن أن تتعامل مع من يؤمن ان قتلك هو سبب لدخوله الجنة و إذلالك هو قمة سعادته بالحياة؟ كيف يمكن ان تتعامل مع من يعتبر المسلمين غزاة مستعمرين ولا حق لهم بالعيش على هذه الأرض؟
لماذا لم تحمل المسؤولية لمن أفسد هذا العيش وبادر بالظلم ؟ لماذا العلوين والأقليات يصرون على دعم هذا النظام ولم ينشقوا عنه ؟

أعذرني ... طرحك سببه الجهل بواقع مرير، وتجزئة المسألة يإعتبار أن المشكلة خاصة بسوريا وحدها وليست مشكلة عامة تشترك فيها كل بلاد الشام والعراق ، بالاضافة الى تحميل الضحية سبب الجريمة وكأنك تناسيت أن هؤلاء إمتلكوا السلطة ومارسوا طائفية مقيته منذ أكثر من 40 سنة
لولا دعم هذه الطائفة والدول الغربية للنظام لما استمر يوماً واحداً فالجهاز الأمنى والعسكري مكون بشكل رئيس منهم كما أنها ليست بالجماعة المبدعة التى ممكن أن تخترع أو حتى تصنع طلقة فالغرب دعهم بكل شيء تماما كما يدعم اسرائيل لنصل الى واقع أقلية مميزة في مواجهة أغلبية مبعثرة وضعيفة.

الناس لم تنتفض هكذا إلا بعد أن أدركت أن الموت في معركة حقيقية خير من الموت في أقبية التعذيب وإذلال رجال المخابرات والأمن حتى شرطة المرور أو بسبب الفقر والتهميش لأن الحرب هي بالفعل حرب دينية واقعة على أهل السنة ونتيجتها الى الآن أننا خسرنا الساحل بالكامل من فلسطين الى لبنان وسوريا إن لم تكن دينية فلماذا الشيعة الدروز لديهم كتيبة كاملة في الجيش الاسرائيلي نفس الشيء ينطبق على النصارى.
الحب من طرف واحد مصيبة ومشكلة .. أيضاً تسخيف الأمور والدعوة الى مواطنة لا تؤمن بها هذه الأقليات هو دعوة للتهلكة
كفانا مثاليات الحرب فرضة علينا منذ زمن بعيد وبسبب عدم اعترافنا بحقيقة المعركة كان الثمن الذي دفعناه في فلسطين ولبنان وسوريا باهض جداً.

[sibettar]

موضوع مهم جدا و اشاطرك الرأي في كا ذهبت اليه
المدافعون عن بشار لأسباب طائفية هم
النظام في إيران
حكومة المالكي في العراق
الحكومة في لبنان
حزب الله
الشيعة في البحرين و السعودية و الكويت
المعادون لنظام اللأسد لأسباب طائفية
النظام السعودي و اذنابه
الحركات السلفية في العالم الاسلامي
المدافعون عن الاسد لاسباب سياسية و استراتيجية
النظام الجزائري و اذنابه
معمر القذافي قبل سقوطه و قتله
السودان
فنزويلا
روسيا و الصين
الساكتون عن مجازره بسبب حمايته لاسرائيل
الامم المتحدة
الولايات المتحدة الامريكية
بريطانيا
الكيان الصهيوني
الاتحاد الأوروبي
المداافعون عنه بسبب الجهل و الغباء
بعض الشعب الجزائري
المعادون له بسبب جرائمه و ديكتاتوريته
الشعوب الحرة و البلدان الحرة في كل العالم

[مواطن وخلاص]

افتح خريطة العالم وابحث عن مواطن الفتن والاقتتال وقل لي

أين تتمركز ؟

ولماذا ؟

[مناد بوفلجة]

بارك الله فيكم جميعا

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

السلام عليكم و رحمة الله

وجهــــــة نظـر في القضيـــــة السوريـــــــــــة



ليس من عادتي الحديث عن القضية السورية إلا نادرا

لكني إرتأيت أن أتحدث عن آرائي بعدما رأيت العديد من أعضاء المنتدى يحولون الصراع
لإسقاط نظام بشار الأسد إلى الصراع ضد الطائفة العلوية

بل و البعض أصر أن الحرب في سوريا هي حرب دينية و كأنه يقول أن المتصارعين
هو بين الحق " الثوار " ، و الباطل " النظام "

مع أنني شخصيا أتمنى سقوط نظام بشار الأسد سريعا ، لكني لا أرى الأحداث بعين عوراء ،

البعض يقول أنها حرب دينية و أن الثوار مع الحق ، فهل عند الله سبحانه و تعالى ، هو الحق أيضا ؟

حتى و لو كان نظام بشار الأسد يقوم بحرب ضد السنة ، هل من الصواب أن يعلن الثوار
حربهم ضد الطائفة العلوية جمعاء ؟

كنت دوما أتمنى أن يكون الهدف من الثورة هو إسقاط ديكتاتور ،
لكني تعجبت في الثورة السورية أن يتحول الهدف عند بعض أعضاء منتدى الجلفة إلى الإستئصال الديني

لا ننكر أن حقائق الطائفة العلوية و توجهاتها الدينية هو من باب الجاهل في نظر الطائفة السنية

لكن هذا لا يعطي الحق للطائفة السنية بإتباع مبدأ الإستئصال ضدها

و تحويل الحرب في سوريا إلى حرب دينية سيؤدي إلى خسارة القضية و فشلها ، و بكل أسف
بل و سيكونون حينها ، " أي بتحويل الثوار حربهم لإسقاط النظام إلى الحرب الدينية
سيكونون قد سقطوا في الفخ الذي نصبه لهم النظام السوري


و أضيف إلى ذلك أنه لن يكون للثورة السورية نجاح سريع سوى عن طريق واحد و هو :
إنضمام الطائفة العلوية للثورة
و إنشقاق قياداتها عن بشار الأسد

و إن لم يحدث ذلك فسيكون سقوط النظام السوري ثمنه عشرات الآلاف من الضحايا و
ربما فتنة طائفية مستمرة في سوريا

أعلم أنكم ستغتاضون إن قلت لكم أن التسريع في سقوط النظام السوري مفتاحه عند الطائفة العلوية

لكنها الحقيقة التي يجب على الجميع تقبلها

و الدعوة في الإسلام لم تكن بالسيف و الدماء ، بل الدعوة بالحسنى

و حتى ذلك الشخص الذي كان ينتمي للطائفة العلوية أو شيعي ،
فقد ينضم يوما ما للطائفة السنية و قد يهديه الله

و الحقائق التاريخية للطائفة العلوية ، لا تعطي الحق للسنة بأن يرفعوا عليها السلاح دون تمييز

فــ نحن لا نحتكر هداية الغير و لا نملكها

قال تعالى ( إِنّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـَكِنّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )

فإتقوا الله فيما تكتبون

بــ قلم رصاص

و السلام عليكم

تابع :

بعد كتابة هذا الموضوع قبل أكثر من سنة و نصف من الآن ..


الأحداث في سوريا الشقيقة تتسارع نحو الأسوأ ، بعدما نجح بشار الأسد من إستدراج جميع البهائم الذين لا يفقهون في الدين ، إستدراجهم لسوريا ليقاتل بعضهم بعض و هو يتفرج ، ليصير بعد ذلك نظام بشار الأسد هو الأرحم للشعب السوري من جميع أشكال المعارضة ، بل و لقد نجح في تقزيم المعارصة الحرة و صارت لا تقوى حتى على الحركة في سوريا

فعلا ، لقد أثبتت الجماعات الجهادية في سوريا ، كما تحدثنا عنها من قبل في شمال مالي ، قلت ، لقد أثبتت أنها جماعات حمقاء لا تعي ماذا تفعل و تنجر وراء قيادات أقل ما يقال عنها ، أنها قيادات لا تفقه دينها

كما و كانت الجماعات الإسلامية الغبية في شمال مالي ، تتحدى الطيران الفرنسي ، هاهي اليوم تتحدى الرياح و الصحراء الخالية و تقاتل من أجل الآ هدف

ليس لدي ما أقوله أو أضيفه سوى أن العيش في كنف نظام بشار الأسد أحسن من العيش تحت رحمة نظام البهائم ، عفوا ، التنظيمات الجهادية في سوريا

إستطاعت إيران إختراق تنظيم الدولة الإسلامية و إستطاعت مخابراتها بمساعدة المخابرات السورية و العراقية من زرع قيادات تابعة لإيران و توجيه تلك التنظيمات الجهادية من أجل تكفير بقية التنظيمات و إستدراجها للداخل السوري لتقاتل المعارضة الداخلية ، بل و تقاتل بعضها بعض بعدما ظهرت إنشقاقات في ما بينها ، و بالتالي نجح بشار الأسد من تحويل المقاومة التي واجهته من فقط مطلب لتغيير النظام إلى حرب طائفية لا هوادة فيها ، حرب طائفية لا تفرق بين الشيخ و المرأة و لا بين الطفل و لا الأعزل و لا حتى بين الحجر و لا الشجر

فــ طيران النظام السوري لم يوجه براميله المتفجرة و لا صواريخه و لا طائراته ، لم يوجههم لمواقع تنظيم داعش
و لا للتنظيمات المنشقة عنه ، بل وجهها للجيش الحر و للمدنيين ، لأن النظام السوري يعلم جيدا أن وظيفة
داعش هي تصفية ما سيتبقى من الجيش الحر و من جبهة النصرة و غيرها من الفصائل المتناقضة في كل شيء

لقد وقعت المعارضة السورية في الفخ الذي نصبها لها النظام السوري
و تمكن من تحويل الحرب إلى طائفية من الجهتين بعدما كانت من جهته وحده
و صار تاريخ النظام السوري أرحم بكثير

لقد أصبحت النفس في سوريا هي أرخس بضاعة و قيمة الروح لا تساوي شيئا

بعدما تجرد الجميع و أقول الجميع ، من جيش خر إلى جيش نظامي إلى جميع التنظيمات الجهادية داخل سوريا
تجردت من الإنسانية و أصبحت الروح بالنسبة لهم لا تساوي شيء

فهذا يقتل ذاك فقط لأنه سني

و ذاك يقتل ذاك فقط لأنه نصيري

و أولائك يدمرون و يفجرون و هؤلاء يذبحون بلا رحمة

الله الله عليك يا سوريا

لا حول و لا قوة إلا بالله