بــائعــات الهــوى .. الموضوع الأكثر جرأة ..

[NAWAL27]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفيدة21

حين تغيب القيم الاخلاقية و تفتقر لسموها الروحي وتطغى المادية والحرية المطلقة هنا يغدو الامر نسبي وبالتالي الكل يفعل ما يشاء مجتمعنا بحاجة لنهضة اخلاقية والكل مسؤول.

بارك الله فيك

[NAWAL27]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام المؤمنة

اللهم تقبل منا صيامنا و قيامنا

اللهم امينننننن

[NAWAL27]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة للجميع ..

الموضوع بالغ الأهمية لما له أثر سلبي على المجتمع وما بلغنا من احصائيات جد خطيرة
عن المجتمعات الغربية التي حطمت رقما قياسيا في هذا وما بلغنا عن أخبار لأمم سبقتنا.

إن هذه الآفة التي حرمها الله وعالجها النبي صلى الله عليه وسلم "بالزواج" وأوجد حلا
لمن لم يستطع "بالصيام" وعلينا أن لا ننسى مفعول الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ..

الطرف الوحيد الذي يتحمل المسؤولية هم الوالدين بالدرجة الأولى، لمّا نرى فتاة تخرج ليلا
فلا يسأل عنها والديها أين كانت ولماذا تأخرت ؟ فهنا كبر أربعا .. ولمّا نرى والدين لا ينصحون
بناتهم بتجنب لبس لباس غير المحتشم فهنا كبّر أربعا ..

الأسرة هي صمام المجتمع بها يصلح المجتمع ان كانت صالحة وتقية
وعفيفة وإن كانت هذه الأسرة فاسدة فبها يُنشر السم وهذا بانحراف أبناءها ..

بارك الله فيك وجزاك الله خيرااااااا

[BAROUD]

اللهم اغفر لهن فانهن لا يعلمن .

نقطة الئ السطر

[NAWAL27]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hkmbbh

نشكري يا أختاه على هذا الموضوع..حسب رأيِ فإن ما يدفعهم إلى القيام بهذه الأعمال الرذيلة هي :
أولا المادة التي طغت على مجتمعنا و ثانيا تقليد الدول الغربية في الأمور السلبية، ثالثا ضعف الإيمان.......و في الأخير نقول ربي يهدينا

اللهم امين جزاك الله خيراااااااااااااااااا

[badrolastar]

من اسباب انتشار بائعات الهوى هو الفقر انعدام العمل حتى لمتخرجي الجامعات ,غلاء المعيشة ,تكاليف الزفاف الباهظة الثمن ,هجران الاب لبيته, انعدام جمعيات خاصة للتوعية,عدم تكفل الدولة بمن تم طرضها من بيتها,وفي الاخير حب انتشار هذه الظاهرة لاصحاب ذوي القلوب المريضة

[علي بولو]

ليس الفقر هو السبب , هناك من النساء من لا يجدن لقمة لتسد رمقهن وما بعن دينهن بل الصحابة والرسول الكريم عليه السلام كانو يربطون بطونهم من شدة الجوع لايام في السنين الاولى من الهجرة ، فما كان الفقر يوما مسوغا للمعاصي انما السبب الوحيد والاوحد هو غياب الوازع الديني لدى هؤلاء لا غير

[المتأمل]

نسأل الله الهداية والستر لكل بنات و شباب المسلمين

[هيثم 10]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أما بعد:
من أين أبدأ؟ وكيف أبدأ؟. نعم هي حقيقة وليست خيال، نعم أنت في بلاد المسلمين ولست في بلاد الغربيين. أرقام تحطم ،الرقم يسقط تلولى الآخر...ماذا حدث لأمة الاسلام ؟ والله ظواهر يندى لها الجبين...الزنى أكرمكم الله صرنا نشاهدها جهارا نهارا حتى أصبحت شيئا عاديا .
وإني أوصي نفسي وإياكم بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل بأن يرفع عنا هذا البلاء العظيم، وأن يهدي كل ضال...ولا تنسوا أيها الإخوة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...فالبدار البدار أيها الافاضل ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

[ilbak123]

يستحيل ان تكون الظروف الاجتماعية او المشاكل المحيطة بالفرد سببا من اسباب انتشار هذه الظاهر التي لن تزول ولكن يمكن الحد منها
انها الغريزة وحدها التي تسببها ومن ثم يتحول الامر الى ادمان وبعدها ينقلب الى نهج يتبع
فبعيدا عن الاسباب الواهية يمكن ان نرجع اسبابها الحقيقية الى:
1: انعدام الوازع الديني
2: الرفقة السيئة
3: قلة التربية واهمال الاسرة لمراعاة تربية البنت القاصر ( المراهقة(
4: غياب روح المسؤولية لدى البنت المنحرفة
5: التطلع الى الارتقاء المتسرع لدى الواحدة من هؤلاء
وقد تكون هناك اسباب اخرى سيذكرها غيري
ولي عودة الى الموضوع
لكن المؤكد ان الفقر ليس سببا ابدا للانحراف فما اكثر العفيفات وهن فقراء

[amura8]

السلام بالفعل مووضع هادف
لكن حدث لي ان كنت في مطعم وجلست امامي امراة تمتهن هده المهنة زكانت بجانبها فتاة جديدة قد دخلت الميليو ورغم االكثير من الناس كن امامهما الا انهما لم يكترثا وبقيتا تحكيان كل واحدة الظروف التي ادت بها الى دلك والقصة طويلة
لكنا لدي استخلصته كل بني ادم خطا وباب التوبة مفتوح ان ان غلطة البنت تكلف نفسها وعائلتها ومجتمعها انما غلطوة الدكر فهو يكلف نفسه فقط
2 يجب علىا لدولة ان تفتح ملجا للمتشردات او لمن لهن ظروف خاصة
ا3لفقر ايضا سبب حتى انا لرسول صل الله عليه وسلم قال اعود بالله من الفقر لانه يجر بك الى الكفر فالفاتى اما يسرق او يبيع المخدرات انما الفتاة وهناك منلو لهن ظروف خاصة جدا كان الاب مبيت ليس لهم اخ لا يسمح لهن بادراسة
4حقيقة ان ضعف الوازع الديني سبب كبير ادا ان الاه هوا لمانع وهو الضار وهوا لرزاق وما هدا الا بلاء وامتحان من عند الله ليرى من يصبر على معصية الله
لكن لو نعود للواقع عندما تخطا الفتاة يتبرا منها ابوها تطردعا عائلتها واقاربها حتى صديقاتها يتبران منهن الا ما ستر الله ول كانت متخرجة سهل ان تعتمد على نفسها وادا كانت عاطلة ولم تدرس فالوضع صعب
4والدولة تشجع دلك كثيرا حت الاولاد والرجال ادا كانت كل واحد يخاف ربي يستر روجه لن يتجد هؤاء الفتيات هده المهن موسيلة لدر المال كثي انا لا اشجع هدها المهنة ابدا لكن حدث نا ناقشتا وانا وصديقايت عن هده الافة كثيرا وكل واحدة اعطت رايها وانا اقولها لكم والسلام
ويبقى مجرد راي

[شوق الجنة]

شكرا اختى بارك الله تطرقت لموضوع جميل حقا ويستحق المشاركة فيه وابدائ الراى لانه يعالج قضية تخل بالمجتمع الاسلامى خاصة
اما بالنسبة لاسئلتك انا لم اعاين حاة مثل هاذى ابدا اما بالنسبة للحلول فما عساى اقول لك انت تدرين وانا ادرى انهن نساء كبيرا يعنى يعرفو صلاحهم ويعلمون كل العلم انا ضرر لهم بالدرجة الاولى لكن واقعنا ايضا ساهم فى هذا لولا السنة الناس لما يلجاون للهروب والفعل هذا بحايتهم لكن هذا ليس حجة دامغة على مايفعلن وللوالدين ايضا دور فى ذلك وكما قالت الاخت القنوات الفضائية تلقا الام متراقبش بنتها قع واش تتفرج ولا واش دير يعنى ماعساى اقول عجز لسانى عن اخراج الكلمات سبحان الله ربى يهدى ما خلق .................تقبلى مرورى وصح رمضانكم يعود علينا وعليكم بالصحة ولهنا

[العلمي ربروب]

الف ششششششششششششششششششششششششكر

[مهندس بطال]

للاسف المشكل في الطلب و ليس العرض و خاصة الظروف الاجتماعية اللتي تؤدي الى تـأخر الزواج كما انني اعقب على احد الاخوة في زواج البكر انني ضد هذا جملة و تفصيلا وشكرا

[شعيب1993]

السلام عليكم وجدت هذا الموضوع فقمت بنقله لكم لعلنا نستفيد منه
الزنا ديْن لابد من قضائه




أيها الأحبة في الله: ينبغي أن نحذر على أنفسنا، ينبغي أن ننتبه لأنفسنا. ذكر ابن القيم رحمه الله كلاماً جميلاً في شأن من وقع في أول هذه المعاصي، فقال: مثله كمثل من كانت معه فرس عنيدة شمَوس جموح، كان يقودها ويذللها، فبعد ذلك انتهى به الطريق إلى زقاق ضيق، إلى سكة ضيقة، ثم نشبت رأس الفرس في بداية هذا الطريق، ما الحل لتخليص الفرس من هذه المشكلة؟ أمن الحل أن يضربها بالسياط حتى تمضي تتوغل في هذه السكة والزقاق؟! لا. إنما الحل أن يداريها وأن يرجع بها حتى يتخلص من هذا الطريق، ويسلك بها طريقاً أخرى. والفرس: هي النفس الإنسانية. والطريق: هي طريق المعاصي والشهوات. فمن بدأ أو وقع في ذلك فليسحب فرسه من البداية، وليسلك بها طريقاً أخرى مذللة. عباد الله: إن كثيراً من الشباب ليتساهلون بهذا الأمر، وما يعلمون أن الأمور بالموازين، وأن المكاييل كما تكيل لغيرك فالناس يكيلون لك، ومن حفظ عينه عن أعراض الناس حفظ الناس أعينهم عن عرضه، ومن حفظ مسمعه عن أعراض الناس حفظ الناس مسامعهم عن عرضه. يا أيها الشاب، الذي قد يرفع هذه السماعة لكي يعاكس فتاة! يوم أن تمتد يدك لتغازل أو تعاكس فتاة اعلم أن مئات الأيادي بل آلاف في هذه اللحظة وفي هذه الساعة سوف ترفع السماعة وتدير الرقم والقرص على بيتك، وإن أنت وضعتها خوفاً من الله، ليصرفن الله عن أهلك وعنك السوء، وعن كيد الماكرين. فيا عباد الله: ينبغي لنا أن ننتبه لهذه المعصية، ومن وجدناه واقعاً أو متساهلاً بها، أن نحذره ونخوفه منها؛ لأن الناس لا يرضون ذلك لبناتهم، ولا لإخواتهم، ولا لإمهاتهم، وإن كان بعض المعاكسين-كما علمتُ- ومنهم مَنْ مَنَّ الله عليه بالتوبة -أسأل الله أن تكون لنا ولهم توبة صادقة نصوحاً- يقول: إنه لا يتورع أن ينشئ علاقة بين أخته وأخ الفتاة التي يعاكسها؛ حتى تتوقد العلاقة بينه وبين الفتاة التي يريدها. إلى هذا الحد ترخص الأعراض، وتهون الكرامات والشيم؛ لكي يضحي الإنسان بهذا كله، من أجل الوصول إلى مكالمة، ووراءها ما وراءها؟!
مَنْ يَزْنِ يُزْنَ به ولو بجداره إن كنت يا هذا لبيباً فاهمِ

إن الزنا دَين فإن أقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلمِ
جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا رسول الله! ائذن لي بالزنا -هل طرده النبي صلى الله عليه وسلم؟ أو سَبَّه؟ أو شتمه؟ لا بآبائنا هو وأمهاتنا، بل دعاه يدنُ منه قليلاً- فقال: يا غلام، أترضاه لأمك؟ قال: لا. يا رسول الله! قال: فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم، أترضاه لأختك؟ قال: لا. يا رسول الله! قال: فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم، أترضاه لعمتك؟ قال: لا. يا رسول الله! قال: فإن الناس لا يرضونه لعماتهم) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.......


نتيجة عدم الالتزام بالأخلاق الإسلامية







أيها الأحبة في الله: علينا أن ننتبه لهذه الظاهرة التي سبق الكلام عنها، ولكن الاستقراء والتأمل ليدل على أنها تفشَّت، وأول مصائبها: الفراغ، وغيبة راعي الأسرة، وكذلك ضعف التربية الإسلامية، التي أوجدت ألواناً من الشر والفساد، ولم تفتح باباً من التعليم والتربية والأخلاق الإسلامية. واعجباً منا -يا عباد الله- الواحد يوم أن يبني فلة جميلة، بما فيها من الأدوات الصحية والأبواب والنوافذ، يستقدم خادماً أو خادمة ليلمع الزجاج والأبواب والمرايا وغير ذلك، وما يبذل من ماله ما يلمع به أخلاق أولاده، ما يلمع به سَمْتَهم وعلاقاتهم، ما يجعل من وقته ما يكفي لتربيتهم، لا يحرص على أن يوجد من يهتم بهم أو يعتني بهم، بل بعضُهم -والعياذ بالله- يوم أن يرى في بعض أولاده بذرة من الهداية، وبداية في الاستقامة يقول: هذا بدأه الوسواس، هذا دخله الدين، هذا تطوع، هذا تعقد، هذا تشدد. ينبغي أن يفهم الدين على أصوله، ينبغي أن يفهم الدين الذي فهمنا من آبائنا وأجدادنا وجداتنا، وهَلُمَّ جَرَّاً، وينسب إلى الأجداد والجدات فهماً هم -- منه براء؛ لأن أولئك -عفا الله عنهم وجمعنا بهم في مستقر رحمته- عرفوا الدين خوفاً وورعاً، وكفى بخشية الله علماً، ومن كان لله أخوف فهو به أعرف، أولئك الذين ما كنتَ ترى من إحداهن كفاً ولا أصبعاً، ما كنت ترى من إحداهن ثوباً لا قصيراً ولا طويلاً. أما في هذا الزمان -- إنه المستقيم المتعفف لينكسر بصره في الأرض، مما يرى من حرقة أبصار النساء إليه، لقد انكسر الحياء وضاع عند كثير من الفتيات، بسبب ذلك. ولا تعجبوا -يا عباد الله-! أن ما نزرعه بأيدينا نحصده بأيدينا أيضاً، فانظروا ماذا زرعنا في بيوتنا منذ عشرات السنين وها نحن نجد اليوم غيه. إن هذه لَمِن المصائب أن يغفل الإنسان عما يدور في بيته. فوا لذلك -يا عباد الله- وإن مصائب المعاكسات لَذَاتَ شرٍّ خطير، ووزر مستطير، وآثام منتشرة، ولا يملك من ينكشف له العار من الساعات إلا أن يقول: يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً [مريم:23]. أسأل الله أن لا يرينا الخزي في أنفسنا، ولا في أحبابنا، وأن يستر علينا، وألا يهتك لنا ستراً، وألا يكشف لنا عورة. يا عباد الله: إنها لمن أعظم المصائب يوم أن تُكشف القضية أمام رجال الهيئة! من هذه؟ إنها فلانة بنت فلان! من هذا؟ إنه فلان بن فلان! فتكون مصيبة لا يمحوها إلا التراب، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ إلا من تداركه الله بتوبة صادقة صالحة، فإن الله -جل وعلا- يقول: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:68-70].

(سعد البريك)