حل لازمة البطالة البنات تحكم ديارها - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى التوظيف و المسابقات > أرشيف منتديات التوظيف

أرشيف منتديات التوظيف هنا تجد المواضيع القديمة فقط .

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حل لازمة البطالة البنات تحكم ديارها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-26, 19:38   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
yacine collo
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wish مشاهدة المشاركة
أنا لم أدرس لأبقي في الدار هههه أنا متأسفة فحياتي كاملة تمرميد و من حقي أن أحصل على وظيفة أسترزق بها خطراكش واحد ماراهو يصرف عليا أما تدخلاتكم هذه اسمحولي أن أقول أنها ليست في محلها أحكموها لرواحكم و طبقوها في دياركم على أخواتكم و نسائكم ما تفحالوش غير بالهدرة و هذا هو العيب اللي فيكم صرتو تهدرو كثر من النسا و الخدمة ربي يجيب

في وقت القراية كنا حنا متفوقين و حتا في الخدما نتفوقوا عليكم بإذن الله هههههههه الذكور 90% منهم و الله كسالى و ما يحبوا ني يقراو ني يخدمو "اللي يزرع يحصد"
قالى تعالىوقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) فأين أنتي من هذا الخطاب يامسكينة هل أنت مرتدية للحجاب الشرعي الذي أمرك به الله أم أنت كاسية عارية كما قال عليه الصلاة و السلامنساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائل لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها) وربي يهديكم.








 


قديم 2012-07-26, 19:39   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
nesrine2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nesrine2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشطارة و اللسان والتبلعيط










قديم 2012-07-26, 19:53   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
wish
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine collo مشاهدة المشاركة
قالى تعالىوقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) فأين أنتي من هذا الخطاب يامسكينة هل أنت مرتدية للحجاب الشرعي الذي أمرك به الله أم أنت كاسية عارية كما قال عليه الصلاة و السلامنساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائل لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها) وربي يهديكم.
اللهم امين
ما نكونوش جهالا يا أخي إمالا ليس للمرأة الحق في التعلم ؟ و قد نزلت أول آية "اقرأ"

أنا مرتدية الحجاب الشرعي و الحمد لله و أنا ليس لي من يصرف علي و أبحث عن عمل لي شريف لأعيل نفسي حتى لا أرمى في الشارع فالعمل هو حاجة و من جهة أريد أن أحصل الأجر من قول الرسول صلى الله عليه و سلم " خيركم من تعلم العلم وعلمه"
تفسير: الاية

وقد جاءت هذه الآية ضمن مجموعة من الآيات نزلت في تخيير النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه، فلما اخترنه أدبهن بهذه الآداب الكريمة الرفيعة، فقال: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب: 33] أي الْزَمْنَ بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة، فيجوز لهن الخروج للصلاة في المسجد بشرط الحجاب وعدم التعطر، كما في الحديث: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن تفلات . رواه أحمد وصححه الأرناؤوط .

وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسودة: قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن، و العمل هو حاجة

و زاد كي نغلط يا أخي ما تخافش ما راحش يحاسبك في بلاصتي ههههه
. .









قديم 2012-07-26, 19:55   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
wish
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما ردكم فلا حجة لكم ههههههههههههه
ربي يأتيكم بالصبر









قديم 2012-07-26, 21:02   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
mowakara
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wish مشاهدة المشاركة
ما ردكم فلا حجة لكم ههههههههههههه
ربي يأتيكم بالصبر

ههههههها يا أختي ناس تهدر عن جهالة واش راح تفهمي فيهم
و لا تجادل الأحمق,فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
ناس حافظة 2 آيات، و ماهمش ختى فاهمينهم، ومخليين قرآن بكله، و سيرة نبوية كاملة
وقاعدين يحللوا و يحرموا كيما يحبوا، وهوما اللوالا اللي يشترطوا عمل المرأة قبل الزواج

أما من جهة اللباس الشرعي، لوكان جات صح من قلوبهم، أنا واحدة من الناس يعجبني الحال
نقول غيرة

بالصح المتبرجات اللي راهو يحكي عليهم، عندهم اخوة وآباء رجالة
أين التفسير

تفهم تتعب التناقض اللي رانا نشوفوا فيه









قديم 2012-07-26, 21:41   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
yasmine24
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مكانش الامان في الرجال لازم المراة تخدم










قديم 2012-07-26, 21:54   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
youzarsife
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmine24 مشاهدة المشاركة
مكانش الامان في الرجال لازم المراة تخدم
و اين امان الله









قديم 2012-07-26, 21:56   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
youzarsife
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mowakara مشاهدة المشاركة
ههههههها يا أختي ناس تهدر عن جهالة واش راح تفهمي فيهم
و لا تجادل الأحمق,فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
ناس حافظة 2 آيات، و ماهمش ختى فاهمينهم، ومخليين قرآن بكله، و سيرة نبوية كاملة
وقاعدين يحللوا و يحرموا كيما يحبوا، وهوما اللوالا اللي يشترطوا عمل المرأة قبل الزواج

أما من جهة اللباس الشرعي، لوكان جات صح من قلوبهم، أنا واحدة من الناس يعجبني الحال
نقول غيرة

بالصح المتبرجات اللي راهو يحكي عليهم، عندهم اخوة وآباء رجالة
أين التفسير

تفهم تتعب التناقض اللي رانا نشوفوا فيه
تأهبن لان تتزوجن من ازواج انتهازيين يتزوجنكم من اجل الشهرية









قديم 2012-07-26, 22:17   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
wish
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youzarsife مشاهدة المشاركة
تأهبن لان تتزوجن من ازواج انتهازيين يتزوجنكم من اجل الشهرية
الله هو الرزاق و كل واحدة و نصيبها في هذه الحياة و نحن راضيات بما قسمه الله لنا









قديم 2012-07-27, 01:03   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا نتاج حُكم بوتفليقة

لو حكمنا رجُل كامل الرجولة لكان واقعنا مُختلف

يلزمنا ثورة يا رجال

مش على النسا

ثورة على اولاد فرنسا لي حاكمين بلادتا










قديم 2012-07-27, 01:06   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
رامي الجلفاوي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B18 في عمل المرءاة

يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في عمل المرأة
لا يمنع الإسلام عمل المرأة ولا تجارتها فالله جل وعلا شرع للعباد العمل وأمرهم به فقال: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ[1]، وقال: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وهذا يعم الجميع الرجال والنساء، وشرع التجارة للجميع، فالإنسان مأمور بأن يتَّجر ويتسبب ويعمل سواء كان رجلاً أو امرأة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ[2]، هذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وقال: وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا[3]، وهذا للرجال والنساء. فأمر بالكتابة عند الدَين وأمر بالإشهاد ثم بيّن أن هذا كله فيما يتعلق بالمداينات، فالكتابة في الدَين والإشهاد عام ثم قال: إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا، أما الإشهاد فيُشهد ولهذا قال بعدها: وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ.

فهذا كله يعم الرجال والنساء، فالكتابة للرجال والنساء في الدين، والتجارة للرجال والنساء، والإشهاد للرجال والنساء، فيشهدون على بيعهم ويشهدون في تجاراتهم وكتاباتهم، ولكن التجارة الحاضرة لا حرج في عدم كتابتها؛ لأنها تنقضي ولا يبقى لها عُلق وهذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وهكذا ما جاء في النصوص يعم الرجال والنساء كحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا مُحِقت بركة بيعهما))[4] وقال الله سبحانه وتعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا[5] يعني للجميع.

لكن يجب أن يلاحظ في العمل وفي التجارة: أن تكون الخلطة بينهم خلطة بريئة بعيدة عن كل ما يسبب المشاكل واقتراف المنكرات، فيكون عمل المرأة على وجه لا يكون فيه اختلاط بالرجال ولا تسبب للفتنة، ويكون كذلك تجارتها هكذا على وجه لا يكون فيه فتنة مع العناية بالحجاب والستر والبُعد عن أسباب الفتنة. هذا يلاحظ في البيع والشراء وفي الأعمال كلها؛ لأن الله قال جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى[6]، وقال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[7]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ[8]، فبيعهن وشراؤهن على حِدة بينهن لا بأس به، والرجال على حِدة، وهكذا أعمالهن، هذه تعمل طبيبة للنساء، ممرضة للنساء تُعَلِّم النساء لا بأس، وهذا طبيب للرجال وهذا يعلِّم الرجال لا بأس. أما أن تكون طبيبة للرجال والرجل طبيباً للنساء أو تكون ممرضة للرجال والرجل يكون ممرضاً للنساء فهذا مما يأباه الشرع لما فيه من الفتنة والفساد.

فلا بد مع السماح بالعمل لها وللرجل والتجارة لها وللرجل أن يكون ذلك على وجه ليس فيه خطر على دينها وعرضها، وليس خطراً على الرجل، بل تكون أعمالها على وجه ليس فيه ما يسبب التعرض لدينها وعرضها، ولا يسبب أيضاً فساد الرجال، وفتنة الرجال، وهكذا عمل الرجال فيما بينهم، ولا يكون بينهم من النساء ما يسبب الفتنة والفساد. بل هؤلاء لهم أعمال وهؤلاء لهم أعمال على طريقة سليمة ليس فيها ما يضر هذا الصنف ولا هذا الصنف، ولا يضر المجتمع نفسه.

يستثنى من ذلك ما تدعو الضرورة إليه، فإذا دعت الضرورة إلى أن يتولى الرجل عملاً مع المرأة كتطبيبها عند عدم وجود امرأة تطبها، أو عمل المرأة في حق الرجل عند عدم وجود من يطبه وهي تعرف داءه ومرضه فتطبه مع الحشمة والبعد عن أسباب الفتنة ومع البعد عن الخلوة وما أشبه ذلك.

فإذا كان هناك عمل من المرأة مع الرجل أو من الرجل مع المرأة في حاجة في ذلك وضرورة إلى ذلك، مع مراعاة البُعد عن أسباب الفتنة من الخلوة والتكشف ونحو ذلك مما قد يُسبب الفتن، هذا يكون من باب الاستثناء، فلا بأس أن تعمل المرأة فيما يحتاجه الرجل ويعمل الرجل فيما تحتاجه المرأة على وجه لا يكون فيه خطر على أحد الصنفين كأن تطبه عند عدم وجود طبيب يطبه وهي تعرف مرضه على وجه لا يكون فيه فتنة ولا خلوة وهكذا يطبها إذا احتيج إلى ذلك، لعدم تيسر المرأة التي تطبها وتقوم بحاجتها على وجه لا يكون فيه فتنة ولا يكون فيه خلوة، هكذا وما أشبهه من الأعمال مثل أن تكون في السوق تبيع حاجة مع سترها على الرجال، أو تصلي مع الناس في المسجد مع الحشمة والستر تكون خلف الرجال وتصلي معهم وما أشبه ذلك من الأمور التي لا يكون فيها فتنة ولا يكون فيها خطر على الصنفين.

ومن هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى الله عليه وسلم ربما خطب النساء واجتمع له النساء وذكرهن فهذا مما يفعله الرجل مع النساء، كان صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد إذا فرغ من الخطبة وذكر الرجال أتى النساء وذكَّرهن ووجههن إلى الخير، وهكذا في بعض الأوقات يجتمعن ويذكرهن عليه الصلاة والسلام ويعلمهن ويجيب على أسئلتهن، فهذا من هذا الباب، وهكذا بعده صلى الله عليه وسلم، يذكرهن الرجل ويعظهن ويعلمهن مع اجتماعهم على طريقة حميدة مع التستر والتحفظ والبُعد عن أسباب الفتنة، فإذا دعت الحاجة إلى ذلك قام الرجل بالمهمة (مهمة الوعظ والتذكير والتعليم) مع الحجاب والتستر ونحو ذلك مما يبعد الصنفين عن الفتنة.










قديم 2012-07-27, 02:18   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
salem1985
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

المرة تروح تخدم بصح ماتلوش الناس الي مكان الي جاء خطبها حملة مقاطعة زواج العاملات










قديم 2012-07-27, 02:18   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
yacine collo
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي الجلفاوي مشاهدة المشاركة
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في عمل المرأة
لا يمنع الإسلام عمل المرأة ولا تجارتها فالله جل وعلا شرع للعباد العمل وأمرهم به فقال: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ[1]، وقال: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وهذا يعم الجميع الرجال والنساء، وشرع التجارة للجميع، فالإنسان مأمور بأن يتَّجر ويتسبب ويعمل سواء كان رجلاً أو امرأة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ[2]، هذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وقال: وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا[3]، وهذا للرجال والنساء. فأمر بالكتابة عند الدَين وأمر بالإشهاد ثم بيّن أن هذا كله فيما يتعلق بالمداينات، فالكتابة في الدَين والإشهاد عام ثم قال: إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا، أما الإشهاد فيُشهد ولهذا قال بعدها: وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ.

فهذا كله يعم الرجال والنساء، فالكتابة للرجال والنساء في الدين، والتجارة للرجال والنساء، والإشهاد للرجال والنساء، فيشهدون على بيعهم ويشهدون في تجاراتهم وكتاباتهم، ولكن التجارة الحاضرة لا حرج في عدم كتابتها؛ لأنها تنقضي ولا يبقى لها عُلق وهذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وهكذا ما جاء في النصوص يعم الرجال والنساء كحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا مُحِقت بركة بيعهما))[4] وقال الله سبحانه وتعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا[5] يعني للجميع.

لكن يجب أن يلاحظ في العمل وفي التجارة: أن تكون الخلطة بينهم خلطة بريئة بعيدة عن كل ما يسبب المشاكل واقتراف المنكرات، فيكون عمل المرأة على وجه لا يكون فيه اختلاط بالرجال ولا تسبب للفتنة، ويكون كذلك تجارتها هكذا على وجه لا يكون فيه فتنة مع العناية بالحجاب والستر والبُعد عن أسباب الفتنة. هذا يلاحظ في البيع والشراء وفي الأعمال كلها؛ لأن الله قال جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى[6]، وقال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[7]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ[8]، فبيعهن وشراؤهن على حِدة بينهن لا بأس به، والرجال على حِدة، وهكذا أعمالهن، هذه تعمل طبيبة للنساء، ممرضة للنساء تُعَلِّم النساء لا بأس، وهذا طبيب للرجال وهذا يعلِّم الرجال لا بأس. أما أن تكون طبيبة للرجال والرجل طبيباً للنساء أو تكون ممرضة للرجال والرجل يكون ممرضاً للنساء فهذا مما يأباه الشرع لما فيه من الفتنة والفساد.

فلا بد مع السماح بالعمل لها وللرجل والتجارة لها وللرجل أن يكون ذلك على وجه ليس فيه خطر على دينها وعرضها، وليس خطراً على الرجل، بل تكون أعمالها على وجه ليس فيه ما يسبب التعرض لدينها وعرضها، ولا يسبب أيضاً فساد الرجال، وفتنة الرجال، وهكذا عمل الرجال فيما بينهم، ولا يكون بينهم من النساء ما يسبب الفتنة والفساد. بل هؤلاء لهم أعمال وهؤلاء لهم أعمال على طريقة سليمة ليس فيها ما يضر هذا الصنف ولا هذا الصنف، ولا يضر المجتمع نفسه.

يستثنى من ذلك ما تدعو الضرورة إليه، فإذا دعت الضرورة إلى أن يتولى الرجل عملاً مع المرأة كتطبيبها عند عدم وجود امرأة تطبها، أو عمل المرأة في حق الرجل عند عدم وجود من يطبه وهي تعرف داءه ومرضه فتطبه مع الحشمة والبعد عن أسباب الفتنة ومع البعد عن الخلوة وما أشبه ذلك.

فإذا كان هناك عمل من المرأة مع الرجل أو من الرجل مع المرأة في حاجة في ذلك وضرورة إلى ذلك، مع مراعاة البُعد عن أسباب الفتنة من الخلوة والتكشف ونحو ذلك مما قد يُسبب الفتن، هذا يكون من باب الاستثناء، فلا بأس أن تعمل المرأة فيما يحتاجه الرجل ويعمل الرجل فيما تحتاجه المرأة على وجه لا يكون فيه خطر على أحد الصنفين كأن تطبه عند عدم وجود طبيب يطبه وهي تعرف مرضه على وجه لا يكون فيه فتنة ولا خلوة وهكذا يطبها إذا احتيج إلى ذلك، لعدم تيسر المرأة التي تطبها وتقوم بحاجتها على وجه لا يكون فيه فتنة ولا يكون فيه خلوة، هكذا وما أشبهه من الأعمال مثل أن تكون في السوق تبيع حاجة مع سترها على الرجال، أو تصلي مع الناس في المسجد مع الحشمة والستر تكون خلف الرجال وتصلي معهم وما أشبه ذلك من الأمور التي لا يكون فيها فتنة ولا يكون فيها خطر على الصنفين.

ومن هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى الله عليه وسلم ربما خطب النساء واجتمع له النساء وذكرهن فهذا مما يفعله الرجل مع النساء، كان صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد إذا فرغ من الخطبة وذكر الرجال أتى النساء وذكَّرهن ووجههن إلى الخير، وهكذا في بعض الأوقات يجتمعن ويذكرهن عليه الصلاة والسلام ويعلمهن ويجيب على أسئلتهن، فهذا من هذا الباب، وهكذا بعده صلى الله عليه وسلم، يذكرهن الرجل ويعظهن ويعلمهن مع اجتماعهم على طريقة حميدة مع التستر والتحفظ والبُعد عن أسباب الفتنة، فإذا دعت الحاجة إلى ذلك قام الرجل بالمهمة (مهمة الوعظوق والتذكير والتعليم) مع الحجاب والتستر ونحو ذلك مما يبعد الصنفين عن الفتنة.
يا أخي أين التستر و الحجاب الشرعي ألا ترى ما وصلنا إليه من عري ووقاحة









قديم 2012-07-27, 02:26   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
yacine collo
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mowakara مشاهدة المشاركة
ههههههها يا أختي ناس تهدر عن جهالة واش راح تفهمي فيهم
و لا تجادل الأحمق,فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
ناس حافظة 2 آيات، و ماهمش ختى فاهمينهم، ومخليين قرآن بكله، و سيرة نبوية كاملة
وقاعدين يحللوا و يحرموا كيما يحبوا، وهوما اللوالا اللي يشترطوا عمل المرأة قبل الزواج

أما من جهة اللباس الشرعي، لوكان جات صح من قلوبهم، أنا واحدة من الناس يعجبني الحال
نقول غيرة

بالصح المتبرجات اللي راهو يحكي عليهم، عندهم اخوة وآباء رجالة
أين التفسير

تفهم تتعب التناقض اللي رانا نشوفوا فيه
men taksidin bilahmak ya.......‎ ‎









قديم 2012-07-27, 02:46   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
yacine collo
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wish مشاهدة المشاركة
ما ردكم فلا حجة لكم ههههههههههههه
ربي يأتيكم بالصبر
Anti labsa hijab chaari mandonch wachnou had elwakaka farad dahk wtmaskhir









 

الكلمات الدلالية (Tags)
مازلت, البنات, البطالة, تحكم, ديارها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc