* الخيمة الرمضانيّة 04 : من إعداد و تقديم العضوة: [ همسة هنى ] 04 رمضان 1433 *

[السَّحابة البيضاءْ]

في ضيافة مُشرف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال

السلام عليكم ورحمة الله

أستاذنا الكريم كيف تُقيّم عمل الإشراف


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته:



أولا بالنسبة للمنتدى فقد لايعرف الكثير من الأعضاء أن هذا هو رمضان الخامس منذ انتسابي إلى هذا الصرح الطيب طيبة صاحبه ومنتسبيه وقد عرفت فيه الكثير هنا من خلال ما يكتبون أو من خلال تواصلهم معي عبر الهاتف أو الالتقاء بهم على أرض الواقع والحمد لله فقد اكتشفت حقيقة واقع الفرد الجزائري التي غالبا ما يكتبه هنا في مختلف الأقسام يعبر فعلا عن واقعه بدون زيادة أو نقصان ومن خلال المنتدى فقد ساعدت الكثير وهذا بفضل الله وفي مختلف مجالات الحياة بدون ملل أو ضجر وفي كل الأوقات وأما عن الإدارة فهي دائما معي وخاصة مع بعض المشوشين والذين أرادوا إفساد المنتدى وقد كنت لهم بالمرصاد ونجحت في تطهير المنتدى منهم وهذا طبعا تطلب مني مجهودا كبيرا من سهر ومراقبة في كل وقت وخاصة في قسم المواضيع العامة نسأل الله العظيم الاستقرار والتقدم لهذا الصرح الطيب.


الأستاذ جمال في رمضان بعيداً عن المنتدى ممكن كلمة

وأما بخصوص شهر رمضان فأنا من الناس الذين لايلهثون وراء الجمع والادخار للشهر مسبقا بل بالعكس كل شيء عادي جدا وكأنني في الشهور الأخرى وطبعا أترقب دخوله كباقي الجزائريين عبر التلفزة وبالتوكل على الله أبدأ الصيام ومن عاداتي الدائمة في كل رمضان أنني أفطر عند المغرب فطورا خفيفا وبعد التراويح أتعشى طبعا وفي السحور لا أتناول أكثر من 5 لقيمات من الخبز مع نصف فنجان قهوة طبعا وبالنسبة ليوم رمضان أنهض على الثامنة أو التاسعة أقرأ ما تيسر من الذكر الحكيم والذهاب إلى السوق إن دعت الحاجة مع الدخول إلى الانترنت وبعد الظهر أنام حتى العصر وأحيانا إلى بعد العصر وفي المساء قراءة بعض الكتب الدينية أو الإبحار في عالم النت حسب الضرورة طبعا أما في الليل فبعد التراويح أسهر مع بعض الأصدقاء أو مع الانترنت وهكذا هي يومياتي في رمضان لا تتغير ومن سلبياتي أنني لا أحب السفر والتنقل كثيرا في رمضان ولا أحب أن افطر خارج الدار إلا للضرورة القصوى جعلنا الله ممن يصومون رمضان إيمانا واحتسابا ولا أنس في هذا الشهر الفضيل الدعاء بالشفاء لجميع مرضى المسلمين ولأختنا زينب المنتسبة معنا في المنتدى فأسأل الله الشفاء العاجل وأن تعود كسابق عهدها إلى أهلها وإلى المنتدى وغفر الله لنا ذنوبنا جميعا.

الرسالة أرسلت قبل وفاة الطاهرة زينب

إنا لله وإنا إليه راجعون

[السَّحابة البيضاءْ]

بعد استعراض جميع الخيم ، أجد نفسي أمام كلمة لابّد منها

وهي مجموع الشكر الذي أزفه لجميع من ساعد في إخراج الخيمة بهذا الشكل وأخص بالذكر
:

صاحبة المساحة معاً إلى الله

منتهى الرقة

هدوء قاتل

آلاء الرحمن

GHARBI

الأخ سعيد

وشكر خاص جداً جداً للأخت '' صفية '' صفوة النفس نظير جهدها معي
.

دون أن أنسى شكر كل الإداريين والأعضاء الذين زيّنوا صفحتي المتواضعة بتواجدهم الكريم
.

وفي الختام أتمنى أن تلقى خيمتي صدى طيباً عندكم وتحوز على رضاكم

وأسأل الله أن يتقبل عملي وإيّاكم

وأن يتقبل صيامنا وقيامنا

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

[مباركة 1961]

رمضانكم كريم..........

كلى شوق لانتظار ماتجود به قريحتك وتخطه اناملك

انا فى المتابعة...............

[همسة ◕‿◕ برآءة]

السلآمـ عليكمـ

جزيييتِ خيراً اختي ؛ موآقع القرآن رآآئعة بالفعل..

متآآآآآبعة للبقية بإذن الله

موفقة اختي

[الذِكرَى البَيضآء~]

بارك الله فيك
لك جزيل الشكر
اعتدر لم اوفي بوعدي
لم اعد اجدك هناك
في انتظار باقي الخيمة

[صَمْـتْــــ~]

اللهمّ يا أرحم الرّاحمين صلِّـ وسلِّم وبارك على سيِّد الخلقِ، نبيّنا محمّدٍ الأمين..

هي دعوةُ استِضافةٍ طيِّبةٍ من أختٍ طيّبة بلَغتني، فأسْعدتني بها وشرّفتني..

فشُكرا لكِ أختنا [همـ هنى ـسة] على كرمك وحسنِ ظنِّك وأسأل الله أن أُوفّقَ في استجماع كلماتٍ توفي حقّكِ وحقَّ جميع الإخوة الذين أسعد بمشاركتي لهم بعضا من بياضِ هذا الفضاء

فلكم دون استثناء تحيّة يكلّلها الودُّ والإخاء

ومسرورة أكثر أنْ جمعتني وإيّاكم هذه اللّحظات التي سأخاطبكم فيها بقلبِ أُختٍ ألِفتكُم وهذا المكان الطيّب،

فقالت يوما والصِّدقُ يُصافحُ ما خالجها:

~*¤*¤*¤*ْ~

منتدايَ ألفتُ أنجُمَ سماك
وأدمنتُ أُخوّةَ من هواك
بيتٌ أنتَ حُضنه يُنسيني
وحشة ليلٍ يبدّدها شذاك
بأُنسِ حروفٍ وطيبِ صحبة
ونورِ علمٍ يُزكّي هواك

~*¤*¤*¤*ْ~
كلّ قسمٍ فيك يُبهِر
بزادِ نفعٍ والفيضُ أكبر
حينَ تُروى العينُ تُبصِر
فيستجيبُ العقلُ يُنصَر
فهذا أدبٌ والدّينُ منبر
إن تعتليه النّفسُ تُطهَّر
وذا لِحلولِ الصّعبِ يُظهِر
لمعانٍ بالفخرِ تُشعِر

~*¤*¤*¤*ْ~

منتدايَ فيكَ الأمنُ كمعبر
ونسائم أهلِك جودٌ وجوهَر
إن بدأت برسم حسنِك أُبحِر
بثنايا انسجامٍ للفكرِ يأسر

هي كلماتٌ قد جفَّ حبرها لكنّ معانيها لن تجفَّ لأنّها وليدة مشاعِر صادقة يُؤسّسُ عليها وجودنا بهذا البيتِ الواسع الذي نتمنّى أن يجمعنا دائما على كلِّ خيّرٍ نافع..

~*¤*¤*¤*ْ~

[صَمْـتْــــ~]

ومن هذا المقام أودّ أن أذكّركم بضرورة الحفاظ على سمعةِ منتدانا
واحترامِ أهله احترامَنا لأنفسنا وما يقتضيه ديننا
ويستدعي أن تكونَ عليه أخلاقُنا..
فكلُّ حرفٍ يُدرجُ هنا سنُحاسبُ عليه،
فلْنصُن أيّها الأفضال حروفنا
ولْنجعل من فيضِِ أفكارنا بصمةً توقِّعُ بالنّقاءِ صفحاتِ أفعالِنا..
ولنتعلّم كيف نرسم للصّبحِ وجها باسما مهما اشتدّت آلامنا ونلتحف الشّرف ثوبا
في رِحابِ صفْوٍ بيننا وذواتِنا..

وهديّتي لكم صرخة حرف:

تُساقُ الأفكارُ
كظلٍّ لِذيْلٍ..
تُشقُّ الأسماعُ بسياطِ التّحريف
ويُسجنُ الصّوتُ
بِصمتٍ وبُهتٍ
فمن ذا يواجهُ الشّبحَ المخيف؟
ألا كم حيّرتني هذي الحياه
لا بل ذاكَ ذنبُ هذا الكفيف
تراهُ بعينينِ مبصرتينِ
والعقلُ شريدٌ
ذليلٌ حسيف
أيا جيلَ علمٍ نزّله الكريم
لن يستقيم حرفٌ لقلمٍ نحيف
فالحبر كالدّماء
منبعها الوفاء
والقوّة في قلبٍ تقيٍّ نظيف
فبالنّورِ أضيئوا
ظلامَ الخنوع
وبالحقِّ أزيلوا رُكامَ الرّصيف

[صَمْـتْــــ~]

وها هي فُرصتُنا حتى نجدّد عزمنا فنتوبَ إلى الله توبةً نصوحا
ونُصافحَ بأيادي التّواضُعِ من ظلَمنا ونُصالحَ من بحقّه أخطأنا..

كيف ونحنُ نتنفّسُ شذْوَ هذا الشّهرِ المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمّة المحمّدية بالخيرِ واليُمن والبركات
وجعلنا الله وإيّاكم من الفائزين فيه برِضوانه وعفوه..

حقّا أيّها الأفاضل،
فرحتُنا لا توصفُ بهذه المناسبةِ التي بلّغنا الله إيّاها..
فلنغتنِم ~رمضان~ فيما يُقرّبنا من الرّحمن
ويُنقّي أنفُسنا من علقِ الأحقادِ..فنتذوّقَ من فيض السّكينة والأمان
ما يُذهبُ عن وجوهنا ملامحَ الوحدة والأحزان
لِنكُن فيه ممّن يُقيمون صلاتهم ويُنفقونَ من أموالهم
ويصِلون أرحامهم..
فصلة الأرحام تُذهبُ الحقد والجفاء
ولنذكُرِ الله فذِكره للنّفوسِ شفاء
ولنتوجّه له سبحانه بأطايب الدّعاء
"أنْ يحفَظ الأمّة الإسلاميّة من كلِّ الفتنِ والأهواء"
ويبعدَ عنّا شرور الأعداء

[لا إله إلاّ هو الغنيُّ، القديرُ، الرّحيمُ] المِعطاء

[صَمْـتْــــ~]

[IMG]https://up.*********/uploads/52f3a48aab.bmp[/IMG]

أكارم هذا الصّرح،
تعمّدتُ افتتاحَ صفحتي بكلماتٍ تحملُ بين طيّاتِها إشراقَ معانٍ استشعرها قلبي قبل أن ينطِق بها لساني

ومع ذلك فلا يُمكنني إخفاء أمرٍ أبكاني ولامسَتْ حرقته وجداني..
فلعلّكم لمستموه قبل الإفصاح عنه !!

إنّه خبر وفاة أختنا "زينب" رحمها الله وأسكنها فسيح جنّاته..

هذه المرأة الطيّبة التي شاء الله أن أُحدّثها وأسمع صوتها ولا أخفيكم أنّي أُعجبتُ بشجاعتها وقوّةِ صبرِها وإيمانها..فقد كانت رغم ألمها تبتسِم وتحمدُ الله على حالها..
،،،،،
فالحـمدُ لله أنْ توفّاها بأفضلِ الأيّام
ونسأله أن يُدخلها جنّته بأمنٍ وسلام

ويعلم الله أنّي نويتُ محادثتها باليوم الذي رحلتْ فيه لِقاءَ خِدمةٍ من إحدى العضوات التي أخبرتني عن علاجٍ لمرضها واستأمنتني على تبليغِ أمانتِها..

ولكنّ الله قدّر أمرا

"وليس أرحم علينا منه ولا أدرى منه بشؤوننا"

سبحانه لا حول ولا قوّة إلاّ به،
نسأله العفو والعافية والصّلاح في ديننا ودنيانا
والفوز بآخرتنا فوزا يُثمِرُ سعادتنا.
سعادة أبديّة هي الأحقّ بأن نسعى لأجلِ تحصيلِها بغدٍ قريبٍ
لن نجِدَ فيه ما يُؤنِسُنا سوى طيبِ أفعالنا وشفاعةِ نبيّنا صلواتُ الله وسلامه عليه..

[صَمْـتْــــ~]

فلنُكثِرِ الدّعاءَ بهذا الشّهرِ الفضيلِ، على أن نداوم عليه في سائرِ أيّامنا

ولنترفّعْ عن أمورٍ تُخضعُ غرائز نفوسِنا فتبعثُ فينا نفَسا يعصفُ بقيمنا ويطمس أخلاقنا

ألا هل بلغكم جوهر المعنى،،

وعـودُ هذي الحـياة تُمنّينا
فتصفعُ أحلاما سباها ماضينا
لا حاضِرٌ تهفو إليه النّفـوس
إن دنّسـتهُ أطـيافُ ليالينا
لِدعوةٍ بالهَـدْيِ تزرعُ أملا
وتدرأٌ فِتـنا، تبتسِمُ تُغـرينا
أدرُّ حـروفَ النّورِ فيقطِفُها
من أسْلمَ العقلَ لِسحرِ معانينا
فكيف نلومُ الدّهـرَ وننغرِزُ
بِعُمقِ متاهاتٍ تَحيكُ مآسينا
وكيف ندقُّ طبولَ الهوى جهْلا
ونستقي أكوابَ مُـرٍّ تُوارينا
كمن داهمـتهُ أعاصير نـهمٍ
فحاصرته أيادي جشعٍ مُهينة
نُصافِح أيـادٍ تُلوّنْها دِمـانا
ونُحْني الجبينَ لِمن كان غازينا
تُذلُّ النّفوسُ أمامَ جــائِرةٍ
تدسُّ السّمومَ إنْ بانَ تآخـينا
تُساقُ الخُطى على إثْرِ ضاحِكةٍ
تُقيلُ النّـوايا لِهجِرِ أراضينا
وعودُ هـذي الحياةِ مـاكِرةٌ
فلنفتَح عيونَ عقـولٍ تُزكّينا

[صَمْـتْــــ~]

إخوتي في الله

أذكّركم ونفسي بِأن لا نكون بهذه الحياةِ كمُبحِرٍ تغريه أصداف البحر فيشقّه دون الانتباه لخطر أمواجه،

فإن صحا فعلى زلزلةٍ تقضّ مضجعَه ولا جدوى بعدها حتّى وإن صحا ضميرُه..

فالموتُ يتربّص بنا وعلينا أن نكونَ على قدرٍ كبيرٍ من الفِطنةِ والتأهّب قبل أن توارينا التُّربْ

ونسيرَ لمصيرٍ "نسأل الله أن تتوّجه حسن خاتمتنا"

على أن نجاهدَ نفوسنا كي تكون تقوى الله دربا توصلنا لِمرضاته فتكلؤُنا رحمتُه ونستظلّ بظلّه..

فمن سواك إلهنا يتفهّم نشيجا يلوّنه الهدى

ووحدكَ يا خالقنا من يثبّت خُطانا ويعزّز صبرنا متى ألمّت الأحزانُ بقلوبنا

من سواك يا ذا الجلالِ والإكرامِ يستحقّ ثقتنا،

فندعوكَ أنْ تملأ بالإيمان أرواحنا وتيسّر أمورنا وتشفي مرضانا

وتُنيرَنا بما يُذهب جهلنا ويحيي بصائرنا..

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[مبْدِعَـﮧْ حَتَّى فِي ـأَخْطَآْئِي]

السسلامُ عليكُمْ ،
مَبروك إفتتاحْ الخيمـة 04 ،
نسألُ الله أن يوفّقكممممْ ،
باركَ الله فِيكِ أختِي همسسَـة هنى و الأختْ صفوة النَّفسْ ،
^^
لديّ إقتراح ،
و لِتسهِيل عملية تَصفُّح كل ما ستجود بِه الخيمـة 04 من مَواضِيع ،
ما رأيك اختِي همسَـة هنا لَو تُلملمين المُشاركات المُفيدة التِي طرحتْها و مازلتِ ، فِي الرّد الأوّلْ .. أي هُنـا

أيْ ..
تقومين بالتَّعديل كلّ مرة و تضيفينَ مَا طرحتِهِ من مواضيع ، لكي يسهل علينا التّصفّح ، خاصّة و أن المواضيع طويلة نوعـا ما ،
مِثـالْ

_1_
الخيمَـة الدينيّة : إخترت لكمْ

1- مُحمدٌ صلـى الله عليه و سلّم يفتح لكَ الطَّريق + مُختارات رمضانيَّة (إضغطْ).ا

2- صَلاة الجماعة و صلاة الفردْ ، أيهما الأفضلْ ؟ + غراس الجنة من أذكار السنّة .
و هكَذا تكونين قد أسهلتِ علينَا التَّصفّح من جِهة ، تنظِيم الخيمـة ، و فتح مجالْ أوسع لتفاعل الأعضاء مع الموضوعاتْ .

مُجرّد إقتراحْ >> مهووسَـة بالتَّنظيمْ ،
بالتَّوفيقْ .

[صَمْـتْــــ~]

الأخت الفاضلة "سجدة خشوع"
تُشكرين على طيب كلماتك،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ✿❀سًجّْـدًةْ خٌشٌـوُعٍـ ❀✿

روعة ماقدمته اختاه
في انتظار المزيد ان شاء الله
بوركت

[(الانسان الوفي)]

السلام عليكم ...ليس بين الابداع والتالق الا شعرة رفيعة ...وقد قطعتها الأخت صفية باقتدار ...فبارك الله فيك وجزاك خير الجزاء ...

[love_michi]

بسم الله الرحمان الرحيم
أنا جبتلكم قصة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب معلومات مفيدة لحياة هذا الخليفة الراشد أرجو ان تنال إعجابكم

.................................................


عُمر بن الخطّاب

تخطيط لاسم عمر بن الخطّاب ملحوق بدعاء الرضا عنه
أبو حفص، الفاروق، أمير المؤمنين
سيدنا عمر ‎
الولادة مابين عاميّ 586 و 590م تقريبًا، سنة 40 ق.هـ
مكة، الحجاز، شبه الجزيرة العربية
الوفاة 7 نوفمبر 644م، الموافق 26 ذو الحجة 23 هـ
المدينة المنورة، الحجاز، شبه الجزيرة العربية
مبجل(ة) في الإسلام: أهل السنة والجماعة، الإباضية، الدروز، الشيعة الزيدية
المقام الرئيسي المسجد النبوي، إلى جانب النبي محمد وأبو بكر الصديق، المدينة المنورة
النسب زوجاته: قريبة بنت أبي أمية، وأم كلثوم أو مليكة بنت جرول الخزاعية، وزينب بنت مظعون، وجميلة بنت ثابت، وعاتكة بنت زيد، وأم حكيم بنت الحارث، وأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب1
ذريته: عبيد الله، زيد، عبد الله، حفصة، عبد الرحمن، عاصم، عياض، فاطمة، رقية
أبو حفص عمر بن الخطاب، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن أكابر أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا.[1] هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق فيه 22 جمادى الثانية سنة 12هـ.[2] كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء أكانوا من المسلمين أم من غيرهم، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفرقته بين الحق والباطل.

يعد أوّل من عمل بالتقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخرسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وصارت القدس ثالث المدن المقدسة تحت حكم المسلمين لأول مرة، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية.[3] تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين فحسب، كما تجلّت مقدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر قدرته على الحفاظ على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتنوع أعراقها.[4]

^*^*^*^*^*^*^*^رمضان مبارك*^*^*^*^*^*^*^*^