[quote][أحمد مازن الشقيري (6 يونيو 1973، جدة) هو إعلامي سعودي ومقدم برامج معروف ومضيف السلسلة التليفزيونية "خواطر" والمضيف السابق لبرنامج "يلا شباب". يكرس وقته لمساعدة الشباب على النضج في إيمانهم، وفي عملهم، وفي معرفتهم بالعالم، وبدورهم في جعله مكاناً أفضل.[1] اشتهر الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة برنامج خواطر التي حققت نجاحاً كبيراً نتيجة بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة والتي كانت دائماً تبدأ بمقولته:«لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم.»
بعد إتمام دراسته الثانوية في مدارس المنارات في جدة,[2] سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراسته الجامعية هناك وحصل على بكالوريوس إدارة نظم، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، عاد بعدها إلى السعودية لاستكمال أعماله التجارية،[3] بداية الشقيري في المجال الإعلامي تعود إلى عام 2002م عبر البرنامج التلفزيوني يلا شباب والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان وتناول فيه قضايا الشباب بشكل جديد لا يعتمد على الخطابة بقدر ما يعتمد على لغة بسيطة تجذب هذه الفئة من الجمهور وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف الذي عرض على شاشة أم بي سي وقامت فكرته على مرافقة مجموعة من الشبان للداعية الأميركي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة.[4]
ثم جاءت تجربة الشقيري الأبرز في التقديم التلفزيوني عبر برنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه من خلال كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان خواطر شاب أيضاً وقامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشابات.[4] والذي اضطر أن يقدمه منفرداً بسبب عدم توفر وقت كبير في جدول قناة إم بي سي.[5]
إضافة إلى تبني الشقيري مشاريع توعوية على أرض الواقع بالمحاضرات والندوات في المناسبات العامة والجامعات قام تبتني الكثير من الشباب المهتمين بالتطوع والتأليف ووفر لهم المكان لتبادل الافكار والخبرات وتعريف أنفسهم للناس. كما يدعم مصاريف بعض الطلبة الأجانب في الجامعات.[6]
الحياة الشخصية
تزوج مرتين وحصل الطلاق مع الأولى [7] وهو متزوج الآن من رولا دشيشة وهي مصممة أزياء سعودية, وهي التي صممت ثياب الشقيري في برنامج خواطر من اليابان والمستوحاة من التراث الياباني,[8] ولديهما ولدين هما يوسف وإبراهيم,[3] ويملك الشقيري مشروعًا تجارياً خاصاً به ينفق منه على نفسه وعلى أسرته, في بيع الأدوات المنزلية، هذا بالإضافة إلى أعماله الدعوية والتطوعية.[9]
نقاط التحول
أول نقطة تحول في حياة الشقيري كانت في عام 1994م وهي الصلاة, ويقول عنها: ومازلت أذكر أول صلاة صليتها كانت صلاة العصر وصليتها في البيت ومن يومها بديت الصلاة وكنت في هذه الفترة موجود في أمريكا، والنقطة الثانية كانت في عام 2000 في شهر مارس عندماً بدأ بترك تدخين السجائر والشيشة, أما نقطة التحويل الثالثة فهي بداية عمل برنامج يلا شباب عام 2002.[10]
التدخين
إقلاع الشقيري عن التدخين استغرق عامين كاملين مليئين بالعقبات, فكان يقلع عن التدخين اسبوع ثم يعود إليه الاسبوع الآخر, وسبب العودة للتدخين كان إما حزناً أو تضايق ومن ثَم يعود للإقلاع بعد عودة حماس التغيير.[10]
/quote]
شكرا