|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-06-25, 01:51 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا اختاه بارك الله فيك على استفسارك هذا دين الله ويجب علينا البحث جيدا والتفكير مليا قبل ان نسبق الاحكام في أشخاص قد نظلمهم فمن نحن العامة حتى نصدر الاحكام في اشخاص دون الرجوع لأقوال اهل العلم والورع فيهم.. لم نظلم أحد مادمنا نرجع للكتاب والسنة هم الفصل في الامور .. الصح ليس في الكلام والشعارات والعواطف الصح في كلام الله واقوال رسول الله والرجوع لهم عند الاستفسار ومعرفة الحق ..﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)، ... فإن مما ابتليت به الأمة الإسلامية مما زعزع أمنها وروع سكانها وجعل للكفار عليها السبيل خروج فرقة مارقة عن الدين لا يألون في مسلم إلا ولا ذمة وهؤلاء هم الخوارج وقد كان بداية ظهورهم في عهد عثمان رضي الله عنه حيث خرجوا عليه حتى أدى ذلك إلى قتله مظلوما شهيداً ثم خرجوا على علي فقاتلهم وقتلهم شر قتله وكان هذا الفعل له منقبة عظيمة.قال الإمام محمد بن الحسين الآجري –رحمه الله-: (( لم يختلف العلماء قديماً وحديثاً أن الخوارج قوم سوء، عصاة لله –عز وجل- ولرسوله -صلى الله عليه وسلّم-، وإن صلّوا وصاموا، واجتهدوا في العبادة، فليس ذلك بنافع لهم، وإن أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس ذلك بنافع لهم؛ لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون، ويموّهون على المسلمين. وحذّرنا النبي -صلى الله عليه وسلّم-، وحذرنا الخلفاء الراشدون بعده، وحذرناهم الصحابة –رضي الله عنهم- ومن تبعهم بإحسان –رحمة الله تعالى عليهم-.مع أنهم سموا أنفسهم بمسميات كثيرة يا اختاه إلا هم كما قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم... وأوّل قرن طلع منهم على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: هو رجل طعن على النبي -صلى الله عليه وسلّم- وهو يقسم الغنائم بالجعرانة، فقال: اعدل يا محمد، فما أراك تعدل، فقال -صلى الله عليه وسلّم-: ((ويلك ، فمن يعدل إذا لم أكن أعدل؟ )) فأراد عمر –رضي الله عنه- قتله، فمنعه النبي -صلى الله عليه وسلّم- من قتله، وأخبر –عليه الصلاة والسلام-: ((إنّ هذا وأصحاباً له يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة))، وأمر –عليه الصلاة والسلام- في غير حديث بقتالهم، وبين فضل من قتلهم أو قتلوه... هم الخوارج والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس، ومن كان على مذهبهم من سائر الخوارج، يتوارثون هذا المذهب قديماً وحديثاً، ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلون قتل المسلمين. خرجوا من بلدان شتى، واجتمعوا وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى قدموا المدينة، فقتلوا عثمان بن عفان –رضي الله تعالى عنه-، وقد اجتهد أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- ممن كان في المدينة في أن لا يقتل عثمان، فما أطاقوا على ذلك –رضي الله عنهم.ثم خرجوا بعد ذلك على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-، ولم يرضوا بحكمه، وأظهروا قولهم، وقالوا: لا حكم إلا لله، (كمن ينادي الآن بالحاكمية ويريد تكفير الحكام) فقال علي –رضي الله عنه-: ((كلمة حق أرادوا بها الباطل))، فقاتلهم علي –رضي الله عنه-، فأكرمه الله –عز وجل- بقتلهم، وأخبر عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- بفضل من قتلهم أو قتلوه، وقاتل معه الصحابة –رضوان الله تعالى عليهم-، فصار سيف علي بن أبي طالب في الخوارج سيف حق إلى أن تقوم الساعة)). انتهى كلامه رحمه الله .وصف دقيق زالوا يخرجون إلى أن تقوم الساعة وورد في حديث آخر أنهم كلما خرج منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم مع الدجال، لذلك فما هؤلاء الذين يفجرون في بلاد الإسلام ويقتلون المسلمين والآمنين والمستأمنين بغير حق إلا وراث لأولئك وعلى منهجهممما جاء فيهم
ما جاء في حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية))، وجاء في حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من ضئضيء هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد)).********* وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم وقتالهم ويكون ذلك للإمام ومن يوليه على ذلك، فعن علي رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )).******* وعن زيد بن وهب الجهني أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي رضى الله تعالى عنه الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي رضى الله تعالى عنه أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل)). عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصفهم بأنهم شر الخلق والخليقة وأنهم كلاب النار وإن كانوا يظهرون الصلاح والاستقامة والجهاد زعموا فعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن بعدي من أمتي أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه هم شر الخلق والخليقة)). وعن ابن أبي أوفى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الخوارج كلاب النار)). فلا يغرك ما ينزينون به من الصلاح ودعوى الجهاد والاستقامة فكل ذلك لا ينفعهم شيء ولا يتجاوز إلى قلوبهم، ذُكر لابن عباس رضي الله عنهما الخوارج واجتهادهم وصلاحهم فقال : ((ليسوا بأشد اجتهاداً من اليهود والنصارى، وهم على ضلالة.)). .
|
|||||
2012-06-25, 02:00 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
ومن الآثار السيئة -أيضاً-، انتهاز العدوّ لهذه الفرصة، وهي اختلاف الرعيّة على إمامهم وتقاتلهم فيما بينهم، فينهض لغزو المسلمين، أو السطو على بعض بلدانهم وأموالهم، وشنّ الغارات عليهم، فإنّ الكفار يستغلون أي فرصة ضد المسلمين، كما قال تعالى: {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً}، هذا إذا انشغلوا عن أسلحتهم، فكيف إذا انشغلوا ببعضهم البعض، ووهت قوّتهم، وضعفت شكيمتهم. من الامثلة حدثت في عهد دولة العباسية استغلال الخزر اختلاف المسلمين، وذلك بخروج إبراهيم بن عبدالله بن حسن أخو النفس الزكيّة على الدولة العباسية، فشنوا الغارة على المسلمين. قال الذهبي -رحمه الله-: ((وعَرَفت الخزر باختلاف الأمة، فخرجوا من باب الأبواب، وقتلوا خلقاً بأرمينية، وسبوا الذرية، فلله الأمر)). إن توقف حركة الجهاد، وانشغال المسلمين عن الفتوح والغزوات ضد الكفرة والمشركين،وانشغالهم عن إعداد أنفسهم مادياً ومعنوياً لمن أعظم الآثار التي يخلّفها مخالفة منهج السلف في باب معاملة الحكام، فما يكاد إمام من أئمة المسلمين أن يغزو بلداً، أو يفتح حصناً، أو يعدّ نفسه إلا ويأتيه ما يشغله من خروج الخوارج في أهله وبلده، فيضطر إلى الرجوع، فيرد كيدهم في نحرهم، ويصرف شرهم وخطرهم عن الإسلام والمسلمين. يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: (( ولما أحدثت الأمّة الإسلاميّة ما أحدثت، وفرقوا دينهم، وتمرّدوا على أئمتهم، وخرجوا عليهم، وكانوا شيعاً؛ نزعت المهابة من قلوب أعدائهم، وتنازعوا ففشلوا وذهبت ريحهم، وتداعت عليهم الأمم، وصاروا غثاء كغثاء السيل)) الخروج على حكام المسلمين وسل السيوف عليهم سبب عظيم لضعف الدول الإسلامية وتأخرها وفشلها واستغلال عدوها الفرص ضدها، فآثاره وما يترتب عليه من الدمار والضرر خطير بعكس ما يظن هؤلاء الخوارج من أنهم بخروجهم وتفجيرهم سينصرون الإسلام ويقيمون دولة الإسلام. فإنّ من أعظم الآثار التي يخلّفها الخروج على الحكام وعدم السمع والطاعة لهم: ضعف الدولة الإسلامية، وانتهاك قواها، مع ما يقابله من قوّة العدو، وظهور شوكته. فإنَّ في الخروج عليه إضعافاً لجيشه، وتقليلاً من عددهم، وذلك لأنّ الحاكم سيصد الخوارج وسيقاتلهم، وسيحاول استئصال شوكتهم، فيذهب كثير من جنده، وسيخسر كثيراً من عتاده، خاصّة إذا كان الخارجي له شوكة وشأفة وقوّة يصعب استئصالها. وسينشغل المسلمون بقتال هؤلاء الخوارج وستتعطل الثغور وينشغلوا عن إعداد أنفسهم، ويقلّ الجهاد في سبيل الله، فيقوى العدو، ويزداد في إعداد نفسه، إن لم يداهم الإسلام والمسلمين.وقد سمع الحسن البصري -رحمه الله- رجلاً يدعو على الحجاج فقال له: (( لا تفعل -رحمك الله- إنكم من أنفسكم أوتيتم، وإنما تخاف إن عزل الحجاج أو مات أن تليكم القردة والخنازير)). وفي المقابل فإنّ الخوارج مع قتلهم للمسلمين، وإضعافهم لهم، يَتركون أهل الأوثان والشرك والكفر، ويُديرون معاركهم ضد أهل الإسلام، كما جاء ذلك في قول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (( يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان)). وقال العلامة المعلمي -رحمه الله-: (( ومن كان يكرهه (أي: الخروج على الولاة) يرى أنّه شق لعصا المسلمين، وتفريق لكلمتهم، وتشتيت لجماعتهم، وتمزيق لوحدتهم، وشغل لهم بقتل بعضهم بعضاً، فتهن قوّتهم وتقوى شوكة عدوّهم، وتتعطّل ثغورهم، فيستولي عليها الكفار، ويقتلون من فيها من المسلمين، ويذلّونهم، وقد يستحكم التنازع بين المسلمين فتكون نتيجته الفشل المخزي لهم جميعاً، وقد جرّب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشرّ)). وقد أصدر سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله بياناً ورد فيه: ((وإني إبراءً للذمة ونصحاً للأمة وبياناً لحال هذه الفئة الضالة المنحرفة التي اتخذت الدين لها ستارا لابين لعموم المسلمين أن هذا العمل محرم بل هو من أكبر الكبائر لأدلة كثيرة)) ثم ذكر عدداً منها ثم قال: ((وقد أجمع المسلمون اجماعا قطعيا على عصمة دم المسلم وتحريم قتله بغير حق وهذا مما يعلم من دين الاسلام بالضرورة. ومما سبق من النصوص الثابتة الصريحة يتضح عدة أمور أهمها. أولا - تحريم قتل المسلم بغير حق وأنه من أكبر الكبائر. ثانيا - أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله قرينا للشرك في عدم مغفرة الله لمن فعله. ثالثا - أن من قتل مسلما متعمدا فقد توعده الله بالغضب واللعنة والعذاب الاليم والخلود في النار. رابعا - أن الدم الحرام هو أول المظالم التي تقضى بين العباد وحصول الخزي يوم القيامة لمن قتل مسلما بغير حق. خامسا - أن قتل المسلم بغير حق من أعظم الورطات التي لا مخرج منها. سادسا - عظم حرمة المسلم حتى انه أعظم حرمة من الكعبة بل زوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم. سابعا - أن الاعانة أو الاشارة أو تسهيل قتل رجل مسلم كلها اشتراك في قتله وهؤلاء جميعا متوعدون بأن يكبهم الله في النار حتى لو اشترك في ذلك أهل السماء والارض لعظم حرمة دم المسلم. ثامنا - أن من فرح بقتل رجل مسلم بغير حق لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. تاسعا - أن قتل المسلم من أعظم ما يرضي عدو الله ابليس عليه لعنة الله. هذا كله في قتل المسلم بغير حق فكيف إذا انضم الى ذلك تفجير الممتلكات وترويع الامنين من المسلمين والانتحار وغير ذلك من كبائر الذنوب الني لا يقدم عليها إلا من طمس الله على بصيرته وزين له سوء عمله فراه حسنا)). وقال: ((واني اذ أبين حكم هذه الفعال القبيحة المنكرة لاؤكد على أمور منها: أن دين الاسلام يحارب هذه الافعال ولا يقرها وهو بريء مما ينسبه اليه أولئك الضالون المجرمون. ومنها: أن الله قد فضح أمر هذه الفئة الضالة المجرمة وأنها لا تريد للدين نصرة ولا للامة ظفرا بل تريد زعزعة الأمن وترويع الامنين وقتل المسلمين المحرم قتلهم بالاجماع والسعي في الارض فسادا. ومنها: أنه لا يجوز لاحد أن يتستر على هؤلاء المجرمين وأن من فعل ذلك فهو شريك لهم في جرمهم وقد دخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم "لعن الله من آوى محدثا". فالواجب على كل من علم شيئا من شأنهم أو عرف أماكنهم أو أشخاصهم أن يبادر بالرفع للجهات المختصة بذلك حقنا لدماء المسلمين وحماية لبلادهم. ومنها: أنه لا يجوز بحال تبرير أفعال هؤلاء القتلة المجرمين.)). إلى آخر كلامه، فعليكم بغرز العلماء الكبار تسلموا في دينكم. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ، اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه واجعل تدميره في تدبيره، اللهم اصلح ولاة أمورنا وارزقهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وتحذرهم من الشر، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
||||
2012-06-25, 02:20 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
من الامور التي يلجأ لها هولاء الخوارج او الارهاب الاعمى ..في استغلال المراة |
|||
2012-06-25, 09:45 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
بارك الله فيك . |
|||
2012-06-28, 14:46 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
|
|||
2012-06-28, 14:48 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
توالت عمليات العنف النسائى الواحدة تلو الأخرى حيث شن مهاجمو "الزرقاي" فى نوفمبر 2005، عمليات انتحارية داخل ثلاث فنادق في العاصمة الأردنية عمان، تسببت في مقتل 60 شخصا، وكان الجديد في الأمر، أن أجهزة الأمن الأردنية ألقت القبض على انتحارية عراقية ضمن منفذي العمليات، فشلت في تفجير نفسها .. تلك المرأة هى ساجدة الريشاوي البالغة 35 عاما والتي بث التلفزيون الأردني اعترافاتها، مشيرا إلى أنها زوجة أحد المتورطين فى تفجيرات الفنادق بعمان وأنها دخلت الأردن بجواز سفر مزور، وشقيقة ثامر الريشاوي الذي يوصف بأنه أمير الأنبار في تنظيم "الزرقاوي"، وساعده الأيمن، الذي قتل في الفلوجة في وقت سابق من عمليات التفجير.أما "الانتحارية "ديغوك" التي أثار بها "الزرقاوي" مسلحين جدد توجهوا للعراق، فحملت قصتها الكثير من الغرابة، فقد تحولت إلى الإسلام عن طريق زواجها من رجل بلجيكي من أصل مغربي، كان يتبع تعاليم السلفيين المتطرفين. وغيرت اسمها الى (مريم)، وسافرت الى العراق أواخر عام 2005 لتنفذ عملية انتحارية، حيث فجرت حزامها الناسف عند عبور دورية أميركية بالقرب منها في مدينة بعقوبة شمال بغداد، لكنها قتلت نفسها دون قتل أي أميركي. وبعد مقتل ديغوك، أردت القوات الأميركية زوجها قتيلاً بإطلاق النار عليه بعد وقت قصير من مقتلها. |
|||
2012-06-28, 14:53 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
اصغر مغرر بها انتحارية عراقية |
|||
2012-06-28, 15:03 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
جنات عبد الرحمانوفا ١٧ سنة حسب المعلومات للصحيفة الروسية ارملة احد الارهابيين الذي قتل في السنة الماضية. اوملات ماغوميدوف زوجها |
|||
2012-07-04, 12:14 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
بن لادن مسلم ويترحم عليه وامره الى الله |
|||
2012-07-04, 13:00 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
بارك الله فيك على الموضوع و الطرح والله هذه قضية كبيرة |
|||
2012-07-04, 14:57 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
|
|||
2012-07-04, 17:22 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
العراق |
|||
2012-07-04, 17:31 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
الفلسطينيات المنتحرات بفتاوى مغلوطة للاسف |
|||
2012-07-04, 17:47 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
فضيلة الشيخ العلامة / عبدالعزيز الراجحي حفظه الله |
|||
2013-09-05, 19:33 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
بارك الله فيك أختي الكريمة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المرأة, الإرهابية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc