![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حليب الأمّ - أم حليب البقر ؟؟؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
شكر ا لصاحب الموضوع على إثارته... وإضافة لما تنصح به الخت إكرام ملاك..فإنه لايفوتني القول لمن تُضطر من الأمهات الى استعمال الحليب الصناعي لفقدان الحليب الطبيعي لديها .. أرى أنه وبدلا من استعمال حليب الصيدليات البقري..أن تتوجه لإرضاع ابنها حليب الماعز الطبيعي فلقد دلت كثر من الدراسات على أن تركيبه هو الأقرب لتركيب حليب الأم زيادة على سهولة هضمه مما يجنب الرضيع كثيرا من أضرار تناول حليب البقر الصناعي ... فهل تستطيع كل مرضعة أن تقترح على زوجها توضيب ركن من البيت لإقامة عنزة...فترة الرضاغ..؟؟ هذه صعبة أكيد على الكثيرات.... شكرا لكم..
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() عندك الحق اخي على الموضوع بصح هذي نعمة ربي و البقرة خلقها ربي هي تاني وزيد املا وقتاه باه يحبس الرضيع الرضاعة كي يدخ للدراسة ولا وقتها اخي باختصار اقرا كتب و نصوص تخص تخص الموضوع ومن بعد نشوفوا رايك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لك أخي على الإثراء من الممكن شراء ماعز حلوب - ولكن أين نضعها وهي تقول "ماااااء" طيلة الوقت - والطفل يبكي يريد حليب "الماااء" ؟ الحصول على حليب الماعز ربما يكون متيسرا في الريف |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
متى يكون ذلك عندنا بتشجيع تجارة حليب الماعز..عموما المر قد يكون ممكنا لو تنقل أهل الرضيع الى الريف والحصول على كمية تكفي لعدة أيام مع مراعاة شروط الحفظ خلال النقل... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||||
|
![]()
اقتباس:
الأمر لا يخلو من مشقة ومن الممكن استخدام هذه الوسيلة على نطاق ضيق لكن هناك سُنّة ربما ينبغي إحياءها : المرضعة المستأجَرة ( مقابل مبلغ يتم الاتفاق عليه ) - تماما كما رضع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حليمة السعدية رحمها الله
وبذلك يتوفر مصدر إضافي للدخل للمرضعة المستأجَرة وهي في بيتها |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 23 | ||||
|
![]()
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي تبارك الله - أفكارك نيّرة لكن مسألة بنك حليب الأمهات فيها كما تفضلتِ محاذير شرعية بما أنّ ( 5 رضعات ) مُشبعات في العامين الأوّلين من حياة الطفل تَجعل كل المتبرعات بالحليب الآدمي أمهات من الرضاعة وهذا يتسبب في بلبلة اجتماعية كبيرة إلا إذا كان حليب كل امرأة متبرعة لا يتم خلطه بحليب أمهات أخرَيات - تماما كما يفعلون في بنك الدم حيث لا يتم خلط دم متبرع بدم متبرع آخر وشكرا لك على الآفاق الجديدة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 24 | ||||
|
![]() اقتباس:
والله يا أخي لما سمعتها اندهشت حتى وان لم يتم خلطه ومن الاكيد لن يخلط والله اعلم , سوف لن يكون بالكمية الكبيرة ليس من السهل فعل ذلك لكن لمن سوف يعطى هذا الحليب !!!!أي طفل سوف يشربه !!!!! هل لما يكبر سوف يعرف امه بالرضاعة او العكس !!!! حسب معلومات المحدودة هذه كارثة ولست أدري ان طبق هذا الامر أم لا . وعودة للموضوع يجب ان يجمع امهات الوقت الراهن اسرار الجدات في كيفية التداوي من آلم الرضاعة ونشرها بينهن .....ثم حتى وضعية الصغيرأثناء الرضاعة لها دور في اذية الام ... أما عن بكاء الطفل ...ندري أنه مزعج جدا خاصة والام متعبة لكن لا يجب الاستسلام والرضع عنيدون جدا ....وهنا ياتي دور الزوج في تخفيف العبئ عن زوجته لانها فعلا بحاجة الى ذلك في شهرها الاول من الوضع . ثم يجب التركيز على اكل الام ليس السر في كثرة الاكل انما في النوعية ....المكسرات مثلا لها فائدة كبيرة . وهناك بعض الاطعمة يتعود الصغير على ذوقها في حليب امه فلما يكبر ياكلها دون تافف مثل التوابل . شكرا أخي مبادرة جيدة ندعو بها أخواتنا لما هو أصلح لهن ولاطفالهن . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() شكرا جزيلا اخي علئ الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 26 | ||||
|
![]() اقتباس:
معلوماتك طيبة ودقيقة - أتوقف عند بعض الجزئيات في طرحك الرائق : سبب الألم عند المرضعة هو إمّا تشقق جلد الحلمتين - وهذا يكون علاجه بالمراهم الطبية أو زيت الزيتون مخلوطا مع قطرات من الليمون الحامض أما الوجع داخل الثديين فسببه إما تراكم الحليب بسبب الطريقة الخاطئة في الرضاعة والطريقة المثلى هي إرضاع الطفل حتي لا يَبقى شيء ثم بعد ذلك يتم نقله إلى الجهة الأخرى لاستكمال الرضاعة - لأنّ الفائدة الكبرى لحليب الأم هي في الحليب الذي يكون قَبلَ فراغ الثدي بقليل وهناك التهابات تصيب الثدي بسبب سوء الرضاعة وتراكُم الحليب أو بسبب التشققات - وهذه الالتهابات تكون مصحوبة بسخونة 40 ( درجة حرارة الجسم التي نقيسها تحت اللسان لمدة 3 دقائق كاملة ) وفي حال التهاب الثدي يُمنع مؤقتا الإرضاع من الجهة المصابة وينبغي استشارة طبيبة فورا - وإلا فالأمر قد يحتاج إلى عملية جراحية - وربما يجف الحليب من تلك الناحية بَعدَ العملية الجراحية وطبعا لا نختلف بأن الأكل المتوازن له أهمية قصوى في إدرار الحليب - ولكن إن كانت المرضعة فقيرة ماديا - فستأكل ما تيسّر لها - مع أنها تَعلم بأن اللحوم والمكسرات ومشتقات الألبان مفيدة لكنها قد لا تستطيع توفيرها لكل العائلة - ولن تأكل ذلك وأولادها ينظرون حليب المرأة الفرنسية فيه أشياء محرّمة لأنهم يأكلون الخنزير ويشربون الخمر - وجزء من ذلك حَتما ينتقل إلى الحليب - وكذلك الأدوية تنتقل إلى الحليب - وحتى نكهة الحليب تعتمد على نوعية الأكل ( نكهة الحليب عند التي تأكل البصل والثوم ليست مثل نكهة الحليب الذي تتناول صاحبته فواكه طيبة الرائحة مثلا ) |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 27 | ||||
|
![]() اقتباس:
صدقتَ أخي الكريم وأحسنتَ المواد الحافظة في الحليب الهولندي ( مثلا ) لها أضرار كبيرة على الصحة - يصدّرون للعالم الثالث ما لا يَقبلونه لشعوبهم - بينما هم يَعودون إلى الأكل ( ومنه الحليب ) الذي ليس فيه مواد حافظة - المهم عندهم الكسب المادي حتى لو متنا جميعا وليس فقط قلوبنا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() أنقل إليكم فيما يلي نتائج دراسة وبحث علمي عن فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع وللمرضعة
[QUOTE] لقد كان الأطباء يظنون أن الرضاعة الطبيعية تكسب الطفل ارتباطاً نفسياً مع أمه فقط، وليس هنالك أية منافع أخرى، ولكن بعد إجراء البحوث على مدى نصف قرن بدأت تظهر الفوائد الكبيرة لهذا الإرضاع، بل إن العلماء في كل يوم يكشفون منافع جديدة لحليب الأم. فالأجسام المناعية المسماة ب immunoglobulinsاكتُشفت أولاً في حليب الأم. وهي أجسام مضادة للبكتريا والفيروسات بأنواعها. بل إن العلماء وجدوا أن كمية البكتريا في أمعاء الطفل الذي يتغذى على حليب البقر أكبر بعشرة أضعاف من تلك الموجودة في أمعاء الطفل الذي يرضع من صدر أمه [1]. منافع الإرضاع الطبيعي الرضاعة الطبيعية هي أفضل أنواع الغذاء على الإطلاق للطفل، وجميع أنواع الغذاء الأخرى تختلف بدرجة كبيرة عن حليب الأم، هذا الحليب الذي يحمي الطفل من كثير من الأمراض (والكلام للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال) [2]. إن حليب الأم يحوي دائماً نسباً طبيعية من البروتين والسكريات والدسم، وهذه النسب يصعب التحكم فيها في حليب البقر وغيره. كذلك حليب الأم دائماً يخرج بدرجة الحرارة الصحيحة والمناسبة للطفل. منافع الإرضاع - إن الأجسام المناعية immunoglobulinsتساعد الطفل خلال الأشهر الأولى على حماية أجهزة جسمه من الهجوم الجرثومي المتكرر الذي يتعرض له، بل وتساعده أيضاً في تشكيل جهازه المناعي الخاص وتقويته. كما تشير بعض الدراسات إلى أن جهاز المناعة لدى الطفل ينمو بسرعة أكبر عندما يتغذى على حليب الأم. - يحوي حليب الأم أيضاً مواد مناعية تسمى mucinsهذه المواد تحوي الكثير من البروتينات والكربوهيدرات وهذه المواد تلتصق بالبكتريا والفيروسات وتزيلها من جسم الطفل نهائياً دون أي تأثيرات جانبية، بعكس الأدوية الكيميائية [9]. - إن البروتين الموجود في حليب البقر مثلاً يعادل ضعف الكمية الموجودة في حليب الأم، ولذلك لا يستطيع الطفل أن يمتص هذه الكمية من البروتين البقري، فيختزنها في جسده مما يؤدي مستقبلاً لأمراض السمنة. بينما نجد أن الطفل يمتص البروتين الموجود في حليب الأم بنسبة 100 % . كما بينت الدراسات أن المدة اللازمة لهضم البروتين في حليب الأم من قبل الطفل هي 15 دقيقة، بينما تستغرق العملية ذاتها مع حليب البقر أكثر من 60 دقيقة. إذن هنالك توفير في الوقت والجهد [1]. كما يساعد حليب الأم الطفل على تطوير جهازه الهضمي بشكل صحيح. حيث يعتبر حليب البقر مثيراً للأمعاء [9]. - إن حليب الأم يمنح الطفل الاستقرار النفسي ويساعده على النوم والتهدئة. إنه يعمل كأفضل مسكن طبيعي للطفل! [3]. - إن حليب الأم يقي الطفل من مرض الحساسية فهو يوقف عنده تطور هذا المرض. - من مخاطر التغذية بحليب البقر مثلاً أنه يزيد احتمال الإصابة بالسرطان ثمانية أضعاف [4]. يؤكد جميع الأطباء أن حليب الأم خال تماماً من البكتريا وأنه الأفضل للطفل من أي حليب صناعي. فقد لاحظ الأطباء أن الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي بالزجاجة غالباً ما يتعرضون لمختلف الإصابات حتى ولو كانت هذه الزجاجة معقمة! الرضاعة الطبيعية تَقي الطفل من كثير من الأمراض التنفسية أهمها مرض الربو. الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من أمراض الأذن والتهاباتها المتكررة. الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من مرض الموت المفاجئ (SIDS) . الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من التهاب السحايا. الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من أمراض السرطان خلال الأشهر الستة الأولى. الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من نخر العظام. يقي من الأكزيما، ويقي من تقرحات المعدة. منافع للأم - لقد أجريت دراسات في 30 دولة وأظهرت بأن الأم التي تغذي طفلها بحليب صدرها تكون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي [5]. - إن الرحم يتوسع 20 مرة أثناء الحمل والولادة، وقد بينت الدراسات أن الإرضاع الطبيعي يساعد على عودة حجم الرحم للحدود الطبيعية، بعكس الأم التي لا ترضع طفلها فإن حجم الرحم يبقى عندها أكبر من الحدود الطبيعية. كما أن الإرضاع يقي الأم من سرطان الرحم [9]. إن الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على إنقاص وزنها وتقيها من السمنة [6]. حتى إن الرضاعة الطبيعية تعمل كمسكن طبيعي للأم أيضاً! إن الإرضاع الطبيعي يساعد الأم على النوم، ويساعد الطفل على النوم أيضاً [9]. منافع للمجتمع - الإرضاع الطبيعي غير مكلف بعكس الإرضاع الصناعي، وربما نذهل إذا علمنا أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لو اتبعت أسلوب الرضاعة الطبيعية فإنها ستوفر كل سنة 3600 مليون دولار!! [7]. - إن الرضاعة الطبيعية تنعكس إيجابياً على البيئة أيضاً! وذلك بسبب توفير التلوث الناتج عن عمليات تصنيع زجاجات الحليب وتجفيف حليب البقر، والنفايات الناتجة عن استهلاك هذا الحليب وهذه الزجاجات [8]. @@@ هنالك فوائد لا يدركها الكثيرون للرضاعة الطبيعية، فالطفل الذي يتغذى على صدر أمه يكون جلده أنعم من ذلك الطفل الذي يتغذى بحليب البقر، ويكون مستوى الرؤية عنده أفضل أيضاً، إن الطفل الذي يتغذى على حليب البقر يكون بوله وبرازه ذو رائحة كريهة أكثر من الطفل الذي يتغذى على حليب أمه! [10] وبالنتيجة فإن حليب البقر هو أفضل غذاء "للأطفال من البقر"، والحليب الإنساني هو أفضل غذاء للأطفال من البشر، هكذا خلق الله لكل نوع غذاءه وقال: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [الفرقان: 2]. كل هذه النعم منحها الله إياك أيها الإنسان وأنت طفل صغير لا تعلم من الدنيا شيئاً، فهل تتذكر نعمة الله عليك، وربما ندرك هنا معنى قوله تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34]. فعلاً مهما عددنا نعمة الله فلن نحصيها. ما هي المدة المثالية للإرضاع؟ لقد قامت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف بالعديد من الأبحاث على الأطفال الرضع، وخرجوا بنتيجة أبحاثهم أن المدة المثالية هي سنتان! لأن الطفل خلال السنتين الأوليين من عمره يكون بحاجة ماسة لحليب معقم مثل حليب الأم، ولأن جهازه المناعي لا يستطيع مواجهة أي مرض محتمل قبل سنتين من عمره. لقد اكتشف العلماء أن حليب الأم يحوي مواد مناعية مضادة للجراثيم، مع العلم أن الجنين في بطن أمه يستمد الأجسام المناعية منها طيلة فترة الحمل، وعندما يخرج هذا الجنين يكون محاطاً بعوامل كثيرة ممرضة، ولذلك فهو بحاجة لمناعة إضافية لا يجدها إلا في حليب الأم، فسبحان الله الذي هيّأ له هذا المصدر الطبيعي من الحماية. لقد عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمراً لها بعنوان "Complementary feeding" عام 2001 وجاء بنتيجته [11]. The first two years of a child’s life are a critical window during which the foundations for healthy growth and development are built. Infant and young child feeding is a core dimension of care in this period. إن السنتين الأوليين من حياة الطفل هما نافذة حرجة يتم خلالهما بناء التأسيسات للنمو والتطور الصحي. إن تغذية الطفل الرضيع هي بعد جوهري للعناية خلال هذه الفترة. وجاء في نتيجة المؤتمر أيضاً أن المدة المثالية للإرضاع هي سنتان، لأن الطفل خلال هاتين السنتين يكون بحاجة ماسة للأجسام المناعية لتطوير جهازه المناعي، وهذه الأجسام لا يجدها إلا في حليب الأم. ولذلك يؤكد الأطباء أن جميع أنواع الأغذية لا يمكن أن تكون كافية للطفل بمفردها خلال السنتين الأوليين من عمر الطفل. لأن الطفل يتعرض للكثير من العوامل والتي يصاب بنتيجتها بالعديد من الأمراض، وعندما يبلغ من العمر سنتان، تصبح العوامل ذاتها غير مؤثرة كما كانت من قبل، لذلك عمر السنتين هو عمر حرج وحساس للطفل وينبغي الاعتماد على حليب الأم خلاله لدرء هذه الأخطار. يقول العلماء اليوم [12]: After a child reaches 2 years of age, it is very difficult to reverse stunting that has occurred earlier بعد أن يبلغ الطفل سنتين من العمر من الصعب جداً أن ينعكس العامل المعيق للنمو والذي كان ممكن الحصول قبل هذه المدة. كذلك فقد بينت الأبحاث الحديثة أن الإرضاع الطبيعي لمدة 24 شهراً يقي الأم من خطر سرطان المبيض بنسبة الثلث [13]. إن أهم وأخطر فترة من عمر الطفل هي السنتان الأوليان وخلالهما يتعرض الطفل لكثير من العوامل والأمراض مثل الإسهال. ويستطيع حليب الأم بما يحويه من مواد مناعية أن يحمي الطفل من هذه الأمراض، حتى إن العلماء لا يزالون يجهلون الكثير من تركيب حليب الأم، ولكنهم يلمسون النتائج الرائعة للأطفال الذين يتغذون على حليب أمهاتهم. وبالنتيجة هنالك تأكيد من قبل الأطباء على أهمية إرضاع الأم لابنها سنتين كاملتين، فماذا يقول القرآن الكريم عن هذا الأمر؟ الرضاعة في القرآن الكريم تأمل معي أخي القارئ قول الحق تبارك وتعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) [البقرة: 233]. إنه نداء إلهي مفعم بالرحمة يطلب من كل أم أن ترضع أطفالها، ورحمة بهن فقد حدد لهن المدة المثالية للإرضاع وهي حولان كاملان. لقد تضمن النداء الإلهي الكريم ثلاث معجزات طبية: 1- في قوله تعالى (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ): هذا أمر إلهي لكل أمّ أن ترضع أبناءها من لبنها، ولا تلجأ إلى غذاء آخر، وهذا النداء نسمعه اليوم بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف، بسبب الفوائد العظيمة التي اكتشفها العلماء في حليب الأم. ألا نستطيع أن نستنتج أن النداء الإلهي سبق النداء البشري بأربعة عشر قرناً! 2- في قوله تعالى (حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ): تحديد دقيق للمدة اللازمة للإرضاع الطبيعي للطفل بحولين كاملين، واليوم نجد الأطباء يؤكدون على أن المدة المثالية للإرضاع هي سنتان. وتأمل معي كلمة (كَامِلَيْنِ) والتي نلمس فيها تأكيداً من الله تعالى على ضرورة إكمال السنتين وعدم التهاون في هذه المدة. ولو تأملنا أقول الأطباء في القرن الحادي والعشرين نجدهم يؤكدون وبإصرار على ضرورة إرضاع الطفل من ثدي أمه سنتين كاملتين (24 شهراً). 3- في قوله تعالى (لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ): إشارة رائعة إلى أن الرضاعة لا تتم إلا بعد مرور سنتين من عمر المولود. وقد رأينا كيف اكتشف العلماء أن هاتين السنتين هما الأهم من عمر الطفل، حيث تعتبر هذه الفترة مرحلة حرجة يتكون خلالها الجهاز المناعي للطفل، وأن العديد من الأمراض تصيب الطفل خلال هاتين السنتين، ولذلك هم يؤكدون على أهمية أن ترضع الأم طفلها سنة كاملة والأفضل أن تتم الرضاعة إلى سنتين! وسبحان الله! لقد وفر الله علينا عناء البحث والدراسة والتجارب والاختبارات، وأعطانا المدة المناسبة مباشرة، وتأمل معي قوله تعالى (حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ) للتأكيد على ضرورة إكمال السنتين، وهذا ما يؤكده علماء أمريكا اليوم. لبن الأم منحة السماء .. لزائر جديد أطل على وجه الأرض .. تهيأت لتركيبه مصانع أودعها الله تعالى في جسم الأم، وفاق بتركيبه كل لبن .. يمر عبره كل ما يحتاج إليه الطفل من وقاية وغذاء .. ويعطي الأم إحساسا يوثق عرى الروابط بينها وبين وليدها. t[/QUOTE |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 30 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أنا سمعت بأنّ أطفالا بلغوا سنّ الدخول للمدرسة ولم يتوقفوا عن الرضاعة مع أنهم يأكلون كل شيئ - وفورَ عودتهم من المدرسة يكون أوّل عمل لهم : الرضاعة ثم الأكل ... هو ارتباط عاطفي بالأم أكثر مِن كَونه حاجة جسدية للطفل في هذا المثال ولله في خَلقِه شؤون |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرضاعة حليب الأم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc