![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل آليات الديمقراطية كانت خافية على الأنبياء؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
سؤالي : من تقصد بقولك : "أليست بدعة كبرى من البدع التي استحدثها ملوك بني أمية "؟؟؟
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() إلى الإخوة الكرام السلام عليكم الديمقراطية هي حكم الشعب بنفسه إذا ً فأين حكم الله ؟ هل نترك السارق يسرق أموال الناس والزاني يشهر بالزنا والسكران بقارورته يمشي على مرآى الناس والذي ....... إلخ ونقول إننا في الديمقراطية في الأصل الديقراطية مصطلح ظهر في الغرب واحتضنه العرب لا تباع الأهواء حاشا البعض ولا حجة لنا من الآيات الكريمات في سورة المائدة َمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة : 44] |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() المشكلة أن البعض يريد أن يعطي مفهوما للديمقراطية لا يوجد إلا في مخيلته ، |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||||||||||||||||||||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اقتباس:
![]() أما قولك: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أخي الحبيب مسألة ادعاء الحق في القول أمر بديهي للغاية إذ لو لم أكن أعتقد أن قولي حق لما قلته ودافعت عنه وأنت الآن ترد علي إلا وتعتقد أن ردك حق وإلا لما رردت علي! فمما لا شك فيه أن المعارف والمعلومات الذهنية والفكرية - عقدية أو غيرها - تنقسم إلى قسمين: حق وباطل، ومعروف ومنكر، ولا يمكن إنكار هذه الحقيقة، فالله حق وما عبد من دونه فهو باطل، والمتمسك بهذه الحقيقة له الحق الكامل أن يدعي امتلاك الحقيقة وأن من خالفه فيها أنه على باطل صراح، وكذلك القرآن الكريم حق وما عارضه فهو باطل، وكذلك محمد - صلى الله عليه وسلم - حق ومن ادعى النبوة بعده فهو على باطل، وما اجتمع عليه السلف حق وما عارضه باطل وهكذا يقال في كثير من القطعيات الدينية والدنيوية ومن أنكر هذا فقد أنكر عقله فالحق واحد لا يتعدد وأهله الذين يتمسكون به طائفة واحدة لا تتعدد. 2-هل لديك ميزان محدد منضبط يمكن من خلاله أن نعرف الحق، وهل القرآن والسنة الصحيحة حقائق معترف بها لديك، وهل هناك حقائق في هذا الوجود أم أن الأمور كلها نسبية، فما يراه هذا حقاً قد يراه غيره باطلاً، ولا يوجد حقيقة عند أحد، وهل هناك حقائق مشتركة بين الناس اتفقوا عليها أم لا يوجد أي حقيقة، وهل قولك عن"البليدي جمال" أنه يدعي امتلاك الحقيقة هو أيضاً قول يدعي امتلاك الحقيقة أم هو وهم وبهت لا أساس له، فإن جزمت بشيء من هذه الأمور وجهنا إليه هذا الاتهام الذي اتهمت به أخيك "البليدي جمال"وهو ادعاء امتلاك الحقيقة، فما كان جوابك في هذا يمكن أن يكون جواباً لنا، وإن أنكرت الحقائق فليست أهلاً للكلام معك.! اقتباس:
من سنة النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكن نبينا عليه الصلاة والسلام ديمقراطيا! اقتباس:
◄فأولا :إن قلتم: أي إنها مسألة جديدة لم تكن معروفة في زمن الوحي والخلفاء الراشدين. فالجواب من ثلاث أوجه: الوجه الأول : أن هذا يناقض قولكم السابق بأنها كانت في صدر الإسلام, فتذكّروا ما تقولون وتكتبون, ولا تحملكم قناعتكم بفكرة, أن تقولوا قولاً لينفعكم في مجلس ما, ثم تحكمون عليه بالنقض في مجلس آخر, فلا يغرنكم عدم إدراك كثير ممن يسمعونكم لهذا التناقض, فإن في الزوايا بقايا. الوجه الثاني : نعم, لم تكن هذه الطامات موجودة في زمن الوحي, وليس معنى ذلك أنه ما لم يكن موجوداً بذاته في زمن الوحي, أن يكون الأمر متروكاً فيه للاجتهاد, ولا ينكر فيه على المخالف, فالعلماء في هذا ينظرون لكل حادثٍ جديدٍ, ويردونه إلى الأصول والكليات, ويعرفون الأشباه والنظائر ويلحقونها بها, ومن ثَمّ يلحقونها بالحكم الأول إباحةً أو حظراً, إيجاباً أو تحريماً, وما نحن فيه قد سبق بيان مفاسده. الوجه الثالث :نسألكم ونقول : ما هي أسباب عدم وجود الانتخابات في زمن الوحي والخلفاء الراشدين؟ ! خاصة وأنكم تزعمون أنها الحل الوحيد للوصول إلى الحكم وتحقيق المطالب الشرعية للمسلمين-كما تدعون؟ لا بد من معرفة سبب عدم وجود هذه الانتخابات في زمن الوحي...أهو الزهد في الخير, أم أن هناك سبيلا أفضل منها, أم أنها تخالف سبيل المؤمنين....؟ ! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم((خيركم قرني, ثم الذين يلونهم, ثم الذين يلونهم)) أخرجه البخاري ومسلم. لماذا لم يوفق المتقدمون لخيرية الانتخابات-كما تدعون- , ووفق إليها المتأخرون؟ ! ◄و ثانيا :إن قلتم: هي مسألة اجتهادية بمعنى: أنه لم يرد فيها نص,فالوجهين الأول والثاني من الجواب السابق شامل لهذا أيضا. اقتباس:
اقتباس:
ثانيا:من المعلوم أنه ينكر على مخالف الإجماع الصحيح, لكن بقي تفصيل في مسائل الخلاف: فمنها: ما هو ظاهر الحجة لأحد الطرفين, مع وجود مخالف لهذا الأمر الظاهر, فليس معنى ذلك إرخاء الحبل لمن أخذ بأي قول. وكم هي المسائل الإجماعية بالنسبة للخلافية؟. وبطون الكتب طافحة بردود أهل العلم على بعضهم البعض, في مسائل لم تسلم من وجود مخالف فيها. نعم, هناك مسائل خلافية تتجاذب فيها الأدلة, ولا يوجد وجه صريح أو ظاهر في الترجيح, فعند ذلك يتنزل قول أهل العلم: "المسائل الخلافية لا يتعين فيها الإنكار". وألفت النظر في هذه العبارة إلى أمرين: الأول: استقراء وتتبع المواضع التي ورد فيها هذا القول من أهل العلم: هل ورد ذلك في مسائل تفضي إلى مثل تلك المفاسد السابقة؟ أم في مسائل دون ما نحن فيه؟. الثاني: قولهم: "لا يتعين", ليس معناه أنه لا يجوز, بل من سكت فلا إثم عليه, ومن أنكر بالشروط الشرعية في الإنكار, المفضية للمصلحة الشرعية, لا للمفسدة, فهو جائز, بل مستحب. قال الإمام ابن القيم رحمه الله: (وقولهم إنَّ مسائلَ الخلافِ لا إنكارَ فيها: ليس بصحيحٍ، فإنَّ الإنكارَ إمَّا أَن يتوجَّهَ إلى القول، والفتوى، أو العمل. أما الأوَّل: فإذا كان القولُ يخالفُ سنَّةً، أو إجماعاً شائعاً: وجب إنكارُه اتفاقا، وإن لم يكن كذلك: فإنَّ بيانَ ضعفِهِ ومخالفته للدليل، إنكارٌ مثلُه، وأمَّا العملُ فإذا كان على خلافِ سنَّةٍ، أو إجماعٍ: وجب إنكارُه بحسب درجاتِ الإنكارِ، وكيف يقول فقيهٌ " لا إنكارَ في المسائلِ المختلفِ فيها"؛ والفقهاءُ مِن سائرِ الطوائفِ قد صرّحوا بنقضِ حكمِ الحاكم إذا خالف كتاباً أو سنَّةً، وإن كان قد وافق فيه بعضَ العلماء ؟! وأما إذا لم يكن في المسألةِ سنَّةٌ ولا إجماعٌ، وللاجتهاد فيه مساغٌ؛ لم تنكر من عمل بها مجتهدا أو مقلداً. وإنما دخل هذا اللبسُ مِن جهة أنَّ القائل يعتقد أنَّ مسائل الخلاف هي مسائلُ الاجتهاد، كما اعتقد ذلك طوائف مِن الناس ممن ليس لهم تحقيقٌ في العلم. والصواب: ما عليه الأئمةُ أنَّ مسائلَ الاجتهادِ ما لم يكن فيها دليلٌ يجب العملُ به وجوباً ظاهراً، مثل حديثٍ صحيحٍ لا معارض له مِن جنسه: فيسوغ فيها - إذا عُدم فيها الدليلُ الظاهر الذي يجب العمل به - الاجتهاد لتعارض الأدلة، أو لخفاء الأدلة فيها . وليس في قول العالِم "إنَّ هذه المسألة قطعيَّةٌ أو يقينيَّةٌ، ولا يسوغ فيها الاختلاف"، طَعْنٌ على مَن خالفها، ولا نسبةٌ له إلى تعمُّدِ خلافِ الصوابِ....))). اقتباس:
أين رأيتني ذكرت الصحابة رضي الله عنهم أصلا؟ لماذا دائما تناقشوننا بهذه الأحكام المسبقة وتصوراتكم الفاسدة؟ أنا لا أتحدث عن خيارات لأنه لا يوجد إلا خيار واحد وهو الإسلام , قال الله تعالى ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا )) .. اقتباس:
اقتباس:
تفريطنا وتفريط حكامنا في الحكم بالإسلام الحق ليس مسوغا للإحداث في دين الله ما ليس منه قال شيخ الإسلام ابن تيمية((وأما ما لم يحدث سبب يحوج إليه ، أو كان السبب المحوج إليه بعض ذنوب العباد ، فهنا لا يجوز الإحداث ، فكل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم موجوداً لو كان مصلحة ولم يفعل ، يعلم أنه ليس بمصلحة . وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق فقد يكون مصلحة …)) انظر الاقتضاء (2/598) ؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
إن قلتم بالأول : فاعلموا أن الإصلاح إنما يكون بإصلاح الشعوب فبصلاح الشعوب يصلح الحكام فقد قال الله تعالى:[إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم] فما أوضحه من بيان! لكن مع وضوحه فأكثر من تسمَّوا بأسماء حركات إسلامية قد اجتهدوا وجاء لسان حالهم يقول: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بحكوماتهم!! ولا حول ولا قوة إلا بالله، غاضِّين الطرف عن السيرة النبوية المفسرة لهذا البيان وإن قصدتم بالبديل أي البديل للوصول إلى الحكم** فقبل الجواب على هذا السؤال نسأل سؤالا آخر كمقدمة فنقول : هل الوصول إلى الحكم عندكم غاية أو وسيلة لتحقيق غاية؟ إن قلتم هو غاية فقد شابهتم الرافضة في غلوهم في الإمامة واتهمتم أنبياء الله تعالى بالتقصير إذ لو كان غاية لكان الكثير من الأنبياء أولى به فقد عرضت السلطة على نبينا عليه الصلاة والسلام فلم يستجب لها لا بدعوى التدرج ولا بدعوى(لا نترك الساحة للمشركين)) , والكثير من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لم يصلوا إلى السلطة ولم يكونوا حكاما , ومع هذا نحن نعتبرهم ناجحين لأنهم حققوا الغاية التي بعثوا من أجلها وهي نشر دين التوحيد قال الله تعالى :{ ولقد بعثنا في كلّ أمَّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}. وقال تعالى: { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}. وبعد هذه المقدمة نجيب على سؤالكم فنقول : الوصول إلى الحكم له ثلاث حالات محيطة به : الحالة الأولى : وجود حاكم مسلم . الحالة الثانية : وجود حاكم كافر. الحالثة الثالثة : عدم وجود حاكم. ◄أما الأولى فقد سبق وبينت أنه لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم فالبديل هو الصبر على هذا الحاكم المسلم إذا كان جائرا مع نصحه بالطرق الشرعية والصدق في ذلك ودعوة الناس إلى دين الله لأن صلاح الشعوب أساس صلاح الحكام كما تقدم أما الانقلابات أو الدخول في البرلمانات فليست بديلا أبدا لأنها إن أسقطت حاكما فلن تأتي بحاكم أفضل بل إما مثله أو أشد منه ظلما وجورا وذلك لأن القاعدة الكونية الربانية تقول(كما تكونوا يولى عليكم)) ◄وأما الثانية فالبديل هو الخروج عليه إذا توفرت القدرة على ذلك وتغلبت المصلحة على المفسدة ,ووُجِدَ من هو مسلم, وإلا فالصبر مع إعداد الإيمانية والمادية قدر الاستطاعة كما كان حال النبي صلى الله عليه وسلم في مكة . ◄وأما الثالثة فالبديل هو الشورى ومعناه اختيار أهل الحل والعقد لمن يرونه يصلح للإمامة . سئل العلامة عبد المحسن العباد :لقد انعدمت الشورى في أكثر البلدان في اختيار الحاكم، فهل تقوم الانتخابات بديلا عنه وتعتبر من السواد الأعظم؟ الجواب: طريقة الإسلام هي التي يعني تولية الخليفة، جاء في الإسلام طريقتان، إحداهما: هي التي ولي بها أبو بكر رضي الله عنه واجتماع أهل الحل والعقد. والثانية: كان الخليفة يعيِّن خليفةً مِن بعده، وهو عهد أبي بكر لعمر، وفيما يتعلق بالنسبة بعد عمر رضي الله عنه جُعل الأمر في ستة، وهؤلاء الستة يختارون واحدًا منهم، يختارون واحدًا منهم، وانتهى الأمر إلى عثمان وعليٍّ، ثم انتهى الأمر إلى عثمان رضي الله عنه حيث بايعه الناس، ولما توفي أو قتل عثمان رضي الله عنه صار الناس إلى علِيٍّ لأنه هو الذي كان له دائرًا بينه وبينه في وجودهما معًا، فلمَّا ذهب عثمان انتهي الأمر إلى علِيٍّ. فطريقة الإسلام هي هذه، يعني إما يعني كون أهل الحل والعقد يقومون بهذا، وأن الذين هم مرجع الناس ووجهاء الناس وكبار الناس، أما هذه الانتخابات، يعني: ينتخب، وإذا حصلت الأغلبية لأناس، يعني: ضررهم أكثر من نفعهم فإن منتخبهم يكون من جنسهم([- شرح الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله سنن ابن ماجه، الشريط رقم (283). ]). اهـ اقتباس:
كف عنك الأحكام المسبقة لأنها تدل على الإفلاس . ناقش حسب ما جاء في الموضوع وليس حسب ما تحاكمني به أنت , ناقشني حاججني أفدني لا تقاضيني! فلست أدعوا إلى الملكية الدكتاتورية ولا الديمقراطية الطاغوتية إنما إلى الإسلام فقط. ... اقتباس:
لا تلازم بين إنكار المنكر على الحكام دون أعيانهم وبين الخروج عليهم والتأليب ضدهم فهذا الإمام أحمد رحمه الله قد خالف الحاكم في الكفر الذي قال به وألزم به كل الناس ألا وهو "القول بخلق القرآن" فاستعمل هذا الحاكم كل القوة لإجبار الناس على ذلك , وبقي الإمام أحمد صابر شامخا يحذر من هذا القول ويقاطعه في مجالسه ,ولا ينزع يد من طاعة لهذا السلطان ولا يكفره رغم ما تعرض له من أذى وتعذيب وجلد ثم مالبث حتى جاء الفرج وعاد العز للإسلام والمسلمين ,وهذه نتيجة ربانية لكل من صبر وثبت أمام الفتن. أقول : و لم نسمع أي أحد من علماء عصره, ولا الذين من بعده قالوا عن مقاطعة الإمام أحمد للكفر فتنة وخروج وثورة ؟ ! فكيف بالديمقراطية التي قد تكون أشد جرما من القول بخلق القرآن لأن هذه الديمقراطية لا تقول بخلق القرآن فحسب بل لا تعترف بأحكام القرآن أصلا إذا خالفت رأي الأغلبية ! ــــــــــــــــــــــ ملاحظة اقتباس:
كلامك مبني على كذبة صريحة فصيحة وهي دعوى أنني أشبه المشايخ والدعاة بالراقصات؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم؟. فمن تقصد بالمشايخ والدعاة؟ فإن أردتم بلفظ ((العلماء)) علماء السنة الذين ينتهجون منهج الصلف في التمسك بالكتاب والسنة والعمل بها ظاهرا وباطنا فهذا هو الكذب بعينه والإفتراء برمته وسيكتب ما تفوهتم به قال تعالى(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)). فالسَّلفيَّون يقدّرون العلماء جميعاً ويعطونهم حقهم ودفاعاتهم عنهم مدونة موجودة فإن موقفهم منهم هو كل الحب والتقدير والتوقير وعدم التنقص من قدرهم والدعاء لهم وعدم تقليدهم في مخالفة الشرع واعتقاد أن ما أصابوا فيه لهم أجران وما أخطئوا فيه لهم أجر واحد مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطا فله أجر)) رواه البخاري. وكتب السلفيين في الدفاع عن هؤلاء العلماء معلومة بحمد الله حتى أن خصومهم لجهلهم وقلة علمهم رموهم بالتعصب للعلماء بسبب دفاعهم عنهم بالحق والعدل . أما إن كنتم قصدتم بلفظ((العلماء)) علماءكم من أهل البدع والضلالة الذين يلبسون الحق بالباطل ويزخرفونه للناس والذين يدعون إلى الدمقراطية والحزبية والتناطح مع الحكام والمظاهرات والتهييج و تعطيل أسماء الله وصفات كماله والسخرية من السنة وأهلها فإن السلفيين أيضا لا يطعنون فيهم بالمعنى الذي تريدونه وإنما يبينون ما وقعوا فيه من بدع وضلال ومخالفة للحق والصواب هذا الذي يقوم به أهل السنة السلفيون وأنتم سموه ما شئتم فإن كنتم ترونه طعنا وغيبة فماذا نقول لعلماء الجرح والتعديل في نقدهم للرجال؟! ما تقولون لإمام أهل السنة أحمد ابن حنبل في كتابه((الرد على الزنادقة والجهمية)) وماذا تقولون أيضا لغيره من علماء السلف الذين ألفوا كتبا في التصدي لأهل الأهواء والبدع ككتاب((الرد على بشر المريسي)) للدرامي وكتاب((الرد على الجهمية) للامام ابن منده وكتاب((الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة)) للإمام ابن القيم الجوزية وغيرها كثير وكثير جدا؟! هل ستقولون بأنها كتب طعن وسب وغيبة أم نصيحة وبيان؟فما تقولون فيها يلزمكم أن تقولوه في كتب وكلام أهل السنة السلفيين في أقطابكم ومنظريكم سواء بسواء وإلا وقعتم في التناقض,قال تعالى((يا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون))الصف2-3. ونصوص الشرع قد جاءت محذرة من أمثال هؤلاء العلماء المزعمون فقد قال تعالى((وجعلناهم أئئمة يدعون إلى النار)) القصص41 وثبت في الصحيحن من حديث حذيفة رضي الله عنه وفيه((قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل بعد ذلك الخير من شر؟قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها)) وقال صلى الله عليه وسلم((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم حتى إذا لم يبقى عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا))البخاري. وقال عليه الصلاة والسلام((إن أخوف ما أخالف عليكم الأئئمة المضلون))المسند للإمام أحمد. اقتباس:
اللهم أرحنا من هؤلاء الغششة الذي جعلوا من الدين وسيلة للكرسي |
|||||||||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() مواضيع ذات صلة:
الرد بالدليل على من قال: أين البديل؟ https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...1&postcount=81 الرد على من يقول: الكلام في الديمقراطية والانتخابات يعني إثارة الرعية على الحاكم؟ https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...6&postcount=67 الرد على من يقول: الانتخابات والديمقراطية مسألة إجتهادية https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...5&postcount=39 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() وللفائدة:
حُكم الشعب أو ما يسمى ب "ديمقراطية الشعب" ومعارضته لحُكم الشرع رابط تحميل الكتاب: https://www.ajurry.com/vb/attachment....3&d=1317848188 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | ||||
|
![]() اقتباس:
فنحن نستورد منها الفتاوى والعقائد والفقه وكل شيء بل صارت المرجعية لنا في الجزائر أليس صحيحا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
أما قولك: اقتباس:
--فأما التاريخ: فإن السلفية هي المنهج الوحيد الذي تعارف عليه الجزائريون وكذلك المغرب العربي , فقد وطأ أرض المغرب عدد من كبار الصحابة كعمرو بن العاص وعبد الله بن عباس وابنه عبد الرحمن, وثلاثة من أبناء عمر بن الخطاب وهم : عبد الله وعبيد الله وعاصم, وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب, وغيرهم كثير رضي الله عنهم وأرضاهم , كما أرسل عمر ابن عبد العزيز عشرة من كبار التابعين إلى المغرب ليفقهو أهله في الدين والعقيدة , لكن مع مرور الزمن وظهور الفتن لم يسلم المغرب من ظهور تيارات العقائد الفاسدة المبتدعة من الشرق التي هددت العقيدة السلفية السليمة في المغرب, وأهم تلك العقائد الفاسدة : عقائد الخوارج والشيعة والمعتزلة والأشاعرة, إضافة إلى الصوفية, ولقد قيض الله تعالى لهذا الدين في القرن السابع الهجري(12م) من يجدد أمره في المشرق والمغرب, فكان شيخ الإسلام ابن تيمية ينفي عن هذا الدين تأويل الجاهلين وانتحال المبطلين وتحريف الغالين, أما في المغرب فقد ظهرت السلفية في الجزائر عن طريق عالم سلفي مغربي هو أبو الحسن علي بن عبد الحق الزر ويلي المعروف بأبي الحسن الصغير المتوفي سنة 719هجرية الذي أشتهر به معاصره ابن تيمية في المشرق, وانتصر لأبي الحسن من الجزائريين العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي الشهير بإسم الشريف التلمساني(710-711هجرية/1310-1370م) في الغرب الجزائري,حيث أحيا السنة وأمات البدعة, وكان من تلاميذه العلامة ابن خلدون والإمام الشاطبي, ومن كتبه"مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول" الذي كتب عنه الشيخ عبد الحميد بن باديس تعليقا وجيزا, عندما كان يدرس الكتاب لطلبته, لكنه لم يطبع, كما انتصر لأبي الحسن من الجزائريين أيضا أحمد بن مزروق الحفيد(766-842 هجرية/1364-1439م) الذي ترجم لأبي الحسن الصغير فنعته بشيخ الإسلام ما عاصر مثله, كما ألف رسالة في الرد على متصوفة زمانه سماها"النصح الخالص في الرد على كدعي رتبة الكمال الناقص". ومن أقطاب السلفية وأئمتها في القرن الثامن الهجري(13م) محمد بن علي الخروبي من كبار علماء الجزائر وفقهائها المفسرين والمحدثين المتوفي سنة 963هجرية, والشيخ سعادة في طولقة غربي بسكرة, الذي ارتحل إلى المغرب لطلب العلم وعاد إلى قومه بعلم صحيح وورع وافر, ويث دعوته السنية السلفية فأجابه خلق كثير وبايعوه على إقامة السنة وإماتة البدعة, والتحق به بعض رؤساء العرب من الذواودة وبعض أمراء بني مزني, وكلهم عاهد الشيخ على التزام منهجه, فتشكلت حوله هالة من الخاصة والعامة, اشتهروا بجيش السنة أو أهل السنة أو السنية كما كان يدعوهم الشيخ سعاة نفسه. ولن أطيل عليك لأن ما كتبته لك الآن هو جزء من بحث لي-يسر الله إتمامه- لم أنشره بعد. وسأكتفي بما قاله المؤرخ الجزائري مبارك الميلي رحمه الله في كتابه تاريخ الجزائر القديم والحديث: ((وكان أهل المغرب سلفيين حتى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلاب بالمغرب سياسي علمي ديني ، فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها وسمى المرابطين السلفيين مجسمين ، تم انقلابه على يد عبد المؤمن فتم انتصار الأشاعرة بالمغرب ، واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة ، فلم ينصرها بعدهم إلا أفراد قليلون من أهل العلم في أزمنة مختلفة ، ولشيخ قسنطينة في القرن الثاني عشر عبد القادر الراشدي أبيات في الانتصار للسلفيين طالعها: خبرا عني المؤول أني كافر بالذي قضته العقول »تاريخ الجزائر في القديم والحديث (711). بل وقد صرح العلامة بشير الإبراهيمي رحمه الله بأن الجزائر بلاد سلفية فقال((( ونحن - على كلّ حال - نشكر جلالتكم باسم الأمة الجزائرية السّلفيّة المجاهدة، ونهنئها بما هيّأ الله لها من اهتمام جلالتكم بها وبقضاياها، ونعدّ هذا الاهتمام مفتاح سعادتها وخيرها، وآية عناية الله بها، وأُولى الخطوات لتحريرها. أيّدكم الله بنصره وتولاّكم برعايته، ونصر بكم الحق، كما نصر بكم التوحيد، وجعلنا من جنوده في الحق ) .من رسالته الى الشيخ محمد ابن ابراهيم(مخطوط)-وهي متوفرة على النت بحمد الله-. --وأما الواقع: فإنه من المعلوم أن الغالبية العظمى من عوام المسلمين سلفيين على الفطرة يؤمنون بصفات الله تعالى كما هي ويقولون بخلافة الخلفاء الأربع ويترضون على جميع الصحابة ولا يكفرون بالكبيرة وجلهم يبغض الأحزاب والتحزبات البدعية فالجزائر بلد سلفية هذا لا جدال فيه. |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | ||||
|
![]() اقتباس:
بالمناسبة وددت لو تحدثت لنا عن الملكية الوراثية في الإسلام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||||
|
![]() اقتباس:
السلفية هي الدين الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم أي هي الإسلام الذي نزن به واقع اليوم والأمس والغد, فكل ما تراه ويراه غيرك اجعله على ميزان السلفية فما وافقها فذاك هو السلفي ومن خالفها فذاك هو الخلفي مهما ادعى غير ذلك. اقتباس:
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | ||||
|
![]() اقتباس:
وإنما أريد ان أقول لك بصريح العبارة ان السلفية التي تتحدث عنها أنت هي حبيسة الكتب والجميع يدعي انه سلفي وأنه من الفرقة الناجية فأيهم أصدق ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | ||||||
|
![]() اقتباس:
2-ولا أنا ناقشتك عن جدلية الواقع والفتوى إنما ناقشت حكمك على السلفية استنادا للواقع مع أن السلفية هي التي تحكم الواقع؟ فصعنيك يشبه صنيع أعداء الإسلام على الإسلام فهم يطعنون في الإسلام ويحكمون على الإسلام استنادا لما يرونه في واقع المسلمين. اقتباس:
1-لا يوجد سلفيات حتى أتكلم عن واحدة وأنت عن أخرى بل السلفية هي الدين الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن خالف ذلك فليس بسلفي. 2-أما قولك عنها أنها حبيسة الكتب فالإسلام الذي نزل على محمد ليس حبيس الكتب كما لا يخفاك إذ لو كانت حبيسة الكتب لا أساس لها فكيف إذن انتشرت قديما وحديثا ؟ اقتباس:
1-كون الجميع يدعي أنه على الحق فهذا أمر بديهي وطبيعي للغاية فهذا مسيلمة الكذاب ادعى النبوة ونبينا عليه الصلاة والسلام كذلك فمن تصدق؟ والنصارى قالوا عن أنفسهم (أبناء الله) لكن الله تعالى كذبهم بأنه أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ..فمن تصدق؟ يا أخي الحبيب: كل من ذهب إلى رأي أو مذهب يرى أن ما ذهب إليه هو الحقيقة، فالفرق الإسلامية كل طائفة تدعي أن ما اختارته من المذاهب والآراء هو الحق، وهم يعبرون عن ذلك دائماً فيقولون مثلاً: ومذهب أهل الحق، وقال أهل الحق، وذهب المحققون، والذي اختاره المحققون... إلى غير ذلك من العبارات التي تدل على أن صاحبها جازماً بما ذهب إليه، معتقداً بطلان ما خالفه. بل حتى أهل الملل والأديان الأخرى يرون الأمر كذلك، فاليهود يرون أن ما هم عليه هو الحقيقة، والنصارى كذلك، والشيوعيون هم الذين قالوا بحتمية انتصار المذهب الشيوعي، والقوميون لا يزالون يرددون حتمية الحل القومي،والعلمانيون يرون أن الحقيقة التي لا ريب فيها هي العلمانية اللادينية، حتى رفعوا شعار (العلمانية هي الحل) في مقابل شعار (الإسلام هو الحل) الذي يرفعه الإسلاميون...فمسألة ادعاء الحقيقة والحق فهذا ليس خاص بأهل السنة والجماعة. 2-أما قولك أيهم أصدق فسؤالك في حد ذاته غلط لأنك لست مطالب بمعرفة الحق بالناس إنما معرفة الناس بالحق فالرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال فأنت استقم كما أمرك الله تعالى وادعوا الله تعالى أن يهديك إلى الحق وخذ بأسباب الهداية وبعدها قس الرجال بالحق. |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() أنا لا انسج الخيالات بل اتحدث عن الواقع وما يحدث فيه كيف أعرف السلفية الحقيقية من السلفية الكاذبة؟ |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لمحات, الأنبياء؟, الديمقراطية, خافية, كانت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc