|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-10-23, 21:23 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي محرز بما انّ صفحتك هذه المرّة تحتضنُ عدّة هوامِش، فرأيتُ أن يُعالجَ كلّ هامشٍ في صفحة ليكونَ أكثر اتّضاحاً. والبداية مع الهامِش الاوّل الذي حضرتني من خلال قراءتي الأولى له هذه الكلمات: هي المناصِب، تبدّدُ حِلم صاحِبِها، وتوثقه بما كان.. أو ظلَّ في نيله، راغِـب تُلحفُ ثوبَ تكبّرٍ، يجعلُ التّواضُعَ مذلّةً.. بنظرِ من يسعى خلف.. المـكاسِب هي المناصِب، تأسرُ النّفسَ في شجعٍ لِتُقيلَ العقلَ.. عن دَورِ المُراقِب ،،، وكم من شخصٍ يُماثِلُ هذا الذي يَفرِدُ كتفيه على أنظارِ من هم يتلمسّون في شخصِه منفذَ نورٍ يفتحُ عليهِم أبوابَ الفرج.. قابَ قوسين،( ومالفرجُ سوى من عندِ الله سبحانه) هذا الذي يستصغِرُ أمامه أُناساً لا لِشيء سوى أنّهم بحاجةٍ إليه، و لأنّه يشعُرُ بذلك فنفسه تزدادُ ثملا للغرور.. وحبّ الذّات.. أمّا الباقي فيعدّونَ بنظره في سلّةِ المهملات برأيكم، هل يصلحُ هذا الشّخص لشغلِ منصبٍ يتسبّبُ في عرقلةِ مصالحِ الكثيرين، علماً أنّ من تضيع مصالحهم، من فئةِ الضّعفاء الذين لا حول لهم ولا قوّة، ولا حلّ لهم سوى تِكرار عمليّة الانتظار، علّهم يحضون يوماً برأفةِ هذا المتسلّطِ على حقوقهم.. أجل هو متسلّطٌ لأنّه يُساهِمُ في حِرمانِهم من حقوقهِم.. و لأنّه يتسبّب في تضييعِ أوقاتِهم، وفي قتلِ بعضِهم، حينما أصبح القلق سيفاً يقطعُ شرايين القلوب الضّعيفة التي لا تحتمِلُ المذلّة، ولا الانتظار المملّ الذي يُتعِبُ الأنظار.. هي ظاهِرةٌ طغت وتربّعت على هياكِل الإدارة.. وتقريبا في كلّ مكان وفي كلّ المجالات فأين الرّقابة التي تعيدُ الينا سِلماً و سيراً حسناً، عن مؤسّساتِنا غابَ بِفعلِ مسؤولينَ يجعلون الوعودَ كالمطرِ في حملاتِ الانتِخاب.. لتبقى كاللّعنة، تطارِدُ كلّ من صدّقها وصادقَ لأجلِها.. للأسف أخي محرز،
ماذا عسانا نقولُ أمام هذه الظّواهِر، سوى أن حسبُنا الله ونِعمَ الوكيل في من يتلذّذون بِعذابِ وضُعفِ غيرِهم. ،،،،، بارك الله فيك أخي محرز على أمل تفاعل الأعضاء
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-10-23 في 21:27.
|
|||||
2009-11-06, 16:18 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
صورةٌ واقعيّة تشهدُ على مرارةِ الوضع الذي يحمِلُنا على ثقلِ الأنفاس المتقطّعة خلف جدران تُخفي تمرّد النّفسِ وخمولِها في تأديةِ حقٍّ من حقوقِ الخالق حقٌّ هو واجِبُ كلِّ مسلمٍ مؤمن بالله وبملائكته وكتبه ورسله، كلّ مؤمنٍ يحفظُ حقوق الصّلاة ويعرف قيمتها التي ترفعُ البلاء و تُقيلُ العناء وتُطمئِن النّفوس.. هكذا يتخلّى المسلم عن أهمّ ركنٍ، فيفقِد رحمة الله بانسياقه خلف اللّهو الذي يهديه له الشّيطان في طبقٍ مفخّخ. فكيف ينتظرون كرم الله وفضله وهم لا يسعون لعبادته وذكره؟؟ ويريدون أن تعمّهم الأرزاق في حينِ يتسبّبون في إبعاد أرزاقِهم.. ولن أضيف غير قوله تعالى في سورة النّساء، بعد باسم الله الرّحمن الرّحيم: "فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا" صدق الله العظيم ،،،، حفظك الله أخي و جعل كلماتِك منبرا يسطع منها نورٌ يهدي القلوب
تقديري واحتِرامي آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-11-06 في 16:21.
|
||||
2009-11-08, 19:59 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
شكرا على مساهماتك ، ودمت القارئة الوفية والأديبة الألمعية التي تزودنا في كل مرة بجملة نصائح وتوجيهات تنير لنا دروب الابداع . |
|||
2009-11-25, 13:12 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
... هنا كثير من المتعة ... فاتني الشيء الكثير ..ولكني ساتواصل |
|||
2009-11-25, 21:17 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
قصة جديدة : صوت من الذاكرة
صــــوت مــن الذاكــــــــــرة |
|||
2009-11-25, 21:20 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
قصة جديدة : صوت من الذاكرة
صــــوت مــن الذاكــــــــــرة |
|||
2009-11-26, 12:43 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
.. هذا السحر ليس من هواية يُعتصر ...هذا أسلوب مدرسة ..ويشرفني ان قبلتني تلميذا .. |
|||
2009-11-26, 18:46 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
أخي سلطان 42 : |
|||
2009-11-29, 00:20 | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
اقتباس:
لا شكر على واجب أخي محرز.. سأعود إن شاء الله لقراءة نصّك..وسبب ابتعادي الملحوظ هو مشكل في متصفّحي يعسّر عليّ انزال الرّدود او حتى المواضيع بسهولة تحياتي لك وللأخ سلطان |
||||
2009-11-30, 15:11 | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
اقتباس:
لأبدأ من حيثُ أنهيت،
أستغفِرُ الله لأقول.. أين جيلُ اليوم ليشهدَ تصميمَ لوحتِك؟ لِيتذوّقَ حقيقةً بِطعمِ الصّراحة.. لِيُداعِبَ خلفَ المعنى الواحِدِ معانٍ خطّتها لهفتُك.. لهفةٌ لانتِفاضةِ عقولٍ.. بِخمولِها تُوقِّعُ ضياعَ حقوقٍ تُلوّنها دِماءُ أبرِياء وعلى هذه الصّفحةِ البيضاء، جدُّك مِثالٌ للشّهامةِ وعزّةِ النّفس.. يكتالُ حقوقه بِمكيالِ الشّرف، ويدوسُ الذلّ بِأقدامِ الرّجولة، وعشقه للونِ التّربة عِشقٌ طفوليٌّ بمعنى الأصالة ومهما كانت نِهايتُهُم مُحزِنة.. إلاّ أنّها بطوليّةٌ راسِخةٌ ملامِحُها.. لن تقوى تقلّباتُ الزّمن على إتلافِ رائِحةِ شخصِهم الزكيّةِ.. ولو اجتمعت روائِحُ الدّنيا.. ،،، شدّتني دقّةُ وصفِك، و مهارةُ نسجِك.. وحملني لفظُ " البقرة ".." السيّارة ".. " الأرض ".." العمارة " لِمكانٍ بين الأمسِ واليوم.. فهل تُرانا نجِدُ لنا مُستقبلاً يأوي شرودَنا.. ونحنُ من تجاهلنا ماضينا فأبكيناه و أضعنا حاضِرَنا فبالعارِ صقلناه.. لأعودَ باستغفاري لإلهٍ نرجوه بخيرٍ نويناه، و ندعوه أن ننالَ رِضاه ــــــــــــ أخي محرز، في كلِّ مرّة تأتينا بجديدٍ يُنعِشُ الذّاكرة و يُثلِجُ صدورنا بأفكارِك النيّرة احترامي لِشخصِك آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-11-30 في 15:16.
|
||||
2009-12-08, 22:08 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
قبل ان تطلع الشمس :مهداة الى صاحب : مدينة الجراح
سمح لنفسي ثقة في كرمك ان اهدي اليك هذه القصة القصيرة المنواضعة جدا ـ والتي تصبح مقبولة اذا نشرفت بمرورك قبل ان تطلع الشمس بعدما تفقد ادواته ، وضع المحفظة على ظهره وشد احزمتها ككل يوم ،توجه الى الباب ليخرج متوجها الى المدرسة، وسبقته الام الشابة الى الباب لتفتحه ،وخلف الباب توقف ونظر اليها فانحنت براسها وطبعت على جبينه قبلة ،كما تفعل كل صباح.ثم سالها: اين ابي؟ اجابت:لديه شغل ،لقد خرج قبل ان تستيقظ. لم يخرج وبقي يحدق في وجهها،عرفت ما يريد فهوت براسها مرة اخرى وقبلته فقال: هذه قبلة لابي وخرج متوجها الى المدرسة. كنت اقف على جانب الطريق انتظر الحافلة وبيدي احمل المحفظة ،وبين الحين والحين انظر في الساعة ، وكلي خشية من ان يفوتني الوقت كما حدث لي عدة مرات . وانا واقف لمحته من بعيد ،يريد قطع الطريق نظر يمنة ويسرة ثم اندفع مسرعا ، على ظهره المحفظة ويداه في جيبه اتقاء للبرودة في هذه الصبيحة ،وفي المنتصف تماما شاهد سيارة مسرعة قادمة من بعيد .قدر في نفسه انها ربما تصل اليه ،جرىليعبر بسرعة وشاهدته يتعثر ويسقط على الارض ،والتفت بسرعة وهو يحاول النهوض لكن السيارة كانت اسرع منه ....يا للهول: مرت فوق جسمه الصغير ،رايتها ترتج قليلا ولكنها مضت مسرعة. احدالمارة وهو شيخ كان يحمل سلة من الخبز،وضعها بسرعة واتجه نحو الصبي ، فحمله بين يديه ، وعاد الى ناحيتي فوضعه على الارض وصاح:ليطلب احد الاسعاف. تجمعنا حول الصغير :الشيخ وانا وامراة كانت تمر الى جانب طلبة وغيرهم صبي صغير جميل ،عيناه واسعتان وجبينه ناصع ،كانت شفتاه الصغيرتان مطبقتين عليهما شيء من الدم.بينما عيناه تتفحصان الوجوه المحيطة به كانه يبحث عمن يخلصه وجسمه يرتجف بشدة ،لست ادري ان كان ذلك بفعل الخوف او البرد والارجح كلاهما معا. وكانت رجلاه تفحصان الارض وهو يتلوى ، وقد تجمعت تحته بركة من الدم انحنى عليه الشيخ في وقار: لا تخف انظر الينا نحن معك .لكن عينيه ظلتا تبحثان وبلحظة استقرتا على عيني انا ! بقيت محدقا في عينيه برهة ،وانحنيت فوضعت يدي على شعره الاشقر الجميل وظلت عيناه في عيني ، كانه يقول لي شيئا ، فطبعت على جبينه قبلة ، شممت منه رائحة عطر جميلة ،لا شك ان امه هي التي عطرت راسه. اثر تلك القبلة رايت اشراقة في وجهه : هل كان ينتظرها ؟ قبل وصول الاسعاف بدقيقة تمدد الصغير ، ولم يتوقف عن تحريك راسه ورجليه، ثم جحظت عيناه وانقطعت انفاسه بعد حشرجة قصيرة .لكن عينيه متجهتان نحوي لن اقدر على وصف شعوري مهما حاولت ،بقيت جامدا في مكاني ....لقد عجزت عن الحركة كنت ارى رجل الاسعاف يحمل الصغير ويضعه في السيا رة كاي متاع وينطلق بعيدا...... لاحظت الشيخ ينصرف متمتما ، بينما علا حديث الطلبة المارين وساروا بعيدا. بقيت وحدي كشاهد اثبات ، رجعت ورائي خطوات وجلست على الارض انظر الى مكان الصغير: بقع من الدم تقاطعت فوقها خطوط كانت بفعل رجليه الصغيرتين. بينما ظلت نظراته في عيني راسخة في ذهني لا تفارقني ! رحلت ايها الصغير عن عالمنا محملا بكثير من الالم . رحلت قبل ان تطلع شمس ذلك الصباح ،وتطبع على جبينك قبلة وداع اخيرة .عجبا : نظراته لا تفارقني ! ما اجملك ايها الصغير ! هل كنت تعرف اني معلم واردت وداعي؟ كنت احدث نفسي وانا جالس على الرصيف،ودموعي تنزل من عيني حارة علي خدي الباردين بينما بدات قطرات من رذاذ المطر تسقط فتبلل وجهي وثيابي، فرحت بها لانها تغسل دموعي فلا احرج ، لاني احب ان ابكي وحيدا لا احد يراني كعادتي دائما........ 8/12/2009 العمر الضائع
|
|||
2009-12-09, 10:30 | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
اقتباس:
محزِنةٌ كلِماتُك أيّها العمر الضّائِع..
قرأتها عيناي فاعتلى المشهَدُ مشارِف العقل فاعتقلتني حرارةُ الألم لتجعل قلبي دامع رغم أنّي أجهلُ إن كانت الأحداث واقعيّة، إلاّ أنّي استسلمتُ لصِدقِ بوحِك الذي جعل أنفاساً لْنسجِك و أكادُ أجزِم أنّ القصّة واقعيّة و الله أعلم... طبعاً هذه حالة من عشرات الحالات التي تحدثُ يوميّاً و تحصِدُ أرواح البشر بما فيهِم البراءة.. قد نَعودُ إلى أقدارِنا لنقول أنّ ما حصل مع هذا الصّغير قدر محتوم، ولكن أين ثباتُ العقلِ و أين التأنّي ..؟؟ و قد أصبحت طُرُقاتُنا معابِر موتٍ يُهدّدُنا في كلّ مكانٍ وزمان.. فاللّوم لا يقعُ بهذه الحالة على الصّغير بل الكبيرُ من أوجب التحلّي بالحذر و الانتِباه لأجسادٍ قد لا تقوى على مواجهةِ أدنى ألم. ....... أيّها العمر الضّائِع، لا بأس بِمحاولتِك التي جسّدت لنا لوحةً صادقة بطريقة بسيطة تسهّل الفهم، حيث لامست أفكارك مشاعرنا.. ،،، جميلٌ أن تُنوّع في كتاباتِك و الأجملُ أن تقتحِم بثقةٍ هذا المجال.. موفّق أخي.. تحيّاتي و احتِرامي آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-12-09 في 10:38.
|
||||
2009-12-09, 20:42 | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2009-12-09, 21:11 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
ما يجب أن تعلمه أخي أنّ هذا القسم يكاد يخلو من روّاده..فإن كان البعض منهم يدخل لقراءةِ القصص فلا تجِدُ ردّا منه كما لو كانت القصّة أقلّ أهميّة من غيرٍها من فنون الأدب..أو كما لو كان كاتِبُها لا يحتاجُ لدعمٍ معنويّ ولو بمجرّد كلِمةِ شكرٍ تشجيعيّة..
تمنّيت أن يكون القسم أكثر نشاط و حركة ولكن لا حياة لِمن تُنادي، لهذا فأرجو أن لا يتضاءلَ عزمُك من أوّلِ محاولةٍ لك في هذا المجال الذي يهمّني أن ينالَ حقّه تماما كباقي أقسام الأدب. فصبرا جميلا أيّها الكريم |
|||
2009-12-09, 21:25 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
اخني الاديبة الفاضله : |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
القصّة))((¤¤))°°, بفنّ, خاصّ, °°((¤¤))((قِسم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc