شمس الدين بوربي وافتراءاته على الشيخ إبن تيمية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شمس الدين بوربي وافتراءاته على الشيخ إبن تيمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-11, 23:27   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
minotcha
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

فضحكم لعامة الناس اعانه الله









 


قديم 2014-01-22, 16:17   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
منصور23
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

من كتاب البداية والنهاية للشيخ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي .

الجزء الثامن : باب : ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
قال ابن كثير: توفي شيخ الاسلام ابن تيمية الحراني الدمشقي بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوساً فيها , وحضر جمع كثير الي القلعة , واذن لهم بالدخول عليه , وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرؤوا القران وتبركوا برؤيته وتقبيله , ثم انصرفوا , ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك وانصرفن واقتصر على من يغسله .

فلما فرغ من غسله اخرج ثم اجتمع الخلق بالقلعة والطريق الي الجامع وامتلاء الجامع ايضاً وصحنه والكلاسة وباب البريد وباب الساعات الي باب البادين والغوارة , وحضرت الجنازة في الساعة الرابعة من النهار أو نحو ذلك ووضعت في الجامع , والجند قد أحاطوا بها يحفظونها من الناس من شدة الزحام , وصلى عليه اولاً في القلعة , وتقدم في الصلاة عليه أولاً الشيخ محمد تمام , ثم صلي عليه في الجامع الاموي عقيب صلاة الظهر, وقد تضاعف اجتماع الناس على ماتقدم ذكره ثم تزايد الجمع الي أن ضاقت الرحاب والازقة والاسواق بأهلها ومن فيها , ثم حمل بعد أن صلى عليه على رؤس الاصابع وخرج النعش به من باب البريد واشتد الزحام وعلت الاصوات بالبكاء والنحيب والترحم عليه والثناء والدعاء له , والقى الناس على نعشه مناديلهم وعمائمهم وثيابهم, وذهبت النعال من أرجل الناس وقباقيبهم ومناديلهم وعمائمهم لايلتفتون اليهم لشغلهم الشاغل بالنظر الي الجنازة وصار النعش على الرؤس تارة يتقدم وتارة يتأخر, وتارة يقف حتى تمر الناس .
ولم يتخلف عن الحضور الا القليل من الناس أو من عجز لأجل الزحام عن الحضور , ومع الترحم والدعاء له , وانه لوقدر ماتخلف , وحضر نساء كثيرات بحيث حزرن بخمسة عشر الف امرأة , غير الاتي كن على الاسطح وغيرهن , الجميع يترحمن عليه ويبكين عليه فيما قيل , وأما الرجال فحزروا بستين الفا الي مائة الف الي اكثر من ذلك الي مائتي ألف , وشرب جماعة الماء الذي فضل غسله , واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهماً , وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهم, وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير , وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد , وتردد الناس الي قبره أياماً كثيرة ليلاً ونهاراً يبيتون عنده ويصبحون , ورئيت له منامات صالحة كثيرة , ورثاه جماعة بقصائد جمة .

وجاء صاحب شمس الدين غبريال نائب القلعة فعزاه فيه , وجلس عنده , وفتح باب القلعة لمن يدخل من الخواص والاصحاب والأحباب , فاجتمع عند الشيخ في قاعته خلق من أخصاء اصحابه من الدولة وغيرهم من أهل البلد والصالحية , وجلسوا حوله وهم يبكون ويئنون مثل ليلى يقتل المرء نفسه وكشفت عن وجه الشيخ ونظرت اليه وقبلته , على راسه عمامة بعذب مطروزة وقد علاه الشيب أكثر مما فارقناه , واخبر الحاضرين أخوه زين الدين عبدالرحمن أنه قراء هو والشيخ منذ دخل القلعة ثمانين ختمة وشرعا في الحادية والثمانين , فانتهيا فيها الي اخر" اقتربت الساعة " و ان المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند عزيز مقتدر " فشرع عند ذلك الشيخان الصالحان الخيران عبدالله بن المحب وعبدالله الزرعي الضرير , وكان الشيخ رحمه الله يحب قراءتهما – فابتداء من أول سورة الرحمن حتى ختموا القران وأنا حاضر أسمع وأرى .

فلما فرغوا من الصلاة خرج نائب الخطيب لغيبة الخطيب بمصر فصلى عليه إماماً , وهو الشيخ علاء الدين الخراط , ثم خرج الناس في كل مكان من أبواب الجامع والبلد كما ذكرنا , واجتمعوا بسوق الخيل , ومن الناس من تعجل بعد ان صلى في الجامع الي مقابر الصوفية , والناس في بكاء وتهليل في مخافته كل واحد بنفسه , وفي ثناء وتاسف .
وعملت له ختمات كثيرة ورئيت له منامات صالحة عجيبة , ورثي بأشعار كثيرة , وقصائد مطولة جداً , وقد أفردت له تراجم كثيرة , وصنف ذلك جماعة من الفقهاء وغيرهم . اهـ

تعليق
ابن كثير لم ينكر على الناس هذه الأعمال ونقلها لنا بدون أن يسنكرها فهو اذا مؤد لها مقر بها وعلى هذا المبنى يمكن لمتسلفة الجزائر اذا مات شيخهم الفركوس أن يشربوا من ماء غسله وأن يقبلوا جنزته طبعا و الأخوات يمكنهم فعل ذالك بدون حرج حسب اقرار الحافظ ابن كثير لهذا الفعل و أن يشتروا ثيابه و يغالوا في ثمنها وكل هذا طبعا لتتبركوا بشيخكم أبو فركوس عليه و عليكم من الله ما تستحقون.










قديم 2014-01-22, 17:17   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
bilalmed123
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا










قديم 2014-01-22, 18:35   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور23 مشاهدة المشاركة
من كتاب البداية والنهاية للشيخ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي .

.........

تعليق
ابن كثير لم ينكر على الناس هذه الأعمال ونقلها لنا بدون أن يسنكرها فهو اذا مؤد لها مقر بها وعلى هذا المبنى يمكن لمتسلفة الجزائر اذا مات شيخهم الفركوس أن يشربوا من ماء غسله وأن يقبلوا جنزته طبعا و الأخوات يمكنهم فعل ذالك بدون حرج حسب اقرار الحافظ ابن كثير لهذا الفعل و أن يشتروا ثيابه و يغالوا في ثمنها وكل هذا طبعا لتتبركوا بشيخكم أبو فركوس عليه و عليكم من الله ما تستحقون.

1- من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
2- ابن كثير ناقل و ليس مقر ، فقد روى ما حدث في جنازة ابن تيمية فقط .
3 -لم يُرو أن تلاميذ شيخ الإسلام فعلوا ذلك
4- الذي فعل ذلك من العوام وليسوا من تلاميذ الشيخ ولا يخفى أن في زمانه باضت بدع الصوفية وفرخت ورسخت في القلوب والعقول
5- سلفية الجزائر يعيبون عليكم جهلكم ، فحاولوا الرد على مخالفيكم بالعلم و ليس بالظنون و الطعن في العلماء . هـ









قديم 2014-01-22, 19:08   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
المتاملة
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية المتاملة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة minotcha مشاهدة المشاركة
فضحكم لعامة الناس اعانه الله

أيعقل لشيخ وصاحب علم كما تزعمون يعمل له مقلب في رمضان ويساوون بينه وبين المطربين والممثلين هداهم الله ؟؟ أين هي هيبة شيخ "صاحب علم" والوقار له ليس لشخصه وانما للعلم ان كان يحمله؟؟ ثرى من المفضوح؟؟ اراد جلب العوام والنساء بالنكت ففضحه الله ..









قديم 2014-01-22, 22:19   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
niamat
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالنسبة لي ان هذا العويلم لا شيء انه فكاهي يظلم نفسه .
أحب أغير له اسمه طمس الدين يصح له هذا الاسم
قناة النهار ذكية في جلب اهتمام الناس بهذا الفكاهي
أسال الله تعالى ان لا تدخل أعمال القناة و هدا الشخص في الاستهزاء بالدين الاسلامي










قديم 2014-01-22, 23:11   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
موتي ولا دمعة أمي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية موتي ولا دمعة أمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يهدينا










قديم 2014-01-23, 08:50   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
منصور23
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

1-النقل بدون انكار فهو اقرار
2-ابن كثير بنفسه قبل جنزته وهذا كلامه -وكنت فيمن حضر هناك مع شيخنا الحافظ ابي الحجاج المزي رحمه الله وكشفت عن وجه الشيخ ونظرت إليه وقبلته وعلى رأسه عمامه بعذب مغروزة وقد علاه الشيب أكثر مما فارقناه وأخبر الحاضرين أخوه زين الدين عبد الرحمن أنه قرأ هو والشيخ منذ دخل القلعة ثمانين ختمة-
سلفية الجزائر
من كثرة علمهم حرموا أكل الزلابية










قديم 2014-01-23, 14:48   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور23 مشاهدة المشاركة
1-النقل بدون انكار فهو اقرار
2-ابن كثير بنفسه قبل جنزته وهذا كلامه -وكنت فيمن حضر هناك مع شيخنا الحافظ ابي الحجاج المزي رحمه الله وكشفت عن وجه الشيخ ونظرت إليه وقبلته وعلى رأسه عمامه بعذب مغروزة وقد علاه الشيب أكثر مما فارقناه وأخبر الحاضرين أخوه زين الدين عبد الرحمن أنه قرأ هو والشيخ منذ دخل القلعة ثمانين ختمة-
سلفية الجزائر
من كثرة علمهم حرموا أكل الزلابية
الكلام الأول و ما نقلته عن ابن كثير فيما نقله في كتابه و أرخه قد رُد عليك فيه .
الذي يكتب التاريخ فهو ناقل و ليس بالضرورة أن يعتقد كل ما ينقله ... غريب أمرك . اتق الله و لا تكابر.
و أكثر من هذا لا تكذب على أهل العلم و تتهمهم بتحريم ما أحل الله .









قديم 2014-01-23, 15:04   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fakakir مشاهدة المشاركة
الله تعالى يقول : قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165)


و أنتم تقولون في تقسيم التوحيد بالضبط في توحيد الربوبية الذي إبتدعه إبن تيمية رحمه الله أن مشركي قريش يوحودن الله في ربوبيته, و الله يقول لرسوله
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ
حقا يا أخي الكريم قد تبين فقرك المدقع في العقيدة.
توحيد الربوبية معناه افراد الله تعالى بما يختص به من الملك و الخلق و التدبير مصداقا لقوله تعالى :
{أَلا له الخلق والأَمر تبارك اللَّه رب العالمين}
هذا التوحيد كما آمن به رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم ، كان كفار قريش يؤمنون به كما في قوله تعالى
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ )

و لكن ايمانهم بتوحيد الربوبوية لم يكفهم لأنهم كفروا بتوحيد الألوهية و هو بالذات معنى لا إله الا الله أي لا معبود بحق في الوجود إلا الله.
فالله هو المستحق للعبادة
كما في قوله تعالى :
(ذلك بأن الله هو الحق وان مايعبدون من دونه هوالباطل)

فالخلاصة أن كفار قريش أقروا بتوحيد الألوهية و أن الله هو خالقهم و هو سبحانه رازقهم
و لكن مع ذلك كفروا بألوهيته فعبوا الأصنام من دونه و كأنها هي التي خلقتهم و ترزقهم
فوقعوا في الكفر و الشرك و الظلم الذي عناه الله في قوله :
(
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ). [لقمان:13]

أرجو بهذا أن تكون قد فهمت المقصود و بالله التوفيق.









قديم 2014-01-23, 17:27   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
منصور23
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أولا ابن كثير كان شاهدا وهو الامام الحافظ.......ولم يستنكر هذه الأعمال فهو مقر لها .
لم يذكر لنا التاريخ أن جماعة شربت غسل ماء موت شيخها الا جماعة ابن تيمة .
و لا حولة و لا قوة الا بالله










قديم 2014-01-24, 18:27   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور23 مشاهدة المشاركة
1-النقل بدون انكار فهو اقرار
2-ابن كثير بنفسه قبل جنزته وهذا كلامه -وكنت فيمن حضر هناك مع شيخنا الحافظ ابي الحجاج المزي رحمه الله وكشفت عن وجه الشيخ ونظرت إليه وقبلته وعلى رأسه عمامه بعذب مغروزة وقد علاه الشيب أكثر مما فارقناه وأخبر الحاضرين أخوه زين الدين عبد الرحمن أنه قرأ هو والشيخ منذ دخل القلعة ثمانين ختمة-
سلفية الجزائر
من كثرة علمهم حرموا أكل الزلابية
1- من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
2- الشيخ ابن كثير ناقل ، أكرر هو ناقل .. و من آداب النقل الموضوعية و النقل الحرفي ، و الشيخ ابن كثير نقل كلام الشيخ البرزالي و لم يعقب عليه أما أنت فلا ندري من أين تنقل
مسألة: الجزء الثامن عشر
ذكر وفاة الشيخ تقي الدين ابن تيمية
قال الشيخ علم الدين البرزالي في " تاريخه " : وفي ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الإمام العلامة الفقيه الحافظ القدوة ، شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن شيخنا الإمام العلامة المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم بن الشيخ الإمام شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم ، ابن تيمية الحراني ثم الدمشقي ، بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوسا فيها ...
ولما مات كنت غائبا عن دمشق بطريق الحجاز الشريف ، وبلغنا خبره بعد موته بأكثر من خمسين يوما لما وصلنا إلى تبوك ، وحصل التأسف لفقده ، رحمه الله تعالى ، هذا لفظه في هذا الموضع من " تاريخه " .

3 -النقل بدون انكار فهو اقرار
من أين لك هذه القاعدة ؟









قديم 2014-01-24, 18:45   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور23 مشاهدة المشاركة
أولا ابن كثير كان شاهدا وهو الامام الحافظ.......ولم يستنكر هذه الأعمال فهو مقر لها .
لم يذكر لنا التاريخ أن جماعة شربت غسل ماء موت شيخها الا جماعة ابن تيمة .
و لا حولة و لا قوة الا بالله
الرواية للبرزالي و ليست لابن كثير
من هم جماعة ابن تيمية ؟ هل تقصد تلاميذه، فذكرلنا أسمائهم

ما أدراك بالتاريخ حتى تجزم ؟
اقرء فضائح الصوفية حتى تعلم

هناك طوائف تدّعي الاسلام و تجدها تسجد للقبور فهل نتهم الاسلام بالتخلف ؟ الجهال في كل مكان و من كل الطوائف فلا تأخذ دينك من العوام بل من العلماء .
فإذا كنت صادق في كلامك ، أثبت لنا بدليل واحد أن شيخ الاسلام أو أي من تلاميذه يجيزون التبرك بالموتى .









آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2014-01-24 في 18:46.
قديم 2014-01-25, 11:16   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
منصور23
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لافن و لاموسيقى يزيكم من التدليس و الكذب ابن كثير كان شاهدا كان شاهدا و لم يستنكر البدع التي حدثت في جنازة شيخه اليكم كلام ابن كثير في تاريخه عن الحادثة كاملا ولقد لونت ما نقله عن علم الدين البرازلي بلأزرق و كلامه هو بلأحمر
وفاة شيخ الاسلام أبي العباس تقي الدين أحمد بن تيمية قال الشيخ علم الدين البرزالي في تاريخه: وفي ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الامام العالم العلم العلامة الفقيه الحافظ الزاهد العابد القدوة شيخ الاسلام تقي الدين أبو العباس أحمد ابن شيخنا الامام العلامة المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم ابن الشيخ الامام شيخ الاسلام أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم محمد بن الخضر بن محمد ابن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني ثم الدمشقي، بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوسا بها، وحضر جمع كثير إلى القلعة، وأذن لهم في الدخول عليه، وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرأوا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله، ثم انصرفوا، ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن واقتصروا على من يغسله، فلما فرغ من غسله أخرج ثم اجتمع الخلق بالقلعة والطريق إلى الجامع وامتلا بالجامع أيضا وصحنه والكلاسة وباب البريد وباب الساعات إلى باب اللبادين والغوارة، وحضرت الجنازة في الساعة الرابعة من النهار أو نحو ذلك ووضعت في الجامع، والجند قد احتاطوا بها يحفظونها من الناس من شدة الزحام، وصلي عليه أولا بالقلعة، تقدم في الصلاة عليه أولا الشيخ محمد بن تمام، ثم صلي عليه بالجامع الاموي عقيب صلاة الظهر، وقد تضاعف اجتماع الناس على ما تقدم ذكره، ثم تزايد الجمع إلى أن ضاقت الرحاب والازقة والاسواق بأهلها ومن فيها، ثم حمل بعد أن يصلي عليه على الرؤوس والاصابع، وخرج النعش به من باب البريد واشتد الزحام وعلت الاصوات بالبكاء والنحيب والترحم عليه والثناء والدعاء له، وألقى الناس على نعشه مناديلهم وعمائمهم وثيابهم، وذهبت النعال من أرجل
[ 157 ]
الناس وقباقيبهم ومناديل وعمائم لا يلتفتون إليها لشغلهم بالنظر إلى الجنازة، وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم وتارة يتأخر، وتارة يقف حتى تمر الناس، وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام، كل باب أشد زحمة من الآخر، ثم خرج الناس من أبواب البلد جميعها من شدة الزحام فيها، لكن كان معظم الزحام من الابواب الاربعة: باب الفرج الذي أخرجت منه الجنازة، وباب الفراديس، وباب النصر، وباب الجابية. وعظم الامر بسوق الخيل وتضاعف الخلق وكثر الناس، ووضعت الجنازة هناك وتقدم للصلاة عليه هناك أخوه زين الدين عبد الرحمن، فلم قضيت الصلاة حمل إلى مقبرة الصوفية فدفن إلى جانب أخيه شرف الدين عبد الله رحمهما الله، وكان دفنه قبل العصر بيسير، وذلك من كثرة من يأتي ويصلي عليه من أهل البساتين وأهل الغوطة وأهل القرى وغيرهم، وأغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور إلا من هو عاجز عن الحضور، مع الترحم والدعاء له، وأنه لو قدر ما تخلف، وحضر نساء كثيرات بحيث حزرن بخمسة عشر ألف امرأة، غير اللاتي كن على الاسطحة وغيرهن، الجميع يترحمن ويبكين عليه فما قيل. وأما الرجال فحرزوا بستين ألفا إلى مائة ألف إلى أكثر من ذلك إلى مائتي ألف وشرب جماع الماء الذي فضل من غسله، واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به، ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهما، وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهما. وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير، وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد، وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا يبيتون عنده ويصبحون، ورئيت له منامات صالحة كثيرة، ورثاه جماعة بقصائد جمة. وكان مولده يوم الاثنين عاشر ربيع الاول بحران سنة إحدى وستين وستمائة، وقدم مع والده وأهله إلى دمشق وهو صغير، فسمع الحديث من ابن عبد الدائم وابن أبي اليسر وابن عبدان والشيخ شمس الدين الحنبلي، والشيخ شمس الدين بن عطاء الحنفي، والشيخ جمال الدين بن الصيرفي، ومجد الدين بن عساكر والشيخ جمال الدين البغدادي والنجيب بن المقداد، وابن أبي الخير، وابن علان وابن أبي بكر اليهودي والكمال عبد الرحيم والفخر علي وابن شيبان والشرف ابن القواس، وزينب بنت مكي، وخلق كثير سمع منهم الحديث، وقرأ بنفسه الكثير وطلب الحديث وكتب الطباق والاثبات ولازم السماع بنفسه مدة سنين، وقل أن سمع شيئا إلا حفظه، ثم اشتغل بالعلوم، وكان ذكيا كثير المحفوظ فصار إماما في التفسير وما يتعلق به عارفا بالفقه، فيقال إنه كان أعرف بفقه المذاهب من أهلها الذي كانوا في زمانه وغيره، وكان عالما باختلاف العلماء، عالما في الاصول والفروع والنحو واللغة، وغير ذلك من العلوم النقلية والعقلية، وما قطع في مجلس ولا تكلم معه فاضل في فن من الفنون إلا ظن أن ذلك الفن فنه، ورآه عارفا به متقنا له، وأما الحديث فكان حامل رايته حافظا له مميزا بين صحيحه وسقيمه، عارفا برجاله متضلعا من ذلك، وله تصانيف كثيرة وتعاليق مفيدة في الاصول والفروع، كمل منها جملة وبيضت
[ 158 ]
وكتبت عنه وقرئت عليه أو بعضها، وجملة كبيرة لم يكملها، وجملة كملها ولم تبيض إلى الآن. وأثنى عليه وعلى علومه وفضائله جماعة من علماء عصره، مثل القاضي الخويي، وابن دقيق العيد، وابن النحاس، والقاضي الحنفي قاضي قضاة مصر ابن الحريري وابن الزملكاني وغيرهم، ووجدت بخط ابن الزملكاني أنه قال: اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها، وأن له اليد الطولى في حسن التصنيف وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتدين، وكتب على تصنيف له هذه الابيات: ماذا يقول الواصفون له * وصفاته جلت عن الحصر هو حجة لله قاهرة * هو بيننا (1) أعجوبة الدهر هو آية في الخلق ظاهرة (2) * أنوارها أربت على الفجر وهذا الثناء عليه، وكان عمره يومئذ نحو ستين سنة، وكان بيني وبينه مودة وصحبة من الصغر، وسماع الحديث والطلب من نحو سنة وله فضائل كثيرة، وأسماء مصنفاته وسيرته وما جرى بينه وبين الفقهاء والدولة وحبسه مرات وأحواله لا يحتمل ذكر جميعها هذا الموضع، وهذا الكتاب. ولما مات كنت غائبا عن دمشق بطريق الحجاز، ثم بلغنا خبر موته بعد وفاته بأكثر من خمسين يوما لما وصلنا إلى تبوك، وحصل التأسف لفقده رحمه الله تعالى. هذا لفظه في هذا الموضع من تاريخه
. ثم ذكر الشيخ علم الدين بعد إيراد هذه الترجمة جنازة أبي بكر بن أبي داود وعظمها، وجنازة الامام أحمد ببغداد وشهرتها، وقال الامام أبو عثمان الصابوني: سمعت أبا عبد الرحمن السيوفي يقول: حضرت جنازة أبي الفتح القواس الزاهد مع الشيخ أبي الحسن الدار قطني فلما بلغ إلى ذلك الجمع العظيم أقبل علينا وقال سمعت أبا سهل بن زياد القطان يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول سمعت أبي يقول: قولوا لاهل البدع بيننا وبينكم الجنائز، قال ولا شك أن جنازة أحمد ابن حنبل كانت هائلة عظيمة، بسبب كثرة أهل بلده واجتماعهم لذلك، وتعظيمهم له، وأن الدولة كانت تحبه، والشيخ تقي الدين بن تيمية رحمه الله توفي ببلدة دمشق، وأهلها لا يعشرون أهل بغداد حينئذ كثرة، ولكنهم اجتمعوا لجنازته اجتماعا لو جمعهم سلطان قاهر، وديوان حاصر لما بلغوا هذه الكثرة التي اجتمعوها في جنازته، وانتهوا إليها. هذا مع أن الرجل مات بالقلعة محبوسا من جهة السلطان، وكثير من الفقهاء والفقراء يذكرون عنه للناس أشياء كثيرة، مما ينفر منها طباع أهل
(1) في تذكرة النبيه 2 / 187: هو بيت.
(2) في عقد الجمان وفيات سنة 728 ه‍ وشذرات الذهب 6 / 83: هو آية للخلق ظاهرة.
[ 159 ]
الاديان، فضلا عن أهل الاسلام. وهذه كانت جنازته. قال: وقد اتفق موته في سحر ليلة الاثنين المذكور، فذكر ذلك مؤذن القلعة على المنارة بها وتكلم به الحراس على الابرجة، فما أصبح الناس إلا وقد تسامعوا بهذا الخطيب العظيم والامر الجسيم، فبادر الناس على الفور إلى الاجتماع حول القلعة من كل مكان أمكنهم المجئ منه، حتى من الغوطة والمرج، ولم يطبخ أهل الاسواق شيئا، ولا فتحوا كثيرا من الدكاكين التي من شأنها أن تفتح أوائل النهار على العادة، وكان نائب السلطنة تنكز قد ذهب يتصيد في بعض الامكنة، فحارت الدولة ماذا يصنعون، وجاء الصاحب شمس الدين غبريال نائب القلعة فعزاه فيه، وجلس عنده، وفتح باب القلعة لمن يدخل من الخواص والاصحاب والاحباب، فاجتمع عند الشيخ في قاعته خلق من أخصاء أصحابه من الدولة وغيرهم من أهل البلد والصالحية، فجلسوا عنده يبكون ويثنون * على مثل ليلى يقتل المرء نفسه * وكنت فيمن حضر هناك مع شيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي رحمه الله، وكشفت عن وجه الشيخ ونظرت إليه وقبلته، وعلى رأسه عمامة بعذب مغروزة وقد علاه الشيب أكثر مما فارقناه. وأخبر الحاضرين أخوه زين الدين عبد الرحمن أنه قرأ هو والشيخ منذ دخل القلعة ثمانين ختمة وشرعا في الحادية والثمانين، فانتهينا فيها إلى آخر اقتربت الساعة (إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر) [ القمر: 55 ] فشرع عند ذلك الشيخان الصالحان الخيران عبد الله بن المحب وعبد الله الزرعي الضرير - وكان الشيخ رحمه الله يحب قراءتهما - فابتدآ من أول سورة الرحمن حتى ختموا القرآن وأنا حاضر أسمع وأرى. ثم شرعوا في غسل الشيخ وخرجت إلى مسجد هناك ولم يدعوا عنده إلا من ساعد في غسله، منهم شيخنا الحافظ المزي وجماعة من كبار الصالحين والاخيار، أهل العلم والايمان، فما فرغ منه حتى امتلات القلعة وضج الناس بالبكا والثناء والدعاء والترحم، ثم ساروا به إلى الجامع فسلكوا طريق العمادية على العادلية الكبيرة، ثم عطفوا على ثلث الناطفانيين، وذلك أن سويقة باب البريد كانت قد هدمت لتصلح، ودخلوا بالجنازة إلى الجامع الاموي، والخلائق فيه بين يدي الجنازة وخلفها وعن يمينها وشمالها ما لا يحصي عدتهم إلا الله تعالى، فصرخ صارخ وصاح صائح هكذا تكون جنائز أئمة السنة فتباكى الناس وضجوا عند سماع هذا الصارخ ووضع الشيخ في موضع الجنائز مما يلي المقصورة، وجلس الناس من كثرتهم وزحمتهم على غير صفوف، بل مرصوصين رصا لا يتمكن أحد من السجود إلا بكلفة جو الجامع وبرى الازقة والاسواق، وذلك قبل أذان الظهر بقليل، وجاء الناس من كل مكان، وقوي خلق الصيام لانهم لا يتفرغون في هذا اليوم لاكل ولا لشرب، وكثر الناس كثرة لا تحد ولا توصف، فلما فرغ من أذان الظهر أقيمت الصلاة عقبه على السدة خلاف العادة، فلما فرغوا من الصلاة خرج نائب الخطيب لغيبة الخطيب بمصر فصلى عليه إماما، وهو الشيخ علاء الدين الخراط، ثم خرج الناس من كل مكان من أبواب الجامع والبلد كما ذكرنا، واجتموا
[ 160 ]
بسوق الخيل، ومن الناس من تعجل بعد أن صلى في الجامع إلى مقابر الصوفية، والناس في بكاء وتهليل في مخافته كل واحد بنفسه، وفي ثناء وتأسف، والنساء فوق الاسطحة من هناك إلى المقبرة يبكين ويدعين ويقلن هذا العالم. وبالجملة كان يوما مشهودا لم يعهد مثله بدمشق إلا أن يكون في زمن بني أمية حين كان الناس كثيرين، وكانت دار الخلافة، ثم دفن عند أخيه قريبا من أذان العصر على التحديد، ولا يمكن أحد حصر من حضر الجنازة، وتقريب ذلك أنه عبارة عمن أمكنه الحضور من أهل البلد وحواضره ولم يتخلف من الناس إلا القليل من الصغار والمخدرات، وما علمت أحدا من أهل العلم إلا النفر اليسير تخلف عن الحضور في جنازته، وهم ثلاثة أنفس: وهم ابن جملة، والصدر، والقفجاري، وهؤلاء كانوا قد اشتهروا بمعاداته فاختفوا من الناس خوفا على أنفسهم، بحيث إنهم علموا متى خرجوا قتلوا وأهلكهم الناس، وتردد شيخنا الامام العلامة برهان الدين الفزاري إلى قبره في الايام الثلاثة وكذلك جماعة من علماء الشافعية، وكان برهان الدين الفزاري يأتي راكبا على حماره وعليه الجلالة والوقار رحمه الله. وعملت له ختمات كثيرة ورئيت له منامات صالحة عجيبة، ورثي بأشعار كثيرة وقصائد مطولة جدا. وقد أفردت له تراجم كثيرة، وصنف في ذلك جماعة من الفضلاء وغيرهم، وسألخص من مجموع ذلك ترجمة وجيزة في ذكر مناقبه وفضائله وشجاعته وكرمه ونصحه وزهادته وعبادته وعلومه المتنوعة الكثيرة المجودة وصفاته الكبار والصغار، التي احتوت على غالب العلوم ومفرداته في الاختيارات التي نصرها بالكتاب والسنة وأفتى بها. وبالجملة كان رحمه الله من كبار العلماء وممن يخطئ ويصيب ولكن خطأه بالنسبة إلى صوابه كنقطة في بحر لجي، وخطأه أيضا مغفور له كما في صحيح البخاري: " إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر " فهو مأجور. وقال الامام مالك بن أنس: كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر. وفي سادس عشرين ذي القعدة

عالم الدين الامام الحافظ ابن كثير ----وليس الصحافي ابن كثير---- ينقل لنا بدعا كثيرة كان شاهدا عليها بون أن يسنكرها معناها ايه يا حلو انه يقر بها و هذه قاعدة عقلية يا شاطر
في تاريخه يستنكر زيادة اشعال قنديل ضواء في النصف من شعبان عن باقي الأيام و يقول بدعة شنعاء أما عن بدع جنازة شيخه صم بكما
ومن العجائب والغرائب التي لم يتفق مثلها ولم يقع من نحو مائتي سنة وأكثر، أنه بطل الوقيد بجامع دمشق في ليلة النصف من شعبان، فلم يزد في وقيده قنديل واحد على عادة لياليه في سائر السنة ولله الحمد والمنة. وفرح أهل العلم بذلك، وأهل الديانة، وشكر الله تعالى على تبطيل هذه البدعة الشنعاء، التي كان يتولد بسببها شرور كثيرة بالبلد، والاستيجار بالجامع الاموي.

ما عندي ما نقول غير لا حولة ولا قوة الا بالله










قديم 2014-01-25, 11:34   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قبح الله الهوى وأخزى المبتدع










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الدين, الشيخ, تيمية, ثورتي, وافتراءاته


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc