موسوعة القصص الهادفة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > قسم النشاطات الثقافية والبحوث واستفسارات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

موسوعة القصص الهادفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-11, 11:15   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أستاذة منار
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أستاذة منار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النسر والـدجاجــــــــة
يُحكى أنه في أحد الأيام الماضية كان هناك نسر يعيش في إحدى الجبال
ويضع عشه في قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن
هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في مزرعة للدجاج،
وأدركت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن
لتربية البيضة إلى أن تفقس.

وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة،
وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة المزرعة شاهد مجموعة من
النسور تحلق بفخر عالياً في السماء، تمنى هذا النسر أن يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور، ولكن قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: أنت لست سوى دجاجة ولن تستطيع أن تحلق عالياً مثل النسور، وبعد وقت قليل توقف النسر عن أحلامه في أن يحلق عالياً، ولم يلبث بعد فترة أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاجة.

فهذا النسر بسبب نشأته بين الدجاج اعتقد بأنه دجاجة! والمعروف بأن الدجاج لا يستطيع الطيران
والتحليق عالياً في السماء، لهذا لم يولِ هذا الأمر أهمية.

وما نستخلصه من القصة من أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به،
فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج
(الخاذلين لطموحك من أصحاب وزملاء وأقارب!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين
لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى.

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك!
لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبب









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-11, 11:21   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أستاذة منار
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أستاذة منار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطفل البريئ ....قصة مؤلمة جدااااااااااااااا
هذه قصة الى أصحاب القلب المتحجر من الاباء او اولياء الامور بالاساليب التي يستخدموها لمعاقبة الاطفال ارجو ان تكون عبره لهم ويصحى ضميرهم ويرأف قلبهم القاسي لهؤلاء الاطفال الابرياء ........
الحكايه ومافيها :-أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟


قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.


لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته




فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري حزين:



كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر


فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر


مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر


والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر


نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوم فأيقظـــــته على حــــــــــــذر


وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر


وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر


قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر


كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر


في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر


نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر


قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر


قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر


شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر












رد مع اقتباس
قديم 2012-05-11, 16:18   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ناصر العلم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ناصر العلم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أختي أملي في الله على دعم الموضوع ...... لقد أضفت القصص بصور مختارة.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-12, 16:04   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا أستاذي الغالي










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-12, 16:06   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ناصر العلم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ناصر العلم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sbmwhadz مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك يا أستاذي الغالي
و فيكم بارك الله بني وسيم ......... بإمكانك تدعيم الموضوع بقصص ذات عبر و فوائد.









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-12, 16:15   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم سأبدأ حقا موضوع مفييييد










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-12, 16:17   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة المال الضائع

يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-12, 16:18   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تيأس فحتى الحصان يستطيع الطيران
حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها،

** **

وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره

** **

وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا

السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام

** **

أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل

تبقيه حيا مدة أطول…


** **

جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره…

** **

فتـــذكــــر..

** **

مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان

** **

وخطرت له فكرة خطيرة….

** **

فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، وافق الملك على مقابلته

وسأله عن هذا الأمر الخطير

** **

قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة

** **

بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان

الطائر الوحيد في العالم سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة

قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!

** **

قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي 3 فرص محتملة لنيل الحرية:

- أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة

- وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام

- والثالثة أن الحصان قد يموت !

** **

في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد

أعمل عقلك و ذهنك وأوجد عشرات الحلول

فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-12, 16:19   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لن أتوقف عن المحاولة أبدا


انظر إلى الأحداث من زاوية إيجابية

كان ذلك الرجل يركض هنا وهناك يجمع العلب الفارغة التي كانت تتخلص منها الطائرات المقاتلة التي تقصف قريته. الكل كان مذعوراً إلا هو فقد كان يسعى وراء هدف لابد أن يحققه , وحتى في أيام الحرب كان ينظر إلى الأحداث من زاوية إيجابية!. كان يسمي تلك العلب التي تسقط من السماء ” هدايا الرئيس الأمريكي” إنه يعيش في بلد يسمون الفشل (محاولة) !

متى يبدأ الفشل ؟ يبدأ الفشل عندما تستمع للمثبطين , ويبدأ الفشل عندما تعتقد أن الآخرين هم فقط يستطيعون. ويبدأ الفشل عندما تقرر أنت وحدك التوقف عن المحاولة. لنضع كل محاولة فاشلة تحت أقدامنا فهي ترفعنا للأعلى!.


ولد ذلك الرجل قبل الحرب العالمية الثانية بأربعين سنة من عائلة فقيرة مات خمسة من عائلته بسبب سوء التغذية , وقد فشل في الدراسة فتركها وهو في الصف الثامن , ثم عمل بعد ذلك في ورشة صغيرة وأقبل على ميكانيكا السيارات وأحبها, فاقترض مبلغا من المال ليعمل حلقات صمام لشركة سيارات كبرى , ولكنها للأسف لم توافق مقاييس الشركة. فهل توقف عن المحاولة كلا , دخل المدرسة ليطور تصميم الصمام , وبعد سنتين من الجهد والعمل وقع مع الشركة العقد الذي كان يحلم به , ولكنه يحتاج إلى بناء مصنع لتزويد الشركة بالكمية المطلوبة , ولقد كانت البلد في حالة حرب فرفضت الحكومة طلبه بتزويده بالإسمنت . فهل توقف عن المحاولة كلا ! قام هو وفريقه باختراع عملية لإنتاج الاسمنت للمصنع. وما إن بدأ التصنيع حتى قصف المصنع أثناء الحرب فهل تتوقعون أنه توقف عن المحاولة كلا , أعاد بناء الأجزاء المتضررة من المصنع. ثم بعد أيام قصف المصنع مرة أخرى, فهل ندب حظه مثل ما نفعل أحياناً كلا ثم كلا , فقد أعاد بناء المصنع مرة ثانية. وهكذا بدأ يصنّع الكميات المطلوبة لتلك الشركة لكن عندما كان يعيش نشوة النجاح , حدث زلزال كبير فأصبح المصنع أثراً بعد عين فباع فكرة الصمام لشركة . فهل تظنون أن رجلا بهذا الطموح والعزم يتوقف ؟ إنه رجل يعشق القمم ! و في هذه الأثناء حدث في بلدته أزمة اخرى.

فقد عانت اليابان من انقطاع في إمدادات البنزين , وكما هو المعتاد سيقول أكثر الناس أنها أزمة , ولكن صاحبنا بعزيمته قال إنها فرصة , وقام بتصنيع دراجات هوائية بمحرك يعمل على الكورسين المتوفر , ونجحت الفكرة وحققت نجاحاً ساحقاً. وبعد كل هذه المحاولات جاءت الانجازات , ففي عام 1968 باعت شركة هوندا مليون دراجة نارية إلى الولايات المتحدة. وكانت تلك هي البداية للانطلاق للعالمية, ويعمل اليوم في شركة هوندا ما يقارب من مائة ألف عامل , لأن رجل واحد فقط عزم على أنه لن يتوقف عن المحاولة .

لقد استطاع سيكيرو هوندا أن يقف صلب العود أمام الفقر والفشل الدراسي , و موت خمسة من عائلته بسوء تغذية , والحرب و تحطم مصنعه مرتين , و الزلزال المدمر والركود الإقتصادي , إضافة إلى ذلك المنافسة الشرسة والعنيفة والمستمرة من الشركات الكبرى فأيهما أسوأ حظاً نحن أم هوندا !.

إنه يعلمنا أن ننهض بعد السقوط , لنكون أشد وأقوي من ذي قبل , وقد قال عندما استلم الدكتوراه الفخرية” أؤكد لكم أن النجاح يمثل واحد في المائة من عملنا الذي ينتج عن تسع وتسعون في المائة من الفشل “

وأخيراً ,ليكن شعارنا ( دع الحظ يذهب حيث شاء لكن لن أتتوقف عن المحاولة ) .










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-12, 16:20   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ناصر العلم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ناصر العلم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لمشاركتك وسيم ...... اقترح عنوانا لقصتك الثانية و اختر صورة لكل قصة ليكون الموضوع أجمل.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-12, 17:24   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
بهجة الزمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بهجة الزمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام...
مشكوووووووورين وبارك الله فيكم أفدتوني و الله.
جزاكم الله كل الخير










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-28, 17:20   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
أستاذة منار
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أستاذة منار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فـي بيتهـم بـاب

كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير ...
حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف
مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،
وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر...
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب.

ما أجمل الرضى.... إنه مصدر السعادة وهدوء البال

يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.
الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه
،









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-28, 17:38   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ناصر العلم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ناصر العلم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أستاذة على القصة الرائعة ...... اللهم إنا نحمدك على كل النعم التي أنعمتها علينا عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.

[IMG][/IMG]










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-28, 17:55   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ياسرمحمد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ياسرمحمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله على الكلام الطيب باركك الرحمان










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 19:51   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أستاذة منار
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أستاذة منار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من أروع القصص الحقيقية(حسن الظن بالله )
قصة قصّها الدكتور خالد الجبير
استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته : أسباب ٌٌ منسية


يقول الدكتور :

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل
في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن
قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته
وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد
فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل
ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب
بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
لم أر مثله
فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب
وتولوا معالجة الصبي
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك
وبعد أسبوعين
يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5
ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته

وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت

فقلت لها متعجبا ً :
شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6

عن أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى
صلى الله عليه وسلم
الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات
مثل هذه الأخت الصابرة
بعد ذلك بفترة توقفت الكلى
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع
وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم
ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر
وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك
عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع
لا يتحرك لا يضحك

و صدره مفتوح
ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل
مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟
وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر
و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل
الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً
لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف
يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين
يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة
هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم
وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك
هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى

هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن

لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما
وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي
وما شهدت عليها
غيبة ولا نميمة ولا كذب
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي
وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان
الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله

يقول الله تعالى :

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

سورة البقرة

و يقول عليه الصلاة والسلام :
ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة, الهادفة, القصص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc