|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-03-29, 21:27 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
فوائد غض البصر
العَاشِرُ : أَنَّ بَينَ العينِ والقَلبِ مَنفَذَاً - أَو طَرِيقَاً - يُوجِبُ اشتِغَالَ أَحَدِهِمَا عَنِ الآخَرِ ، وأََن يَصلُحَ بِصَلاحِه ، وَيفسُدَ بِفَسَادِه ، فإذَا فَسَدَ القَلبُ فَسَدَ النَّظَرُ ، وَإذَا فَسَدَ النَّظَرُ فَسَدَ القَلبُ ، وَكذلِكِ فِي جَانِبِ الصَّلاحِ ، فإذَا خَرِبَتِ العَينُ وَفَسَدَت خَرِبَ القَلبُ وَفَسَدَ ، وَصَارَ كَالمَزبَلَةِ التِي هِي مَحَلُّ النَّجَاساتِ والقَاذُورَاتِ والأَوسَاخِ ، فَلا يَصلُحُ لِسُكنَى مَعرِفَةِ اللهِ وَمَحبَّتِه وِالإِنَابَةِ إِليهِ ، وَالأُنسِ بِه وَالسُّرُورِِ بِقُربِهِ فيه ؛ وَإِنَّمَا يَسكُنُ فِيه أَضدَادُ ذلِك ، فَهذِهِ إِشَارَةٌ إِلَى بَعضِ فَوائدِ غَضِّ البَصَرِ ، تُطلِعُك عَلى مَا وَراءَهَا ...) تمّت بحمد الله ....
|
||||
2012-03-29, 21:49 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
تنبيه فيما يخص كفارة اليمين
بسم الله الرحمان الرحيم |
|||
2012-03-29, 22:02 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
بارك الله فيكم جميعا
قال ابن القيم – رحمه الله - : وَاجْعَلْ لِقَلْبِكَ مُقْلَتينِ كِلاَهُمَا *** للحَقِّ في ذَا الخَلْقِ نَاظِرَتَانِفانظُرْ بِعينِ الحُكمِ وَارحَمهُم بِهَا *** إذْ لا تُرَدُّ مَشِيئةُ الدَّيَّانِ وانظُرْ بِعَيْنِ الأمرِ واحْمِلْهُمْ عَلَى *** أحْكَامِهِ فَهُمَا إذاً نَظَرانِ وَاجْعَلْ لِوجْهكَ مُقْلَتَينِ كِلاَهُما *** مِنْ خَشْيِةِ الرَّحمنِ بَاكيَتَانِ لَوْ شَاءَ رَبُّك كُنْتَ أيضاً مِثْلَهُمْ *** فَالقَلْبُ بَيْنَ أصَابِعِ الرَّحْمَنِ " الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية " ( ص 19 ، 20 ) |
|||
2012-03-29, 23:00 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
|
|||
2012-03-30, 10:21 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
جزاكنّ الله خيرا بارك الله فيكنّ.......
قال الإمام إبن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الماتع ( الفوائد ) :
الزهد أقسام : زهد في الحرام و هو فرض عين. و زهد في الشبهات و هو بحسب مراتب الشبهة فإن قويت التحقت بالواجب و إن ضعفت كان مستحبا. و زهد في الفضول. و زهد فيما لا يعني من الكلام و النظر و السؤال و اللقاء و غيره. و زهد في النفس بحيث تهون عليه نفسه في الله. و زهد جامع لذلك كله هو الزهد فيما سوى الله في كل ما شغلت عنه. و أفضل الزهد إخفاء الزهد و أصعبه في الحظوظ. و الفرق بينه و بين الورع أن الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة. و الورع ترك ما يخشى ضرره في الآخرة و القلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد و لا ورع. قال يحيى بن معاذ (1) : عجبت من ثلاث : رجل يرائي بعلمه مخلوقا مثله و يترك أن يعمله لله. و رجل يبخل بماله و ربه بستقرضه منه فلا يقرضه منه شيئا. و رجل يرغب في صحبة المخلوقين و مودتهم و الله يدعوه إلى صحبته و مودته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ( 1 ) : يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي يكنى أبا زكريا. نزيل الري. سكن نيسابور و بها مات سنة ( 258 هـ ) هو أوسط ثلاثة إخوة كلهم زهاد... و الله اعلم... |
|||
2012-03-30, 10:24 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : "لا يزال العالم جاهلا بما علم حتى يعمل به ،فإذا عمل به كان عالما"
|
|||
2012-03-30, 10:47 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
عن شعيب بن حرب قال قلت لسفيان الثوري حدث بحديث في السنة ينفعني الله به فإذا وقفت بين يديه [ وسألني عنه ] قلت يا رب حدثني بهذا سفيان فأنجو أنا وتؤخذ، فقال: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، القرآن كلام الله غير مخلوق منه بدا واليه يعود من قال غير هذا فهو كافر، والايمان قول وعمل ونية يزيد وينقص وتقدمه الشيخين. إلى ان قال: يا شعيب لا ينفعك ما كتبت حتى ترى المسح على الخفين، وحتى ترى ان اخفاء بسم الله الرحمن الرحيم افضل من الجهر بها، وحتى تؤمن بالقدر، وحتى ترى الصلاة خلف كل بر وفاجر، والجهاد ماض إلى يوم القيامة، والصبر تحت لواء السلطان جار أو عدل، فقلت يا ابا عبد الله الصلاة كلها قال: لا ولكن صلاة الجمعة والعيدين صل خلف من ادركت، واما سائر ذلك فانت مخير لا تصلى الا خلف من تثق به وتعلم انه من اهل السنة، إذا وقفت بين يدى الله فسألك عن هذا فقل يا رب حدثني بهذا سفيان بن سعيد ثم خل بينى وبين ربي عز وجل.
ذكره الإمام الذهبي |
|||
2012-03-30, 10:53 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
جزاكم الله خيرا...
فهذه كلمة نفيسة ذكرها ابن القيم في كتابه ( الروح )
في الأسباب المنجية من عذاب القبر. قال رحمه الله : .... ومن انفعها ان يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ثم يجدد له توبة نصوحا بينه وبين الله فينام على تلك التوبة ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ويفعل هذا كل ليلة فإن مات من ليلته مات على توبة وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل مسرورا بتأخير أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته وليس للعبد انفع من هذه النومة ولا سيما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله عند النوم حتى يغله النوم فمن أراد الله به خيرا وفقه لذلك ولا قوة إلا بالله من كتاب الروح لابن القيم - رحمه الله - . ( المسألة العاشرة/الأسباب المنجية من عذاب القبر ) |
|||
2012-03-30, 11:03 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
الله أكبر ما أعظمها من كلمات
يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : ( لست ولله الحمد أدعو إلى مذهب صوفي أو فقيه أو متكلم أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيم والذهبي وابن كثير وغيرهم ، بل أدعوا إلى الله وحده لا شريك له ، وأدعو إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها أول أمته وآخرهم وأرجوا أني لا أرد الحق إذا أتاني ، بل أشهد الله وملائكته وجميع خلقه إن أتانا منكم كلمة من الحق لأقبلها على الرأس والعين ، ولأضربن الجدار بكل ما خالفها من أقوال أئمتي حاشا رسول الله صلى الله عليه فإنه لا يقول إلا الحق .. ) مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب - القسم الخامس (الرسائل الشخصية ) ص252 . أفبعد هذا الكلام يطعنون فيه؟؟ |
|||
2012-03-30, 12:12 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
نسبه: هو شيخ الإسلام الإمام أبو العباس: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن محمد بن الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله ابن تيمية الحراني ثم الدمشقي. مولده ووفاته: ولد يوم الاثنين العاشر من ربيع الأول بحران سنة 661 هـ، ولما بلغ من العمر سبع سنوات انتقل مع والده إلى دمشق؛ هربًا من وجه الغزاة التتار،وقد توفي الشيخ -رحمه الله- وهو مسجون بسجن القلعة بدمشق ، فهب كل أهل دمشق ومن حولها للصلاة عليه وتشييع جنازته وقد أجمعت المصادر التي ذكرت وفاته أنه حضر جنازته جمهور كبير جدًا يفوق الوصف. وتوفي ليلة الاثنين العشرين من شهر ذي القعدة سنة (728) هـ وعمره (67) سنة. نشأته: نشأ في بيت علم وفقه ودين ، فأبوه وأجداده وإخوته وكثير من أعمامه كانوا من العلماء المشاهير ، منهم جده الأعلى (الرابع) محمد بن الخضر ، ومنهم عبد الحليم بن محمد بن تيمية ، وعبد الغني بن محمد ابن تيمية ، وجده الأدنى عبد السلام بن عبد الله ابن تيمية مجد الدين أبو البركات صاحب التصانيف التي منها : المنتقى من أحاديث الأحكام ، والمحرر في الفقه ، والمسودة في الأصول وغيرها ، وكذلك أبوه عبد الحليم بن عبد السلام الحراني ، وأخوه عبد الرحمن وغيرهم. ففي هذه البيئة العلمية الصالحة كانت نشأة صاحب الترجمة ، وقد بدأ بطلب العلم أولًا على أبيه وعلماء دمشق ، فحفظ القرآن وهو صغير ، ودرس الحديث والفقه والأصول والتفسير ، وعرف بالذكاء وقوة الحفظ والنجابة منذ صغره. ثم توسّع في دراسة العلوم وتبحر فيها ، واجتمعت فيه صفات المجتهد وشروط الاجتهاد منذ شبابه، فلم يلبث أن صار إمامًا يعترف له الجهابذة بالعلم والفضل والإمامة ، قبل بلوغ الثلاثين من عمره. المجالات العلمية التي أسهم فيها: ولم يترك الشيخ مجالًا من مجالات العلم والمعرفة التي تنفع الأمة ، وتخدم الإسلام إلا كتب فيه وأسهم بجدارة وإتقان ، وتلك خصلة قلما توجد إلا عند العباقرة النوادر في التاريخ.فلقد شهد له أقرانه وأساتذته وتلاميذه وخصومه بسعة الاطلاع ، وغزارة العلم ، فإذا تكلم في علم من العلوم أو فن من الفنون ظن السامع أنه لا يتقن غيره ، وذلك لإحكامه له وتبحره فيه ، وأن المطلع على مؤلفاته وإنتاجه ، والعارف بما كان يعمله في حياته من الجهاد باليد واللسان ، والذب عن الدين ، والعبادة والذكر ، ليعجب كل العجب من بركة وقته ، وقوة تحمله وجلده ، فسبحان من منحه تلك المواهب. قال الذهبي في معجم شيوخه : أحمد بن عبدالحليم -وساق نسبه- الحراني، ثم الدمشقي، الحنبلي أبو العباس، تقي الدين، شيخنا وشيخ الإسلام، وفريد العصر علماً ومعرفة، وشجاعة وذكاء، وتنويراً إلهياً، وكرماً ونصحاً للأمة. قال الحافظ جلال الدين السيوطي : ابن تيمية الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد الفقيه المجتهد المفسر البارع شيخ الإسلام، علم الزهاد، نادرة العصر، تقي الدين أبو العباس أحمد المفتي شهاب الدين عبدالحليم بن الإمام المجتهد شيخ الإسلام مجد الدين عبدالسلام ابن عبدالله بن أبي القاسم الحراني.أحد الأعلام، ولد في ربيع الأول سنة إحدى وستين وستمائة. عني بالحديث، وخرج وانتقى، وبرع في الرجال، وعلل الحديث وفقهه وفي علوم الإسلام وعلم الكلام، وغير ذلك. وكان من بحور العلم، ومن الأذكياء المعدودين، والزهاد، والأفراد، ألف وثلاثمائة مجلدة، وامتحن وأوذي مراراً. |
|||
2012-03-30, 12:16 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
بارك الله فيك أخي حسين
من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية
بسم الله الرحمن الرحيم درر ثمينه من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية (( الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء ، و إذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل )) (( من فارق الدليل ضل السبيل ، و لا دليل إلا بما جاء به الرسول )) (( الشرع نور الله في أرضه ، و عدله بين عباده ، و حصنه الذي من دخله كان آمنا )) (( طاعة الله ورسوله قطب السعادة التي عليه تدور ، و مستقر النجاة الذي عنه لا يحور )) (( كل قائل إنما يحتج لقوله لا به , إلا الله ورسوله )) (( العلم ما قام به الدليل ، و العلم ما جاء به الرسول ، فالشأن في أن نقول علما : والنقل المصدّق والبحث المحقق، فإن ما سوى ذلك و إن زخرف مثله بعض الناس خزف مزوق ، و إلا فباطل مطلق )) (( الدنيا كلها ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة ، وأس بنيانه عليها ، ولا بقاء لأهل الأرض إلا مادامت آثار الرسل موجودة فيهم ، فإذا درست آثار الرسل من الأرض و انمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة )) (( ما من أحد من أعيان الأئمة من السابقين و الأولين و من بعدهم إلا وله أقوال وأفعال خفي عليهم فيها السنة ، وهذا باب واسع لا يحصى ، مع أن ذلك لا يغض من أقدارهم ولا يسوغ إتباعهم فيها )) (( لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الاجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ،لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأبي بن مالك :" اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة" )) (( المتابعة: أن يفعل مثل ما فعل ، على الوجه الذي فعل ، لأجل أنه فعل )) (( من خرج عن القانون النبوي الشرعي المحمدي الذي دل عليه الكتاب والسنة ، وأجمع عليه سلف الأمة وأئمتها، احتاج إلى أن يضع قانونا آخر متناقضا يرده العقل والدين )) (( من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية )) (( أعظم الكرامــة لزوم الاستقامــة )) (( بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين )) (( إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة )) (( الخوف المحمود ما حجزك عن المحرمات )) ((الزهــد ترك ما لا ينفع في الآخــرة )) (( فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته )) (( المحبوس من حُبس قلبه عن ربه والمأسور من أسره هواه )) (( فما حفظت حدود الله ومحارمه ووصل الواصلون إليه بمثل خوفه ورجائه ومحبته فمتى خلا القلب من هذه الثلاث فسد فسادا لا يرجى صلاحه أبدا ومتى ضعف فيه شيء من هذه ضعف إيمانه بحسبه )) ((الحذر الحذر أيها الرجل من أن تكره شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أو ترده لأجل هواك أو انتصارا لمذهبك أو لشيخك أو لأجل اشتغالك بالشهوات أو بالدنيا فإن الله لم يوجب على أحد طاعة أحد إلا طاعة رسوله والأخذ بما جاء به بحيث لو خالف العبد جميع الخلق واتبع الرسول ما سأله الله عن مخالفة أحد )))) (( كل من أحب شيئا لغير الله فلا بد أن يضره محبوبه، إن فقد عذب بالفراق وتألم، وإن وُجد فإنه يحصل له من الألم أكثر مما يحصل له من اللذة، وهذا أمر معلوم بالاعتبار والاستقراء )) (( لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة )) سئل شيخ الإسلام ابن تيمية : أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟ فأجاب: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له ، وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له. فالتسبيح بخور الأصفياء و الاستغفار صابون العصاة )) |
|||
2012-03-30, 18:29 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
أثابك الله أخي محمّد جزاك الله خيرا....
بسم الله الرحمن الرحيم من بعض عقوبات المعاصي خسف القلب ********** * ومنها : الخسف بالقلب كما يخسف بالمكان وما فيه فيخسف به الى أسفل السافلين ، وصاحبه لا يشعر وعلامة الخسف به أنه لا يزال جوالا حول السُفليات والقاذورات والرذائل ، كما أن القلب الذي رفعه وقربه لا يزال جوالا حول العرش . * ومنها : البعد عن البر والخير ومعالي الأعمال والأقوال والأخلاق . قال بعض السلف : " إن هذه القلوب جوالة ، فمنها ما يجول حول العرش ، ومنها ما يجول حول الحُشِّ " . المصدر من كتاب الداء والدواء أو الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي تأليف الإمام أبي عبد الله شمس الدين ابن قيم الجوزية رقم الصفحة " 120" |
|||
2012-03-30, 18:36 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
كيف تكون سعيداً في معاملة الخلق؟ |
|||
2012-03-30, 21:10 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
جزاكم الله خيرا ...
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(يآبا ذر ألا أدلك على خصلتين وهما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما ؟ قال بلى يارسول الله قال: عليك بحسن الخلق وطول الصمت ، والذي نفس محمد بيده ماعمل الخلائق بمثله) حسنه الشيخ الالباني بشواهده في الصحيحة 1938 فأين نحن من حسن الخلق وأين نحن من طول الصمت؟؟!! |
|||
2012-03-30, 22:18 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
سئل حمدون القصار: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟ قال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا،ورضا الخلق.
[صفة الصفوة 2/122] |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc